قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
بالنسبة لأركان كان فعلا غرقان بالتفكير ؛؛ عم يفكر باللي صار .. اركان م̷ـــِْن بعد اللي عملتو ابتهال معو قرر وقتا يبعد عن الكل بما فيهم ساندرا، ، ماكان بيعرف انو بمجرد ما رجع قابلها انفتح قدامو باب جديد نهايتو مجهولة بالنسبة الو ..
@rwayate
اتنهد وهمس لحالو: اااخ شو يلي رجعك لطريقي ياساندرا .. شو هالشعور ياربي ..

م̷ـــِْن جهة تانية كانت سَـآندرآ. متسطحة عتختها وبتطلع بالسقف اللي كان مزين بنجوم ضاويه ،،

كانت بتتزكر كل تفصيل وكل كلمة نطقها أركان ..
رسمت عشفافها ابتسامة ناعمة ووقفت وفتحت الشباك وأخدت نفس طويل وطلعتو بهدوء .. @rwayate
سَـآندرآ.: واحد. ،، تنين. ،، تلاتة. ،، أركاان ... اخيرا رجعتلي ..

اتوسعت ضحكتها وضمت ايديها عصدرها وميلت براسها .. رجعت عتختها واتسطحت بكل هدوء وهي بتردد اسم أركان بتتابع لحتى غفيت ..

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

تاني يوم ،، بعد ما ادو صلاة الجمعة سوا رجعو عالبيت .. بالمطبخ كانو عبيدة واركان عم يحضرو فطور يوم الجمعة ..
عبيدة: اكسر هالبصلة بطريقك اركان
اركان: ماشي .. وانت تبل الفولات منيح ولاتنسى الملح متل المرة الماضية ..
عبيدة: .. شو رأيك تجي اتبلون عني ..
اركان: لٱ انَـَـَتَ بيطلعو معك اطيب ..
عبيدة: عندك مسائي الًيَوُمًِ؟
اركان: اي والله ،،
عبيدة: حقك تاخد اجازة يوم الجمعة كمان
اركان: المعلم كتير مبسوط مِڼـّي .. لهيك ماعم يقدر يستغني عني ..
عبيدة: اي •اللّـہ̣̥ يحنن قلبو عليك .. وهي الفولات جهزو .. روح جهز الطاولة
اركان: شو رايك تجهزها انَـَـَتَ عبين ما اغسل هالصحنين ..
عبيدة: اي تكرم سيد اركان ..

راح عبيدة لبرى ليجهز الطاولة لما سمع رنة جرس الباب ..
عبيدة: مين هاد اللي حماتو بتحبو!

اتوجه عبيدة عند الباب وفتحو ،، وانصدم بس شاف الشخص الموجود، ،،

"‏أحيانا تمر علـّۓ. الإنسان أوقات تكون فيها أعظم أمنياته. ؛؛ هي أن لا يشعُر بشيء أبدا ؛؛ ". 🍃

ضل عبيدة واقف ومصدوم باللي واقف قدامو وعاطيه ضهرو ؛؛
بشفاه عم ترجف نطق بغصة: أبـْيے. !!!
التفت أحمد وبقي معلق نظرو بعيون عبيدة .. برغم انو كان باين على أحمد انو متماسك وبيتصنع القوة لَـگِنْ بقرارة نفسه كانت الأعاصير بجواه بتحدث ضجة وصخب مو طبيعي ..
أما بالنسبة لعبيدة اللي حط عينو بالأرض وما اتجرأ يرفع نظرو بنظر أبوه ..

"أهو مايقال عنه رهاب مابعد الذنب ،، أم أن هيبتك يا أبـْيے أرتني كم أنا صغير أمامك؛ ؛؛؛"

،،،،،:مين ياعبيدة ..

التفت عبيدة وشاف اركان واقف وهو بيطلع بأحمد ..

عطول ارتسمت عثر اركان ابتسامة واسعة وراح اتجاه احمد وضمو ..
اركان: اهلا وسهلا عمي ،، والله نورت ..

التفت اركان وشاف عبيدة واقف وبدون حراك ..
أركان: عبيدة ..
اتراجع عبيدة بخطواتو والتفت وفات لجوة بدون مايسلم ..
اركان«حاول يتدارك الموقف »: اااا .. نورت عمي تفضل .. البيت بيتك

دخل احمد وهو بحرك بحجر عينو بزوايا البيت بهدوء .. قعد عالكنبة وقعد قبالو اركان وهو راسم عوجهو ابتسامتو الدافية ..
بقي احمد مركز بـ أركان وملامحو وابتسامتو الاستثنائية، ،
لوهلة اتخيل رؤوف هو اللي قاعد قبالو ..
أركان: خير عمي فِيَھ شي؟
احمد: كيف حالك اركان؟
اركان: والله متل مانك شايف، ، عايش
احمد: وليش معد شفتك م̷ـــِْن لما طلعت م̷ـــِْن السجن؟
اركان: الظروف عمي وبصراحة ماحبيت ازعجك
احمد: وكيف وصلت لـ عبيدة؟ !!
اركان: بخصوص هالشي ..

رفع اركان عينو ولمح عبيدة واقف ورا قزاز باب الغرفة وعم يتسمع عالحكي ويسترق نظرات علـّۓ. ابوه بالخفا ..

اركان: اتواصلت معو عحسابو عالفيس ..
احمد: بس حسابو كان مسكر
اركان «ضحك »:لٱ عمي حسابو التاني اللي اسمو "أبو احمد أبو الخير ".

فجأة اختفت ابتسامة اركان بس شاف عبيدة بأشرلو انو لايحكي وبعض عشفافو ، ،
اركان«بتوتر »: بـ بــس هاد قديم وكمان سكرو م̷ـــِْن زمان،،

التفت احمد وشاف عبيدة وراه .. اتخبا عبيدة و اخد نفس طويل وطلعو بهدوء .. وهمس: •اللّـہ̣̥ ياخدك يا اركان، ،،، فضحتني

احمد «بهدوء»:ابو احمد! !! ههه اركان انا ماكان صعب عليي اوصلك بس اجاني خبر انك ساكن مع عبيدة بنفس البيت وحبيت اتطمن عليك؛ ؛؛
اركان :الحمدلله امورنا ټمـٱمـ

عبيدة «همس بمسخرة »:يتطمن عـ أركان! !! وكأنو انا مو ابنو! !!

احمد: واي شي بتحتاجو لاتنسى اني موجود ..
وقف احمد وزر جاكيتو وهو بيطلع لمكان مو موجود عبيدة ..

احمد: هي انا اتطمنت واتأكدت م̷ـــِْن عنوانك .. بتمنى ماتنسى انو الك اهل يا أركان .. الك اهل بحبوك وبخافو عليك ومشتاقين لشوفتك
اركان «بإستغراب »:انا! !!

