حقيقه اني قد قرات من كتب السيره النبويه من عدت كتب ومن عدت مالفين وسمعت بها من عدت بلغاء وخطباء
ولكن عندما قراتها من قناة من عمق التاريخ وكانني لاول مره اقرا السيره النبويه
لقد تفنن المالف في القائها وابدع
مما جعلها شيقه ممتعه ومؤثره في نفسي
واما بالنسبه لاي موقف اثر فيا
فان كل المواقف مؤثره فوالله اني كل ما اقرا عن موقف إلا واخذتني قشعريره من اسفل قدمي الى اعلا راسي وتاره تاخذني العبرات وتاره اكر من الضحك
اسال االله ان يوفق المالف وان يسدد على درب الخير خطاه
وان يعين القائمين على قناة من عمق التاريخ وان يعينهم ويهديهم
وان يجمعنا بهم في الجنه
واشكركم من اعماق قلبي جمعيا
محبكم واخوكم /بكرذيبان
اليمن
قناة 📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
؏ التليجرام'.-
https://t.me/gghopff55
(من قلب التحدي):
#البارت 3
وفي الصباح الباكر يستيقظ أحمد وهو يتثآءب بصوتِِ عالِِ ويقوم بتمطيط أطراف جسمه يداه و رقبته وفجأة يجد أمام وجهه فتاة تجلس بجانب سريره فيصرخ أحمد بأعلى صوت يملكه..
أحمد:ماذا تفعلي هنا يا أروى ...وفي حجرتي أيضاً...
أروى:اطمأن عليك..أخبرتني خالة أم أسامة أنك متعب جداً وأنا قلقت عليك..
أحمد:شكراً اطمأني أنا بخير غادري الآن قبل أن أصبح غير بخير إذا رآكِ أسامة وكيف دخلتي شقتي...وقام من سريره وبدأ يدفعها من خلفها إلى خارج شقتها..
أروى:لا يهمني أسامة..ودخلت بنسخة المفاتيح التي لدى خالة أم أسامة ..
فجأة يُطرق باب شقة أحمد ومن خلال طريقة الطرق عرف أنه أسامة
أحمد:ياللهول عودي للداخل وأدخلها حجرته ..وفتح الباب لأسامة فتحة الباب بضع سنتيمترات..
أسامة يحدق في أحمد بسبب هذه المعاملة:صباح الخير يا أحمد كيف حالك
أحمد:أنا بخير ..وأنا مشغول سأذهب الجامعة الآن وكان يريد إغلاق الباب في وجه أسامة
لكن أسامة دفع الباب:ما بك يا غلام ماذا أصاب عقلك؟!دعني ادخل ..ودخل أسامة وقال:إن الحجة عزيزة أيقظتني لتناول الإفطار معك وإلا كنت سأكون نائماً...
أحمد:أعتذر لكننن..فجأة تخرج أروى من حجرته وأسامة يكاد يمووت من الغيظ وأحمد يكاد يغمى عليه من الموقف ويتصبب عرقاً..
أسامة يقوم ويمسك أروى من ملابسها من ياقة قميصها
أسامة:ماذا كنتِ تفعلي في حجرة أحمد..
أروى:كنتُ نائمة فيها هاااه و تتثآءب..
أسامة:لا تجعليني أشعر بالغضب...أقسم أنني سأحرقكِ..
أحمد:أنا سأخبرك استيقظت ووجدتها تجلس بالكرسي بجانب سريري ..وتريد الاطمئنان علي ..وفجأة أنت جئت وهي هنا و أنا خبأتها في حجرتي من أجل ألا تراها في منزلي..
أسامة:وأنتي لماذا لا تجيبي؟!
أروى:لأنك لست مهم بالنسبة لي ..لست من عائلتي ...أتركني دعني وشأني..
أحمد:أتركها..وتركها أسامة وقال لها أحمد:غادري يا أروى وشكراً على الاطمئنان علي..
وغادرت أروى من منزله..
أحمد:أخبرتك الحقيقة..ألا تثق بي؟!
أسامة:أثق بك ..لكن لا أثق بها..
أحمد:أتركها يا أخي أقطع علاقتنا بها ..
أسامة:لا يجب أن تحبها انت أنا من سيحبها..هي لا أحد لها غيري أنا ..
أحمد:حسناً أجلس الآن وهدأ من روعك ..
أسامة:حسناً..أخي أين دراجتك بحثت عنها بالأمس ولم أجدها كنت أظن أنها لم تعمل لهذا أنت ومرهق وحزين ..
أحمد:هي لم تعد تعمل الباته..
أسامة:لماذا ما الذي حدث..لا تقول قصة طويلة ولا تقول أنا متعب واحكي القصة..ومن ذلك القبيل ..
أحمد:لا سأحكي لك وأنا اتحضر لجامعتي..وارتدي ملابسي
أسامة:حسناً ..كُلي آذانٌ صاغية..
وحكى أحمد لأسامة وهو يرتدي ملابسه ويغسل وجهه ويدخل الحمام ويمشط شعره..إلى أن أنهى الحديث
أسامة:وأنت أتيت على قدميك إلى المنزل..
أحمد:عن ماذا تتحدث...ألا تريد معرفة من في السيارة..
أسامة:أنا يهمني تعب قدميك وبدنك..وأنت لم تعرفه وهو عندك كيف أعرفه أنا..
أحمد:والمشكلة أنني دخلت أبحث في الإنترنت لكن اسم وزير الدفاع سامر عمرو..
أسامة:إذاً أبحث عن طالب أو طالبة وهي ابنة أو ابن وزير الدفاع تدرس أو يدرس معك وبالأحرى أنها فتاة لأن الفتاة تكون معها موكب سيارات لكن الولد يقود سيارة بمفرده..
أحمد:أنا أخبرني المحقق أن اسمه عابد ..اووف قتلني الفضول لكي أعرف من هو..
أسامة:أبحث في الإنترنت عن اسم عابد وما وظيفته ..
أحمد:أبحث عن إبرة في كومة قش..
أسامة:أعتقد أنه وزير لوزارة الدفاع لكن متقاعد..
أحمد:لا أعلم ..مصير الأيام تكشف عنه ..
أسامة:أنا جائع..فجأة أفتتح الباب ودخلت أم أسامة وفي يدها أطباق الإفطار ..وهي كانت تتنصت عليهما وهما يتحدثان
أسامة:أمي ماهذا ..هذا يعني إما إني قلت ادخل يا سمسم..أو أنكِ أصبحتِ من أهل شبيك لبيك ..أو أنكِ كنتِ تتنصتي علينا وبالأحرى الأخيرة..
ام أسامة:نعم كنت أريد معرفة ما السبب الذي جعل أحمد مضايق ومريض ...و أريد أن اطمأن عليك..وكنت أعلم انك يا أحمد ستحكي لأسامة وأن تحكي لي لهذا جعلت أسامة يأتي قبلي وتحكي له وأنا اسمع حديثكما..
أحمد:أقسم أنني كنت سأحكي لكِ لكنني كنت مُتعب بالأمس..
أسامة:تعلمنا الأخلاق والأدب والخ..وفي الأخير تكون تتجسس لا يا حجة لم أكن أتوقع ذلك يا أمي يا مدرسة
أم أسامة:تعلم هل تريد تناول فردة الحذاء على فطورك
أسامة:أمي الجنة تحت أقدام الأمهات وليست في الحذاء..
أحمد:سأتأخر لأنني سأمشي..
أسامة:تمزح..كيف تمشي من هنا إلى الجامعة
أحمد:نعم..
أسامة:هل أنت مجنون..
أحمد:ماذا مني أن أفعل استأجر باص أو تاكسي؟!
أسامة:بالطبع
أحمد:مجنون..من أجل أن تنضاف إلى مصاريف الأكل والشرب والكهرباء وايجار المنزل ومصاريف الجامعة والكتب والملازم وأدواتي الجامعية الهندسية والخ مصاريف الموصلات..
أسامة:أنا مجنون لأني أخبرك أن تقلق ع صحتك واقدامك ..
لكن أنت عاقل عندما تفكر في مالانهاية من الهموم ..
أمي قولي شيء..
ام أسامة:ماذا أقول يا بني..
أسامة:فعلاً هو ليس قول..أنا سأتصرف..وقام وترك الطعام وكان يريد المغادرة ووجد بجانب الباب تقويم التاريخ الميلا
(من قلب التحدي):
#البارت 4
عابد رفع يده ليصفع يده في وجه نور...و فجأة....
يصرخ ضياء:أبي توقف ..لا داعي للضرب في حالة النقاش..
وشعر الأب بتأنيب الضمير وأنزل يده وجلس على كرسيه الهزاز
ضياء:نور اصعدي حجرتكِ أبي ارتاح الآن وفيما بعد سوف نتناقش على سوفرة طعام الغداء..وصعدت نور وهي تبكي ودخلت حجرتها وأغلقت الباب ورمت بكتبها وحقيبتها على الأرض ورمت بنفسها على سريرها وهي لا تتوقف عيناها من ذرف دموعها..
ضياء:عمي الطباخ أريد طاولة الغداء تكون متغيرة عن روتين الأيام العادية..
الطباخ:فهمت قصدك يا بني..
ضياء:جيد...
الأب عابد:في ماذا تفكر يا ولد؟!
ضياء:أريد أن أعيد الثقة بينك وبين نور..لأن الثقة مهمة جداً لمواصلة الحياة والتعايش في منزلنا..
