#لعنة_المصنع_قصص
#لعنة_المصنع_8 #لعنة_المصنع
الحلقة الثامنة

أنا ما كنت ناسية الحلم أبداً والشي اللي صار مبارح خلاني اقلق واخاف أكتر على حالي وعلى كل اللي حواليه.. طلعت أنا وملك على المصنع وبلشنا نشتغل كالمعتاد.. الست خالده اجت تشرف علينا.. ووقفت عند كل عاملة اقل من دقيقة بس لما وصلت لعندي ضلت واقفه اكتر من دقيقتين وهالشي خلاني أقلق.. اتطلعت عليه وضلت صافنه.. وأنا ماعرفت ليه هيك بتعمل.. اتطلعت عليها وسألتها كيف شغلي منيح؟ ماردت عليه وجحرتني ومشيت .. وضلت وهيه ماشيه عم تتطلع عليه كل شوي .. ملك لاحظت عليها وسيدرا كانت موجودة وشافت الشي اللي صار.. بعد ماطلعت ولحقتها بثينه كان تقريباً رح يخلص الدوام والساعه بلشت تصير قريبة من التنين أنا اخدت المفتاح اللي نسخته سيدرا وملك قالتلي اليوم لازم نفتح الباب.. وام سعفان رح تيجي عالإضافي متلها متل أي عاملة تانية.. بس يارب بثينه تطلع من المصنع ! .. خلص الدوام وأنا بلّش راسي يوجعني.. حسيت بغثيان واحساس غريب.. حكيت لملك حاسه بصداع رهيب وانا بس يبلش راسي يوجعني بحس انه رح يصيرلي شي.. حكتلي ارجوكي ماتحكيها بدنا نفتح المكتب.. صبرّت لحد ماخلص الدوام.. وشفنا الست خالده سحبت حالها وطلعت من المصنع.. واخدنا استراحه وكانت معنا مره جديدة جايه عالإضافي وام سرحان اجت.. ضلينا عم نشتغل وطلعت بثينه بالوقت اللي دايماً بتطلع فيه.. سكرت باب المصنع علينا وطلعت .. أم سعفان حكتلي يلا .. المره اللي معنا صارت تتطلع علينا وتحكي لوين رايحين؟ ام سعفان هددتها وحكلتها اذا بتحكي شي رح نحرقك هسه ! انا كنت خايفه كتير والصداع اللي براسي ما فارقني للحظة .. ملك ضلت عم تراقب المره وحكتلها ام سعفان ضلي عندها.. طلعت أنا وام سعفان للمكتب وحطينا المفتاح فيه.. وبدون اي معاناة او تعب فتح معنا المكتب ! .. ولسه بدنا ندخل على المكتب سمعت صوت ملك عم تنادي علينا وتصرخ حكتلي ام سعفان انزلي بسرعه شو في شو مالها ! نزلت فوراً عم بركض.. لقيت المره رافعه المقص على ملك وعم تتصل مع بثينه.. ووقتها عرفت انه هاي المره مش جاي على الإضافي وحاطيتها بثينه والست خالده لتراقبنا ويمكن شكّوا بالمره اللي راحت المره الماضية بدون ماتحكي ليش؟! بس السؤال اللي كنت بسأله لحالي كل يوم.. ليه بثينه عم تطلع بهالوقت تحديداً برغم انه المفروض تكون موجودة بالمصنع.. طلبت منها تنزل التلفون.. بس مارضيت وحكت لبثينه عالخط انه تيجي بسرعه واحنا طالعين نسرق المصنع.. بثينه بيتها قريب من المصنع.. وانا صرت اصرخ واحكي لأم سعفان المره اتصلت على بثينه وحكتلها سكري المكتب وانزلي..ام سعفان اختفى صوتها وماعاد ردت عليه وماعرفت شو عملت.. طلعت اشوفها.. لقيت باب مكتب الست خالدة مسكر.. لقيت باب مكتب الست خالده مسكر تماماً وام سعفان ما الها أثر.. صرت اخبط على الباب افتحي وين بثينه رح تيجي .. وين رحتي أم سعفان !! وين اختفيتي .. ووجع راسي عم بزيد كل شوي .. بس ماكانت ترد عليه.. اتطلعت قبالي بعد دقايق وأنا عم بخبط على الباب.. لقيت بثينه قبالي وعم تتطلع عليه.. صرت احكيلها اطلعي بسرعه قبل ماتيجي بس للأسف لقيتها قبالي وعم تطلع عليه.. بتحكيلي امشي من هون شو عم تعملي؟ كنت متأكدة انك بدك تسرقي المصنع وفكرت حالي ظلمتك أول مرة بس طلعتي كذابة .. هالمرة رح تندمي على الساعه اللي دخلتي فيها هون.. تعالي !! .. اجت ومسكت ايدي وطلبت مني أطلع من المصنع.. حكيتلها ام سعفان جوا.. حكتلي وين بالمكتب !!! .. قلتلها اه بالمكتب.. حكتلي كمان ناسخين عن المفتاح يا سراقين ياحراميه.. خليها جوا مارح تطلع لتيجي بكرا الست خالده وتشوفها.. وهلأ اطلعي بسرعه من المصنع خلصيني.. !!! .. حكيتلها مارح أطلع من هون قبل ما تيجي معي أم سعفان فاهمة ولا لأ !! وضليتني اخبط على الباب.. هددتني انها تحكي مع الست خالده أو تجبلي الشرطة واصرّت عليه اني اطلع من المصنع وبسرعه تامه.. بس أنا عندّت أكتر ومارضيت.. ومن كتر ماضلت تحكي وتعلي بصوتها وجع راسي زاد وحسيت بالصداع رجع بشكل قوي.. حاولت تسحبني من إيدي بس فجأة الإحساس اللي جواتي طلع وبلشت أشوف تهيؤات بالممرات.. خيالات عم تمشي بسرعه من ورا بثينه.. نزلت عيوني وحاولت ما اركز كتير بالشي اللي عم بشوفه وراها.. بس الصورة كانت أقوى من ما بتصور وصرت بشوف الخيالات عم تقرب لعندي وكأنه خيال المره اللي طلعتلي أول مرة والشب معها.. وقعت على الأرض ونزلت عيوني.. صرخت فيه بثينه وحكتلي رح أنزل واسكر عليكي باب المصنع .. بدك تنزلي ولا لأ!! جاوبيني !! رفعت راسي.. وكانوا عيوني حُمر واظافري مخشبين ووجهي شاحب أبيض.. وقتها شفت الرعبه بعيون بثينه لأول مرة.. شافتني بصورة ما كانت تتخيل تشوفها بحياتها كلها.. كنت مستوحشة وبدي أخلص منها.. وصوتي خشن.. الصورة اللي شفتها صارت واضحه تماماً وشفت الشب عم بضحكلي بآخر الممر والمره بتظهر وبتختفي.. أمّا الختيار ما كان اله أثر لأول مرة.. سمعّت ملك عم تنادي عليه من تحت..