احمد «مسكو م̷ـــِْن كتفو »:اي انَـَـَتَ .. ولا مو معتبرنا اهلك!
اركان: وأعز والله ..

كان عبيدة متأكد انو احمد كان قاصدو باخر كلمة حكاها .. بس ماكانت عندو الجرأة الكافيه لحتى يورجيه وجهو .. كان خجلو م̷ـــِْن عملتو كبير وذنبو بالنسبة الو ذنب لايغتفر ..
ابتسم احمد واتنهد ؛؛: يلا بخاطرك ابني، ،
اركان: بس عمي لسا ماقعدت ،، بعدين الفطور جاهز
احمد: غير مرة ابني ..

اتوجه احمد عند الباب ولحقو اركان ،، رجع احمد التفت فجأة ،،: صحيح ،، نـًسّْيـت قلك، ، حابب انصحك نصيحة يا اركان ..
اركان: تفضل عمي
احمد: شو ماكان في براسك ،،اتهدا وماتعمل شي تندم عليه بعدين .. بدي مـڼـڱ اتدير بالك م̷ـــِْن الكل بدون استثناء، ، بدي مـڼـڱ تعرف انو قد ما شفت الطريق سهل لمبتغاك، ، هالطريق مستحيل يخلا م̷ـــِْن المطبات والحفر .. ومين ماكان بوجهك لهالطريق هاد يمكن يكون رايد مصلحتك بس لاتنسى انو العواقب بالنهاية رح توقع عراسك انَـَـَتَ .. فاهم
اركان «هز براسو »: فهمت عمي ..
احمد: منيح ..

التفت احمد وطلع وسكر الباب وراه تارك اركان محتار بنصيحتو، ،،
اركان: ياترى شو بيقصد العم احمد بهالنصيحة ..

عبيدة: شو راح!
اركان «التفت »:اي راح. .. ڵـڱ هي عملة بتعملا؟ ابوك اجا وانت ما كلفت خاطرك تسلم عليه
عبيدة: وكأنك مابتعرف اللي بيناتنا !
اركان: بعرف بس والله اتوقعتك بأي لحظة تطلع م̷ـــِْن هالغرفة وتقرب م̷ـــِْن ابوك وتستسمح منو ،، ڵـڱ شو هالقلب اللي حاملو جواتك ياعبيدة .. والله مابعرفك قاسي لهالدرجة
عبيدة «اتنهد بضيق »:تركني بحالي اركان، ،، جد اللي فيني مكفيني ..

م̷ـــِْن جهة تانية كان احمد قاعد بسيارتو وشارد ..ودمعة قهر علقت عرمش عينو. .
احمد :م̷ـــِْن بعد 6 سنين يكون لقائك بهالبرود يا عبيدة .. مابتزكر اني ربيتك هيك .. «اتنهد بغصة » •اللّـہ̣̥ يهديك يا ابني ..

{…أركان: فِيَھ ناس مابتقدر النعمة اللي هيه فيها الا لما تفقدها .. عبيدة كان أبوه قدام عيونو ،، لقاء مفاجأ اجا بعد 6 سنين غياب .. أنا يمكن ما بعرف شو في جوات عبيدة م̷ـــِْن شوق ولهفة ،، بس احساسو بالذنب هوة اللي خلاه يتردد يصلح اليـّۓ انكسر بينو وبين ابوه .. بهديك اللحظة تمنيت لْـۆ اني مكان عبيدة. ،، يمكن لْـۆ كنت مكانو ماكنت ترددت ولا لحظة اني اركض اتجاه أبـْيے واغمرو بإيديي وارتمي تٌَحَـتْ رجليه لحتى يسامحني ..بس برجع وبقول كل واحد بيتصرف حسب فطرتو .. }

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

مرت فترة علـّۓ. لقاء احمد بـ عبيدة وأركان .. وما اتكررت هالزيارة م̷ـــِْن طرفو .. بس م̷ـــِْن بعد النصيحة اللي اتوجه فيها احمد لـ اركان قدر عبيدة يتيقن انو ابوه عرفان كتير منيح شو فِيَھ براسو ..

سَـآندرآ. بقيت ناطرة رجعة أركان اللي وعدها فيها .. برغم انو قلبو ضل ناطف علـّۓ. مايلتقي فيها مرة تانية ،،، وحتى ابوها لاحظ تغيرها الملحوظ م̷ـــِْن بعد لقائها بـ أركان ..

الحقد كبر بقلب لورا اتجاه سَـآندرآ. م̷ـــِْن بعد هديك الحادثة .. مع انو سَـآندرآ. ماحكت شي عن الموضوع ..

امجد كان بينجرف علـّۓ. هاوية عدي وبدون اي وعي منو .. الشخص الوحيد اللي كان حاسس بهالشي هيه رفيقتو اسيل .. اسيل اللي كانت تشوف عدي كيف عم يدمر أمجد وبدون اي تدخل م̷ـــِْن اي حدا ...
«ياترى أسيل رح تقدر توقف عدي عند حدو ليترك امجد بحالو » ...
«ترقبو الآتي؛ ؛؛؛» ...

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

#يتبع، ،،،، 🌾
#أرگــــــآنِ „„„

#هاجر_إبراهيم [Hajar Sh] ,,,,

#الجزء_السادس ...

بعد دوامو بالجامعة كان طالع مستعجل م̷ـــِْن القاعة لما طلعت بوجهو اسيل ..
امجد: اهلين اسيل
اسيل: امجد ممكن احكي معك بموضوع ضروري
امجد: تفضلي
اسيل: موهون .. خليني اعزمك علـّۓ. الكافيتيريا ..
اتطلع امجد بساعتو و رد: طيب بس ياريت تستعجلي

راحو عالكافيتريا تبعة الجامعة وقعدو ..
امجد: شو هالموضوع الخطير اسيل؟
اسيل: ممشاك
امجد «باستفهام »:مافهمت
اسيل: ممشاك مع عدي هوة الموضوع يا امجد ..
امجد: ااه .. وشو اللي زاعجك؟
اسيل: شوف حالك كيف بلشت تتراجع بدراستك م̷ـــِْن ورا مشيك معو .. انَـَـَتَ بعمرك ماكنت هيك
امجد: افهم م̷ـــِْن گلآمَگ. انك خايفة علـّۓ. مصلحتي؟
اسيل: اعتبرني هيك .. امجد انَـَـَتَ متل اخي وانا، ،،
قاطعها امجد: اسيل لْـۆ سمحتي هي خصوصياتي وانا مابحب حدا يتدخل فيها
اسيل: بس طريق عدي مالا خصوصية .. طريق عدي معروفة شو نهايتو ..انَـَـَتَ بالله مو شايف انو عدي عم يدمرك! !
امجد: اسيل،، عدي رفيقي ومستحيل يفكر يدمرني. لَيــِْـِْش. شو الو معي !! .. بعدين نحنا شو بنعمل ..!؟
اسيل: طلعاتك المتكررة عالديسكو .. بعدين انا خبرت انو اخدك علـّۓ. نادي ليلي
امجد «بانزعاج »:وكمان حاطة جواسيس عليي ڵـڱ اسيل! !
اسيل: لٱ امجد، ،، الجامعة كلها بتعرف .. البركة بالناس اللي صورتك وانت بإيدك الكاس وعم ترقص مع البنات ونشروهَـــاآ بين طلاب الجامعة .. وانا م̷ـــِْن الناس اللي وصلوني هالصور يا امجد

