قناة

فيلق القدس الإلكتروني Force Electronic Quds

فيلق القدس الإلكتروني Force Electronic Quds
9.9k
عددالاعضاء
38
Links
Files
8
Videos
65
Photo
وصف القناة
《وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ》 فريق سيبراني إسلامي حر، لا نتبع لأي جهة ونعمل على مُناصرة المسلمين في كل مكان ونحارب العدو الصهيوني بالصاروخ الرقمي. contact us : @ForceElectronicQuds_bot #فيلق_القدس_الإلكتروني
فتح فلسطين 25 - جيش اليرموك الإعداد والمناوشات والمفاوضات
فتح فلسطين 27 - فتوحات المسلمين بعد معركة اليرموك
فتح فلسطين 29 - بلاد الشام بعد فتح القدس
فتح فلسطين 30 - الحلقة الأخيرة
الحلقه 26 غير مرفوعة باليتيوب
درس 26 | الدرس المفقود | فتح فلسطين وبلاد الشام | راغب السرجاني
Forwarded From unknown
*في مثل هذا اليوم 29 أغسطس من العام 1966م أُعدم سيد قطب! وسيد كغيره من الناس يُؤخذ منه ويُردُّ عليه، يُصيب ويُخطئ، وسواءً اتفقنا أو اختلفنا معه، أحببناه أو كرهناه -وأنا من الذين يُحبُّونه بالمناسبة- فلا بُد من التأكيد على فكرة أن قتل إنسان بسبب رأي يراه، أو فكرة يعتقدها هو أرذل أسباب القتل وأكثرها وحشية وتطرُّفاً وتخلُّفاً!*

ظنَّ عبد الناصر أنّه يُمكنه قتل الأفكار بقتلِ أصحابها ويا لغباء هذا الظن، كُتُب سيد قطب ما زالت تُطبع، وفي ظِلال القرآن يُقرأ ويُدرَّسُ ويُرجع إليه، وملايين من الناس تترحَّمُ عليه بينما لا يجد عبد الناصر اليوم من يقرأ له الفاتحة!

سيد قطب إلى الفكر والأدب أقرب منه إلى الفقه والشريعة، بمعنى أنه مُفكِّر أكثر منه فقيهاً، وأديب أكثر منه أستاذ شريعة، هذه الحقيقة غابتْ عن الذين انتقدوه، الكثير من كتاباته التي أُخذت عليه كانت بغالبيتها من باب الكِناية وضروب البيان وعذوبة التعبير شأنه شأن الأدباء، فتمسك منتقدوه بالألفاظ على حساب المعنى أو بجزئية بسيطة يثبت فكره ككل أنه لم يقصد ما فهموه منه، ولكن الذي يبحث عن السوء يجده!

من أقوال سيد قطب الجميلة:

▪️ إذا أُرِيدَ للإسلام أن يعمل فلا بد للإسلام أن يحكم فما جاء هذا الدين لينزوي في الصوامع والمعابد!

▪️‏الطغيان لا يخشى شيئاً كما يخشى يقظة الشعوب وصحوة القلوب ، ولا يكره أحداً كما يكره الداعين إلى الوعي واليقظة".

▪️‏إنّ بعض الحشرات يختنق برائحة الأزهار العبقة ولا يستطيع العيش إلا في المقاذر ؛ وكذلك المجرمون!*

▪️إن الذي يفصل في الأمر ليس هو ضخامة الباطل وليس هو قوة الضربات التي تُكال للإسلام إنما الذي يفصل هو قوة الحق ومدى الصمود للضربات
#مختصر_الحملات_الصليبية 💎[الـحـ3ـلـقـة] وكان لهذ
#مختصر_الحملات_الصليبية
💎[الـحـ4ـلـقـة]

لكن هذا الفشل زاد الصليبيين إصرارًا، وأوقد الحماسة في نفوسهم لاقتحام المدينة، والاستيلاء عليها مهما كان الثمن، فشنوا هجومًا ضاريًا فجر يوم الجمعة الموافق (23 من شعبان 492هـ= 15 من يوليو 1099م)، واستمر القتال متكافئا حتى تمكن البرج المتبقي لهم من الالتصاق بالسور، وإنزال الجسر المتحرك الذي يصل بين قمة البرج وأعلى السور، فعبر خلاله الجنود واستولوا على جزء من السور الشمالي للمدينة، ونجح عدد كبير من المهاجمين في الاندفاع إلى المدينة، وولت الحامية الفاطمية الأدبار نحو الحرم الشريف حيث توجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى، واحتموا بهما، وبذلك سقطت المدينة في أيدي الصليبيين بعد حصار دام أكثر من أربعين يوما.

