قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
اتو إلي ... خفت يكون حسّ على شي و ما اقدر روح مع زياد ...

-الواوي: ماشي ... و انت كمان دير بالك ع هالجوهرة اللي عم سلمك ياها ... لإنها غالية عليي كتير ...

-زياد: بالحفظ و الصون أكيد ...

وقف زياد و اتطلّع فيني و مدّ إيدو باتجاه الباب ...

-زياد: يلا قمر خلينا نمشي ...

حسّيت قلبي رح يوقّف من الفرحة ... كتمت فرحتي جواتي حتى ما يلاحظ عليي شي الواوي ... قبل ما روح قلت للواوي بهمس ...

-قمر: هيك عم تعملوني لعبة بين ايديكن ؟

-الواوي: ههههه انسي ... اصلاً لازم تنبسطي ... انت عارفة مين زياد بيك ؟؟؟ هيدا المخلوق بكلمة وحدة بخلّي العالم تركعلو ... و من شهور و انا بجبلو بنات و ما عجبتو و لا بنت ... بس اليوم انتي خليتيه يضعف و خليتيني اغلبو ... برافو عليكي ... يلا روحي و ما تخافي ...

اتطلعت فيه بقرف و تركتو و مشيت مع زياد ... طلعنا بالسيارة و مجرد ما مشيت السيارة قربت منو فوراً و حضنتو ...

-قمر: ما بعتقد في حدا متلك بالدنيا ... عنجد شكراً ... شكراً كتيييير ...

بعّدني شوي عنّو و أشرلي بعيونو انو الشوفير عم يشوفنا عالمراية ... ابتسمت بخجل و سندت ضهري و صرت اتأمل الليل و الشوارع ... بقينا بالسيارة اكتر من ساعة .... بعدين وصلنا لبوابة كبيرة كتير ما مبين شو في وراها ... زمّر الشوفير و انفتحت البوابة و بيّن قصر كبير كتير ... اكبر من قصر الواوي بمية مرة ... بهرني جمال هالقصر ... متل قصر الملوك .... وقفت السيارة قدّام مدخل القصر و نزل الشوفير فتحلنا الأبواب ... نزلت من السيارة و اتنفّست هوا الحرّيّة و الأمان ...

-زياد: شو ما بدك تفوتي ؟

يتبع......

الجزء السادس :

-قمر: مبلا ...

مشيت جنب زياد و دخلنا عالقصر و استقبلتنا خادمة القصر ...

-مسالخير زياد بيك ... اهلا و سهلا يا خانم ...

-زياد: كل شي جاهز ؟

-كلو جاهز متل ما طلبت يا بيك ... بدك شي مني قبل ما نام ؟

-زياد: ابعتيلي منصور ...... (اتطلع فيني) ... و انتي الحقيني ....

الحقتو و انا عيوني عالفخامة اللي بهالقصر ... قصر متل الأحلام ... ضلينا ماشيين لوصلنا ع غرفة النوم ...

-زياد: فوتي ...

فتت عالغرفة و واضح انها غرفة زياد الخاصة ... ضوّى كل الأضواء و سكر الباب ...

-زياد: و هلأ صار فيكي تحضنيني و تتشكريني قد ما بدك ...

اخجلت و نزلت راسي ...

-قمر: شكراً ....

-زياد: ههههه ... أنا نازل شوي لتحت احكي مع منصور ... خدي راحتك ... و ازا حبيتي اتغيري تيابك في تياب جوا بغرفة الملابس ... (غمزني) و في تياب بتعجبك ...

-قمر: اوكي بس ما تتأخر بخاف ...

غمزني و ضهر و سكر الباب ... وقفت و صرت اتأمل الغرفة ... رحت ع غرفة الملابس و فتحت الخزانة ... و مجرد ما فتحتا فحّت ريحة عطر زياد ... صرت شمّها و اتنفّسها ... ريحة عطرو مميزة ... فيها شي بيجذبني و بيسحرني ... سكرتا و فتحت الخزانة التانية و لقيت كم قطعة تياب ... صرت فتّش بيناتن لشوف شو بدي البس ... اخر شي لقيت فستان للنوم طويل و فوقو روب ... اخدتن و دخلت عالحمام ... بدلت ملابسي و نظفت وجههي من الميك آب و ضهرت من الحمام انا و عم غنّي ...

-زياد: يسلملي المنطرب و مبسوط ...

-قمر: بسم الله الرحمن الرحيم ... رعّبتني ... من ايمتى انت هون ؟؟؟

-زياد: من شوي بس ...

كان قاعد زياد عالتخت ... قعدت جنبو و حبيت نحكي بكتير أمور ...

-قمر: حابة نحكي شوي ... في كتير أسئلة حابة اعرف أجوبتها ...

-زياد: اسئليني لي بدك ياه ... عم بسمعك ...

-قمر: شو في بينك و بين الواوي ؟ و من وين بتعرفو ؟ و كيف هيك وافق اني اجي معك ؟ هلقد إلك سلطة عليه ؟

-زياد: الواوي هو أقذر إنسان عالكرة الأرضية ... إنسان بيعبد المصاري و النسوان ... كل شي بحياتو و عقلو هو المصاري و النسوان ... الواوي هو هدفي ... هدفي لإقتلع هالقذارة من المجتمع اللي عم يتدمّر على إيديه ... انا انسان واصل بالحياة و العلم و الثقافة و الله انعم عليي من كرمو و كل هالشي بيرجع لأبي الله يرحمو ... من وقت اللي أعلنت الصحافة خبر وفاة أكبر رجال الأعمال السيد حاتم سعيد و انو ترك كل املاكو و اشغالو لإلي ، ما بقي حدا من اشباه الواوي إلا و اجى عزاني بأبي و كانوا يحاولوا يتقربوا مني ... كل هالشي كرمال يكسبوا مني مصاري و بلكي بنفعن بشي صفقة او تجارة ... بس انا ما بعطي وجّ لمين ما كان ... ابي علّمني كيف كون قوي و كيف ما اوثق بمين ما كان و اتورّط ... بس الواوي كان غير الكلّ ... صرلي اربع سنين او اكتر بعرفو ... و من وقت ما اتعرفت عليه ما شفت بقلبو و عقلو و حياتو غير المصاري و النسوان ... وقتا كان قلبي ملان منو و زاد كرهي إلو و حطيتو براسي لإنو في أسرار بعرفا عنو خطيرة كتير ... ما بقدر خبرك عنّا ... بس رح خبرك بعدين كل شي حتى تساعديني ... بس مبدئياً خلينا نحلّ موضوعك ...

-قمر: كل هلقد الواوي وسخ ؟

-زياد: ايه و اكتر ما بتتصوري ... لهيك انا وقت اعرفت انك ببيتو غصب عنك ... لعبت لعبة عليه حتى
احصل عليكي و خلصك منو ...

-قمر: و كيف اعرفت اني عندو ؟

-زياد: امّك خبرتني !

-قمر: امّي !!!!