وطلعت هاتفها وورجتو الصور ...
اتفاجأ امجد بس شاف صورو ،،،
امجد: مين اللي بدو يكون صورني؟
اسيل: هاد اللي اكل همو؟ مين اللي صورك! !! ما اكلت هم صورتك اللي اتشوهت بنظر زملائك ومدرسينك! !
امجد: اسيل بكفي .. انا اتصرفت متل مابيتصرف اي شب بعمري .. بعدين عُاَدّيَےّ شو انا اول واحد ولا ٱڅڑ واحد اللي بيجرب شي جديد
اسيل: بتجرب بحدود يا امجد مو تنحرف عن طريقك
وقف امجد فجأة: ليكي اسيل هي حياتي وانا حر فيها .. وازا موعاجبتك صحبتي وشايفة حالك رح تنشمسي وانتي معي فمافي داعي تحرجي حالك وتمشي معي بعد هاليوم ..

والتفت ومشي ... اما اسيل نزلو دموعها وحكت: •اللّـہ̣̥ يهديك، ،،

رجع رن تلفونها بالرقم الخاص .. بس شافتو انصدمت لأنو مالو بالعادة يرنلها ..وقفت بخوف وردت بتوتر: أ ألو
رد عليها زلمة بصوت اجش ،:شوفي يا حلوة .. امجد ماالك فِيَھ ..خليكي بعيدة عنو والا رح اتخطى مرحلة الرسائل واطلعلك بالواقع وخليكي تتندمي ..

دب الرعب بقلبا ونزلت التلفون وطفتو وهي بتتلفت حواليها بخوف ..
اسيل«بخوف »: ياربي ،،، ڵـڱ ميين هااد! ؟؟

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

وصل امجد عالڤيلا بس هالمرة ماكان لوحدو ..
نزل م̷ـــِْن سيارتو وهو بيحكي: يا اهلا وسهلا بالغالي ..
نزل عدي وهو بيبتسم بكل خبث وبيتلفت حواليه ..
عدي: ماشالله ماشالله .. الڤيلا شي حلو كتير
امجد: بس اكيد مارح تكون متل قصر الصافي ،،
عدي: البيت بسكانو اخي امجد ..
امجد: معناتا مابدك عزيمة واعتبر حالك م̷ـــِْن اهل البيت اخي عدي ..تفضل يا اهلا وسهلا ..

مشي امجد قدامو وعدي مشي وراه وهو لسا بيتلفت حواليه وفجأة وقع نظرو علـّۓ. الغرفة القزاز و سَـآندرآ. قاعدة جواها عم ترسم ..

بقي عدي واقف بمكانو وهو بيطلع فيها وبيتمايزها وهمس بوله: ڵـڱ دخيل هالجمال ..موطبيعية كأنها ملاك نازل م̷ـــِْن السما ..

امجد: شو عدي عشو بتطلع؟
اتنحنح عدي وطلع عالدرج ورا امجد: انتبهت عبنت خالك ..
امجد: اه سَـآندرآ. .. انا بنصحك ماتركز معها لأنك مارح تشوفها كتير اصلا ..
هز عدي براسو ولحق امجد لجوة ..

فاتو لجوة وقعدو بالصالة ،،

امجد : ڵـڱ ياميت اهلا وسهلا .. والله ونور المطرح
عدي: مْنـۈۈر فْيَگ امجد ..
امجد: حبيب البي ... «ونادا » ياااسحر

فاتت الخدامة عالصالة وهي بتحكي: أمور سيد أمجد ..
امجد: سحر ممكن تعمليلنا فنجانين قهوة سادة مبدئيا قبل الغدا ،،
سحر «رفعت راسها »:تكرم سيد امجد

وبس شافت عدي انصدمت وخشبت بمكانها وكأنو شايفة ابليس قدامها ،، كان بيطلع عليها بنفس نظراتها وكأنو كان مصدوم بشوفتها .. اما هيه ماكانت مركزة غير بنظرة الشر اللي بعيونو، ،،

امجد: سحر شبك؟
اتمالكت سحر حالها. ،،: لٱ ابدا مافي شي سيد امجد .. القهوة رح تكون عندك خلال دقايق ..

اتراجعت بخطواتها والتفتت ومشيت بسرعة عالمطبخ وبدنها كلو بيرجف .. نظرة هالعيون مستحيل تنساها ..

وصلت عالمطبخ واستندت عالمجلى لتقدر تتوازن بعد هالرعبة ..
سحر: عدي. ،،، شـ شو عم يعمل مع امجد ..!! اصلا امجد كيف بيقبل يرافق هيك شخصية قذرة ؟.. اكيد هالشيطان عم يخطط لشي ..

اما بالصالة كان لسا عدي قاعد وشارد وهو راسم عوجهو ابتسامة، ،،،
عدي «بقلبو »: ڵـڱ هي لساتها عايشة .. هاد ٱڅڑ مكان كنت متوقع شوفها فِيَھ .. وانا عن قول وين اختفت، ،، ههه والله واجيتي بوقتك ياسحر ..
كان بفكر ومسترسل لما سمع امجد بيناديه ..
امجد: ڵـڱ عديييي
عدي «صحي م̷ـــِْن التفكير »:اي ابو المجد ..
امجد: الي ساعة بحكي معك وانت ولانك هون ..
عدي: شردت بشغلة .. اي المهم حكيلي «غمزو » جاهز الليلة
اتلبك امجد وهمس بتوتر وهو بيتلفت: ڵـڱ عدي بلا ماتفتح سيرة شي هون .. حاكم الحيطان عنا الها ادان ..
عدي: ڵـڱ مابعرفك خروق وجبان لهالدرجة
امجد: ڵـڱ مو قصة جبان .. القصة انو اهلي مو متحررين متل اهلك وابي ماعندي يمة رحميني بهالشغلات ولا نـًسّْيـت انو قاضي ،،
عدي«ريح قعدتو »: وشو دخل التحرر باللي رح تعملو ..بعدين هي حياتك يازلمة .. م̷ـــِْن حقك تشوف حياتك وتنبسط، ،،
ابتسم امجد بلبكة وهو لسا بتلفت حواليه. ،، قرب م̷ـــِْن عدي وقعد بجنبو وهمس: هلأ انَـَـَتَ عندك تجارب؟
عدي: هوو هووو مخلع سناني بهالقصص
امجد: يلا مشان تفيدني بتجربتك حاكم متل مابتعرف انا اول مرة بعمل هيك شي
عدي «ضحك »:ههههه ڵـڱ والله محسسني انك عروس وليلة دخلتها الًيَوُمًِ .. ريلاكس حبيب مابدها كل هالقد، ،
امجد: فـ فعلا مابدها ..

