قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
نقلتو رقم أهلي لأن ما كنت حافظة غيرو وصوتي كان لسا بيرجف رجف وسمعتو عم يقول
( أهلين يا اختي أنا جارا لبنتك مرة زياد … لا تخافي بس بدي رجال احكي معو … لا … لاتخافي … ياربي شو بدي قلك … لقينا قدر ببيتا محروقة تعالو بسرعة شوفوها … نحنا اتصلنا بالإسعاف وهلق بيجو بس حكو جوزا او بيت احماها ليجوو نحنا ما فينا نتحمل المسؤولية )

محروقة … ومسؤولية شو !!!!
لهالدرجة أنا كنت بحالة صعبة !!!!
ما قدرت فتح عيوني أبداً لشوف شبني وشو صاير حواليي … كنت حاطة ايديي على وجهي وحاسة كل منطقة بجسمي عم تحرقني.
شو صاير معي ولأي حالة وصلت ما كنت بعرف أبداً.

سمعت المرة يلي بجنبي عم تقرالي قران وتهديني ( يا بنتي شيلي ايديكي عن وجهك لنشوف جلد وجهك شبو لا تكوني عم تأذيه بزيادة )

كنت حاسة أيديي ملزقين بوجهي بصمغ وما قادرة فكهن عن بعض وجواتي نار كبيرة وخوف من شكلي…
وأنا عم فكر معقول اتشوهت !!!
معقول صار وجهي كومة جلد مرصوصة فوق بعضها !!!!!!!!!!!

بقيت بمكاني وجارتنا بقربي حاضنتني وعم تقرالي قرأن لحتى وصلت الإسعاف
دخلو ليحطوني ع النقالة وهني عم يسألو
( شو صاير معا )
جاوبوهم ( ما منعرف سمعنا صوتا عم تصرخ … كسرنا الباب ودخلنا شفناها بهالحالة )
بلشو يسألوني ( شو صاير معك احكيلنا … وينو زوجك هوي عمل فيكي هيك ؟)
بس أنا ما قدرت رد أبداً لأن الوجع زاد كتير عن قبل وكأني كنت مخدرة وهلق راح البنج وبلشت إنّ من الوجع.

بعدما مددوني بالنقالة رمو على كل جسمي ووجهي غطى أزرق خاص بالمشافي حتى جلدي ما يتلوث وطالعوني لبرا البيت وانا لساتني عم أبكي والنار شاعلة بجسمي.

وصلنا للمشفى وبلشو كلن يساعدوني لأبعد ايديي عن وجهي ليشوفو كمية التشوه الواصلتلو
هاد عم يحكي … وهاد عم يصرخ … وهاد عم ينادي … وانا كنت بعالم تاني عم اتخيل حالي بعد شوي رح موت من كتر ما كان الوجع قوي … وأصوات كتير حواليي عم توترني
( ياخ شو هاد مين عامل فيها هيك )
( بسرعة جيبولي علبة شاش ومعقمات جديدة لبين ما فكلا ايديها عن وجهها )
( ساعدينا رجاءاً أنت هيك عم تزيدي الأمر سوء وعم تضغطي ع الجلد ويمكن هيك يتأذى وجهك بزيادة )

مابعرف ليش أيديي كانو متيبسين وما عم أققدر شيلهن عن وجهي من لما رشت عليي براءة الدوا يلي بالعلبة الشفافة وانا وقتا ما كنت بعرف شو هوي … حطيت ايديي على وجهي لأحميه لان شفتا كيف رمت الدوا على وجهي وخفت.
يمكن رح ابقى هيك طول عمري فوق التشوه يلي صار رح يبقو ايديي لازقين بوجهي وصير معاقة!!!!
أو يمكن كنت خيفانة حدا يشوفني بغير المظهر الحلو يلي بحبو لوجهي وما بدي حدا يشوف غير شي !!.

بعد دقايق من محاولاتهن ليعقمولي الحروق يلي ملت جسمي ويبعدو ايديي عن وجهي ليعقمولي ايديي ويلفوها لان كان كل الجلد رايح عنن ومبين بس لحم أحمر … وكانو خيفانين وجهي بكون أسوأ من هيك

بهالحظة سمعت صوت زياد عم يقلن ( شو صاير معا … مين عمل فيها هيك )

مسكوه اثنين من عناصر الأمن الخاص المشافي وقالولوا ( هلق أنت بدك تقلنا مين عمل فيها هيك )

صرخ بصوت عالي وهو عم يدافع عن حالو ( بس أنا ما دخلني والله ما دخلني … قدر احكي … أحكي مين عمل فيكي هيك .… ووين براءة أكيد هيي عملت فيكي هيك )

كان صوتو عم يبعد شوي شوي وعرفت انن طالعوه لبرا الغرفة.
بهالبساطة خبّر عن براءة … رما كل شي عليها ليطلع هو البريئ الوحيد بهالقصة !! بالفعل غدار.

