📚قصص||روايات||منوعة📚

2? قالتلي رسمة الرجال اللي عأساس شفتيه مبارح وخربطتلك يومك ومابعرف شو ..! وه? بعتتلي ياها واتسب ورسمت كل شي متل ماوصفتيها ياه .. مابعتها مبارح ?نه ماكانت خلصانه .. الدكتور قال افتحي عليها بسرعه .. فتحت الصورة وقربتها لوجهي .. وأنا فع?ً نصدمت .. كانت نفس شكله وقريبه كتير من م?محه ! قلت للدكتور هاد هوه دكتور .. اخد الدكتور التلفون وقال متأكده حكيتله هوه صدقني .. بس كيف اختك يسرى قدرت تطلع كل شي صحيح هيك !! كيف فهمت انا شو شفت .. قالتلي حكيتلك اختي عبقرية .. وه? صدقتيني ؟ ..! شاف الدكتور الصورة وتفحصّها وقلي رح أخليها معي .. مابدي ياكي تتوتري أو تخافي .. أعرفي انه كل شي رح يصير لمصلحتك .. بس كيف بدي أتواصل معك وموبايلك خربان ؟ ..! فجأة ميسم حكت .. خدي هاد موبايلي .. وخلي خطه معك .. أنا مو بحاجة هاد ?نه معي واحد غيره .. فيك تتواصل معها عليه .. وحكتله الرقم .. سجّله عنده وقلي رح أحكي معك .. كنت متوترة وخايفه برغم انه كنت عم بنسى اللي صار .. بس من بعد ماشفت الصورة رجعت افكر بالموضوع .. حكيت لميسم الدكتور طلب مني اجي على البيت .. قالتلي هاد دكتور معروف ماممكن يكون سيء .. روحي وماتقولي ?هلك غير انك جايه لعندي ورنيلهم من موبايلي .. عملت متل ماقالت ورنيت على امي .. كانت معصبة كتير وقالتلي مو وقت طلعاتك ه? .. انتي صايرة مستهترة .. وأنا تعبت منك .. طلعات بعد الجامعه ومابصدق متى بتروحي وانا هلكانه من بيت لبيت عم بنفق بالبضاعه من بعد ماتخانقت مع فاديه مافي حد راضي يشتري وهمي البيت واختك بعد جيتها من المدرسه وانتي لسه بدك تطلعي لعند صاحبتك بعد الدوام .. ماكنت عارفه اتصرف .. قلتلها خلص يعني بدك اجي على البيت؟ ..! ضربتني ميسم وقالت احكيلها شي مهم و? .. قلتلها امي أجا الدكتور باي .. حكتلي ميسم برافو .. المهم عرفت انك جايه لعندي .. وه? استني الدكتور ليرنلك .. قلتلها شكراً والله مو عارفه شو احكيلك .. حكتلي حبيبتي ماتقولي هيك ..! وفجأة رن الموبايل .. تطلعت فجأة عإيدي .. ماكان تلفون ميسم .. قالت شو اللي عم برن ! ؟ مو قلتي موبايلك خربان .. حكيتلها صح .. فتحت شنطتي وطلعت موبايلي .. كان عم
يرن ..!! بشاشتة المكسورة ومنظ

ره التالف .. سمعت صوت الط?ب جنبي وصوت نفس الصفارة اللي سمعتها وقت ماشفت الفيديو .. تطلعت عليه ميسم وقالت .. ناديا شو في؟ ! وبعد دقيقة سمعت صوت خشن واطي وقريب من أذني لواحد عم بحكي .. بتتذكري وقت طلبتي تشوفي وجه المهرج وانتي صغيرة؟ .. وقتها أشرّلك بإيده وكأنه بحكيلك مافيكي تشوفي وجهي ?نه انتي صغيرة وأنا ماببين لحدا .. كنتي وقتها مع ستك اللي توفّت بمرض السل
يتبع

