طبعا ليس كل ورقة تنشر وصلت للكمال و من حقك كقارئ تنقد و طالما ادعت الورقة تبني منهج لابد أن تلتزم به
#مراجعة_في_أساسيات_النحو:
#الإعراب_والبناء
الكلمة #المعربة هي الكلمة التي يتغير آخرها لتغير العامل، أمّا الكلمة #المبنية فهي التي لا يتغير آخرها مهما يتغير عليها من عوامل. مثلا:
حضر زيدٌ _ حضر هذا
رأيتُ زيدًا _ رأيت هذا
مررتُ بزيدٍ _ مررت بهذا
كلمة "#زيد" تغير شكل آخرها لتغير العوامل التي هي "حضر - رأيت - مررت بـ" وهي بذلك كلمة معربة، على حين بقيت كلمة "#هذا" دون تغيير رغم تغير العوامل نفسها فهي إذن كلمة مبنية
وكل كلمة لا تخرج عن حالة من هاتين الحالتين؛ فهي إما #مبنية وإما #معربة، وليست هناك حالة ثالثة، كما أن الكلمة لا تكون مبنية ومعربة في وقت واحد.
ولننظر في المثال التالي:
ذهبَ محمّدٌ إلى المدينةِ صباحًا.
فإذا أعربنا هذه الجملة قلنا:
ذهب: فعل ماضٍ مبني على الفتح
محمّدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
المدينة: مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة
صباحا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
فأنت ترى أن الكلمتين "ذهب" و"إلى" كلمتان مبنيتان، وأن الكلمات "محمد" و"المدينة" و"صباحا" كلمات معربة
وينبغي أن تكون مدققا في استعمال العبارات التي تستخدمها في كل من الإعراب والبناء، ولعلك لاحظت أنا نقول:
مبني على الفتح،
ولم نقل: مبني بالفتحة أو على الفتحة
ومرفوع بالضمة،
ولم نقل: مرفوع بالضم أو على الضم
ففي حالة البناء نقول:
مبني على الضم
مبني على الكسر
مبني على الفتح
مبني على السكون
وفي حالة الإعراب لا بُدَّ أن نذكر كلمة مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم فنقول:
مرفوع وعلامة رفعه الضمة
منصوب وعلامة نصبه الفتحة
مجرور وعلامة جره الكسرة
مجزوم وعلامة جزمه السكون
كُنْ ناشرًا للخير
من يؤمن حقا بتعددية الحقائق و الآراء لا يحاول إثبات نظريته بمنهج تجريبي بل يبحث عن تكرار الظاهرة في محيط آخر أما ن يؤمن بوجود الحقيقة هو من يحاول إثباتها. المنطقين متعارضين
و أن كان الباحث مقتنع فعلا بمنهجيته فلا يمكنه دمجهما
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
القراءة في مجال البحث و عن مشكلة البحث يجعلك تستوعب مفاهيمك الأساسية و اعتقاداتك للموضوع التي بناء عليها تختار البرادايم أو النموذج الفلسفي المناسب
مثال للتوضيح لنفترض أنك تبحث في موضوع الإرهاب مثلا فلابد أن تدرك رؤيتك له الأونتولوجية هل هناك حقيقة مطلقة هل الإرهاب فعلا فكرة واحدة و نحتاج للوصول لها أم أن رؤية البشر لها تختلف و يدرك من وعيهم لها هل ما أراه أنا إرهاب يراه غيري إرهاب و هل ما أراه أنا جهاد مشروع و حماية للنفس يراه الإسرائيلي كذلك؟ هذا معنى تعدد الحقائق و كل ما قرأت و فهمت في موضوع بحثك أكثر كلما اتضحت رؤيتك للظاهرة و بناء هل هذه النظرة يتكون لديك الابيستمولوجي و هي كيفية الوصول لهذه الظاهرة فإن آمنت بأنها حقيقة مفصولة عن البيئة و الأشخاص فالوصول لها يختلف عن لو اعتقدت بأنها تدرك عن طريق فهم الإنسان لها و بالتالي تساعدك القراءة على تبني البرادايم الموافق لاعتقاداتك و تبني طرق البحث التي توصلك لهدفك
البرادايم هو النموذج الفلسفي تكلمنا عنه سابقا لو رجعتي بالبحث
و إذا ما لقيتي جواب ممكن نعيد الحديث عنه