وفي مكان آخر في منزل الشابان أحمد و أسامة
أحمد كان يطبخ الغداء وأسامة يلعب في الهاتف..
أسامة:أنا جائع يا أحمد ..
أحمد:حسناً دقائق قليلة ويتحضر ..
أسامة:أحمد أريد أن أسألك سؤال ..هل أحببت نور؟!
أحمد:نعم ..لكن نحن البسطاء لن تكون من نصيبنا بنات الاغنياء وأصحاب المناصب..وأنت ما رأيك بها هل أحببتها؟!
أسامة:أنا أحببت جداً شخصيتها لكن أروى أجمل منها و أنا أعشقها..وعلى العكس تماماً بنات الأغنياء لا يحببنّ ويتزوجنّ إلا من البسطاء دائماً ..إلا تعرف قصص حب البسطاء مع بنات الاغنياء و أفلام من هذا النوع ومسلسلاته..
خرج أحمد وهو يرتدي ملابس الطبخ وفي يده ملعقة الطعام
أحمد:أساطير يا أخي..ألازلت تحب أروى ..و تعشقها..و المقلب الذي فعلته بها بالأسفل..تمزح معي أو معها؟!
أسامة:لا مشكلة أنا أعمل فيها ما يحلو لي و أنتي أدخلي يا فتاة وحضري الغداء ..ههههه
أحمد:أنا فتاة يا ساذج... سأرمي الملعقة على راسك و أفلقه نصفين..
أسامة:أنت متهور وتفعلها...أمزح معك أدخل أنت ولبسك هذا وأسرع ..أين الحجة عزيزة؟!
أحمد:أذهب نآدها لتناول الغداء معنا..
أسامة:يعني يجب أن أقوم بكل شيء أطبخ وأيضاً أنااادي الحجة عزيزة..ماذا تريد أيضاً مني
أحمد:أذهب ياااا ..أسامة:يقهقه هههه حسناً حسناً..
خرج أسامة وذهب لشقة والدته وبعد دقائق سمعنا صراخ أسامة
أسامة:اااااامي...أااااحمد ..سمع أحمد صوت أسامة وركض أحمد إليه بسرعة..
دخل أحمد ووجد أم أسامة ممددة على الأرض
أحمد:ما بها
أسامة بقلق :لا أعلم دخلت ووجدتها على الأرض هكذا ممددة..
أحمد:سأتصل بالإسعاف حالاً...
وآتى الإسعاف بأسرع وقت وتم نقل أم أسامة...
وأُدخلت أم أسامة إلى غرفة الإنعاش..
أسامة:أحمد هل أمي ستكون بخير ..
أحمد:يجب أن تتماسك يا أسامة ...وأن شاء الله ستكون بخير أدعي لها..
أسامة:يارب ...يارب...يارب ..ويأخذ نفس طويل
أحمد يقول بينه وبين نفسه :نحن في مستشفى خاص مصاريف الخاص غالية جداً كيف سيدفعها أسامة ولا نعلم مابخالتي ..أتمنى أن يلطف الله بها ..وبحالها..
وفي مكانِِ آخر في قصر عابد ضياء ينزل من حجرته وبحماس
ضياء:يا طباخنا الرائع..هل الغداء جاهز كما طلبت
الطباخ:بالطبع...
ضياء:أين أبي..الطباخ:لازال يجلس على كرسيه...من حيث كان..
ضياء:وأختي ...الطباخ:لا أعلم أعتقد أنها في حجرتها..الآن سأضع الغداء على الطاولة يا سيد ضياء..
ضياء:وأنا سأذهب لأناديهم.. وجد نور تنزل من حجرتها ..
ضياء:أنتي جائعة...ههههه وإلا كنتِ ستواصلين البكاء بحجرتكِ..
نور:هههه ...يجب أن أشرح لأبي بعض الأشياء...
ضياء:جيد..سأنادي والدي..أبي أبي هيا وقت الغداء ..أبي أرجوك ..
ضياء:نور اذهبي إليه واطلبي منه أن يأتي ..يبدو أنه زال متأثر بما حدث لأنه يحبكِ
نور:حسناً..ذهبت إلى والدها..وبصوتِِ منخفض يبدو أنه نائم..
ضياء:حسناً أيقظيه..
نور:حسناً..بابا بابا بابا يجب أن نكون على طاولة الغداء كعائلة...بابا بابا بابا وبدأت تهز جسده بعنف...ضياء بصراخ أبي لا يرد علي ..باباااااااااا..وتم نقل الوزير عابد إلى المستشفى الذي كانت فيه والدة أسامة...
وفي المستشفى:
نور:ضياء.. أنا السبب يا أخي إن صار فيه شي لن أسامح نفسي أبداً..
ضياء:لا تقولي هكذا ...أدعي له يا نور ..
يخرج الدكتور لإخبارهم:يبدو أنه أصيب بجلطة..و
نور:و ماذااااا..؟!تكلم يا دكتور ..
ضياء:أهدأي يا نور..ماذا يا دكتور..
الدكتور:الأعمار بيدِ الله ..الله يرحمه ويغفر له..أنهارت نور و أُغمي عليها وتم إسعافها..
وفي زاويةِِ أخرى من المستشفى ينتظر أسامة إي أخبار عن والدته..أحمد يطمأنه ويخبره:ستكون بخير أن شاء الله..
خرجت الدكتور:لا تقلقا الوالدة بخير لكن حدث لها هبوط حاد في الضغط ..ويبدو أن منزلكم لا يوجد فيه أكسجين كافِِ..
أسامة:أوه..الحمدلله هل أستطيع رؤيتها..
الدكتور:بالطبع سيتم نقلها لحجرة خاصة في المستشفى وسوف تطمأن عليها وتراها وأن شاء الله أن تتحدث معها.. وتستطيع بعدها أن تغادر إن أرادت..
أحمد:الحمدلله شكراً يا دكتور...أسامة وجهك مصفر يجب أن تأكل أو تشرب شيئاً..
أسامة:أنا اطمأنت على أمي ...الحمدلله..وفعلاً أنا جائع عندما يتم نقلها لغرفة خاصة ومن ثم سأنزل أشتري إي شي أكله وأشربه
أحمد:وأنا أيضاً..
اتفقنا ..
وعندما تم نقل خالة أم أسامة لحجرة خاصة و تطمأن عليها الشابان وهي نائمة..و نزلا مع بعضها إلى إستراحة المستشفى..وفي ممر من ممرات المستشفى توقف أحمد
أحمد:أنا اعرف هولاء هولاء الحرس الذين أخذوني إلى القسم في حادثة الأمس..
أسامة:هه لا تنساهم..لكن ماذا يفعلون هنا..فجأة يسمعون صراخ فتاة من حجرة في ذلك الممر..
أحمد:هذا الصوت أعرفه ..هيا نذهب لنرى ما القصة ..
أسامة:حسناً..لكن لن أتأخر لأنني جائع يا أحمد ..وذهبا إلى تلك الحجرة ووجدوا زحمة ممرضات ودكتور ..
أحمد:هذا صوت نور يا أسامة..
أسامة:ما بها أعتقد أن والدها قتلها عندما علم أنها كانت تتسابق معنا ههه..بدأت قصة معاناة حب البسطاء لبنات الأغنياء ههه..
أحمد:اصمت الآن ..ودخلا على نور ..ورأى نور :تصرخ أبي أبي ..أنا السبب ..
اقترب أحمد ودخل من وسط الممرضات وجلس على سريرها
نور:أحمد..أحمد أنا السبب مات أبي بسببي..
أحمد:لا إله إلا الله..هدأي من روعكِ الموت ليس بسبب أحد اهدأي يا نور..ويضمها أحمد إلى حضنه وتهدأ نور وهي في حضنه تبكي لكن دون صراخ ..
أسامة:يبتسم ويقول بصوت منخفض:لقد أُغمي عليها وهي في حضن أحمد ههه..ويلتفت إليه أحد الحرس فيكف أسامة عن الضحك ويتوتر..
و تأتي الممرضة تريد أن تضرب لنور إبرة مهدأة..
أحمد:لا داعي لقد هدأت..
نور:أحمد..أبي انجلط ومات بسببي ..أحمد:أخبرتكِ ألا تقولي هكذا..الموت أجل الله فقط لا علاقة لأحد بشيء..
يدخل ضياء بكرسيه المتحرك..
ضياء وفي وجهه حزن وإكتئاب شديدان :نور هل أنتي بخير..
نور:ضياااااء ويتوسط كلامها البكاء..أخي لقد قتلت أبي ..
أسامة:ياللهول..قاتلة والدها من أجل قصة حب ..ياربي كيف الناس كيف أصبحت مخيفة..قصة حب البسطاء لبنات الأغنياء فريدة من نوعها..
أحمد:أرجوكِ يا نور توقفي عن هذا الكلام لأنه لا يجوز ..حسناً..
نور تهز رأسها وتمسك عبرتها في قلبها ..
أحمد:الآن استرخي من أجل أن ترأي والدكِ قبل الدفن..
تعود نور إلى سريرها وتسترخي وتبكي في نفسها ..
ويخرج الجميع من حجرتها ويخرج معهم ضياء..
ضياء:شكراً على تهدئتك لأختي..لكن عفواً من تكون؟!