3? وسحبتك من إيدك وأخدتك ?مك اللي يومها ضربتك ?نك أخرتيهم وعاندتي أمها .. أنا نفس المهرج اللي شفتيه وجيتك لحتى تشوفي وجهي .. شفتيه ؟ .. شو رأيك .. قلي أنا الماضي تبعك .. وبهاللحظة سكت .. ميسم عصبت وصارت تأشر بإيدها وأنا كنت واقفه وعم برجف ومابحكي معها .. هوه ساكت وأنا سامعه صوت مو غريب عليه .. سامعه صوت بعرفه منيح .. وصار بوقت أنا متذكرة كتير منيح .. ركزت باللي عم بسمعه وعرفت إنه صوت ستي اللي توّفت لمّا كان عمري عشر سنين .. كانت عم تحكي بالتلفون .. ي? ياناديا أمك مع أبوكي وجدك عم بستنونا .. كنت سامعه صوتي عم بقلها مابدي .. بدي أشوف وجهه للمهرج ه? .. وبعد ما سكت الصوت نهائياً .. سمعت صوتها لستي بداني عم تحكي ك?م مو مفهوم .. وك?م أول مرة بسمعه بحياتي .. كأنه ه? عم ينحكى وبهاللحظة بالذات .. فصل الخط .. ونزلت التلفون من على أذني وأديه عم برجفو .. وعيوني بتطلعو على ميسم .. اخدته من إيدي وتطلعت عليه .. قالتلي انتي مع مين كنتي عم تحكي ؟ ! التلفون أص?ً طافي ! شو صار ناديا فهميني مشان لله ? توقفي هيك متل الصنم .. قلتلها سمعت صوت ستي ! قالت نعم !! ليش ستك وين .. على علمي ماتت وشبعت موت من لما كنتي قد أختك ماسه ..!! حلفتلها وقلتلها سمعت صوتي وأنا صغيرة .. نعاد المشهد اللي كنت فيه مع أهلي برحلة مع الجيران وبيت ستي .. أنا بتذكر هاليوم كتير منيح وبتذكر شو عملت وقتها .. أنا سمعت اللي صار بأذني هي وكأنه نعاد متل ه? .. في واحد حكا معي .. وقلي انه الماضي تبعي ..! انا تعبانه كتير .. اخدت الموبايل وقالت يلعن هالشغله ! أنا ماعم بقدر أصدق اللي عم بصير معك ! مو معقول ..! اعطيني ياه هاد من إيدك وامشي معي ا?متحان بدا .. حكيتلها امتحان شو وانا بهالحالة ابوس ايدك افهميني .. حكتلي مو على كيفك ?زم تقدميه .. موبايلك طافي شوفي بعينك .. بدي أفهم كيف رن وشو سمعتي ..!! تطلعت فيها نظرة وقلتلها بصوت برجف .. أنا خايفه .. حكتلي ماتخافي أنا معك .. أخدتني على القاعه .. اخدنا الورق وطول الوقت كنت مشتته وماقدرت أكتب و? حرف واحد .. اللي سمعته كان عم ينعاد بأذني متل الشريط وصوت ستي عم تحكي اللي ماتت وأنا صغيرة سمعته وكأني عم بسمعه من جديد .. طلعت من القاعه وعارفه اني رح ارسب .. ?نه ورقتي ضلت بيضه متل ما استلمتها .. وبعد ماخلصت رن موبايل ميسم .. رديت عليه كان الدكتور قادر .. قلي جاهزة لتيجي معي على البيت ؟ ! قلتله جاهزة ومستعدة .. ودعت ميسم وشفت الدكتور عم بستناني بسيارته برا .. طلعت معه وميسم ضلت عم تتطلع عليه وتودعني بإيدها .. وتقلي خبريني شو بصير .. حكالي انتي خايفه شو فيكي ؟ ! قلتله اللي صار .. حسيت بعيونه انه مو مصدق .. معقول انا عم أكذب عليه
يتبع ..

2? من خ?ل خبرتي أنا بأكد بنسبة تسعين بالمية إنه الموبايل اللي بإيدها فيه شر مربوط فيه وهالشر مارح يروح عنها إ? ليسحبها معه ويهلك روحها .. غالباً الشخص اللي كان بملك الهاتف هوه نفسه اللي إقتحم حياتها بلحظة مفاجأة وبدون مقدمات .. واللي صورته معنا هون وبين إدينا .. إنت ?زم تساعدنا لو بتحب ناديا .. ?زم تحكيلنا من وين جبته ..!! لو بتحب ناديا ومابدك تخسرها ?زم تساعدها قبل لتدخل بدوامة مصيرها رح يكون مأساوي .. وفجأة قلنا .. التلفون كان ?مي .. أنا نصدمت وقتها ?نه ميّار كذّب عليه وقت قلي إنه جابه من شركة التلفونات اللي بشتغل فيها .. حكيتله ليش قلتلي غير هيك .. قلي إنتي وقتها كان بدك موبايل وبوقت سريع وهاد التلفون كان طول الوقت مرمي بالبيت من سنة وماحد دقره .. أنا كنت بقدر أشتريلك واحد من عنا بس حالتي كانت وقتها صعبة وماحبيت احكيلك غير هيك لتزعلي مني وتفكريني بشحدّك ياه شحده .. سأله الدكتور كيف قبلت أمك تعطيك موبايلها بهالسهولة .. قال ?نه أمي متوفيه من سنة .. ونحنا تصرفنا بكل شي بتملكه بس ماكان الي غير انه اعطي ناديا موبايلها ?نه ماكان في غيره .. حكيتله هاي تاني كذبه !! شو ضل عم تكذب عليه .. كل هالكذب وبست شهور ..! لو كنا بنعرف بعض سنه أو أكتر شو كنت حكيتلي .. كيف بتقلي إنه أمك وأبوك مسافرين برا البلد عأمريكا وهيه متوفيه وياترى ابوك كمان متوفي ؟ ! قلي ناديا ماتزعلي مني .. ابوي كمان متوفي .. الدكتور قال تمام .. وصلنا لخيط .. وياترى أمك من وين جابت تلفونها ..! حكا بعصبية وأنا من وين بدي أعرف ..! أنا هاد كل شي بعرفه وانا ماكذبت عليكي غير بهالشغلتين .. كل شي تاني كنت صادق فيه معك .. لما جبتلك التلفون كان خدمة مني ولما قلتلك امي عايشة ومهاجرة مع ابي هاد شي عائلي بخصني ومادخلك فيه ! قاله الدكتور ليه مابخصها وكيف مابخصها .. مو عأساس هي حبيبتك ورح لبعدين تكون أمك و?دك كيف مابدك ياها تعرف كل شي عنك .. اظن هاد شي من حقها .. قله ومش من حقك تسألني و? شي .. أنا هاد كل شي عندي .. حالياً عندي شغل .. تركت شغلي وجيت خصوصي ولسبب تافه .. وأنا مو مصدق اللي عم بصير ..!
قله ورح تصدق وقت

