#الجزء الاول:اضفت التاسع بمنشور جديد
عانيت عانيت لا حزني أبوح به
ولست تدرين شيئاً عن معاناتي
أمشي وأضحك مكابرةً
علي أخبي عن الناس احتضاراتي.....لا الناس تعرف ما أمري فتعذرني ولا سبيل لديهم في مواساتي
يرسو بجفني حرمان يمص دمي
ويستبيح إذا شاء ابتساماتي
معذورة انتِ إن أجهضت لي أملي
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي ،حطيت فنجان القهوة على الطاولة و قمت وقفت على الشباك ،كانت الدنيا عم تمطر كتير و ريحة القهوة فايحة ، رجعت قعدت و مسكت القلم و تابعت كتابة ( غريب كيف الروائح ممكن يكون الها تأثير قوي علينا و تقدر تستفتز ذاكرتنا بسرعة ،ريحة القهوة و منظر المطر و صوت كاظم الدافي ذكرني وقت شربنا قهوة انا و اياك تحت المطر ،قلتلي بين القهوة و المطر في جاذبية كبيرة بس كان نفسي قلك انو انت مركز الجاذبية و كل الطرق بتاخدني الك ،رحت عند الدكتورة و خبرتني انو لازم اكتب كل شي بحسو على ورق و ما لازم اكبت شي بقلبي و هيدا جزء مهم بالعلاج اني ما اكتم شي لانو الكتمان اشبه بالاختناق و بما انو اليوم هو اول يوم رح بلش اكتب فيه رح قلك يلي ما قدرت قلك اياه انو انا بحبك كتير)
رجعت مزعت الورقة و جعلكتا وفتحت الشباك و كبيتا ،و رجعت بلشت من اول السطر ،كانت دموعي على الورق اسرع من حروفي( انا بكرهك كتير و ما في الك محل بقلبي انت واحد ندل و هالحكي كان لازم قلك اياه بوجهك بس انا ما عملت شي غير اني ابتسمت على غبائك او يمكن على غبائي ،انت وقت قررت تحرقني انت حرقت حالك معي بتعرف ليش ؟لانو انا عايشة فيك انت بتتنفسني اصلا انت بتختنق بدوني انا الهوا و انا المي و انا كل شي عندك....)
انا و عم اكتب اندق الباب
ديما:تفضل
ام سالم: شو صار معك ما بدك تروحي ؟
ديما:لا
ام سالم:. و يلي بسالني عنك شو بدي قلن؟
ديما : قليلن مرضانة ..مكربة ..تعبانة ...عم تموت ..اي شي ؟
ام سالم:.....
سكرت الباب امي و راحت و انا بقيت مع قلم و اوراق و مطر و دموع و حزن و اكتئاب و حسرة ،بقيت لارجع اروي حكايتي لحالي
---------قبل سنة -----------
ام حامد : شو يا ديما ايمت بدنا نفرح فيكي ما ضل غيرك بالعيلة
ديما:لسا ما اجا نصيبي مرة عمي و بعدين لسا في بنتك سوزان ما تزوجت
سوزان :ايه بس انت اكبر مني يعني دورك
ديما:و انا عاطيتك دوري ،تزوجي قبلي
ام سالم: يا ام حامد لسا بعدن صبايا و بكرا بيجي نصيبن نحن ما مستعجلين على ديما و لسا ما اتخرجت لسا و انا ما حابة زوجا قبل ما تتخرج
سوزان :عنستي معناتا ههههههه
ديما : ههههه اذا عنستي انت بعنس انا
كفينا قعدتنا عند بيت عمي و بعد ساعة زمرلنا بالسيارة اخي سالم حتى نطلع ويرجعنا على البيت و اول ما طلعنا بالسيارة
ديما:قلتلك ما حابة اجي لعندن ،كل ما بتشوفني مرة عمي بتبلش بنفس السيناريو
ام سالم : خلص امي طنشيها شو بدو يحكي الواحد غير حسبي الله و نعم الوكيل
ديما : انا ما بقا اجي لعندن ابدا و هاي عم قلك من هلأ ،كل ما بجي بينسم بدني
ام سالم :لا ينسم بدنك و لاشي ،هاي بنتا سوزان بينك و بينها سنتين يعني ما هالفرق الكتير و ليكا بعدا ما انخطبت و لا تزوجت و لاسمعنا حدا دق بابها و هي من قهرا هيك عم تحكي لانك احلى من بنتا و عم تسمع انو عم يجيكي عرسان كتير بقا طنشي امي برضاي عليكي انت من غير شي ما بيسوالك الزعل
سكتت و اطلعت من ورا ازاز السيارة على وجوه الناس يلي برا ،بقلب كل حدا فينا في هم مخبى و ما بحب حدا يعرف فيه حتى ما يلمح شفقة الناس بعيونن ،مسحت دمعتي يلي نزلت على الساكت لانو ما بحب حدا يشوفني انا و عم ابكي و ضعيفة و انا بعرف انو هاي قسمتي و نصيبي من هالدنيا ،و ما بصير اعترض على هالشي و ما بصير فكر حب او فكر اتزوج و اسس عيلة متلي متل باقي البنات ،نزلت من السيارة و اطلعت على البيت ،توضيت و صليت العشا و نمت انا و مقهورة من حكي مرة عمي ،فقت تاني يوم و لبست و نزلت على الجامعة ،وقفت ناطرة الباص لاطلع فيه ،وقف الباص ،انا و طالعة على درج الباص كان شاب نازل منو ،اول ما شافني طلع فيني و ضل واقف على الدرج ما عرف يرجع يطلع الا ينزل ، قمت انا تصرفت فورا و رجعت نزلت من الباص حتى ينزل و انا اطلع ،نزل الشاب و انا اطلعت و قبل ما يمشي الباص رجع طلع الشاب نفسو ، فتت قعدت على الكرسي و اجا قعد قبالي ،و صار يطلع علي و انا درت وجهي و ما اعطيتو اي اهتمام ، بعد ما نزلت من الباص لحقني فورا
مجهول :عفوا يا انسة ممكن توقفي شوي
ديما :انا ؟
مجهول : اي انت
ديما: خير اخي في شي ؟
مجهول : حضرتك مرتبطة شي ؟
ديما : لا
مجهول : اييه ......انا ... قصدي انت عجبتيني كتير ،و اذا ما في ازعاج ممكن تعطيني رقم تلفونكن حتى الوالدة تحكي.....
ديما : انا ما بدي انخطب و اتزوج
مجهول :عفوا ...يعني انا ما عجبتك
ديما (متلبكة) : لا ما قصدي هيك بالعكس ..يعني قصدي انت شاب حلو ..قصدي يعني بتعجب اي بنت
مجهول : بعجب اي