ساعتين وهني فوق راسي عم يشتغلو فيي ويمسحولي ايديي شوي شوي لحتى بعدتهن عن وجي وأخيراً.
في منن شهق بصوت عالي (ياااخ)
ومنهن قالو ( الحمد لله )
ما كنت فهمانة شو شافو
حركت شفايفي بصعوبة لأسألهن ( شو شفتو !!!!!! )
الجزء_الثاني (2) :
@rwayate
صحيت من النوم على صوت أمي
( وينا حبيبة قلبي … مين عملو فيكي هيك ياعمري أنت )

قربت مني وقعدت بقربي وما قدرت تضمني لأن كنت ملفوفة بالشاش … بقيت بعيدة شوي وهي عم تبكي
… مسحتلي على راسي وهي بتهمس ( ياعمري أنت شو صار فيكي … ليش ما خبرتيني وأجيتي لعندي … كنت حميتك منن برموش عيوني )

قدر: ماما أنتو عرفتو مين هيك عمل؟

أم قدر: أي يامو قالولنا برا … الله ينتقم منا بنت الحرام … كيف ما بتتركيه وبتجي لعنا والله كنا قرفنالو رقبتو … معقول نحنا صرنا أخر من يعلم.

قدر: هاد نصيبي ماما نسيتي لما تقوليلي أرضى بنصيبي

حطت أيديها على وجهها وصارت تبكي … تهز جسما من الرجفة وترجع تشهق.

رفعت أيدي بصعوبة لحطا عليا بس وجعتني كتير وشفتا كيف ملفوفة بالشاش وانصدمت … رجعت نزلتا وحطيتا فوق أجري وصرت أبكي معا

وبعد ثواني سمعت صوت رجولي دخل على الغرفة: السلام عليكم.

رفعت عيوني لجهة الباب وشفتو واقف متل ما بتذكرو…
بس هلق اتغير اتغير كتييييير.
حملتني نبضات قلبي العالية لمكان بعيد حسيتها عم تعزف بإيقاع ما مفهوف أبداً … حرقلي قلبي بنظراتو المليانة شوق … وكعادتي نظرة عيوني اتحولت لضباب اتلون لعدة الوان وحجب عني شوفتو لثانية.
#بقلم_مروةآغا
من زمااان ما شفتو ومن زمان ما لهف قلبي هاللهفة.
كان طويل بطول الباب تقريباً … مجسّم بشعرو الكثيف ودقنو الكحلة المحددة … عيونو كانت عم تشع حزن متل زمان بس هلق كان فيهن لمعة جديدة فوراً قدرت احزرها للإسف كانت شفقة.
العين التقت بالعين … عم تحكي وللقلب بتشكي عن الم سنين مرت وذكريات قديمة بللتها امطار دموعنا وطارت وحلقت لبعييييد.

(الحمد لله ع السلامة)

لما سمعت صوتو رجع نطق بعدت وجهي لجهة الشباك … صوتو الحزين كسرني … اتذكرت هداك اليوم وصوتو كان عم يترجاني فيه.
غمضت عيوني بألم ودمعة عم تحرق جوف عيوني حرق.
قدر: ماما هاد شو عم يعمل هون

وقفت ماما وقالتلي بتبرير: كانوا عنا لما دقو الجيران وما لقيت حدا غيرو ليجيبني لأن معو سيارة واخواتك كلن بأشغالن

فارس: قدر

أسمي طلع بصوتو متل المعزوفة الحنونة … هالنبرة حافظتا وبعرف كمان كيف بتطلع من بين شفايفو حرف حرف…
خمضت عيوني أكتر وبلش جسمي يرجف برعشة حافظتا بصم....

فارس: أنا شفت الشرطة ورح يحققو بالموضوع ورح يبقو يدورو ليلاقوا براءة

بقيت لافة وجهي عنو وأنا عم غص ببكوتي المحبوسة

أم قدر: ماما هاد فارس بدو يساعدنا الله يرضى عليه

هزيت راسي بألم واتذكرت أخر مرة كنا ثلاثثتنا هيك مع بعض وقلعتو تقليعة الكلاب.

طلعو أثنيناتن برا الغرفة وسكرو الباب وراهن … ولما سمعت صوت تسكيرة الباب انفجرت بالبكي.
مخنوقة…
موجوعة…
ومقهورة…
بس والله ما من وجع الحروق الملية جسمي … هاي مجرد جروح وبتخف بأبرة مسكن ألم … بس وجع وقهر الروح مين بداويها !!!.......

