قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
أنا أنثى مزاجية .. صعب أنسى الشخص يلي بحبو ... تقل
بـدايـة الـقـصـة..❤️
قصة جديدة😑👌🏻#غاردينيا

#ⴅმძ3Һค
#غآردينيآ_بقلم_ندآءالصوالحي

امامها خيران //

احدهما ك السم القاتل ؛
لم تعد تثق به ولا تستطيع نسيان خذلانه..
قد يجرحها مرة ومرة .. ولكن قلبها لا يتلهف لأحد سواه ..

والآخر ك الترياق الشافي ؛
تثق به .. تسعد بوجوده.. واثقة انه لن يخذلها.. لكن قلبها لم يستطيع ادخاله فيه.. لم تستطع ان تحبه..

فهل س تتجرع السم لتغذي فقط قلبها وتميت ما تبقى منهآ .. أم تتجرع الترياق ل تغذي سائر جسدها وتدس ع القلب!


الجزء الأول:

عند شباك الغرفة يلي قضت فيها ثلاث سنين من البكي والعذاب.. واقفة وعم تطلع لبرا وضهرها للباب.. بتفرك ايديها بتوتر وجسمها عم يرتعش كتير..
خطوة وحدة رح تغير حياتها كليا.. معقول هالشي يلي بتعمله صح.. معقول هاد الاختيار السليم..!
..
كانت لابسة فستان دهبي طويل مرصع بالخرز الذهبي..
الديل بيجر وراها وحوافه كلها من الدنتيل الأبيض
شعرها البني الفارد يلي واصل لآخر ظهرها..
الإكليل المزين بورد أبيض ع راسها ..

كانت طويلة.. رفيعة.. جميلة.. متل العارضات.. انوثتها الطاغية.. سمارها العربي.. كانت شرقية بإمتيآز
بس ثقتها يلي كانت ظاهرة مانها موجودة.. ثقتها مهزوزة وضعيفة
يمكن المكان يلي هيي فيه عمل فيها هيك.. هيا بدا شمس بدها الهوا بدها عناية حذرة بدا السماد المناسب الها لتحيا وتورد ..

القوة يلي في عيونها إختفت
قلبها المسكر يلي ما حد بيستحق يفوتو .. إنكسر بابه وإتدمرت حيطآنه
...
فاتت لعندها سلمى بعيونها نظرة حزن..

سلمى: شو جهزتي!

حطت إيدها ع قلبها بألم ولفت وجهها وحكت بصوت عم يرجف ..

زهر: قديه بقي!

سلمى: ما بقي كتير ساعة وبكون الكل وصل

زهر: شادي راح !

سلمي: ايه قبل شوي

زهر: سلمى.. ساعديني انا ما فيني لازم تساعديني..

////

#البدآية

عادل: ما رجعت زهر لهلء!

حياة: لا والله لهلء ما اجت تأخرت مو

عادل: ايه مو عادتها.. خليني دقلها عالموبايل

بعد محاولات الاتصال..

عادل: ما عم بترد

حياة: لك كيف ما بترد ليكون صاير معا شي

عادل: مع زهرر!! عم تمزحي! مو عارفة بنتك ب 10 رجال شو بدو يصرلا.. قومي جهزي الغدا بتكون وصلت..

فاتت حياة عالمطبخ وبنفس اللحظة وصلت زهر وفاتت عالبيت

زهر: مرحباا..

ركضت بخفة وحيوية لعند ابوها وطبعت بوسة حنونة ع جبينه

زهر: كيفو حبيبي اليوم

عادل: مشتقلك ياحبيبة بابا تأخرتي

زهر: والله كنت بإجتماع مفاجئ وما قدرت إطلع منه ابداً وماصحلي خبركن.. وينا امي

عادل: ليكا بالمطبخ عم تجهز الاكل

بصوت امها من المطبخ..