💫جرائم الصليبيين في بيت المقدس
وبعد أن دخل الصليبيون المدينة المقدسة تملكتهم روح البطش والرغبة في سفك دماء العزل الأبرياء، فانطلقوا في شوارع المدينة يذبحون كل من يقابلهم من رجال ونساء وأطفال، ولم تسلم المنازل الآمنة من اعتداءاتهم الوحشية، واستمر ذلك طيلة اليوم الذي دخلوا فيه المدينة.

وفي صباح اليوم التالي استكمل الصليبيون الهمج مذابحهم فقتلوا المسلمين الذين احتموا بحرم المسجد الأقصى، وكان أحد قادة الحملة قد أمنهم على حياتهم، فلم يراعوا عهده معهم، فذبحوهم وكانوا سبعين ألفًا، منهم جماعة كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارقوا الأوطان وأقاموا في هذا الموضع الشريف.

💎الحملة الصليبية الثانية
تضافرت الجهود في أوروبا من أجل مساندة الوجود الصليـبي في الشرق، ودعمه ومساعدته على الصمود والبقاء وعدم الانهيار.

وأسفرت تلك الجهود عن تبني فكرة "الحملة الصليبية الثانية"، وقد تألفت تلك الحملة من جيشين كبيرين على رأس أحدهما "لويس السابع" ملك "فرنسا"، ويقود الآخر "كونراد الثالث" إمبراطور "ألمانيا"، وقد عرض عليهما "روجر الثاني" ملك "صقلية" أن يقدم لهما المساعدة للوصول إلى الشرق عن طريق البحر، ولكنهما رفضا هذا العرض
بسبب العداء بين "النورمان" في "صقلية" من ناحية، و"فرنسا" و"ألمانيا" من جهة أخرى، ولذلك فقد تقرر أن تسير الحملة براً إلى بلاد الشام، وتم الاتفاق على أن يأتي "كونراد" وجيشه أولاً إلى الشرق، ثم يلحق بهم "لويس" والفرنسيون إلى "القسطنطينية" حتى لا يؤدي مسير الجيشين معًا إلى صعوبة في التموين.

ووصل جيش الصليبيين بقيادة "كونراد الثالث" إلى حدود "الدولة البيزنطية" في صيف (542هـ=1147م)، فأعلن الإمبراطور البيزنطي "مانويل كومنين" عن استعداده للسماح للصليبيين بالمرور من أراضيه، وإمدادهم بالمؤن؛ بشرط أن يتعهدوا بالولاء له، وتسليمه كل ما يستولون عليه من البلاد في آسيا، ولكن كونراد رفض هذه الشروط، وساءت العلاقات بين الصليبيين والبيزنطيين، فأسرع الإمبراطور البيزنطي إلى عقد الصلح مع السلطان "مسعود" سلطان السلاجقة.

💫هزيمة "كونراد الثالث" أمام السلاجقة
لم يبق أمام كونراد الثالث إلاّ أن يتابع سيره إلى آسيا الصغرى، فعبر البوسفور على رأس قواته، وزحف بها نحو الشرق، وبدلاً من أن يسلك طريق الشاطئ الجنوبي لآسيا الصغرى محتمياًَ بالقلاع والمدن البيزنطية المنتشرة على الشاطئ، اختار "كونراد" أن يخترق أراضي السلاجقة، معرِّضاً بذلك قواته لخطر داهم.

وما فاقم من الأوضاع تخلي الدليل البيزنطي عنه على إثر نزاع حصل بينه وبينهم، وسمح للسلاجقة بالانقضاض عليهم وقتل عدد كبير منهم، وأسر آخرين، وهو ما اضطر كونراد إلى التراجع بمن بقي من فلول جيشه المُمزَّق، حتى وصل إلى "نيقية".

