قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
((12))
@rwayate
سيف بغضب: ما بقدر أنسى شو سوت امـ قصدي سعاد هانم مستحيل حتى لو ما عملت اشي بأقل تصرف رح فكرها بتعمل اشي خطأ ...كانت تعامل ماجد بكل احترام وجديه بس عقلي كان يصورلي كل اشي سيء .. مابدي أرتبط بوحدة أدمرها بسبب تصرفاتي عرفت
وليد بحزن على حال صديقه: لا حول ولا قوة إلا بالله
صمت قليلا وقال: سيف إنت لازم تسافر ع محل حتى تقدر تنسى
سيف بسخريه: ما في حد قدي سافر ع الفاضي
وليد: مش قصدي سفر شغل شو رأيك تسافر ع السعودية هناك بتنسى كل اشي بإذن الله ربنا بهديك
سيف اطرق يفكر بما سمع
وليد: شو قلت
سيف وقد لمعت الفكرة بذهنه: معك حق بس مش بهالوقت في شغل كثير علينا
وليد: المهم تعزم على أمرك وربنا بيسرها
سيف : ان شاء الله.. تعرف يا وليد لولا إنت وسلمى ابصر شو صرلي
وليد بفخر: احم احم
سيف اردف مسرعا: بالرغم تصرفاتك الصبيانيه
وليد: ما تخليك ماشي بالسليم لازم يعني تغير
سيف: هاد اللي عندي... يلا نشتغل
وليد: هو إنت صدقت إنه نشتغل انا قلت لسلمى حتى تفركنا بريحه طيبه
سيف: ما حزرت يلا هات الورق اللي بالشنته
وليد بتمتمه: مهو انا اللي غبي
سيف تظهر الابتسامه على محياه وينهض: انا رايح اشوف بنتك ومروح
وليد فاتح عيونه: يعني ما بدك نشتغل
سيف: إذا إنت حابب اشتغل وحدك
وليد مسرعا: لأ يا سيدي لاحق ع الشغل
__
تمر الأيام على كل واحد من أبطال القصة وعقله يفكر بالآخر ولكن لين تحاول تجاهل تفكيرها دائما أما سيف فيعقد على أمر ما ويذهب لشقيقته سلمى
سيف بجديه: بدي أخطب او بالأحرى أتزوج
سلمى فاتحة فمها ببلاهة
سيف بحزم: سلمى صحصحي
سلمى رمشت بعيونها عدت مرات: بتحكي جد
سيف لاويا فمه: لأ مزح ..اه جد
سلمى بضيق: ومين هاي سعيده الحظ الي قدرت تنال على قلبك
سيف يبتسم: وليش متضايقة مش من زمان حابة اتزوج
سلمى : يعني حتى لو حكيت مش رح ترد عليّ خلص منتا مقرر
سيف: ليش مين فبالك
سلمى : صاحبتي لين
يبتسم سيف
سلمى: طيب احكيلي بعرفها اشي
سيف: بتعرفيها عِز المعرفة
سلمى بفضول: ومين هاي
سيف: لين
سلمى بغباء: مين لين
سيف بحزم: يا سلمى بطلي غبائك مين لين صاحبتك
سلمى باستغراب: وشو عرفك فيها
سيف: مستحيل لازم تسأل مش رح اقدر اخلص من أسئلتك
سلمى: يلا احكي
قام سيف بقص كل شيء لها
سلمى بشرود: وانا بقول ليش دايما ما بتيجي إلا بالنهار وحتى تتأكد إنه مافي حدا عندي ولما اجيب سيرتك تتلبك وتحاول تغير الموضوع
سيف: المهم شو قلتِ
سلمى نهضت بسعاده: إلّا موافقة وإذا بدك من اليوم بنروح نخطبها
سيف: اقعدي يا سلمى بدنا نروح عندها بس بطريقتي مش طريقتك
سلمى جلست بامتعاض: وشو طريقتك اتحفنا
سيف: اسمعي
__
بعد يومين
نداء: اخذتي إجازة اليوم
لين بضيق: اه بس يا ماما والله مابدي أنا ..وافقت اقابلوا مشان ماتزعلي مني
نداء: والله الشب رايدك وهو محترم
لين: ومن وين بعرفني امي ما تزعلي مني إذا قلت بالآخر مش موافقة
