كان اغيد عم يتلفت حواليه، ،، ونورهان بتتفتل بالشقة بإعجاب، ،، قربت م̷ـــِْن اغيد وهمستلو: الشقة كتير حلوة وعفشها نضيف بس غالية شوي
همس اغيد: يعني خليه يورجينا غيرها
نورهان ;لا رح خليه ينزل م̷ـــِْن السعر ومن حالو
اغيد: كيف! !!
نورهان: انَـَـَتَ جاريني بس، ،،
بعدت عنو وحكت: لٱ حبيبي الشقة ماعجبتني
اتفاجأ اغيد وشافها بتغمزو، ،،
رد: يعني نشوف غيرها
السمسار: شو يا خانم كأنها ماعجبتك
نورهان: نحنا طلبنا مـڼـڱ شقة خرج عرسان، ،، وبصراحة هالشقة مو باينة لعرسان اصلا، ،،
مسكت اغيد م̷ـــِْن زندو وحكت:صّـْْـْْحّ حبيبي، ،، قلتلي رح تاخدلي شقة حلوة مؤقتا بس نتزوج وانا شايفة العكس، ،،
اغيد: اه، ،، اي اي مبلا حـ حبيبتي مزبوط، ،، شو مافي غيرها شقة وحياة عـــيونگ الا لاقيلك اللي احلا منـِْهــِْا
السمسار: بس هي احلا شقة باللي موجودين
نورهان: مابهمني، ،، هه منلا الحلاوة وحتى انها مابتستاهل هالسعر، ،، يلا حبيبي نروح نشوف غيرها، ، بالازن مـڼـڱ
التفتو اغيد ونورهان ومشيو اتجاه الباب، ،،
اغيد: ڵـڱ شو عم تعملي ، ، هيك رح اتضيعي علينا الشقة
نورهان: لا تستعجل على رزقك وعد للتلاتة ،، واحد. ،،، تنين، ،، تلاتة، ،،
السمسار: لوسمحتو استنو شوي، ،، مدام، ، يا استاز، ،
التفتو نورهان واغيد ،،،
نورهان: خير
السمسار: بصراحة انا شفت انو معك حق والشقة بالفعل ما بتستاهل هالسعر، ،، لهيك حكيت مع صاحبها وقلي اعطيكون اياها بتلت السعر، ، يعني خصمنا 30 بالمية من الاجار، ،،
نورهان :شو رأيك حبيبي، ،
اغيد: اللي بتشوفيه انـْتي
نورهان ;مع انها مو متل ماكنت بحلم بس ماشي موافقة، ،،
ضحك السمسار وحكا: •اللّـہ̣̥ يباركلكون، ،، معناها انا رايح جهز العقود، ،، ناطركون بالمكتب، ،، ياريت تسكرو الباب وراكون
طلع السمسار اما اغيد اطلع علـّۓ. نورهان بإعجاب وحكا: والله وماطلعتي قليلة ڵـڱ نورهان، ،،
نورهان: مشان تعرف، ،، عنجد الشقة حلوة وبتستاهل، ، يلا مبروكة عليك، ،
بقي اغيد مركز بملامحها وهية بتتلفت حواليها بإعجاب، ،، فجأة رجعلو هداك الشعور، ،، ومالقي حالو الا مقرب منـِْهــِْا وخاطف م̷ـــِْن شفافها قبلة سريعة
انصدمت نورهان وبقيت متمسمرة بمكانها متل التمثال، ،،
اما اغيد كانت الصدمة باينة على وجهو اكتر، ،، ماعرف منين اجتو الجرأة ليعمل هيك شي، ،، اتجاوزها بسرعة وطلع م̷ـــِْن الشقة تاركها بدوامة غريبة ،،،
وقعو العقد واستلم اغيد المفتاح وطلعو م̷ـــِْن المكتب، ،، كان اغيد ملاحظ سكوتها الفجائي، ،، كان عرفان انو هديك القبلة هيه السبب، ،، ماقدر يتحكم بحالو واعتبرها غلطة او تهور، ،،
ركبو بالسيارة ورجعو عالعمارة، ،، كانو طول الطريق ساكتين ،،، ركن السيارة بالكراج وبقيو ساكتين لحظات قبل ما ينفجر اغيد ويحكي اللي بقلبو، ،، :حكيتلي انك حاسة باللي انا حاسو، ،،
نورهان: ......
اغيد: مابعمري كنت متهور متل هَــْـِْـْْـِلاّ، ،، كنت بحسب كل خطواتي، ،، طول عمري شخص منزوي ومابحب الاختلاط كتير، ،، شخص مستقيم وماعندو حركات هالولدنة، ،، سـ سهليها عليي، ،، ماتخليني اعترف بهالشي لحالي، ،، حكيتيلي انك، ، حسيتي باللي انا حسيت فِيَھ، ،، حكيلي، ،،،،،
فجأة نورهان قاطعت كلام اغيد بقبلة طويلة عشفافو اتغلغلت بقلوبهم المرهقة، ،، يمكن هي كانت طريقتها الوحيدة لتخبرو باللي جواها، ،،
اما هوة غرز اناملو بين خصلات شعرها شدها اكتر عليه ليقدر يشبع م̷ـــِْن طعم شفافها الاستثنائي، ،،
كانت قبلة طويلة انحبست بعدها انفاسهم فاضحة كلشي جواتهم واطلقت مشاعرهم المحبوسة، ،،
بعدو عن بعض تاركين مسافة قصيرة ،، كانو بيتنفسو انفاس بعض وبيتبادلو نظرات كلها عشق، ،،
همس بخفوت : شو كان هاد
رجعت همست :اجابتي، ،، بحبك
بعدت عنو وفتحت الباب وطلعت تاركتو شارد فيها وقلبو طاير م̷ـــِْن الفرح، ،،
بلشت نورهان شغل بمحل التياب واغيد ترك بيت اهل. وانتقل علـّۓ. شقتو الجديدة، ،، كان حاسس بفراغ كبير وخصوصي انو ماكان متعود عالسكنة لوحدو، ،، كان يروح يتطمن علـّۓ. نورهان كل يوم، ، يشربو القهوة سوا. ويوديها علـّۓ. شغلها ويطلع علـّۓ. شغلو، ،، كان حاسس وكأنو مولود م̷ـــِْن جديد، ،، حياة جديدة انفتحت قدامو، ،،
المسا وصل اغيد علـّۓ. واتفاجأ بـ هادي قاعد قدام باب شقتو ووجهو ما بيتفسر، ،،
اغيد: هادي! !!
قرب وقعد علـّۓ. ركبو قدامو وحكا: شو قاعد عم تعمل هون
رفع هادي راسو لتبان عيونو المجمرة ودموعو المحبوسة جواتها، ،،
اغيد: ڵـڱ شو صرلك! !!!
ماهي الا لحظات الا انفجر هادي بالبكي فيها ورما حالو علـّۓ. كتف اغيد متل الولد الصغير، ،،
اغيد: ڵـڱ شو صرلك، ،، هاادي، ،،