قصة اليوم: #لعبة_المتجر

قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅმძ3Һa
#لعبة_المتجر_11 #لعبة_المتجر
@rwayate
الحلقة الأخيرة (22)
طلعت من بعد ما الطب الشرعي اثبت مرة تانية انه موت كروان كان بدون فاعل ودخول السكين لجسمه كان بوضعية بتثبت انه ماحد قتله وانه كان بسبب وقوعه عليها.. طلعت بريء للمرة التانيه وبمساعدة عارف.. اللي كان موكل نفسه محامي عليه للمرة التانية وقدر يطلعني بحرفيه.. طلعت عالبيت سلمت عأختي وولادها وكانت ام قاسم هناك.. تعرفت على امي وقالتلها اليوم المسا لازم تيجو عندي لننهي قصة هالظلم.. وقبل لترجع على بيتها رن تلفونها.. حكت بعصبية نحنا بالبيت تعال.. ولما سكّرت عرفت انه عارف اللي رنلها.. اجا على البيت وطلب مني أسامحه وصار يفهمنا شو اللي صار وعلى مسمع امي واختي وام قاسم.. قلي قبل تلات أشهر تقريباً حكاني رقم غريب على التلفون.. رديت عليه كان صوت زلمه مش غريب عليه ولمّا صرنا نحكي عرفت انه أبوك.. قلي في موضوع ضروري بدي ياك فيه بخص منتصر ولازم اشوفك.. انا استغربت بعد كل هالسنين شو للي ذكره فيني ومن وين جاب رقمي.. رحت أشوفه وقعدت معه بمكان عام قلي انه جاب رقمي من مكتب المحاماة اللي بشتغل فيه بعد ماسمع سيرتي من واحد صاحبه بإني محامي شب وجديد وشاطر.. قلي أنا عرفت عنك شي ولو مابدك افضحك وتنطرد من مزاولة مهنتك بتطيعني باللي بدي احكيلك ياه.. قلتله تفضل احكي ؟! كنت عارف انه عرف عني أسرار بتتعلق بشغلي بتخليني انطرد وانفضح.. بإني كنت اخد قضايا غير مصرح بها واشتغل مع ناس بدون ضمير بس لحتى اثبت نفسي بجدارة وبدون ما اهتم للعواقب والمجازفات.. كنت مستغرب كيف عرف بس الظاهر كان تعبان وهوه ببحث عني.. طلب مني أدخل بيتكم وقلي انه طليقتي مسافرة.. بدي منك بس تدخل على البيت وتجيبلي رواية ابني الجديدة بدون مايحس عليك.. واعطاني لعبة صغيرة كان شكلها غريب واعطاني مفتاح تاني وقلي هاد مفتاح محل ألعاب جنب البيت بتفوت وبتدفن اللعبة جوا خزانه او شي مغلق وبتيجي بسرعه لعندي.. بس لما تدخل البيت حاول توقف الساعة حتى لو كشفك أو شافك يتوهّم بالوقت.. كان معه مفتاح للبيت.. اعطاني ياه وقلي لو مابتنفذ اللي بحكيلك ياه رح افضحك.. دخلت على البيت وغيرت الوقت.. كان في شي مو طبيعي عم بصير وحسيت بوجود حد تالت بالبيت.. كان جد في شي غريب عم بصير ماكنت بعرف انه في لعنة على منتصر وانه في روح مسكونه بالبيت بس قدرت احس بهالشي بسبب تحريك الأشياء لوحدها وأصوات غريبة مع انه كان نايم.. دخلت عنده واخدت الرواية من على المكتب وحطيت المنبه حتى يتوهم بالوقت ووقفت الساعة.. بس في شي كان عم بشدني وكأنه بمسك رجليه وإديه.. أنا من خوفي كان بدي أهرب من البيت بس حسيت منتصر صحي.. دخلت على غرفة امه لحد مايرجع عغرفته وشفته دخل على الحمام ولما قررت اطلع في شي سحب ايدي ورجعني وتسكّر الباب انا خفت وصرت ارجف.. وقبل ليطلع من الحمام قدرت افتح الباب واطلع.. رحت للمحل وحطيت اللعبة اللي قلي عنها وطلعت وقبل لأطلع كنت شايف منتصر على البرنده.. شافني وفوراً هربت.. قالت ام قاسم.. عارف فعلاً ماكان بعرف باللي عمله ابوك فيك.. هوه حط اللعنة باللعبة عن طريق دجال أو حد هيك أكيد وطلب منه يرجعها لمكانها الأصلي حتى تستمر بالأذى بمحل أبو عاصم ولهيك نأذى هوه كمان.. أبوك اللي أذاك وأذى اختك.. طلبت انتصار اختي من ام قاسم تشوف اللعبة ولما فرجتنا ياها تذكرتها.. كانت لعبة بنت صغيرة اشتريناها من محل ابو عاصم.. كنا نلعب فيها سوا ونحكي شكلها شرير بس كنا مبسوطين فيها ولما سافرت انتصار عتركيا ضلت معي.. وخبيتها بالخزانه.. الظاهر انه كان داخل على البيت ومفتش بأغراضنا بغيابنا عشي بتعلق فينا نحنا التنين حتى يأذينا سوا.. ياااه لهالدرجه حاقد علينا.. قالت امي واكتر يا ابني.. انا شفته قبل لأسافر بكم يوم.. طلب مني أرجعله وقلي رح تندمي لو مارجعتيلي انتي وولادك اللي اختاروكي وتركوني وبعدّو عني وظلموني.. اختارو يعيشو معك وماحسو للحظة انه عندهم أب.. لمّا تعبت من كلامه طلبت اتركه وامشي بس قلي لسه عندي حكي ولازم تسمعيه.. حكيتله طيب انا بدي ادخل التواليت.. يمكن بهاللحظة نسخ عن المفتاح لأني كنت تاركته مع مفتاح سيارتي وموبايلي على الطاولة وخطط لكل شي بعدين حتى ينتقم منا.. وكأنه نحنا مابنعنيه لأنه مريض ومجنون.. قال عارف أنا لما رحت اسلمه الرواية كان بحكي مع واحد ومشغول ودخلت على غرفته لقيت صور الكم وورق مكتوب عليها بخط ايده وكان كاتب مخططه وشو رح يعمل وفهمت وقتها شو بده باللعبة.. واجهته وسبيته وقلتله ما اتفقنا انه نأذيه قلي لو حكيت لحد أنا رح أأذيك.. عشان هيك انا رجعت مرة تانية للمحل حتى أرجع اخد اللعبة واتخلص منها بس انت واجهتني وضربتني بسكين.. وحتى لما دفنتك رجعت شلت كل شي عنك حتى ماتموت بعد ما أبوك تركني وراح.. أنا كان بدي أنقذك وكنت بعمل كل شي غصب عني لأنه كان ماسكني من الإيد اللي بتوجعني بس مرة شفته واستغربت..