*****

بقيت خمس أيام بالمشفى وأنا ملفوفة بالشاش لسا ما منعرف مدى خطورة الحروق وأنتشارا بالجسم لأن لسا كل شي جديد … جلدي قسم منو محروق ودايب وقسم منو لونو أحمر وكلو حب أتحسس من الأدوية والشاش.
كانو كل يوم يغيرولي ع الجروح ويداووها ومن بعدا صار لازم أطلع من المشفى لأن وجودي ما عاد يفيد والتكلفة ما بتتحمل أكتر.
هلق لازم كل 3 أيام غير ع الحروق وادهنا بأدوية لحتى تطيب ومن بعدا لازم يكون في علاجات تانية … والله بيعلم شو رح يصير بشكلي...

لما طلعت من المشفى اجا أخي مع أبن عمي فارس لياخدوني على بيت أهلي.
طلعت من باب المشفى بكرسي العجزة وساعدوني ماما واخي لحتى أركب بالسيارة.
مسكتلي ماما زنودي وفتحلي أخي الباب بس لما شفت المقعد ورا فارس قلتلن: لأ بدي أركب من الجهة التانية.

شفت ملامح وجهو كيف اتبدلت بس بقي شامخ متل ما بعرفو.
حملوني وقعدوني بالجهة التانية وماما قعدت بقربي وأخي قعد بقرب فارس.

كل الطريق كنت عم حاول ما اتطلع عليه بس من دون شعور كانت عيوني تروح لجهتو لشوف بس شعرو الأسود الغزير وكمان ايديه الحنونة والدافية عم تحرك كيدون السيارة بتناسق.
ياترى لسا ايديه فيهن نفس لمسة زمان !! …… حنانها … دفاها … وريحتها…!!
ياترى لسا فيها راحتي !!……………
ما بنكر شوقي الكبير الو بس شو نفعو إذا هالشوق محرم عليي.

باقي الطريق كنت عم اتطلع من الشباك ودمعتي ما نشفت كنت خايفة تطلع دمعة مالحة تنزل ع جروحي وتحرقني بزيادة فوق الوجع الحاسة فيه.
لا أكلت ولا شربت ولا حتى حكيت بقيت عيوني عم تعد الشجر … أبكي … وأدعي … وبس....

وصلنا على بيتا بالحارة القديمة بعد 3 ساعات من سواقة متواصلة … كان مشوار صعب كتير لأن كل الوقت قاعدة وما قدرت اتحرك أبداً.

أهل الحارة كلن اتجمعوا لما شافوني نازلة ملفوفة بالشاش وسمعت صواتن بأذاني نخرت نخر
( معقول مين عمل فيها هيك !! )
( ياحرام شو صار فيكي يا قدر !! )
( أكيد رح تبقى مشوهة طول عمرا )
غمضت عيوني واتوكلت ع الله ومشيت.
أول ما دخلنا ع البيت الكل استقبلونا عند الباب … شفت بابا أول واحد … كانو عيونو عم تبرق برق بالدموع … كسروني دموعي والله كسروني لأن أول مرة بحياتي بشوفو بيبكي !!
وبقربو كانو أخواتي الإثنين ومن وراهن عمي ومرة عمي يلي اشتقتلن كتير ومن سنين ما شفتن.
#مروةآغا
همست من بين شفايفي بصوت ضعيف لحتى اكسر الجمود يلي كان: السلام عليكم

الكل رد: وعليكم السلام

هاد يلي بكي وهاد يلي هناني بالسلامة … ورجعو الكل سكتو.
حركت اجريي وبعدت عنن لأمشي لجوا البيت بس بابا منعني وقرب مني وقلي ( سامحيني يابنتي مشان الله سامحيني )

قدر: قدري ونصيبي بابا وأنا رضيانة فيه

رجعت حركت أجريي وساعدوني ماما وبابا لأدخل لجوا البيت والكل مشي ورايي…
سمعت همسهن بس ما فهمت شو قالو ولا بهمني … لأن أكيد شفقانين عليي !!!

دخلنا ع البيت ومشينا بجهة غرفتي بس وقفتهن وقلتلن
قدر: لأ خدوني على غرفة تيتي

الكل وقفو جمدانين وما قالو شي

قدر: تيتي قالتلي هالغرفة رح تكون إلي بس أتجوز
ضحكت بمرارة وكملت: وهاي هلق أنا متجوزة

ما التفتت أبداً لشوف ملامح وجوههم لأن بعرف الكل هلق بشو عم يفكر
أم قدر: بس يا ماما هالغرفة مسكرة من زمان ويمكن تكون وسخة

قدر: هلق منظفها سوا

سوا مين!؟ وأنا هيك يادوب عم أققد امشي!!
بس سايروني وغيرنا اتجاهنا ومشينا ليمين البيت لأكبر غرفة فيه … ولغرفة ستي بالتحديد.