أحمد:ليس وقت للتعارف..لكن أنا زميل نور في كليتها اسمي أحمد وهذا صديقي أسامة والدته شعرت بالتعب فنقلناها إلى هنا ..
ضياء:سلامتها يا اخ أسامة..
أسامة:الله يسلمك...رحم الله ميتكم وغفر الله له..و ألهم الله قلوبكم الصبر..
أحمد:عظم الله أجركم..
ضياء:آمين..الحمدلله..أحمد يا أخي أرجوك أن تظل معنا وأختي لم تهدأ إلا عندما هدأتها أنت وأي شي تحتاجه أخبرني ..
أسامة:نعم نحن جائعان ونريد الاطمئنان على أمي..
ضياء:حسناً...ساخبرهم أن يحضروا لكم ما تريدون ..
أحمد:لا لا داعي ..ضياء:أرجوك إلا ترفض ..فجأة يأتي سامر عمرو ووالده أخو السيد عابد السيد عمرو..
ضياء بينه وبين نفسه عندما رأى عمه وابن عمه:لا ليس وقتكما ..سامر:عظم الله أجرك ضياء..أين نور...لقد حزنت على عمي كثيراً عندما سمعت هذا الخبر ..لأنه كان مثلاً لي في كيفية تدبير شؤون الوزارة وكان مثل أبي تماماً..
ضياء:الحمد لله..أدعي له ..سامر:أين نور..
ضياء:نننن نور أختي في..نائمة...أُغمي عليها عندما سمعت بهذا الخبر ..
سامر:اوووه أريد أن أتطمأن عليها..ضياء:لا لالا منع الدكتور إي أحد أن يدخل عليها حتى لا تنهار عصبياً..
سامر:حسناً سوف أراها فيما بعد ..
أبو سامر السيد عمرو يتحدث:أريد أن أرى أخي لآخر مرة يا ضياء ..
ضياء:حسناً يا عمي من هذا الطريق إلى آخر الممر على جهة اليمين اذهبا أنتما وأنا سوف ألحق بكما..
عمرو:حسناً..وذهبا إلى عابد وضياء ذهب إلى أحمد
ضياء:أحمد عُد إلى حجرة أختي لا أريد أن يدخل هذا الثقيل عليها لأنها ستتضايق كثيراً..
أحمد:لا تهتم ..حسناً ..أسامة:سأذهب إلى أمي أتطمأن على والدتي..
وذهب أحمد إلى حجرة نور ووجدها نائمة من شدة التعب وأسامة ذهب لوالدته..ووجدها مستيقظة..
أسامة:الحمدلله على سلامتك لقد أخفتيني عليكِ..
أم أسامة:أين أنا ولماذا أنا هنا؟!
أسامة:تغيير جوو يا حجة عزيزة لقد ملِلنا من البيت وجئنا هنا نتمشى..هاااي يا أمي دخلت عليكِ ووجدتكِ مُغمى عليكِ..
ام أسامة:أنا بخير يا غبي ..يجب أن أخرج حالاً
أسامة:كنتُ أتمنى لكن لن تخرجي إلا بعد أن يُصرح لكِ الدكتور أن تخرجي..أمي نحن في مستشفى خاص يعني المصاريف غالية الثمن ..
أم أسامة:يا ولد أنا استحق ما لانهاية من المصاريف..أين أحمد ألم يأتي معك
أسامة:تستحقي أكيد ياحجة ..كم معي أم أسامة..بالتأكيد جاء لكن صديقته اليوم في نفس المشفى معنا منهارة عند معرفتها خبر وفاة والدها..وهو بجانبها وهي بيني وبينك تحبُّه..
أم أسامة:حقاً..أريد زيارتها وحالاً يجب أن اتطمأن على خطيبة
ابني أحمد..
أسامة:أنا أقول إي كلام إن في حب وكذا..أما أمي تقول أيضاً خطيبة والخ ..الحمدلله جاءت على كذا ما قالت زوجة أحمد هههه..
أم أسامة:هيا بنا..أسامة:حسناً يا أمي ..وأخذ أسامة والدته إلى أحمد الذي كان في حجرة نور..
يدخل أسامة ووالدته على أحمد فيتعجب أحمد ..من المنظر
أحمد:أ
(من قلب التحدي):
#البارت 6
ضياء:وأختي لا علاقة لك بها دام أني أخوها ولازلت على قيد الحياة وهي لا تريدك إذاً أبتعد عنها يا سعادة الوزير لآخر مرة تسمعها مني ومن الشعب...
سامر:أخبرك يا ابن عمي أنك تلعب لعبة أنت الخاسر فيها..
ضياء:أتحداك..سامر:إذاً فعلاً سيكون من قلب التحدي...
وركب سيارته سامر وغادر الموكب معه باستثناء سيارة ضياء والسائق جبران عاد جبران للسيارة كي لا يتعرف على هويته أحد..
نور تذهب إلى أخيها ضياء وتعانقه وتبكي:ضياء أنت أبي أطال الله في عمرك..
أسامة:الجو جداً رائع وليس جو مذاكرة أغلق الكتب يا أخي ولِنجلس جلسة احتفال..
ضياء:بالطبع وأشار ضياء لجبران أن يغادر ...وغادر جبران على الفور..
أسامة:تعلم يا ضياء أبشرك الشاي الأخضر مجاني ..فقط الشاي وليوم واحد ومرة واحد سوف تحتسيه لأنه بهذه الطريقة سأفلس سريعاً ومن أول يوم ...
ضياء:أنا جئتُ لأهنئك بالإفتتاح..وسأغتنم فرصة المجاني مهما كان وحتى وأن كانت علبة ماء غير صالحة للشرب..
أسامة:لا أنا كريم جداً..شاي أخضر مجاني ما رأيك...
ضياء:أنا أستنشق رائحة بخل ..أسامة:بالأحرى رائحة حرص..
وجلس الجميع يضحكون ويتحدثون ويحتفلون بالتخلص من الثقيل دم سامر من حياتهم ..
وعادت كلاً من نور وضياء إلى منزلهم ورنا أوصلها أسامة بسيارة أحد اصدقائه من المحل لمنزلها لأنها رفضت أن تركب دراجة أحمد...
وعندما وصلت رنا قالت :شكراً أسامة على كل شيء...
أسامة:هاااي لا شكر بين الأصدقاء...وأرجو أن تفضفضي في مساحة ملابسك ألاحظها ضيقة عليكِ..وكرشتكِ لايروق لنا رؤيتها..
رنا شعرت بالخجل وأحمرّ وجهها من شدة الخجل ..
أسامة:أعتذر على كلامي هذا أعلم أنني تماديت معكِ في هذا الكلام لكني لا أرضى عليكِ بأن يراكِ أحد مهما كانت نظرته لكن أنا أقول هكذا من أجلكِ أنتي..
رنا:حسناً ..لا مشكلة..إلى اللقاء...ونزلت من السيارة وصعدت لمنزلها..
صعدت رنا وهي تتحدث مع نفسها:هل يحبني؟!أشعر أن هناك مشاعر متبادلة بيني وبينه ...أنا سعيدة بوجوده في حياتي ..
أسامة عاد لمحله وأغلقه وأعاد السيارة لصديقه وذهب لمنزله..
وطرق باب شقته..
ام أسامة:من على الباب..
أسامة:أنا...أم أسامة:نعم من أنت..
أسامة يقول بنفسه:أنا نسيت مفتاحي وأيضاً أمي لن تفتح الباب لي..
أسامة:افتحي يا أمي ..ام أسامة:من أنت..
أسامة:حجة عزيزة معك ولد غيري أنا ..
أم أسامة:أنا ليس لدي أولاد بالأصل..
أسامة:يا امرأة افتحي الباب ماذا تريدي الجيران أن يقولوا عنا..
أم أسامة:لا أحد يهمني..فتح أحمد باب شقته :مابكما..
أسامة:الحجة لم تفتح لي الباب لا أعلم ما الذي أصابها..
أم أسامة تفتح الباب:ما الذي اصاباني تقوم بافتتاح إستراحة في نهاية شارعنا ولا تدعي أمك أو تعزمها عندك من أجل أن تدعي لك الله أن يبارك لك في رزقك..
أسامة:أنتي اسمكِ نبع الحنان ..لكن أرى أني يجب أن أسميكِ نبع الأحقاد..
قامت أم أسامةبخلع شبشبها من قدمها:أنا حاقدة يا ولد ...
أسامة:آخر مرة لا أقصد يا أمي ...اه ظهري يا أمي ارحميني يا أمي أرجوكِ...انقذني يا أحمد..
أحمد:يا أمي سامحيه...ام أسامة:يجب أن أقتل هذا الولد أنه عديم تربية ولسانه تبرأ منه...
أسامة:أرجوكِ توقفي إن حذائك مصنوع من الحديد إني أتألم منه اه ظهري ويصرخ أسامة فيدخل شقة أحمد ويغلق الباب بيده وليس بالمفتاح ..
أسامة:حرامٌ عليكِ يا أمي أقسم لكِ أنني كنتُ أريد أن أفاجئكِ غداً..
أم أسامة:مفاجأة بعد أيام...لماذا أنا آخر الذين يعلمون ...
أحمد:لم يقصد ذلك يا أمي هدأي من روعك ..
ام أسامة:لا أريد رؤيته في منزلي ...لن أُدخلك منزلي مرة أخرى..