#لعبة_المتجر_5 #لعبة_المتجر
الحلقة الخامسة
@rwayate
مشيت سلمّ عليه ومارديت وأنا لسه بمشي قابلني عايد وكان قاعد مع مجموعة رجال بلعبو طاولة قلهم هاد الحرامي.. وكانو يسبوني وأنا بمشي بسرعه حتى ما أسمعهم.. وصلت بيت كروان قلتله ابوس إيدك وديني على الشخص اللي قلتلي شفاك من مرضك.. صدقني أنا مش عارف اذا انا مجنون وعم بشوف تهيؤوات ولا هاد شي فعلاً عم بصير.. قلي شو صار معك ! حكيتله عن ليلة مبارح الطويلة وانه هالبنت ماعم تفارقني وبتقول بدها تنتقم مني لأني ظلمتها وأنا بعمري ماشفتها.. قلي اوصفها وصفتها.. وفوراً مسك تلفونه وحكا مع الشخص اللي بده يساعدني.. كانت مره مش رجال.. قلي هيه أم قاسم مره بآخر الستين عندها ولد واحد مشلول ومكرّسه حياتها بس لحتى تساعد الناس بدون مقابل.. مره متدينه وتقيّه وهيه اللي رجعتني لصوابي بعد ماكنت فاقد الأمل من كل مستشفايات الطب النفسي.. وصلنا لعندها كان في صوت حد عم بتألم.. بيتنها كتير متواضع وباين انها فقيرة.. رحبت فينا ودخلنا على الغرفه كان ابنها على السرير نايم وبتألم بصوت عال.. حكيتلها القصة كلها وقلتلها انا مستعد اعطيكي كل ما معي من مال بس احكيلي شو بصير معي او ساعديني لأعرف شو اللي صار بحياتي فجأة وليه نقلبت هيك من بعد ماسافرت امي.. حكتلي قرّب لعندي.. اقعد جنبي انت متل ابني ماتخجل.. قربت منها وصارت تقرأ قرآن وتغمض عيونها.. وبعد ماخلّصت كان جسمي عم برجف والعرق عم بتصبب من وجهي وجسمي.. حكيتلها شو في ؟! ماجاوبت.. قلتلها شو حسيتي.. حكتلي انت في حد آذيك.. والأذية كتير كبيرة.. قلتلها وضحيلي مافهمت.. حكتلي يا إبني انا عندي الهام الله عاطيني ياه بقدّر بإيماني الكبير أشفي كتير بشر وهاد اللي عملته مع كتير ناس.. بس انت اذيتك كبيرة والشي اللي ممكن يصير معك ممكن يخرب بيتي ويشتت حياتي انا وابني وانا ماعندي غير هالولد المريض عايشة عشانه صدقني مابدي اخسره.. قلتلها يعني شو ؟! انتي مارح تساعديني متل ماعملتي مع هالزلمه ! حكتلي اسفه تفضلو لو سمحتو.. كروان حاول يخليها تقتنع وقلها بنعطيكي قد مابدنا بس احكيلنا شو اللي صاير معه.. قالت اسفه بترجاكم اطلعو من بيتي وأنا ماخدة عهد على نفسي امام الله اني اساعد الناس بدون مقابل ولو بدهم يعطوني مال قارون لأني مابستغل حد ومابدي غير ابني هالمريض ينشفى ومايحس بألم.. قلتلها شكراً بس لو كنتي مرة تقية فعلاً ماكنتي صديتينا بهالشكل المهين !! طلعت بركض وكروان ضل عندها.. كنت عند باب البناية وحاسس في ألم براسي فظيع عم بفرتك مخي وكأنه في شخص عم بحكي جوا دماغي وبعيد كل قصص الرعب اللي كتبتها طول حياتي بصوت مزعج.. صرت أصرخ تحت بنايتها والناس بتطلع عليه.. وبحكو هاد مجنون ووحدة مع ابنها بتركض خايفه من منظري وحاطه ايدها على وجهه.. نزل كروان من فوق وقلي ماتخاف انا حكيت معها وحسيتها بدأت تقتنع نحنا مارح نتركها ورح نرجعلها.. قلتله انت قلت رح تساعدني.. انا نهنت جوا.. خلص مابدي منك شي.. اتركني بحالي.. رحت بركض وتركته بناديني.. لقيت باص ركبته وطلعت.. وصلت الحارة وكان بدي أرجع على البيت انام لأنه ماتحملت وجع راسي وتعبي.. برغم خوفي اني ادوس عتبة البيت بس ماعندي مأوى غيره.. وبعد ماوصلت لقيت أبو عاصم واقف وبحكيلي ابني الشرطة جنب بيتك واقفين.. اجو سألو عنك لأنه كانو من شوي عند عايد ومارضي يسقط حقه وانا قلتلهم اني مصدقك وانك ماكنت عم تسرق محلي.. بس سمعت من عايد من شوي انه جاركم غسان اللي فوقكم قال للشرطة بعد ماسألو عنك انه في قتيل عندك بالبيت وشاف دمه مغرّق المكان بعد ماكسر الباب معك.. رحت ركض للبيت وشفت الشرطة عند الباب.. طلبو مني أفتح لحتى يفتشو البيت.. فتحتلهم الباب ودخلو.. شافو البيت فاضي ونظيف ومافي أي دليل بإني قتلت حد.. حكيت للشرطة إنه جارنا غسان كذاب ومابعرف شو نيته لحتى يقول هيك.. صرخ بوجهي وقلي أنا ماكذبت.. رجعت عالشرطة لأكمل تحقيق وحاولت أبرئ نفسي قدر الإمكان ولأنه مافي دليل طلعت.. ورجعت كان عايد عم بتطلع عليه بحقد.. ماكنت بعرف ليه طلبت من غسان يساعدني وأنا عارف ومتاكد إنه مافي حد بهالحارة بحب الخير للتاني.. وكل واحد فيهم همه نفسه وبده غلطه على التاني حتى يشفي غله منه.. ولأنه الشرطة صدقتني وكذبت غسان .. صار يحكي عليه بين الناس ويقول إنه شاف الدم بعينه ببيتي وإني كذبت لحتى أبرّي نفسي من الشرطة ولحتى يدير الكل باله مني.. كنت مفكّره بحاله وفيه يمدلي إيد المساعدة بدون ما يعمل ويحكي هيك.. بس بهاللحظة تأكدت إنه الكل بهالحي من نفس الطينة والمعدن الرخيص.. صرت لمّا أطلع وأمر من شارع الحارة الكل يهرب بس يشوفني ويذموني على طول وأسمع مسبتي بأذني وأم رضى الحقودة ترمي المي الوسخه من فوق برندتها عليه.. كرهت عيشتي هون وزاد كرهي لإلهم أكتر.. وحسيت إنه مافي حد معي أبداً لهيك قررت أبحث عن صديق الطفولة اللي افترقت عنه بالثانوية.. عارف .. هوه أكتر شخص بوثق فيه بهالعالم.. ومتأكد لو طلبت منه يوقف جنبي رح يوقف جنبي..
