#مرام_بقلم_مريم_اليوسف
#الجزء_الثامن_عشر
يوسف : انت وحدة كذابة واصلا عيونك لحالون عم يحكو
تلبكت مرام وقالت بنفسها معقول عيوني فضحوني..وقامت من امامه ووقفت على النافذة التي خلف مكتبها وكتفت يدها : يوسف لو سمحت اطلع لبرا ما ممكن ارجعلك لا ليوم ولا بكرى ولا حتى بعد سنة ....
لحقها يوسف لكنها لم تشعر به الا وهو يهمس في اذنها : ليش هربتي من قدامي
مرام : بترجاك يوسف خليك بعيد ...ولا تحاول تقرب
مسكها من زراعها وسحبها ...سندها على الجدار وهو صار مقابلها تماما ....مرام كان قلبها يطرق بسرعة وتتنفس بصعوبة وجسمها يرتعش...اخفضت نظرها لكي لاتنظر بعيونه وتستسلم ....وضعت يديها على صدره لكي تبعده من امامها : يوسف بعد
يوسف وضع يده فوق يد مرام التي على صدره وقال : حطيتي ايدك على الوجع ...مانك حاسي بدقات قلبي متل ما انا حاسس بدقات قلبك وسامعهن بأدناي وبقلبي كمان. مرام ذاد خجلها واحمر وجهها ...حاولت ان تسحب يدها من يد يوسف لكنها لم تستطع ....رفع يوسف يد مرام وقبلها من داخل كفها ...وبدأ يستنشق رائحت كفها : لك حتى اديكي فيهن ريحة بتطير العقل
مرام وهية تتنفس بصعوبة : ي و س ف
يوسف : هششش ...ولا كلمة ..ترك لها يدها وحاوط يديه حول خصرها ...حاولت ان تبعد لكنه جزبها اليه بسرعة ...تلاقت العيون مع بعضها ...
يوسف : بحبك ...بحب عيونك ..بحب قلبك ...بحبك كلك على بعضك ....مرام انت بتحبيني
مرام وهية في عالم ثاني : اي......
يوسف : اي شو كملي ....
مرام : ايه بح....قاطعهم الباب بنتطرق ....صحت مرام على نفسها ودفعت يوسف عنها
يوسف عصب وصار يقول : هلق وقتك
مرام : عفوا شو عم تقول لو سمحت اقعد محلك
جلس يوسف مكانه وكان في قمة غضبه وكان يتمنى ان يقوم ويقتل من يطرق على الباب
مرام جلست مكانها : ادخل
دخل احمد : هاي ...اااه هيدا يوسف هون كيفك يوسف
يوسف : الحمد لله كيفك انت
مرام : اتفضل احمد اقعد
جلس احمد
مرام : شو بتحبو تشربو
احمد لاحظ على مرام الارتباك ووجهها الاحمر وعلى يوسف الغضب : شو صاير معكن
مرام خافت ان يكون احمد قد لاحظ شيء : اااه ....لا لا ماصاير شي ..
احمد : الاستاذ يوسف ليش مشرفنا عالشركة
يوسف : جاي شوف مرام اذا ماعندك مانع ....وعم حاول رجعها الي
احمد : اي ومرام شو ردك مابدك ترجعيلو
مرام : كأنك انت واياه عم تحكو عن حياتي الخاصة ...انا مابدي ارجع لحدا ولا رح كون ملك حدا ...وانت استاذ احمد شوبدك
احمد : شو نسيتي انو بدنا ننزل انا واياكي مشان تنقيلي بدلة العرس ....
يوسف بغضب : نعمم ...ومافي غير مرام تنقيلك بدلة العرس ليش مابتاخد خطيبتك وبتخليها هية تنقيلك اياها
مرام : استاذ يوسف انت شو دخلك ....واحمد كمان متعود ما يلبس غير على زوقي لانو زوقي بيعجبو كتير ...
احمد كان مبسوط من مرام ويوسف وكان يريد ان يستفز يوسف اكتر
احمد : اي والله مرام دخيل قلبا كل تيابي هية بتجبلي اياهم ....
يوسف : انسة مرام اول شغلة انا دخلني نص ...وثانيا استاذ احمد مرام بتشيلا من قاموسك ...رح يصير عندك زوجة بتصير تلبس على زوقها
احمد تجاهل يوسف : شو مروم نمشي
مرام : اي ليش لأ يلا ...
يوسف زاد غضب : اذا هيك انا بدي روح معكن اذا ماعنكن مانع ..مرام فرحت من غيرة يوسف عليها واحمدايضا اعتبرها فرصة لكي يجمعهم مع بعض مرة ثانية
احمد : ياريت والله .....