نداء في سرها: متأكدة رح توافقي كذبتي عليّ بخروجك من الشركه وقلتيلي طردك المدير أتاريكِ إنت اللي مستقيله وما حبيتي تشوهي صورة المدير وانت غير خوفك عليّ اكيد مابدك تشوهي صورتوا قدامي لأنك دايما كنتِ تحكي عنه منيح..يارب جيب اللي فيه خير
نداء: قومي البسي وياريت تلبسي اشي مرتب غير هالتنورة البنيه اللي دايما لابستيها انا زهقتها
لين بعناد: اذا كان هيك رح ألبسها عجبوا عجبوا ما عجبوا طُز
نداء بقله حيله: طيب اعملي اللي بريحك
_
نداء: روحي افتحي الباب
لين: ماما مش الأصول بتقول مش انا اللي بفتح الباب
نداء بكذب: همي اخذوا موعد ع السبعه الساعه لسا سته
لين بضيق: طيب ليش قلتيلي البس بدري وهيك اتكتف ما أوخذ راحتي
نداء: يلا قومي شوفي مين بعدين بتناقشي
ذهبت وقامت بفتح الباب
لين باستغراب: سلمى شو جابك عنا وكيف عرفتي العنوان
سلمى بضحك: مافي اهلا وسهلا
لين: اتفضلي
سلمى: لحظه ما تسكري الباب معي ضيفين
لين: وينهم
سلمى: يعني يدخلوا
لين باستغراب: اتفضلوا
ما إن ظهروا حتى شعرت وكأن دلو ماءِِ صب فوق رأسها
لين بارتباك: استـ استاذ سيف وو وليد
سيف رافعا حاجبه: شو ما ندخل
وليد بمزاح ازاح سيف: انا داخل لين الصغيرة تعبتني بدي اقعد
سيف بمزاح هو الآخر: وانا خذني معك شكلها مطوله هي واقفه
دخلوا يضحكون على منظر وجهها
سلمى بهمس لها: مالك مبلمه
لين: شو جابهم هين
سلمى بنفس الهمس: نحنا الخطابه
لين فارغه فمها: هااا
سلمى: ليش ما حكتيلي انك بتعرفي وليد وسيف
لين بتوتر: ما إجت مناسبه
سلمى: امممم طيب مالك ما تدخلي عيب تتركي خطيبك قاعد وحدوا مع امك
لين ببلاهة: خطيب مين
سلمى ضربتها على مؤخرة رأسها: سيف خطيبك ان شاء الله
لين بغباء: مين سيف
سلمى بصراخ: عاااااااا إنت مجنونه اشي
جاؤوا على صوتها
وليد: مالك يا مجنونه فضحتينا
سلمى: خذوها من جنبي رح تجبلي السكته القلبيه
سيف يضحك بقوة على منظر اخته وكذلك لين
تنظر لين له ولضحكته التي جذبت أذنيها
نداء: مالك يابنتي بصير نوقف الجماعه ع المدخل
لين بتوتر: امي انا مش فاهمة اشي
نداء بحنان تقترب منها: يابنتي سيف جاي يتقدملك على سنة الله ورسوله وخبرني كل اشي وانا من عندي موافقه بس بضل رأيك
نظرت لأمها بخجل ممزوج برجاء كيف سوف تقول رأيها هكذا
سيف بنحنه: لو سمحتي خالتي ممكن اقعد مع لين (وبجدية اكمل) يعني القعدة الشرعيه
نداء: اتفضل يابني
نداء لابنتها: روحي يا لين دروح اعمل شاي وجاية
((13))
@rwayate
سيف: ليش ساكته
لين بتوتر: شو بدي أحكي
سيف: احكي رأيك
لين بارتباك: مش عارفه
سيف بجدية: بدي إياكِ يا لين تحكي معي مثل ما حكيتي آخر يوم معي بالشركه (قال بمزاح قليل) إلّا إذا كنتِ متصنعة الاشي تصنع
احمرت خدودها ولم تجب
أطلق ضحكة عالية على خجلها.. أخرج من جيبه إسوارة
سيف : هاي إلك صح
لين بترجي: اه الي عطيني إياها لو سمحت
سيف بمباغته: تؤ تؤ تؤ بالأول شو رأيك موافقه ولا لأ
لين بخجل: عطيني إياها بالأول