و علاقته بالنظرية أن النموذج التفسيري( البنائي و البنائي الاجتماعي و النسوي) لا يعتمد على نظرية بل يبدأ من البيانات ليكون المفاهيم أو النظريات( استقرائي)
بينما النموذج الوضعي و ما بعد الوضعي يبدأ البحث بناء على نظرية سابقة، إما للتنبوء أو اثباتها أو نفيها أو إيجاد علاقات ( استنباطي)
هنا استخدم الموديل في التحليل و ليس فقط كمنظار للبحث كما كنت أتوقع
للأسف في البداية قال إن الثيوري ممكن تستخدم في التفسيري و ما حط مرجع لهذه الجملة المهمة عشان الواحد يرجع له
لكن اعتقد أنه استخدم التحليل التفسيري و ليس النموذج التفسيري و شخصيا أراها كالدراسة السابقة أقرب للوضعية الجديدة
لحل أي التباس ارجع لكتب البحث و ليس للأبحاث و انقد على هذا الأساس
الأبحاث تفيدك في فهم كيفية التطبيق لكن لابد أن تكون طبقت بناء على أسس و انت في بحثك مراجعك عن الميثودولوجي ستكون أغلبها من كتب البحث و ليس استشهاد بتطبيق غيرك
طبعا هذا رأيي و الله أعلم
أفهم من هذا أن البحث التفسيري لا يخلو من النظريات لكن دورها مختلف، فهل استخدامها في التحليل لفهم الحالة دون الاقتصار عليها يقع في نطاق النموذج التفسيري؟
أنا أرى أنه لما الكتب تصف التفسيري بالاستقرائي و الوضعي بأنه استنباطي فهذا يكفي للتفريق خاصة أنه ينافي المبادئ الأونتولوجية و الابيستمولوجية للنموذج و أعتقد أن الأوراق التي تتبنى التفسيري و تستخدم نظرية يكون ضعف فيها و قد يحصل أحيانا أنه بعد تسليم الورقة للمجلة يطلب من الباحث في المراجعة توضيح نموذجه الفلسفي فقد يحصل أن يبحث عن ما يتوافق مع طرقه لإرضاء المراجعين بدون فهم عميق للمبادئ و اختيار النموذج بعد الطرق لابد أن يسبب تضارب
لذلك اختيار النموذج من بداية البحث و
و الالتزام بمبادئه يعطي قوة للبحث و يحمي من التخبط و هذا معيار ال consistency الذي وضعه ياردلي للأبحاث النوعية
انا لا اتكلم عن مرادفات بل عن أن هذه المبادئ غير موجودة في الفكر التفسيري فالباحث أداه و خبرته مصدر يثري البحث
أشكر للجميع مشاركاتهم القيمة و طرح تجاربهم
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
النموذج التفسيري أو أي نموذج فلسفي يبنى على عدة مبادئ( انتولوجي وابيستمولوجي و اكسيولوجي وميثودولوجي )
الأونتولوجي هو رؤيتك للحقيقة و هل هي موجودة مطلقة أم أنها نتاج فهمنا و تفسيرنا يعني مثلا في سؤال( ما هي الأسباب التي تمنع المعلمين من تطوير أساليب التعليم) هل تعتقد بوجود حقيقة مطلقة ؟ أم أن هذه الأسباب هي نتاج تفكير و فهم هؤلاء المعلمين لما حولهم؟
لو اتفقت عينة البحث مثلا على عدم ملائمة الوسائل الحديثة لطلاب القرى
هل ترى أنك وصلت للحقيقة عبر هذا الجواب أم أن هذا فهم المعلمين بحسب شخصياتهم و خلفياتهم لواقع بيئتهم و أنه يمكن وجود رأي آخر مقبول أيضا
الابيستمولوجي هي كيف ترى أنه يمكن الوصول للمعرفة فإن كانت نظرتك الأونتولوجية تؤمن بوجود حقيقة مطلقة فبذلك تحاول فصل المتغيرات عن الرأي الشخصي و تبني الموضوعية
أما لو رأيت تعدد الحقائق و عدم وجود حقيقة مستقلة مطلقة ستحاول الوصول لها عبر الآراء
النشر العلمي يختلف من تخصص الى اخر وعليه تختلف مجموعة المجلات العلمية التي يختارها الباحث للنشر. ولكن النشر المعتمد عالمياً فهو المجلات التي تدخل في تصنيف تومسون ريويترز (ISI) ولها تصنيف حسب Impact Factor
هناك مجلات مدفوعة الاجر ويدعون ان لهم impact factor ولكن في الحقيقة هو محسوب بحسبتهم ولكنهم ليسوا مصنفين في تومسون ريويترز (تجنببوا هذه المجلات).
