((#أيمكننا_تغيير_قراراتنا!!!))
#نـورايـــة
الجزء 10+11 #انتهت
(10)
(( @rwayate ))
زياد ينسحب ولا يتحدث معها ببنت شفه
زياد في سره: شو بدي أعمل أرد عليه وما اتكلم معها .. يارب قدرني على فعل الصواب
يمر عدد من الأيام ولم تلتقِ ريم بـ زياد
ريم في منزلها تجلس شاردة
ريم: غريبه كان قبل ما تطلع النتيجه كل شوي اتصال وكل شوي ما بلاقي إلا قدامي وين اختفى معقول صرلوا اشي.. له له يا ريم اسكتِ عم تفكري في ليش .. ما تعلقي حالك بحد ... أووف خلص اطلع من تفكيري
ثم ذهبت في سبات عميق
علي بحنان: شو اخبارك ريم
ريم: الحمدلله اشتقتلك كثير
علي: اشتقتِ الي ولا لحد ثاني
ريم بخجل: إنا آسفه يا علي سامحني مـ
علي : لأ ما تتأسفي عيشي حياتك هو شخص مناسب
ريم: إنت بتعرفوا؟
علي: المهم حاولي تفهمي قبل ما توخذي قرار خطأ.. وما عاد تفكري فيني بعدين بكون حرام ماشي ياريم
ريم بدموع: بس انا صعب انساك
علي: الإنسان سمي انسان حتى ينسى ويعيش حياتو ما تعلقِ حالك بالماضي.. بس بحكيلك افهمي قبل اي اشي ..مع السلامة
مريم تقوم بفزع: بسم الله الرحمن الرحيم ... شو يعني يا علي ليش ليش (تتوسط وسادتها وتبكي)
تفيق اليوم الثاني بنشاط وهي تقود سيارتها
ريم: انا لازم أتصل عليه وأتطمن
زياد: السلام عليكم
ريم: وعليكم السلام
زياد بجمود: خير في اشي دكتوره ريم
ريم تبتلع ريقها وبارتباك: يعني كنت حابة أتطمن عليك الك فتره مش باين
زياد يحاول المحافظه على جموده: طيب هيك اتطمنتي في اشي ثاني
ريم: إنت ليش هيك بتحكي
زياد: دكتوره ريم اذا ما في اشي ضروري رح اضطر اسكر الخط
ريم بحده: لأ خلص سكر الخط آسف أزعجتك
تغلق الخط بغضب: انا هيك يكلمني الله يسامحك يا علي ( تترقرق الدموع بعينيها وفجأه لا ترى أمامها وتصتدم بسيارة أخرى.. فتندفع إلى الأمام ويصتدم رأسها بمقود السياره بقوه ويغمى عليها)
تنزل التي تسوق السياره الأخرى وبيدها طفل رضيع
تقول بفزع: يا آنسه يا آنسه ردي عليّ.. ياربي ما في حد بالشارع هون
تقون بالاتصال بزوجها يألتي بسرعه ويتم نقلها إلى المشفى
الزوج: كيف صار معك هيك مش قلتلك ما تسوقي السياره
الزوجه ببكاء وخوف: والله كنت ماخذه لونا على الدكتور وهي هي ما شفتها إلا خبطت فيني يا سامر
سامر بحنيه: طيب خلص اهدي يا حبيبتي
زوجه: انا خايفه يصرلها اشي وأنسجن
سامر: وكلي الله يا لجين ان شاء الله ما بصير إلا كل خير
لجين: يارب
يخرج الطبيب
لجين: طمنا يادكتور
دكتور بهدوء: ما تقلقوا من حم الخبطه أغمى عليها وخدش بسيط في راسها
سامر: شكرا إلك يا دكتور
سامر لزوجته: معك شنتتها
لجين: اه ليش
سامر: طولي جوالها مشان نتصل على حد من معارفها
لجين تأخذ الهاتف وتجد آخر اتصال من اسم زياد
لجين: خوذ انت احكي هاد اسمه زياد كانت آخر اشي محكية معاه
يقوم سامر بالاتصال وبعد عدد من المرات حتى يجيب زياد
زياد بملل مصطنع: شو بدك يا ريم
سامر: بس انا مش ريم
ينتفض زياد وفي سره: هاد صوت سامر معقول بتخيل
زياد: سامر إنت سامر
سامر بصدمه: زياد 😵 😮
زياد بخوف: مالها ريم يا سامر شو وصل جوالها لإيدك
تأخذ لجين الهاتف من زوجها عندما سمع صوت زياد
لجين بخوف: انت بتعرفها يا زياد
زياد: وكمان لجين فهموني شو القصه
لجين: كنت سايقه السياره ما شفتها الا خبطت فيني فجأه وهي هسا بالمستشفى
