#لعبة_المتجر_6 #لعبة_المتجر
@rwayate
الحلقة السادسة
كنت بفكّر بالرواية وبالمهلة اللي اعطاني ياها صاحب الشركة لألاقي الرواية يا أما ببلغ عني.. وأنا ماشي وبتطلع على البيت وبفكّر.. رن تلفوني.. نقزت وتطلع عليه ورديت.. كانت امي عم تتطمن عليه.. حسيت بصوتها شي غريب.. قلتلها ماما شو فيكي ؟ حكتلي ولا شي حبيبي بس انا كنت حابه اتطمن عليك مو اكتر.. قلتلها لأ في شي احكيلي! قالت في شي هون عم بصير مو طبيعي يا ابني.. قلتلها شو؟! قالت اختك متدمره نفسياً وعم تشوف خيالات بالليل وبتقول في أشخاص بطلعلولي وبحكو معي وبحكولي اقتلي ولادك ومبارح بالليل صحينا لقيناها مربطه ابنها بالمطبخ وبتحاول تقطع شرايين إيديه.. أنا تعبانه كتير ومش عارفه اتصرف معها وزوجها متغيّر وصاير عصبي وماعم يتحمل اللي بتعمله.. نصدمت من كلامها وماكان عندي جواب لأمي غير إنه خليكي جنبها وماتتركيها.. حكت يمكن تيجي معها ومع ولادها لعنا حتى تتغير نفسيتها.. حكيتلها أنا رح أحاول أجي لعندكم اذا سمحتلي الظروف لأنه في مشاكل بيني وبين صاحب الشركة.. سكرت الخط معها وماكان عندي تفسير غير انه في شي مو طبيعي عم بصير النا.. بالفعل متل ماحكت أم قاسم انه في حد أذانا.. اجا الليل وهالمره فعلاً كنت خايف وبقلبي رعب كبير من اللي عم يصير ومن اللي سمعته من امي على التلفون.. دخلت على غرفتي وتلحفّت كان الجو بمطّر والشتا دخل علينا.. وانا بحاول انام رن الجرس.. قمت لأفتح.. تطلعت من العين الساحره ماكان في حد.. حكيت مين في ورا الباب.. سمعت صوت أبو عاصم.. حكالي أنا أبو عاصم إفتحلي الباب.. حكيتله خير شو في؟ الخوف وعدم الثقة اللي كانت فيني ماكانت مخليه عندي شجاعه لأفتح حتى لهالشخص الطيب.. قلتله شو بدك .. قلي كروان اتصل معي وقلي احكيلك شي ضروري افتح يلا.. مديت ايدي على الباب وفتحته.. دخل أبو عاصم وصار يمشي بالبيت.. حكيتله لوين رايح.. وفجأة حكا معي بنبرة خشنه وغريبة.. قلي أنا بعرف كل شي .. حكيتله شو بتعرف.. قلي البنت اللي عم تشوفها روحها ساكنه بالمحل عندي وبالأخص بهالللحظة فيني أنا.. حكيتله ابو عاصم انت شو بتحكي! قلي اللعنة انتقلت لأختك وانا جاي أوصلّك رسالة .. انه روحها مارح تهدى الا لتوخد اللي بدها ياه.. قلتله شو اللي بدها ياه.. قلي هلاك عيلتك.. كنت متأكد من شكوكي اليوم ومن نظراته وملمس إيده.. بس أنا ماتركته وضربت على وجهه ووقعته وقلتله أنت كذاب أنت مش أبو عاصم.. صار يتألم ويمسك ببطنه ويشد عليه ويصرخ وأنا أضربه وعيونه حمره وجاحظه بشكل مخيف.. ويحكيلي أنا بدي أهلكك.. وكل مايحكي أضربه على وجهه لحد ماطلّع شي من تمه.. كان شي لونه أحمر عم يوقع من تمه على الأرض.. وكل ما ينزل منه يستعيد عقله وتوازنه.. وبعد مانزل كل شي من تمه قلي منتصر؟! انا شو بعمل عندك؟ مسحت على راسه بمي وطلعت انا وياه لبيته.. حكيتله شو قلي.. وقلتله انه اختي نأذت وبهاللحظة صرت متأكد من أنه انت السبب.. حكالي كيف انا السبب يا ابني.. انا بحبك وانت متل أبني.. قلتله صدقني انه اللعنة سببها شي بتعلّق بمحلك ويمكن فيك.. انت المأذي مش أنا وأذيتك عم تلحقني.. انت لازم تيجي معي عند أم قاسم.. حكيت مع كروان واخدته معي.. كانت لسه متردده وخايفه.. حكت كنت متوقعه رح اشوف أبو عاصم معكم لأني شفت وعرفت كل شي.. قلتلها شو اللي عرفتيه احكيلنا.. قالت في لعنة قوية تسلطت عليك من حدا.. أنا مابعرف مين هوه بس هالأذية كتير قوية ومتصلة بشخص تاني اله معرفة فيك وقريب منك.. الله الهمني لأعرف مين الشخص التاني عن طريق شغله.. صليت وقرأت معوذات وشغلات تانية لحتى اعرف شي ولو بسيط عنه.. وقدرت أحلم بهالشخص لحتى اعرف كيف أشفيك لأنه كروان ترجاني وأنا ماقدرت ارده.. حلمت بألعاب أطفال وبمكان كبير كله دمى صغيرة وكبيرة أشكال وألوان وكان الشخص صاحبهم واقف ولافف ظهره لإلي.. صحيت مرعوبه وقمت وحكيت مع كروان وقلتله يجي لعندي ولما سألته.. قلي أبو عاصم ودامك شفتي هالحلم فأكيد اللعنة اللي متعلقه بمنتصر وبالشخص التاني هوه أبو عاصم.. حكتلنا أم قاسم في لعبة نأخذت من عند أبو عاصم من المحل ونحط فيها شي.. وهالشي اله علاقة فيك ومفاده أنك تنأذى وتنهلك أنت وعيلتك.. ولأنه نأخذ من عند أبو عاصم فهوه شريك بالأذية وقريب من الحدا اللي بده يأذيك.. حكيتلها البنت.. هيه الروح اللي بدها تهلكني ولهيك انا شفتها جنب محله وظهرتلي أول مره هناك.. حكتلي بالزبط ويمكن هالبنت تكون جنيّة لهيك قدرت توصل أختك بلمح البصر لتركيا.. وروحها ضلت بأبو عاصم حتى ماتبعد عنك وتضل عم تأذيك.. حكيتله طيب ساعديني !! قالتلي رح أدخل معك بهالمجازفه ولو رح تكلفني حياتي بس لحتى أشفيك وأشفي عيلتك.. وأنا مابقدر أشوف هالأذية وأسكت عنها.. أول شي أنت لازم تلاقي اللعبة اللي نأخذ من محل أبو عاصم وتجيبلي ياها.. هيه موجودة بمكان ما.. يمكن تكون بالمحل عنده ويمكن تكون عندك بالبيت ويمكن تكون تحت الأرض.. اهم شي لازم تجيبها وبأسرع وقت لعندي..