#صفقة_مع_جهنم_8 #صفقة_مع_جهنم
الحلقة الثامنة
@rwayate
بنص الليل وبجوّ شتوي وعاصف ازداد خوفي أكتر.. ما كان خوفي على نفسي بقدر ما كان خوف كبير على أخواتي ليصير فيهم شي وأكون أنا السبب.. خصوصاً مع كم الأحداث المتتالية يلي صارت فجأة ورا بعض.. اتتبعت الريحة لحتى شفت لمعة بأرضية الصالة.. قرّبت وتأكدت من وجود كاز على كل الأرض طالع من جهة الباب.. ركضت وصرت أنادي على أخواتي.. طلعو من غرفهم وشافو الأرض غرقانة.. قلتلهم الأرض مغرّقة وحتى العفش.. مروة قالت في حد ناوي يحرق بيتنا متل بيتك!!.. اتصلي مع الشرطة!.. راحت شهيناز لناحية الباب.. حاولت تفتحه.. قالت الباب ما بفتح!!.. في حد كان هون؟.. وباين الكاز متسرّب من تحته!.. بقيّت بتحاول تفتح الباب وفجأة نزلت ورقة بتسبح من تحت الباب.. تراجعت لورا وقرأتها.. كان مكتوب.. يلي حرقني موجود بينكم بهالبيت.. وأنا رجعت لأنتقم منه وأحرق البيت فيه عن طريق نايا.. أول ما رح ينفتح باب البيت رح يولّع كل المكان.. أنس.. قالت شهيناز هاد الكلام تخبيص.. في حد ورا الباب عم يلعب فينا.. همستلي وقالت اتصلي بالشرطة بسرعة.. امي خافت وقالت ابعدو لآخر الغرفة أنا خايفة ينفتح الباب وحد يدخل ويرمي شي.. خلونا نمسح الأرض!!.. تراجعنا لورا.. شفنا الأرضية الداخلية نفس الشي.. قلتلهم أنا بدي أفتح الباب.. أمي منعتني وشهيناز قالت لا تصدقي حد ليجو الشرطة.. بهاللحظة ما بعرف شو صرلي.. تخيّلت انه أنس بالفعل مات!!.. كلمة الطير يلي حكولي ياها بتوحي إنه طفل صغير رح يموت بدليل ترجمة نايا لإلها بالملاك بأفلام الكرتون.. حكتلي امي ابعدي عن الباب.. لا تحاولي تفتحيه!!.. اتطلعت فيهم وقلّبت عيوني تجاههم كلهم وقلتلهم.. مين يلي قتل أنس؟.. مروة حكتلي انتي انجنيتي!.. عم تشكّي فينا.. حكيتلهم أنا نقلّي إنه في روح رح ترجع من الموت وفي روح شريرة رح تأذينا.. وكله هاد صار.. ويلي رح يطعنوني أقرب الناس لإلي.. احكولي مين عمل هيك!.. حكت شهيناز انتي فعلاً انجنيتي بعد فقدان ولادك.. نحنا ممكن يتولع فينا بسببك يا وجه النحس!.. قرّبت منها وضربتها وقلتلها أنا يلي رح أولّع فيكم مو حدا تاني إذا ما بتحكولي شو بتعرفو!.. في وحدة منكم كان عينها على زوجي!.. أو غيرانة من ولادي؟.. تطلعت بكرستينا وقلتلها انتي شو بتعرفي؟!.. حكت مدام شو صرلك؟.. أنا بحب أنس ونايا !!.. دخلت على المطبخ وجبت كبريت وولعته.. وقلتلهم هلأ رح أرمي العود لو ما حد أعترف مين يلي حرق بيتي وقتل ابني!.. الطب الشرعي قال انه ابني يلي مات.. احكولي!.. انتي كرستينا ؟!.. انتي مروة!.. انتي شهيناز!.. صرّخت امي وقالت ضايل تحكيلي وأنا !.. بنتي لا تخلي عقلك يضرب أكتر من هيك.. ارمي العود.. قلتلها قرّب يخلص.. ما في مجال.. قولو بسرعة قبل لأرميه على الأرض!.. كلهم توترو وصارو يتطلعو ببعض.. ما في مجال للهرب.. العفش وكل شي غرقان بالكاز.. وفجأة تسكّر باب غرفة أمي فجأة لوحده.. والشباك فتح من الهوا بقوة.. وأول ما فتح سمعت صوت بكى نايا للمرة التانية قريب كتير عم تناديني.. هربت للشباك وعود الكبريت وقع من إيدي على الأرض.. ولّعت الأرضية كاملة واخواتي صارو يصرّخو وأنا شفت باب البيت فتح لوحده.. كأنه بطلب منا نطلع لبرا.. معقول هالشي ترتّب؟!.. كان مرتّب إنه أنا أعمل هيك بعد ما أسمع صوت نايا !!.. وبالزبط ولّع البيت أول ما نفتح الباب!.. هربنا كلنا لبرا.. وأنا ما كان بدي غير انه ألاقي نايا.. دوّرت جنب البيت بكل مكان بس ما كنت ألاقيها.. ما الها أثر وصوتها أختفى!!.. الشرطة أجت مع الإطفائية بعد ما شهيناز خبرّتهم وساعات والبيت كان مطفى وصار تماماً متل بيتي!.. شرطي قلنا مين يلي عمل هيك!.. شهيناز من جنونها قالت انه انا يلي عملت هيك وحرقت البيت.. استغربو وما فهموني.. واخواتي ما رحموني!.. بالزبط يلي قالوه صار.. رح أنأذى من اقرب الناس!.. وما حد عذرني وراعى شعوري.. مروة قالت نحنا قمنا لقينا البيت كله كاز بس كلام شهيناز شكك الشرطة خصوصاً إنها كانت مصّرة على كلامها لأتعاقب لأنه هيك نحنا بنكون خسرنا كل شي.. قلتلهم بنتي موجودة هون أنا سمعت صوتها صدقوني.. والمرة الماضية سمعت