#قــربان_غالـــــيه
#الجزء_الثالث
#بقلمي_امل_احمد_سلوم

وصلت ام عامر عالبيت وحطت المفتاح بالباب واتفاجأة لما فتح معها بسهولة ..

استغربت وفاتت خطوة لجوة ..
ام عامر: بالظاهر نسيانه اقفلو .. يمكن ..

فاتت لجوة وهي بتحط الأغراض م̷ـــِْن ايدها ،،
ونادت: امي عاامر .. ياااعامر معقول لسا بيتحمم .. يقبر قلبي فرحان .. •اللّـہ̣̥ يوفقك يا ابني ويبعتلك اللي فِيَھ الخير ..

فاتت لجوا ودقت عالباب .. :حبيبي عامر مو طولت بالحمام ..
ماحدا رد رجعت نادت: عااامر عم تسمعني يا امي ،، صارت الدنيا قريب المغرب والحمام بهيك وقت مو منيح.. يلا امي طلاع ..

برضو مارد عليها .. ضربت عصدرها بخوف: يووو لَيــِْـِْش. ماعم يرد الولد؟
حاولت تفتح الباب بس كان مقفول ..
ام عامر «دقت عالباب »:عااامر امي رد عليي برضايي عليك .. ياربي دخيلك

بلشت تخبط عالباب وهي بتبكي .. :ابني فتحلي برضااي عليك .. ولي علـّۓ. امتي شو بدي اعمل ..

طلعت برا البيت عم تركض ودموعها علـّۓ. عرض خدودها واتصادفت مع زيد وتحسين وهنن راجعين م̷ـــِْن شغلهم ..
اول ماشافها زيد بهالحالة ركض اتجاهها ومسكها ..
زيد :شبك خالتي ام عامر .. لَيــِْـِْش. عم تبكي وليش بتركضي هيك، ؟
ام عامر: الحقوني مشان •اللّـہ̣̥ عامر حابس حالو بالحمام ومو راضي يرد او يفتح لحدا، ، خايفة يكون عامل بحالو شي ..
زيد : عامـــر !!!

عطول ركض زيد لجوا البيت ولحقوه تحسين وام عامر ..

دق زيد عباب الحمام وهو بيحكي: عامر فتحلي الباب اخي .. لَيــِْـِْش. ماعم ترد؟

حاول زيدد يفتح الباب ما فتح ..
زيد: مقفول م̷ـــِْن جوا رح اتطر اخلع الباب

اتراجع زيد ورفع رجلو خبط عالباب مرتين لحتى فتح .. وفاتو لجوا وانصدمو بس شافوه ..

كان عامر متسطح عأرض الحمام جثة هامدة، ، قطعة فحم ممدة قدام عيونهم .. الغريب بالموضوع انو موتو كانت بتشبه لحد كبير موتت غالية بحيث ماكان فِيَھ اي اثر لوجود حريق الا بالجثة ..
زيد: عامر! !!
تحسين: لٱ حول ولا قوة الا بالله ..
قربت امو منو بخطوات بطيئة وجثت قدامو على ركبها ومدت ايديها عليه
ام عامر: ابني ..عااامر .. عااامر .. ولييي

بلشت تضرب عحالها وصرخت : لاااااااا ڵـڱ عااامر يارروح امك .. ياحوينة شبابك يااا عمري ..ولييي علييي عليك يا امييي لككك اااخ ..

ركض تحسين علـّۓ. ام عامر ومسكها وهي بتبكي وتصرخ متل المجنونة وحكا: زيد ابني روح نداه لامك ..

كان زيد بيبكي وهو صافن برفيق عمرو ومو قادر يستوعب او يسمع حدا ..
تحسين: زييد .. قوم ابني نداه لامك
هز زيد براسو وطلع م̷ـــِْن البيت نادا لامو واجو بسرعة واول مافاتت حنان وشافت منظر عامر ضربت عوجها وحكت: ولي علـّۓ. امتي عليكي يا ام عامر .. ياحوينة شبابك يااعامر
تحسين: حناان مو وقت الندب هلأ تعالي خدي ام عامر م̷ـــِْن هوون ..

كانت ام عامر لسا بتبكي وبتصرخ وحنان تحاول تبعدها بس بدون فايدة ..

طلع تحسين وجاب شرشف ولف عامر فِيَھ وعيونو مدمعين واشر لزيد ليحملة ويطالعوا عالصاله

كان الموقف محزن بشكل كبير وصوت صراخ ام عامر علـّۓ. ابنها بيبكي الحجر

التم اهل الضيعه وتوجهوا لبيت ام عامر ليشوفوا شو القصه

،،،، ياناس شو في
،،،، عامر حرق حاله
،،،،، عامر انتحر

م̷ـــِْن بين الجمع طلت مها م̷ـــِْن الشباك وشعرها بيطاير مع هبات الريح البارده ورسمت علـّۓ. وجهها ابتسامه باهته وضلت واقفه مكانها بهدوء تستمع لصرخات الناس وام عامر بدون مايرفلها جفن او تحرك ساكن

وجوا كانت حنان عم تحاول تبعد ام عامر عم جثة ابنها بكل قوتها بس ام عامر كانت مثشبته فِيَھ بقوه وهي بعدا عم تصرخ وتبكي

بعدت ام عامر ايدين حنان عنها وقربت م̷ـــِْن ابنها وعيونها مليانين دموع

ام عامر: انتو شبكم انا بعرف ابني بيحب يمزح معي كتير ووو اصلا متعود يرعبني ليشوف ازا بخاف عليه ماهيك امي

نزلت دموع حنان واطلعت بجوزها اللي ماكان حاله احسن منها

تحسين: وحدي •اللّـہ̣̥ يا اختي ام عامر واحتسبيه عند •اللّـہ̣̥ شهيد

ام عامر «صرخت » لاااا لااا صدقوني ابني مامات مامات اصلا هوي قلي انه كتير فرحان وبدو ياخدني لاخطبله البُـنًتٍ اللي بيحبا صح امي، ،، قوم ياروحي ولاتحرق قلب امك قوم شوف جبتلك الحلو مشان تقدمه هديه

حنان «مسكتها م̷ـــِْن كتفها» خلص يا ام عامر مشان •اللّـہ̣̥ لاتعملي بحالك هيك ادعيلو بالرحمه

اخيرا استوعبت ام عامر انها خسرت ضناها خسرت فلذة كبدها يلي باقيلها م̷ـــِْن الدنيا
رمت حالها فوقو وصرخت ااااااخ يا ياموووو لمين تركتني يا امييي لمين تركتني ياحبيبييي شو بدي احكي لابوك لما يسألني عنك ااااااااخ ياريت الموت كان الي ياعمررري اااخ يا امييي عاااااامر يا ياموووووو لاترركنيييي

وفجأة شهقت وحطت ايدها علـّۓ. صدرها ووقعت بجنب جثة ابنها لٱ م̷ـــِْن تمها ولا م̷ـــِْن كمها ..
حنان: «بصدمه» ام عاامر. اختي قومي شوو صرلك

قلبتها حنان لينصدمو كلهم لما شافوها مبحلقة عيونها ومافيها نفس ،،