#على_قيد_الوجع
#الجزءالأول .
متل الملاك متسطحة بتختها وبأمان الله ،، متل بين فايقة
وبين نايمة ،، عم تحرك تمها وباين أنها كتير عطشانة
.
بس مستمتعة بنسمات الهوا الباردة يلي عم تفوت بقلبها .
بما أنو ذكرنا قلبها ،، خلينا نحكي شوي عنو
.
قلبها بهاللحظة كان عم يدق بسرعة لأنو بمنامها كانت عم تشوف أميرها ..يلي مسلمتو كل قلبها إذا دققنا كتير بملامحها
منشوف إبتسامة أعدة بطرف تمها شكلها ماعم تشوف منام
هي عم تخلق خيال بأحلامها يرضيها وينسيها الواقع
يلي عم تعيشوو .
صوط قوي عم يصرخ بغرفتها بيقطع سلسلة تفكيرها
وبيصحيها من شرودها بهالخيال .
جوري عم تصرخ : لكككككك أمييي مالاقيت كتاب الفيزيا
بتضربها عالخفيف ل أختها ...قومي طلعيلي ع كتابي
لعماا ولووو ،، مافيشي بيضل بهالبيت ع حالووو .
براءة بتنئز وبتقوم من فرشتهاا :لكك كرمال الله رحموني
خلوني أعرف نام شي ساعة لعماا بقليك ولي شرنة
إذا انا أكبر منك انا مسؤولة عنك أي حلي عني ياااه .
قامت براءة من تختها ولبست مشايتها كانت ع شكل دبدوب
وبلشت تقلع أختها جوري ل براا الغرفة .
هون مابدي شوفك عم تفهمي تضربي منك للرياضيات
للفيزيا ،، وقالت بقلبها (أصلا لو لا زيد يئبر قلبي كنت من زمان كبيتلك هالكتب لأنو رح تبقي طلطميس ) .
جوري:لك تركيني لعما بقلبك .
سكرت براءة بوجه جوري بابا الغرفة
ورجعت ناح تختها ..بس فجأة بتدخل أمها دخول مفاجئ
فتلت براءة لتشوف مين فات وإذ بتشوف إمها
ومن نظرات عيونها شكلها مو ناوية خير .
قربت عزيزة من براءة وشدتها من أذنها بقوة .
عزيزة: ولكك لعما بقلبك انتي مابكفي طبخت لحالي
ونضفت لحالي ،،لكك وجليت الجليات لحاالي .
براءة :أمي عم توجعيني أماااانة
عزيزة:ولك يعدمني يااكي رح يأذن المغرب وانتي مقبورة
بغرفتك ،، شي مقبورة ناايمة ...وشي أعدة عالموبايل .
براءة:خلص امي تركيني بعد العشا الجليات علي
عزيزة:عم تتكرمي علي يعني ،،لك بالصرماية بدك تجلي
بعد العشاا ،، ومو أي جلي هااد لأنو عنا عزيمة .
براءة هبط قلبها بالمرة كانت بتكره العزايم وبالذات بهالشهر
الفضيل ما بتحب تشتغل شغلة .
براءة :أمي ببووس أيدك لا تعزمي حدا بعد رمضان مين مابددك عزمي
عزيزة: شايفتيني كتير مبسوطة ،، أبوكي هو يلي عازم
رفيقو أبو فراس .
براءة: خلص اوك أمي وصلت الفكرة طلعي لبرا خليني صحصح
فاتت جوري وبنفس الكشرة يلي كانت فيها من شوي
.
جوري:لك أمي ماالقيت كتاب الفيزيااا .
بتطلع ع تخت براءة وإذ بيكون بنص الفرشة .
لك يااااربي كتابي شو عم يعمل معككك ،، لك فتلت
عليه الدنيا وماكنت لاقيه .
.
عزيزة: اي صح شو عم يعمل كتاب اختك هون
براءة تلبكت :ايي شبعرفني امي اكلتوني بدون ملح
بجوز هي حاطتو ونسيانة شه .
جوري : لك انا بدي حطوو وبغرفتك كماان كذبي غير هالكذبة
براءة:بلله بشو بدي اكذب جوري خانم لعمى بقلبك إذا عدتي استحيتي .
عزيزة : عصبت منهن وصارت تتأفأف ...لك شي مرة خلوني اطلب شي منكن لا تلعولي قلبي ...لحقوني انتو التنتين عالمطبخ والا
.
بتجي لتكمل كلمتها بس براءة وجوري حكوها عنها
.
براءة وجوري :وإلا مارح يصير خير (وضحكو)
.
عزيزة : ليك ليك عم تضحكو علي يا مقصوفات الرقبة
حلو والله ...صرخت فيهن ....عالمطبخ يلااا .
جوري ركدت ورا أمها أما براءة ضلت بغرفتها صافنة ب ليلة امبارح ،، سرحانة ب تختها وكيف وصل كتاب أختها لعندها .
ارتسمت ع شفايفها ابتسامة لطيفة ورجعت بذاكرتها ل ليلة أمبارح .
****فلاش باااك من الليلة الماضية ****
.
كانت برائة متسطحة بتختها قريب الساعة 12 بالليل
عم تفقس بالموبايل وإذا دققنا بموبايلها منشوفها كيف عم تقلب بكذا صورة بس لنفس الشخص ،، كان طويل وأسمراني
إلو غمازة بطرف خدو ابتسامتو كانت جدية .
وقفتو كانت هيبة شعراتو نوعا ما طوال مو كتيرر ..باين عليه شخصية قوية وبنفس الوقت أنيق وجذاب .
بس فجأة بقطع شرودها اتصال اطلعت براءة منيح بالرقم
والأسم وشافت نفسو زيد ....حكت بقلبها .
( شو حلو هالأسم لما بشوفو ب شاشة موبايلي ويامحلاها هالدقات لما بتنبض بسرعة وقت بتشوف حروفك)
.
بسرعة فتحت الخط وحكت بصوتها الدافي يلي هي متقصدة
تنعمو ،، بأي طريقة كانت حابة تلفت نظر هالشخص .
ماكانت بتعرف انو فعلا هالشخص دايب فيها ومو قدران يلمحلها
.
براءة:ألوو
زيد : كيفك
براءة:تمام وانت
زيد بقلبو : بوجودك انتي كتير تمام ب سماع صوتك صرت منيح
.
براءة:زيد ....ااه عفوا استاذ زيد
.
زيد: ماكنت بعرف اسمي حلو لهالدرجة ولا لأنو طلع من بين شفايفك صار حلو .
اي براءة معك انا بس التغطية ما كتير منيحة ..بعتزر اتصلت
فيكي بهالوقت بس قلت احسن ما اتصل بجوري بعرف بتنام بكيير