فتحنا الباب وشفتا متل ما بعرفا … غرفة كبيرة وعتيقة … حيطانا صار لونا أصفر معتق من الظلام يلي فيها …على يسار الغرفة في تخت معظّم ومزخرف قديم كتير وبقربو خزانة من نفس الخشب وطقم كنبايات زيتي صغير موجودين بيمين الغرفة … وعند باب الغرفة كان في باب صغير لمغسلة وحمام مبني على الطراز القديم متلو متل كل شي بهالبيت قديم ومهتري بس معلش أنا بحبن هيك … هدول من ريحة ستي الغالي على قلبي.

كمية الغبرة يلي فيها كانت قليلة كتير لأن قبل ما سافر من عند أهلي نظفتا … وكمان لأن بعرف ماما لما روح ما رح تفتح الباب أبداً … وأنا الي أكتر من سنة متجوزة يعني ما كتير متوسخة.

دخلنا وقعدوني ع السرير الكل واقف برا وعم يشوفوني كيف عم أتحرك متل الرجل الألي لأمشي وأققعد.

لما قعدت ركضت ماما بدلتلي أغراض التخت … وبابا وعمو سندوني … كانو عم يبكو مكسورين ومهدودين … أنا بنتن أتنيناتن … هني ربوني وكبروني وبالأخر شافوني قاعدة بيناتن مذلولة وملفوفة متل الجنين الخلقان جديد.

لأول مرة بحياتي بشوف ماما ومرة عمو عم يساعدو بعض ليجهزولي الغرفة لأققعد فيها.
ليش هيك !! … بس بالأحزان منتعاون ومنصير أحباب ونحنا منكون عايشين طول عمرنا سوا وكرهانين بعض لحد الموت … ليش هيك !!

كانو عم يشتغلوا سوا وبسرعة لحتى نظفو التخت وحواليه ليمددوني عليه ويرجعو يكملو شغل بالجهة التانية لتصير الغرفة نظيفة

قعدنا كلنا سوا أهلي وبيت عمي عم نحكي بيلي صار … بس فارس راح … ما قدر يقعد … يمكن خاف أو يمكن شفق أو لأ ع الأغلب قرف من منظري !!!!!

الكل تركوني لأرتاح بعد مشاورات طويلة انو نلاقي طبيب جراحي شاطر ليعالجلي حروقي … وطبعاً أنا بهالجلسة كنت بس المستمع………

بقيت بهالغرفة تقريباً عشر أيام وكل 3 أيام روح على دكتور شكل مشان يعقمولي جروحي ويبدلولي الشاش حتى ما يعفن وكل مرة يسألوني نفس الأسئلة وأنا ببساطة ما اققدر جاوب وماما دائماً تختصر !!…………

*****

بعد يومين من الوجع والتعب والأنين المتواصل … فتحت ماما الباب عليي وهي بكامل فرحتا
أم قدر: ماما هلق حكونا وقال لقطو براءة.

فتحت عيوني وانا ما مصدقة: عنجد !! كيف ؟؟ ووين لقوها ؟؟

أم قدر: قال لقوها مخباية ببيتا القديم زياد خبر عن بيتا ولقوها هونيك … الله لا يردا

سكت شوي وأنا عم فكر وبالاخر قلتلا: أنا بدي اتنازل عن حقي.

أم قدر: شووو !!؟؟ جنيتي !!!!

قدر: بس هي مظلومة.

أم قدر: شوفي شكلك اتطلعي على حالك … ليكي شو عملت فيكي بنت الحرام وبكل دم بارد وأنت بدك تتنازلي … أنا مستحيل وافق.

قدر: ماما براءة من حرقة قلبها عملت هيك.

أم قدر: مستحيل وافق لك هاي رمت عليكي مية نار بتعرفي شو معناها … يعني لولا ستر ولو ما حطيتي ايدك على وجهك كنتي هلق اتشوهتي … منيح انقضت بس بايديكي وبشوية حروق.
رفعت اصبعتا وهي عم تنبهني: قدر … براءة وزياد لازم يتعاقبو فهمانة … بكفي الصبر يلي صبرتيه عندن

هزيت راسي وعقلي مشوش …
من جهة بزعل على براءة لأن كمان هي مالا حظ بهالدنيا عانت كتير وتعبت بحياتا وبالنهاية رح تنسجن !!… بس هيي اذتني ولازم تتعاقب………
بس من جهة تاني زعلانة على حالي وللوضع الوصلتلو … الحمد لله الحروق بس كانت بأديي لأن حطيت ايدي على وجهي وهني أكلو كل مية النار والمساحة يلي ما وصلتلا ايديي احترقت وكمان شوي من صدري وبطني وفخادي لأن كنت قاعدة ع الأرض ومادة أجريي … كمية الدوا كانت قليلة كتير وإلا يمكن كنت انحرقت من فوق لتحت … بس الله رحمني انو علبة الدوا صغيرة
بس هلق مشكلتي هي أيديي الجلد كلو ذاب عنهن وماعم اققدر اعمل شي فيهن … اذا شعري اجا على وجهي ودغدغني ما بقد حركه لحتى تجي ماما وتشيلو … وحتى الأكل والشرب ودخلة الحمام كلو هاد عم يوترني ويعصبيني.
الكل كانوا سهرانين برا بغرفة الضيوف وانا لحالي بغرفة ستي ما قبلت طلع منها أبداً … بس بأخر الليل مالقيتن الا اجو قعدو عندي بالغرفة