-زياد: ايه ... اليوم الصبح اجيتي ببالي و قلت ببعتلك مسج و بتطمّن عليكي لإنّي تركتك و ما عاد اعرفت عنك شي ... بس بعتلك المسج ... بعد بشي ساعة اتلقيت اتصال من رقمك ... رديت و كانت امك ... قالتلي انو انت حكيتيلا عني و انو ساعدك لانك مرهونة مع الواوي ... فأنا وعدتا ساعدك ... و بعدين اجريت اتصالاتي و دبرت موضوع السهرة ... من وقت ما اتعرفت عالواوي و هو دائماً بيعرض عليي كل يوم بنات شكل حتى اقضي وقت معن و انا ما بقبل ... و انا سبق و عرفتو ع سيرين و كان كتير معجب فيها ... فاستغليت الوضع و إلتلو يجهز شي بنت حلوة و انو ازا كانت هالبنت حلوة و عجبتني .. رح اعطيه سيرين ... و هيدا اللي صار ...

-قمر: انت عم اتخليني حبك اكتر ... عم اتخليني اتعلق فيك و اعشقك ... كيف هيك اقدرت حبك من ليلة وحدة ؟؟؟

قرب مني زياد و اتطلع بعيوني ...

-زياد: يمكن لإني انا كمان حبيتك من ليلة وحدة ...

صار يتطلع بعيوني و انا اتطلع بعيونو ... نظرات غريبة ما بقدر اوصفا لما يلتقوا عيونّا ...

-قمر: ممكن احكي مع امّي ؟؟؟

حط ايدو على وجّي ...

-زياد: أكيد فيكي ... و قوليلا انو قريب بتشوفيها ماشي ؟

دقيت لإمي و طمنتا عني و خبرتا اني خلصت من الواوي و انو حالياً بشغل و قالتلي انو ابي هادئ هالفترة ... اتضايقت كتير ع ابي ... سكرت الخط و حنيت راسي ...

-زياد: ما تخجلي بأهلك و لا بأبوكي ... ما في بيت ما بيخلى من المشاكل ... و ما في حياة كاملة لأي حدا بهالدنيا ... بدي قلك شغلة ... انا رح حل كل مشاكلك ... و رح خليكي مبسوطة و خلي اهلك كمان مبسوطين ...

-قمر: كيف بدك تفرّح اهلي ؟ ابي ما مخلينا نعرف شو يعني فرح او سعادة ...

-زياد: بعدين بخبرك ... حابب نتسطح شوي و تحكيلي كل شي عنك ...

-قمر: ممممم .. اوكي ..

بدّل زياد تيابو و اجى و نام عالتخت و انا نمت مقابيلو وجّ ل وجّ ...

-قمر: شو بدي احكيلك عني ؟

-زياد: كل شي .. يعني من ايمتى بتقابلي رجال ؟ و كيف اقبلتي تشتغلي هيك .. و شو كانت ردة فعلك اول مرّة كنتي فيها مع زلمة ... و شو بتفكري و شو بتحسي و شو بتحلمي و شو في جواتك ... احكيلي كل شي ...

-قمر: ما بعرف من وين بدي بلّش ... قصتنا بلشت وقت ابي طلعلو ورثة كبيرة من ابوه ... وقتا جنّ و ما كان يصدق انو صار معو مصاري كتير ... صار يصرف هون و هون ... عزايم و سهرات و طلعات ... ضل هيك سنتين ... ليوم نحن و نايمين الصبح .. دق الباب و اجت الشرطة و زعبتنا من البيت لإنو ابي كان راهنو و ماخد مصاري و ع اساس يسدّ المصاري و ما دفع شي ... اخدوا البيت و طلعنا عالشارع و نحن مش مسترجيين نحكي معو كلمة ... كان وقتا عمري 16 سنة ... يوما كان ابي بيعرف الواوي و راح لعندو وطلب يعطينا بيت يسترنا فيه ... فاستغلّ الواوي هالموقف و قال لأبي ازا بدنا بيت بدو ياني ... وقتا ما كنت كتير واعية و ما كنت بعرف شو يعني زلمة بدو ياني ... للأسف ابي وافق و طلب منو يكتب كتابو عليي ... طبعاً انكتب الكتاب بعد الضرب و الاهانات و الشتائم حتى وافقت ... و هددني ابي يدبحني ازا ما بوافق ... وافقت و انكتب كتابي عالواوي لليلة وحدة ... بليلة وحدة كبرت ألف سنة ... بليلة وحدة اقدرت اعرف شو معنى حيوانات بشرية ... بليلة وحدة خلّاني الواوي شوف شغلات و اعرف شغلات ما بحياتي كنت بعرفا ... و بعد هالليلة طلقني عادي ... و من بعد 3 شهور من طلاقي صار ابي يطلع مصاري بسببي ... كنت كل ما اعرف ابي بدو يبعتني عند حدا جن و يشبعني ضرب و اوصل للموت تحت ايديه ... لبعد سنتين من هالوضع البشع ... قررت اهرب ... هربت من البيت و ما كنت كتير بعرف الطريق و صرت امشي و ابكي ... و ما حسيت الا ابي مسكني من شعري و شحطني عالارض وراه لوصلنا عالبيت ... ضربني و كسرني تكسير و عقاب الي اتصل بزلمة و قالو يجي ياخدني و يقضي معي ليلة ... كل هالشي كان سكاكين تنغرز بقلب امي ... ما كانت قادرة تتصرف ... امي معها بالأعصاب من كتر ما اتحملت ابي كرمالي انا و اخواتي ... و كل ما اهرب يلاقيني و يضربني و يعاقبني متل كل مرة ... و طبعاً على كل مبلغ بقبضو على هالشغل الوسخ كنت اوصل عالبيت اعطيه كل شي بجيبتي ... ما استرجي اخد منن شي ... و هو كان يجبلي تياب مغرية حتى بيّض وجّو مع زباينو ... و من سبع سنين لليوم و انا هيك عايشة ... لليوم اللي الله بعتلي زبون محرز ... البست و جهرت حالي و كل الطريق انا و رايحة لعندو كنت عم ادعي الله يخلصني من كل شي ... وقتا الله استجاب لدعواتي و بعتلي ياك ... بليلة وحدة محيت كل بشع عشتو ... و بليلة وحدة عوّضتني عن كل شي انحرمت منو من عاطفة و حنية و امان و حياة ... بتمنى ضل جنبك و ما روح ع مكان ... ضل حاسّة بالامان و انا جنبك ... بس .....

-زياد: بس شو ؟

يتبع .......
الجزء السابع :

-زياد: بس شو ؟

-قمر: بس انت ما بتستاهل بنت متلي ... انت بتستاهل بنت تكون نظيفة و شريفة و من مستواك و تليق بسمعتك ...

-زياد: اششششش... هالحكي ما عاد بدي اسمعو مفهوم ؟ مش مهم شو كنتي ... المهم كيف رح تكوني معي انا ... و الأهم ... انو قلبك خاااام ... و انو قلبك ما حدا سكنو قبلي ...

قربت منو و اتخبيت بحضنو ... كنت بحاجة جرعة كبيرة من الحنان ... و ما حدا قادر يعطيني هالجرعة غير زياد ... و اغفينا نحن و حاضنين بعض ... نحن و نايمين فقنا على صوت تلفون زياد ... ارتعبنا و قام زياد بسرعة ... اتطلع بالتلفون ...

