#مقال: شعيرة لبس السواد في المنظار الفقهي

✍️ الشيخ عدنان الشامي

🔸 #خلاصة_المقال:
يتناول المقال حكم لبس السواد بمصاب أئمة أهل البيت عليهم السلام وخصوصاً في أيام محرم وصفر، لا سيّما وأنّ ذلك أصبح شعيرة عند أتباع أهل البيت عليهم السلام.

بعد أن استعرض الكاتب تعريف اللون الأسود علمياً وخصائصه ودلالاته، وأنّه يرمز إلى القوّة واحترام النفس والاعتزاز بها، وأنه لون الاكتئاب والحزن، ذكر جملة من الآيات والروايات التي تدلّ على هذا المعنى، ثمّ بيّن أنّ اللون الأسود من التقاليد المعروفة عند الأُمم والشعوب، وأنه لون الحزن والحداد عند العرب قبل الإسلام وبعده.

كما تطرّق إلى حكم لبس السواد ـ بشكل عام ـ في الشريعة المقدّسة واستعرض طائفتين من الروايات في ذلك، الأُولى: الروايات الناهية عن لبس السواد. والثانية: الروايات الحاثّة على لبس البياض. ثم ذكر الخلاف بين الفقهاء في كراهة لبس السواد وعدمه. وخلُص إلى أنّ روايات النهي تُحمل على الكراهة، وأنّها إرشاد إلى آثاره النفسية، أو الاجتماعية، أو العلمية.

بعد ذلك بيّن حكم لبس السواد في عزاء الأئمة عليهم السلام والإمام الحسين عليه السلام على وجه الخصوص، واستعرض جملة من الروايات والشواهد التاريخية الدالّة على استحباب ذلك.

وفي الختام تطرّق لظاهرة الاتّشاح بالسواد في العزاء على الأئمة عليهم السلام وتعريفه وبيان حكمه، وأنه جائز، بل مستحب.

🔹مطالعة المقال: http://warithanbia.com/?id=1511

🔹تحميل المقال: http://warithanbia.com/files/files/1jttx4nz.pdf

📖 #مقالات_العدد_الثامن_عشر