فتح بابا باب الغرفة … فكرت صار وقت يجي يسهر عندي ويقرالي قرآن متل كل يوم قبل ما نام
بس مد راسو وسألني: بتستقبلينا عندك؟

ابتسمتلو وهزيت راسي ب (أي) جلست حالي لأققعد … دخلو بابا وماما وعمو ومرة عمو … جابت ماما قهوة وقعدنا سوا.

أبو فارس: عمو قدر كيف صرتي اليوم

قدر: الحمد لله بخير

قربت ماما وقعدت بقربي لتشربني قهوة
رفعتلا ايدي وقلتلا: مابدي بتوجعني معدتي

أم فارس: ليش من شو عم توجعك

قدر: يمكن من الادوية

أم قدر: قصدك من التفكير ومن كل شي صار معك

قدر: مامااا !!

أبو فارس: عمو قدر نحنا هون مالقينا دكتور منيح وشاطر ليعالجك بقى حكينا وقررنا

قدر: شو قررتو عني؟؟!!

أبو قدر: لأ ما عنك بابا بس كرمال مصلحتك

قدر: وشو هالقرار؟؟

أبو فارس: رح تروحي معنا على الكويت

لما سمعت جملتو شهقت بصوت عالي : شووو !!!

أبو فارس: هونيك في رفيق فارس دكتور تجميل شاطر وان شاء الله بتستفادي عندو كتير

قدر: لأ مستيحل أنا سافر لهونيك

حطت ماما فنجان القهوة على الطاولة وهي عم تحاول تقنعني
أم قدر: يا ماما مشان تطيبي وترجعي متل قبل ولا بدك تبقي هيك

أم فارس: أي حبيبتي بترجعي متل قبل وأحسن اذا الله راد

هني كانو عم يحكو وأنا عم فكر بشي واحد بس … كيف بدي روح لهونيك وشوف مرتو وهو عايش معا وعم يدللا بدالي !!!!! … أي والله بموت بأرضي !!!!!!!!!.
ومن جهة تانية كنت فرحانة اني رح طيب وأتحسن.

أبو قدر: يا بابا والله هونيك في دكتور شاطر متخرج من جامعات أمريكا

أبو فارس: أي وكمان مارقة عليه هيك حالات ورح تستفيدي كتير

أم فارس: أي والله يا بنتي ورح تتعرفي كمان ع الكويت وتشوفي وين ساكنين وبتغيري جو كمان أحسن من هالقعدة هون بهالغرفة

هزتلي ماما راسا وهي عم تغمزلي بعيونا: الله يرضى عليكي وافقي

شردت بعيوني شوي وانا عم شوف ملامح الرضا على وجووهم وبعد تفكير بلعت ريقي وقلتلن: مستحيل سافر

بس الكل نطق بصوت واحد: لأ بدك تسافري ………
الجزء_الثالث (3) :
@rwayate
بعد أكتر من شهر من تجهيزات الأوراق وجوازات السفر كنا بالمطار … أنا وماما وعمو ومرة عمو وفارس واخواتو زيد وعمرو

طلعنا بالطيارة والناس عم يتطلعو عليي كيف ايديي ملفوفة بالشاش … الكل صار يسأل ونحنا نجاوبن جواب مختصر ( محروقة ) وما نرد بأي شي تاني.

أكتر من 3 ساعات بالطيارة كانو متل السم قعدت بقرب الشباك حتى ما مل وتديق خلاقي … ماما قعدت بقربي وبقربا مرة عمو وفارس قعد على صفنا مع ابوه واخوه … كل الوقت حاول ما شوفو أو راقبو … لأن هو من لما وصلني على بيتنا من شهرين ما شفتو وكنت متأكدة إنو قرفان مني.