-قمر: مين ؟

-زياد: هاي سيرين .... اكيد صاير شي مهم ............ ألو ؟؟؟؟؟؟؟

-زياد: ألو؟؟؟

صار يحكي معها زياد و انا ما فهمت شي لاني ما بعرف سيرين شو عم تخبرو ... سكر الخط و كان مزعوج شوي ..

-قمر: خير شو صاير ؟

-زياد: الواوي عم يخطط يدبرلي مشكلة ما اخلص منها ... و سمعتو سيرين عم يحكي مع رجال متلو و كانوا عم يحكوا عن ثروتي و شركاتي ... ماشي يا واوي اعمل و كتّر و خطط و تكتك انت و كل مين معك ... و ما بكون زياد ازا ما انقلبت الدنيا ضدكن و خلصت عليكن كلكن يا وسخين ...

-قمر: طوّل بالك ... ما تعصب و تضايق ... اكيد انت اقوى منن و رح نخلص منن قريباً ...

-زياد: انا هلأ ما عم فكر بهالموضوع ... عم فكر فيكي انتي

-قمر: ليه انا شو دخلني ...

-زياد: سيرين سمعتو انو عم يقول ، رح يحاول يضغط عليي من خلالك انتي و اهلك ...

-قمر: اهلييي ؟ كللل شي إلا اهلي بترجاك ..

-زياد: اهدي ... خدي اتصلي بإمك و خليها تجهز حالا هي و اخواتك و ابوكي .. اهم شي ابوكي يجي ... و انا رح اتصل بمنصور يروح يجيبن هلأ ...

-قمر: ماشي بس بسرعة الله يخليك ....

اتصل زياد بمنصور و صار يلقي عليه الأوامر و انو يباشر بالتنفيذ و بأسرع وقت ... و انا اتصلت بإمي ...

-قمر: امّي ليكي ... بدي قلك ع شغلة بس ما تخافي ... هلأ بهاللحظة بتقومي بتجهزي حالك انت و اخواتي و ابي ... زياد رح يبعت وراكن ...

-امي: و بلكي ابوكي ما وافق !!!

-قمر: اعطيني احكي معو ... بسرعة امي ...

-ابي: اهلين يا بنتي .. كيفك ؟ انت منيحة ؟؟؟

حسيت بصوتو في لهفة و خوف عليي ... حسيت حالي مشتاقتلو كتير رغم كل شي صار ...

-قمر: انا منيحة ما تشغل بالك ... بس ابي بدي قلك ع شغلة ... الواوي ما ناوي ع خير و يمكن يئذينا كلنا ... لهيك انا قلت لإمي تجهز حالها هي و اخواتي و انت كمان جهز حالك و اي شي مهم بالبيت بدك يا جيبو ماشي ؟ السيارة شوي و بتوصل لعندكن ... و رح تجيبكن لعندي ...

-ابي: ماشي حبيبتي ... بس انت وين ؟

-قمر: ما في وقت نحكي ... جهز حالك هلأ و بس تجوا منحكي قد ما بدك ...

سكرت الخط مع ابي و انا متطمنة انو رح يجي هو و امي و اخواتي ع قصر زياد ... اتطلعت بزياد كان واقف مكتف ايديه و عم يتطلع فيني !

-قمر: شو في ؟ ليه عم تطلع فيني ؟

-زياد: هيك !!! مستحليكي ... لك انت شو ؟؟ يا الله ما اجملك ....

-قمر: زياد ... انا بدي اتشكرك ... انا صرت ممنونة الك كتير ... بالأول ساعدتني و خلصتني من الواوي ... و هلأ عم تحميني انا و اهلي من الواوي و بدك تستقبلنا بقصرك ... عنجد انو ما بعرف كيف ممكن ردّلّك هالجميل ..،

قرب لعندي و قعد جنبي ... مسك إيدي و اتطلع بعيوني ...

-زياد: يمكن الوقت مش مناسب لهالحكي لي بدي قلك ياه ... بس ما في شي ممكن ترديلي فيه كل شي اعملتو معك غير شي واحد ...

-قمر: شو هو ؟

-زياد: انّك اتصيري مرتي و ست هالبيت كلو !!!

آخر ما كنت اتوقع اني اسمع هالحكي من زياد !!! عقدت حواجبي و اتطلعت فيه ...

-قمر: ما اسمعت شو حكيت !! عيد اللي حكيتو !!

-زياد: انّك اتصيري مرتي و ست هالبيت كلو !!! ما تستغربي من كلامي ... انا من كل قلبي حابب انك تصيري مرتي ... لإني حسيتك بتشبهيني ... حملتي هم و مسؤولية ع بكير تماماً متل ما انا حملت هم و مسؤولية ع بكير ... و بعرف انو كل اللي عشتيه كان غصب عنك و انو مش برضاكي ... و انا حبيتك و حبيت طيبتك و جمالك و كل شي حبيتو فيكي ... لهيك انا حابب نتزوج و نسيكي كل شي عشتيه و إتونّس فيكي بهالقصر الكبير اللي ما حدا بيستاهل يعيش فيه غيرك ...

-قمر: بحبك كتير ... بحبك ...

حضنتو و صرت ابكي و احمد الله و اشكرو انو خلصني من كل شي ...... بعدني زياد شوي و مسحلي دموعي ...

-زياد: يلا قومي غسلي وجّك و البسي شي بيجامة مرتبة و انزلي .. انا رح اسبقك لتحت و استقبل اهلك ... بلا ما يجوا و يشوفوكي بالروب و هيك ...

-قمر: ماشي ... انت بتأمرني ...

نزل و انا قمت بسرعة بدلت تيابي و ربطت شعري كعكة و انزلت لتحت ... كان زياد بالصالون هو و ام فياض ..

-زياد: بتجهيزيلي عشاء طيب ... و بتفتحي الغرف كلّا فوق و بتتفقديهن ازا ناقصن شي ... جايين لعندي ناس و رح يناموا كم يوم عندي ... بدي ياكي اتبيضيلي وجّي يا ام فياض ...

-ام فياض: انت بتأمر يا بيك ... و انشالله وجّك أبيض ع طول ...

راحت ا
م فياض و انا واقفة عالشباك اللي بطلّ لبرّا ... كنت ناطرة بوابة القصر تنفتح و يفوت منصور و اهلي معو ...

-قمر: كإنن اتأخروا ؟؟

-زياد: رح اتصل بمنصور ..

اتصل فيه و ما رد و انشغل بالنا كتير .... بعد شي ساعة من الإنتظار ... اسمعت زمّور السيارة و البوابة انفتحت ... ركضت عالشباك و شفت السيارة اجت ....

-قمر: وصلوا وصلوا ...

ركضت بسرعة و فتحت الباب و نزلت عالدرج و طلعت امي بوجّي ... حضنتا و صرنا نبكي .... حضنت اخواتي و كانوا خايفين و مصدومين بمنظر القصر و كيف مزين بالأضواء و طالع متل اللوحة الفنية ...

-قمر: امّي ؟؟؟ وين ابي ؟؟؟

يتبع.....