أحمد:وأنا سأقوم بطرده من منزلي لا يرضيني أنه فعل بكِ هكذا..
أم أسامة تهز رأسها لأحمد وتغمز له وتشير له ليدع أسامة ينام عنده وأحمد يقول:لا طبعاً..لستُ أحنُّ عليه منكِ..ويجب أن يتعاقب على كلامه وفتح باب شقته بمفتاحه وطرد أسامة أخرج وهو يغمز لأسامة بعينه..ومن ثم همس أحمد في أذن أسامة:لدي خطة محكمة لا تقلق..ودخل شقته وأغلق باب الشقة..في وجه أسامة..
أم أسامة بدأ يرق قلبها لكنها تكابر دخلت لشقتها وجلست على كرسيها دون أن تغلق الباب ..وأسامة يتوجع في ظهره ودخل خلفها في الشقة..
ومن ثم جاء إلى تحت قدميها وخلع الحذاء من قدميها وبدأ يمسح ظهره في قدميها ..ويقول:هذه الجنة التي أريدها لقد ذهب الألم ..
أم أسامة تبتسم شيئاً فشيئاً ثم تجثو على ركبتيها وتبدأ بالبكاء..
أم أسامة:لا يا بني أنت مكانك هنا وتشير لقلبها وهي جنتك ..يا بني كنت أريد أن أفرح لك أن أراك واحتفل بك وادعي لك في أول يوم عمل لك بأن يوفقك الله ..
أسامة:وأنا كنت أريد هذا أيضاً..وأنا كنت لن أفتحه اليوم وأعمل الإحتفال إلا غداً لكن أحمد فاجئني وأخبرني أنه سيحضر نور ليغير جوها ويسعدها بعض الشيء..أرجوكِ سامحيني وأنا فعلاً لم أحتفل ولقد عزمت جميع الناس على الافتتاح غداً كنت سأحضركِ بطريقة مفاجئة لك أقسم يا أمي أنكِ تعني لي الكثير..وهو يبكي أسامة ..
أم أسامة:وأنت يا بني تعني لي أبي وأخي وزوج
ويجد مكالمات كثيرة لنور وهو لم يرد عليها..
أسامة:أوه لم أكن أعلم أنه أنتي..وفجأة يتصل له أحمد..
أحمد:الو..أريد مقابلتك وعلى الفور..أين أنت
أسامة:أهلاً أخي أنا في الاستراحة ..ستجدني فيها..
أحمد:حسناً ..أنا قادم..أغلق أسامة المكالمة مع أحمد ويتصل أسامة بنور ...
أسامة:مرحباً نور ما أخباركِ..
نور:أحمد أخذته الشرطة..
أسامة:ههههه مقلب ساذج لقد اتصل أحمد بي الآن أنه سوف يأتي إلي..
نور:حقاً ..و أغلقت الهاتف ..
أسامة:نعم ..ألو نور ألو لقد أغلقت في وجهي سأوريها هههه ..
نور تتصل بأحمد وهي قلقة على أحمد
نور:ألو أحمد ..لماذا لم تتصل بي أنك خرجت ..ماالذي حدث؟!
أحمد:لاشي..مجرد سوء فهم..لماذا أنتي قلقة؟!
نور:أنا قلقة عليكِ أين أنت أريد رؤيتك؟!..
أحمد:ليس الآن أنا مشغول أغلقي الآن يا نور ..
نور:أحمد مابك؟!..
أحمد:لاشيء..وأغلق الهاتف في وجهها
نور:أحمد أحمد ...ألو ألو..
أحمد يشعر بحيرة وهو يمشي يريد أن يذهب لمقابلة أسامة..
أحمد:عرفتُ موقفكم جميعاً يا أصدقائي ويا أخي..ويا حب حياتي..لم يأتي أحد لمساعدتي سِواء الفتاة التي أكرهها..اكتشف في الأخير أنها هي التي تحبُّني..
وعندما وصل أحمد إلى استراحة أسامة خرج أسامة من الاستراحة وقال:أهلاً أخي ..لو كنتُ أعرف أنك ستأتي كنتُ سأفرشُ لك شارع أم أسامة ورد أحمر..
لم ينطق أحمد بكلمة وقام بلكم أسامة على وجهه إلى أن سقط أسامة على الأرض ..وخرج من تحت شفتيه دم
أسامة: أخي مابك..لماذا هكذا ..
أحمد وهو يبكي:لا أريد أن اسمع كلمة أخي منك..أنت لاشيء..
أسامة يقف على قدميه وهو يصرخ :ما القصة؟! ما الذي أصابك..
أحمد يضربه ويلكمه مرة ومرتان وثلاث مرات ..يحاول الجميع أن يبعد أحمد عن أسامة ..
أسامة:لا علاقة لكم..دعوا أخي يضربني إلى أن يرتاح ...
أحمد يدفع من يمسك به ويجري إليه :توقف عن النفاق..
ويضربه بشدة على وجهه وعيناه ..وكالعادة يأتي المنقذ ضياء :أحمد ..توقف ..أنت تظلم أسامة كما ظُلِمت أنت في قسم الشرطة؟!..
أحمد:لا أريد سماعك أيها المُقعد الغبي ..لا علاقة لك في حياتي..
أسامة:أخي أحمد..ولا علاقة لأحد بيننا ..فجأة تأتي نور وتنزل من سيارتها وتجري بسرعة وتدخل بين حشود الناس
نور:أحمد..ما الذي حدث ...أسامة ماهذا الذي في وجهك..
أحمد تولّى عنهم وتركهم جميعاً..
نور:أحمد أحمد..
ولم يرد عليها أحد ..
ضياء:ألم أخبركِ أن تعودي للمنزل ولا تخرجي منه ..
أسامة:حسناً ليعد كلاً منكم لعمله ..نور تفضلي بالجلوس هنا..انتشر الجميع وعادوا لأشغالهم..وجلست نور وضياء على الطاولة..
نور:ماهذا الذي في وجهك ..ما الذي أصابكِ..
ضياء:ضربه أحمد ..
نور:اه لم أعد أفهم شيء..وبدأت بالبكاء..
ضياء:سأشرح لكما القصة؟! هل تتذكر قصة ضربك لزوج أروى في الصباح يا أسامة ..
أسامة:نعم ..هل أحمد يشتغل لديه؟!وجاء يضربني من أجله ههه.
ضياء:رغم ما أصابك لا زلت تبتسم ..سأكمل لقد قام الرجل الذي ضربته ورفع عليك قضية لكن حدث سوء فهم أنه أحمد الذي ضربه لأنهم أخبرهم أنه جار أروى ويسكن في الشقة التي هي أسفل شقة أروى ..
أسامة:تورط أحمد في القضية لأني في الصباح خرجت من شقته...ههه..
نور:فجاءت الشرطة و أخذت أحمد بحكم أنه هو الذي ضرب الرجل وأحمد نفسه لا يعلم ما القصة..
ضياء:نعم..ومحاميّ أنا تأخر عليه وهو خرج بشهادة أروى التي شهدت أنه ليس هو الفاعل ..وأحمد طلب من أروى ألا يخبر أحد أن أسامة هو الذي ضربه..من أجل ألا تحضره الشرطة كما فعلت معه..
أسامة:أخبرتكم أنه أخي ..مهما فعل بي ..
نور:وأنا لماذا لم يرد علي وكان يعاملني بطريقة غريبة؟!..
ضياء:ظناً منكِ أنكِ لم تأتي لزيارته ولم تساعديه بمحامي وهكذا ..وهو يعشر الآن بخيبة في من حوله ويشعر أن أروى هي الوحيدة التي وقفت بجانبه..أوه نسيت أن أخبرك يا أسامة لقد تطلقت أروى من ذلك الرجل ..
أسامة:أوه الحمدلله خبر جيد..لكن ياضياء كيف تعرف كل ذلك ..أشعر كأنك ....
ضياء:عرفتُ من المحامي ..و علمتُ من خلال ضربه لك أنه يشعر أنك لست أخاً له فهمت مشاعره..وأختي شعر أنها ليست حبيبته ..لقد فهمت قصده وطريقة تفكيره وكيف يشعر..
أسامة:يجب أن تغلق النادي الرياضي..
ضياء:اووه لماذا؟!...
أسامة:سوف أفتح لك في هذا الشارع عيادة طب نفسي ما رأيك؟!...
ضياء:هههههه فكرة جيدة..
نور:لماذا يا ضياء منعتني أن أذهب إلى قسم الشرطة؟!على الأقل كنتُ سأساند أحمد في شدته..
ضياء:لأن..أروى أن وجدتكِ هناك كانت ستشهد ضده هل فهمتِ
نور:لكنه بريء..
ضياء:لا يعرف الشرطة بياض صفحته وبرآءته ..وإنما يعرفون الشهداء و الأدلة فقط ..
أسامة:يا سلاااام أنا أريد أن أفتح لك عيادة عندي يا ضياء أنت تملك عقل وعلم فاقا الأوصاف ..لكن ما علاقة أروى بكما؟!
نور:أروى تعرفني ..قصة قديمة في مرة جاءت لي ..وقالت
ضياء:جاءت أليكِ لتعزيتكِ في وفاة والدنا وعلمت أنها صديقة أحمد فقط..وأشار لنور بعينيه لكي لا تقول لأسامة عن إي كلمة أخرى..
