ليال . كان نفسي اقلها . اقلها كتير اشياء
بس للاسف ...خجلي سيطر عالموقف وما قدرت احكي شي ....
اخذت جلستين اشعة والمرض ربنا شفاني منه ... واخر يوم قبل ما اطلع من المستشفى قلت خليني أودع ليال ...
وقفت عالباب ...لقيتها قاعدة مكانها ... وحاطة ايدها ع خدها وصافنة بالشباك وانا صفنت فيها ... بعدين انتبهت اني موجود عالباب اشرتلي ادخل ...
دخلت وقعدت عالكرسي .. وقلتلها ...: انا خلصت علاجي والحمدلله ...
ليال : الحمدلله ... رح اشتقلك ..
انا: اجيت هون عشان اعطيكي رقم تلفوني ان احتجتي اشي ...
ليال : يعني شو بدي احتاج من مهندس .. !!
انا: ممم ... ما بعرف بلكي نتطمن ع بعض ...
ليال : مهندس كفاح ..
انا : شو رأيك بلاها مهندس بحس اسمي طويل ..
ليال : اي والله ما بتطلع من تمي ..ههه
انا : انسة ليال ... انا حبيت اودعك بس ...
ليال (نزلوا من عيونها الدموع ) : الله يوفقك ...
انا : هي كرتي عليها ارقامي وايميلي ... اذا حابة تتواصلي معي ...
ليال : وانت حابب اتواصل معك ؟!
انا : اكيد ... بتمنى ... انا لازم اروح عندي موعد مهم للشغل ...
ليال : الله يوفقك ...
اطلعت من الباب بعد ما عيوني سلمو على عيونها ... ولما اطلعت ... كنت حابب ارجع لحتى اخد رقمها ... بس خجلت ... ما كنت عارف اذا هاي اخر مرة اشوف فيها ليال ... بس كنت متمني انها ما تكون الاخيرة ... كنت خايف تكون ليال ردة فعل بعد زينة ... وما يكون مشاعري نحوها حب يكون مجرد اوهام ...
مر شهر ببطئ كبير ... وعيون ليال ما بروحوا من بالي ... كنت كل شوي اتصفح ايميلاتي والواتساب والمسجات والمكالمات ... ع أمل ليال تبعتلي اشي ... وكنت متشوق لكل رقم غريب يرن عليي ... بس الخيبات كانت تتوالى وتعابير وجهي تختلف لما يكون صوت المتصل مو صوت ليال ...
ما كنت عارف شعوري نحو ليال ... شعور حب ولا شعور اشتياق عادي ... عمري ما حسيت هالشعور حتى مع زينة ...
وف يوم قررت اني اروح لعندها ... مو عارف شو بدي احكي كان في شي 100 سيناريو في بالي سيناريو عتب وسيناريو اشتياق وسيناريو غضب وسيناريو ألم سيناريوهات تانية من كل المشاعر ... يومها كانت الدنيا تمطر ... كتير والجو بارد ... بارد متل قلبي اللي ما عم بحس بالدفا .... اطلعت للمستشفى ركض ... ورحت لغرفة العلاج الكيماوي ... وقفت قبل ما ادخل الباب ... استجمعت انفاسي واخدت شهيق طويل ... وابتسمت ... دخلت الغرفة ... وما كانت ليال ... ممرضة تانية ... #يتـبع😜
#madeha
بس للاسف ...خجلي سيطر عالموقف وما قدرت احكي شي ....
اخذت جلستين اشعة والمرض ربنا شفاني منه ... واخر يوم قبل ما اطلع من المستشفى قلت خليني أودع ليال ...
وقفت عالباب ...لقيتها قاعدة مكانها ... وحاطة ايدها ع خدها وصافنة بالشباك وانا صفنت فيها ... بعدين انتبهت اني موجود عالباب اشرتلي ادخل ...
دخلت وقعدت عالكرسي .. وقلتلها ...: انا خلصت علاجي والحمدلله ...
ليال : الحمدلله ... رح اشتقلك ..
انا: اجيت هون عشان اعطيكي رقم تلفوني ان احتجتي اشي ...
ليال : يعني شو بدي احتاج من مهندس .. !!
انا: ممم ... ما بعرف بلكي نتطمن ع بعض ...
ليال : مهندس كفاح ..
انا : شو رأيك بلاها مهندس بحس اسمي طويل ..
ليال : اي والله ما بتطلع من تمي ..ههه
انا : انسة ليال ... انا حبيت اودعك بس ...
ليال (نزلوا من عيونها الدموع ) : الله يوفقك ...
انا : هي كرتي عليها ارقامي وايميلي ... اذا حابة تتواصلي معي ...
ليال : وانت حابب اتواصل معك ؟!
انا : اكيد ... بتمنى ... انا لازم اروح عندي موعد مهم للشغل ...
ليال : الله يوفقك ...
اطلعت من الباب بعد ما عيوني سلمو على عيونها ... ولما اطلعت ... كنت حابب ارجع لحتى اخد رقمها ... بس خجلت ... ما كنت عارف اذا هاي اخر مرة اشوف فيها ليال ... بس كنت متمني انها ما تكون الاخيرة ... كنت خايف تكون ليال ردة فعل بعد زينة ... وما يكون مشاعري نحوها حب يكون مجرد اوهام ...
مر شهر ببطئ كبير ... وعيون ليال ما بروحوا من بالي ... كنت كل شوي اتصفح ايميلاتي والواتساب والمسجات والمكالمات ... ع أمل ليال تبعتلي اشي ... وكنت متشوق لكل رقم غريب يرن عليي ... بس الخيبات كانت تتوالى وتعابير وجهي تختلف لما يكون صوت المتصل مو صوت ليال ...
ما كنت عارف شعوري نحو ليال ... شعور حب ولا شعور اشتياق عادي ... عمري ما حسيت هالشعور حتى مع زينة ...
وف يوم قررت اني اروح لعندها ... مو عارف شو بدي احكي كان في شي 100 سيناريو في بالي سيناريو عتب وسيناريو اشتياق وسيناريو غضب وسيناريو ألم سيناريوهات تانية من كل المشاعر ... يومها كانت الدنيا تمطر ... كتير والجو بارد ... بارد متل قلبي اللي ما عم بحس بالدفا .... اطلعت للمستشفى ركض ... ورحت لغرفة العلاج الكيماوي ... وقفت قبل ما ادخل الباب ... استجمعت انفاسي واخدت شهيق طويل ... وابتسمت ... دخلت الغرفة ... وما كانت ليال ... ممرضة تانية ... #يتـبع😜
#madeha
