#قلب_من_حجر
@rwayate
انا راما راح خبركم قصتي انا ساكنة بضيعة بتركيا اهلي وضعهم كتير كتير منيح وقت كنت 13سنة كنت قول لتيم ابن عم بابا انه بس اكبر بدى اتزوجه كان اكبر مني بشي 13سنة كان يقلي بس اكبري وماحتكوني الا الي كنت احكي هيك حكي اطفال . بس ماكنت بعرف انه تيم كان هالشي بعقله انه بس اكبر راح يتزوجني تيم كان ابن اغا وقت توفى ابوه تكفل برعايته عمه فاروق عمه اله ولدين ليث وغيث.. ومن هون بلشت قصتي
وقت صرت 15 سنة عل السكت عمه طلبني لابنه ليث وعل السكت ابي وافق بعدا تيم طلع من الضيعة وسافر ليكمل دراسته العليا باسطنبول ماكنت فاهمة شو يعني خطبه وشي من هالكلام وماكنت معنية ولا مهتمة حتى تيم تقريبا نسيته .
بس كانوا ناطرين كتب كتابي لبال ماخلص الثانوية العامة وابلغ السن القانوني الى المحكمة تقبل بزواجي بس الي صار انه غيث توفي وترك وراء ولدين وبنت لهيك بالضيعة الاخ الي بموت اخوه بتزوج ارملته . وقتها كنت 18 سنة وفعلا انفضت الخطبة بابا كرمال انه يخفف عنى وجعي الي اصلا ماكنت موجوعة بقلبي بس كلام الناس بوجع قرر يسفرني عل اسطنبول كمل دراستي فعلا سافر قبلي ورتب الامور وسجلني بكليه السن بس الشي الى ماكان محسوب اله حساب انه راح عيش مع تيم بعتبره ابن ضيعتي وشرفي من شرفه وهالشي ببلدنا عادى
بس الشي الى ماكان بالحسبان تيم تيم ماعاد متل مابنعرفه انسان قلبه من حجر كل ليلة مع بنت شكل بالنهار بدرس بالجامعة وباليل اخ شو قول لقول كان نفسي اترك العيشة معه ماكنت متحملة عيش مع انسان ماله قلب بلعب بقلوب الصبايا كرمال جماله وهيبته وقوة شخصيته وحط فوقهم كوم جاذبية كمان دقنه معطيا رجولا دوبت
كنت ماشية بين الخضرة في ارضنا وقت لمحت مايا قاعدة تحت الشجرة رفعت ايدى
راما: لك مايا
اطلعت عليا ورفعت ايدها كانت لابسة فستان طويل لون فستقي حلو كتير مايا بتكون بنت عم ليث وغيث يعني بنت عم تيم
قربت منها وقعدت جنبها واخدت نفس كبير وكنت عم ابتسم
اطلعت فيا مايا عيونا كلهن حزن مايا ملامحها غربية شقار وعيون عسلي فعلا انا عيوني ملونة ومالون لون محدد بس شعري بني
مايا: شو
اطلعت فيها وضحكت
راما: شو بشو
مايا: مبسوطة
خبطت ايدي بركبي كتر ماانا مبسوطة
مايا؛..
راما: كتير كتير
مايا: عل شو بالزبط
فرحتى ماخلتني افهم سؤالها
مايا: جاوبي
راما: راح ادرس السن
مايا : امممم
راما : احلى شي ان ليث تزوج
مايا: وراح تعيشي باسطنبول
ضحكت
مايا كملت حكيا
مايا: مع تيم
راما: لك بتعرفي
مايا: شو
راما: مابتذكر تيم كويس
مايا: هههه
ضحكت لاول مرة حس انها عم تضحك بشكل هستيري
اطلعت فيها حسيت دموعها نزلوا من عيونها
راما: شوفي
مايا: ماله كم سنة مسافر
راما: وانا مستغربة ماعم اتذكر ملامحه
مايا:بس
راما: شو
مايا: لا يعني راح ذكرك تيم الشب القوى الشهم الحلو حسيت
حسيت انه الدموع تجمعوا بعيونا بس ماكنت عم افهم ليش
مايا كملت: الى كل صبية بهالبلد اجا يوم وقعت بغرامه
راما: اوف اوف
مايا: شو نسيتي وقت كنت تقولي لتيم بدى اتزوجك
راما: ههه كان يجبلي كل شي زاكى وماكان يخلي حد يضربني
مايا سرحت لبعيد
راما: بس هلا غير
اطلعت فيا
مايا: كيف
راما: صرت كبيرة
مايا: ايه طبقتي 18
راما: ايه
مايا: معك حق
كنت مبسوطة كتير كتير
مايا: حاسة انه
راما: شو
مايا: لا شي
كانت عم تطلع فيا وعم تدقق
راما: شو القصة مايا
مايا: انت حلوة كتير
راما: لك شو الى قالبك اليوم
مايا: ولاشي عيونك فيهم طفولة مابحس انه انتي راح تكبري
راما: راح موت
مايا: لا موهيك بس راح تبقي طفلة بنظر الى راح ياخدك
راما: كانك عم تحكي الغاز
مايا: شكلي جنيت اصلا
راما: جيت قلك بدى انزل جيب تياب
مايا: بدك ياني روح معك
راما: اه بابا بدو ياني جيب كل شي بدى ياه
مايا: حاضر
راما: راح سافر الخميس
بلعت ريقها وقالت الله يوفقك
...
مايا كانت اكبر مني ب8 سنين كنت حس انها اختى الكبيرة ليلة سفري نامت عندى وكانت عم تعطيني نصايح عن المدينة الى مسافرة عليها
تاني يوم فقت لبست فستان قطن لعند الركبة وجزمة تلتين ودعت ماما بدموعي لبستني خاتم من 3 صفوف حجار كريمة بيضاء مافي شي الا 3 صفوف محفور بخط صغير كتير ربي يحميكي بس كنت فرحانة لانى راح سافر ركبنا بموقف الباصات بابا كان جنبي غفيت عل كتفه بعد فترة فقت
بابا: شو نمتى
راما: اه
كنا بادين نفوت اسطنبول كل شي غير مبانى عالية وزحمة وناس رايحة جاية وقت وصلنا اخد تاكسي بابا
بابا: انا راح ارجع بقطار المسا
راما: شو
وقتها حسيت بالخوف والرعبة
راما: ليش
بابا: معادنا نسلم المحصول
راما: وانا
بابا: تيم بكون ابن عمى ومتل اخوكي الكبير وهو بدرس بنفس كليتك
راما: عل الاقل اقعد شي يومين
بابا: مابزبط راح نط كل يوم والتاني لا تخافي
بدا التاكسي يشق طريقة لحي كتير حلو نزلنا قبال بيت من طابق وروف صغير وحوالى جنينة فيا مسبح
بابا: لك بيت تيم