تشوفها ميته ؟ .. قله ميّار .. ناديا مارح تموت فاهمني .. انت لشو بدك توصل وشو غايتك لتساعدها ؟ مين انت لتساعدها وبصفتك شو ! وبعد دقيقة رن التلفون .. ماكان تلفون ميسم ا?خدته منها .. كان التلفون الملعون اللي حيدمرلي كل حياتي .. قال الدكتور كيف برن بعد اللي صرله؟ حكيتله لتصدقوني .. همسلي الدكتور بصوت واطي .. افتحي الخط .. وارفعي السماعه .. فتحت الخط .. كان رقم برايفت .. سمعنا صوت تشويش .. وصوت من بعيد لبنت صغيرة بتبكي
يتبع ..

3? ومع صوت بكاها وصوت التشويش سمعنا صوت ابن الدكتور الصغير ببكي جوا بصوت عالي .. وشوي كانت جايه مرته عم تصرّخ وتقول ابني عم يتصرف بطريقه مش طبيعية الحقوني شوفوه وعم يبكي بطريقة غريبة .. أنا ضربته من شوي بكا وهدا بس ه? في شي غريب فيه عم بصير الحقوني بسرعه .. وبعد هاللحظة كان الخط منقطع نهائياً .. دخلنا على الغرفة عندها .. كان الولد نايم على السرير ورافع رجليه لفوق بطريقة غريبة وعم يبكي ويضرب بإديه التنين على وجهه بقوة .. كان منظره غريب وباين انه صرله شي فجأة .. الدكتور نزّله وصار يحرّك فيه ويسكته بس هوه كان عم يبكي ومايحكي شي .. كان يقلّب بعيونه بطريقه مخيفه وأنا قشعر بدني من منظره .. وبهاللحظة صرت عم حس بمغص ببطني وشعور بإني بدي أستفرغ .. وشفت الكل جنب الولد عم بهدّوه وبحاولو يفهمو منه شو صرله .. ركض بسرعة لجوا أدوّر على حمام .. بس ماعرفت وينه بسبب دخولي للبيت ?ول مرة .. استفرغت على كل ا?رض .. كان المنظر مقزز وفي شي غريب طلع مني .. ملوّن متل قوس القزح .. وكتير بطريقة فظيعه .. لحقني ميّار وشافني وكان مصدوم من اللي شافه على ا?رض .. صوت الولد هدي وبان انه نام .. الدكتور طلع مع مرته من الغرفه وشافوني على ا?رض .. قلي شو صرلك .. شو هاد .. فهمتهم شو عملت .. ومرته ماكان بإيدها إ? إنها تطردنا كلها مع صراخ قوي .. وتحكي رح تخربو بيتنا .. ابني شو صرله من وراكم الله ينتقم منكم لبرا بسرعه .. طلعنا كلنا من البيت ومعنا الدكتور .. وقلنا اللعنة لحقت بيتي .. أنتو دخلتو لعندي ودخلتو الشر معكم .. والظاهر أنا رح أنأذى لهيك أجت أشارة سريعه بهالشي ونصاب بأبني ?ني بدي أساعدكم .. بس أنا مافيه أنسحب .. الغموض هاد رح ينحل ومارح أترككم .. طول عمري كنت بحلم أعيش حادثة متل هيك بس لحتى أجرب كل اللي تعلمته بحياتي وأطبقه على أرض الواقع .. قله ميّار ه? بس عرفت انت ليه حابب تساعدها .. وهالشغلة لوين رح تخلص؟ ! نكب التلفون أو نحرقه أو نطحنه .. بس لحتى لنخلص من هالقصة .. حكاله الدكتور الشغله هيك مابتنتهي بسهولة .. شفتو بعينكم شو صار .. كلها مؤشرات ومقدمات لقصص رح تيجي لبعدين .. لهيك بقلكم نحنا ?زم نقتل الشر من بدايته قبل ليتغلل فيكم انتو التنين .. ميّار قال ليش انا ؟ ..! قله ?نك إلك إيد بوصول التلفون لناديا .. انت كنت السبب بهالشي .. كنا عم نلف بالسيارة ونحكي بصوت عالي ومو عارفين شو بدنا نحكي وأنا راسي كان عم يوجعني مع بطني بنفس الوقت .. حكيتلهم خلص وقفو وقفوووو .. أنا تعبانه .. مسك إيدي ميّار وقلي شو مالك؟ حكيتله دايخه .. سامعه أصوات براسي .. قلي شو سامعه؟ حكيتله البنت لسه عم تبكي وصوتها براسي .. من أول ماطلعنا والصوت براسي وأنا ساكته
يتبع ...