مرام انصدمت : احمد انت شو عم تحكي ليش لحتى يروح معنا
احمد : يوسف صديقي القديم شو نسيتي
مرام : اوك روحو انتو مع بعضكم.....
احمد : لك خلصينا امشي وبعدين يوسف مارح يدايقنا وما انت قلتيلي سامحتيه خلص اعتبريه صديقك
مرام : امري لالله تفضلو بس بشرط بنروح بسيارتين ...انا لحالي وانتو لحالكن
احمد : ماشي تفضلي
ركبو في السيارة
ومرام ركبت سيارتها ولحقتهم
احمد : يوسف شو صار معك ومع مرام
يوسف : ماعم تقبل ترجعلي حاولت كل الطرق عم تقلي روح مسامحتك بس انو ارجعلك صعب ...بترجاك يا احمد بتعرف شي طريقة والله من اول ماشفتها وانا عم حاول معها لا عم اعرف اكل ولا نام ولا اشتغل ولا حتى عم اعرف فكر ...انا متأكد انها بتحبني بس ليش عم تعذب حالها وتعذبني معها اكيد في سبب وانا لازم اعرفو
احمد تذكر عندما قال الطبيب لمرام انها لن تكون ام بيوم من الايام : بظن عرفت السبب انا
يوسف : عنجد احمد بترجاك قلي شو هو
احمد : بس ماني متأكد منو امهلني لبكرا وبقلك
يوسف : بدك تنطرني لبكرا بترجاك قلي
احمد : خلص لبكرا ..
يوسف : امري لالله ..
في محل الملابس ...تتفتل مرام بينها لكي تختار طقم لاحمد
واحمد ويوسف ايضا يتفرجون على الملابس
مرام : احمد ليك هيدا الطقم كتير حلو ورح يطلع عليك كتير حلو وكمان هيدا هو مقاسك
يوسف : وكمان بتعرفي مقاسو ..
مرام لم ترد ...اخذ احمد الطقم ودخل لكي يقيسه
اقترب منها يوسف : مابدك تنقيلي شي الي كمان
مرام : المحل قدامك نقي ع كيفك
يوسف : بس انا بدي البس على زوقك متل مابيلس احمد على زوقك ...
مرام : اسفة بس احمد صديقي وانت ولا شي بالنسبة
#الجزء_الثامن_عشر
يوسف : انت وحدة كذابة واصلا عيونك لحالون عم يحكو
تلبكت مرام وقالت بنفسها معقول عيوني فضحوني..وقامت من امامه ووقفت على النافذة التي خلف مكتبها وكتفت يدها : يوسف لو سمحت اطلع لبرا ما ممكن ارجعلك لا ليوم ولا بكرى ولا حتى بعد سنة ....
لحقها يوسف لكنها لم تشعر به الا وهو يهمس في اذنها : ليش هربتي من قدامي
مرام : بترجاك يوسف خليك بعيد ...ولا تحاول تقرب
مسكها من زراعها وسحبها ...سندها على الجدار وهو صار مقابلها تماما ....مرام كان قلبها يطرق بسرعة وتتنفس بصعوبة وجسمها يرتعش...اخفضت نظرها لكي لاتنظر بعيونه وتستسلم ....وضعت يديها على صدره لكي تبعده من امامها : يوسف بعد
يوسف وضع يده فوق يد مرام التي على صدره وقال : حطيتي ايدك على الوجع ...مانك حاسي بدقات قلبي متل ما انا حاسس بدقات قلبك وسامعهن بأدناي وبقلبي كمان. مرام ذاد خجلها واحمر وجهها ...حاولت ان تسحب يدها من يد يوسف لكنها لم تستطع ....رفع يوسف يد مرام وقبلها من داخل كفها ...وبدأ يستنشق رائحت كفها : لك حتى اديكي فيهن ريحة بتطير العقل
مرام وهية تتنفس بصعوبة : ي و س ف
يوسف : هششش ...ولا كلمة ..ترك لها يدها وحاوط يديه حول خصرها ...حاولت ان تبعد لكنه جزبها اليه بسرعة ...تلاقت العيون مع بعضها ...
يوسف : بحبك ...بحب عيونك ..بحب قلبك ...بحبك كلك على بعضك ....مرام انت بتحبيني
مرام وهية في عالم ثاني : اي......
يوسف : اي شو كملي ....