سيف راماها لها بِخفة فالتقطتها: بدي أعتبر جوابك موافقة
سيف بجديه: اكيد عندك فضول تعرفي قصتي بعد ما اختي حكتلك إني ماكنت هيك
لين بفضول حاولت إخفاؤه: ع راحتك يعني
سيف: عيني على عينك اكيد متشوقه
لين ابتلعت ريقها وبخفوت: هو إنت بتضلك مستفز
سيف اطلق ضحكته وقال: اسمعي يا لين انا اخترتك وحاسس حالي رح أتغير ع يدك إن شاء الله بنظري للإناث بشكل عام
لين مسرعه: كنت تحب وحده وخانتك
سيف ضاحكا: ههههه الأفلام ماخذي حقلك لأ مش بالضبط هيك (أردف بصوت يشوبه الحزن) قبل ثلاث سنين بالضبط كان والدي متوفي بس والدتي عايشه راجع البيت بدري لأني كنت تعبان
فلااااش باااك
يدخل البيت لا يسمع أي صوت سواء من الخدم او من أمه... يصعد الدرج ليذهب لغرفته.. فإذا به يسمع همهمات من غرفة والدته يحاول أن يكذب نفسه وذلك بالاقتراب أكثر ليسمع فاذا به يصعق بسماع صوت رجل في الغرفه ينظر من شق الباب فيجد والدته مع رجل غريب .. كأن الصاعقة أصابته فتح الباب وكان ينظر لهم شذرا يريد الفتك بهم
سعاد (والدته) بخوف: سيف انا انا يابني
سيف بغضب وعصبية: ما تحكي ابني انا مش ابنك يا فاجره (اشار بيده للخارج) بتنقلعي من هين مع الزفت اللي معاكِ
الرجل الذي يصحبها: شو بدي في وحدة بتخون جوزها بعد وفاته وبتخون ولادتها خليلك إياها
انقض عليه سيف بالضرب المبرح لم يفلته حتى سقط سيف مغشىً عليه من شدة إرهاقه
..
يستيقظ بعد مدة طويله من النوم وهو بالمشفى حوله اخته وخطيبها وليد وحالة من القلق ظاهرة على محياهم
بدأ بفتح عيونه فتوجهت اخته ناحيته
سلمى بقلق: سيف انت كويس
سيف بأسف: كثير منيح (نهض من فراشه بغضب) وينها
سلمى ابتلعت ريقها: امي
سيف بغضب: ما تحكي امي هاي مش امنا
سلمى بحزن: طيب هي ماتت
سيف بصدمه: نعم... كيف
أجعشت في البكااء فأكمل وليد : بعد ما اغمى عليك امك شكلها ماسكه سكينه وقاتله اللي كان معها وقاتله نفسها
سيف اغمض عيونه بألم ولم يتكلم
_
بااااااك
كانت تنظر له بعيون محمره باكية
سيف بشيء من الحده: انا ما حكيت حتى تبكي وتشفقي عليّ
لين بارتباك: آسفة
سيف بامتعاض: وما تعتذري كمان اسمعي يا لين انا اخترتك لأنك دخلتِ قلبي ومابدي احكي كلام اكثر من هيك حتى تكوني حلالي وغير هيك اخترتك حتى أنسى يا لين ما بدي أضلني أتذكر بدي أنسى الماضي
لين بخفوت: إن شاء الله ربنا بقدرني وأسعدك
سيف ابتسم لكلماتها: طيب خلينا نقوم نقعد عندهم أحسن ما أتهور بعدين
لين نظرت للأرض بخجل... وتقدمت امامه
_
عندما جلسوا بدؤوا بالمسامرة جاءت والدتها بأكواب من الشاي وقطع البسكويت .. فنهضت لين لمساعدتها
نداء بتعب تحاول إخفاؤه: عطيني يا لين كاسه مي
لين بخوف: ماما في اشي بوجعك
نداء بتعب وضعت يدها ناحية قلبها وبدأت تتصبب عرقا
سلمى: خالتي خالتي ردي علينا
لين ببكاء: ماما مالك
سيف: وليد جهز السياره مشان ننقلها على الشفى
وليد مسرعا: ماشي
سيف: سلمى لين بعدوا خليني أشيلها
سلمى تزيح لين: يلا يا لين خلينا ننزل
_
في المشفى يخرج الطبيب
