#لعبة_المتجر_11 #لعبة_المتجر
@rwayate
الحلقة الأخيرة (22)
طلعت من بعد ما الطب الشرعي اثبت مرة تانية انه موت كروان كان بدون فاعل ودخول السكين لجسمه كان بوضعية بتثبت انه ماحد قتله وانه كان بسبب وقوعه عليها.. طلعت بريء للمرة التانيه وبمساعدة عارف.. اللي كان موكل نفسه محامي عليه للمرة التانية وقدر يطلعني بحرفيه.. طلعت عالبيت سلمت عأختي وولادها وكانت ام قاسم هناك.. تعرفت على امي وقالتلها اليوم المسا لازم تيجو عندي لننهي قصة هالظلم.. وقبل لترجع على بيتها رن تلفونها.. حكت بعصبية نحنا بالبيت تعال.. ولما سكّرت عرفت انه عارف اللي رنلها.. اجا على البيت وطلب مني أسامحه وصار يفهمنا شو اللي صار وعلى مسمع امي واختي وام قاسم.. قلي قبل تلات أشهر تقريباً حكاني رقم غريب على التلفون.. رديت عليه كان صوت زلمه مش غريب عليه ولمّا صرنا نحكي عرفت انه أبوك.. قلي في موضوع ضروري بدي ياك فيه بخص منتصر ولازم اشوفك.. انا استغربت بعد كل هالسنين شو للي ذكره فيني ومن وين جاب رقمي.. رحت أشوفه وقعدت معه بمكان عام قلي انه جاب رقمي من مكتب المحاماة اللي بشتغل فيه بعد ماسمع سيرتي من واحد صاحبه بإني محامي شب وجديد وشاطر.. قلي أنا عرفت عنك شي ولو مابدك افضحك وتنطرد من مزاولة مهنتك بتطيعني باللي بدي احكيلك ياه.. قلتله تفضل احكي ؟! كنت عارف انه عرف عني أسرار بتتعلق بشغلي بتخليني انطرد وانفضح.. بإني كنت اخد قضايا غير مصرح بها واشتغل مع ناس بدون ضمير بس لحتى اثبت نفسي بجدارة وبدون ما اهتم للعواقب والمجازفات.. كنت مستغرب كيف عرف بس الظاهر كان تعبان وهوه ببحث عني.. طلب مني أدخل بيتكم وقلي انه طليقتي مسافرة.. بدي منك بس تدخل على البيت وتجيبلي رواية ابني الجديدة بدون مايحس عليك.. واعطاني لعبة صغيرة كان شكلها غريب واعطاني مفتاح تاني وقلي هاد مفتاح محل ألعاب جنب البيت بتفوت وبتدفن اللعبة جوا خزانه او شي مغلق وبتيجي بسرعه لعندي.. بس لما تدخل البيت حاول توقف الساعة حتى لو كشفك أو شافك يتوهّم بالوقت.. كان معه مفتاح للبيت.. اعطاني ياه وقلي لو مابتنفذ اللي بحكيلك ياه رح افضحك.. دخلت على البيت وغيرت الوقت.. كان في شي مو طبيعي عم بصير وحسيت بوجود حد تالت بالبيت.. كان جد في شي غريب عم بصير ماكنت بعرف انه في لعنة على منتصر وانه في روح مسكونه بالبيت بس قدرت احس بهالشي بسبب تحريك الأشياء لوحدها وأصوات غريبة مع انه كان نايم.. دخلت عنده واخدت الرواية من على المكتب وحطيت المنبه حتى يتوهم بالوقت ووقفت الساعة.. بس في شي كان عم بشدني وكأنه بمسك رجليه وإديه.. أنا من خوفي كان بدي أهرب من البيت بس حسيت منتصر صحي.. دخلت على غرفة امه لحد مايرجع عغرفته وشفته دخل على الحمام ولما قررت اطلع في شي سحب ايدي ورجعني وتسكّر الباب انا خفت وصرت ارجف.. وقبل ليطلع من الحمام قدرت افتح الباب واطلع.. رحت للمحل وحطيت اللعبة اللي قلي عنها وطلعت وقبل لأطلع كنت شايف منتصر على البرنده.. شافني وفوراً هربت.. قالت ام قاسم.. عارف فعلاً ماكان بعرف باللي عمله ابوك فيك.. هوه حط اللعنة باللعبة عن طريق دجال أو حد هيك أكيد وطلب منه يرجعها لمكانها الأصلي حتى تستمر بالأذى بمحل أبو عاصم ولهيك نأذى هوه كمان.. أبوك اللي أذاك وأذى اختك.. طلبت انتصار اختي من ام قاسم تشوف اللعبة ولما فرجتنا ياها تذكرتها.. كانت لعبة بنت صغيرة اشتريناها من محل ابو عاصم.. كنا نلعب فيها سوا ونحكي شكلها شرير بس كنا مبسوطين فيها ولما سافرت انتصار عتركيا ضلت معي.. وخبيتها بالخزانه.. الظاهر انه كان داخل على البيت ومفتش بأغراضنا بغيابنا عشي بتعلق فينا نحنا التنين حتى يأذينا سوا.. ياااه لهالدرجه حاقد علينا.. قالت امي واكتر يا ابني.. انا شفته قبل لأسافر بكم يوم.. طلب مني أرجعله وقلي رح تندمي لو مارجعتيلي انتي وولادك اللي اختاروكي وتركوني وبعدّو عني وظلموني.. اختارو يعيشو معك وماحسو للحظة انه عندهم أب.. لمّا تعبت من كلامه طلبت اتركه وامشي بس قلي لسه عندي حكي ولازم تسمعيه.. حكيتله طيب انا بدي ادخل التواليت.. يمكن بهاللحظة نسخ عن المفتاح لأني كنت تاركته مع مفتاح سيارتي وموبايلي على الطاولة وخطط لكل شي بعدين حتى ينتقم منا.. وكأنه نحنا مابنعنيه لأنه مريض ومجنون.. قال عارف أنا لما رحت اسلمه الرواية كان بحكي مع واحد ومشغول ودخلت على غرفته لقيت صور الكم وورق مكتوب عليها بخط ايده وكان كاتب مخططه وشو رح يعمل وفهمت وقتها شو بده باللعبة.. واجهته وسبيته وقلتله ما اتفقنا انه نأذيه قلي لو حكيت لحد أنا رح أأذيك.. عشان هيك انا رجعت مرة تانية للمحل حتى أرجع اخد اللعبة واتخلص منها بس انت واجهتني وضربتني بسكين.. وحتى لما دفنتك رجعت شلت كل شي عنك حتى ماتموت بعد ما أبوك تركني وراح.. أنا كان بدي أنقذك وكنت بعمل كل شي غصب عني لأنه كان ماسكني من الإيد اللي بتوجعني بس مرة شفته واستغربت..