زياد بذعر: شو صرلها ان شاء الله وضعها مش خطير .. وفأي مستشفى انتوا
لجين: طمنا الدكتور ونحنا بمستشفى***
زياد: طيب انا مسافه الطريق وجاي
يدخل كل من سامر ولجين إلى غرفتها يجدونها بدأت تفيق
لجين بلهفة: إنت بخير ما صرلك شي
ريم بتوهان: وين انا وشو صرلي
لجين بارتباك: انا انا كنت سايقه بالسياره وإنت جيتِ بوجهي
ريم تفكر : اه اه طيب إنت بخير
لجين: انا منيحه المهم إنت
ريم: لا ما فيني اشي الحمدلله عرضيه ما تخافي
لجين بارتياح: الحمدلله الحمدلله خفت كثير.. انا لجين
ريم بابتسامه: وانا ريم
لجين وكأنها فاقت بصوت عالي تقريبا: صح طلت من شنتايتك جوالك ورنيت ع آخر رقم كنت متصله فيه وهو جاي حالا
ريم بصدمه: زياااد
لجين بصدمه هي الأخرى وبنفس وقت دخول زياد: هو إنت الدكتوره ريم دكتوره الفرنساوي
ريم باستغراب: هااا إنت كيف عرفتِ
زياد بلهفه: إنت منيحه ياريم في اشي بوجعك
ريم تنظر لهم ولا تعرف ماذا يحصل حولها
لجين: زياد هاي الدكتوره اللي قلتلي عنها
زياد بارتباك: اه اه هي
لجين بابتسامه واسعه: سبحان الله كيف القدر جمعني فيكي
ريم بحده بعض الشيء: فهموني مين إنت
لجين بسرعه: انا اخت زياد وهاد جوزي سامر .. وزياد كان يحكيلي عنك كثير (اكملت بضحك) وكيف لما تعصبي عليه بتحلوي
زياد مقاطعا: لجين يخرب بيتك يا شيخه
ريم تخجل مما قالته لجين وتسكت
زياد: ريم انا بعتذر عن اللي سمعتيه بس لجين بتدج دج الكلام
لجين هامسه لريم: ما تردي عليه
لجين بصوت عالي: طيب روحوا شوفوا الدكتور متى بتقدر تخرج
يخرج كل من زياد وسامر
لجين: اسمعي ياريم.. واسمحيلي احكيلك ريم بدون ألقاب
ريم: تفضلي
#نـورايـــة
الجزء 10+11 #انتهت
(10)
(( @rwayate ))
زياد ينسحب ولا يتحدث معها ببنت شفه
زياد في سره: شو بدي أعمل أرد عليه وما اتكلم معها .. يارب قدرني على فعل الصواب
يمر عدد من الأيام ولم تلتقِ ريم بـ زياد
ريم في منزلها تجلس شاردة
ريم: غريبه كان قبل ما تطلع النتيجه كل شوي اتصال وكل شوي ما بلاقي إلا قدامي وين اختفى معقول صرلوا اشي.. له له يا ريم اسكتِ عم تفكري في ليش .. ما تعلقي حالك بحد ... أووف خلص اطلع من تفكيري
ثم ذهبت في سبات عميق
علي بحنان: شو اخبارك ريم
ريم: الحمدلله اشتقتلك كثير
علي: اشتقتِ الي ولا لحد ثاني
ريم بخجل: إنا آسفه يا علي سامحني مـ
علي : لأ ما تتأسفي عيشي حياتك هو شخص مناسب
ريم: إنت بتعرفوا؟
علي: المهم حاولي تفهمي قبل ما توخذي قرار خطأ.. وما عاد تفكري فيني بعدين بكون حرام ماشي ياريم
ريم بدموع: بس انا صعب انساك
علي: الإنسان سمي انسان حتى ينسى ويعيش حياتو ما تعلقِ حالك بالماضي.. بس بحكيلك افهمي قبل اي اشي ..مع السلامة
مريم تقوم بفزع: بسم الله الرحمن الرحيم ... شو يعني يا علي ليش ليش (تتوسط وسادتها وتبكي)
تفيق اليوم الثاني بنشاط وهي تقود سيارتها
ريم: انا لازم أتصل عليه وأتطمن
زياد: السلام عليكم
ريم: وعليكم السلام
زياد بجمود: خير في اشي دكتوره ريم
ريم تبتلع ريقها وبارتباك: يعني كنت حابة أتطمن عليك الك فتره مش باين
زياد يحاول المحافظه على جموده: طيب هيك اتطمنتي في اشي ثاني
ريم: إنت ليش هيك بتحكي
زياد: دكتوره ريم اذا ما في اشي ضروري رح اضطر اسكر الخط
ريم بحده: لأ خلص سكر الخط آسف أزعجتك