لين ببكاء: مالها ماما يادكتور
الدكتور بغضب: مادام إنت بنتها ليش مش مخلية امك تلتزم بأدويتها حالتها سيئه وبصراحه ما بطمنكم
لين ببكاء: كيف هيك لأ انا كل يوم بتأكد إنتا اخذت أدويتها
دكتور: معك الأدويه
لين فتحت حقيبتها: ايوا هدول
نظر الدكتور للأدويه وقال : قبل فترة لما أجت وفحصت غيرتلها الأدويه بأدويه ثانيه مش هدول وكنت حاكيلها بدها عمليه مستعجله إذا ما بدها الأدويه بس هي رفضت
لين بصدمه: بس ماما ما حكتلي
دكتور بأسف: إذن هي إللي سببت لنفسها هالاشي ربنا قال لا تلقوا بأيديكم للتهلكه.. وكمان خذوا بالأسباب
لين وقعت ارضا تبكي على حال أمها
سلمى بإشفاق وحزن: اهدي يا لين ادعيلها ربنا يشافيها
لين ببكاء وارهاق من شدة شهقاتها: مش قادرة امي يا سلمى هي خبت عليّ مـ مشان ما تخليني اخاف عليها وكـ كيف بدي أدبر الفلوس ليش خبت اهئ اهئ عليّ
سلمى تذرف دموعها: ربنا يشافيها يارب
تسقط على كتف لين مغشىً عليها
سلمى بفزع: الحقني يا سيف
سيف بذعر: بعدي اشيلها
سلمى بحدة: شو تشيلها ما بصير
سيف بحدة هو الآخر: ولاشو نعمل يعني أخليها ملقحه
سلمى: روح شوف دكتور
سيف بضيق: وهمي يشيلوها احسن يعني
سلمى بامتعاض: بالأول شوف دكتور وبعدين بنشوف شو نعمل
_
بعد مرور عدد من الساعات
سيف بحزن: كيف بدنا نخبرها
سلمى بحزن هي الأخرى: مش عارفة خايفه تنهار أكثر
سيف: وين وليد
سلمى: راح ع البيت واخذ لين معاه
سيف: ايوا
سلمى: شوفها شكلها بلشت تفيق
لين بهذيان: امي ماتروحي ما تتركيني (بصوت عالي) ماماااااااا
سلمى تربت عليها: اهدي يا لين
لين ببكاء: وين امي بدي اروح عندها
سلمى ابتعلت ريقها ونظرت لسيف: اول اشي ارتاحي يا لين
لين بصوت عالي: بدي امي (نظرت لسيف) مشان الله خذني لعند امي
سيف بحزن: طيب تعالي
لين بفرحه: جد
سلمى نظرت لأخيها بمعنى ماذا تفعل
سيف: ايوا تعالي شوفيها
_
تقدمت نحو أمها الراقده على السرير
لين : ماما اصحي ردي عليّ
سلمى تبكي: سيف شو رح يصرلها هسا
سيف بحزن: ربنا يعينها
لين تنظر لهم: ليش ما بترد عليّ
اقتربت منها سلمى وبصوت خافت: البقاء لله حبيبتي العمر إلك
نظرت لها لين غير مصدقة وبشراسه قالت: شو بتقولي إنتِ ..إنتِ كذابه بعدي عني
اقتربت من والدتها وبدأت بهزها: ماما إنت عايشة صح قومي ردي عليّ يلا قومي مشان نصلي العشا مع بعض يلا يا ماما
سلمى تبكي بتأثر: خلص يا لين هيك بتعذبيها
لين بقوة تنظر لها: امي ما ماتت لسا عايشه (نظرت لسيف وهي تبكي) امي ما ماتت صح رح تفيق صح إنت ما بتكذب عليّ صح (وتقول بأمل) رد عليّ
سيف يقترب منها ويقول لها: اهدي يا لين خلص استوعبي الأمر "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"
لين بغضب: لأ اسكت انتوا كذابين اخرجوا برة برة
أغمض عينيه ورفع يده وقام بصفعها
سلمى بصدمه امسكت يد أخيها: سيف شو عملت
أما هي فقد تهاوت أرضا واضعه يديها ععى وجهها تبكي بصمت
أما سيف أشاح بوجهه وقال بجديه: رايح أجهز الأوراق مشان الدفن