أما بالنسبة للمجلات المصنفة فهناك نوعين من النشر:
1. Open access, وهو نشر ورقتك بعد قبولها وتكون مفتوحه لجميع من طلبها وهذه عادتا" يسعون لها الباحثين الذين يسعون لتقوية أسمائهم أو مراكز البحث التي يعملون بها. وهذا النوع من النشر مكلف نوعاً ما والجميل ان مراكز البحوث تدعم باحثيها مادياً للنشر بهذه الطريقة لما ينعكس على إسم المركز من إيجابيات وتقدم في التصنيف البحثي. في هذا النوع من النشر خيار بان تكون الحقوق محفوظة للمركز او الباحث الناشر أو للمجلة.
2. النشر العادي وهو ان تنشر الورقة في المجلة وتكون المقالة من ضمن المجلة لابد من الاشتراك في المجلة لقرائتها او شراء المقال من الناشر. وفي هذا النوع من النشر تكون الحقوق للناشر لأن المجلات المصنفة لاتأخذ رسوم للنشر بهذه الطريقة وإنما تكون مجانا
الاختيار بين الطريقتين يكون عن طريق الاستمارة التي يعبيها المؤلف عند إرسال الورقة للمجلة (إلكترونياً)
انت هنا اعطيتنا الهدف و تتكلم عن علاقة و أثر التحول و هذا مبني على تصور فلسفي معين و فهم اونتولوجي موجود مسبقا حتى لو لم تدركه أو تصرح به... ارجع خطوة للخلف و لا تفكر في الهدف الذي وضعته بل في مشكلة البحث و بالتالي طبيعة الظاهرة التي تريد دراستها مثلا( الطلاب يعانون من صعوبة في التحول أو الكليات تستصعب تطبيق النظام الجديد)
لهذا أنا أشدد على الفهم الفلسفي قبل إنهاء خطة البحث لأنها تبنى عليه
تبني المنهج التجريبي و شبه التجريبي يعني ضمنيا الإيمان بوجود حقيقة و بالتالي اتباع النموذج الوضعي أو ما بعد الوضعي
المفترض أن يستوعب الباحث فلسفته قبل تبني أي منهج لكن الحاصل أن الكثير يستخدم طرق البحث و مناهجه دون التفكير العميق في أصل العلم الذي هو مبدأ الفلسفة
وهذا مقبول في البكالوريوس و الماجستير لكن المفترض أن تكون أبحاث الدكتوراة أعمق
شرح قديم للموضوع:
من الملاحظ أن الأغلب في مرحلة الماجستير تبني طريقة بحث بدون إدراك فعلي لفلسفتها و أن فهم الفلسفة غالبا جاء مع مرحلة الدكتوراة و هذا ينطبق علي كذلك و طبعا ذلك مفهوم وفقا لطبيعة المرحلة و الهدف منها
و من تجربتي في جامعة ليدز قمنا بتدريس مادة البحث لطلاب البكالوريوس و شرحنا المبادئ الفلسفية بشكل مبسط و كانت النتيجة جيدة جدا في استيعابهم و تطبيقهم
أشكر الدكتورة نورة على المقال العربي إضافة قيمة للموضوع
طبعا تكرمتم بشرح وافي لأهمية استيعاب الفلسفة لتوسيع الأفق و فهم الظواهر و اختيار الخطوات بشكل مدروس ويبدو أن هناك تنوع جميل في الخبرات
الفهم الفلسفي في الحقيقة (سواء أدركناه أم لا) هو من يكون رؤيتنا لمشكلة البحث و صياغتنا للسؤال و بالتالي طريقة وصولنا للمعرفة
عند محاولة النشر في مجلة معتبرة يضع المراجع في اعتباره الرؤية الفلسفية حتى و إن لم يصرح بها الباحث و التخبط بين المنهجيات الفلسفية المختلفة تؤثر في قبول الورقة
الاعتبارات الفلسفية هي من تقرر البرادايم (المنهجية) التي يتبناها الباحث و بالتالي يبني عليها طرقه و أدواته
الاعتبار الأول هو ontological position و هي نظرتنا للظاهرة و كيف نراها أو ما يعبر عنه بالكينونة و هي النقطة التي يخشى البعض من خوضها خوفا من أن تؤدي للإلحاد و لكن من المهم إدراك أننا هنا نتحدث عن دراسات إنسانية و ليست طبيعية (والمفروض لا أحتاج للتأكيد أننا لا نتحدث عن الكينونة الإلهية و العياذ بالله)
