#لعبة_المتجر_7 #لعبة_المتجر
@rwayate
الحلقة السابعة
وفجأة سمعنا صوت مرته عم تصرخ من فوق بيتهم وبتقول عايد نقتل الحقوني.. هيه عم تصرخ وابو عاصم عم بستنجد ونحنا قريبين من بيتهم.. وقعت السكين من إيدي وبلّش الناس تتطلع على الصوت.. شافوني واقف جنب بيته والسكينة جنب رجلي وابو عاصم عالأرض والخوف مالي وجهه.. وبهاللحظة وعيت وماكنت عارف شو صاير غير انهم اخدوني على بيت وجروني من الشارع وحطوني بغرفة وكان مبين انه لحد من الجيران لحد ما أجت الشرطة وأخدتني.. بهاللحظة عرفت انه هاللعنة مارح تتركني وانه كل شي كتبته بإيدي بالرواية عم يتحقق مشهد مشهد وكأنه إنقلب السحر عالساحر.. عايد مات مشنوق بسلك كهربا جنب بيتهم وأنا أول المشتبه فيهم لأني جنب بيته ومعي سلاح.. بقيت يومين بالتحقيق وانا اتوسّللهمم واحكيلهم انا مادخلني.. وفجأة مالقيت الا صاحبي عارف بالمغفر.. وقف يدافع عني بطريقة مدهشة بعد ما فهمه ابو عاصم اللي صار وهوه كان فاهم كل شي من لمّا جيته على البيت وقلتله على كل شي.. فهمت وقتها من طريقته انه كان مسافر ليردس المحاماه ويصير محامي كبير وناجح.. وبالفعل هوه كان هيك.. قدر يثبت انه ماعليه ولا دليل ورجعني بعد يومين عالبيت وإنه التحقيق بالقضية يضل جاري لو إستجد شي يرجعو يوخدوني.. ماكنت بعرف كيف أشكره ووفرحتي بإنه خرجني من المأزق اللي أنا فيه.. رجعني على البيت واعطاني رقمه وقلي اي شي بدك ياه احكيلي.. راح وبقيت بالبيت لوحدي كان بالي عند أختي انتصار واللي صاير فيها واللي رح يصير فينا كلنا لو مالقيت اللعبة الملعونه.. اتصلت بأبو عاصم وقلتله يسامحني لأني ماكنت بوعيي ومتله بالزبط لمّا ماكان يسيطر على حاله ببيتي.. ونحنا التنين واقعين بنفس النار.. كان البيت بارد ومخيف وكان بدي بهاللحظة أنهي كل شي وأرجع طبيعي متل ماكنت قبل بيوم من سفر امي.. وبراسي ألف سؤال وسؤال.. وبنفسي شي واحد إني أنام بأمان وماتطلعي البنت من جديد وتأذيني.. كنت عالسرير نايم وعيني على خزانتي.. خايف أسمع صوت بابها عم بفتح وأفتح عيوني والاقيها واقفه جنبي وعم تتطلع عليه بنظراتها المخيفه.. لهيك قررت أفك الخزانه وأروح أرميها بأبعد مكان.. فكيتها قطعة قطعة وطلعتها لباب البيت.. نزلتها للسيارة واخدت سيارة امي اللي تركتها.. حطيت قطع خشبها من ورا بالدبّه وسكرت عليهم.. مشيت بالسيارة بنص الليل وأنا مابعرف لوين رايح.. كنت بدوّر على أرض فاضية لحتى أرمي الخشب فيها ويكون بعيد عن بيتنا بكتير لأنه بإعتقادي هاي الوسيلة الوحيدة لحتى أخلص من الشي اللي مخوّفني واللي طلعتلي منه أكتر من مره.. ويمكن هيك اقدر ارتاح.. وصلت لأرض فاضية وكان الجو هوا والمطر بلّش ينزل.. تركت باب السيارة مفتوح وبلشت أنزل بقطعها.. قلت مابكفي ارميها هون.. أنا لازم أدفنها.. مابدي أشوفها ولا بدي حد يشوفها.. حفرت وحفرت لحد ما وصلت لحفرة غميقة وكبيرة وصرت أرمي فيها قطع الخشب وأنا بلهث وباب السيارة مفتوح.. ضلت اخر قطعة لفيت راسي لأخدها لقيت واحد طويل واقف ورايه وماسكها ولابس على وجهه لفحه ومو مبين وجهه.. بهاللحظة عرفت وتأكدت انه نفس الشخص اللي ضربته بالسكين واللي كان بفتح بباب محل أبو عاصم.. المكان مقطوع وأنا وياه بس موجودين بالمكان.. وما بإيدي ولا شي أدافع فيه عن نفسي.. قلتله شو بدك مني ولسه بدي اهرب للسيارة ضربني بقطعة الخشب على وجهي ووقعني بالحفرة وكنت حاسس قبل لأفقد الوعي تماماً انه عم بكب عليه التراب لحتى يدفني مع الخزانه.. كنت بلقط آخر أنفاسي تحت التراب وهوه عم بدفنّي وأنا بغيب عن الوعي.. ولوح الخشب فوق وجهي.. وفجأة وقبل لتغمض عيني ركض الشخص اللي ضربني ودفني لبعيد وكنت لسه عم بغمّض سمعته بحكي مع واحد تاني وكان الصوت بعيد وماعرفت اسمع اللي حكوه بس قدرت اسمع جملة وحدة.. قله انا عملت اللي بدك ياه.. بهاللحظة كنت غايب عن الوعي تماماً والجو عم يمطّر.. أنا تحت الأرض وبهالحفرة وماعم بحس بشي.. غير انه نفسي عم بنقطع شوي شوي وعم بموت.. إحساس صعب انك تكون مدفون وانت عايش وحاسس بروحك عم تنسحب وانت مافيك تعمل شي ولا تتحرك.. بقيت هيك وأنا يائس والموت عم يقرّب مني كتير.. بهالليلة البارده ماكنت حاسس على شي غير بالموت وبالخلاص من كل شي مر بحياتي بهالفترة القصيرة اللي كنت حاسسها سنين.. وفجأة وبدون وعي صرت بحس بنفسي عم رجع من جديد وضو عم بطلع من فوق وجهي مابعرف من وين مصدره.. بصيص أمل رجعني للحياة بأني عايش.. وتأكدت من هالشي بعد مافتحت عيوني ولقيت اللوح الخشبي بعد عني ومافي فوقي تراب.. رفعت إيدي لفوق الحفرة ومديتها لأرفع نفسي.. وبعد جهد قمت من مكاني واتطلعت حواليه.. كانت سيارة امي مش موجودة ومافي شي حولي أبداً.. قمت من مكاني وصرت أتطلع كان المكان فاضي وهادي ومقطوع وماكنت بعرف كيف بدي أرجع على البيت.. مشيت لآخر الشارع مالقيت شي وماكنت بعرف لوين رح يوصلني.. غير انه مبين بعيد وطويل.. حاولت أركض قد مافيني..