#لعبة_المتجر_6 #لعبة_المتجر
@rwayate
الحلقة السادسة
كنت بفكّر بالرواية وبالمهلة اللي اعطاني ياها صاحب الشركة لألاقي الرواية يا أما ببلغ عني.. وأنا ماشي وبتطلع على البيت وبفكّر.. رن تلفوني.. نقزت وتطلع عليه ورديت.. كانت امي عم تتطمن عليه.. حسيت بصوتها شي غريب.. قلتلها ماما شو فيكي ؟ حكتلي ولا شي حبيبي بس انا كنت حابه اتطمن عليك مو اكتر.. قلتلها لأ في شي احكيلي! قالت في شي هون عم بصير مو طبيعي يا ابني.. قلتلها شو؟! قالت اختك متدمره نفسياً وعم تشوف خيالات بالليل وبتقول في أشخاص بطلعلولي وبحكو معي وبحكولي اقتلي ولادك ومبارح بالليل صحينا لقيناها مربطه ابنها بالمطبخ وبتحاول تقطع شرايين إيديه.. أنا تعبانه كتير ومش عارفه اتصرف معها وزوجها متغيّر وصاير عصبي وماعم يتحمل اللي بتعمله.. نصدمت من كلامها وماكان عندي جواب لأمي غير إنه خليكي جنبها وماتتركيها.. حكت يمكن تيجي معها ومع ولادها لعنا حتى تتغير نفسيتها.. حكيتلها أنا رح أحاول أجي لعندكم اذا سمحتلي الظروف لأنه في مشاكل بيني وبين صاحب الشركة.. سكرت الخط معها وماكان عندي تفسير غير انه في شي مو طبيعي عم بصير النا.. بالفعل متل ماحكت أم قاسم انه في حد أذانا.. اجا الليل وهالمره فعلاً كنت خايف وبقلبي رعب كبير من اللي عم يصير ومن اللي سمعته من امي على التلفون.. دخلت على غرفتي وتلحفّت كان الجو بمطّر والشتا دخل علينا.. وانا بحاول انام رن الجرس.. قمت لأفتح.. تطلعت من العين الساحره ماكان في حد.. حكيت مين في ورا الباب.. سمعت صوت أبو عاصم.. حكالي أنا أبو عاصم إفتحلي الباب.. حكيتله خير شو في؟ الخوف وعدم الثقة اللي كانت فيني ماكانت مخليه عندي شجاعه لأفتح حتى لهالشخص الطيب.. قلتله شو بدك .. قلي كروان اتصل معي وقلي احكيلك شي ضروري افتح يلا.. مديت ايدي على الباب وفتحته.. دخل أبو عاصم وصار يمشي بالبيت.. حكيتله لوين رايح.. وفجأة حكا معي بنبرة خشنه وغريبة.. قلي أنا بعرف كل شي .. حكيتله شو بتعرف.. قلي البنت اللي عم تشوفها روحها ساكنه بالمحل عندي وبالأخص بهالللحظة فيني أنا.. حكيتله ابو عاصم انت شو بتحكي! قلي اللعنة انتقلت لأختك وانا جاي أوصلّك رسالة .. انه روحها مارح تهدى الا لتوخد اللي بدها ياه.. قلتله شو اللي بدها ياه.. قلي هلاك عيلتك.. كنت متأكد من شكوكي اليوم ومن نظراته وملمس إيده.. بس أنا ماتركته وضربت على وجهه ووقعته وقلتله أنت كذاب أنت مش أبو عاصم.. صار يتألم ويمسك ببطنه ويشد عليه ويصرخ وأنا أضربه وعيونه حمره وجاحظه بشكل مخيف.. ويحكيلي أنا بدي أهلكك.. وكل مايحكي أضربه على وجهه لحد ماطلّع شي من تمه.. كان شي لونه أحمر عم يوقع من تمه على الأرض.. وكل ما ينزل منه يستعيد عقله وتوازنه.. وبعد مانزل كل شي من تمه قلي منتصر؟! انا شو بعمل عندك؟ مسحت على راسه بمي وطلعت انا وياه لبيته.. حكيتله شو قلي.. وقلتله انه اختي نأذت وبهاللحظة صرت متأكد من أنه انت السبب.. حكالي كيف انا السبب يا ابني.. انا بحبك وانت متل أبني.. قلتله صدقني انه اللعنة سببها شي بتعلّق بمحلك ويمكن فيك.. انت المأذي مش أنا وأذيتك عم تلحقني.. انت لازم تيجي معي عند أم قاسم.. حكيت مع كروان واخدته معي.. كانت لسه متردده وخايفه.. حكت كنت متوقعه رح اشوف أبو عاصم معكم لأني شفت وعرفت كل شي.. قلتلها شو اللي عرفتيه احكيلنا.. قالت في لعنة قوية تسلطت عليك من حدا.. أنا مابعرف مين هوه بس هالأذية كتير قوية ومتصلة بشخص تاني اله معرفة فيك وقريب منك.. الله الهمني لأعرف مين الشخص التاني عن طريق شغله.. صليت وقرأت معوذات وشغلات تانية لحتى اعرف شي ولو بسيط عنه.. وقدرت أحلم بهالشخص لحتى اعرف كيف أشفيك لأنه كروان ترجاني وأنا ماقدرت ارده.. حلمت بألعاب أطفال وبمكان كبير كله دمى صغيرة وكبيرة أشكال وألوان وكان الشخص صاحبهم واقف ولافف ظهره لإلي.. صحيت مرعوبه وقمت وحكيت مع كروان وقلتله يجي لعندي ولما سألته.. قلي أبو عاصم ودامك شفتي هالحلم فأكيد اللعنة اللي متعلقه بمنتصر وبالشخص التاني هوه أبو عاصم.. حكتلنا أم قاسم في لعبة نأخذت من عند أبو عاصم من المحل ونحط فيها شي.. وهالشي اله علاقة فيك ومفاده أنك تنأذى وتنهلك أنت وعيلتك.. ولأنه نأخذ من عند أبو عاصم فهوه شريك بالأذية وقريب من الحدا اللي بده يأذيك.. حكيتلها البنت.. هيه الروح اللي بدها تهلكني ولهيك انا شفتها جنب محله وظهرتلي أول مره هناك.. حكتلي بالزبط ويمكن هالبنت تكون جنيّة لهيك قدرت توصل أختك بلمح البصر لتركيا.. وروحها ضلت بأبو عاصم حتى ماتبعد عنك وتضل عم تأذيك.. حكيتله طيب ساعديني !! قالتلي رح أدخل معك بهالمجازفه ولو رح تكلفني حياتي بس لحتى أشفيك وأشفي عيلتك.. وأنا مابقدر أشوف هالأذية وأسكت عنها.. أول شي أنت لازم تلاقي اللعبة اللي نأخذ من محل أبو عاصم وتجيبلي ياها.. هيه موجودة بمكان ما.. يمكن تكون بالمحل عنده ويمكن تكون عندك بالبيت ويمكن تكون تحت الأرض.. اهم شي لازم تجيبها وبأسرع وقت لعندي..