تغلق الخط بغضب: انا هيك يكلمني الله يسامحك يا علي ( تترقرق الدموع بعينيها وفجأه لا ترى أمامها وتصتدم بسيارة أخرى.. فتندفع إلى الأمام ويصتدم رأسها بمقود السياره بقوه ويغمى عليها)
تنزل التي تسوق السياره الأخرى وبيدها طفل رضيع
تقول بفزع: يا آنسه يا آنسه ردي عليّ.. ياربي ما في حد بالشارع هون
تقون بالاتصال بزوجها يألتي بسرعه ويتم نقلها إلى المشفى
الزوج: كيف صار معك هيك مش قلتلك ما تسوقي السياره
الزوجه ببكاء وخوف: والله كنت ماخذه لونا على الدكتور وهي هي ما شفتها إلا خبطت فيني يا سامر
سامر بحنيه: طيب خلص اهدي يا حبيبتي
زوجه: انا خايفه يصرلها اشي وأنسجن
سامر: وكلي الله يا لجين ان شاء الله ما بصير إلا كل خير
لجين: يارب
يخرج الطبيب
لجين: طمنا يادكتور
دكتور بهدوء: ما تقلقوا من حم الخبطه أغمى عليها وخدش بسيط في راسها
سامر: شكرا إلك يا دكتور
سامر لزوجته: معك شنتتها
لجين: اه ليش
سامر: طولي جوالها مشان نتصل على حد من معارفها
لجين تأخذ الهاتف وتجد آخر اتصال من اسم زياد
لجين: خوذ انت احكي هاد اسمه زياد كانت آخر اشي محكية معاه
يقوم سامر بالاتصال وبعد عدد من المرات حتى يجيب زياد
زياد بملل مصطنع: شو بدك يا ريم
سامر: بس انا مش ريم
ينتفض زياد وفي سره: هاد صوت سامر معقول بتخيل
زياد: سامر إنت سامر
سامر بصدمه: زياد 😵 😮
زياد بخوف: مالها ريم يا سامر شو وصل جوالها لإيدك
تأخذ لجين الهاتف من زوجها عندما سمع صوت زياد
لجين بخوف: انت بتعرفها يا زياد
زياد: وكمان لجين فهموني شو القصه
لجين: كنت سايقه السياره ما شفتها الا خبطت فيني فجأه وهي هسا بالمستشفى
زياد بذعر: شو صرلها ان شاء الله وضعها مش خطير .. وفأي مستشفى انتوا
لجين: طمنا الدكتور ونحنا بمستشفى***
زياد: طيب انا مسافه الطريق وجاي
يدخل كل من سامر ولجين إلى غرفتها يجدونها بدأت تفيق
لجين بلهفة: إنت بخير ما صرلك شي
ريم بتوهان: وين انا وشو صرلي
لجين بارتباك: انا انا كنت سايقه بالسياره وإنت جيتِ بوجهي
ريم تفكر : اه اه طيب إنت بخير
لجين: انا منيحه المهم إنت
ريم: لا ما فيني اشي الحمدلله عرضيه ما تخافي
لجين بارتياح: الحمدلله الحمدلله خفت كثير.. انا لجين
ريم بابتسامه: وانا ريم
لجين وكأنها فاقت بصوت عالي تقريبا: صح طلت من شنتايتك جوالك ورنيت ع آخر رقم كنت متصله فيه وهو جاي حالا
ريم بصدمه: زياااد
لجين بصدمه هي الأخرى وبنفس وقت دخول زياد: هو إنت الدكتوره ريم دكتوره الفرنساوي
ريم باستغراب: هااا إنت كيف عرفتِ
زياد بلهفه: إنت منيحه ياريم في اشي بوجعك
ريم تنظر لهم ولا تعرف ماذا يحصل حولها
لجين: زياد هاي الدكتوره اللي قلتلي عنها
زياد بارتباك: اه اه هي
لجين بابتسامه واسعه: سبحان الله كيف القدر جمعني فيكي
ريم بحده بعض الشيء: فهموني مين إنت
لجين بسرعه: انا اخت زياد وهاد جوزي سامر .. وزياد كان يحكيلي عنك كثير (اكملت بضحك) وكيف لما تعصبي عليه بتحلوي
زياد مقاطعا: لجين يخرب بيتك يا شيخه
ريم تخجل مما قالته لجين وتسكت
زياد: ريم انا بعتذر عن اللي سمعتيه بس لجين بتدج دج الكلام
لجين هامسه لريم: ما تردي عليه
لجين بصوت عالي: طيب روحوا شوفوا الدكتور متى بتقدر تخرج
يخرج كل من زياد وسامر
لجين: اسمعي ياريم.. واسمحيلي احكيلك ريم بدون ألقاب
ريم: تفضلي