2? وك?مه عن أمه اللي قطعه وماكمّله .. كنت بسأل حالي ليش وماعندي جواب .. كنت ماشية مع الدكتور بالشارع ولسه بتألم من بطني .. حكالي فيكي شي؟ حكيتله ? دكتور بس أنا تأخرت على البيت و?زم أروّح .. قلي بكرا موعدنا عند دُريد .. حكيتله مين دُريد ؟ ..! قلي بكرا بتعرفي بس ابقي طمنيني عنك أول بأول .. إبتسمتله ومشيت بسرعه .. بعد شوي كنت بالبيت .. فتحت الباب وسمعت صوت كأنه عنا حدا جوا .. لقيت ماما على الباب بتقلي أنت وينك ؟ ! أهل خطيبة أخوكي عنا وانتي مو هون .. تأخرتي ساعه وين كنتي ؟ ! حكيتلها كان عندي محاضرة إضافيه .. كل ماكان يجيني ألم البطن أسمع صوت البنت بتبكي بأذني .. في ترابط بين هدول الشغلتين وأنا ماكنت عارفه شو هوه .. دخلت ماما عالمطبخ .. وأنا دخلت أسلّم عأهل خطيبة اخوي .. أول ماشافتني جيداء خطيبته وسلمّت عليه قالت ليه هيك صايرة ووجهك أصفر .. ليه متغيرة .. عطول بتحب تبيّن إني أقل منها وإنها ا?نسانه الكاملة اللي مافي متلها تنين .. قلتلها بطني بوجعني شوي وكنت دايخه .. رحت ?غير م?بسي بالغرفة وتطلعت على حالي بالمرايه .. حسيت وجهي فع?ً أصفر وتعبان .. ك?مها صحيح وحتى ك?م صاحب التكسي الصبح ?لي صحيح .. كل هاد صرلي بظرف يومين .. حتى اليومين ماكملو .. يوم ونص تخربطت حياتي كلها .. كنت كرهانه ميّار .. تطلعت على التلفون وقلت كل اللي صرلي بسببه وبسبب تلفون أمه .. حطيته بعلبة كرتون صغيرة وحطيت معه طوق وخاتم كان كمان جايبلي ياهم .. رن تلفوني كانت ميسم .. قالتلي شو صار معك احكيلي كل شي .. اختي يسرى بدها تعرف وجننتني .. قولي ي? شو صار؟ قلتلها أنا تعبانه كتير الموضوع كبير وأنا بخطر .. هالقصة كشفتلي كتير شغ?ت مخبيه ويمكن رح تيجي أيام تكشفلي أمور أكتر من هيك .. كان الدكتور عم يرنلي باللحظة اللي عم بحكي فيها مع ميسم .. حكيتلها انتظري شوي .. رديت عليه كان صوته برجف وخايف .. قلي رجعت على البيت كانت مرتي عم تنزف .. ابني طعنها بصدرها وحالته مو طبيعية .. أنا نأذيت بسبب القصة .. قلتلك الموضوع كبير .. نحنا ?زم بكرا نروح عند الفتّاح دُريد .. ?زم نحل هالقصة قبل لتكبر .. ولسه عم بسمعه شو عم بحكي سمعت امي عم تصرخ جوا .. قلتله خليك على الخط .. رحت لجوا بركض .. لقيت اختي ماسه .. قاصة كل شعرها وواقفه قبال أهل خطيبة كرم وبتطلع على امي .. عيونها جاحظه وحدقتهم واضحه جداً بإنها واسعه .. ماما ماكانت قادره تقرّب عليها من منظرها وضلت عم تصرخ وتبكي وتسألها شو عملتي بحالك وليه شكلك هيك .. وبعد ثواني وأنا واقفه من بعيد جنب الباب سمعنا كلنا صوتها .. كانت بتحكي بصوت زلمه .. كان صوتها رجولي وخشن .. قالت ماحدا رح يقدر يطلع من البيت قبل لننهي حسابنا مع بعض
يتبع ..

2? قلي إنتي داخلة مقبرة عن طريق الغلط أو القصد و?عبة بشي جواها ؟ قلتله ? شو هالك?م ماعندي الجرأة اعمل هيك شي .. قلي طيب الك بالعادة تكبي زيت سخن أو مي شديدة الغليان بمصارف صحية عندكم بالبيت أو بمكان تاني .. ؟ قلتله ? .. قلي طيب شو عاملة ليصير معك هيك .. حكاله الدكتور مافي وقت دُريد قول شو شفت .. قله ناديا آذية روح شريرة ومستها لعنة قوية كتير .. شفت بعيونها رقم عشرة بس ماقدرت أفهم المطلوب .. غالباً الروح المأذية لزلمه .. رح يلحقها الخراب والدمار بظرف يوم واحد وهاليوم قريب كتير .. ممكن يكون بكرا .. شفت بعيونها أي بني آدم رح يساعدها مصيره متل مصيرها .. في شي أكبر مني ومنك ومنكم كلكم ?حق هالبنت .. بده ه?كها وه?ك عيلتها .. وأنا ماقدرت أفسر هالشي .. حكاله شو الحل؟ قله اطاعة الروح بأي أمر أو تصرف ممكن تتصرفه .. وأنا قلت الي عندي .. قله كيف فهمنا قبل لتتخلى عنا وتتركنا بنص الطريق .. قله شو مايصير ماتعملو شي .. ماتحاولو تبحثو با?مور رح تتعبو صدقوني .. كرم قله فيك تساعدها .. وهوه سكت .. فهم انه فيه يساعدني بس خايف .. كرم هدده وقله لو مارح تساعدنا صدقني رح اقتلك ه? .. دخل بسرعه على المطبخ وجاب سكينه وصار يمدها عليه بس هوه بعّده وقله بتعتدي عليه ببيتي .. قله بدك تساعدنا و? ?؟ ! قله رح أفكر بالموضوع بس أنا مابدي أنأذى .. قعدنا كلنا وحكينا بهدوء .. صار يسألني شو في عندك شي غالي عليكي محتفظه فيه ومخبيته عن الناس قلتله مافي شي تقريباً كتير غالي .. حكالي مش بالقيمه المادية بالمعنوية .. قله الدكتور فهمت عليك انت بدك توصل لشي شخصي إلها عزيز عليها ممكن يكون حد حط فيه الشر ?لها .. الشر موجود بتلفون اهداها ياه صديق ?لها .. قلي أيوه .. هاد اللي شفته .. حد قريب منك بس ثقتك فيه لسه غير كامله صحيح؟ ! قلتله صحيح .. قلي السر كله عنده وهوه بعرف كل شي .. غالباً ا?هل المتسببين بهالشي .. قله الدكتور متل ماتوقعت ك?مك وتحليلك كله متل اللي توقعته .. لهيك أول ما قلتله خدنا على بيت العيلة مانع .. شو السبب؟ ! قله هوه بعرف السبب .. ولهيك ?زم تروحوه بأسرع وقت ?نه الرقم اللي شفته بعيونها ممكن يكون تفسيره كتير خ