حياة: روحي ياامي غيري تيابك بكون خلصت

مشيت زهر لعندا وفاتت عالمطبخ حضنتا من ورا ضهرا بحب وباستها من خدها

زهر: مممم يسلمو هالايدين ما ننحرم منهن ياااارب ريحة الاكل طييييبة

حياة: هههه اي حبيبتي عملتلك ورق عنب وتبولة اكلتك المفضلة

زهر: اي عرفت من اخر الشارع شميت ريحة اكلك منتي بتعرفيني بميزه من ع بعد امتار

حياة: ههههه اي روحي غيري يلي ليكني خلصت

راحت زهر لغرفتها.. رمت شنتايتها عالسرير وشلحت تياب الشغل الرسمية.. ولبست بيجامة وردي وسكني .. رفعت شعرا كله متل ديل الحصان.. غسلت وجهها وايديها وراحت عالصالون.. لقت امها وابوها قاعدين وعم ينطروها لياكلو
قعدت حدهن وبلشو ياكلو..
بعد ما خلصو اكل.. وقبل ما حدن يقوم

زهر: ماما.. بابا بدي احكيكن بموضوع

عادل: خير حبيبتي

حياة: اكيد متل كل مرة

حطت المعلقة من ايدها وشبكت ايديها ببعض وحكت بحزم

زهر: اي ماما.. متل كل مرة.. بتعرفو هاد الموضوع منتهي عندي وما فيني ارفضه.. انا اعطيتكن فرصة لتتقبلو هالشي وتفكرو فيه واليوم بالاجتماع خبروني انه لازم ردلهن خبر بكرة الصبح

عادل: يا بابا انتي بتعرفي انه هالشي صعب.. سفر وغربة وبيت لوحدك مستحيل

زهرة: بابا افهمني انا مو صغيرة عمري 26 سنة ماعدت طفلة بعرف اهتم بحالي ودير بالي ع حالي منيح وهالفرصة ما بتتعوض الراتب هنيك رح يكون اضعاف راتبي هلء
وغير السكن المتوفر والاقامة يلي رح يطلعولي اياها فوراً ومتل ما خبرتكن رح اعمل لم شمل واخدكن لعندي

حياة: ما بعرف قلبي مو متطمن ل هالسفرية.. وقصة انه تعيشي لحالك ببلد اجنبي ماا في

زهر: لا اله الا الله.. امي انا زهرر ما بتعرفيني الصبية الي كانت الاولى بالثانوية العامة.. وخلصت 4 سنين من جامعتها ب سنتين ونص واشتغلت ومن اول شهر اتوظفت فيه إترقت
يعني مو معقوول تخافي عليي

حياة: شو ما كان بتضلي بنت

عادل: والعريس

زهر: خبرتكن اني رافضة

حياة: كل عريس بييجي بتطلعي فيه حجة.. وهادا ما في اي عيب لشوو بترفضي!! دكتور وعمرو مناسب وببيت خاص وعيادة خاصة وسمعة متل المسك ليش لتضيعي هالفرصة

زهر: لاني ما بدي اتزوج.. والعريس مو فرصة لضيعها.. انا هيك مرتاحة ومبسوطة ومو بجاجة رجال بحياتي انا هيك مكتملة

عادل: الله يهديكي يابنتي اعملي يلي بريحك

حياة: شوو يعني خلص اعطيتا الاوكي

عادل: شو اعمل مو شايفة عقلا لبنتك ما رح تهدا الا لما تسافر

حياة: زهر انا بوافق بس بشرط.. من دون هالشرط ع جثتي ما رح تسافري

زهر: اي
اؤمري امي

حياة: ما فيكي تسكني لحالك رح تعيشي عند بيت عمك ابو فارس

زهر: غير هيك مافي!!!..

سحبت حالها اما وبلشت ترفع بالاكل.. وزهر حست انه ما عندا غير هالحل.. رغم كرهها للجمعات والحياة مع الناس وكرهها لفكرة انا تعيش ببيت حدا بس مضطرة توافق لترضي امها..

