#الجزء_الثاني_عشر (12) :

#اللـيـلة_الحمـراء_بقلم_مروةآغا

التفتو الكل لمكان الصوت وصرخو جمال وعبود برعب لما شافو شكل البرنس الحقيقي: نرجس هاي أنت !؟

شهق جمال برعب: أنت ك.ك.كيف لسا عايشة !؟

وقفت نرجس الكبيرة أم نرجس الصغيرة بتحدي وهي بتقول: لكن مفكر حالك قتلتني

مشي عبود وبعد عن رجاله وهو بقرب منها وبيهمس بصوت مبحوح: نرجس أنت البرنس

ضمت ايديها لصدرها وهي بتقول: أي أنا هي البرنس يلي دوختكن كل هالسنين

كتار بفكرو انو لعبة كرسي الإعتراف بتخلي الانسان يعترف بكل اغلاطة…
وهاي هي الخدعة…
لأن لما منعرف انو الأضواء مسلطة علينا ولازم نعترف لا محال رح نعترف اكيد بالحقيقة بس رح نجملها اكيد لتطلع مزينة
أما الحقيقة الأساسة بداخلنا بتظهر عند #نقطة_الصفر هاي النقطة يلي ما بيحسب حسابها حدا بتجي فجأة بلا مقدمات او انذارات … بيخضعلها معترف بكل الحقايق من دون تجميل !!

قال جمال بصدمة: ب.بس.بس أنا قتلتك بأيديي

التفتت لعند غسان وهي بتقول: بس غسان ساعدني
بعد مارميتني بالمي عملت حالي غرقت واجا غسان وساعدني لطلعت واتوجهت لبيت البرنس

جمال: كيف هيك بس انت ماكنتي بتعرفي تسبحي

ام نرجس: مين قلك اني مابعرف اسبح شي يوم سألتني

جمال: أنت كنتي بتستنجدي فيي لساعدك

ضحكت وهي بتقول: هاد كان جزء من الخطة

ارتكت نرجس على مراد بعدما حست ركبها انشلو ولسانها ارتبط من الشوفة يلي شافتها انسانة بالخمسينات بتشبهها كتير نفس لون الشعر والعيون ولون البشرة
بلعت ريقها وهي بتهمس بصوت يادوب مسموع: أنت مين؟

شدلا على ايديها وقربها من خصرها لجهته وهو بقلها: نرجس شو صرلك لا توقعي

اتطلعت ام نرجس ببنتها بحنية وحاولت ما تضعف بس نظرة نرجس كانت قوية وقادحة متل الشرار

صرخت البرنس(أم نرجس): مراد ليش نرجس لسا ماسافرت !؟

مراد: ماقدرت سفرها عنيدة كتير لحقتني لهون

بعدت عنو وهي بتقلو بصدمة : أنت كنت بتعرف انها ام………

سكتت ماكملت جملتها بس هو قلها: لا والله ماكنت بعرف بس يلي بعرفو انو طلبت احميكي وسفرك لتقعدي بمكان بعيد عن كل شي حسيت هيك رح أمن عليكي

مشيت متل السكرانين وهي بتقرب منها: أنت عايشة

مسكتلا امها ايديها الاثنين وهي بتقلها: أي ياروحي يا ماما أنا عايشة

دفشتلها ايديها بقرف وهي بتقلها: أوعك تقوليلي ماما أوعك فهماااانة

قربت أمها منها وفتحت عيونها مصدومة وهي بتقول: أنا اجيت وكشفت حالي كرمالك

جمال: ماني عم صدق كيف هيك صار كيييييف !؟

أم نرجس: هاد يلي طلبوه يصير تمثيل لموتي

نرجس بصراخ: ميييين !! ولييييش ؟؟

أم نرجس: يلي حطوني مكان البرنس القديم

بعيون حمر غرقانة بالدموع واجهتها وهي بتضحك: ههههههه لعبة … هههههه كل حياتي لعبة بعتيني مشان اسم وشغل هههههههاااااي

مسكها مراد وهو بقلها بقلق: نرجس طولي بالك شو صرلك
دفشتو وهي بتقول: شوف امي وابي طلعو حواليي وانا مابعرف ههههه عم يلعبو عليي لعبة الغميضة ههههه

ضحكت لحتى نزلو دموعها وبلشت تشهق وتبكي … ترجس بهاللحظة نسيت العناد والكبرياء وبينت نرجس الصغيرة الخايفة والمحتاجة

همسلا مراد: خلينا نعرف القصة

بكيت من كل قلبها وهي بتقلو: لك تركت بنتها بين ايدين الرجال وماسألت عني كل هالسنين كرمال اسم البرنس

باعتراض قالت أم نرجس: لاااا أنا ماكنت بعرف وينك

نرجس: كذب كلو كذب البرنس مستحيل مايعرف كل شي

أم نرجس: لا ماكذب البرنس بيعمل حالو أنو بيعرف بس هو بالحقيقة مابيعرف شي … أنا بحياتي ماشفتك حوالين جمال رغم اني براقبو دائماً بس ما شفتك معو ابداً

لثانية فكرت نرجس … صحيح جمال بحياتو مااظهر للعلن علاقتو فيها كل شي كان حكي بالسر انو كفلها بالميتم وحتى كل لقائاتهن كانت ببيتا بس او بمكتب الشركة بس زواجها الفاشل من عبود أظهرها للعلن انها بتقربو

صرخت نرجس: حاج كذب ماكنتي بتعرفي اني على اسمو

أم نرجس: لا ماكنت بعرف لو بعرف ماتركتك معو وهلق لما عرفت بوجوك طلعت واجيت لانهي كل شي وسافر لعندك

هزت راسها بقسى وهي بتقول: كذب كل هاد كذب

الريس عبود: نرجس ماني عم صدق انك عايشة

أم نرجس بكبرياء: لا صدق

الريس عبود: أنا لما شفت نرجس بيوم حفلة اليخت ماصدقت شقد بتشبهك وقتها قلت بدي اياها لو شو ما صار … يا اللله كيف هيك الحياة طول شبابي كنت احلم فيكي بس طلعتي عم تلعبي علينا كلنا

ام نرجس بصراخ: لانكن كلكن كنتو عم تلعبو عليي لتوصلولي كان بدكن جسمي وجمالي بالاخص انت ياعبود سمعت كلمة امك وتركتني

نزل راسو عبود وهو بقول بحزن: ماكان طالع بايدي شي

بس جمال قال: بس انا كنت معك

أم نرجس: كذاب كنت عم تشتغل هيك طلبو منك تتقرب مني لحتى تعلمني كيف صير قوية وكون سلعة لتمشي تجارة السلاح

قرب جمال منها وهو بقول: ليش هيك عملتي فينا