#في_علم_الغيب_قصص
#في_علم_الغيب_5 #في_علم_الغيب
الحلقة الخامسة
Telegram:@rwayate
الجنون وصل حدّه.. وكان لازم أعمل كمان جلسة طاقة ريكي لأفتح بصيرتي أكثر وأحلم أكثر!.. كان بدي أشوف خنساء!.. بدي أشوف البنت يلي أسرتني وتملكتني وبدي أعرف حياتي لوين رح توصل.. طلعت من الجامعة وقفلت تلفوني.. رجعت على البيت وقلت لعزة بدي رقم تسنيم.. حكت شو بدك فيه قتيبة؟.. قلتلها لازم تساعدني بشغلة.. قالت ما بعطيك ياه إلا لتحكيلي شو لسه بدك منها للبنت!.. قلتلها ما تخافي ما رح أقلها شي عن مستقبلها وكيف رح تموت!.. لأنه الحكي بوضع البلد رح ينفيني وينهيني.. أنا انخرست بس أخوكي مهدد بالقتل.. يمكن انكشفت أني منضم لحزب سياسي!.. خافت وقالت لأ مستحيل قتيبة ارجوك.. حكيتلها اعطيني الرقم.. قالت وين بدك تشوفها.. البنت من عيلة محافظة يعني حتى موهبة العزف عملت المستحيل لحتى أبوها وافق تمارسها.. لا تورطها بشي!.. اعطتني الرقم وحكيت معها.. قالتلي صعب أشوفك برا.. فيني اجي على بيتكم؟.. الحكي كان خطير أنا كيف رح أتفاهم معها.. بس ما كان قدامي غير هالسبيل.. وصلت البيت.. ودخلتها على غرفتي وسكّرت الباب بالمفتاح.. حكتلي قتيبة شو بتعمل رح تفضحني!.. أمك شو رح تحكي!؟.. قلتلها أبوس رجليكي أوقفي معي.. بترجاكي!.. حكت انت شو صرلك؟.. قلتلها أنا بحلم أحلام بتتحقق.. شفت بنت رح أشوفها بالمستقبل.. شفت حبيبتي يلي طول عمري بحلم فيها.. شفت الأنثى يلي من الخيال.. وبدي تساعديني أوصللها.. أنا حلمت فيكي من قبل لأشوفك.. فجأة سمعت صوت طبل على الباب.. عزة بتقول قتيبة لا تحكي شي!.. قتيبة!!.. قلتلها تسنيم بلدنا رايحة للهاوية.. كل شي رح يخرب.. قالت شو يعني؟!.. حكيتلها حرب أهلية رح تقتل كل شي حلو.. وانتي.. زاد الطبل على الباب.. قتيبة لا تحكي.. قتيبة لا تدمر البنت!.. تسنيم خافت وحكت افتح الباب وطلعني أنا مو فاهمة شي ومو حلو وضعنا هيك!.. قلتلها انتي رح تموتي.. وتحت القصف.. وبيتك رح يوقع فوق راسك!.. حكتلي مجنون.. قلتلها تعودت على هالكلمة.. المطلوب بكرا تيجي معي على الجامعة وتحكي إنه دانيا كانت منضمة لحزب تغيير سرّي.. وانها كانت تحت تهديد البنت يلي بشوفها بمنامي.. خنساء.. اوصفيها بأوصاف غريبة حتى إذا شفتها ما نأذيها ولا نأذي غيرها.. مطلوب منك بتحكي هالكلام وصدقيني كل شي رح يخلص.. أنا ما فيني أبحث بجامعة فيها أكتر من خمسين ألف طالبة عن كل يلي إسمهم خنساء إلا بهالطريقة.. قالتلي واذا ما كانت بالجامعة؟ وقتها رح تهتم إنك ورطتني ووسخت سمعة بنت صارت بقبرها؟.. قالت أنا فيني أساعدك.. قلتلها أنا رح أختصر عليكي أحداث حياتك.. وأحكيلك شو رح يصير معك.. لو حطيتك براسي رح أحلم فيكي وأقلك حياتك لوين رح توصل.. حتى ما تغلطي.. بالرغم ما بعرف اذا هالشي ممكن إنه الواحد يغيّر قدره.. بس ما بعرف!.. انا يلي خايف منه يصيرلي شي وما أقدر أشوف خنساء.. بترجاكي تسنيم!.. عزة عصّبت وصارت تضرب الباب.. قتيبة افتح!.. كنت شايف تسنيم مصدومة وبهاللحظة سمعت صوت ريان.. بقول شو في؟!.. حكتله ريان شو جابك من هلأ؟!.. قلها في وراق للجامعة نسيتهم هون وجيت اخدهم.. واخدت مغادرة.. ليه عم تطبّلي على باب قتيبة شو بصير جوا.. فتحت الباب وطلعت تسنيم بتبكي.. وقفها ريان وقلها شو عملك وشو بده منك؟!.. قتيبة شو عملتلها ؟!!.. حكت اخوك لازمه طبيب نفسي.. مستحيل يلي حكاه.. قلتلها لو بكرا على الساعة عشرة ما كنتي معي بالجامعة.. أنا رح أورطك مع الشرطة.. ريان كان مصدوم وطلب يعرف الموضوع.. عزة أخدت تسنيم وطلعو برا البيت وأنا سكّرت الباب وتركت ريان لوحده بالصالة بإستغرابه.. وكنت مستغل الوقت لأنه بابا وامي بزيارة لصديق لإله بس ما توقعت ريان يرجع بكير ويشوف يلي شافه!.. طلعت من البيت ورجعت على مركز علاج الطاقة.. هند حسّت إني تحسّنت وقالتي حاسيتك أفضل.. قلتلها يمكن صرت أقوى.. أنا جاهز للجلسة الثانية.. بعد ساعة ونص تماماً.. فتّحت عيوني.. حكتلي وضعك ما كان طبيعي أبداً.. انت شو كنت عم تشوف؟!.. قلتلها رح أحاسب وأغادر وإذا قررت أرجع رح تشوفيني.. شفتها قفلت الباب وحكتلي ما في طلعة!.. صفنت فيها وحكيتلها ليه بتقفلي الباب!.. إفتحيه وطلعيني.. قالت سمعتك عم تحكي كلام خطير.. وبصراحة أنا خايفة عليك.. انت شو عرّفك بهالأمور يلي كنت ترددهم.. قلتلها يعني سمعتي؟.. حكت سمعت وما بدي تطلع من هون وتأذي نفسك.. قلتلها ليه خايفة عليّه.. إنتي إنسانة فضولية.. قالت لازم تروح لدكتور نفسي.. أنا رح أساعدك أنا بعرف كتير دكاترة.. بس هالكلام مو لازم يطلع منك.. حاولت أخد منها المفتاح ما قبلت وفجأة بوجهي حكتلي أنا بحبك!.. صفنت فيها وما عرفت شو أحكي.. حكت من أول لحظة شفتك فيها شفت الإنسان يلي طول عمري بتخيّله يكون زوجي!.. أنا مستعدة أعمل أي شي لتقبل فيني وأكون معك.. مشاعرك وبكاك حرق روحي.. بدي أشفيك من أوهامك ومن يلي تركتك وخلّتك تحس إنه العالم الجاي بحياتك كله خراب!.. قلتلها أنا ما حد تركني وما حد وجّعني..