وخرج
ذهبت سلمى إليها وقالت: لين سيف مش قصدوا
لين تزيل يديها وتقول بضعف بعد أن كفكفت دموعها: اللي عملوا صح خلاني أفيق ما لازم أعمل هيك
سلمى تقوم باحتضانها: ربنا يقويكِ حبيبتي
__
بعد مرور أيام العزاء والتي كانت ترقد فيهن سلمى عند لين
جلس سيف مقابلا لها بوجود أخته
سيف: العمر إلك يا لين والبقاء لله
لين: ونعم بالله
سيف ينظر لأخته بأن تبدأ بالحديث
سلمى تفهم عليه: لين إنت هسا ما بصير تضلك قاعدة بالبيت وحدك
لين نظرت للأسفل: عادي يعني
سيف بحده: شو عادي
سلمى بهدوء: سيف انا بحكي
سيف بضيق: طيب
سلمى: كنا قبل وفاة والدتك فاتحين سيرة خطبتك من
سيف مقاطعا وبجديه: قصدها زواجك مني وإمك مثل خبرتك عارفه كل اشي وكانت موافقه وبتنتظر موافقتك واكيد هي ما بتقبل إنك تضلك عايشه وحدك بالبيت وكمان أنا ما بقبل تباتي يوم واحد لحالك
لين بخفوت وبغباء: طيب شو اعمل
سيف في سره: هو إنت غبيه من الله
سيف بنفاذ صبر: يعني نكتب كتابنا وتعيشي ببيتي وبعد فترة نعمل فرح
لين بحزم: بس انا مابدي اعمل فرح مستحيل حتى لو بعد سنه
سلمى: كيف هيك ما بصير
سيف مقاطعا اخته ويبتسم: طيب مش مشكله ما بدنا فرح منتجوز بدون فرح
اطرقت رأسها خجلا فقد أعلنت عن موافقتها بكلامها ذلك
سلمى: اذن على بركه الله متى حابه تكتبوا كتابكم ونفرح
لين بخفوت: بعد الأربعين
سيف بصوت عالي: نعم شو بتقولي انو بعد الأربعين شو ساعة إلنا بنحكي
سلمى تحاول إخفاء ضحكتها فأخيها حبه ظاهر: اهدى يا سيف انا بحكي
سيف بهدوء مصطنع: طيب
سلمى: يا لين ليش بعد الأربعين مادام ما بدك تعملي فرح فمفيش داعي إنا انأجل
لين بخفوت: مش عارفة
سيف بامتعاض: شو مش عارفة
سلمى : سيف انا بحكي إنت اسكت
سكت على مضض
سلمى: لين في عندك اعتراض إنك بكرة ينكتب كتابك
لين: كيف بكرة ما بصير لسا امي ما إلها فترة
سيف بهدوء: اسمعي يا لين بكرة رح نكتب كتابنا سواء وافقتِ أو رفضتِ أنا ما بسمحلك تضلك وحدك وهاد الأمر مفروغ منو فما تحكي بدري مادام مابدك تعملي فرح
سلمى: شو قلتِ يا لين
لين بتوتر: بس انا مش متعودة لسا (وسكتت)
سيف ابتسم: ما تقلقي من اشي لما نكتب كتابنا بكرة بنتفاهم اوك
لين: طيب
__
تم عقد القران وأصبحت زوجته رسميا على سنة الله ورسوله
سيف لأخته بهمس: يلا سلمى بلا مطرود اتركينا
سلمى بتبرم: طيب خليني شوي مشان تتعود
سيف بحزم: سلمى شو قلت يعني بدك تكوني خايفة عليها أكثر مني
سلمى بتبرم: يعني خليتها تتفرج ع البيت لحالها مشان تعرف تقلعني
سيف بسخريه:طلعتِ بتفهمي يلا روحي عند جوزك وبنتك
سلمى : طيب ماتزقش بس أروح أسلم عليها
_
لين بتوتر: طيب ما تضلك شوي يا سلمى والله بخاف أقعد معاه لحالي
سلمى ضحكت بقوة: هههههه والله سيف مش بعبع ما تخافي لما تفهميه كمان رح تكتشفي طيبتوا وحنيتوا
لين : طيب اقعدي كمان
سلمى بكذب: اتصل فيني وليد ولين بتبكي فمضطرة
لين: طيب خلص مش مشكله
تقدمت نحوه وهو يجلس على الكنبة