رن تلفون امجد واستأزن م̷ـــِْنو وراح يحكي عالتراس ..
اما عدي بقي يرمقو بنظرات حقد وكره ...وهمس: ههه خايف ..! لسا ماشفت الخوف عأصولو يا امجد، ،، لَـگِنْ تعملي حالك فلهوي وتسرق قلب البُـنًتٍ اللي حبيتها وضل ساكتلك ..

التفت وشاف سحر واقفة عند الباب وهي حاملة صينية القهوة وبتطلع فِيَھ ...
عدي: لَيــِْـِْش. واقفة عندك «رفع ايدو واشرلا تجي »:تعي تعي ..
قربت سحر بخطوات متثاقلة عندو وانحنت: تـ تفضل سيد عدي
عدي: والله وبعد زمان ياسحر.؛؛؛ هيك بتختفي بدون لٱ احم ولادستور ..

اخد الفنجان وهي حطت الصينية وكانت بدها تمشي لما مسكها م̷ـــِْن ايدها بقوة وشدها عليه بعصبية وهمسلا: كأني عم حاكيكي
انتفض قلب سحر و ردت: شـ شولسا بدك؟ هي حياتي ودمرتلي اياها ..بـ بسببك انا هوون .. بسببك صرت خدااامة
عدي: حاليا انا مسرور اني رجعت وشفتك م̷ـــِْن جديد ..ومع الايام رح يصير بيناتنا بزنس ..
سحر: شغل شو ..؟
عدي «تركلا ايدها وريح قعدتو »: شغلة ازا عملتيها رح شيلك م̷ـــِْن هون ورجعك خانم ..
سحر :انا ما عم بفهم عليك
عدي «عض عشفافو ..»: روحي هلأ وانا ناطر مـڼـڱ تتواصلي معي وانتي بتعرفي كيف ترجعي تتواصلي معي ..وساعتها رح تفهمي كلشي يا .. مدموزيل سحر
سحر: وازا ما تواصلت .. ما انا هربت مـڼـڱ ..بدك ارجع اتواصل معك م̷ـــِْن حالي! !!
عدي «ابتسم »:رح ترجعي ياسحر ومن حالك ..لأنو ازا ماعملتي هيك ،،، انَــْتي بتعرفي كتير منيح انا شو بقدر اعمل .. وليكني عرفت طريقك .. ومو صعب عليي ارجع دمرك وجيبك لأسفل ما انَــْتي عليه هلأ ..

لحظات بقيت سحر وهيه صافنة بعيون عدي اللي شبه عيون نمر مفترس .. بلعت ريقها وغرقو عيونها بالدموع وطلعت م̷ـــِْن الصالة كلها، ،، اما عدي ابتسم. وحمل فنجان القهوة وشرب شفة ..
عدي: لٱ صارت بتعرف تعمل قهوة طيبة ..ههههه
رن تلفونو وحملو و رد بسرعة: اي ماهر ،، يعني حيدت عن طريقها! ؟ هه شوف تخويف بس ولا تظهر حالك .. بدي اياها تنسى هداك الطريق نهائيا .. طيب روح ..

زيارة عدي لبيت امجد طلعت بنتائج كبيرة وغير متوقعة الو .. الحظ هالمرة نقش مع عدي.. بس ياترى شو فِيَھ براسو! !؟

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

بهالأثناء خلص اركان غسيل سيارة ،،،
اركان: خلصنا عمي ..
.....:•اللّـہ̣̥ يعطيك العافية ابني.،، «وطلع مصاري » خود هي اكراميتك
اركان: استغفر •اللّـہ̣̥ عمي والله ماباخد ولا قرش
.....:بس هاد حقك ابني
اركان: ومع هيك حلفت ما اخدون .. الكاشر هناك ازا بدك تدفع وهالاكرامية عطيها لحدا محتاج ،،
.... :اي تكرم ابني.
راح الزبون اما اركان حمل البشكير وبلش ينشف ايديه لما سمع صوت حدا بيحكي .. :اللي بدو يُشَتغلً بدو يعرف كيف يدبر حالو ..
انصدم اركان والتفتت وشاف لورا واقفة وراه، ،،،
اركان: لورا!
لورا «قربت عليه بخطوات بطيئة »: اي لورا ليش مستغرب؟
اركان: ،،،،،
لورا :بتعرف اني حفيت وانا عم دور عليك
اركان «اتطلع عرجليها وابتسم »:اي واضح .. مارح اسألك كيف عرفتي بمكاني. لأني بعرف كيف وصلتيلي ،، بس رح اسألك شوو لسا بدك مِڼـّي؟
لورا: هون بدنا نحكي؟
اركان: بدك ماتواخزيني عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ شغل ولسا ما اجا وقت استراحتي ..
قربت منو لورا ووقفت مقابيلو وهيه بتتأمل بعيونو
لورا : مو مشكلة بنحكي هون
اركان: ياريت تستعجلي ،، معك دقيقة وحدة بس «وعير ساعتو » وهي عيرتها تفضلي. .
لورا: اركان انَـَـَتَ بتعرف اني مالي زنب بالشي اللي صار معك
اركان «هز براسو ببرود »:اي طبعا انَــْتي بس خبرتي امك وابوكي اني انا اللي سرقت الختم
لورا: عفكرة بدون ماخبرون الشغلة كانت واضحة متل عين الشمس انك انَـَـَتَ اللي سرقت ختم العيلة
اركان: سرقت! !!ههههه طيب وهي انا انحبست واتعاقبت لأني. ،، سرقت .. فِيَھ مجال تتركيني بحالي انَــْتي وامك
لورا: مافيي اتركك اركان انا بحبـ ....
قاطعها صوت منبه الساعة واركان وهو بيطلع بساعتو وبيحكي : الدقيقة خلصت .. يلا خيرها بغيرها ام اللول، ،.عن ازنك عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ شغل .. بشوفك بنت عمتييي. تشاااو

واتجاوزها ومشي تاركها عم تغلي م̷ـــِْن جواها ..

