-الواوي: ماشي ... و انت كمان دير بالك ع هالجوهرة اللي عم سلمك ياها ... لإنها غالية عليي كتير ...
-زياد: بالحفظ و الصون أكيد ...
وقف زياد و اتطلّع فيني و مدّ إيدو باتجاه الباب ...
-زياد: يلا قمر خلينا نمشي ...
حسّيت قلبي رح يوقّف من الفرحة ... كتمت فرحتي جواتي حتى ما يلاحظ عليي شي الواوي ... قبل ما روح قلت للواوي بهمس ...
-قمر: هيك عم تعملوني لعبة بين ايديكن ؟
-الواوي: ههههه انسي ... اصلاً لازم تنبسطي ... انت عارفة مين زياد بيك ؟؟؟ هيدا المخلوق بكلمة وحدة بخلّي العالم تركعلو ... و من شهور و انا بجبلو بنات و ما عجبتو و لا بنت ... بس اليوم انتي خليتيه يضعف و خليتيني اغلبو ... برافو عليكي ... يلا روحي و ما تخافي ...
اتطلعت فيه بقرف و تركتو و مشيت مع زياد ... طلعنا بالسيارة و مجرد ما مشيت السيارة قربت منو فوراً و حضنتو ...
-قمر: ما بعتقد في حدا متلك بالدنيا ... عنجد شكراً ... شكراً كتيييير ...
بعّدني شوي عنّو و أشرلي بعيونو انو الشوفير عم يشوفنا عالمراية ... ابتسمت بخجل و سندت ضهري و صرت اتأمل الليل و الشوارع ... بقينا بالسيارة اكتر من ساعة .... بعدين وصلنا لبوابة كبيرة كتير ما مبين شو في وراها ... زمّر الشوفير و انفتحت البوابة و بيّن قصر كبير كتير ... اكبر من قصر الواوي بمية مرة ... بهرني جمال هالقصر ... متل قصر الملوك .... وقفت السيارة قدّام مدخل القصر و نزل الشوفير فتحلنا الأبواب ... نزلت من السيارة و اتنفّست هوا الحرّيّة و الأمان ...
-زياد: شو ما بدك تفوتي ؟
يتبع......
الجزء السادس :
-قمر: مبلا ...
مشيت جنب زياد و دخلنا عالقصر و استقبلتنا خادمة القصر ...
-مسالخير زياد بيك ... اهلا و سهلا يا خانم ...
-زياد: كل شي جاهز ؟
-كلو جاهز متل ما طلبت يا بيك ... بدك شي مني قبل ما نام ؟
-زياد: ابعتيلي منصور ...... (اتطلع فيني) ... و انتي الحقيني ....
الحقتو و انا عيوني عالفخامة اللي بهالقصر ... قصر متل الأحلام ... ضلينا ماشيين لوصلنا ع غرفة النوم ...
-زياد: فوتي ...
فتت عالغرفة و واضح انها غرفة زياد الخاصة ... ضوّى كل الأضواء و سكر الباب ...
-زياد: و هلأ صار فيكي تحضنيني و تتشكريني قد ما بدك ...
اخجلت و نزلت راسي ...
-قمر: شكراً ....
-زياد: ههههه ... أنا نازل شوي لتحت احكي مع منصور ... خدي راحتك ... و ازا حبيتي اتغيري تيابك في تياب جوا بغرفة الملابس ... (غمزني) و في تياب بتعجبك ...
-قمر: اوكي بس ما تتأخر بخاف ...
غمزني و ضهر و سكر الباب ... وقفت و صرت اتأمل الغرفة ... رحت ع غرفة الملابس و فتحت الخزانة ... و مجرد ما فتحتا فحّت ريحة عطر زياد ... صرت شمّها و اتنفّسها ... ريحة عطرو مميزة ... فيها شي بيجذبني و بيسحرني ... سكرتا و فتحت الخزانة التانية و لقيت كم قطعة تياب ... صرت فتّش بيناتن لشوف شو بدي البس ... اخر شي لقيت فستان للنوم طويل و فوقو روب ... اخدتن و دخلت عالحمام ... بدلت ملابسي و نظفت وجههي من الميك آب و ضهرت من الحمام انا و عم غنّي ...
-زياد: يسلملي المنطرب و مبسوط ...
-قمر: بسم الله الرحمن الرحيم ... رعّبتني ... من ايمتى انت هون ؟؟؟
-زياد: من شوي بس ...
كان قاعد زياد عالتخت ... قعدت جنبو و حبيت نحكي بكتير أمور ...
-قمر: حابة نحكي شوي ... في كتير أسئلة حابة اعرف أجوبتها ...
-زياد: اسئليني لي بدك ياه ... عم بسمعك ...
-قمر: شو في بينك و بين الواوي ؟ و من وين بتعرفو ؟ و كيف هيك وافق اني اجي معك ؟ هلقد إلك سلطة عليه ؟
-زياد: الواوي هو أقذر إنسان عالكرة الأرضية ... إنسان بيعبد المصاري و النسوان ... كل شي بحياتو و عقلو هو المصاري و النسوان ... الواوي هو هدفي ... هدفي لإقتلع هالقذارة من المجتمع اللي عم يتدمّر على إيديه ... انا انسان واصل بالحياة و العلم و الثقافة و الله انعم عليي من كرمو و كل هالشي بيرجع لأبي الله يرحمو ... من وقت اللي أعلنت الصحافة خبر وفاة أكبر رجال الأعمال السيد حاتم سعيد و انو ترك كل املاكو و اشغالو لإلي ، ما بقي حدا من اشباه الواوي إلا و اجى عزاني بأبي و كانوا يحاولوا يتقربوا مني ... كل هالشي كرمال يكسبوا مني مصاري و بلكي بنفعن بشي صفقة او تجارة ... بس انا ما بعطي وجّ لمين ما كان ... ابي علّمني كيف كون قوي و كيف ما اوثق بمين ما كان و اتورّط ... بس الواوي كان غير الكلّ ... صرلي اربع سنين او اكتر بعرفو ... و من وقت ما اتعرفت عليه ما شفت بقلبو و عقلو و حياتو غير المصاري و النسوان ... وقتا كان قلبي ملان منو و زاد كرهي إلو و حطيتو براسي لإنو في أسرار بعرفا عنو خطيرة كتير ... ما بقدر خبرك عنّا ... بس رح خبرك بعدين كل شي حتى تساعديني ... بس مبدئياً خلينا نحلّ موضوعك ...
-قمر: كل هلقد الواوي وسخ ؟
-زياد: ايه و اكتر ما بتتصوري ... لهيك انا وقت اعرفت انك ببيتو غصب عنك ... لعبت لعبة عليه حتى