مرام : ايه بح....قاطعهم الباب بنتطرق ....صحت مرام على نفسها ودفعت يوسف عنها
يوسف عصب وصار يقول : هلق وقتك
مرام : عفوا شو عم تقول لو سمحت اقعد محلك
جلس يوسف مكانه وكان في قمة غضبه وكان يتمنى ان يقوم ويقتل من يطرق على الباب
مرام جلست مكانها : ادخل
دخل احمد : هاي ...اااه هيدا يوسف هون كيفك يوسف
يوسف : الحمد لله كيفك انت
مرام : اتفضل احمد اقعد
جلس احمد
مرام : شو بتحبو تشربو
احمد لاحظ على مرام الارتباك ووجهها الاحمر وعلى يوسف الغضب : شو صاير معكن
مرام خافت ان يكون احمد قد لاحظ شيء : اااه ....لا لا ماصاير شي ..
احمد : الاستاذ يوسف ليش مشرفنا عالشركة
يوسف : جاي شوف مرام اذا ماعندك مانع ....وعم حاول رجعها الي
احمد : اي ومرام شو ردك مابدك ترجعيلو
مرام : كأنك انت واياه عم تحكو عن حياتي الخاصة ...انا مابدي ارجع لحدا ولا رح كون ملك حدا ...وانت استاذ احمد شوبدك
احمد : شو نسيتي انو بدنا ننزل انا واياكي مشان تنقيلي بدلة العرس ....
يوسف بغضب : نعمم ...ومافي غير مرام تنقيلك بدلة العرس ليش مابتاخد خطيبتك وبتخليها هية تنقيلك اياها
مرام : استاذ يوسف انت شو دخلك ....واحمد كمان متعود ما يلبس غير على زوقي لانو زوقي بيعجبو كتير ...
احمد كان مبسوط من مرام ويوسف وكان يريد ان يستفز يوسف اكتر
احمد : اي والله مرام دخيل قلبا كل تيابي هية بتجبلي اياهم ....
يوسف : انسة مرام اول شغلة انا دخلني نص ...وثانيا استاذ احمد مرام بتشيلا من قاموسك ...رح يصير عندك زوجة بتصير تلبس على زوقها
احمد تجاهل يوسف : شو مروم نمشي
مرام : اي ليش لأ يلا ...
يوسف زاد غضب : اذا هيك انا بدي روح معكن اذا ماعنكن مانع ..مرام فرحت من غيرة يوسف عليها واحمدايضا اعتبرها فرصة لكي يجمعهم مع بعض مرة ثانية
احمد : ياريت والله .....
مرام انصدمت : احمد انت شو عم تحكي ليش لحتى يروح معنا
احمد : يوسف صديقي القديم شو نسيتي
مرام : اوك روحو انتو مع بعضكم.....
احمد : لك خلصينا امشي وبعدين يوسف مارح يدايقنا وما انت قلتيلي سامحتيه خلص اعتبريه صديقك
مرام : امري لالله تفضلو بس بشرط بنروح بسيارتين ...انا لحالي وانتو لحالكن
احمد : ماشي تفضلي
ركبو في السيارة
ومرام ركبت سيارتها ولحقتهم
احمد : يوسف شو صار معك ومع مرام
يوسف : ماعم تقبل ترجعلي حاولت كل الطرق عم تقلي روح مسامحتك بس انو ارجعلك صعب ...بترجاك يا احمد بتعرف شي طريقة والله من اول ماشفتها وانا عم حاول معها لا عم اعرف اكل ولا نام ولا اشتغل ولا حتى عم اعرف فكر ...انا متأكد انها بتحبني بس ليش عم تعذب حالها وتعذبني معها اكيد في سبب وانا لازم اعرفو
احمد تذكر عندما قال الطبيب لمرام انها لن تكون ام بيوم من الايام : بظن عرفت السبب انا
يوسف : عنجد احمد بترجاك قلي شو هو
احمد : بس ماني متأكد منو امهلني لبكرا وبقلك
يوسف : بدك تنطرني لبكرا بترجاك قلي
احمد : خلص لبكرا ..
يوسف : امري لالله ..
في محل الملابس ...تتفتل مرام بينها لكي تختار طقم لاحمد
واحمد ويوسف ايضا يتفرجون على الملابس
مرام : احمد ليك هيدا الطقم كتير حلو ورح يطلع عليك كتير حلو وكمان هيدا هو مقاسك
يوسف : وكمان بتعرفي مقاسو ..
مرام لم ترد ...اخذ احمد الطقم ودخل لكي يقيسه
اقترب منها يوسف : مابدك تنقيلي شي الي كمان
مرام : المحل قدامك نقي ع كيفك
يوسف : بس انا بدي البس على زوقك متل مابيلس احمد على زوقك ...
مرام : اسفة بس احمد صديقي وانت ولا شي بالنسبة