#لعبة_المتجر_7 #لعبة_المتجر
@rwayate
الحلقة السابعة
وفجأة سمعنا صوت مرته عم تصرخ من فوق بيتهم وبتقول عايد نقتل الحقوني.. هيه عم تصرخ وابو عاصم عم بستنجد ونحنا قريبين من بيتهم.. وقعت السكين من إيدي وبلّش الناس تتطلع على الصوت.. شافوني واقف جنب بيته والسكينة جنب رجلي وابو عاصم عالأرض والخوف مالي وجهه.. وبهاللحظة وعيت وماكنت عارف شو صاير غير انهم اخدوني على بيت وجروني من الشارع وحطوني بغرفة وكان مبين انه لحد من الجيران لحد ما أجت الشرطة وأخدتني.. بهاللحظة عرفت انه هاللعنة مارح تتركني وانه كل شي كتبته بإيدي بالرواية عم يتحقق مشهد مشهد وكأنه إنقلب السحر عالساحر.. عايد مات مشنوق بسلك كهربا جنب بيتهم وأنا أول المشتبه فيهم لأني جنب بيته ومعي سلاح.. بقيت يومين بالتحقيق وانا اتوسّللهمم واحكيلهم انا مادخلني.. وفجأة مالقيت الا صاحبي عارف بالمغفر.. وقف يدافع عني بطريقة مدهشة بعد ما فهمه ابو عاصم اللي صار وهوه كان فاهم كل شي من لمّا جيته على البيت وقلتله على كل شي.. فهمت وقتها من طريقته انه كان مسافر ليردس المحاماه ويصير محامي كبير وناجح.. وبالفعل هوه كان هيك.. قدر يثبت انه ماعليه ولا دليل ورجعني بعد يومين عالبيت وإنه التحقيق بالقضية يضل جاري لو إستجد شي يرجعو يوخدوني.. ماكنت بعرف كيف أشكره ووفرحتي بإنه خرجني من المأزق اللي أنا فيه.. رجعني على البيت واعطاني رقمه وقلي اي شي بدك ياه احكيلي.. راح وبقيت بالبيت لوحدي كان بالي عند أختي انتصار واللي صاير فيها واللي رح يصير فينا كلنا لو مالقيت اللعبة الملعونه.. اتصلت بأبو عاصم وقلتله يسامحني لأني ماكنت بوعيي ومتله بالزبط لمّا ماكان يسيطر على حاله ببيتي.. ونحنا التنين واقعين بنفس النار.. كان البيت بارد ومخيف وكان بدي بهاللحظة أنهي كل شي وأرجع طبيعي متل ماكنت قبل بيوم من سفر امي.. وبراسي ألف سؤال وسؤال.. وبنفسي شي واحد إني أنام بأمان وماتطلعي البنت من جديد وتأذيني.. كنت عالسرير نايم وعيني على خزانتي.. خايف أسمع صوت بابها عم بفتح وأفتح عيوني والاقيها واقفه جنبي وعم تتطلع عليه بنظراتها المخيفه.. لهيك قررت أفك الخزانه وأروح أرميها بأبعد مكان.. فكيتها قطعة قطعة وطلعتها لباب البيت.. نزلتها للسيارة واخدت سيارة امي اللي تركتها.. حطيت قطع خشبها من ورا بالدبّه وسكرت عليهم.. مشيت بالسيارة بنص الليل وأنا مابعرف لوين رايح.. كنت بدوّر على أرض فاضية لحتى أرمي الخشب فيها ويكون بعيد عن بيتنا بكتير لأنه بإعتقادي هاي الوسيلة الوحيدة لحتى أخلص من الشي اللي مخوّفني واللي طلعتلي منه أكتر من مره.. ويمكن هيك اقدر ارتاح.. وصلت لأرض فاضية وكان الجو هوا والمطر بلّش ينزل.. تركت باب السيارة مفتوح وبلشت أنزل بقطعها.. قلت مابكفي ارميها هون.. أنا لازم أدفنها.. مابدي أشوفها ولا بدي حد يشوفها.. حفرت وحفرت لحد ما وصلت لحفرة غميقة وكبيرة وصرت أرمي فيها قطع الخشب وأنا بلهث وباب السيارة مفتوح.. ضلت اخر قطعة لفيت راسي لأخدها لقيت واحد طويل واقف ورايه وماسكها ولابس على وجهه لفحه ومو مبين وجهه.. بهاللحظة عرفت وتأكدت انه نفس الشخص اللي ضربته بالسكين واللي كان بفتح بباب محل أبو عاصم.. المكان مقطوع وأنا وياه بس موجودين بالمكان.. وما بإيدي ولا شي أدافع فيه عن نفسي.. قلتله شو بدك مني ولسه بدي اهرب للسيارة ضربني بقطعة الخشب على وجهي ووقعني بالحفرة وكنت حاسس قبل لأفقد الوعي تماماً انه عم بكب عليه التراب لحتى يدفني مع الخزانه.. كنت بلقط آخر أنفاسي تحت التراب وهوه عم بدفنّي وأنا بغيب عن الوعي.. ولوح الخشب فوق وجهي.. وفجأة وقبل لتغمض عيني ركض الشخص اللي ضربني ودفني لبعيد وكنت لسه عم بغمّض سمعته بحكي مع واحد تاني وكان الصوت بعيد وماعرفت اسمع اللي حكوه بس قدرت اسمع جملة وحدة.. قله انا عملت اللي بدك ياه.. بهاللحظة كنت غايب عن الوعي تماماً والجو عم يمطّر.. أنا تحت الأرض وبهالحفرة وماعم بحس بشي.. غير انه نفسي عم بنقطع شوي شوي وعم بموت.. إحساس صعب انك تكون مدفون وانت عايش وحاسس بروحك عم تنسحب وانت مافيك تعمل شي ولا تتحرك.. بقيت هيك وأنا يائس والموت عم يقرّب مني كتير.. بهالليلة البارده ماكنت حاسس على شي غير بالموت وبالخلاص من كل شي مر بحياتي بهالفترة القصيرة اللي كنت حاسسها سنين.. وفجأة وبدون وعي صرت بحس بنفسي عم رجع من جديد وضو عم بطلع من فوق وجهي مابعرف من وين مصدره.. بصيص أمل رجعني للحياة بأني عايش.. وتأكدت من هالشي بعد مافتحت عيوني ولقيت اللوح الخشبي بعد عني ومافي فوقي تراب.. رفعت إيدي لفوق الحفرة ومديتها لأرفع نفسي.. وبعد جهد قمت من مكاني واتطلعت حواليه.. كانت سيارة امي مش موجودة ومافي شي حولي أبداً.. قمت من مكاني وصرت أتطلع كان المكان فاضي وهادي ومقطوع وماكنت بعرف كيف بدي أرجع على البيت.. مشيت لآخر الشارع مالقيت شي وماكنت بعرف لوين رح يوصلني.. غير انه مبين بعيد وطويل.. حاولت أركض قد مافيني..