{ اركان: كنت استهتر بمشاعرها وبتقصد هالشي لحتى ورجيها قيمة حالها ولحتى عرفها انو امثالها مابيقدرو يحصلو عكلشي بدن اياه ..
لورا اتربت عمفهوم كل طلباتها مجابة وبعمرها ما انحرمت م̷ـــِْن شي عكسي انا اللي انحرمت م̷ـــِْن كتير شغلات بحياتي - م̷ـــِْن امي - م̷ـــِْن أبـْيے - م̷ـــِْن اخوة بسبب عمتي - عمتي اللي حرمتني من حق اني ادرس واتعلم لأمن عحالي بوقت اللي درست بنتها بأفخم جامعات العالم لحتى طلعتها مهندسة .. فعلا هالدنيا اكبر مقلب بعيشو البني ادم بحياتو .. هوة بيحلم وغيرو بيحقق هالحلم، ، وهييك عايشين ...}

طلعت بسيارتها وخبطت الباب وهي بتطلع بـ اركان وهو بيشتغل ..

لورا: هيك يا اركان ،،، والله ماني طالبة مـڼـڱ الا تسمعني وتفهمني ..
اتطلعت عساعتها وفتحت عيونها ..: يي تأخرت ..

شغلت سيارتها ومشيت فيها بسرعة ...

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

وصلو ابتهال و رائف عالشركة ودخلو ،، كانو متوجه علـّۓ. مكتبو لما قابلو عبيدة بالكوريدور ،،

وقف عبيدة وسلم عليهم ..
عبيدة: كيف حالك مدام ابتهال، ، نورت الشركة والله
ابتهال: تسلملي استاز عبيدة .. ماشالله عنك متل ماوصفلي اياك عزام وزود ...
ابتسم عبيدة وضرب نظرو علـّۓ. ملفات كان حاملها رائف ..
عبيدة: •اللّـہ̣̥ يطول بعمرك مدام .. كيف حالك رائف بيك
رائف: الحمدلله ..
عبيدة: اي الحمدلله دائما وابدا ..
بقي رائف يرمق عبيدة بنظرات بنظرات غير مفهومة

ابتهال: حكيلي كيفو السيد الوالد؟
عبيدة «بتوتر »: مـ منيح .. يلا انا صار لآزٍمٍ امشي .. بالازن ..

اتعداهم عبيدة وهو بيحلحل بكرافتو ..

اما ابتهال التفتت وبقيت اتطلع فِيَھ بتركيز ..
ابتهال: بتعرف شو رائف
رائف: شو اختي؟
ابتهال: .. بالظاهر انو هوة وابوه لسا علـّۓ. خلاف
رائف: •اللّـہ̣̥ يهديه ..
ابتهال: فِيَھ ببالي خاطر
رائف: خاطر شو!
ابتهال: تَعاّاّلّ هلأ بتعرف ،،،

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 🍃

بتكسي كانت اسيل قاعدة ونظرها محول علـّۓ. مبنى شركة ..
اسيل «همست »: معد عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ غير هالحل .. لآزٍمٍ حط اهلو بالصورة ..

نزلت م̷ـــِْن التكسي و كانت متوجهة علـّۓ. الشركة لما شافت دراجة نارية جاي عليها بسرعة ..

فتحت عيونها عالآخر وبقيت مجمدة مكانها ،،، لحظات كانت بتفصلها عن الدراج لما حست عحدا سحبها م̷ـــِْن ايدها بسرعة البرق ودخلها عسيارة ..

غمضت اسيل عيونها بخوف وغطت وجها وصرخت م̷ـــِْن رعبتها .. وسمعت حدا بيحكي: اهدي ،،،، صرتي بأمااان

فتحت عيونها وشالت ايديها وشافت الدراج وقف قدامها لحظات وهو بيطلع فيها بعدين رجع شد وانطلق بأقصى سرعة عندو ،،

اخدت نفس طويل وهي عم تحاول اتعدل تنفسها، ،،
رفعت نظرها والتفتت لجنبا واتفاجأة لما شافت حالها قدام دركسيون سيارة ،،،
عقدت حواجبها واتطلعت عجنبا التاني وشافت حدا بيطلع عليها بتوتر ..
انتفضت بخوف وطلعت م̷ـــِْن السيارة لما اتيقنت انها قاعدة عرجلين صاحب السيارة .. التفتت عليه وبلشت تتراجع لورى

اسيل: انا ،، انا ..

لما شافها عبيدة عم تتراجع عالشارع رجع طلع م̷ـــِْن السيارة وصرخ: انتبهييي ياابنت ..
سحبها عليه لحتى يبعدها عن الشارع ودفشها لبعيد وهو بيطلع عليها بعصبية، ،، :شووو انَــْتي غبية ولا فِيَھ بعقلك شييي .. مابعدتك اول مرة عن الشاارع

كانت اسيل بتبكي وهي بتطلع حواليها بإحراج ..
اسيل: انا اسفة بس خـ خفت ..

اتمالك عبيدة حالو لما شافها بهالحالة ونطق: انا بعتزر اني عصبت عليكي بس لْـۆ ماعملت هيك كنتي هلأ ميتة عفكرة، ،،
اسيل: ،،،،،،

كانت لسا مصدومة وعم ترجف م̷ــن اللي صار لما سمعت تلفونها برن ..
رفعتو وردت واجاها الصوت م̷ـــِْن الطرف التاني : حكيتلك ماتدخلي ... خلي اللي صار مجرد فركة ادن، ، جربي خطي عتبة الشركة وشوفي شو ممكن اعمل ..

وسكر الخط ..
زاد خوفها ووقعت عركبها وبلشت تبكي، ،،

عبيدة :شو صرلك؟ يااا انسة انَــْتي منيحة؟ بدك اخدك عالمشفى؟
التفتت لورى واخدت نظرة عالشركة ،،،همست بخوف: كلو بسببك يا امجد .. خليك مع عدي والله معد اسأل فْيَگ ...

