المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم
محمد فؤاد عبد الباقي
كتاب يجمع ألفاظ القرآن و يرتب موادها حسب أوائلها فثوانيها فثوالثها..
وهكذا,فيضع الكلمة و أمامها الآية
أو الآيات التي وردت فيها مع التنبيه على المكي و المدني
من هذه الآيات المرقومه بحسب ما ورد في المصحف الشريف
المرحلة العملية
أولا : عملية نسخ المخطوط
وهي عملية كتابة المخطوطة بيد المحقق*سواء كان ذلك باليد أو بالحاسب الآلي، ويجب على المحقق ألا يسند ذلك لغيره نظرا لأسباب كثيرة .
(*) يكتب المخطوط بيد المحقق ولو كانت النسخة خطها جيد، ومن الأمانة أن لايوكل ذلك لمن ينسخها عنه، لأن المحقق سيمر على أخطاء وأوهام وتصويبات يشير إليها، فهو مسئول عن كل كلمة في الكتاب أما الطباع فربما قرأ كلمة على غير وجهها وأثبتها.
[ ملاحظة: ماسُبق بعلامة * هو تفصيل لما جاء في النقطة ].
1. على المحقق قبل الشروع في عملية نسخ المخطوط قراءة النسخة الأصل مرة واحدة على الأقل للتعرف على خط الناسخ. * لابد أن تكون قراءة واعية تعطيه فكرة عن موضوع المخطوط، ومن المعتاد أن لايعرف بعض الكلمات في الصفحات الأولى ومع القراءة المتقدمة يصبح لديه ملكة ويقرأ بسهولة.
2. أن يكتب بالقلم الرصاص أو بالحاسب الآلي. *( القلم الرصاص لأنه يعطي فرصة للتغيير الجزئي فهناك كلمات تحتاج للتغيير، أيضا ستأتي زيادات ومقابلات من نسخ أخرى وربما زاد سطرا كاملا. وأما الحاسب فيختصر الوقت).
3. أن ينسخ المخطوطة وفق قواعد الإملاء الحديثة مثل (قاسم، هارون، بئر، مسألة، مائة، صلعم).* فالأوائل قواعد الخط عندهم أقرب ماتكون إلى قواعد خط المصحف، أيضا عندهم التسهيل، لذلك أهم نقطة تكتب في المنهج : كتبت النص وفق قواعد الإملاء الحديثة. ويفهم منها أنك لاتشير إلى هذه الكلمة في الحاشية، مثلا تكتب قاسم ثم تشير في الحاشية : ( في المخطوط قسم ) هذا لاداعي له . أيضا في بعض النسخ : صلعم، ت-ع فأنت يجب تكتبها ، تعالى، ومثل هذه ربما تلقفها المستشرقون وأثبتوها كما هي وتقرأ هكذا وهذا خطأ فادح.
4. يجب أن يضع علامات الترقيم بدقة من غير إهمال.
5. أن تكون الكتابة على ورق حر مسطر.* لأنه ربما احتاج تغييرها.
6. أن يملا نصف الورقة فقط ويترك النصف الآخر للهوامش أثناء التحقيق.
7. أن يترك سطرا فارغا بين أسطر الكتابة.* لأنه سيحتاجه لرقم الهامش.
8. أن يكتب بخط واضح مقروء.
9. أن يذكر رقم ورقة المخطوط الأصل /1و/، /اظ/ بمعنى وجه الورقة الأولى وظهرها. أو تكتب /1أ/، /اب/. مثال: تكتب قبل البسملة (/1ظ/ بسم الله الرحمن الرحيم ....) لأن البسملة غالبا في ظهر الورقة الأولى التي فيها العنوان.
10. إذا وردت كلمة غير مقروءة يترك مكانها فراغا (......) أو ترسم كما هي لتعوض فيما بعد.
11. أن يدون ملاحظاته على الناسخ أثناء النسخ في دفترة المساعد حتى لايضطر إلى قراءة المخطوطة مرة ثانية. * لأنه يحتاجها في وصف النسخة مثلا:التسهيل، ترك الناسخ النقط، يقع في أخطاء نحوية..
وعلى المحقق كتابة بيانات المخطوطة الأصل على الورق. أ,هـ ما يتعلق بعملية النسخ.