أسامة:اهاا..الآن من سيذهب إلى أحمد ليشرح هذه القصة؟! فجأة تخرج من محل أدوات التجميل والد
ة أسامة وهي تقول :كنت بحاجة لهذه الكدمات على وجهك يا أسامة..
أسامة:حجة عزيزة...بيننا هذا الكلام في البيت ..ليس بالضرورة أن تجلعيني أضحوكة للجميع..
أم أسامة:لكن أنا من سيتحدث مع ابني أحمد ولا تقلقي يا نور سيأتي أليكِ ويعتذر لكِ عمّا قام به..
نور:شكراً لكِ يا أمي ..
أسامة:وأنا ..لن يعتذر لي..
أم أسامة:هل أخلع حذائي ووو ..
أسامة:سامحتُهُ..
وعاد كلاً من نور وضياء لمنزلهم ..وأسامة و أم أسامة ذهبوا لمنزلهم..
أم أسامة تتحدث مع أسامة بصوت منخفض:أدخل أنت البيت وأنا سادخل لأحمد من أجل أن أتحدث معه..
أسامة:أريد أن ادخل معكِ..
أم أسامة:من أجل أن يقوم الأسد بفتراسك يا زرافة..
أسامة:ادخلي أنتي بمفردكِ..ليأكلكِ أنتي..أما أنا فمعي محلات بحاجةِِ إليّ..ودخل شقته وأغلق الباب وطرقت أم أسامة الباب ولم يفتح لها أحمد ومن ثم فتحت شقته بنسخة مفتاح شقته الذي معها..
وفي مكانِِ آخر ..في منزل الرجل الذي تم ضربه..كان معه أروى واحتجزها في حجرة عنده في منزله ..
أروى: أخرجني من هنا أيها العجوز الغبي ..أنا أروى تقوم باحتجازي...عندما أخرج سوف أنتقم منك أشد الإنتقام..
الرجل:أريد معرفة الولد الذي قام بضربي أخبريني باسمه..
أروى:تحتجزني وتريد مني أن أخبرك...أخرجني من هنا ..
الرجل:سأعرف سواءً أخبرتيني أم لا منكِ أنتي أو من غيركِ..
ومن خلف الرجل يتحدث شخص يجلس على كرسي هزاز قال له :رورو لن تخبرك..هي عنيدة..ولا يجب أن تعاملها هكذا...
الرجل:أريد أن أعرف من هو الحقير الطويل الذي فعل بي هكذا
الشخص الغريب:طويل عرفتُ الآن ...أسامة تقصد..
#انتهى_البارت 7
أن شاء الله يعجبكم البارت 7
وإلى اللقاء في البارت 8
سؤال التوقع:من هو ذلك الشخص الغريب الذي يتحدث عن أروى؟!
(من قلب التحدي):
#البارت8
أروى:تحتجزني وتريد مني أن أخبرك...أخرجني من هنا ..
الرجل:سأعرف سواءً أخبرتيني أم لا منكِ أنتي أو من غيركِ..
ومن خلف الرجل يتحدث شخص يجلس على كرسي هزاز قال له :رورو لن تخبرك..هي عنيدة..ولا يجب أن تعاملها هكذا...
الرجل:أريد أن أعرف من هو الحقير الطويل الذي فعل بي هكذا
الشخص الغريب:طويل عرفتُ الآن ...أسامة تقصد..
وفي منزل أسامة
أسامة:أين أمي..هل سوف يفترسها..ألن تستطيع أن تصرخ سأنتظر بضع دقائق وأهجم عليه أقصد وأرى ما القصة..
فجأة يُفتح باب شقة أسامة..
أسامة يقف وهو يبتلع ريقه:قُضي علي..
يدخل أحمد ويتجه إلى أسامة رويداً رويداً..
أسامة:هل ترى وجهي لا يزال يؤلمني ..أضربني في أماكن أخرى..هااك يدي قم بكسرها ويمد أسامة يده لأحمد..يمسك أحمد يده ويعانقه...وأسامة يعتقد أنه يضربه ...
أسامة:ااااااااآه ...أحمد:توقف الآن..
أسامة:أنت لا تضربني..ههههه...أنت أخي ..لكن يدك في الضرب يد ثقيلة جداً..
أحمد:هههه ..كنتُ فقط أعاتبك..والعتاب صابون القلوب..
أسامة ينظر إلى عيناي أحمد:صابون وليس كسر للأضلاع..أنت كأمي تفهمون المقولات والأمثال بشكلِِ خاطىء..
أحمد:ههههه..أتعلم أن لدي امتحان غداً وأنني لم أذاكر بعد ..كنتُ أشعر بتأنيب الضمير..
أسامة:فعلاً يجب أن تشعر بتأنيب الضمير..انظر إلى وجهي ..عيني أصبحت متورمة..و أيضاً أشعر أنني لم أعد أتنفس من أنفي..أنت مجرم حرب يا أخي ..
أحمد:قل عنِّي ما شئت المهم أنني سمعتُ أخي..
أم أسامة:جميل جداً..تبقى لنا نور..
أسامة:ما بها نور؟!..أم أسامة:اووف سيعتذر أحمد منها..
أسامة:ماذا فعل بها هل ضربها ؟!..
أحمد:ههه..أتعلم عرفت اسم ذلك الرجل الذي تزوج سابقاً من أروى..
أسامة:لا يهمني..أحمد:اسمه حذيفة كان يعمل في مكتب وزارة الدفاع ..
أسامة:لهذا تزوجت منه أروى..لأنه يملك ..
أحمد:وبالتأكيد تلتقي به في أحد الملاهي الليلية ..كسامر تماماً
أسامة:صحيح ..يعمل لدى سامر ...اووه رب صدفة خير من ألف لقاء..أحمد:أنا سوف أذهب شقتي لأذاكر..
أسامة:بالتوفيق..أحمد:تصبحون على خير..وخرج أحمد وذهب شقته ونام أسامة ووالدة أسامة ..
وفي فجر اليوم التالي..عند بزوغ الشفق الأبيض.. جاءت سيارات عديدة ورجال كثيرون لديهم أسلحة وعصيان و العديد من العُلب الأسطوانية التي يوجد بها الوقود ..وتأتي سيارة ينزل منها الرجل الذي يدعى حذيفة ومن الباب الآخر ينزل سامر..
سامر :ترى هذه اللوحة المكتوب عليها استراحة أسامة أريد أن يتم حرقها هي والمحل..
حذيفة:سوف أقوم تدمير هذه الشارع بأكلمه لانتقم ولو بالشيء اليسير من ذلك الحقير..
سامر:هذا الإنتقام ليس يسيراً صدقني ..هؤلاء الناس تموتُ غيضاً ليس بالضرب وإنما تدمير أملاكها..ويضحك بضحكة شريرة هههههههه..ويبتسم له حذيفة..
حذيفة:أيها الرجال عيثوا في الشارع الفساد ...وإن منعكم أحد أقتلوه..
أحمد يعود من المسجد الذي بجانبهم في نهاية الشارع ..فيجد أصوات تحطيم وحرائق فيركض فيجد هؤلاء الناس ..
أحمد يعود ويختبىء خلف المبنى الذي يراهم منه ..
أحمد:ما كل هذا..ما الذي تفعله هذه العصابة هنا ..سأرقب عن بُعد..ما الذي يجري ..يقوم أحمد بإختلاس النظر عن بُعد فيجد سيارة سوداء بجانبها حذيفة وسامر وتخرج عيناه من مكانهما وينشق فمه من قوة الصدمة..ويعود يختبىء خلف جدار المبنى
أحمد:ما الذي يفعله سامر هنا؟!
فجأة يسمع صراخ والدته أم أسامة :ابتعدوا عن شارعي ومحلاتي...ويلقي بها أحد رجال حذيفة أمام حذيفة وسامر..
سامر يبتسم ويقترب إلى أم أسامة:هل تعلم من هذه يا حذيفة؟!..هذه والدة أسامة الذي قام بضربك..
تقف أم أسامة وتقول:نعم أنه ابني..هل ضربك ..وأنت تنتقم منه بهذه الطريقة كالنساء ولديك بعض الحرس..أنت لستَ رجل وإلا كنت ضربته كرجلِِ لرجل...وهذا الشارب الذي على شافتك قم بحلِقهِ أو سأقوم بتشقيره لك في صالون التجميل حتى وإن كان مدمر..
أم أسامة استفزت حذيفة وقام بإعطائها كف على خدها ودفعها على الأرض ..
وجاء أحد رجال حذيفة:لقد أنهينا عملنا..هل نقوم بعملِِ آخر..
حذيفة :اذهب إلى منزلي بالأول وأنا سوف ألحق بكم و أعطيكم أجوركم..ركب رجال حذيفة على سياراتهم وذهبوا وسامر وحذيفة ركبا سيارتهم السوداء وذهبوا على تلك السيارة..
أحمد:حسناً..وسوف أذهب لمنزلك أيضاً..
أم أسامة تصرخ و تبكي في وسط الشارع :اه يا بُني..تورطت في المشاكل بسبب أروى ..
أحمد يدخل إلى ورشة قديمة توجد أسفل منزلها فيها سيارة قديمة جداً لكن كانت سريعة..
أحمد:ليس وقتٌ مناسبٌ للخوف..وركب السيارة وقادها واستطاع اللحاق بتلك العصابة إلى منزل حذيفة ..