الجزء الثامن :

ما ردت امي عليي ... اتطلّعت بمنصور و كان في على وجّو كدمات كإنو حدا ضربو ...

-قمر: منصور وين ابي ؟؟؟؟ و شو اشبو وجّك ؟؟؟ احكووووو وينوووو ابيييي ؟؟؟؟

-زياد: قمر اهدي و خلينا ندخل لجوا و منحكي جوا ... اتفضلي خالتي .... منصور الحقنا لجوا ....

دخلنا لجوا و قعدنا بالصالون و انا ميتة من الرعبة و قلبي حاسسني انو صاير شي مش منيح و انو ابي صاير معو شي ...

-زياد: شو صاير معكن منصور ؟ وين لطفي ؟ ليه ما اجى معكن ؟ و ليش وجك هيك ؟؟؟

-منصور: زياد بيك ... انا رحت متل ما حضرتك طلبت مني و كان لطفي معنا ... بس بعد ما مشينا بشوي طلب مني نرجع حتى يجيب ورقة مهمة كتير ... و للأسف بس ارجعنا كان الواوي و رجالو عباب بيت لطفي و مجرد ما لمحوه ركضوا باتجاهنا و ما كان فيني ارجع لإنو الطريق ضيق و رجالو كتار و حاصرونا ... و لطفي خاف كتير يئذوا الولاد لهيك نزل من السيارة و انا انزلت حتى ما خليهن ياخدوه و مسكوني و صاروا يضربوني ... سامحني يا بيك ...

-زياد: لك كييييف بترجع كيف فهمني كييييف ؟؟؟ انا ماااا نبهت عليك انو مجرد ما يطلعوا بالسيارة بتمشي و ما بتووووقققفففف ...

طلع الدم لراسي وقت اعرفت انو ابي عند الواوي ... اكيد رح يحاول يئذيه ليوصلّي و ياخد لي بدو ياه من زياد ... من صراخ زياد و من كثرة التفكير دخت و اوقعت بأرضي ... ما وعيت إلا و انا بحضن زياد و كان عم يمسح وجّي بماء الورد ... فتحت عيوني و فوراً حس عليي زياد اني فقت ...

-زياد: قمر انت منيحة ؟؟؟ الحمدلله يا ربي ... خالة فاقت قمر ...

ركضت امي لعندي و صارت تملس ع شعري و تحكيني و انا حاسة بتعب فظيع ... طلبت ماي و صار يشربني زياد ماي بإيدو و يمسحلي شفافي بالمحرمة ... كل هاي الحركات كانت تزيد من حبي و احترامي لإلو ... هو و عم يسندلي ضهري دق التلفون ... اتطلعت عالشاشة و شفت انو المتصل سيرين ....

-قمر: هاي سيرين .... رد عليها بسرعة ... وافتح السبيكير ،...، لإسمع شو بدكن تحكوا ...

-زياد: ألو سيرين ؟؟؟

-سيرين: ايه زياد كيفك ؟ ما معي وقت كتير بخاف يفقدوني و يشكوا فيني ... ليك اسمعت هلأ انو خطفوا ابوها لقمر ... و قال خَفوه تحت سابع ارض و ما رح تلاقوه ...

-زياد: بس لازم تعرفي وين مخبيينو ...

-سيرين: اكيد رح حاول اني اعرف ... بس في شي مهم هلأ ... بكرا عالساعة 2 بالليل الواوي رح يروح لمكان جداً خطير ليستلم سلاح ... و في خبر رح يصدمك كتير كتير كتير ...

-زياد: شو هو احكي بسرعة ....

-سيرين: السلاح اللي رح يستلمو الواوي بدو يسلمو لقائد بتَنظيم داعش ... طلع بيتعامل معهن ...

-زياد: ما عم صدددق انت متأكدة ؟؟؟

-سيرين: والله هيك اسمعتو عم يحكي .... كل يوم عم حط الجهاز التسجيل و بعد ما تخلص السهرة بسمع كل شي ...

-زياد: طيب ماشي ديري بالك منيح و اي شي جديد بتخبريني ياه ... و اهم شي تعرفيلي وين مخبيين لطفي افهمتي ؟ يلا سكري بلا ما يفقدوكي ...

سكر الخط و حط ايدو ع راسو و عم يفكر بحكي سيرين ...

-قمر: معقول الواوي كل هلقد سيء ؟ ما كنت بعرفو انو لهاي الدرجة من الحقارة ...

-زياد: انا بفرجيه ... والله لأشرب من دمو و علق راسو بنص البلد و خليه عبرة هالخاين ... ماشي ....... قمر انت تعبانة و هاي امك و اخوانك جنبك ... انا مضطر روح هلأ لشوف شو بدي اعمل ... و رح كثّف الحراسة بكل القصر و بوعدك ما يفوت لهون نملة و تخوفكن ...

-قمر: لوين بدك تروح ؟ لا مستحيل خليك تروح ... الواوي طقّ عقلو و اكيد ناويلك ع شي ... يا بتبقى يا بتاخدني معك ... و الا مستحيل خليك تروح ...

-زياد: يا قمر ... انت طولي بالك ... هيك بدك تتركي امك و اخواتك ؟؟؟

-امي: قمر اعقلي ... زياد بيك بدو يروح و يخلص ابوكي من الحقير الواوي بلا جنان ...

-قمر: انت قلت رح تكثف الحراسة ... يعني رح يكونوا بأمان ... انا مستحيل اهدى ازا انت رحت ... بوعدك كون هادية و ما اعمل شي ... بس خليني معك و بساعدك ازا لزم الأمر ...

بعد ما فقد الأمل زياد من اني اتركو يروح لوحدو ... وافق اني روح معو ... قبل اي شي امر رجالو انن يكثفو الحراسة و انو يجوا كل الحراس اللي بالمنطقة التانية ... بعدين طلع عالغرفة و اعطاني تياب جلد لون أسود و قالي البسن عالسريع ... و البسنا انا و ياه نفس الشي ... نزلت لتحت انطر زياد و ك
انوا امي و اخواتي بالصالون ...

-امي: شو كان بدك بهالروحة !؟!؟ هيك بدك تتركيني و تروحي ؟؟؟ بلكي صار علينا شي ؟؟؟

-قمر: امي ما تخافي ... انا لازم روح و ساعد زياد انو نخلص ابي من الواوي ... امي كل هالمنيح لي عم يعملو معنا زياد ، لازم نردلو ياه ، عالقليلة بساعدو ... انت بتعرفي اني اخت رجال ... انت ديري بالك ع اخواتي و تلفوني معك خليه معك و كل شوي بتصل فيكي و بطمنك ...

-زياد: يلا نروح ؟

-قمر: يلا ...

ودعت امي و اخواتي و زياد وصّى منصور و ام فياض بإمي و اخواتي .... طلعنا بالسيارة و زياد كان عم يسوق ...

-قمر: ممكن اسألك سؤال ؟

-زياد: اتفضلي !

-قمر: كيف هيك عندك رجال و معن اسلحة ؟ هالشي مش مسموح الا للناس اللي إلن مراكز بالدولة ... و غير هيك ممنوع حمل السلاح !!!

-زياد: مزبوط ... ممنوع عامّة الشعب يكون معو اسلحة ... بس انا مش من عامّة الشعب !!