#لعبة_المتجر_8 #لعبة_المتجر
الحلقة الثامنة
@rwayate
بترجاكي يا امي تعالي من السفر بأسرع وقت.. حكتلي انا واختك جايين بكرا لأنه زوجها طلقها.. حكيتلها شو بتحكي ! قالتلي متل ماسمعت بكرا جايين.. كان صدمة لإلي اللي سمعته وعدت أعرف شو اللي بصير معي وليش الله عم بمتنحني هالإمتحان الصعب أنا شو عملت !! اتصلت مرة تانية بعارف كان رقمه مشغول.. رجعت رنيتله رد عليه وكان صوته مشوّش.. حكيتله وينك انت ؟ قلي بالبيت بس تعبان شوي.. حكيتله انا محتاج احكي معك.. قلي ماشي تعال لعندي.. رحت لعنده كان قاعد جوا ومتغطي.. حكيتله هالقد تعبان؟ قلي بالبرد بزيد وجع جسمي من المرض الجلدي.. حكيتله انا تعبان كتير.. نفسيتي بالأرض.. رح اموت لو مالقيت الرواية أو اللعبة.. حياتي رح تخلص ساعدني.. حكالي خلينا نروح عندك على البيت وندوّر منيح.. يمكن نلاقي اللعبة أو خيط يوصلنا لإلها.. قلتله المهم الرواية.. البنت ظهرتلي وقالتلي رح تنتهي حياتي بس تخلص المهلة اللي اعطاني ياها صاحب الشركة.. انا رح اموت.. حكالي مارح يصير شي أنا متأكد لو تعبنا شوي رح نلاقيها.. حكيتله يعني لو وصلنا البيت بهالوقت فينا نلاقيها بسهولة متل مابتحكي ؟! قلي لو مابدك نروح بلاها بنأجلها لبكرا واليوم بتنام عندي ! حكيتله أنا خايف أموت بأي لحظة.. حياتي صارت على شفا حفرة وممكن هالجنيّة توخد روحي.. تهديدها الأخير كان واضح.. رح تنهي حياتي بظرف يومين وأنا إيدي على قلبي يرنلي صاحب الشركة لأنه كلامها كان واضح وقالت اول ماتخلص المهلة انت رح تموت.. شافني متوتر قلي خلينا نروح على البيت خلص مافي وقت.. قلتله أنا بدي أخلص منها صدقني عم تأذيني وتأذي أهلي.. أذيتها وصلت تركيا !! قلي إذن هاي جنيّة متل ماقلت واللي متلها بكونو بملكو قوة خارقة بتخليهم يتحكمو بالبشر متل حجر الشطرنج.. حكيتله يلا على البيت.. طلعت معه بالسيارة وطول الوقت كنت خايف ومتردد ومابعرف هالليلة ليه حاسس رح يصير شي أسوء من اللي صرلي فيها.. كنا نحكي طول الطريق.. قلي الشرطة ماعرفت مين قتل عايد وبمجهودي قدرت انقذك ولا كان لبسوها لإلك.. حكيتله طيب كيف مافي دليل ! ولا الطب الشرعي طلع بإيده شي.. قلي حتى الطب الشرعي ماقدر يشخص شو اللي صار معه.. قالو لقيوه مشنوق برا البيت بسلك كهربا وغير هيك مابعرفو شي..يمكن إله اعداء اهم شي نحنا بالسليم.. قلتله اللي كتبته تحقق وخايف هالمره تصيب حد تاني من أهل الحارة لأني كاتب عن أكتر من شخصية.. وأم قاسم حكتلي لازم تجيب اللعبة والرواية.. وأنا لا عارف اجيب هاي ولا هاي.. بهاللحظة وصلنا البيت.. كان المطر موقّف بس الجو بارد وسقيع.. طلعنا على البيت.. وصلنا للباب.. قلتله أنا هالمره عنجد خايف ومش متطمن
#لعبة_المتجر_9 #لعبة_المتجر
@rwayate
الحلقة التاسعة
كان خايف ويمكن بسترجع كل شي صار معه وقت كان مريض نفسي وبشوف الأشخاص الوهميه متلي.. كنت بشوفها بتتأثر بالقرآن وبتتألم وبتبكي وبتحكي خلص.. بس أم قاسم تزيد صوتها.. وفجأة الكنب صار يتحرك بإتجاه واحد وكله عم بنزاح علينا.. صرخنا كلنا ووقعنا على الأرض وكان عارف بتألم من جسمه من الضربه.. حكيتله شو صرلك.. قلي انا قلتلك اني مريض ومعي مرض جلدي بحرقني.. وانا تعبان مش قادر.. بدي اروح بترجاكم.. حكيتله فرجيني مكان الألم قلي بعد إيدك !! قلتله ليش مابدك اشوف.. ولما زاد فضولي مزعت قميصه من محل مابتألم ولقيت مكان ضربة سكين كبيرة محفورة بظهره وكان باين إنها من جديد.. شفت الجرح بظهره وضربة السكين الكبيرة وتركت قميصه ورجعت لورا.. كان بطلع عليه بنظرات جاحظه وقوّيه.. وخيال البنت كان مختفي من البيت بس كل شي كان لسه عم بهتز.. للي شفته ما كان اله غير تفسير واحد بس كان بدي منه هوه اللي يحكيه !!.. قلتله فهمني ليه كذبت عليه.. انت مجروح بضربة سكين.. وحكيتلي معك مرض جلدي؟ قال ابعد عني بدي أطلع من البيت.. حكيتله مافي تطلع قبل لأفهم ليش كذبت عليه.. حكالي مابدي أحكي شي.. قام وحاول يفتح الباب بس الباب كان مسكّر بالترباس وماقدر يطلع من البيت.. صار يصرخ ويضرب رجله بالباب ليفتح.. بس ماكان بقدر.. قربت لعنده وصرت اصرخ بوجهه وهوه انفعل وقلي مابدي أحكي شي.. بدي أطلع من هون.. حكيتله بدك تحكي وبدي أفهم.. قلي طيب.. انا اللي ضربتني بالسكينة وأنا اللي كنت عند محل أبو عاصم هديك الليلة.. قلتله شو بتحكي وشو كمان ! حكالي مابدي أكمل اتركني بترجاك.. قربت منه أم قاسم وصارت تصرخ وتقله احكي يلا لشوف ليش كذبت وشو كنت بتعمل هديك الليلة.. احكي كل شي وماتنكر لأنه منتصر نأذى كتير منك وكان مفكرك إنسان طيب ومنيح لهيك لجألك بس ياعيب العيب.. قلها اخرسي مابدي اسمع صوتك.. كان متوتر وخايف وشادد ايده على راسه اما انا وابو عاصم وكروان كنا مصدومين باللي بحكيه وفجأة سكتنا كلنا وصرنا نسمع صوت طقة كعب البنت.. كان لأول المرة الكل عم بسمع الصوت.. وبعد دقيقة وحدة كنا شايفين خيالها على الحيط.. حيط غرفة الصالة صار يبين عليه شي متل طبعة الإيدين.. وكنا متأكدين انها رح تعمل شي.. ام قاسم حطت ايدها على تمها وقالت اسكتو وفجاة صار ينكتب شي عالحيط بخط اسود مخربش.. وحروف مش مركبة مع بعض.. كنا عم نقرأ حرف حرف.. كان مكتوب خاين.. وقاتل.. ومجرم.. تلات كلمات جنب بعض.. وكل ما تكمل جملة عارف يصير يصرخ.. ويتألم.. وبس خلص الكلام اختفى خيالها وماضل غير صوت عارف وهوه بتألم