زهر: ماشي امي متل ما بدك انا موافقة.. رح عيش عندهن.. خبريهن بجيتي.. مع اني ما بعرفهن وما شفتهن غير بالصور ولا حتى بيعرفوني ما بعرف كيف بدهن يتقبلوني
يا الله بتعرفيني ما بحب كون ضيفة عند حد اووف

عادل: بيت عمك ما في احن منهن رح تحبيهن كتير

حياة: اي وبنت عمك من عمرك ولسا مو متزوجة اكيد رح تونسك وتحبك كتير

زهر بتأفف وملل وهيي عم تطرقع اصابعها ع طاولة السفرة

زهر: اي ان شاء الله..
#يتبع
الجزء الثاني :

بعد اتصال ابوها لزهر ع بيت اخوه وخبرهن بجية زهر ووضع شغلها.. انبسطو كتير اخوه ومرتو ما سدقو ايمتى تيجي.. لانهم كانو بغربة من سنين طويلة حسو بشوق كبير لبلدهن وولاد بلدهن.. وخبروه انهن بينتظروها ع احر من الجمر..
ارتاح عادل كتير لردة فعل اخوه ومرتو وحس انه بنته رح تكون بأيدي امينة.. لانه بيعرف اخوه من وهني صغار حنون وحساس وما بيهون عليه يكسف حدن او يزعل حد وكان متأكد انه خلفته متله وتربايته سليمة..
//بقلم نداء الصوالحي
زهر تاني نهار خبرت رئيسها بالشغل بالموافقة.. واعطوها موعد السفر اخر الاسبوع..
اخدت اجازة لموعد السفر حتى تهيء حالها وتقضي وقت مع اهلا قبل ما تتركهم
مشيو الكم يوم بهدوء وسعادة ما بين زهر وامها وابوها..

اخر ليلة كانت قاعدة بالجنينة تبعت البيت
الجنينة الي كلها ورود.. كلو من شغل ابوها.. لانه بيملك مشتل للورد ومهنته وهوايته زراعه الزهور والاهتمام فيها
سما زهر بهالاسم من كتر ما كان متعلق بالورد وانواعه وروائحه..
طلع لعندا ابوها وهيا ماسكة وردة وعم تشتم ريحتها..

عادل: عجبتك

زهر: مممم كتير.. فيها شي غريب.. جذبتي من بعيد حاسة كإني تعلقت فيها

عادل: هههه هي زهر الغاردينيا..

زهر: غاردينيا شو هالاسم اول مرة بسمع فيه

عادل: اي هوا نادر كتير وما في منه الا بأماكن نادرة كتير.. هاد الزهر الي كنت رح سميكي بإسمه

زهر: شوو هههه عم تحكي جد!

عادل: ايه اول ما امك ولدتك وجيت عالمشفى لشوفك وحملتك.. شفت فيكي زهر الغاردينيا.. كان الك ريحة مميزة بتجذب عن بعد وبتخلي الواحد يتعلق فيها وما يقدر يتركها
كنتي متله تماما.. حتى لما بلشتي تكبري.. كانت تربايتك صعبة كتير متل هالورد.. كنتي عنيدة وحازمة من صغرك مو اي شي بيرضيكي ولا اي شي بيعجبك
كنتي بتحتاجي بيئة معينة وحياة خاصة حتى تزهري

زهر: شو هالحكي ابي ما بعرف رد عليك.. معقول انا هيك

عادل: اي واكتر.. كنت متشوق كتير لسميكي غاردينيا بس امك رفضت وضلت تبكي وما قبلت لانه الاسم صعب وكبير هههه ف سميناكي زهر
يعني اشي ومنه

زهر: هههههه يخليلي اياك انت وماما رح اشتقلكن كتير

عادل: ياحبيبتي ونحنا رح نشتقلك

طلعت امها وهيي حاملة الشاي واجت لعندن.. سهرو سوا بالجنينة لنص الليل.. وبعدا فاتو ينامو

تاني نهار فاقت بكير جهزت شنطتا يلي بدا تسافر فيها.. جهزت شنطة وحدة.. رغم اناقتها ولبسها الراقي بس ما بتحب تخزن التياب.. بتحب يكون عندها قطع تياب قليلة بس مميزة..
باقي لطيارتها ساعة..
لبست وجهزت حالها وحملت شنتايتها وطلعت لبرا.. كان جاي لعندا رفقاتا وقرايبا سلمو عليها وقعدو معا شوي وودعتهن وبوست امها كتير وطلعت.. وصلها ابوها للمطار
قعدو هنيك لحد ما ييجي موعد الطيارة.. طول الوقت كانت حاطة راسا ع كتفه وعم يحكو ويضحكو سوا..
ودعت ابوها وبوسته كتير وبكيو ع قد ما هيي متعلقة فيه..
مسحت دموعا وشدت كتافا وابتسمت ابتسامتها القوية وطلعت بالطيارة..