حاولت الهي حالي عنو وفكر بشي تاني … ركيت راسي على شباك الطيارة وراقبت أشكال الغيوم البيضا الممزوجة مع زراق السما الصافية وسرحت بمخيلتي ورحت لبعيد كتيييير للبداية … أو لأ يمكن بقدر سميها قبل البداية ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………

_______________#قبل_البداية_______________

(((((( بيتنا كان بيت كبير كتير فيه عدة غرف موزعة على طول وعرض هالبيت الأثري العتيق ... حيطان لبن مبنية من جد جد جدي ويمكن أكتر بكتير ... أرضيه هالبيت حجر أسود صوان مصفوفة بعشوائية وبين كل حجرة وحجرة عدة أوراق خضرة عاطية جمالية خاصة بهيك أرض موروثة من قبل الأجداد … بحرة صغيرة مبنية من رخام أبيض ممزوجة بلون فيروزي مع المي بيعطي لمعة حلوة كتير.
محسودين ع هالبيت الأثري المبني من عصور قديمة … الكل بحب يجي لعنا ويتفرج على بيتنا رغم انو متعب كتير.
ماحدا بيقدر يحس شو بصير فينا بالبرد لما مننزنق بنص الليل وبدنا ندخل ع الحمام !!!
أو لما منطبخ ونجلي ونتحمم كلو هاد معاناة بالنسبة النا بس لغيرنا كان شي كتير حلو وغريب وجديد !!!

من لما فتحت عيوني ووعيت ع الدنيا ونحنا عايشين بهالبيت مع بيت عمي أبو فارس أخو لبابا الكبير أو اسمو (جمال) متل ما بتناديه تيتي.
مقسمين البيت بالتساوي لكل عيلة 3 غرف بقرب بعض ... والحمامات والمنافع مشتركة بيناتنا وهالشي كان يجيب كتير مشاكل بين عيلتنا وعيلة بيت عمي … بتعرفو اذا الأخوة بيتخانقو بقى كيف السلايف !!!…

من لما ولدت وجيت على هالدنيا عملت مشكلة بين العيلتين … لما ماما كانت حامل فيي كل حملا والقابلة تقلا حامل بصبي وماما عندها 3 صبيان وع اساس رح تجيب الرابع … بس بالنهاية شرّفت أنا والكل اتفاجأ وفرحو كتير لأن حتى بيت عمي عندن صبيان والكل بلش يفكرلي بإسم جديد.
بنفس اليوم لما خلقت بالليل قعدو الكل بجلسة مشاورات ليختارو الإسم … ماما كان بدها اسم ع الموضة بس بابا وتيتي كانو مصرين ع اسم ستي "قدرية" لحتى يكون في بنت تحمل اسمها ومقدارها لبعد ما تموت … وبعد المشاورات والأخد والعطى طلعو بقرار يقسمو هالإسم ليلائم الحياة الجديدة وسموني "قدر" … وانحلت هالمشكلة

ومن بعدا بلشت المشاكل وأغلبها كرمالي أنا …
يمكن تستغربو اني انا سبب المشاكل حتى انا كنت استغرب … كانت الحياة براسي شي حلو كتير وخلاب بس مابعرف ليش هيك فجأة عم تتحول لعتمة شوي شوي وبالاخر عم توصل لسواد … وكنت خاف بيوم من الايام تبقى هيك سودة.

من قبل ما اخلق كانت المشاكل عادية مشان البيت والشغل والطبخة وأي أشياء عادية ويومية … بس لما ستي عطت الأوامر يلي لازم تتنفذ هون ماما جنت وأعلنت الحرب ع الجميع.

يوم الخميس كنا قاعدين بجلسة عائلية بغرفة ستي الكبيرة بصدر البيت … قاعدين عم نشرب شاي متل ما منعمل كل خميس منجتمع كلنا سوا … منسهر ومنحاول ننسى تعب اليوم ومشاكلو الكتيرة.

كنت قاعدة بقرب تيتي لان بتدللني كتير ولما كون معا لازم اققعد بقربا … بما أني البنت الوحيدة بين العيلتين … وحتى تيتي كمان ما جابت غير ولدين ومن بعدا كل ما تولد يموت الولد وبقيو بس بابا كمال وعمو جمال … وصرت أنا دلولة الجميع.
سمعت تيتي عم تنده لعمو
تيتي: يا جمال يا ابني بدي احكي معك موضوع

قرب عمي جمال وقعد بقرب أمو
جمال_أبوفارس: أي يامو قوليلي شو بتؤمري

تيتي: وأنت يا كمال تعال اقعود بقربي كمان

قرب بابا وشالني من قرب ستي وحطني بحضنو
كمال_أبوقدر: أي امي اتفضلي

سعلت سعلتين وحطيت محرمة على تما لأن كانت تعبانة كتير والها أكتر من شهر ما عم تطلع من غرفتها.

تيتي: يا ولاد بعرف أنا مارح طول بهالحياة ورح ألحق أبوكن

الكل التهف وقالولا: بعيد الشر .. بعد عمر طويل.

تيتي: يا ولادي هيك الحياة هم السابقون ونحن اللاحقون.

أبو فارس: مشان الله لا تحكي هالحكي.