#لعبة_المتجر_10 #لعبة_المتجر
الحلقة الأخيرة (11)
@rwayate
كنت بتطلع عليه وأنا مصدوم ومش عارف شو بدي أعمل.. أطلع من البيت وأتركه.. أو احكي مع حد ليشوف هالمصيبة اللي وقعت فيها.. كنت خايف ومرعوب.. وتهديد البنت الأخير بإني بهالليلة رح تكون نهايتي خوّفني أكتر.. وثقتي بالناس نعدمت من بعد اللي شفته وسمعته من عارف.. قلت الأحسن أتصل بأم قاسم.. اتصلت فيها وحكيتلها على كل شي وكيف صار.. حكتلي إطلع من البيت وماتعمل ولا شي ولو في بصمات على السكينة شيلها بسرعه.. طلعت من البيت مرعوب وخايف ومسحت كل شي ممكن تكون إيدي لمسته.. فتحت الباب كان الجو عاصف والشتا نازل بسرعة.. صرت أدور على تكسي لحتى يوصلّني على البيت بس ماقدرت ألاقي بهالجو.. ومن تعبي وإرهاقي وخوفي صرت أركض بالشوارع متل المجنون لحد ماوصلت محطة وقود.. لقيت فيها عامل حكيتله بمر بهالشارع تكاسي أو مواصلات.. أنا بحاجة حد يوصلني.. قلي للأسف بهالجو مافي بس لو مش كتير مستعجل فيك تستنى يمكن يمر حد.. قلتله لأ انا مستعجل.. شافني خايف ومرعوب شك فيني.. وقلي استنى شوي.. راح جوا وأنا ضليت استنى.. وبعد شوي رجع قلي في واحد رح يوصلّك من معارفنا بس انت ليه خايف ومرعوب هيك ؟! قلتله مافي شي شكراً ألك.. وبعد دقايق كان جاي.. طلعت معه وكان ماشي بالسيارة بسرعه.. ضل يسألني عن حالي وشو بشتغل.. اخدني بالحكي وكنت بحكيله من وين يمشي ومن وين يدخل بس اللي فاجئني انه كان مغيّر الطريق لطريق تاني ولما اسأليه ليش من هون يحكيلي هناك اكيد بتكون المنطقة غرقانه.. وهاد طريق مختصر.. ولحظات وكان موصلّني لمغفر الشرطة.. قرب الشرطي للسيارة فتحها واخدني والشب راح بالسيارة.. سألت نفسي ليش عمل هيك ؟! ومن وين بعرفني !! لمّا دخلت قسم الشرطة عرفت انهم جايين عالحارة لحتى يحققو لسه بقتل عايد لأني كنت المشتبه الأول بعد السمعة اللي طلعت عني بالحارة والقصة ماخلصت.. أبو عاصم حكالهم اني عند كروان صاحبه ووصفهم المكان بعد ماضغطو عليه وسألوه لأنهم بعرفو انه شخص قريب مني.. راحو لبيت كروان وقبل ليوصلو بيتو كانو شايفين محطة الوقود بإتجاه بيته وصفوهم أوصافي وانه لو شافو هيك شخص يحكو عرقم او يسلموني.. وصلو بيته ودخلو البيت بالقوة بعد ما شافو ضو البيت مفتوح واللي كنت ناسيه مفتوح.. شافوه مقتول وشكو فيني لتاني مرة.. وبالآخر صفيت عندهم.. وبعد ماوصلهم الخبر طلبو مني أعترف.. ماكان عندي جواب للي صار وقلتلهم مابعرف ليش صار معه هيك.. أنا مافي منطق بيحكيلي أأذيه.. ليش بدي أأذيه.. ماصدقوني ورموني بالسجن
ضليت لتاني يوم.. رجعت امي من السفر مع اختي انتصار وولادها.. وكانت لسه مدمّره وتعبانه بسبب اللي صار معها بتركيا وبسبب طلاقها اللي زاد الطين بله.. قعدو بالبيت وامي عرفت اللي صار من ابو عاصم من بعد ماعرف هوه كمان بإني نمسكت واتهمت بقتل كروان.. اجو كلهم زيارة لعندي وكانت امي تعبانه وبتبكي وبتتوسل للشرطة وبتقلهم ابني مابعملها انا مربيته ومستحيل يعملها.. اخدو اقوال ابو عاصم بس كان باين عليه انه مو مصدقني أبداً من بعد ماكنت بدي أقتله بالمحل.. شك انه بتيجيني حالات وبكون فيها مش طبيعي وحتى كل شي بصير معي وصار كان بسبب دماغي التعبان والمريض.. هوه اعتقد هيك وقال للشرطة بأقواله هالشي.. عذرته لأنه ماحس بالشعور اللي كنت أحسه وقت أشوف البنت وشو اللي كانت تعمله فيني.. وقت دخلت السجن عرفت معنى اللي قالته البنت واللي كان مكتوب بالورقة.. اقتل أكتر رح تنقتل اكتر.. فعلياً القتل كان بسبب لعنتها الغير مفهومه.. واللي اتهمت فيها أنا.. وكلام ام قاسم تصدّق.. وقالتلي قصدها بالقتل يا انت تموت يا تقتل حد يا تقتل نفسك.. وأنا بالفعل من بعد ما اتهموني بجريمتين قتل كان بدي أقتل نفسي بالسجن وأرتاح.. وبالليلة اللي خلصو زيارتي كان بدي اقتل نفسي.. وكنت بأسوء حالاتي وشعور الإنتحار أور شعور حاسه بهاللحظات.. بس مابعرف ليه كنت بفكّر وبقول بدي أعرف بكرا شو رح يصير.. بس صوت تاني كان يحكي جواتي مارح يصير شي.. حياتك أصلاً سيئة ورح تزيد سوء.. انت تدمرت خلص ولازم تقتل نفسك وترتاح.. ضليتني بين هالحالتين بين الرفض والإقبال لحد مانمت.. وصحيت عتاني يوم.. كنت لسه عايش يوم تاني جديد.. وبهاليوم كان جايني زيارة.. بعتوني الشرطة وحكولي في الك زيارة.. رحت أشوف كانت أم قاسم بتقلي اللعبة والرواية صارو عندي.. حكيتلها شو بتحكي !! قالتلي متل مابقلك واللي جابلي ياهم لعندي منتصر! قلتلها كيف ! قالتلي وقت تطلع من السجن رح تفهم كل شي.. بس أعرف انك يا إبني نأذيت من أقرب الناس لإلك.. طلعت وتركتلي كتير من الأسئلة براسي تخليني أتراجع عن فكرة الأنتحار لإنها اعطتني أمل.. وبالفعل هالأمل تحقق.. وطلعت من السجن
يتبع...