💫لويس السابع يقود الحملة
أما "لويس السابع" ـ ملك فرنسا ـ فإنه عندما وصل إلى أسوار "القسطنطينية، كان قد بلغه نبأ الصلح الذي عقده الإمبراطور البيزنطي مع سلطان السلاجقة، ما اضطره إلى قبول العرض الذي قدمه إليه مانويل، ويقضي بأن يقسم له جميع الفرنسيين المشتركين في الحملة يمين الولاء والتبعية عما يحتلونه من أراض آسيوية، مقابل إمداده بالتموين اللازم للحملة.

وسار لويس بجنوده حتى وصل نيقية؛ وهناك التقى بفلول جيش كونراد الثالث، وتفادياً للوقوع في الخطر الذي لحق بكونراد، آثر أن يسلك الطريق الجنوبي المحاذي لساحل البحر المتوسط، وسار معه "كونراد" وجنوده، إلا أن هذا الأخير أحس بحرج موقفه بعد أن فقد معظم
جيشه أمام السلاجقة، فآثر العودة مع جنوده إلى القسطنطينية، وما لبث أن
اتجه وجنوده إلى فلسطين على بعض السفن البيزنطية.

واستمر "لويس" في تقدمه حتى وصل إلى "أنطاليا" ـ إحدى المدن البيزنطية الحصينة على الشاطئ الجنوبي لآسيا الصغرى ـ وأراد لويس العبور إلى الشام بحرًا؛ تلافياً لتعريض قواته لخطر السلاجقة إذا ما سلك طريق البر، ولكن البيزنطيين امتنعوا عن تقديم السفن اللازمة لهم، ما اضطر "لويس السابع" إلى نقل جنوده على دفعات إلى الشام بالسفن القليلة المتاحة.
#يتبع...
قناة 📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
؏ التليجرام'.-
https://telegram.me/gghopff55
#مختصر_الحملات_الصليبية 💎[الـحـ4ـلـقـة] لكن هذا
#مختصر_الحملات_الصليبية
💎[الـحـ5ـلـقـة]
💫أمام أبواب أنطاكية
وصل "لويس السابع" إلى"أنطاكية"، حيث استُقبل استقبالاً عظيمًا من الأمراء الصليبيين في "الشام"، ولكن سرعان ما بدأت بوادر الشقاق تلوح بين هؤلاء الأمراء، حتى فقدت تلك الحملة الهدف الأساسي الذي جاءت من أجله، وسعى كل واحد منهم إلى توجيه الحملة لخدمة مصالحه الخاصة وأهوائه الشخصية.

أراد "ريموند دي بواتيه" أمير
"أنطاكية" وعم الملكة (إليانور) زوجة لويس السابع ـ أن تتوجه الحملة للقضاء على قوة الزنكيين في حلب، بينما أراد "ريموند" أمير "طرابلس" استرداد قلعة "بعرين" من المسلمين. أما جوسلين الثاني" أمير "الرها"، فقد أراد استرداد إمارته التي استولى عليها "عماد الدين"، لاعتقاده أن سقوط "الرها" إنما كان هو المحرك الأول لتلك الحملة. وأراد لويس ورجاله الاتجاه إلى بيت المقدس، وقد برر ذلك بأنه إنما قبل أن يحمل الصليب، ويأتي إلى الأراضي المقدسة للحج وزيارة بيت المقدس والدفاع عن تلك
المدينة، لا لغزو حلب!!.