الحديث عن كينونة الظواهر يعني هل الظاهرة حقيقة مطلقة أم تتكون من طريقة فهمنا لها
الاعتبار الثاني هو طريقة فهم المعرفة و هو epistemological view
فمن يقتنع بتعدد الحقائق لا يعتقد بإمكانية فصل الظاهرة عن الآراء ولذلك لا يتبنى الموضوعية و يميل لشرح الآراء بعمق بخلاف ذلك من يؤمن بالحقيقة المطلقة يعمد لفصل الظاهرة عن البشر
و تفسيرها بمتغيرات ثابتة و يتبنى الموضوعية
الاعتبار الثالث هو Axiological assumptions و هي دور مبادئ و أراء الباحث فمن يؤمن بتعدد الحقائق و لا يتبنى الموضوعية يضع آراءه و مبادئه كجزء من البحث فيكون بحثه value-laden و تكون الدوافع و الانحيازات واضحة وصريحة و يشرح علاقتها بالنتائج و بتفسير الظواهر بينما من يتبنى الموضوعية يحاول طبعا عزل آراءه كباحث عن البحث و لايصرح بانحيازاته إن وجدت
الاعتبار الفلسفي الأخير هو methodological approach و هو يعنى بمنهج البحث و خطواته و لغة الباحث
الباحث المتبنى لتعدد الحقائق يستخدم المنهج الاستقرائي و يدرس الظواهر في محيطها و بيئتها و بدلا من التعميم يلجأ للمقارنة و التكرار
بينما من يؤمن بالحقيقة المطلقة يستخدم المنهج الاستنباطي لإيجاد العلاقات و التنبؤ و التعميم
🗯البحث النوعي .......
⚡️نموذج (برادايم)
التعريف المبسط للبرادايم حسب جوبا ولينكولن هو المعتقدات( انتولوجي و ابيستمولوجي)التي تقود الأفعال( طرق البحث)
_الابيستمولوجي هو طبيعة المعرفة و مصادرها فهل يمكن الوصول لها كحقيقة أم فهمها من إدراك البشر و وعيهم.،
_والأفعال هي طرق البحث و منهجياته للوصول للمعرفة فالحقائق المجردة تدرس كمتغيرات و الحقائق المتعددة تدرس كآراء..
-الأونتولوجي هو فهمنا للظواهر و كينونتها و هل توجد حقيقة مطلقة مجردة أم حقائق متعددة ناتجة عن وعي و إدراك البشر..
🔗من أهم النماذج المتبنية للبحوث النوعية:
1- النموذج التفسيري
2-النموذج البرغماتي
3-النموذج الوضعي الجديد
_النموذج التفسيريinterpretivism لايؤمن بالحقيقة المطلقة بل يربطهابإدراك البشر وبالتالي يصل إليهابالآراء والتفسير..
_النموذج البرغماتي هو نموذج عملي يؤمن باستخدام الطريقة التي توصل للهدف فيستخدم الكمي و النوعي و المختلط ..
_نموذج الوضعيةالجديدةpost positivismيؤمن بالحقيقة المطلقة المتأثرة بالأنسان فيصل لهاعبره فيجمع بين الكمي والكيفي..
_فهم الآراءأساس الأبحاث النوعية وخصوصاالتفسيرية التي ترى بتعددالحقائق وتحاول إدراكها من خلال وعي البشر وإدراكهم.،
_فهم تفاعل المشاركين مع البيئة و الآخرين مهم لأن الآراء و التجارب لا تكون مستقلة بل متأثرة بهذه التفاعلات ..
_فهم بيئة البحث ضروري لأن البيئة هي من تعطي معنى للظاهرة فلتفسير ظاهرة معينة لابد من فهم بيئتها المحيطة..
_الإنسان هو الأداة الأساسية في البحث النوعي التي ترى الظواهر من خلالها و يشمل هذا الباحث و المشاركين ..
_الأبحاث النوعية شموليةلاتسعى لفصل متغيرات عن بعضها بل تحاول فهم الظواهر بتعقيداتهامن خلال الإنسان وفي محيطها..
_محيط البحث و بيئته يشكل جزءا أساسيا من الظاهرة و لا يسعى البحث النوعي لفصله أو تحييده..