طير .. يا بدل على شيء معين بحمل رقم عشرة أو ا?حتمال ا?كبر إنهم عشر أيام لو ما انقذناها من السوء اللي لحقها رح تخرب حياتها وحياة اهلها وكل مين وقف معها وساعدها بآخر يوم من ها?يام .. طلعت معهم عم بحكي مع نفسي وخايفه كتير من الك?م .. ضل كرم يحكي مع ماما على التلفون بالسيارة وبسألها كيف صارت اختي .. قالتله عم تصحى وترجع تنام بس وجهها مو طبيعي ويمكن بكرا تعطلها على المدرسه .. وطلبت منه يروّح بسرعه ?نه حالتها كتير صعبة
يتبع ...

3? وصلنا الدكتور على البيت وقلنا ?زم يرجع على المستشفى ليشوف مرته ويتأكد إذا تحسنت ?نه حالتها صعبة من بعد ما طعنها إبنه وصار خايف يصير شي تاني .. أنا كنت دايخه كتير وكنت قاعدة بالسيارة من ورا وعم بتطلع .. وفجأة وقفنا على إشارة .. وكانت حمرة .. لمحت عيني على سيارة جنبنا بالصف تماماً .. كان فيها زلمه عينه لعندي ولمّا لفيت راسي عليه شفت نفس الشخص اللي بتسجيل الفيديو .. قدرت شوفه وأعرف انه هوه ?ني حافظه م?محه .. كانت عيونه لعندي وعم ببتسملي .. وأول مافتحت ا?شارة مشي من إتجاه تاني .. أنا صرخت وقلت إلحقوه بسرعه .. كرم قلي مين نلحق شو في ! ؟ .. قلتله اللي بالتسجيل اللي شفته بالتلفون بالصورة .. بالسيارة الحمره هديك اللي مشيت صدقوني .. الدكتور قادر حرّك سيارته فوراً وعالسريع وراه .. وصار يمشي بأسرع سرعة ممكن لنلحقه .. الشرطة شافته ماشي بسرعة أكتر من المطلوبه بلّغت عن السيارة وصارو يلحقونا .. بس هوه ما اهتم وضل ورا السيارة .. ولمّا السيارة انتبهت انه في حدا وراها وقفت خصوصاً بعد ماصار يزمّر بصوت عالي ويعترض الطريق من ورا .. وقفت السيارة ونزل كرم مع الدكتور وانا كنت خايفه وبتفرج من بعيد .. طلع الزلمه وصار يحكي شو في مالكم !! ليه هيك عم تعملو ؟ ! كرم ناداني وقلي ناديا تعي .. طلعت من السيارة وقربت منه .. وشفتهن ماسكينه بطريقه غريبة وهوه عم بسأل ليش عم تعملو هيك شو فيه فهموني .. قلتلهم فلتوه .. مو هوه .. الدكتور اعتذرله وقله اسفين بس نحنا شبهنا عليك .. سامحنا الله يخليك وباللخظة الشرطة كانت جنبنا ووقفت ونزلت من السيارة وصارو يحكو شو في ؟ ! فهمناهم القصة حكولنا انه تجاوزنا السرعة .. واخد الدكتور مخالفة .. أنا اعتذرتله على اللي سببتله ياه .. قلتله أنا عم بهلوس .. ?نه صورته ضلت بين عيوني وهوه عم يأشرلي بإيده وحفظت م?محه أكتر من م?محي .. لهيك فكرته هوه .. بس أنا ماتخيلت أنا فع?ً شفته .. قلي كرم كنتي رح تودينا بداهيه .. وكله بسبب هلوساتك .. بهاللحظة رنّلي ميّار وقلي بدي شوفك .. شفت المسج على التلفون وضل يرن .. كرم شك وقلي مين برن .. ماقدرت اخبي ?نه مابقدر .. حكيتله ميّار .. كان معصب وجانن وبده يشوفه وكنت عارفه لو شافه رح يضربه بس هدا اعصابه وقلي حاكيه وقليله انه نحنا ?زم نشوفه .. حكا الدكتور بس اتركونا شوي نهدى وبنحكي معه يمكن يقدر يقتنع ويدلنا على مكان بيته .. وصلت البيت مع كرم وشفت امي وصرت ابكي بحضنها .. قلتله انا اسفه لو في يوم زعلتك بترجاكي سامحيني .. كنت حاسه اني رح موت .. وموته شنعه كتير .. هالشعور كنت عم حسه جواتي بشكل قوي .. ومتأكده ومتيقنه اني رح موت .. ضليت ابكي بغرفتي وماما تسأل اخوي شو في
يتبع ..