Mahmoud Salloum
#لعبة_المتجر_1 #لعبة_المتجر
الحلقة الأولى
@rwayate
في حكاية طويلة صارت من لحظة اللي إنهيت فيها كتابة روايتي الجديدة !.. بهاليوم اللي مابنتسى ولمّا خطيت آخر كلمات على آخر ورقة من الرواية حسيت في شي عم يصير.. وهالشي هوه اللي رح أتكلم عنه لإلكم.. أنا منتصر كاتب روائي شاب مُحب لقصص الرعب وصاحب أكبر سلسلة روايات مرعبة بيعاً بالأسواق.. إسمي يمكن مو معروف لمعظم الناس بس اللي بعرفه إنه في كتير ناس حبّو رواياتي وعشقوها وفي منهم عاشوها وحسّوها.. الخيال الكبير اللي بلخصه بكل عمل لإلي بيجعل هالجمهور يحبّو أسلوبي وخيالي الواسع وهالشي اللي جذبهم لإصداراتي السنوية.. بس هالسنة كانت غير.. من أول مابدأت وأنا حاسس رح يكون فيها شي غلط.. يمكن لأني وصلت لمرحلة خيال فظيعه بتجعلني أتخيل كل شي حسب مزاجي وعقليتي وإحساسي.. حبي للرعب بدأ من لمّا كنت صغير يمكن لأني كنت عايش لحظات صعبة من وقت ما طلّق ابي امي.. ووحدتي وعزلتي جعلتني أحب العنف والقتل ومنظر الدم كان بستهويني كتير.. حتى صحابي كانو يخافو مني بالمدرسة.. وهالشي جعلني معزول عنهم وماعندي غير صاحب واحد.. هاد الصاحب الوحيد يلي كان قريب مني يمكن لأنه كان عنده نفس الشغف اللي عندي وكنا متفاهمين وعنا نفس الميول.. انه نشوف العنف بعيونا وننبسط.. الدمار والقتل والحروب عاصرناها مع بعض وعشناها سوا.. وصرنا نطلع كل اخر أسبوع نشوف فيلم رعب بالسينما لحد ماصار هالشي عندي إدمان وصرت احبه.. بس لمّا انتقلت على مدرسة ثانوية صاحبي عارف تركني وراح لمدرسة تانية وبسبب انشغالنا بالدراسة وقتها بطلنا متل الأول.. هالشي زاد عزلتي وخصوصاً بعد مانجحت.. ماحبيت ادخل جامعة حتى ما اختلط ببعض الناس.. وماكان عندي رغبة إني أطلع أدوّر عشغل متل كل البشرلأنه مافي حد رح يفهمني.. واللي كان يفهمني راح وماعاد في بينا أي تواصل.. حطيت مكتب كبير بغرفتي وصرت أكتب وأكتب لحد ماصارتلي فرصة أبيع أول كتاب لأول شركة منشورات.. وبالفعل بعت أول رواية ونجحت نجاح كبير.. صار عندي رغبة أكتب أكتر.. وشراستي تزيد من جواي لأطلع كل شي سيء عالورق.. وكأنه صار الورق هوه الصديق الوحيد اللي عم يفهمني.. باليوم اللي انهيت فيه رواية السنة الجديدة وكانت جاهزة للنشر.. كنت ملخص فيها قصة رعب بالحي اللي ساكن فيه ومتخيلها بكل حذافيرها.. أهل الحي المنعزلين عن البشر وجميع الجيران اللي جنبهم بتلحقهم لعنة من روح شريرة سببها جريمة شرف بتحصل بالحي.. الروح الشريرة بتنتقم لبنت نقتلت بداعي الشرف بالوقت اللي بكون كل سكانها بالأصل الشرف متبري منهم.. وكل شخص بكون مرتكب جريمة وسخة بينه وبين نفسه بس ساكت ومغطي عليها.. وهالشي وضحته بالرواية بشكل كبير.. بتبدا تحصل قصص غريبة بهالحي وجرائم قتل وجنون أله أول ما اله اخر وسببها منهم.. عايد جارنا المتخلف والمتعصب بقتل مرته بعد مابشك فيها وبرمي جثتها بعد مايشوّها بحفرة الصرف الصحي.. وجارتنا ام رضى المثيرة للإشمئزاز بتحرق بنتها بالأسيد وبتذوّب جثها بالبانيو حتى النهاية بسبب معرفتها إنها كانت على علاقة بإبن أخوها اللي بتكرهه ومقاطعته من زمان.. كتبت عن كل عيلة جوا أي بيت بالحي انها بتتفكك وبتتدمر والسبب بضل مجهول لإلهم.. همه بيعملو هيك بس مش عارفين انها لعنة عليهم من روح بتركبهم وبتسيطر على أفكارهم المعفنه.. بآخر الرواية بكتشفوا انه البنت ارسلت روح شريرة تنتقم الها بعد ماتنبأت بمقتلها من كل أهل الحي اللي شهدو على وفاتها عن طريق لعبة بتملكها سكنت فيها روح سوده جعلت من كل أهلي الحي مجرمين ومذنبين شاهدين على جرائمهم.. استوحيت كل شي من حينا الكئيب اللي ماكان في حد منيح مع ذاته قبل مايكون منيح مع غيره واللي بكرهو وبحقد عليه من طفولتي من لما كان بابا سيء مع ماما ومسكّنا فيه غصب عنا.. والشي الوحيد اللي صبرني عليه هوه محل أبو عاصم تبع الألعاب اللي بآخر الحارة وقبال بيتنا بالزبط واللي كنت بشتري منه العابي وأنا صغير.. محل قديم كم متر بكم متر صاحبة لطيف ومسالم وببيع ألعاب بشتريهم من الباله وبنظفهم وببيهم لأولاد الحي ومنهم أنا.. هالمحل أثر بشخصيتي كتير يمكن لأنه كان بشبهني وألعابه قديمه ومو جديدة والها ماضي مو معروف.. هاد الشي بستهويني لحتى أفكر من وين اجت هاللعبة وشو تاريخها ومع مين ممكن تكون أجت .. كتبت عن الحي بس ماذكرت المحل حكيت عن البنت اللي نقتلت اللي بالنهاية بكتشفو انها شخصية سيئة وإلها معرفة بماهية الأرواح وبتستلذ بالقتل مع شريكها اللي علمّها تصير تحب هالشي.. بس بالنهاية ماكانت بتعرف باللي رح يصير فيها غير إنها تنبأت فيه وأرسلت روح جوا لعبتها لتنتقم من اللي رح يأذيها لو بيوم حد مسكها وعرف بالخطيئة اللي عملتها مع شريكها.. هاد الملخص للقصة وكان المفروض أبيع النسخه تاني يوم للشركة وباليوم اللي انهيتها فيه خلصتها و كانت الساعه ستة ونص المسا وقتها امي كانت ناوية تسافر لعند أختي إنتصار عتركيا.. وكانت طيارتها على الساعه طنعش بالليل..