-قمر: لكن انت مين ؟؟؟

اعطى زياد اشارة و وقف ع جنب الطريق .... اتطلع فيني و انا صار في خوف بقلبي ... حسيت للحظة اني هربت من النار لعند الجمر ...

-زياد: ازا بقلك كل شي بتوعديني يبقى سر بيناتنا لو شو ما صار ؟ حتى لو خيروكي بين الموت و بين تحكي هالسر ؟

فكرت للحظات و ما اقدرت اعرف شو بدي جاوبو ... و الخوف بقلبي عم يزيد ... اتطلعت عالمراية و شفت كيف سيارات رجالو لزياد واقفين ورانا و نبضات قلبي بطلت تهدى ... قررت اعرف كل شي احسن من اني ما كون بعرف انا مع مين و لمين سلمت قلبي و روحي ...

-قمر: بوعدك ...

-زياد: أنا بكون اللواء زياد سعيد ... و أبي بكون الوزير الراحل حاتم سعيد ... أبي تمّ اغتيالو من سنين طويلة ... سعيت كتير لأوصل للحقيقة و لأعرف مين ورا اغتيال ابي ... بس ما كنت اوصل لنتيجة ... قررت اجّل الموضوع و صرت اهتم بدراستي و اتخرجت و قدمت عشغل بالدولة و انقبلت ... و كنت من مهارتي و شطارتي ما طوّل كتير و اترقّى ... و من فترة قصيرة كتير ... يعني من اقل من شهر صرت لواء ... بس ما حدا بيعرف اني انا هيك بشتغل ... و لا حدا بيعرف انو انا بنتمي للشرطة ... و بترجاكي اوعك لو شو ما صار انو اتخبري حدا انو انا من الشرطة ... لإنو ساعتا ما رح اوصل للحقيقة ... انا هدفي اوصل للواوي و احصل عليه هو و ملفاتو و الخزنة تبعو ... الواوي هو طرف الخيط اللي رح يوصلني للحقيقة ... حبيت احكيلك قبل ما نوصل عالمركز و تتفاجئي ... بدي ياكي تتصرفي بعقلانية و ما حدا يشك لو لحظة انو في حب بيني و بينك ... انا رح قول انك انت اللي رح اتوصلينا للواوي ... و اوعك تخافي ... اتفقنا ؟؟؟

كنت بعدني تحت تأثير الصدمة من اللي اسمعتو من زياد ... انا قمر حب لواء و رجل اعمال كبير ؟؟؟ لا و هو كمان بحبني !!!! صرت اتطلّع فيه و الحكي ما عم يطلع معي ...

-زياد: قمر؟؟؟ شو صرلك !؟؟ ردي عليي!!!

-قمر؛ اتت ت ت تفقنا !

-زياد: ههههه كإنك خايفة مني ؟؟؟ انا مع قمر حنون و رومانسي و لي بدك ياه ... بس وقت الشغل بكون صارم كتير و عصبي ...

-قمر: طيب يلا امشي !!! طلع الضو و نحن واقفين هون !

اتطلع فيني للحظات و بعدين مشي ... ما بنكر اني حسيت بخوف بقلبي من اللي عم يصير ... حسيت اني رايحة ع مكان خطير مع انو هو المكان الوحيد اللي ما فيه خطر !!! وصلنا و مجرد ما نزل زياد من السيارة كانوا الجنود ضاربنلو تحية ... اتطلع فيني و مدّ ايدو بمعنى اني امشي ... مشيت جنبو و جسمي عم يرجف من الخوف !!! وصلنا لمكتبو و قعد ورا المكتب و انا عيوني عم تتفقد تفاصيل المكتب الفخمة ... اكتر شي لفت نظري هو منظر زياد ... كان منظرو بالتياب اللي باللون الاسود و قعدتو ورا المكتب ، معطيينو رجولة و هيبة ... قطع شرودي زياد ...

-زياد: هييي.. يا بنت ؟؟؟

-قمر: ايه ؟؟ خير شو في ؟

-زياد: حاسس انك مش مرتاحة !؟

-قمر: طبيعي ما كون مرتاحة و كون متوترة بما اني اول مرة بتواجد بهيك مكان !!

-زياد: هههه عادي ! ما في شي بخوّف ... المهم ! ليكي ، انت اجيتي تساعديني صح ؟

-قمر: اكيد !

-زياد: رح ادرس انا و الشباب خطة و نوزّع لكل واحد مهمة ... و انت رح يكون الك مهمة تقومي فيها ... بس يمكن يكون فيها خطر !!

-قمر: و شو هي ؟؟؟

-زياد: بعدين بخبرك !!! هلأ انتظريني هون .. انا بدي غيب ساعة عنك .. بس انا هون مش رايح لمكان ... انا بالغرفة التانية عندي اجتماع و بس خلص الاجتماع منحكي و بكلفك بالمهمة ماشي ؟؟ المهم انو بتضلك هون و ما بتطلعي من هون لأنا اجي لو شو ما صار ...

-قمر: طيب ماشي ...

راح زياد و بقيت لوحدي ... اتمشيت بالمكتب و وقفت بعض الوقت جنب الشباك و صرت شوف السيارات و الناس ... ارجعت قعدت و صرت فكر بكتير شغلات و بعدين اغفيت ... فقت على لمسة ايد زياد ... فتحت عيوني و كانت الدنيا ليل ...

-قمر: الدنيا صارت ليل ؟؟؟

-زياد: ايه ... آسف اتأخرت عليكي ... بس كان ضروري اجتمع مع الشباب و اعطيهن التعليمات و انخطط و نفكر كيف ممكن نحصل على الأوراق لي بخزنة الواوي ...

-قمر: ما في غير
سيرين رح تقدر لهاي المهمة ...

-زياد: لا ... دور سيرين و مهمّتا للأخير مش هلأ ... ازا هلأ وكّلتا بهاي المهمة ، رح اضطر اخفيها عن الواوي ... و انا بحاجة اعرف كل تحركات الواوي ... لهيك سيرين للآخر ...

-قمر: و العمل ؟

-زياد: ما في حدا غيرك !!!

-قمر: أنااااا !!!؟؟؟؟ و انا كيف بدي اوصل للخزنة ؟؟؟

-زياد: كل شي مرتب و مجهز و مخطط إلو ... باقي التنفيذ و منحصل ع كل شي !!!

-قمر: كيف ؟؟؟

يتبع ...
الجزء التاسع :

-قمر: و العمل ؟

-زياد: ما في حدا غيرك !!!

-قمر: أنااااا !!!؟؟؟؟ و انا كيف بدي اوصل للخزنة ؟؟؟

-زياد: كل شي مرتب و مجهز و مخطط إلو ... باقي التنفيذ و منحصل ع كل شي !!!

-قمر: كيف ؟؟؟

_________________

بعيون ملبكة و جسم عم يرجف ، كنت واقفة من بعيد أنا و ام رعد عم نراقب القصر .

-ام رعد: قمر انتي مأكّدة انو هيدا هو القصر ؟

-قمر: اكيد هيدا هو !! كذا مرة اجيت لهون !!

-ام رعد: طيب ماشي ...

