#الروح_العائدة_بقلم_شيري_جبر
الجزء الثالث
خلاص ياسيدى نزلنلك اهو امتى بقي تخلص جامعه وتيجى تقعد معايا هنا الو الو احمد مالك يابنى مابتردش ليه ماعرفتش اعمل حاجه غير أنى اقفل الفون قعدت ع الكرسي مصدوم علشان ارجع اسمع صوت الهمس من جديد بصيت قدامى لقتها وقفه وبتتاملنى صرخت فيها انت مين وايه وعوز ايه الغريب انها لفت وشها للحيطه وبدأت تخربشها جامد كأنها بتكتب حاجه ورجعت لفت وشها ليا واتكومت ف الارض وبدأت تعيط وانا مش فاهم الى كتبتك ( ق ت ل ن ا ).
قتلنا هو مين الى قتلهم وقتل مين بالظبط مش فاهم حاجه صرخت فيها قولتلها هو مين وقتل مين قامت وقفت وفتحت بقها ع الاخر وبدأت تقول كلام مش مفهوم وجرتنى ع الارض لحد مالقتنى ف مدخل البيت تحت السلم ف حاجه غريبه اوى عمرى ماشفتها ف باب ف الحيطه مدهون بنفس لون الحيطه علشان كدا عمرى مالحظته ولا حد لحظه لقتها بتشورلى عليه كأنها عوزانى ادخل انا الفضول هيموتنى أنى ادخل اول مافتحت الباب لقيط قط اسود نط ف وشى وخرج جري ودخلت علشان اشوف ابشع منظر عبارة عن جثث بنات مشنوقه ومتعلقه على جنبين السلم بس ف نهاية السلم ف جثه ع اليمين شدة انتباهى اوى وفجأة سمعت اصوات غريبه وصريخ كتير اوى خارج من اوضه ف وش السلم ده كان لازم اروح وادخل جايز الاوضه دى هى حل اللغز كل ما اقرب ع الباب اتوقع الى هشوفه جوه وكل ما اقرب الصوت يزيد وانا مش قادر اتحمل.
بصراحه خفت افتح الباب ورجعت تانى جرى ع السلم ومنظر الجثث مرعب خرجت ورزعت باب المقبره دى ورايا ما انا مش لاقي اى مسمى تانى ليها غير انها مقبره وطلعت جري ع اوضتى ونمت من الرعب وصحيت ع نفس الاصوات الى كانت ف الاوضه الى تحت البيت صحيت علشان القيها وقفه قدامى صرخت فيها انتى عوز ايه انا مش هنزل تحت تانى وانا مليش دعوه بالى قتلكم ولا اعرف اصلا انتم جيتم هنا ازى ولا مين الى قتلكم بدأت تصرخ قولتلها اعملى الى تعمليه انا مش هنزل تانى وورينى هتعملى ايه لقتها بتشاور ع الصوره الى ع الحيطه الازاز الى ع الصوره كله اتكسر والى ف الصوره ادبحو قولتلها خلاص خلاص هعملك الى انتى عاوزه بس سيبى اخويا وامى وابويا ف حالهم انا هنزل وافتح الاوضه مش ده الى انتى عوزاه هعمل كدا حاضر بدأت تهدى كأنها ده الى كانت عوز تسمعه وانا مش قادر افهم حاجه وهى اختفت وانا نمت.
صحيت وافتكرت الى هى طلبته وقررت انزل ما انا لازم انزل علشان احمى اهلى فضلت قاعد ع السرير مش عارف اعمل ايه والوقت بيعدى والقلق بيزيد وف عز تركيزى وتفكيري رن جرس الباب وقف قلبي قمت افتح وانا ف الصاله شفت حاجه غريبه اوى رقم ١٢ مكتوب ع كل ركن ف اركان البيت معناه ايه الرقم ده انا مش فاهم وليه كتبته بالطريقه. دى والكم ده تخيل كدا رقم مكتوب بالدم.
وفجأة لقتها وقفه وبتشورلى ع الساعه واختفت وانا مش عارف اعمل ى تقصد ايه وتقريبا كل حاجه اختفت معاها الارقام وهى ومبقاش فاضل غير صوت الجرس الى لسه بيرن جريت ع الباب وفتحته لقيت بلال صاحبي زى مايكون جالى نجده من السما فينك يابنى مختفى كدا ليه ده احنا قلقنا عليك وقولت لازم اجيلك اطمن عليك انا كويس ادخل ادخل انا محتاجك اوى يابلال ف ايه يابنى خير اهدى كدا واقعد احكيلى هحكيلك وبدأت احكيله كل حاجه وانا شايف الذهول ع وشه بيزيد بعد ما خلصت قعدنا شويه ولقيته بيقولى تعالى ننزل نتمشي شويه اهو تغير جو ونشم هوا.
غيرت هدومى ونزلنا الجو كان حلو جدا واتمشينا فعلا وبدأنا نتكلم ف حجات كتير عن الناس والدنيا ومستقبلنا والوقت اخدنا وبصراحة نسانى كل الى انا فيه فى مكان كدا ف الأراضي بعيد شويه عن البلد متعودين نقعد فيه وصلنا المكان وقعدنا ونسينا نفسنا لحد مالقتها خرجه من وسط الزرع قدامى الغريب أن بلال اتفزع معنى كدا أنه شايفها فضلت تتكلم بكلام مش مفهوم وتصرخ.
حولت افهم هى بتقول ايه بس مش فاهم فضلت اصرخ واقولها انتى عوز ايه سبينى ف حالى بقي لقتها مركزه اوى مع بلال وظهر الكائن الى شبه الكلب جنبها وبمجرد ماشورت ع بلال هجم عليه وعوره بمخالبه بلال من الخوف اغمى عليه ماتحملش وكالعاده اختفت رحت ع بلال علشان افوقه فوقته بس فضل تايه سندته واخدته ع البيت عندى نيمته ع السرير وهو فعلا نام جبت مطهر علشان اطهرله الجرح وانا بطهر الجرح لحظت حاجه غريبه اوى الجرح واخد شكل معين.
واخد شكل رقم بالتحديد رقم١٢ ده معناه ايه مش فاهم طهرتله الجرح وقومت قعدت ف الصاله افكر هى عاوزه ايه وتقصد ايه بالرقم ده وليه كانت بتشورلى ع الساعه ايه ده معقول الرقم ده يكون وقت معنى كدا انها تقصد بيه الساعه ١٢ معقول تكون عوزانى انزل الاوضه الساعه١٢ ببص ف الساعه لقتها١٠:٣٠ قمت اطمن ع بلال لقيته فاق وناسينى كل حاجه حكتله كل حاجه وقولتله الى فهمته ولقيته بيقولى انا هنزل معاك مش هتنزل لوحدك.
الساعه بقت ١١:٤٥ واحنا بدأنا نجهز علشان ننزل اخدنا معانا كشاف واول ماجت١٢ نزلنا انا نازل ع السلم وقلبي هيقف وكمان خايف ع بلال من الى هيشوفه دخلنا وهو