نزلت العصابة في حديقة منزل حذيفة..و توقف أحمد بسيارته في مكانِِ بعيد عن المنزل نزل من السيارة ..ولكن قد سبق حذيفة إلى منزله فتراجع أحمد قليلاً وانتظر ليدخل حذيفة..
دخل حذيفة منزله ..ومن ثم دخل أحمد بعده ودفع البوابة بقدمه..وحذيفة كان قد دخل حذيفة المنزل ..
أحد رجال حذيفة:من أنت؟!
أحمد:تدخلون شارعنا وتقومون بتدمير المحلات ..لامشكلة ..تحرقو
تَ المَطَرْ ..
أتُرَاكِ ما فَكَّرْتِ بي ؟
وأنا الذي يحتاجُ حبَّكِ .. مثلَ (زينبَ) أو (عُمَرْ)
بلقيسُ ..
يا كَنْزَاً خُرَافيّاً ..
ويا رُمْحَاً عِرَاقيّاً ..
وغابَةَ خَيْزُرَانْ ..
يا مَنْ تحدَّيتِ النجُومَ ترفُّعاً ..
مِنْ أينَ جئتِ بكلِّ هذا العُنْفُوانْ ؟
بلقيسُ ..
أيتها الصديقةُ .. والرفيقةُ ..
والرقيقةُ مثلَ زَهْرةِ أُقْحُوَانْ ..
ضاقتْ بنا بيروتُ .. ضاقَ البحرُ ..
ضاقَ بنا المكانْ ..
بلقيسُ : ما أنتِ التي تَتَكَرَّرِينَ ..
فما لبلقيسَ اثْنَتَانْ ..
بلقيسُ ..
تذبحُني التفاصيلُ الصغيرةُ في علاقتِنَا ..
وتجلُدني الدقائقُ والثواني ..
فلكُلِّ دبّوسٍ صغيرٍ .. قصَّةٌ
ولكُلِّ عِقْدٍ من عُقُودِكِ قِصَّتانِ
حتى ملاقطُ شَعْرِكِ الذَّهَبِيِّ ..
تغمُرُني ،كعادتِها ، بأمطار الحنانِ
ويُعَرِّشُ الصوتُ العراقيُّ الجميلُ ..
على الستائرِ ..
والمقاعدِ ..
والأوَاني ..
ومن المَرَايَا تطْلَعِينَ ..
من الخواتم تطْلَعِينَ ..
من القصيدة تطْلَعِينَ ..
من الشُّمُوعِ ..
من الكُؤُوسِ ..
من النبيذ الأُرْجُواني ..
بلقيسُ ..
يا بلقيسُ .. يا بلقيسُ ..
لو تدرينَ ما وَجَعُ المكانِ ..
في كُلِّ ركنٍ .. أنتِ حائمةٌ كعصفورٍ ..
وعابقةٌ كغابةِ بَيْلَسَانِ ..
فهناكَ .. كنتِ تُدَخِّنِينَ ..
هناكَ .. كنتِ تُطالعينَ ..
هناكَ .. كنتِ كنخلةٍ تَتَمَشَّطِينَ ..
وتدخُلينَ على الضيوفِ ..
كأنَّكِ السَّيْفُ اليَمَاني ..
بلقيسُ ..
أين زجَاجَةُ ( الغِيرلاَنِ ) ؟
والوَلاّعةُ الزرقاءُ ..
أينَ سِجَارةُ الـ (الكَنْتِ ) التي
ما فارقَتْ شَفَتَيْكِ ؟
أين (الهاشميُّ ) مُغَنِّيَاً ..
فوقَ القوامِ المَهْرَجَانِ ..
تتذكَّرُ الأمْشَاطُ ماضيها ..
فَيَكْرُجُ دَمْعُهَا ..
هل يا تُرى الأمْشَاطُ من أشواقها أيضاً تُعاني ؟
بلقيسُ : صَعْبٌ أنْ أهاجرَ من دمي ..
وأنا المُحَاصَرُ بين ألسنَةِ اللهيبِ ..
وبين ألسنَةِ الدُخَانِ ...
بلقيسُ : أيتَّهُا الأميرَةْ
ها أنتِ تحترقينَ .. في حربِ العشيرةِ والعشيرَةْ
ماذا سأكتُبُ عن رحيل مليكتي ؟
إنَ الكلامَ فضيحتي ..
ها نحنُ نبحثُ بين أكوامِ الضحايا ..
عن نجمةٍ سَقَطَتْ ..
وعن جَسَدٍ تناثَرَ كالمَرَايَا ..
ها نحنُ نسألُ يا حَبِيبَةْ ..
إنْ كانَ هذا القبرُ قَبْرَكِ أنتِ
أم قَبْرَ العُرُوبَةْ ..
بلقيسُ :
يا صَفْصَافَةً أَرْخَتْ ضفائرَها عليَّ ..
ويا زُرَافَةَ كبرياءْ
بلقيسُ :
إنَّ قَضَاءَنَا العربيَّ أن يغتالَنا عَرَبٌ ..
ويأكُلَ لَحْمَنَا عَرَبٌ ..
ويبقُرُ بطْنَنَا عَرَبٌ ..
ويَفْتَحَ قَبْرَنَا عَرَبٌ ..
فكيف نفُرُّ من هذا القَضَاءْ ؟
فالخِنْجَرُ العربيُّ .. ليسَ يُقِيمُ فَرْقَاً
بين أعناقِ الرجالِ ..
وبين أعناقِ النساءْ ..
بلقيسُ :
إنْ هم فَجَّرُوكِ .. فعندنا
كلُّ الجنائزِ تبتدي في كَرْبَلاءَ ..
وتنتهي في كَرْبَلاءْ ..
لَنْ أقرأَ التاريخَ بعد اليوم
إنَّ أصابعي اشْتَعَلَتْ ..
وأثوابي تُغَطِّيها الدمَاءْ ..
ها نحنُ ندخُلُ عصْرَنَا الحَجَرِيَّ
نرجعُ كلَّ يومٍ ، ألفَ عامٍ للوَرَاءْ ...
البحرُ في بيروتَ ..
بعد رحيل عَيْنَيْكِ اسْتَقَالْ ..
والشِّعْرُ .. يسألُ عن قصيدَتِهِ
التي لم تكتمِلْ كلماتُهَا ..
ولا أَحَدٌ .. يُجِيبُ على السؤالْ
الحُزْنُ يا بلقيسُ ..
يعصُرُ مهجتي كالبُرْتُقَالَةْ ..
الآنَ .. أَعرفُ مأزَقَ الكلماتِ
أعرفُ وَرْطَةَ اللغةِ المُحَالَةْ ..
وأنا الذي اخترعَ الرسائِلَ ..
لستُ أدري .. كيفَ أَبْتَدِئُ الرسالَةْ ..
السيف يدخُلُ لحم خاصِرَتي
وخاصِرَةِ العبارَةْ ..
كلُّ الحضارةِ ، أنتِ يا بلقيسُ ، والأُنثى حضارَةْ ..
بلقيسُ : أنتِ بشارتي الكُبرى ..
فَمَنْ سَرَق البِشَارَةْ ؟
أنتِ الكتابةُ قبْلَمَا كانَتْ كِتَابَةْ ..
أنتِ الجزيرةُ والمَنَارَةْ ..
بلقيسُ :
يا قَمَرِي الذي طَمَرُوهُ ما بين الحجارَةْ ..
الآنَ ترتفعُ الستارَةْ ..
الآنَ ترتفعُ الستارِةْ ..
سَأَقُولُ في التحقيقِ ..
إنّي أعرفُ الأسماءَ .. والأشياءَ .. والسُّجَنَاءَ ..
والشهداءَ .. والفُقَرَاءَ .. والمُسْتَضْعَفِينْ ..
وأقولُ إنّي أعرفُ السيَّافَ قاتِلَ زوجتي ..
ووجوهَ كُلِّ المُخْبِرِينْ ..
وأقول : إنَّ عفافَنا عُهْرٌ ..
وتَقْوَانَا قَذَارَةْ ..
وأقُولُ : إنَّ نِضالَنا كَذِبٌ
وأنْ لا فَرْقَ ..
ما بين السياسةِ والدَّعَارَةْ !!
سَأَقُولُ في التحقيق :
إنّي قد عَرَفْتُ القاتلينْ
وأقُولُ :
إنَّ زمانَنَا العربيَّ مُخْتَصٌّ بذَبْحِ الياسَمِينْ
وبقَتْلِ كُلِّ الأنبياءِ ..
وقَتْلِ كُلِّ المُرْسَلِينْ ..
حتّى العيونُ الخُضْرُ ..
يأكُلُهَا العَرَبْ
حتّى الضفائرُ .. والخواتمُ
والأساورُ .. والمرايا .. واللُّعَبْ ..
حتّى النجومُ تخافُ من وطني ..
ولا أدري السَّبَبْ ..
حتّى الطيورُ تفُرُّ من وطني ..
و لا أدري السَّبَبْ ..
حتى الكواكبُ .. والمراكبُ .. والسُّحُبْ
حتى الدفاترُ .. والكُتُبْ ..
وجميعُ أشياء الجمالِ ..
جمي
الحقيقة أن الناس في مصر محظوظون.. فهم ليسوا بحاجة إلى قراءة أدب الرعب لممارسة بروفة الموت.. إن الرعب ضيف دائم معهم خاصة أسوأ أنواعه: الخوف من الغد.
| أحمد خالد توفيق.