بعد 5 ساعات من سفر وطريق وصلت لبيت عمها.. نزلها الشوفير للعنوان يلي اعطته اياه..
نزلت من السيارة وحملت شنتايتها الشخصية بايدها وشنطة السفر جرتها بايدها التانية ومشيت بخطوات ثابتة وثقة..
رنت عالجرس وبعد شي دقيقة فتحو الباب..

طلت صبية بعمر العشرينات حيوية ضحوكة وباين من نظراتها انها متهورة.. اطلعت بزهر من فوق لتحت وابتسمت ابتسامة لهفة واشرت باصبعها

سلمى: زهر.. ماهيك!

اكتفت زهر بابتسامة وهزت راسها بالموافقة..
هجمت عليها سلمى بالاحضان وهالشي فاجئ زهر بس خلاها تبتسم..

سلمى: زهرر وصلللت ماماا لك زهر هووون.. فوتي فووتي اهلا وسهلا ياعمري.. يااي شو مبسووطة

فاتت عالبيت حطت شنتايتها ع جنب وفوتتها سلمى ع غرفة القعدة
كانت ام فارس وابو فارس.. وولادهن الشباب فارس وشادي قاعدين سوا
اول ماشافوها الكل كان عم يطلع عليها من فوقت لتحت.. كانت تسحر اي حد بتشوفه بجمالها ونظراتها وثقتها

ام فارس: تقبري قلبي شوو هالجمال اهلا وسهلا حبيبتي والله نورتينا

ابو فارس: يا اهلا وسهلا عموو حبيبتي والله مابتعرفي قديش مبسوطين بشوفتك

زهر: تسلمولي يارب انا يلي مبسوطة بشوفتكن ان شاء الله ما تقل عليكن بقعدتي

ام فارس: شوووو لك نحنا ما صدقنا انك رح تيجي لعنا

قام فارس وشادي بنفس الوقت ليسلمو عليها اطلعو ببعض وخجلو من تصرفهن
اطلعت زهر بالاتنين وابتسمت وما مدت ايدها لحد

زهر: اهلا وسهلا فيكن.. فارس وشادي ما هيك ! بتذكر وجوهكن من الصور

فارس: اهلا وسهلا والله ونحنا بنتذكرك بس مو بهاد الجمال هههه

حكا جملته وابتسم وغمزا .. اطلع فيه شادي وجحره ورجع اطلع ب زهر بهدوء..

شادي: اهلا وسهلا فيكي بنت عمي.. نورتينا والله

ارتاحت زهر شوي وقعدت معهن.. اتعرفت عليهن واحد واحد.. كانت بتحكي بذوق ورقي وهيا عم تبتسم لكل شخص.. كانو يسالوها وتجاوب ع قد السؤال.. خبرتهن عن مكان وظيفتها ونظام شغلها وهني خبروها عنهم عمها عامل بمطعم.. وفارس عم يدرس بس لسا ما تخرج لهلء رغم انه عمرو 27 بس كسول وملعوب
وما بحب المسؤولية والتعليم.. شادي مخلص محاسبة وبيشتغل محاسب ببنك.. وسلمى خريجة تكنولوجيا بس قاعدة بالبيت مقضية حياتها عالنت والفيس والجروبات..
ارتاحتلهن كتير وحست بحنانهم وبساطتهم.. خبرتها مرة عمها انهن جهزولها غرفة بالطابق يلي فوق بجنب غرفة سلمى..
استأذنت منهن وقامت لترتاح بغرفتها..
كانت حاسة بخجل وعدم راحة.. بس ما كان عندا حل تاني.. قامت لتطلع وتحمل شنطتها.. لحقها شادي

شادي: هاتي عنك اكيد تعبانة من السفر..