تيتي: هلق خليني احكي.

أبو قدر: اتفضلي ماما عم نسمع

تيتي: أنا الي كام يوم عم فكر بالموضوع بس حبيت احكي قدم الكل ما بس مع جمال وكمال

جلّست مرة عمو أم فارس قعدتها وقالتلا: خير مرة عمو والله قلقتينا

تيتي: لا مافي إلا كل خير بس أنا عم قول ليش ما منخطّب قدر لفارس

شهقت ماما بصوت عالي: شووووو !!!!!!!!!!

التفت بابا لعندا وزورا لتسكت.
حطت ايدها على تما وبلعت ريقا بصعوبة.
كنت أنا بعمر 10 سنين وأبن عمي فارس أكبر مني بسبع سنين تقريباً.
تيتي: أي أنا كنت عم قول كتير لابقين لبعض وأحسن ما تصير قدر للغريب هيك بتبقى بالعليلة وأبن عما فارس كتير مناسب الها وهيك سلالة العيلة بتبقى متلي أنا قدرية وجوزي فارس.

أم قدر: بس يا مرة عمو قدر لساتا صغيرة على هالكلام أنا ما بدي زوجا لتكمل دراستها

تيتي: أي أكيد هاد مجرد كلام بس يكبرو بيتزوجو بس بدي أتطمن عليهن قبل ما موت
دمعو عيونا وهي بتقول: كنت بتمنى شوف ولادن بس الهيئة ما رح نلحق … شو يا كمال وجمال شو قلتو؟

التفت عمو جمال لعند مرتو يلي هزتو راسا ب(أي) بس ماما ماكانت رضيانة أبدا … وملامح وجها ما بتتفسر.
مرة عمو بتحبني لأن ما عندا بنات ودائما بتحب تهتم فيي بس ماما ما بتحبا وما قبلت أبدا كون لفارس

أبو فارس: متل ما بدك ماما بس يكبرو رح نزوجهم لبعض

تيتي: الله يرضى عليك
التفتت لعند بابا وسألتو: وأنت يا كمال؟

نزل راسو وقلا: رغم انو بكير ع هالكلام بس متل ما بدك ليكبرو منحكي بالموضوع

تيتي: بس يا ابني انا اليوم موجودة بكرا لأ بدي اتطمن عليكن قبل ما موت

أبو قدر: بعد عمر طويل وان شاء الله بتحضري عرسن كمان

تيتي: يعني بفهم انك موافق

التفت بابا لعند ماما يلي كانت عم تبكي وقلا: اتوكلو على الله

فرحت تيتي كتير وقالت بحماس: لكن لنقرا الفاتحة

وقفت ماما وطلعت برا الغرفة وخبطت الباب وراها
بس بابا قلها للتيتي: لا تاكلي هم أنا بحكي معا

نطت مرة عمي وقالتلن: ليش شبو ابني ما عاجبها

ردت تيتي لتقصر الشر: زعلانة ع بنتا لساها صغيرة بكرا بتتعود

رغم المشاكل الكبيرة بين ماما ومرة عمو الا انن كانو يسكرو على كل شي لما تيتي تحكي معن … كان الها هيبة كبيرة بين الجميع وما بيقدر حدا يرفضلا طلب..

بصراحة انا فرحت كتير بهالخبر … بس كنت خجلانة
قعدت وأنا منزلة راسي وصرت العب بجدايلي الشقر الطوال وانا لسا بحضن بابا وكنت عم اتطلع على فارس بطرف عيني وهو كان عم يسرق نظرات خاطفة عليي.
كنت حب شكل فارس … عيونو السود الكحلات وشعرو الأسود الغزير والطويل وكمان طولو وضعفو وبنطلونو الجنز الفاتح وكنزتو البيضة المرسوم عليها عصفور أصفر … دائما كان يحميني من ولاد الحارة أو من أي شي بيأذيني … كنت حسو الفارس يلي بيحميني ...……

ومن هاليوم فتحو عيونا ع الحب يلي بيناتنا وبلش يكبر يوم ورا يوم الكل كان فرحان تيتي وبابا وعمو ومرة عمو … إلا ماما كانت تخلق المشاكل من تحت الأرض لتطلع برا البيت وتبعدنا عن بعض.
وانا بنت العشر سنين صار تفكيري محصور بس بفارس … ببدلة بيضة … عرس … غرفة ستي وولاد...
هيك وعيت وكبرت يوم بعد يوم وانا عم فكر بس بهالأمور يلي كانت قبل أوانها……………………………
#مروةآغا
خلال هالفترة التيتي اتوفت وطلبت بس نتجوز نسكن بهالغرفة … صرت كل شهر نظف الغرفة على أمل رح نتزوج أنا وفارس عن قريب.