يتساءل (شوبنهاور) لماذا يخاف الانسان الموت رغم ان ابسط تأمل للحياة يظهر بجلاء ان الحياة (عوز وتعاسة واسى وبؤس) ولماذا يعتير الموت الشر الاعظم، واسوأ عقاب يمكن التهديد به؟ ولماذا يعد الخوف من الموت، الخوف الاعظم؟ ويضيف (ان فكرة اللاوجود non-being ليست هي التي تجعلنا نخاف الموت والا لكنا سنفكر بفزع في الاوقات التي لم نكن موجودين فيها بعد. كما يدين شوبنهاور الانتحار لان النفس حقها على من يريد الخلاص بالانتحار ، ولان الانتحار ينفي الفرد فحسب لا النوع. فبالتالي فأن الافناء الارادي للوجود الظاهرة المفرد هو عمل احمق وعابث. وأن مبدأ الخلود الطبيعة العظيم هو الذي يسعى الى تعليمنا انه ليس هناك فرق هائل بين الرقاد والموت وان هذا الاخير لا يفوق الاول في تعريضه وجودنا للمخاطر. والنقطة الاساسية في حجة شوبنهاور هي انه ليس هناك خلق من العدم، واننا اذا اكدنا هذه الفكرة فأن علينا ان نوافق كذلك على ان الموت هو النهاية المطلقة أي العدم. وصحة المبدأ القديم: لاشيء يخرج من لاشيء وفي العدم لايستطيع شيء العودة من جديد.([7]) ويعود شوبنهاور ثانية الى الانتحار في تساؤل ماذا عن أولئك الذين لايمكنهم تحمل الحياة ويرغبون كخلاص من الالم والمعاناة؟
ان الموت بحسب شوبنهاور هو (الارادة) والانتحار ليس مهربا وليس حلا فحيث ان طبيعتنا الحقة ليست قابلة للفناء، فأن الانسان يمكنه انهاء حياته لكنه لا ينهي ارادة الحياة، وبالموت يتخلى الانسان عن الحياة فقط ويبقى محتفظا بارادة الحياة.
👇
(٢)
أسألك بكتابك المنزل ، ونبیك المرسل ، ووصیه الأنزع البطین ، وسبطیه سیدي شباب أھل الجنة أجمعین ، وبالزھراء البتول ، وثمرة قلب الرسول أن تصلي علیھم وتسلم ، وأن تجعل دعائي محمولا على أجنحة الملائكة المقربین بحق {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}
بسر أسرار {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) } بعوارف معارف صفاتك التي لاتحد بجلال جلالك الباقي على مرالأبد {لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} بحق {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} ،
اجعلني یا الله من عبادك الصالحین ، ثبتنا على الإیمان مع المؤمنین احشرني في زمرة أھل البیت المطھرین ، نجني من أھوال یوم الدین ،اجعلني من ورثة جنة النعیم ، مع الذین أنعم الله علیھم من النبیین والصدیقین والشھداء والصالحین ، بحق {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} ،
أعذنا من شیاطین الإنس والجن أجمعین ، ومن شر أشرار البغاة المتمردین ، ومن شر الحاسدین ، وھمز الھامزین ، ولمز اللامزین ، ومن كسر قناة الدین ، ومن شر ما نخاف ونحذر في الدین ، بحق {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} ،
أعذنا مما استعاذ بك منه ملائكتك المقربون _وأنبیاؤك المرسلون_وأعطنا من خیر ما سألوك في الدنیا ویوم الدین بأسرار سر {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} ،
{رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ} {رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ}{ رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ } {رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ} { وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ } بحق {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} ،
رب لا تجعلني للبلاء غرضا ، ولا لنقمتك نصبا ، ومھلني ونفسي وأقلني عثرتي ، ولاتبتلیني ببلاء على أثر بلاء ، فقد ترى ضعفي ، وقلة حیلتي وتضرعي إلیك ، ووقوفي بین یدیك ، بحق {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} ،
رب توسلت إلیك بأحب الوسائل ، وسألتك بأحب المسائل ، ورجوتك رجاء المحسن الآمل المعول ، مع كثرة ذنوبي على كرمك الطائل ، أن تقضي حاجتي في ھذه الساعة بصلاح الدنیا والدین ، بحق {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} ،
رب فرج كربتي ، رب ارحم عثرتي ، رب اغفر زلتي ، رب أحسن رجعتي ، رب تقبل توبتي ، رب أجب دعوتي ، یا من قال وقوله الحق المبین ، {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}، فإني ادعوك بــ {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}،
دعوتك كما أمرت ، فاستجب لي كما وعدت، فدعاؤك یدفع البلاء ، ویرد القضاء ، كما رویناه عن نبیك المصطفى ، فاستجب دعائي یامفرجا عن المكروبین بحق {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} ،
یا من لا ملجأ منه إلا إلیه ، ولا شكوى منه إلا علیه ، أسألك بحق أحب الأسماء إلیك ، وبحق أسمائك الحسنى أن تستجیب دعائي كلما دعوت ، وأن تعطیني كلما أملت فیك ورجوت ، وأن تعرفني الإجابه في دعائي في أسرع من طرفة عین بحق {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} ،
یا من دارت الأفلاك في خدمته ، وزھرت النجوم جاریة في خدمته ، وجرى القمران بمقتضى إرادته ، واختلف الجدیدان بمقدار طاعته ، ومیز بینھما بقدرته ، وسلخ النھار عن اللیل بمنته ، وجعلھما مھادا ومعاشا لبریته ، وأبلى بھما كل جدید من المخلوقین ، {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} ،
یا من خضع كل شيء لعظمته ، یا من علم كل شيء في سالف أزلیته ، یا من دل على ذاته بذاته ، وبما أحدث من عجائب مصنوعاته ، فتبارك الله أحسن الخالقین ، أسألك {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} ،
یا من قرب من خطرات الظنون ، وبعد عن لحظات العیون ، یا من علم ما كان قبل أن یكون ، یا من تقدس عن مقالة المشبھین وتعالى عن أقوال المجسمین ، وتنزه عن أقوال المجبرة الشیاطین ، وأعلى كلمة الحق والمحقین ، وجعل خاصته من عباده المؤمنین الموحدین {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}،
رواية الساحرة الهجينة 📘
✍أسامة المسلم 🌴
صدر حديثاً عن مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع، رواية “الساحرة الهجينة”، للكاتب أسامة المُسلم.
وهي الجزء الخامس من سلسلة “بساتين عربستان” والتي تضم: بساتين عربستان، عصبة الشياطين، رياح الهجر، العرجاء، وهي سلسلة ذات طابع فانتازي رعب وخيالي، تدور أحداثها حول ملحمة حدثت أيام الجاهلية قبل الإسلام حول قصة حرب و ثأر بين امرأة فارسية تدعى “أفسار”، وامرأة عربية تدعى “دعجاء” اللتان يجندان مجموعة من الساحرات لتبدأ الحرب بينهم.
بعض البشر كالنار المسعرة.. يمنحك لحظات من الدفء قبل أن يحرقك.
في اليوم نفسه الذي تخسر فيه أجمل شيء في حياتك قد ترى العوض يتجلى أمامك باسطاً ذراعيه يدعوك لمعانقته وكأن الأقدار ترفض لك أن تغرق في حزن أو حسرة على شيء لم يكن مقدراً لك من الأساس
#الساحرة الهجينة
إذا كنتَ تنتظر أن تقرأ قصصًا مرعبة؛ فعليك أن تقرأ القصص ذات الأرقام الفردية، مثل: (1، 3، 5) إلخ…
وإن كنتَ ترغب في قراءة قصصًا مرعبة من أدب الخيال العلمي؛ فعليك بالأرقم الزوجية (2، 4، 6) إلخ…
وإذا كنتَ من عُشَّاق قصص الرعب القصيرة جدًّا؛ فعليك أن تتجه إلى نهاية الكتاب؛ فهناك وجبة دسمة تحت عنوان “ميكروفيكشن”.
وإن لم تكن مهتمًّا بكل هذا؛ فلماذا أنت هنا؟
ملحوظة: القصص غير مرقمة..
نعم .. فكاتب هذا العمل “سايكو” ، وهو الاسم الذي جعله عنوانًا لهذا الكتاب
🐍🍂 *احذر* 1⃣2⃣🍂🐍
👋 أهلاً ومرحباً بكم أحبابي في الله ومع حلقة جديدة من سلسلتنا المباركة «احــذر».. واليوم بمشيئة الله تعالى سنستكمل محذور ⬅️ *خطورة حب الدنيا*
وفيها سنتعرف على
🎀🍃👇🍃🍁
* #إحذر_حب _الدنيا *
↩️وعندما نحذر الناس من خطورة التعلق بالدنيا فإن هذا ليس كلامي بل كلام سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
عندما قال
🌼1⬅️ الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة ↪️
هذه الدنيا التي يتهافت عليها الناس ليس لها عند الله قيمة
👈قال الرسول صلى الله علية وسلم لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى كافر منها شربة ماء 🌼 اخرجه الحاكم
🌻 2)⬅️الدنيا ملعونة إلا....
