#لعبة_المتجر_4 #لعبة_المتجر
@rwayate
الحلقة الرابعة
ماقدرت أقاوم أكتر وماوعيت على نفسي الا انا وضاربه بكتفه بالسكين.. سمعته صرخ وصار يتألم وركلني برجله على الأرض وركض وصار يهرب.. وبهاللحظه وقعت السكينه من كتفه وكانت غرقانه بالدم.. ولمّا صار يهرب خبط بسيارة من السيارات المصفوفه بالشارع.. وبخبطته للسيارة شغّل جرس الإنذار فيها.. وكان صوته عالي كتير بالحاره.. وانا لسه بدي أقوم وأهرب لقيت صاحب السيارة نازل من بيته.. كانت السيارة لجارنا عايد.. نفس الشخص اللي كتبت عنه بالرواية وألفت انه قتل مرته وكب جثتها بحفرة الصرف الصحي.. شاف سيارته عم تضوي وجرس الإنذار عم بصرخ بكل الحارة.. وباب محل أبو عاصم مفتوح.. شك فيني واتطلع عليه وصار يصرخ.. يا أهل الحي الحقوني.. وبصراحه هاد قدّر يصحي نص أهل الحارة ومنهم أبو عاصم.. أجا يركض مع كم واحد من رجال الحارة وشافوني قاعد جنب باب محل أبو عاصم وهوه شبه مفتوح وسكين عالأرض.. اتطلع عليه أبو عاصم وقلي شو بصير يا منتصر شو بتعمل جنب المحل.. قله عايد واضحه.. بده يسرق محلّك وكان رح يسرق سيارتي لولا جرس الانذار اللي فضحه وكشف لعبته هالحقير.. اطلبوله الشرطة.. انا ماقدرت أفهمهم اللي صار وما بإيدي أي دليل وكلهم تكاتفو عليه وجابولي الشرطة بنص الليل.. اجت الشرطة وأخدتني وانا بقيت بتطلع حواليه مش عارف شو بدي احكيلهم.. غير السكينة اللي اخدوها معي واعتقدو اني قتلت حد.. قلتلهم انا ماقتلت حد بس في حرامي كان ناوي يسرق المحل وانا كشفته.. بس عايد كان شبه حاقد عليه ومش مصدقني.. برغم اني بعمري ما أذيته الا باللحظة اللي اقتبست شخصيته مع مرته وكتبت عنه.. بس كان باين انه لعنة الرواية عم تلحقني.. وعم تسببلي مشاكل انا بغنى عنها..ابو عاصم كان مصدقني بس مابإيدي دليل ومافي شي يثبت انه في حد كان ناوي يسرق محله.. طلعت من الشرطة بكفالة ورجعت على البيت.. لكن عايد فضحني قدام كل الحارة وقال للكل انه انا سرقت سيارته وقدم فيني بلاغ لأنه ماكان مصدقني.. وكأنه بس كان بده مني شي.. رجعت البيت بعد مارجع الكل قبلي.. وأنا وصلت الحارة كانت الساعه تنتين ونص الفجر.. وعم بمشي لوحدي بنص الليل بالحاره سمعت صوت حد عم بطلّع صوت بتمه.. متل كأنه عم بقلي اتطلع عليه انا هون وراك.. لفيت راسي وكنت يادوب شايف بالعتمه.. وفجأة طلعت بوجهي البنت مرة تانية وبنفس الهيئة والشكل.. حكتلي شفت شو قدرت أعمل فيك؟ ولسه رح تشوف مني أكتر من هيك.. حكيتلها انتي مين وشو بدك مني.. قالتلي رح اندمك على الظلم اللي ظلمتني ياه وأسقيك ياه الف مرة.. صرخت بصوت عالي أنتي شو بدك مني !! انتي مين حلي عني.. كانت واقفه جنب حيط محل أبو عاصم متل قبل.. تطلعت عليه وفتحت عيونها بشدة وكأنها بتحكيلي اخرس.. ماتحكي ولا كلمه ولا بحرقك.. بس أنا كنت بصرخ بدون وعي.. لأني حاسس بالإهانه قدام كل أهل الحارة اللي جرحوني وأتهموني بالباطل.. حاولت أقرب منها وانا بصرخ حكتلي اوقف مكانك ماتقرب مني.. حكيتلها انا مش خايف منك.. أنا كاتب لقصص الرعب اللي بعمري ماخفت منها.. مارح اخاف منك فاهمه.. قالتلي اتطلع وراك.. لفيت راسي محل ما أشرتلي وفجأة شفتها واقفه على برنده بيتنا.. فتحت الباب ودخلت.. ولسه بدي ألف راسي أشوفها.. سمعت أبو عاصم بندهلي.. يا ابني شو صرلك.. انت مع مين بتحكي!! رجعت لفيت راسي شفت قطه سوده واقفه بتطلع عليه وعيونها بتبرق وفوراً هربت لآخر الشارع.. قلي أبو عاصم بتحكي مع قطه ! يا إبني شو فيك ! قلي أنا متل أبوك.. انت مريض أو بتهلوّس كنت متأكد مافيك ولا شي وكل اللي بصير معك من تعبك وتهيؤاتك او بسبب سفر أمك.. حكيتله انا مش مجنون فاهم !! انا مابهلوس.. حاول يقرّب مني بس أنا دفعته بإيدي بقوة وتركته ورحت أركض على بيتنا بسرعه.. طلعت بسرعة على البيت وتركت أبو عاصم مكانه عم بتطلع عليه وأنا بركض وهوه مستغرب.. وصلت لباب البيت.. كنت بلهث وخايف.. حاولت أفتح الباب لقيته مسكّر.. أنا نزلت وتركته مفتوح وماكنت مسكّره بالمفتاح فكيف سكر.. دخلت المفتاح وصرت أجرب أفتحه ماكان عم بفتح.. صرت أطبّل على الباب وأصرخ مين جوا بس ماكان في صوت.. قربت أذني على الباب وصرت أسمع ماحسيت بوجود حدا.. سمعت صوت حد نازل من الطابق اللي فوق بيتنا.. تطلعت لعنده لقيته جارنا غسان.. شخص سكن من شهرين عايش بحاله مع عيلته بهدوء لكني كنت بحسه مابوثق بحد.. قلتله ممكن تساعدني حكالي بشو؟ شاف وجودي بهالوقت استغرب.. قلتله باب بيتنا سكّر لحاله وأنا مش عارف أفتحه.. تطلع عليه بإستغراب قلي كيف لحاله والمفتاح بإيدك.. قلتله صدقني مابعرف شي.. وبهاللحظة حاولنا نكسر الباب.. صرنا نرجع لورا ونحاول نكسره.. وبعد أكتر من محاوله الباب نكسر.. واول مافتح صابتنا الدهشة من اللي شفناه.. كانت أرضية الصالة كلها مغرّقة بالدم والفرش كامل وعفش البيت مقلوب فوقاني تحتاني وغير إنه إيد الباب مخلوعه من جوا.. تطلع عليه جارنا غسان بخوف وهرب فوراً..