بس ماما ماكانت تقصر الشر دائماً تحاول تخلق المشاكل من تحت الأرض………

حملت ماما تنكة السمة ورمتا ع الأرض وقالتلا لمرة عمو
أم قدر: أنا كام مرة قلتلك ما تحطي اغراضك مع أغراضي

حملت مرة عمو تنكة السمنة وقالتلا: شو صايرلك كانت انكبت لسا امبارح جبناها … ما لقيت عندي مكان حطيتا بخزانتك
طفت ماما ع طنجرة المجدرة وطلعت برا الغرفة وهي عم تقول: الله يخلصني من هالبيت

ردت عليها مرة عمو بصوت عالي لتغيظا: أمين

كنت واقفة بقربن عم اجلي الجليات وما فتحت تمي بحرف … كتير زعلت من خناقات ماما ومرة عمو الدائمة والمالا لزوم…
خلصت كل شي من ايدي وشفت الساعة صارت 3 العصر بهالوقت قيلولة ماما اليومية لأن بتفيق بكير فبتتعب … رحت شفتا نايمة … انسحبت بسرعة … ركضت وطلعت على السطح.
ومتل كل يوم شفتو قاعد عم يستناني … فركت ايديي ببعض من خجلي ومشيت قربت منو … لفينا لورا خزان المي وقعدنا سوا حتى ما يشوفنا حدا

فارس: طولتي

قدر: هلق خلصت شغل

فارس: عم تتعبي كتير

قدر: لا أنا بحب الشغل وبساعد ماما

فارس: لك أنت مافي منك يخليلي اياكي

نزلت راسي وابتسمت بخجل وأنا عم قلو: ويخليلي اياك.

هيك كانت ايامنا اغلب الوقت نطلع هريبة لنشوف بعض ونحكي .. بيني وبينكن مرة عمو كانت بتعرف وأحيانا تسهلنا الأمور وتلهي ماما أو تغطي عليي .. لأن والله لو عرفت ماما كانت دبحتني

*****

________#بعد_خمس_سنوات________

صار عمري 15 سنة وقفت على المراي وأنا عم رتب حجابي متل كل يوم … صرت ما اتباين على حدى من بيت عمي وابقى دائما مستورة وبالحجاب
طلعت على السطح وأنا خيفانة وحسيت حالي عاملة شي غلط … استقبلني فارس عند الباب
فارس: يعني معقول هيك بدك تخبي شعرك عليي

قدر: انت بتعرف انو خلص صار وقت حجابي

فارس: بس أنا زوجك

قدر: فارس لأ مستحيل حرام

فارس: يعني هيك بدك تحرميني من شوفة شعرك الذهبي … وبدك تحرميني شم ريحتو

قدر: كلا كام سنة بخلص دراستي ومنتجوز

فارس: أأأأأأأأه طيب ايمات من زمان عم استنى

قدر: هيك قدرنا نستنى

فارس: هاي صار عمرك 15 سنة ضروري لتكملي دراستك

قدر: يارريت والله توافق ماما أنا ما بدي لا أدرس ولا شي غيرك

فارس: شو رح تفيدك دراستك يعني

قدر: هيك الأهالي روح قلبن يتعبونا.

هيك كنت فكر انو الدراسة مالا أي لازمة والأهل دائماً بحبو يغلبونا ويعذبونا … بس لما كبرت عرفت شو يعني يكون معي شهادة وكون قوية وما احتاج أي مخلوق.

قدر: بدي قلك انو لازم نخفف شوفاتنا خيفانة يكون حرام

فارس: لك نسيتي نحنا مقرية فاتحتنا منيح يلي وافقت شوفك بحجابك

فكرت شوي ورجعت قلتلو: عنجد

فارس: لك جد الجد
قرب مني وعطاني علبة حمرة

قدر: شو هاد

فارس: افتحيه بتعرفي

برقو عيوني بفرحة وانا عم افتحو ورفرف قلبي لما شفت قلب صغير نصو مفرغ ونصو فيه ألماس

فارس: هاي هدية حجابك

قدر: الله يخليلي اياك

قرب مني ولبسني أياه وبعدا باسني من جبيني
فارس: عقبال ما لبسك شبكتك

ابتسمت وفرحت كتير بهديتو وكلامو القريب من القلب..
سمعت صوت ماما عم تنادي عليي..
حطيت ايدي ع تمي وأنا عم أرجف
قدر: أكيد صحيت ماما … ياربيييي والله لتموتني
#بقلم_مروةآغا
أول شي عملتو خبيت سنسال الدهب تحت الحجاب
فارس: لا تخافي نحنا ماعم نعمل شي غلط

قدر: ياربي دخيلك

كيف ركضت ونزلت ع الدرج ما بعرف … ولما وصلت لأخر درجة شفتا واقفة قدامي……………