@rwayate
طلعت من عند سليم .. ركبت سيارتي وشغلت سيكارة
مشيت مشيت .. لحتى فتت بطريق الغابة ، ماكان في غير صوت الكلاب وصوت الليل الصامت .. صوت المطر يلي عم يضرب على بلور سيارتي . حسيت انو ورثت عن أبي لقب خفاش الليل .. وصلت عالكوخ الغريب وقفت بعيد عنه وصفنت .. السر كان كبير ومو بأي وقت قادر بوح فيه ..
ضليت واقف لمدة دقايق بعدين نزلت من السيارة ودقيت الباب .. انفتح ، كان جوا عكس الجو يلي برا .. كان دفا و نار الموقد عم تشعل شعل و أمان أكتر من الغابة يلي برا سواء كانت الغابة بمعناها الحرفي أو الغابة يلي عايشين فيها يلي هي عبارة عن مجموعة وحوش بشرية عم تلتهم ببعضا و كل مطلبا تكسب أكتر ولو على حساب حياة غيرا ..
دخلت لجوا ، رميت الجاكيت وضحكت بصوت عالي : اشتقتلكن .. اشتقتلكن كتير
ركضت لعندي نجمة وهي فاتحة إيديها الصغار وعانقتني .. حملتا وفتلت فيا .. بعد شوي ركضت شوق وضمتني
صلاح : ياروحي انتو . تأخرت عليكن هالمرة كتير
شوق : شتقنالك .. طمني حبيبي خلصت اللعبة ؟
هزيت براسي و ابتسمت .
قبل سنة بالضبط أبي بلش يتهدد من قبل مجموعة أشخاص كان يشتغل معهن هالأشخاص كانوا تجار وبدن أبي لأن هو من بعد ما انعطب صار يبعد عن الشغل و الناس يلي متعامل معهن . بس في أشخاص منهن كانوا ضد انو يبعد ويضل عايش لأن خو عرف أسرار المفروض يلي يعرفا إما يكون معهن أو مصيرو الموت حتماً ...لما بلشت تنهال عليه التهديدات كانت أغلبا عم تهدده فيني وبعيلتي ، بهالوقت هاد هو فهم الكل انو صرلو 5 سنوات مابيتواصل معي وفي كره كبير بيناتنا و نحنا التنين مستحيل نكون متل أي أب و ابنه بهالعالم ..
بقيت عم بعمل متل ما اتفثنا أنا و أبي انو ضل بعيد عن الكل و بعيد عن أهلي و اتعامل وكأنهم أعدائي .
بعد بفترة كم شهر وصلت لأبي أخبار من رجال بيشتغلوا معهن أنو رح يقتلوني أنا وعيلتي خلال شهر ..
استغلينا هالفترة و لعبنا لعبة .. نجمة كانت عم تطلب مني آخدا برحلة للبحر وبالبولمانات تبع الرحل مشان تعمل متل ماكانت تشوف بالتلفزيون .. حجزت ببولمان إلي ولمرتي وبنتي وبهالوقت أبي كان عاطي خبر لرجاله يلي بيشتغلوا عند الناس يلي رايدين يقتلوني إني طالع بهالبولمان و أنو هي أنسب فرصة للقتل .. وبالفعل يلي حسبناه صار .. خططوا ليعملوا حادث سير بالبولمان ويقتلونا نحنا التلاتة ..
تأكدو بأي باص طالع أنا و تأكدو من التذاكر يلي انقطعت انو بأسمائنا و بالفعل أنا طلعت بالباص بس نجمة وشوق ما كانوا معي .. أنا خبيتهن بكوخ الغابة ووصيتهن مايطلعو منه ولا يفتحو الباب لحدا شو ماصار ..
طلعت بالبولمان ولما صار الحادث انا حميت حالي بس في حدا طعني بالسكين لحتى موت .. فقت كان كلشي محروق كملت التمثيلية وصرت أبكي وحسس الموجودين إنو فعلاً انا فقدت مرتي وبنتي كان هدفي أوهم الكل ..
طبعاً بعدا وصلت تعازي على طريقة الشماتة لأبي .. وصلتني كندرة نجمة عأساس هن نالوا مني وقتلوها ..
بعد فترة فكروني لقمة سهلة بما إني خسران أغلى حدا بحياتي ممكن كون مكتئب ويأسان و اترك الدنيا كلا و اشتغل معهن..
خططت انا و أبي أنو نوقعهن كلهن ونلعب عليهن لعبة جديدة ..