_تتسم الأبحاث النوعية بالمرونة فقد يقود البحث الباحث لمواضيع لم تكن محط اهتمامه في بداية البحث .،
_مرونة البحث النوعي قد تقود الباحث للتغيير في أهداف أو الطرق خلال أي مرحلة من مراحل البحث..
_يغلب على الأبحاث النوعية وخصوصا التفسيرية المنهج الاستقرائي فالمفاهيم والنظريات تظهر من البيانات والنتائج ..
_تبني المنهج الاستقرائي لايعني جهل الباحث بماكتب في مجاله بل يجب إظهارفهم عميق للأبحاث والنظريات وماسيضيفه لها ..
📝خصائص التحليل النوعي :
1- العمق / فلايصف الباحث الظاهرة بشكل سطحي بل يجب التعمق في شرح المعاني والمفاهيم
2-التفصيل / شرح كل خطوات التحليل يتيح للقارئ استيعاب و نقدوقبول نتائج الباحث
مثال / على التفصيل عند استخدام تحليل المفاهيم لا يكفي ذكر المفاهيم بل يجب شرح عملية الترميز..
3-الشفافية / و تشمل توضيح دور الباحث و أفكاره و تأثيره على البحث و المشاركين..
4-نتائجه / غير متوقعة فلا تبنى على تصورمسبق ونظريات سابقة وهذا مرتبط بالاستقراءوالمرونة..
د / فاطمة المؤيــد ....
#منهج_البحث
أسبغ الله عليكم من فضله وجزاكم خيرا..
لو طبقته على موضوع متعلق بالتخطيط، كيف يكون التعاطي معه بناء على ما ذكرتم؟
هل سيكون كالتالي:
*بالنموذج التفسيري (الذي يعد من فلسفات البحث العلمي ويتبعه اختيار المنهج فالادوات)؛ يكون العنوان:
استكشاف واقع التخطيط من وجهة نظر المدراء..
وفي النموذج العلمي يكون العنوان:
معرفة تأثير التخطيط على جودة الإنتاجية..
هل ذلك صحيح؟؟
*إن كان تطبيقي صحيحا، فأجد الامر مربكا فيما يتعلق بأهداف النموذج التفسيري:
أن الباحث لا يسعى لتعميم النتائج؛ لماذا؟
أليس لو كانت العينة ممثلة للمجتمع فالنتائج تعمم؟؟ أو أن المقصود أن النتائج تعمم لكنها لا تعد هدفا للدراسة مقارنة بهدف فهم الظاهرة..
معذرة؛ يهمني جدا فهم الموضوع..
جزاكم الله خيرا وبارك بعلمكم وعملكم..
#منهج_البحث
سؤال:
حين يقال أبرز النماذج الفلسفية في البحث العلمي:
النموذج التفسيري
النموذج العلمي
هل يعني هذا أن النماذج متعددة ويصعب حصرها؟؟ لمن يسعى لحصرها لتكوين صورة ذهنية للموضوع..
إن كانت متفق عليها ومحصورة؛ فهلا أرشدتمونا لمرجع عربي في الباب لنرجع له..
أطاب الله سعيكم وذكركم في الدارين..
اذا كنت تتكلم عن السهوله و اختصار الوقت و الجهد اتفق معك لكن لا يمكن تعميم ان الإستبانة هي الأفضل فأصحاب المنهج التفسيري يرون ماذكرت من تقنين للمشارك احد العيوب حيث ان التقنين يلزم المبحوث بأشياء قد لا يؤمن بها. نوع الظاهره المدروسة و أهدافها هو المحدد الأساسي لاختيار الأداة المناسبة فمن المعلوم ان النموذج يحدد بالانتلوجي فالابستمولوجي فالمثدلوجي ثم الأدوات من يختار الأدوات قبل تحديد المعطيات السابقة لا يعرف اصول البحث و يقع في اشكاليات لاحقه اثناء البحث حيث ان بعض الاجزاء يكون فيها تضاد.
#أدوات_البحث
حسب قواعد ال web of Science يرتب المجلات وفق معامل التأثير على مجالات معينة category, المشكلة ان التخصصات الفرعية sub-category غير متاحة فيه، بالنسبة ل acceptance rate هو غير دقيق لانك لا تستطيع ضبط ال submissions التي تتلقاها المجلات، لكن ماهو معروف أنه كلما زاد impact factor للمجلة كلما زاد معدل الرفض، هنالك قروب خاصة بمواضيع النشر ومتعلقاته واسمها البحث العلمي publish or publish، تناقش مثل هذه المواضيع.
#النشر_العلمي
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com