نحن و عم نحكي شفنا كل السيارات لي كانت مصفوفة قدّام القصر طلعوا و مشيوا ورا بعض و ضلينا عم نتطلّع لاختفى ضو اخر سيارة منن ... فوراً حملت ام رعد الجهاز و صارت تكبس عليه ...

-ام رعد: ام رعد ٤ ٨ ٥ ..

-زياد: خير ام رعد ؟

-ام رعد: سيدي البيت صار فاضي ...

-زياد: تمام .. خلوا عيونكن على الضو الأخضر لي بزاوية القصر ... بس ينطفي بتقدروا تدخلوا ...

-ام رعد: حاضر سيدي ...

-زياد: وينا قمر؟

-ام رعد: هياها هون حدي ..

-زياد: قمر ديري بالك ع حالك و اي شي بصير بتكبسي عالزر لي اعطيتك ياه و بلمح البصر بصير عندك ماشي ؟

-قمر: ماشي و انت انتبه على حالك ...

خلصنا حكي مع زياد و عيونّا عالضو الأخضر ... دقايق و انطفى الضو الأخضر ...

-ام رعد: انطفى الضو ، انطفى الضو ..

-قمر: الحمدلله .. يلا امشي خلينا نفوت و نخلص بسرعة ... بس كوني على حذر ...

دخلنا من الباب الخلفي للقصر و كانت سيرين ناطرتنا هناك ....

-سيرين : يلا بسرعة ... الشباب كلّن نايمين ... بسرعة قمر يلا ...

دخلنا على قصر الواوي و سيرين قالتلي وين مكان الخزنة و المفتاح ... طلعت عالدرج و انا قلبي عم يدق بسرعة من الخوف ... و عيوني محتارة وين بدا تطلّع و تشوف و تراقب ... بقيت طالعة حتى وصلت على غرفة الواوي ... اتطلعت حوليّي لشوف ازا في حدا و كان الممرّ ما في غير صوت انفاسي و دقات قلبي ... فتحت الباب شوي شوي و انا عم برجف و خايفة يكون في حدا جوّا ... مدّيت راسي و ما كان في حدا ... دخلت عالغرفة و وقفت فيها و حاوطوني الماضي و الذكريات عن كتير شغلات صارت معي بهالقصر ... طردت كل شي من عقلي و دخلت على غرفة الخزنة ... جبت المفتاح و بإيدين عم ترجف فتحت الخزنة ... حسيت بنصر عظيم وقت اسمعت صوت قفل الخزنة عم ينفتح .... مجرد ما انفتحت الخزنة طلع بوجّي ملفات كتير و اوراق و تقارير ... فتحت الشنطة اللي كنت حاملتا ع ضهري و صرت آخد الأوراق الموجودة بالملفات و حطّ محّلّن اوراق فاضية متل ما قالّي زياد .... خلصت و اجيت بدي سكّر الخزنة بس لفتلي نظري جارور مقفل ... حاولت افتحو و ما فتح ... وقفت بسرعة و صرت اتلفّت حوليّي لشوف بشو ممكن اخلعو ... صرت فتّش بكل الغرفة و عالرفوف اخر الشي لقيت خنجر ... جبتو و صرت حاول اخلعو لحتى انفتح ... فتحتو منيح و لقيت ملفّين مكتوب عليهن ( مهمّة اغتيال حاتم سعيد ) ... انا شفتن و قلبي صار يدقّ بسرعة اكتر و ايديّي صاروا يرجفوا كتير ... حملتن و حطيت الاوراق الموجودة فيهن بالشنطة و حطيت مكانن اوراق فاضية و بسرعة سكرت الخزنة و رجعت كل شي لمحّلو متل ما كان ... ضهرت من الغرفة و انا اعصابي رح تفرط من الخوف و ما عاد فيني بدي نضهر من القصر بدون ما ننكمش .... نزلت عالدرج و كانت ام رعد مخلصة مهمّتا و اعطيتا الشنطة ...

-ام رعد: يلا خلينا نطلع بسرعة ....

-قمر: يلا اطلعي و انا دقيقة و بلحقك بدي احكي كلمتين مع سيرين ...

-ام رعد: مش وقتو هلأ قمر ... السيد زياد قال نخلص و نضهر بأسرع وقت ...

-قمر: عم قلك دقيقة بس !!!

-ام رعد: اففف ... طيب ماشي ... بس بسرعة ....

ضهرت ام رعد و انا رحت عند سيرين و كانت مربّطة بالحبال و تمّا مسكّر ...

-قمر: سيرين ! انا بدي اطلب منك طلب واحد ... و بوعدك مقابل هالطلب اني كون خدامة إلك ...

هزّت براسها بمعنى ( شو ؟ )

-قمر: بدي تعرفيلي وين مكان ابي .. لازم خلّص ابّي من الواوي ماشي ؟؟؟

و فجأة اجى صوت من ورايي موّتني من الرعبة و الخوف ...

-مين انتو ؟

قمت و ركضت باتجاه المطبخ حتى اهرب بس طلع بوجّي رجال ... فوراً مسكوني و حملوني و انا عم حاول اهرب منّن ... اتذكرت الكبسة اللي قالي عنها زياد انّو ازا صار معي شي اكبسها ... كانت بجيبة الجاكيت ... مجرد ما خبطوني بالأرض بسرعة البرق كبست عالكبسة ... و من كتر الخوف و الرعبة اغمى عليي ...
بعدين صحيت على صوت الواوي ... مجرد ما سمعت صوتو البشع اسودّت الدنيا بوجّي و حسيت بخنقة ... و ما فتحت عيوني دغري حتى اسمعو شو عم يحكي ...

-الواوي: ايه و شو صار بعدين ؟؟

يتبع ....

الجزء العاشر :

-الواوي: ايه و شو صار بعدين ؟؟

-سيرين ( عم تبكي ) : اجت و قالتلي انو انت قلتلها تجي و تنتظرك ... و بعدين صارت تحدثني عن القصر و الحراس و قالتلي حرام خلينا نشرّبن شي ... و اعملنالن شاي و قالتلي اني اطلع و ضيف كل الشباب ... و اول ما ارجعت عالمطبخ مسكتني و حطت ايديها على تمّي و بعدين ربطتني و سك
ّرتلي تمّي ... و طلعت لفوق ما بعرف شو عملت و نزلت و قربت مني و انتو اجيتو ...

-الواوي: خلص حبيبتي اهدي .. بس ما عم صدق انو قمر يطلع منها كل هالشي ... اكيد في حدا عم يساعدا ...

-معلّم انا لمحت حدا تاني مع الصبية بس فتشنا بكل القصر و بالحديقة و ما في حدا ...

-الواوي: سيرين ؟ كان في حدا معها ؟؟

-سيرين: ابداً !!! كانت لوحدا !!!

-الواوي: جيبولي ماي حتى شوف هاي ايمتى بدا تصحى ...