رجعت وقفت ومشيت لبعيد ... ماكانت قادرة تستوعب اللي صار .. بعد هالحادثة اتيقنت انها عنجد بخطر، ،،،

وفجأة حست عحدا مسكها م̷ـــِْن زندها وهو بيحكي: بس وقفي شوي
انتفضت ونترت ايدها بخوف واخيرا انتبهت عليه، ،،
اسيل: شوو بدك؟
عبيدة: يا انسة انا مابدي مـڼـڱ شي ،، بس«رفع جزدانها » هاد مو الك! ؟
فتحت اسيل عيونها وهزت براسها
عبيدة «قرب وعلقلا الجزدان عكتفها »:بعرف اللي صار مو قليل بس مو لدرجة تنسي جزدانك .. اكيد فِيَھ شغلات مهمة غير المكياج طبعا ..
اسيل«رفعت جزدانها وضمتو لصدرا »: يسلمو ايديك، ،، عنجد اللي صار مو طبيعي

اتطلع عبيدة عإيديها كيف بترجف وهي قابضة عالجزدان ،،،
عبيدة: بالظاهر بعدك مرعوبة م̷ـــِْن اللي صار
اسيل: شـ شوي ..
عبيدة: اه بالمناسبة انا اسمي عبيدة ..

ومد ايدو ليسلم ،،
رفعت اسيل ايدها وسلمت عليه ونطقت: و وأنا أسيل، ،،
حس عبيدة اديش ايدها باردة م̷ـــِْن الخوف، ،، بقي واقف وشارد بعيونها بإستغراب .. شعور حلو اتسلل لجواه بسببها ..

لاحظت اسيل نظراتو ومع هيك ماحاولت تسحب ايدها او تبعد ..

عبيده: لساتك خايفه
اسيل: لٱ سرت منيحه شـ. شكرا الك

وعي عبيدة عحالو وسحب ايدو بهدوء واتنهد بعمق ،،،
عبيدة: شـ شي غريب ..
اسيل: شو الغريب؟
عبيدة: اه .. ابدا ولاشي .. اه صحيح انَــْتي كنتي داخلة عالشركة، ؟
اتغيرت ملامح اسيل وهزت راسها بالنفي، ،، :لٱ غيرت رأيي ..
عبيدة: لَيــِْـِْش.؟
اسيل: شغلة و انتهت .. انا صار لآزٍمٍ امشي
عبيدة: تمشي! ؟؟
اسيل: ،،،،
عبيدة: بقصد اي عراحتك .. وازا بتحبي بوصلك بطريقي
اسيل: لٱ مافي داعي ،، رح روح بتكسي .. و شكرا الك عموقفك الشهم معي
عبيدة: واجبي، ،،

تراجعت اسيل بخطواتها ومشيت خطوتين ووقفت ورجعت التفتت علـّۓ. عبيده

اسيل: عنجد شكرا الك لولاك مابعرف شو كان صرلي

حكت كلمتها بخوف وبصوت مرتجف ،،، ولمعت دمعه بعيونها خلت انعكاس الشمس يتلألأ جواتهم

وقف عبيده مصدوم لثواني وهو مو قادر يرد او حتى يرمش واكتفى بـ انه هز راسه وبادلها ابتسامه ناعمه

اسيل: انا صار لآزٍمٍ امشي عن ازنك وفرصه سعيده
عبيده: خليني وصلك لْـۆ سمحتي
اسيل: شكرا مافي داعي، ،،

"° أن اجعلك ملكي بنظرة سهل .. و لَـگِنْ كيف ليـّۓ انتزاعك م̷ـــِْن قَلبـ♡ــيے. بعد تلك النظرة !؟° ،، هاقد جاء دوري لأغرق فيـّۓ بحر الهوى .. وأحيك قصتي معگ، ، "🎋

التفتت اسيل ومشيت تاركة وراها عبيدة شارد فيها ..
كان بفكر: العما رح تتركها تروح بهالبساطة ڵـڱ ياحماار، ،، حتى اركان الغبي مستحيل يضيع هيك فرصة. .

كان بدو يمشي وراها لما شافها ركبت بسيارة ومشيت فيها ..
عبيدة: لاا وحياة أبـْيے مارح خليكي تروحي م̷ـــِْن بين ايديي

التفت وركض عسيارتو وشغلها ..
عبيدة: جاييكي يا اسيييل ..
😂
„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

بهالأثناء وصلت لورا علـّۓ. الشركة وفاتت عمكتبها بسرعة ..
رن التلفون جنبا فجأة .. وردت: الو، ،،، لَيــِْـِْش.؟ ط طيب ليكني جاي ...

سكرت الخط ونفخت بإنزعاج: ياحبيبي .. اكيد وصلو خبر اني طلعت بدون اذن ... «وقفت وهي بتبربر » يقطع عمر هالشركة اللي كلها جواسيس ...

وصلت عمكتب احمد ودقت الباب وسمعت الجواب م̷ـــِْن الطرف التاني ...:تفضل ..
فتحت الباب وفاتت، ،،
لورا: مرحبا احمد بيك
احمد «وقف وبعد م̷ـــِْن مكانو »: هَــْـِْـْْـِلاّ انسة لورا .. تعي شرفي قعدي محلي
لورا «بتوتر »: ڵـهٍ احمد بيك العين مابتعلا عن الحاجب، ،
احمد: وين كنتي حضرتك؟
لورا: كگ كان عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ مشوار ضروري ورحت لحتى ،،،،
قاطعها احمد: ومن مين اخدتي ازن؟
لورا: ،،،،،،
احمد: يعني ازا كنتي معتبرة الدوام لتعبئة اوقات فراغك كان بلاه وعبي اوقات فراغات بهوايات تانية وتركي مجال لغيرك يكون دقيق بمواعيدو ومتفاني بعملو يتوظف بمكانك ويستنفع، ،،
لورا: الموضوع مامستاهل كل هالقد ،، كلها ساعة اللي غبتها
احمد «ضحك بمسخرة »:ما مستاهل هههه، ،، بهالساعة ياحضرة المهندسة لورا بتعرفي اديش اتراكم علينا شغل ..!
لورا: ،،،،،
احمد: فعلا مو مستاهلة ،،، غلطاتك الكارثية المتكررة بالمخططات وتأخيراتك المتواصلة عالشركة، ، وبتطلعي م̷ـــِْن دوامك ايمت مابدك وبترجعي ايمت مابدك مو مستاهلة .. شوفي انسة لورا .. رح اعطيكي ٱڅڑ انذار وبعدها بدك ما تآخزيني ،، تفضلي عمكتبك وبتمنى ماعد شوف هيك اخطاء
لورا :حاضر ..

التفتت وطلعت م̷ـــِْن المكتب، ،، اما احمد اخد نفس عميق ،،
احمد: •اللّـہ̣̥ يسامحك ياميسون علـّۓ. هيك علقة ..

اما لورا رجعت عمكتبها وقعدت عالكرسي وهي معصبة
لورا: ٱڅڑ انذار .. اي شوو عليه احمد بيك .. خليه ٱڅڑ انذار ..

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

المسا رجع اركان عالبيت وفتح الباب وفات وهو عم يفكفك اعضامو، ،،،
اركان: اااخ حاسس جسمي مكسر ..