2? وفجأة صارت تقول .. هيه عم تستناكو .. روحو لعندها .. قلتلها مين ؟ ! قالتلي هناك بعيد رح تشوفوها .. وهيه رح تحاسبكم عني .. ك?مها كان غريب وفي شي صح بس غير مفهوم ومش متركب .. دخلت عغرفتي وسكرت الباب وانا حاولت الحقها ماقدرت افتحه .. كانت ا?يد عم تنشد من جوا بقوة .. وبهاللحظة رنّلي كرم وقلي ليه عم رن ?مي ماعم ترد .. بدي خبرها انه فايدة رنّتلي وبدها الغراض .. قلتله ليش هيه مو عند فاديه .. قلي ه? رنتلي وطلبت الغراض وبتقول أنها تأخرت عليها .. رحت أدور على ماما مالقيتها بكل الغرف .. ركضت للمطبخ .. شفتها على ا?رض غرقانه بالدم وشاده على بطنها ومغمضه غايبه عن الوعي .. عرفت انه ماسه طعنتها بالمقص بدون ماتحس ?نه كان على الطاولة صحن شوربه كانت عم تعمللها ياه .. صرخت وحكيت لكرم الحق امي عا?رض وكلها دم .. سكر الخط وميسم صارت تبكي ويسرى زاد صراخها وماعادت تحمّلت .. قالت انتي شو عم بصير معك .. اختك منظرها مرعب جوا وصوتها بقشعر البدن .. عم تحكي بصوت واحد .. شو صرلك وصار لعيتلك .. وشدت ايد ميسم وقالتلها انا مو قادره اتحمل ?زم نطلع من البيت .. حكتلها مابترك صاحبتي روحي لحالك .. طلعت برا بسرعه وميسم ضلت جنبي تحاول تقوّم ماما معي .. ونحنا عم نشيل ماما عن ا?رض كنت شايفه بمراية للمطبخ معلقه على الحيط .. ماسه ورانا شايله كرسي حديد وبدها تضربه علينا .. قلت لميسم نزلي راسك .. ضربتها على رجلها ووقعته .. كانت عم تشد على سنانها وشايفتها من قريب .. وبسأل نفسي وين براءتها وين حبها ?لي .. شو عملت بأختي شو صارلها لماسه ..!! وصل كرم وفتح الباب وكان معه ا?سعاف .. شافوها مرميه مع ماسه وهيه متأذيه كمان أخدوهم وطلعو .. عرفت وقتها إنه بهاللعنة في سر .. الطعنات المتكررة من و?د صغار ?مهم ماكانت من فراغ .. ابن الدكتور واختي .. عملو نفس الشي بنفس الجنون اللي صابهم .. طيب ليه ا?طفال نصابو مو الكبار ؟ ! وليه مو انا .. المفروض أنا يصيرلي هيك .. وبعد ماضليت مع ميسم بالبيت لحالنا عم نشكي لبعض .. رن الجرس .. خفت كتير وقلتلها انا عايشة برعب بترجاكي ضلي معي .. كل شي عم بخوفني .. حكتلي ماتخافي انا جنبك .. قامت واتطلعت من العين الساحرة .. وانا رحت أشوف كاميرة المراقبة ماكان في حدا برا .. وهيه قالتلي مافي حدا عالباب .. سمعنا زعيق الباب الخارجي بصوت مزعج .. وكنت شايفته بالكاميرا عم يفتح بس مافي حد عم يفتحه .. قلتلها تعي شوفي .. شافت وركزت .. وبعد دقيقه قطعت الكاميرا وفصلت .. ميسم حطت ايدها على قلبها وقالت انا خايفه .. قلتلها أنا كمان .. قمنا مرة تانية لنشوف شو صار ووقفنا عند الباب تطلعنا من العين الساحرة ماكان في حد .. عدا عن الهدوء القاتل اللي صار فجأة
يتبع ..