ثانيا: عملية المقابلة
بعد عملية النسخ قد يتعرض المحقق في نسخ الأصل إلى ورقه لبعض الأخطاء أو يحتاج أن يضيف أو يحذف ففي المقابلة يتأكد من سلامة مانقله فيعود إلى النسخة الأصل وإلى ماكتبه ويقابله كلمة كلمة. بعض المحققين يقوم بهذه المقابلة بنفسه إلا أن هذا قد يفوته أشياء فالأفضل أن يقوم يساعده شخص آخر فيعطي ماكتبه هو إلى القاريء المساعد، والمحقق يتابع في النسخة الأصل لأنه أقدر على قراءة النص، فإذا كان قد فاته شيء يعوض في الورقة المنسوخة وذلك كما يلي:
1. مقابلة النسخة الأصل على مسودة المحقق_ التي كتبها بيده_.
2. مقابلة النسخ الأخرى على ماكتب من الأصل بيد المحقق، وإثبات الفروق في حاشيتي الورق اليمنى واليسرى إذا كان النسخ على ورق، وفي الهامش حسب الأصول إذا كان النسخ على الحاسب.
هذا ربع الحلقة ولم أستطع إكمال عملية المقابلة (1) فالجهاز أبى التحميل إلا لهذا الحد، فمن يتفضل يتمها ويسد هذه الجزئية المهمة من التحقيق فجزاه الله خيرًا.
ستأتي بإذن الله تعالى عملية المقابلة(2) .
عملية المقابلة(2)
معنى السقط:
أن تكون الكلمة أو الجملة أو السطر غير موجود في الأصل، أو غير موجود في النسخ الأخرى.
أسباب السقط:
انتقال نظر الناسخ من سطر إلى جملة مشابهة له في سطر آخر.
أوطمس الحبر بسبب الرطوبة أو انسكاب بعض السوائل.
أوتآكله بسبب الأرضة أو غير ذلك مما يسبب سقوط بعض الكلمات في المتن.
عملية ترميم السقط:
إذا كان السقط في الأصل يوضع بين حاصرتين اصطلح على ذلك عند العلماء، ولذا لايضع هذه العلامة لشرح كلمة أو غيره.
تعويض السقط:
يجب تعويض السقط إذا كان في النسخة الأصل ، والإشارة إليه إذا كان بغيرها ويكون ذلك كالآتي:
أولا: إذا كان السقط في الأصل:
•نثبت الكلمة أو العبارة الساقطة في المتن بين حاصرتين [ ]، ثم نضع رقم الهامش فوق الحاصرة الثانية ونكتب في الهامش: أثبته من (ب)-بحسب رمزك للمخطوط –
ملاحظة:
نثبت الصواب في الأصل، والخطأ في الهامش.
لاحاجة أن تقول :سقط من كذا؛ لأن الحاصرتين تغني عن هذا.
•أما إذا كان الصواب في الأصل، والخطأ في النسخ الأخ
رى يكتفى بوضع هامش فوق الكلمة بلا أقواس، ويشار إليه في الحاشية:
في ب كذا ، في ظ كذا. ويذكره كما ورد فيها.
•إذا كان السقط من الأصل ونسخته من النسخة (ب) وليس عندك سوى نسختان فيكفي أن تضع الكلمة الساقطة بين حاصرتين ولايلزم أن تقول في الهامش: ( من ب) لأنه معروف، وتكتب في منهجك في الرموز المستعملة: أن كل ماسقط من الأصل وضعته بين حاصرتين.
•إذا كان السقط من الأصل وعوضته من نسختين(ب-ظ)، تكتب في الهامش: (من ب - ظ). وبعضهم إذا عوض من ثلاث أو من جميع النسخ الأخرى لايكتب هامشا إنما يشير في الدراسة أن ماسكت عنه فهو من جميع النسخ.
ثانيا: إذا كان السقط من غير الأصل:
•إذا كان السقط كلمة واحدة: نضع فوقها رقما دون وضعها بين حاصرتين، ونكتب في الهامش: من نسخة (ب)،ومن نسخة(ظ) مثلا .
•إذا كان السقط كلمتين متتابعتين: نضع رقما فوق الكلمة الثانية تذكرهما في الهامش وتقول: سقطتا من نسخة (ب).