وجلست مقابلا له وقالت بخفوت: بيتك حلو
سيف بحزم مصطنع: شو قلتِ
لين ابتلعت ريقها: بقول بيتك حلو
سيف رافع إحدى حاجبيه : وكمان بتعيديها
لين بتوتر: يعني شو اقول
سيف بهدوء: لازم تحكي بيتنا حلو
لين ببلاهة فتحت فمها
سيف بتنهيدة: يا لين وحياتي عندك ما تضلك خايفة ومتوترة والله ما بوكل لحم بشر أنا
ابتسمت بخجل لما قاله
سيف مد لها بورقتين
لين : ايش هذول
سيف: اقرئي
لين بدأت بالقراءة فنظرت له بابتسامه مشرقة وقالت بسعادة: بدنا نروح نأدي عمرة
سيف بابتسامه: اه
لين تنظر للورق مجددا وتقول باستغراب: هاد بكرة السفر
سيف: عندك مشكله
لين : لأ ما عندي الحمدلله يعني هيك بعمل عمرة عن إمي
سيف يبتسم: ايوا قومي جهزي الأغراض لأنه بكرة بدنا نفيق بكير
لين بسرعه: شنتتي جاهزة
سيف رافعا حاجبه باستنكار: بدك توخذي كل ملابسك يعني
لين حكت رأسها: لأ طبعا.. اذن هيك لازم اجهز الشنته
سيف: طيب قومي يلا وانا قايم معك
لين بتوتر: معي
سيف يضحك: اه معك هههه قومي قلتلك ما تضلك تخافي يابنت الحلال هههههه
______
#الخاتمة
بعد مرور سنتين
يدخل المنزل ويقول بصوت عالي: لين وينك
تخرج من غرفة الأطفال بهدوء ولكن علامات الإنزعاج على محياها
لين بخفوت: هووش يا سيف هسا ابنك بصحى ما صدقت ينام
سيف يضحك: مشان هيك مزعوجه ولو أنا صوتي واطي
نظرت له باستنكار رافعة إحدى حاجبيها: لأ مهو واضح
سيف يضع يده على كتفها ويقول بأسف مصطنع: وين أيامك يا لين اللي كنتِ تخافي تحكي معي وتضلي متوترة موتيني حتى قدرتي تعتادي عليّ راحت الهيبه خلص
لين تضحك بسعاده: ليش حتى اخاف من حبيبي هو إنت بعبع ههههه
سيف يضربها بِخفة على مؤخرة رأسها: والله قويانة
لين: من بعض ما عندك
سيف: والله كنتِ كيوت
لين بتبرم طفولي: وشو صرت هسا يعني ليكون مش عاجبتك
سيف نظر لها بحب: إنت أحلى حاجة حصلتلي بحياتي
لين: المهم أسعدتك يا سيف ورضاين عليّ
سيف: ما بدها سؤال يا حبيبتبي المهم قدرنا نتجاوز مشكلاتنا واللي حصل زمان
لين تنهدت : اكيد قدرنا نتجاوز بس ما بنقدر ننسى
سيف: اكيد حبيبتي في أمور صعب ننساها بس بنقدر نتعايش بدونها
هزأت رأسها
سيف: غمضي عيونك
لين: ليش
سيف: غمضي
انصاعت لأمره .... فانحنى لمستواها وألبسها عقد جميل
سيف: فتح
فتحت عيونها ونظرت للعقد فابتسمت بسعادة وقالت: ع شكل فنجان قهوة
سيف: وصيت عليه توصاية لإلك خصوصي
لين: ربنا ما يحرمني منك يارب
سيف: ولا منك يا صغيرتي ممكن تعمليلي فنجان قهوة من تحت هالديات الحلوات
لين بمزاح: سامع صوت
سيف بامتعاض: مش قلتِ انو زين نام
لين بضحك: صوت ابو فيقوا
سيف: مين اهم اكيد انا اعمليلي فنجان قهوة بعدين روحي شوفي مالو
لين: تؤ تؤ قلتلك كيف تعملها حط حليب وقهوة ومعلقة نوتيلا
وذهبت من امامه
سيف حك رأسه : بس طعم قهوتك غير
رق قلبها ناحيه الباب : طيب تعال شوف زين
سيف بابتسامه: ربنا يباركلي فيكِ يا أم قلب طيب
#انتهت
قصة اليوم: #هل_انسى ............. قراءة ممتعة🦋💙
بـدايـة الـقـصـة..♥️