2? وقعت على ا?رض وغفران هجمت عليه وحاولت تضربني بالسكينة على وجهي صرت أبعدها وحاولت اضربها بس ماكان بدي أأذيها ?ني عارفه وقت لما بده يطلع منها .. رح ترجع متل ا?ول ورح أكون أذيتها .. دفعتها برجلي ?خر الباب وهربت وسكرت باب غرفتي .. كانت فادية عم تنزف جوا وخفت تفوت تخلص عليها .. بس لمّا سكرت باب غرفتي عليه .. ضلت غفران محبوسة بالبيت وعم تتحرك يمين وشمال .. كنت شايفه كل شي بالغرفه بالعتمه من مكان مفتاح الباب .. شايفتها عم تتحرك بطريقة غريبة وكأنه اللي جواتها عم يأمرها شو تعمل .. كانت غرفتي عتمه وانا عا?رض عم شوفها من خرم الباب .. وبعد خمس دقايق صارت تقرّب من الباب .. وحطت إيدها على الخرم وسكرته .. وبهاللحظة كنت عم بسمع صوت ورايه بالعتمه وانا بالغرفه .. همس .. وصوت التخت عم ينزاح .. كانت عم تشد على الخرم وكأنه جواها قوة عم تخليها تحرّك كل شي بالغرفه .. كان الهمس لنفس صوت الزلمه اللي حكاني بالتلفون .. نفس الصوت وبصوت واطي كان يهمسلي وانا مش شايفه شي ويقلي .. قريباً رح نلتقي .. قريباً رح نلتقي .. أنا ساكته وماعم بتحرك وبستنى بكرم يجي على البيت .. حسيت التخت عم ينزاح لعندي وكأنه رح يندفع ناحيتي .. هربت لزاوية الغرفة فوراً والتخت نزاح بطريقة عجيبة لعند الباب وسكّر عليه .. صرت أبكي وانادي على كرم .. بعد نص ساعه كان بالبيت .. شاف غفران ماسكه السكينة .. حسيت انه عم يضربها ويدافع عن حاله .. وصوتها عم تصرخ بصوت الزلمه نفسه .. سمعت صوت السكين وقعت على ا?رض .. وضربها ووقعها وحاول يفتح الباب قلي وينك؟ شو عم تعملي ناديا انتي جوا؟ قلتله ايوه بس التخت سكّر على الباب مش عارفه افتحه .. حكالي قربي منه ماتخافي حاولي تزيحيه .. قربت منه متل ماقلي وصرت اشده من جنب .. بعد طرف من ناحية الباب وفتحته وطلعت بصعوبة .. قلتله انا خايفه كتير .. قلي امك تحسنت وانتي رح تشفي قريبا ومارح يصيرلك شي .. بس ه? خلينا نجيب ا?سعاف لفاديه ?نه شفتها غرقانه بدمها بالمطبخ .. بدي أفهم ليه هالشي عم يتكرر ...!!! اجت ا?سعاف اخدتها واخدت البنت مع صوت صراخ الجيران وهمه شايفين المنظر .. امي وفاديه ونفس الشي عم ينعاد بنفس اليوم .. طلعت معه ورن لميّار .. قله بدنا نشوفك .. حاول

يتهرب ومابعرف شو قله .. بس با?خر حكاله ?قوني بمكان .. طلعنا للمكان اللي قال عليه وكان عم يستنانا بالسيارة .. تعرّف على كرم وقله انا بدي اخطب اختك بس الظروف وكل شي صار غصب عنا صدقني .. قله ?زم القصة تخلص وبأسرع وقت ..! قله رح تخلص ورح تنشفى ومارح يصيرلها شي .. بس أنا مابدي تزعلو مني .. صدقوني انا مادخلني .. قله رح يبين كل شي بعدين .. حكاله لوين رح نروح ؟ قله امشي وبس تمشي رح تعرف
يتبع ..

2? كنت بشوف فيكي أمي .. كنتي بنظري أمي قبل ماتكوني حبيبتي .. وقفنا كلنا نتطلع عليه وهوه بحكي والدم من راسه عم ينزل .. حكيتله ميّار جرحك بنزف بترجاك خلينا نمشي .. قلي بعد ماقتلتها لسه عم تأذيني .. لسه عم تلحقني .. وقف عند الباب وصار يصرخ أنا مش خايف منك تعالي واجهيني .. بدك تحلقيلي شعري .. بدك تعذبيني و? بدك تكويلي رجليه بسيخ النار .. تعي أنا هون .. مش خايف منك و? من ط?ل .. كنا منصدمين من اللي بحكيه و? فاهمين منه شي .. وفجأة شفناه دخل الباب وصار يصرخ جوا .. لحقت وراه كرم رجعني وقلي خلينا نروح .. قلتله مابتركه وصرت أنادي ميّار اطلع من البيت بترجاك .. ماكان عم برد علينا ودقيقه وسمعناه بصرّخ .. كان بتوجع وصوته بتألم .. حكيت لكرم مشان الله اتركني .. فلّت ايدي ورحت بسرعه للباب .. لقيت ميار عا?رض والسقف عم بنهار عليه وبنزل بلوك من فوق .. لحقني الدكتور قادر وكرم بسرعه وشافو اللي شفته .. انهيار السقف من فوق عليه وجّع قلبي وشفته عم بندفن تحت البلوك وأصوات قوية عم تطلع من كل مكان .. والبيت بهتز .. شد كرم إيدي غصب عني ودخلني بالسيارة .. وقلي رح نموت لو ماطلعنا .. طلعت معهم وانا ببكي .. وبقلهم خلينا نرجع مشان الله .. بس ما كانو بردو عليه .. وصلنا البيت امي كانت عم تستناني .. حضنتني وماسألت شي .. يمكن كانو حاكينلها اللي صار ووين كنت .. من خوفهم ماكانو مأمنين أطلع من البيت لهيك جابو دُريد لعندي .. قرأ شغ?ت عليه وصار يتطلع بعيوني .. وقلي اللعنة أقوى من أي شي مر عليه .. ل?سف ماراحت .. انتي لسه مهددة بالموت .. نحنا ?زم نتخلص من التلفون جيبيه .. رحت جبت الصندوق اللي حطيت فيه التلفون والخاتم والطوق اللي من ميّار .. فتحه دُريد وطلع التلفون .. كان ماسكه بعصاية لحتى مايلمسه .. ماكنت بعرف ليه .. وصار يقرأ عليه ك?م غريب وشقه وصار يطحّن فيه .. وحط عليه مي .. لما كان عم بعمل هيك كنت عم بصرخ وكأنه عم بقتلني أنا .. والطعنات اللي بضربها بالتلفون بتيجي فيني .. لحد ما اغمى عليه .. صحيت بعد ساعه وكانو كلهم حواليه وقلي دُريد كيف حاسه .. قلتله عادي طبيعي .. بس شو صار .. قلي تخلصنا من التلفون بس كنت بدي أسألك قبل لتغيبي عن الوعي الخاتم والطوق اللي بالصندوق لمين؟ قلتله من ميّار .. قلي ?زم نتخلص منهم بسرعه كمان .. وكل ماكانو يتخلصو من شي اعطاني ياه كنت برتاح .. وبحس اني متطمنه وشعور الموت غاب عني .. قالتلي امي هالقد كنتي بتحبيه لحتى كنتي عم تحكي أسمه وانتي نايمه؟ قلتلها مات ميّار .. وصرت ابكي .. طلع الصبح ومرت الليلة .. كنا الصبح بمركز الشرطة قلنا كل شي صار .. وقدر الدكتور يفهمهم انه الشي خارج عن ارادتي ورحت ?نقذ نفسي بس علق ميّار بالبيت
يتبع ..