رما حالو عالكنبة م̷ـــِْن التعب وغمض عيونو بوهن ..
اركان: اه ..اظن اجا الوقت اللي عبيدة ينفذ فِيَھ ونخلص ..انا عنجد فرطتت

رفع حالو ونادا: عبييدة، ،، وينك اخي ..؟

وقف وبلش يدور بأنحاء البيت ومالقاه ..
اركان «بإستغراب »:شو وينو هاد. ،، مالو بالعادة يتأخر عالبيت! !!!

دخل عالغرفة لحتى يغير تيابو ،، شغل الضو واتفاجأ بـ عبيدة متسطح .. وحاطط ايديه تٌَحَـتْ راسو وشارد بالسقف ...
اركان: بسم •اللّـہ̣̥ ،، ڵـڱ مزالك هون لَيــِْـِْش. مارديت؟
عبيدة: ،،،،،،
اركان: شبك ولووو
عبيدة «اخد نفس »: تعباُنٌ وبدي نام
اركان: اتعشيت؟
عبيدة: مالي نفس .. تـٍّـِْصٌٍـِْـٍْبـٍح عَلى خٍّـٌٍّـٍَْيْـٌٍّرَُ ..
التفت عبيدة عالطرف التاني وكمر حالو تٌَحَـتْ الحرام، ،، اما اركان بقي يطلع فِيَھ بإستغراب ..
اركان: وضعك مو عاجبني
رد عبيدة: منيح انااا منييح ..

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

كان احمد قاعد مع مرتو وولادو وهو ماسك الجريده وبيقلب بصفحاتها بعصبيه

وداد: شبك مو علـّۓ. بعضك
احمد « نزل الجريده » م̷ـــِْن المصيبه اللي لبستني ياها بنتك

استغربت وداد وقربت م̷ـــِْن احمد وسألته بقلق، ،، انو مصيبه كفالله الشر

احمد: بنت عزام باشا
وداد: شبها

اتنهد احمد بضيق ومسح وجهو بكف ايدو وشرع بالحكي

احمد: الخانم مفكره حالها عم تلعب او مسجله بنادي، ،، مو ملتزمة بالدوام واخطائها كترت وانا ساكتلا كرمال بنتك بس ،،
وداد: وشو رح تعمل؟
احمد: انا عطيتها انذار وازا بقيت متل هيك رح اصرفها ومارح تهمني لٱ ميسون ولا حتى عبيدة ،،
وداد: ليش وعبيده شو دخلو ببنت عزام ؟
احمد: برأيك ليش انا ساكتلا ،،، شو نسَيتي انو عبيدة موظف بشركة ابوها وازا قلعت بنتو لعزام عبيدة رح ينضر

انتبهوا مهدي وماسه علـّۓ. حديث امهم وابوهم وبسرعه نطق مهدي ،،،: ليش هو عبيده بالبلد أبـْيے ؟

هز احمد راسه بدون مايحكي لتسأله ماسه بأسف ،، :طب لَيــِْـِْش. مابزورنا عنجد شو انو مافيه احساس ،، شو هالاخ هاد

نكشت وداد ماسه وعضت ع شفايفها ، ،، :ليش هيك عم تحكي على اخوكي؟
ماسه: اخ وجعتني ،، وبعدين مدامو بالبلد ليش ماعم يسال فينا او فيكي عالاقل شو نحنا مو عيلته

وداد « تنهدت بحزن»: بجوز مٍشًغوٍلً
احمد بمسخره اي اي مٍشًغوٍلً كتير عبيده بيك
لوت وداد تمها وكأنه الحكي ماعجبها وقفت وحكت، ، : تشرب قهوه
احمد: لٱ مابدي منبهات عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ فيقه بكير الصبح، ،،بدي روح اخد دوش وفوت عالمكتب خلص كم شغله ونام
وداد «قعدت»: اي متل مابدك
فتل احمد حاله ليروح علـّۓ. غرفته واستوققه صوت جرس الباب عم يدق

وداد: مين جايينا بهالوقت ؟
احمد : رايح شوف مين ،،،

مشي تجاه الباب وفتحه وطلعت قدامه صبية

ضل يطلع فيها ودموعوا عم تتجمع بعيونو وهمس بصوت مبحوح، ،، :ميسوون ..بنتي

قربت ميسون بلهفة وضمتو بقوة: ياعمري يا بابا شو اشتقتلك ..
احمد: مو قدي ياروح البابا .. تعي فوتي لجوا امك واخواتك رح يطير عقلن بس يشوفوكي

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

بهالأثناء كانت لورا قاعدة بالصالة ومكتفة ايدها وهي بتهز رجلها بإنزعاج ..الكلام والانذار اللي وجهلا اياهون احمد كانو ضربة مباشرة لغرورها وتكبرها ..

صحاها م̷ـــِْن شرودها صوت امها بتحكي معها ..
لورا: اه ماما شو بدك؟
ابتهال: وين كنتي شاردة بنتي؟
لورا: مافيه شي ماما ..شوية مشاكل بالشغل
عزام: خير بابا انشالله مرتاحة بشغلك؟
لورا: مرتاحة! ! اي بابا مرتاحة كتير واحمد بيك مافي منو تنين .. «وهمست » لأنو لوفيه منو تنين كانت خربت الدنيا ..

دخلت سحر عليهم وهيه حاملة صينية القهوة، ، فتلت عليهم كلهم. وهي بتضيفهم ..
عزام: ابتهال وينو امجد، ؟
ابتهال: حكالي انو حفلة عيد ميلاد رفيقو الًيَوُمًِ وراح عليها
عزام: ملاحظة عليه صاير يتأخر بالرجعة عالبيت
ابتهال: اي والله ..بس عُاَدّيَےّ شب متل كل هالشباب وبدو يعيش حياتو

خلصت سحر والتفتت لحتى تروح عالمطبخ لما اتفركشت بالكرسي ووقعت عرجليها ..
لورا: وعما كل الكرسي مو شايفتيه ..

وقف رائف بسرعة ومسكها م̷ـــِْن ايدها: سلامتك بنتي، ،، قومي
سحر: انا بعتزر بس تعبانة شوي
ابتهال :وشو يلي تاعبك
رائف؛ :اختي عم بتقلك البُـنًتٍ انها تعبانة .. بتحبي اخدك عالدكتور
سحر: لٱ مافيه داعي رائف بيك ..
رائف: معناتا روحي ارتاحي بغرفتك

لورا :خالو ملاحظ انك عم تعطيها وجه زيادة؟

وقف رائف هوة وسحر والتفت علـّۓ. لورا ..
رائف: وملاحظة انك عم تقللي ادب مع خالك؟
اتفاجأة لورا م̷ـــِْن جواب خالها والتفتت علـّۓ. امها
ابتهال: لَيــِْـِْش. پشو قللت ادب بنتي رائف ؟
رائف: بـ ولا شي اختي..روحي سحر وارتاحي ..

