🔵 #هل_تعلم ؟🔵
أنّ عصر الإمام الجواد عليه السلام امتداداً لعصر أبيه الإمام الرضا عليه السلام من جهة الحرية النسبية التي كان يتمتع بها الشيعة في عصره، فقد كان المأمون متسامحاً مع الإمام عليه السلام وشيعته، ولعل لزواج الإمام عليه السلام من ابنته أمّ الفضل مدخلية في هذا التسامح، فكانت المآتم على الإمام الحسين عليه السلام تُقام في دور العلويين بشكل علني ودون أيّ ضغط، وقد استمرّت هذه الحالة إلى عهد المعتصم أيضاً، الذي كان يسعى لمراعاة شعور العلويين والموالين لآل البيت عليهم السلام إلى حدّ ما، ويسمح لهم بإقامة المناحات على الحسين عليه السلام في دورهم وخارجها، سرّاً وعلناً.
📗انظر: مجلة الإصلاح الحسيني، العدد 8، المؤسسة الشعائرية - القسم الأول، ص104
أنّ عصر الإمام الجواد عليه السلام امتداداً لعصر أبيه الإمام الرضا عليه السلام من جهة الحرية النسبية التي كان يتمتع بها الشيعة في عصره، فقد كان المأمون متسامحاً مع الإمام عليه السلام وشيعته، ولعل لزواج الإمام عليه السلام من ابنته أمّ الفضل مدخلية في هذا التسامح، فكانت المآتم على الإمام الحسين عليه السلام تُقام في دور العلويين بشكل علني ودون أيّ ضغط، وقد استمرّت هذه الحالة إلى عهد المعتصم أيضاً، الذي كان يسعى لمراعاة شعور العلويين والموالين لآل البيت عليهم السلام إلى حدّ ما، ويسمح لهم بإقامة المناحات على الحسين عليه السلام في دورهم وخارجها، سرّاً وعلناً.
📗انظر: مجلة الإصلاح الحسيني، العدد 8، المؤسسة الشعائرية - القسم الأول، ص104