زهر: مافي داعي مو تقيلة

شادي: لا خلص صرت حاملها

زهر: عنجد يسلمو غلبتك معي

شادي: ولا غلبة ولا شي نحنا بالخدمة..

ابتسمت وراحت لتطلع عالدرج شادي سبقها وهيي لحقته.. وصلها لغرفتها فتح الباب وفوت الشنطة وفاتت معه
طلع ومسك الباب بايده من برا

شادي: بدك شي انا رايح

زهر: سلامتك.. شكراً كتير

شادي: العفو.. اذا احتجتي شي ما تخجلي خبريني

زهر: ولا يهمك

قفل الباب وراح.. وزهر شلحت جزمتا والجاكيت وفكت الشال ورمت حالها عالسرير.. ارتاحت كتير ل شادي وذوقه وحست بانه كسبت أخ بلحظات قليلة..
كانت رح تغفى من التعب بس نقزت لما حدا فتح الباب وفات بدون استئذان..

زهر: انت كيف بتدخل هيك!
#يتبع..
الجزء الثالث:

قامت زهر من مكانا مرتبكة ومعصبة ع فوتة فارس بدن اذن

فارس: عادي شو فيها.. ليه انا داخل مغارة علي بابا هههه !.. كنت رح شوف اذا بدك شي

اطلعت فيه من فوق لتحت وحكت بعصبية وصوت عالي

زهر: لا ما بدي شي.. لو بدي شي بخبرك وياريت تاني مرة بتدق ع الباب قبل لا تفوت عم تفهم ..

فارس: اسف عنجد اسفة مو بقصدي خلص انا رايح لا تعصبي

اتدايقت من تصرفها وطريقة حكيها معه واتذكرت انها في بيتهم وهاد اول يوم بتقابلهم فيه..
وقبل ما يلف حالو ويطلع حكت بتردد..

زهر: استنى لحظة.. انا ما بقصد علي صوتي ما تزعل بس اتدايقت من فوتك هيك فجأة

فارس: لا انا الي اسف فتت هيك متل الاجدب.. ما تآخذيني يمكن لانه اول مرة بتيجي لعنا صبية وبتسكن بالبيت.. وهيك ماني متعود دق ع باب حدا في البيت اسف ما رح عيدها

زهر: خلص ماصار شي..

ضلو الاتنين ساكتين وعم يطلعو ببعض بدون ما يحكو شي..
كان فارس عم يتأمل فيها.. عم يفكر بجمالها وشكلا يلي اتفاجئ فيه وشخصيتا يلي جذبته من اول لحظة فاتت فيه عالبيت.. مو قادر يصدق انه في بنت بهالدنيا ممكن تلفت انتباهه او تسرق قلبه
ما بيعرف شو عملت فيه حتى خلته يسرح بخياله فيها ..

بس زهر كانت بعالم تاني.. كانت عم تفكر ومستغربة من حالا كتير.. كيف هيك تأسفتلو ومشتلو يلي عملو بكل سهولة !!
مو من طبعها تتأسف لحدن.. كتير كان بصير معها مواقف بالعمل مع الموظفين او اشخاص عاديين كانت تعصب ع ناس كتير وتجرح كتير بس ولا مرة اتنازلت واتأسفت حتى لو كانت غلطانة .. حست بالضعف لأول مرة
بس فكرت انه هالشي عادي.. يمكن من تعب السفر.. وإنا بدا تنهي الموضوع مو اكتر

بقيو دقايق كل واحد عم يفكر ويطلع بالتاني لوقت ما فارس انتبه ع حالو.. حك راسه بايده وحكا وهوا عم يبتسم

فارس: مممم خلص انا رح اتركك ترتاحي اي..

زهر: اي ماشي

كان رح يمشي.. بس رجع لف حاله عليها..
اطلعت زهر بلهفة لتشوف شو بده

فارس: شو بدي قلك.. انزلي اسهري معنا بس تفيقي نحنا بنسهر كل يوم سوا

زهر: ممم ماشي ولا يهمك..

ابتسم وغمزا كمان مرة.. طلع وقفل الباب..