#لعبة_المتجر_2 #لعبة_المتجر
الحلقة الثانية
@rwayate
دخلت عغرفتي ولبست.. كنت وقتها مو خايف كتير لأني متأكد انه التعب وقصص الرعب اللي بكتبها أثرّت على مخي حتى صرت بشوف كل شي حسب مزاجي متل ماحكيت.. فتحت باب البرنده وتأكدت أنه مسكّر.. تطلعت عالشوارع والبيوت.. كان الحي هدوءه قاتل وكئيب ومعزول متل سكانه القلال اللي مابعرفو يختلطو بحدا او يحبو بعض.. وقفت بتأمل بالحي وعيني قبال محل أبو عاصم.. وبفكّر لحد ماغفيت وأنا ماسك تلفوني وايدي على حدايد البرنده.. صحيت على صوت وقعة الموبايل من إيدي على الأرض.. وبعد ما وعيت إتطلعت ناحية محل أبو عاصم لقيت في شخص عم بحاول يفتحه ووجهه مغطى وأول ماشافني وقفت وبيّنت لإله صار بده يهرب.. حكيت لازم انزل اشوف مين هوه مارح اسمحله يسرق محل أحسن بني ادم عرفته بهالحارة الوسخه.. مديت ايدي على ايد باب البرنده وحاولت افتحه لقيته سكّر.. كيف وأنا ماسكرته بالمفتاح في حد سكرّه من جوا.. بهاللحظة عرفت انه كل شي شفته كان صح.. حاولت افتحه ماقدرت.. كان في بردايه جوا الباب لأنه الباب زجاج وكان بدي نسمه هوا تمر لأشوف اذا في حد جوا البيت.. وبعد دقايق من انتظاري وعيني على زجاج البرنده.. هبّت نسمة هوا.. ماقدرت أشوف شي غير مشهد سريع مر قبال وجهي.. شفت باب غرفة ماما كان مفتوح ومضوي.. قلت مارح اخاف هالشي عشق عندي ولو في شخص بلعب معي عآخر الليل أنا رح اكون خصمة التاني لألعب معه.. مسكت كرسي حديد وضربته بزجاج البرنده وكسرته كامل ودخلت وبهاللحظة لقيت البيت متل ماتركته قبل لأدخل البرنده.. توترت وصابني جنون.. مو معقول أنا بهلوّس !! دخلت على غرفتي وفتحت الضو.. تطلعت على المكتب مالقيت الرواية !! سألت نفسي انا ليش لأحط منبه على تلفوني وأنا مقرر أنام لبكرا الصبح؟! انا بالفعل ماحطيت منبه لحتى يرن موبايلي؟! اذن مين حط المنبه ومين اللي أخد الرواية ؟! .. بدأت أحس بشيء غلط عم بصير.. وانه في حد بالبيت غيري.. بالرغم إنه فتشته كله ومالقيت أثر لوجود أي شخص.. باب البيت مسكّر متل ماقفلته بإيدي.. والفرش مرتب.. الضو مطفي.. والهدوء عارم.. صرت افكّّر وأنا واقف بنص البيت وعم بتطلع بسكون وعيني على المكتب.. سألت نفسي كيف اختفت الرواية وأنا شفتها بعيني قبل لأدخل البرندة.. وجود الشخص الغريب اللي كان عم يحاول يفتح محل أبو عاصم بهالوقت قلقني.. ولو بفتح باب البيت وبنزل أدوّر عليه ممكن ألاقيه ؟!.. طيب أنا مع مين حكيت من ساعتين.. امي ردت عليه من غرفتها وكان ضوها مضوي وانا سمعت صوتها بأذني.. شو هالحركة اللي سمعتها بالبيت ومين كان عم يغني؟! كل هالأسئلة سألتها وأنا واقف بالصالة.. وبلحظة شطبت كل هالأسئلة من راسي وأقنعت نفسي انه في حرامي دخل البيت وسرق الرواية وطلع.. وكل شي تاني كان مجرد هلوسة من قلة نومي.. فتحت الباب وطلعت.. كان الجو بارد ومافي ولا صوت بالحارة.. طلعت بسرعه لبرا عم بركض ومش عارف ليه بعمل هيك.. وقفت قريب من محل أبو عاصم وصرت أتطلع اذا في حد موجود جنبه.. مالقيت ولا حدا.. صفنت بنفسي وصرت احكي ليه نزلت.. انا ليه بعمل هيك أصلاً.. حاسس نفسي كأني دايخ ويمكن أوقع على الأرض من تعبي ومانمت غير ساعتين من مبارح.. وفجأة طلع صوت من ورا حيط المحل.. صرت أسمع منيح واذني قريب من المكان.. كان صوت طقة كعب.. والظاهر طقة كعب بنت مش شب.. بهاللحظة مابعرف ليه خفت.. حسيت كل شي عم بصير موقّت خصوصاً لحتى يصير بهالليلة بالذات وكل شي عم بصير غلط.. كانت رجلي عم ترجع لورا.. وبدي أهرب للبيت بس في شي كان عم بحكيلي خليك.. ولسه عم بتطلع على الحيط لأشوف شو في وراه.. طلعت بوجهي بنت.. كان شكلها شديد الغرابه وبعمري كلها ماشفت بنت بهالشكل.. وقفت بعيد عن الحيط وعم تتطلع عليه.. كان وجهها شاحب كتير ولابسه على راسها شال أسود طويل ممدود لغاية رجليها وكندرة سوده بكعب طويل وشعرها خميل ومنكوش من تحت الشال على كتافها.. ماكانت بشعه كان شكلها برغم غرابته مقبول.. كانت عم تقرّب وانا واقف وعم برجّع رجليه لورا وما بعرف ليه ساكته وبس عيونها لعندي.. جاحظه وفاتحه بشكل واسع وجلدها مبين مقشّر وخشن برغم اني لاحظت انها بيضه على ضو الشارع وبنص الليل.. حكيت بصوت خافت.. انتي مين ؟ صفنت بوجهي دقيقه وبعدها نطقت.. قالت بصوت ناعم ومهزوم.. أنا المظلومه.. حكيتلها مظلومه كيف؟ ومن مين؟ حكتلي منك ! قلتلها نعم؟ انا كيف ظلمتك مافهمت عليكي!! قالتلي انت قتلتني.. بهاللحظة صرت بضحك وسكتت وصفنت فيها حتى ماحد يسمعني.. قلتلها قتلتلك ؟! انتي اكيد مجنونه ومشردة وماعندك أهل لحتى عم تكبي بلاكي على الناس اللي بالشوارع.. حكتلي يا منتصر يا إبن ليلى يا اللي ساكن بالعمارة اللي وراك بمية متر بالطابق الخامس شقة تسعه.. أنت قتلتني متل ماعم بقلك.. قلتلها انتي في حد مسلطك عليه.. وعم تستنيني هون بنص الليل ؟! انتي مجنونه اكيد وجاي تكبي بلاكي عليه ! قالتلي انا ممكن بهاللحظة اجيب اخرتك بس رح اعطيك فرصة.. متل ما قتلتني ترجعني للحياة..