3? علق ميّار بالبيت ونهار عليه بشكل مفاجئ .. راحو للبيت وشافوه وطلعوه .. كان جثة وقالو انه سقف البيت كان آيل للسقوط من زمان .. دفنوه ورحت ابكي عنده .. قلتله شو كنت بدك تحكي وماحكيت .. ليه قلتلي كنت تشوف امك فيني؟ شو عاملة فيك لحتى متعذب منها هيك .. كنت ناسية ميسم واللي صار مع اختها .. رنيتلها قالتلي ماكان الي عين ارنلك .. انا اسفه عكل شي .. قلتلها ليش؟ قالتلي تعي نحنا بالمستشفى عند يسرى هيه بخير .. طلعنا من المقبرة كلنا على المستشفى .. كانو اهلها جنبها .. حكتلهم اطلعو كلكم وخلوني معها .. قالتلي انا اسفه بعرف متأخره بس ?زم تعرفي كل شي .. انا كنت رح اموت .. فيكي تحكي بعد ماكنت بدي أأذيكي نقلب السحر على الساحر .. كنت بحب ميار واعترفتله صدني وكسرني وقلي انتي مش البنت اللي بحلم فيها .. نسيت الموضوع بس بقي ببالي .. مرت سنة ومانسيته لحد ماعزمتكم على عيد مي?د صاحبتي اللي بتشتغل معه لحتى اشوفه ونكون سوا حاولت ارجع احكي معه بس كان بصدني .. شفتكم بعدين سوا وقلي بحبها وهاي البنت اللي بدي ياها .. بيوم واحد حبك وانا بقيت سنة ونص بحاول احبه وماقدرت .. قلت مارح اهنيهم .. هددني وقلي لو حكيتي شي ?لها رح أحرقك .. أنا كنت بعرف عنه كتير شغ?ت بس مابقدر احكي ?ني بحبه ومابدي أأذيه .. بس بهاللحظة بالذات أنا نجنيت وقلت رح استخدم الصورة اللي اعطتني ياها امه .. قبل سنة ونص من أول ماعرفته وبعد محاو?تي معه ماكان الي ا? انه اروح ?مه واحكيلها تحاول معه ليحبني .. كانت مره غريبة ومصروعه وعصبية فكرتها بتحبه بس نصدمت انها بتكرهه وبتكره كل و?دها ..! استغربت قالتلي انا اص? بتمنى موته وبكرهه .. حكتيتلها انا جايه لعندك لحتى تخليه يحبني مو اخليه يموت .. وبعد دقيقه اجا شخص اسمه ط?ل ناداها ودخل البيت .. كان ابو ميار مستهتر ومش سائل بوجود هالزلمه .. استغربت .. قالها جبت البنت وهيها جوا .. قالتله ممتاز حدا شافك قلها ? .. حكتله طلعها فوق عالغرفة ونفذ المهمة .. مافهمت شي .. استغليت الفرصة ورحت لتلفونها ?نها كانت عم تكبس عليه وتركته مفتوح لما نادا عليها .. شفتها كاتبه رسالة لواحد وبتقله وديت ط?ل يخطف بنت لناس فقرا .. وهيه بالطريق وانت كم واحد خطفت اليوم .. ردلي بسرعه ?نه في جماعة بدهم بضاعة المسا وبدنا تتم المهمه كالعادة .. عرفت وقتها انها بتتاجر بأعضاء ا?طفال وبتقتلهم .. شافتني ماسكه التلفون وقربت تصرخ وتقول شو بتعملي .. قلتلها عرفت كل شي .. ماكان الها وسيلة تانية ا? انها تسمع ك?مي وتقلي سمعاً وطاعه .. قالت رح اخليكي تتزوجيه .. بس اتركيني اقنعه .. ?نه بخاف مني .. قلتلها ميّار الي ولو ماقدرتي تقنعيه رح احكي للشرطة كل شي شفته وسمعته !
يتبع ...