💫الصليبيون على أبواب دمشق
تابع "لويس السابع" سيره إلى "بيت المقدس"، وهناك استقبل استقبالاً حافلاً، ولكن وللمرة الثانية انحرفت الحملة الصليبية الثانية عن أهدافها، عندما تم عقد مجلس صليـبي كبير، ضم
"لويس السابع" و"كونراد الثالث" ـ الذي سبقه إلى "بيت المقدس" ـ والملك "بلدوين الثالث"، وأمراء مملكة "بيت المقدس"، وعدداً كبيراً من كبار رجال الدين والأمراء الصليبيين، حيث اتفق الجميع على مهاجمة "معين الدين أُنر" حاكم "دمشق" الفعلي، الذي كان حليفاً للصليبيين، ولكن نور الدين زنكي حاكم حلب استطاع استمالته إليه. وبالفعل، جهَّز الصليبيون جيشاً لهذه الغاية وزحفوا إلى دمشق (ربيع الأول 542 هـ= حزيران 1148م) فحاصروها، ولكن أهالي دمشق تصدوا لهم بقوة بمشاركة الزهاد والفقهاء في القتال، الذين كان لهم دور كبير في إذكاء شعلة الصمود والتصدي، وبدأت قوات "معين الدين أنر" تتزايد، وتدفقت النجدات إلى "دمشق" من الأبواب الشمالية، وهو ما جعل الصليبيين يتحولون من الهجوم إلى الدفاع.

والذي زاد من حراجة الموقف الصليـبي هو تلك الشقاقات والخلافات التي وقعت بينهم حول تبعية "دمشق" ومصيرها، وأحقية كل فريق منهم في ضمها إليه في حالة سقوطها والاستيلاء عليها.

💫فشل الحملة وانسحاب الصليبيين
وفي ذلك الوقت، علم "أُنر" بخروج الأميرين الزنكيين "سيف الدين غازي" أتابك "الموصل" و"نور الدين محمود" أتابك "حلب" لنجدته، فأرسل إلى الصليبيين يهددهم وينذرهم بالخطر الذي سيحيق بهم إذا لم يتركوا "دمشق"، ويعرض عليهم ـ في الوقت نفسه ـ إعطاءهم حصن "بانياس" مقابل الجلاء عن "دمشق".

ولم يكن أمام الصليبيين خيار أمام هذا العرض المغري الذي يضمن لهم السلامة بعد أن أحاط بهم الهلاك والردى في كل مكان.

ورجع الصليبيون بعد أربعة أيام من حصار "دمشق" يجرون أذيال الهزيمة والفشل، بعد أن عجزوا عن تحقيق أي هدف من وراء تلك الحملة التي حشدت لها أوروبا رجالها وإمكاناتها، فلم تجنِ من ورائها إلا المزيد من الهزائم والمزيد من القتلى والدماء، وضاعت هيبة الصليبيين في "الشام"، وانحطت مكانتهم وضعف سلطانهم.

وكان فشل هذه الحملة هو نقطة التحول نحو انهزام الصليبيين وزوال وجودهم من العالم الإسلامي، وأصبح المسلمون على قدر كبير من الثقة بأنفسهم، خاصة بعد الانتصارات التي حققها "عماد الدين"، ومن بعده ابنه "نور الدين" على الصليبيين، وارتفاع راية الجهاد ضد الصليبيين، ما أوجد نوعاً من الوحدة والتآزر بين المسلمين، وقد جمعهم لواء الدين ورابطة الإسلام التي تتضاءل أمامها كل العصبيات والقوميات.

💎الحملة الصليبية الثالثة
قامت الحملة الصليبية الثالثة من سنة 1189 م إلى سنة 1192 م، واشترك فيها بوجه الخصوص الإقطاعيون الكبار والفرسان من بلدان أوروبا الغربية، وكانت المصالح التجارية في الشرق للدول الإقطاعية قد اكتسبت مكاناً مهماً في سياساتها.

قاد الجيوش الصليبية كل من ملك فرنسا فيليب أوغست الثاني، ملك إنجلترا ريتشارد الذي لقب لاحقاً بقلب الأسد، وملك الجرمان (ألمانيا) فريدريك الأول بربروسا، وتحركت القوات الألمانية قبل غيرها في 11 مايو 1189 والتي كان قوامها قرابة 30 ألفاً من الفرسان والمشاة، وأدت حملته إلى خراب في مملكة بيزنطة، ولكن بربروسا غرق في 10 يونيو 1190 في نهر اللامس، مما أحدث ربكة في صفوف الصليبيين، فعاد بعضهم وجحد بعضهم الآخر بالمسيحية فاعتنق الوثنية وأكمل الباقون حتى وصلوا إلى عكا.
#يتبع...
قناة 📚من عمق التاريخ الإسلامي📚
؏ التليجرام'.-
https://telegram.me/gghopff55