انحرجت كتير.. حطت ايديها ع وجهها وحست خدودها يلي سخنو

زهر: شبك ياجدبة.. كل الي عمله انه غمز.. ما عمل شي كبير يعني اكيد عملا بعفوية.. بعدين شو يلي صاار كتير بتعرض لهالشي وما بتفرق معي.. اووف ياا.. بدي حط رايي ونام احسن..

ركضت زهر وقفلت الباب بالمفتاح.. خافت ليتكرر هالشي مع حد غير فارس.. غيرت تيابها ولبست بيجامة ورمت حالا عالسرير.. كان سرير مريح ودافي.. غرفة صغيرة من تخت منفرد وخزانة صغيرة ومراية بجنب الشباك.. عجبت زهر كتير حستا قريبة من غرفتا يلي ببيت اهلها..
غمضت عيونها لتنام بس اول شي اجا ببالها هوا فارس..
كانت مغمضة عيونها وعم تشوفه.. طوله.. سماره.. كتافه العراض الي كلهن عضلات ملفتين للانتباه كتير.. ما بتعرف ليه بتفكر فيه.. بس ما قدرت تشيله من تفكيرها.. دقايق قصيرة وكانت فايتة بسبات عميق..
///بقلم نداء الصوالحي
فاقت عم تحرك ايديها يمين شمال وتتاوب بتعب.. كانت الغرفة معتمة شوي.. كانه وقت الغروب.. اطلعت بالساعة لقتا 6 ونص المسا

زهر: اووف كل هاد نووم الي اكتر من 4 ساعات.. ياربي ما حسيت ع حالي.. اااخ حاسة جسمي كله عم يوجعني

قامت عن السرير وفتحت باب غرفتا بهدوء.. بدا تفوت التواليت بس خايفة تلتقي بحدا.. حتى ما بتعرف وين مطرحه!
تسللت ع روس اصابيعها شوي شوي..
وهيي عم تطلع يمين وشمال لتلاقي التواليت

شادي: بخ

زهر بخوف ورعبة لفت ظهرا لتشوف مين يلي رعبها

زهر: بسم الله.. لك رعبتني

شادي: ما انتي متل الحرامية عم تمشي ع روس اصابعك هههه شو فيه ع شو عم تدوري

زهر بخجل وهيا عم تلعب باصابعها..

زهر: يعني انا.. مافي شي بس كنت بدي اروح ع ال.. انا..

شادي: ههههه ايه ليكو ع يمينك امشي خطوتين بتلاقيه.. بس تخلصي غيري وانزلي نحنا قاعدين تحت

زهر: ماشي

مشيت لعند التواليت وهيا عم تبتسم وتطلع ع شادي يلي راح.. حست بالراحة الفظيعة ناحيته..

فاتت التواليت ورجعت غيرت تيابها وزبطت حالا ونزلت لعندهن.. كانو كلهن مجتمعين بغرفة قعدة فراش عربي عم يتفرجو ع فيلم كوميدي وعم يضحكو
اول ما شافتهن حست كانها ببيتها.. ضحكة عمها يلي كانت نسخة من ضحكة ابوها..
بساطتهم وحنانهم وجوهم العائلي يلي اعطاها الجرئة تتعامل معهم براحة اكبر

زهر: يسعد مساكم.. معلش تاخرت عليكم راحت عليي نومة

ابو فارس: لا عمي ما تقلقي المهم تكوني ارتحتي

زهر: ايه الحمدلله

ام فارس: تعي بنتي تعي اقعدي.. بعدي سلمى خليها تقعد حدك

سلمي: حاضر امي.. تعي زهوور اقعدي هون

قعدت سلمى بينهم وبلشت تحضر معهم وتضحك.. وهيي قاعدة معدتا بلشت تطلع اصوات من الجوع

ام فارس: ييه عليي اتلاقيكي ع لحم بطنك رح قوم اسكبلك اكل رفعتلك اياه وقت اتغدينا ما هان عليي فيقك

زهر: لا لاا خليكي مرتاحة انا بروح خلص اعتبروني منكن مابدي حد يعملي شي ما رح ارتاح هيك

ام فارس: خلص لكان يلا انطلقي من هلء ليكو المطبخ هونيك

زه