قال رسول الله صلى الله علية وسلم "الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً ومتعلماً " اخرجه الترمذي
🌻⬅️ الدنيا تتوعد للمؤمنين
قال زيد بن أرقم كنا مع أبي بكر رضي الله عنه فدعا بشراب فأتيَ بماء وعسل فلما أدنى من فيه بكى حتى أبكى أصحابه وسكتوا وما سكت ثم عاد وبكى حتى ظنوا أنهم لا يقدرون على مسألته قال ثم مسح عينيه
👈 فقالوا ما أبكاك يا خليفة رسول الله ⁉️
قال كنت مع رسول الله فرأيته يدفع عن نفسه شيئاً ولم أر أحداً معه فقلت يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك ؟⁉️
👈قال هذه الدنيا مثلت ليَ فقلت لها اليك عني ثم رجعت فقالت له ...انك إن أفلت مني لم يفلت مني من بعدك
متفق عليه
🌻⬅️ 3)خاف من الدنيا ولاتخف من الفقر...
قال رسول الله صلى الله علية وسلم " ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم متفق عليه
🌻 ⬅️ 4) الدنيا حالها دائما متغير
قال أنس كانت ناقة رسول الله العضباء لا تُسبق فجاء أعرابي بناقة له فسبقها فحزن المسلمين
👈 فقال رسول الله صلى الله علية وسلم "
إنه حق على الله أن لا يرفع شيئاً من الدنيا إلا وضعه " البخاري
🌻⬅️ 5) حب الدنيا سبب في ضعفنا
قال صلى الله علية وسلم " يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ، قالوا أمن قلة نحن
يومئذٍ يا رسول الله ؟ ⁉️
👈قال بل أنتم يومئذٍ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن
قالوا وما الوهن ؟⁉️
قال حب الدنيا وكراهية الموت اخرجه ابوداود
🌼اذن ياأحباب 🌼
دائما اسالوا الله ان لايجعل الدنيا اكبر همكم
وبعد ماعرضت لكم بعض من اﻷحاديث التي توضح حقيقة االدنيا التي نحمل لها الهم والتي عليها نتنافس ونتصارع
ولاحول ولاقوة الا بالله↪️
ماذا تتوقعون ان يكون الحل⁉️
هناك نصيحة وجهها لنا رسول الله صلى الله علية وسلم 👈لمحبي الدنيا ؟‼️‼️
⬅️👈قال رسول الله صلى الله علية وسلم لأبن عمر
" *كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل* وكان ابن عمر يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك البخاري
🍃 يعني 🍃
لاتطيل املك في الدنيا ولا تتخذها وطنا ومسكناً وأن تكون دائما على جناح سفر نهيئ أنفسنا للرحيل
🍃لقد قال تعالى " ٌ فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور " فاطر 5
#ركزوا_يااحباب_الله_في_هذه_العظه↪️
🔹 وقف خليفة اموي شاب أمام المرأة فأعجبه حسن صورته وأعجبه نضرة شبابه
فقال في زهو وغرور أنا الملك الفتى
وكان بجواره
إحدى جواريه فنظر اليها وقال ماذا تقولين ؟‼️⁉️
👈 فقالت يا أمير المؤمنين أقول ما قال الشاعر : ↪️
ليس فيما علمته فيك عيب كان في الناس
غير أنك فان يعني ميت
سبحان الله ....
ولم يلبث هذا الخليفة الا أياماً حتى توفي في عمر الشباب
⬅️ جاءه الموت والموت يأخذ الشاب والشيخ ياأحبه ......
📌ارايتم ان الموت👈 لايجعل لهذه الدنيا التي نحبها ونفكر فيها بالساعات بل بالايام والشهور أي قيمة
✔️عباد الرحمن تذكروا ✔️
⬅️ عش ما شئت فإنك ميت
وأحبب من شئت فإنك مفارقه
واعمل ما شئت فإنك مجزي به
💥ونكمل إن شاء الله في المرة المقبلة
والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هُنا الموتُ أقرب من ناظريكَ يُواتيك في البرد والهاجِرة فإن شِئتَ ذبحًا.. وإن شِئتَ حرقًا أو غرقًا.. وإن شئتَ من طَلقةٍ غادِرة..
#هنا_القاهرة..
( کلمة طیّبة علی لسان امرأة طیّبة )
قال أبان بن تغلب : دخلتُ على امرأة وقد نزل بابنها الموت فقامت إليه وغمّضته وسجته وقالت:
يا بنيّ ما الجزعُ فيما لا يزول وما البكاءُ في ما ينزل بك غداً؟
يا بنيّ تذوقُ ما ذاق أبوك وستذوقه من بعدك أمّك. وإنّ أعظم الراحة لهذا الجسد النومُ والنوم أخُ الموت.
فما عليك إن كنت نائماً على فراشك أو على غيره : فإنّ غداً السؤال والجنّة والنار: فإن كنت من أهل الجنّة فما ضرّك الموت وإن كنت من أهل النار فما ينفعك الحياة ولو كنتَ أطول الناس عمراً؟
يا بنيّ لولا أنّ الموت أشرف الأشياء لبني آدم لما أمات الله نبيّه (صلی الله علیه وآله وسلم) و أبقى عدوّه إبلیس. (انتهی کلامها رحمها الله)
اللهمّ أدخل علی أهل القبور السرور… يَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اغْفِرْ لِمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه…
( کلمة طیّبة علی لسان امرأة طیّبة )
قال أبان بن تغلب : دخلتُ على امرأة وقد نزل بابنها الموت فقامت إليه وغمّضته وسجته وقالت:
يا بنيّ ما الجزعُ فيما لا يزول وما البكاءُ في ما ينزل بك غداً؟
يا بنيّ تذوقُ ما ذاق أبوك وستذوقه من بعدك أمّك. وإنّ أعظم الراحة لهذا الجسد النومُ والنوم أخُ الموت.
فما عليك إن كنت نائماً على فراشك أو على غيره : فإنّ غداً السؤال والجنّة والنار: فإن كنت من أهل الجنّة فما ضرّك الموت وإن كنت من أهل النار فما ينفعك الحياة ولو كنتَ أطول الناس عمراً؟
يا بنيّ لولا أنّ الموت أشرف الأشياء لبني آدم لما أمات الله نبيّه (صلی الله علیه وآله وسلم) و أبقى عدوّه إبلیس. (انتهی کلامها رحمها الله)
اللهمّ أدخل علی أهل القبور السرور… يَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اغْفِرْ لِمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه…
الـوطن
في وطني ؛
هنا فرص گثيرة ومتعددة للموت ، ونستطيع القول بأن أكثر شيء متواجد هنا حالياً هي فرص الموت ،
في وطني ؛
الجميع هنا يهرب من گوارث الموت التي تأتي متعددة ومتفاوته
فربما اتعسها هي الموت برصاصة صوبت نحوك بإسمك عمداً ،
وأقلها بأسا هي رصاصة طائشة تائهه لقيت مستقرها في قلبك بالخطأ ولكن القدر لا يعتذر ،، اما أوجعها هي الموت جوعاً ،
لكن گل الطرق تودي بصاحبها الى الهلاك ،
في وطني ؛
يسحب الموت أكبر قدر من الأحياء بينما قادة العرب يُعربون عن قلقهم ،
في وطني ؛
جميعنا نكافح من أجل لقمة العيش ،
نكافح من أجل حقوقنا ليس أكثر ،
نعم يا سادة نحنُ نكافح من أجل أن نبقى على قيد الحياة ،
والأشد من ذلك اننا لانجد شيء مما سبق ..
في وطني ؛
يستشهد بائع الزهور وبائع الخبز ، أما باعه الوطن لا تقلقون عليهم لا يحدث لهم شيء للأسف ،
في وطني ؛
هنا أشياء جميلة جداً جداً جداً ولكنها تغرق وتندثر في العمق البعيد ، وفي المقابل يطفو ويعلو في السطح گل ما هو قبيح ،
وطني انا أحبك ،، لا تعاتبني فأنا أعتكف وحيداً حينما أرى هذه الحروب فيك ،،
وطني إن الأمم التي تعطي كل شيء وتتمسك بالحياة تموت سريعاً ،، أما الأمم التي تُعطي ارواحها فقط تأخذ گل شيء وتأخذ المجد ،،
• لم أكن لأكتب بهذا التشاؤم لولا هذه الأحداث المؤذية للروح التي يعاني منها هذا العالم ،،
أتسائل ؛ لو أننا سنعيش السلام الذي في صدورنا، هل سنحيا الشعور به حقاً لا تصنّعاً ؟!
أدعو بذلك، ولكنّي لا أعلم .. •
عمار عبدالناصر الزنداني اليمن / صنعاء
يُوافق اليوم الذكرى الرابعة لوفاة الطبيب والكاتب والمترجم المصري «أحمد خالد توفيق»؛ أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب. والأشهر في مجال أدب الشباب، والفانتازيا، والخيال العلمي.
فمنذ رحيله عن الدنيا لم يغب للحظة عن بال وخاطر ووجدان الشباب الذي جعلهم يقرأون، فكلماته دائمًا حاضرة في أحاديثهم، وهو ما يؤكد أنه من الممكن أن تكون كاتبًا، وأن تصدر لك الكتب والروايات، أمّا أن تكون مؤثرًا وخالدًا في قلوب قُرائك.. أن تكون «العرّاب»، فهذا ليس بالأمر اليسير الهين. ❤
● شاركنا: ماذا قرأت من أعماله؟
#حدث_في_مثل_هذا_اليوم
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com