واتوجه عالغرفة عند سَـآندرآ. ..

لورا: انبسطتي ماما .. سمعتي شو حكا خالو ؟
ابتهال: مو مشكلة لورا، ،، انا بعرف كيف اتصرف معو ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 🍃

بهالوقت رجعت سحر عغرفتها ،،سكرت الباب واستندت عليه ..
سحر: وهلأ! !؟ احكيلون وين راح ابنون ولا لٱ! والله عدي لحتى يخرب بيتي .. ياترى شو الشغله اللي عم يحكي عنهَـــاآ ؟ ومعقول يكون صادق بكلامو وينشلني م̷ـــِْن هون ازا قبلت؟

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 🍃

بالوقت اللي كانت سحر عم تفكر تقبل بالحكي تبع عدي كانت سَـآندرآ. واقفة عبرندة غرفتها وبتطلع بالسما ...
دخل رائف علـّۓ. غرفتها وبلش يتلفت وهو بيدور عليها .. ولفت نظرو ورقة مرمية عتختها .. حملها واتفاجأ بس شافها راسمة صورة لـ أركان وكاتبة بجنبو جملة " أميري "

رائف: اميري! !! بالظاهر قِلًبُكً يا سَـآندرآ. اتعَلـــَّق «اتنهد بأسف » بس مع هيك حتى اركان مستحيل يفكر فيكي .. بوضعك هاد مستحيل حدا يفكر فيكي، ،،،

رجع الورقة عمكانها و طلع عالبرندا وناداها، ، التفتت وبادلتو بإبتسامة
رائف: كيفا بنتي الأمورة
سَـآندرآ.: أ أنا منيحة الحمدلله
رائف: اي الحمدلله ..
اخد نفس ووقف بجنبا وشافها رجعت اتطلع بالسما وبتهمس
رائف: عشو بتطلعي؟
سَـآندرآ.: مافي نجوم كتير بالسما
رائف: بالعكس السما مليانة نجوم ،،بس لأنك مشغلة الضو ماحيبينو، ،
سَـآندرآ.: بعرف ..
رائف: سَـآندرآ.
سَـآندرآ.: ڼـعمًـْ بابا
رائف: بتعرفي وين ابن عمك اركان؟
سَـآندرآ. «رفعت كتافها بهدوء »:لٱ
رائف: مارح تحكيلي مين وصلك عالبيت هداك الًيَوُمًِ
سَـآندرآ.: اجيت لحالي
رائف«بحزم »: سَـآندرآ. ماتكزبي عليي
سَـآندرآ.: بس انا ماعم اكزب
رائف: مبلا بعمرك ما كزبتي عليي وهلأ جاي تكزبي،،فكرك مابعرف انو اركان هوة اللي وصلك؟

رفعت سَـآندرآ. ايديها وغمرت راسها
سَـآندرآ.: مابدي احكيلك
رائف: لَيــِْـِْش.
سَـآندرآ. :لأنكون بتكرهو، ،
رائف: مين حكالك انو نحنا بنكرهو
هزت راسها وهي غامرتو ونطقت بثقة: اي ايييي بتكرهو وبتتمنو انو يموت انَـَـَتَ وعمتو ابتهاال. اركان ما اذاكون وانتو اذيتووه ..اركان ما اذاكون وانتو اذيتووه اذيتوووه ..

بلش تنفسها يعلا وتأن وتحكي: انتو مؤذيين. ،،انتو مافيكوون ضميير

رائف: نحنا! !!؟ سَـآندرآ. انَــْتي منين جايبة هالحكي؟
سَـآندرآ.: انا بعرفكون ..انا شفتكون ،،
قرب رائف ‏​‏​منـِْهــِْا وغمرها: لاا ياعمري والله ابوكي مو هيك ،، والله انا مابكره اركاان. ڵـڱ هاد ابن اخي كيف بدي اكرهو ..بس •اللّـہ̣̥ يلعن الشيطان

سَـآندرآ.: هلأ بتزعل
رائف: مين؟
سَـآندرآ.: ابتهال ..
بعدت عن ابوها وفاتت عغرفتها تاركة وراها رائف مصدوم م̷ـــِْن جوابها. . سَـآندرآ. بالفعل كانت تشوف عمتها شيطان ومابتأمنلها ،،،

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

" قد تحفر لتوقع بغيرك ،، قد تتعاقد مع شيطانك لتأذي غيرك .. لَـگِنْ مالا تتوقعه ان الأذية يمكن ان ترد عليك بأغلا مالديك .. " 🕸

بهالوقت وبصاله بتبرق فيها الوان الاضائه الملونه وبين ناس سكارى وعرايا ومن بين ضحكاتهم العاليه كان امجد واقف بحد البار وراكي ضهرو عليه

قرب منه عدي ومدلو كاس ،،، تفضل شريك

امجد: لٱ بلا م̷ـــِْن المشروب انا مـ، ،،
عدي «قاطعه بعجل» شو بدك تفضحنا لشو جاي عالبار لَـگِنْ خود شراب وخليك رجال وافردها يا اخي ڵـڱ نحنا جايين ننبسط لشو مصمم تحسسني انه طالعين رحله مدرسيه، ،، خود هالكاس م̷ـــِْن ايدي خود

اتلبك امجد ومسك الكاس م̷ـــِْن ايد عدي وحطه بقرف ع شفايفه وبسرعه بعده

امجد: ريحتوا بتقرف
عدي: هيي هيي علينا والله لْـۆ جايب ابن اختي ماكان حيغلبني هيك، ،،
امجد: بلا مقلسه بجد ريحتو بتقرف انت مو شامم
عدي « ابتسم بخبث » اي بس تذوق طعمته وتحس بنشوة الكاس رح تنسى ريحته. يالله اشرب علـّۓ. نفس واحد ولاتفضحني «ورفع كاسه» بصحتك شريك

مع اول كاس شربه امجد حس وكأنه ارتكب معصيه كبيره بس سرعان مازال هالشعور بعد الكاس الرابع

بلش امجد يضحك ويترنح بمشيته وغاص بين الصبايا والشباب وصار ينط متل المجنون
كل هالشي وعيون عدي بتراقب فِيَھ بلؤم وكره دفين

عدي: ولسه ما شفت شي يا ابن العزام ،،،

م̷ـــِْن بعد وصلة طويلة م̷ـــِْن الرقص ،، طلع عدي وهوة ساند امجد عكتفو ومعهن صبيتين كل وحدة ماسكة بواحد، ،،