كانت الأفكار عم تاخدني و تجيبني ... كنت عم اتخيّل انو مجرّد ما فتّح عيوني ، رح يأمر الواوي يطلعوني عالغرفة متل ما كان يهددني فيها ... و بكل لحظة كنت اتمنى انو يكون زياد وصل حتى ينقذني ... و اتخيّل كيف مجرد ما اسمع صوتو رح فتح عيوني و قوم و اركض لعندو و اتخبى بحضنو ... بس هي مجرّد تخيّلات ... مش متل الواقع ... تخيّلات من سطل ماي باردة انكبّ عليّي طارت و اتبخّرت ... قمت متل المجنونة و حطيت ايديي على وجّي و جسمي عم يرجف من كتر البرودة ... مسّحت وجّي و فتّحت عيوني و كان الواوي قاعد مقابيلي و عم يدخّن سيغار و يتطلّع فيني نظرات تعصيب و حقد ...

-الواوي: بتأسّف انو قمر اللي كانت تجي ع هالقصر و يكون الكل بأمرها ، اجت اليوم متل الحراميّة و انكبّ عليها سطل ماي .... و كرمال شووو ؟؟؟ ما حدا بيعرف !!!

-قمر: وين ابي ؟؟؟ وين خفيتو ؟؟؟؟

-الواوي: ههههههههه ... هلأ صار ابوكي ؟ انسيتي انو اعطاني ياكي رهينة ع مصاري كان يشتري فيها مخدرات و حشيش ؟؟؟؟؟؟

-قمر: بس بضلّ ابي و مستحيل اسمح لمخلوق بالدنيا انو يمسّ شعرة منّو ... و خاصّةً انت !

-الواوي: حلو ! ليكي ... يا بتحكي هلأ مين كان معك او رح اقتلك ...

-قمر: ما كان معي حدا ... كنت لحالي ...

-الواوي: كززززززاااااااااببببةةة ....

قرّب لعندي و عيونو عم تنقّط غضب و سمّ ... مسكني برقبتي و لزقني بالحيط انا و عم برجف من الماي الباردة و صار يحكي من بين سنانو ...

-الواوي: مييين كاننن فييي معععككك ؟؟؟

-قمر: ووولا ححححدا ...

ضربني كفّ و وقف و صار يكسّر كل شي قدّامو ... صار يصرّخ ل رجالو و اجوا كلّن ينفذوا الأوامر ...

-الواوي: بترموها بالغرفة اللي دايماً بحطّا فيها ... و بدي حراسة شديدة كتير عليها ... حتى النفس اللي بدا تتنفّسو بدو يكون مراقب ... ( التفت لعندي و كمل حكي ) ..... راجعلك بس خلّص شغل ... جهزي حالك ....

سكتت و ما حكيت معو شي ... كان جواتي امل و احساس كبير انو زياد رح يجي قبل ما يرجع و وح ينقذني منو و من قرفو ... رموني الرجال بالغرفة اللي بكرها كتير و قفلوا الباب و راحوا ... كنت بردانة كتير و بعدني عم برجف ... لملمت حالي و رحت اتسطّحت عالتخت و اتغطّيت منيح حتى ادفى ... كانت الأفكار براسي كتيرة و ما بعرف شو عم يصير برّا هالقصر ... اللي بعرفو انو اكيد زياد رح يخرب الدنيا حتى يرجعني لعندو و يخلصني من الواوي ... بهالأثناء حسيت الدفى غامرني و النعس بدّو يغلبني .... بس قبل ما غمّض عيوني انفتح الباب بقوّة و انا قمت قعدت متل المجنونة ... كان الواوي حامل بإيدو تلفون ... قرّب منّي و حطّ اصبعو على شفافو بمعنى ( ششش ) ...

-الواوي: اتفضّل احكي معها ...

-قمر: مين ؟

-زياد: قمر كيفك ؟ انتي منيحة ؟

-قمر: زياد تعى خدني من هون ...

زَوَرني الواوي و مسكني من ايدي و شدّ عليها كتير ..

-قمر: زياااااددددد تعى خلصنييييي ...

-زياد: رح اجي حبيبتي ... بوعد.............

سكّر الواوي الخطّ قبل ما يكمّل زياد كلمة ( بوعدك ) ...

-قمر: اتركلي ايدي و بعّد عنيييي ..

-الواوي: انتي الظاهر زياد عاملّك غسيل دماغ ...

-قمر: ما دخلك ... وين ابي ؟؟؟ شووووو عملت فييييييه ؟؟؟؟؟ هلأ هلأ بهاللحظة بدي شوفو هلأ ...

-الواوي: أبوكي بححح ... راح و اختفى و منّو موجود ...

-قمر: شو يعنيييي ؟ وينووووو ؟ اوعك تكون اعملت فيه شي اوعك .... و إلّا رح اقتلك يا حقييييييييييييير ....

ما بعرف شو صرلي بوقتا ... كنت متوترة كتير و معصبة .... و كلام الواوي كان عم يستفزني ... لهيك كمشتو من قميصو و خبطتو بالحيط و مسكتو من رقبتو ...

-الواوي ( بصوت مبحوح ) : ولككك ش شو عم تعم..لي ؟؟؟

كان بدي اقتلو و اخلص منو و اهرب من قصرو و قرفو ... بس اتذكرت انو زياد بدو ينتقم منو لإنو إلو إيد باغتيال ابوه ... و لإنو بيعرف وين مكان ابي ...
تركتو و وقفت ع جنب و هو عم يسعل و ياخد نفس ... راح و قفل الباب و قرّب مني و انا صرت اهرب من زاوية للتانية بالغرفة ...

-قمر: لك اتركنيييييي .... ساعدوووونيييييي دخييييلكنننن .... حدا يساعدنيييييييي ...

-الواوي: لو بتصرخي لبكرا ما حدا رح يخلصك من بين إيديي ... رح خليكي تندمي انك فكرتي مجرّد تفكير انك تخنقيني ....

صرت ابكي و اهرب منو ... بس هو اقوى و اسرع مني و مهما حاولت اهرب ما فيني اطلع و بالأخير رح يمسكني ... و فعلاً مسكني و رماني عالتخت و ربّطلي ايديي و سكّرلي تمّي و انا عم حاول صرّخ و فلّت حالي ... بس للأسف ما
كان في مهرب لإلي ... كانت الحياة كاتبتلي اني ارجع عيد ليلة تانية بشعة بهالغرفة مع انسان بهيئة حيوان ... كانت ليلة من ابشع الليالي اللي ممكن اني عيشها ... نشفت دموعي و تعب قلبي ... بليلة وحدة كبرت ألف سنة ... حسّيت روحي بدّا تطلع و انفاسي رح تختفي ......

" يبدأ الإنسان المَرحلة الأولى من الحياة ، داخل بطن أمّه ... منذ أن يبدأ بالنمو ... يبدأ بِرَكْلِ أمه ... يظلّ تسعة أشهر يركل بطنها و كأنه يريد منها أن تُخْرِجَهُ إلى الحياة ... إلى الدنيا ...
إنّه لأمرٌ مُضْحِكْ للغَاية ... مُضْحِكْ حَدّ الوَجَع و البكاء ... فحِينَ تَبْدَأ باكتشاف الحياة و تلقّي الصفعات و الضربة تلو الأخرى ... سَتجلس مُنْفَرِداً و تتحَدّث بَيْنَك و بَين نفسِك .... ستَسأل نفسك سؤال دون جواب : (( أَهَذِهِ هِيَ الحَيَاة التّي كُنْتُ أَرْكِلُ بَطْنُ أمّي مِنْ أجْلِها ؟؟؟ )) "

_________________

يتبع ....
الجزء الحادي عشر :

بعد الليلة البشعة اللي عشتا مع الواوي ... اسودّت حياتي و أيامي ... صرت نام كتير و ما احكي ابداً ... و كان كلّ يوم يمرّ ، يخفّ أملي من انو زياد ينقذني ... ما كنت متوقعة يتركني لساعة وحدة عند الواوي ... كنت كتير حابّة اعرف شو عم يصير و اعرف شو مصيري ... لوقت ما اسمعت صوت حكي جنب باب غرفتي ... قمت شوي شوي و حطيت اذني عالباب حتى اسمع منيح ...

-الله يخليك خليني ادخل و اتطمن عليها ... بترجاك ...

-ما بقدر يا خانم ... اذا عرف المعلّم بيدبحني ...

-بوعدك انو ما خبرو انك دخلتني و اذا صار و عرف ، بوعدك اني احميك و دافع عنك ... اعتبرني اختك بوس ايديك ...

-طيب ماشي ... بس الله يخليكي خمس دقايق و بتطلعي ... بلا مشاكل ... بتعرفي الوضع مكركب و ما حدا ناقصو مشاكل ...

اسمعت الباب عم ينفتح و فوراً بعّدت عن الباب و قعدت عالكنباية اللي جنب التخت ... انفتح الباب و دخلت سيرين ... مجرّد ما لمحتا قمت فوراً و حضنتا ...

-قمر: و اخيييييييراً شفت حدا منكن ...

-سيرين: كل يوم بترجاه للواوي اني شوفك او يطالعك و يتركك بس ما عم يرضى ...

-قمر: سيرين بترجاكي بدي اطلع من هون ... ساعديني ببوس ايدك ... زياد وين ؟ ليه بعدو ما ساعدني ؟؟؟

-سيرين: انا اجيت لإنو هو بعتني ... مشغول بالو كتير عليكي ... رح يجنّ إنّك هون ... بس هو ناطر شغلة من الواوي حتى يخلص منو ... بس انا إلتلو انّي رح ساعدك تهربي ...

-قمر: طيب كيف ؟؟؟

-سيرين: اليوم الطباخ اخد اجازة مرتو بالمستشفى و قلت للواوي اني انا رح اعمل عشا للقصر كلو ... رح حط مخدّر و منوّم بصحون الحرس اللي هون عالباب و اللي بالحديقة ... و رح حطّلك داخل رغيف الخبز نسخة عن مفتاح باب هالغرفة ... بعد ما يجيبولك الأكل بربع ساعة بتفتحي ع مهلك المهل و بتنزلي ... بهالوقت انا رح إلهي الواوي و هيك بيبعد الشك عني و انت بتهربي ... بس اوعك تعملي اي صوت او حركة ماشي ؟؟؟ و انا رح ابعت خبر لزياد ينطرك برّا ... يلا ديري بالك و انتبهي منيح ...

راحت سيرين و انا الفرحة مش سايعتني اني رح اقدر اهرب ... يعني اليوم رح نام بحضن زياد ... دخلت عالحمام اتحممت و البست تياب نضيفة و اتعطّرت و سشورت شعري و حطيت شوية بودرة و حمرة حتى ما يبين التعب على وجّي ... على غير العادة نطرت يجيبولي الأكل بفارغ الصبر ... اجى وقت العشا و جابولي أكل ... فتحت رغيف الخبز و لقيت جوّاتو مفتاح ... اخدتو و اكلت صنية الأكل و ما تركت منها شي حتى اقدر اوقف و يكون عندي طاقة .... بعد ما جابولي الأكل بربع ساعة وقفت و حطيت إدني عالباب و ما اسمعت لا صوت و لا حركة ... حطيت المفتاح و فتحت الباب شوي شوي ، لقيت الحارس نايم عالأرض ... سكّرت الباب و انزلت بهدوء باتجاه المطبخ ... كان المطبخ فيه ضوّ صغير ... ضهرت من المطبخ و طلعت بوجّي الخادمة نورا اللي كانت مجهزتني للسهرة ...

-نورا: هاي انتي ؟ شو عم تعملي هون ؟؟؟

-قمر: أأأناااا .. انت .. انت شو عم تعملي هون ؟؟

-نورا: رايحة لإرمي الزبالة بس نسيت الضو رجعت لآخدو ...

-قمر: طيب روحي ...

رجعت نورا تجيب الضو و انا ركضت متل المجنونة باتجاه الباب الخارجي حتى اهرب ... كانت فرصة لإلي انو نورا برّا لإنو الكل رح يفكرني نورا ... لقيت الباب مفتوح شوي و الحارس شفتو نايم عالأرض ... فتحت الباب و ضهرت و صرت اركض ... و ما حسّيت إلّا بإيد شدّتني و إيد انحطّت على تمّي .... و سحبني لوَرا الشجرة ... خلّصت حالي منّو و التفت عليه و كان زياد ...

-قمر: زياااااددددددددددد ......

حضنتو و صرت ابكي .... كنت بحاجتو كتيييييييير .... كنت بحاجة اشعر بالأمان اللي فقدتو من كذا يوم و رجع الأمان لقلبي مجرد ما حضنّي ... كان شادد عليي و انا شادّة عليه و مكمّشة بقميصو بإحكام ...

-زياد: حبيبتي انتي ... تعي معي يلا بسرعة قبل ما يشوفونا او يفقدوكي ...

يتبع.....

الجزء الثاني عشر :

مسك ايدي و صرنا نركض ورا بعض لحتّى اوصلنا للشارع التاني و اطلعنا بالسيارة ... اخد زياد نفس و دوّر السيارة و انطلقنا باتجاه قصرو ... ما بقدر اوصف حجم فرحتي اني انا هلأ مع زياد ... وجودو خلّاني انسى شو عمل فيني الواوي ... بس اكيد ما رح اتركلو ياها للواوي و بدي انتقم منو اشدّ انتقام ... وصلنا عالقصر و نزلنا من السيارة ... مجرد ما نزلت من السيارة كانت امي واقفة قدّامي و حاضنتني ... حضنتا و بكيت و فرّغت كل اللي جواتي ...

-زياد: طيب يلا خلص ... خلونا ندخل لجوّا هلأ بيبرد الأكل ...

مسحت دموعي و ابتسمتلو ... هالإنسان العظيم ما في متلو بالكون ... بظرف كم يوم صار سندي و أماني و سعادتي و كل شي بحياتي ... دخلنا لجوّا و الفرح عمّ ع قلوب الكل ...

" لَمْ أدْرِ كَمْ كَانَت فَتْرَة الغِيَاب عَنْكَ ... أَظُنّ أنّه يُوجَد عَلَاقَة مَتِينَة بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الوَقْت ... فَهُوَ يَمْضِي سَريعاً كَ لَمْحِ البَصَر حِيْنَ نَكُون سَوِيّاً . وَ كَأنّهُ يَغَار مِنّي ... فَيُبْ