•إذا كان السقط ثلاث كلمات فأكثر: نضع رقما على آخر كلمة سقطت ونكتب في الهامش: من كذا.............كذا سقط من نسخة (ب). وتكتب أول كلمة سقطت وآخر كلمة. ولسنا بحاجة إلى وضع أقواس في المتن لأن هذا يؤثر على جماله ثم إن الأصل عندك كامل.
•إذا سقطت كلمات متتابعة كل منها في نسخة فإنك تضع على كل واحدة رقم هامش (1) (2) (3) وتشير في الهامش:
(1) سقطت من (ب).
(2) سفطت من(ج).
(3) سقطت من (ز).
وهذ الجهد في إثبات الفوارق بين النسخ هو نصف التحقيق وزيادة، وقسم من المحققين يكتفي بإخراج النص إخراجا تاما وإثبات ما أثبته المؤلف ويرى أنه من الصعب على القاريء جمع النسخ وقراءتها والمقابلة بينها؛ لذا يكتفي بذلك ويرى أن تخريج الآيات والأحاديث وترجمة الأعلام أمورا كمالية.
ستأتي بإذن الله تعالى عملية التوثيق والتخريج
ثالثا: عملية التوثيق والتخريج
تعريفها: هي التأكد من سلامة النصوص المنقولة. ونسبتها إلى أصحابها، والإحالة على المصادر التي أخذت عنها، وضبط مايلزم، والتعريف بالمبهم.
أهم الأمور التي يجب أن توثق وتخرج :
الآيات القرآنية.
الأحاديث الشريفة.
الأقوال المأثورة.
الشعر.
النصوص المقتبسة.
الحكم والأمثال.
التعريف بالأعلام.
التعريف بالبلدان والأماكن والقبائل.
شرح الألفاظ الغريبة.
ضبط مايشكل.
وتفصيلها كالآتي:
1_ توثيق الآيات القرآنية الكريمة:
الآيات القرآنية يكون التعامل معها كالآتي:
تثبت من المصحف الشريف.
توضع بين قوسين مزهرين.
تضبط بالشكل.
ترسم كما هي عليه في المصحف.
يذكر بعدها في المتن اسم السورة ورقم الآية محصورا بين قوسين إذا كان عدد الآيات المستشهد بها كثيرا، أما إذا كان عددها قليلا تخرج في الهامش.
إذا كان اسم السورة مذكورا في المتن يكتفي بذكر رقم الآية بعدها محصورا بين قوسين.
عند وقوع أي خطأ في الآيات يصحح الخطأ في المتن من المصحف، ويشار إلى وجه الخطأ في الهامش. أما إذا كانت الأخطاء كثيرة في بعض النسخ فإنها تصحح ويشار إلى ذلك مرة واحدة في الدراسة في منهج التحقيق.
يجب التنبه إلى موضوع القراءات لأنها ترد بعض الألفاظ بقراءة أخرى غير قراءة حفص ولاسيما في كتب التفسير وكتب اللغة.
2_ توثيق الأحاديث الشريفة:
كيفية التعامل مع الأحاديث الشريفة:
تحصر بين قوسين عاديين ( ) ويشير إلى هذا في الدراسة.
تضبط بالشكل.
تخرج في الهامش من كتب الحديث المعتبرة الصحاح أولا ثم السنن.
يوضع رقم الهامش بعد نهاية الحديث أو بعد قال رسول الله وحبذا لو أفرد الحديث في سطر معتبر.
يحكم عليه في الهامش إن لم يكن في الصحاح ويوثق الحكم.
إذا وقع اختلاف في الرواية ينبه على ذلك في الهامش مع الإشارة إلى رواية الكتب الأخرى .
تنبيــه:
*تخريج الحديث لايكون من الموسوعات الإلكترونية التي يمكن الإفادة منها في الإرشاد إلى موطن الحديث فلابد من الرجوع للكتب الأصلية .
*إذا لم يكن لديك علم في الحديث فلابأس أن تعرض الأحاديث بعد الحكم عليها على المختصين في الحديث، وكذلك القراءات.
3_ الأقوال المأثورة :
إذا أورد المؤلف أقوالا مأثورة عن الصحابة أو التابعين ولم يسمها فإن المحقق يذكر قائلها ويخرجها من الكتب، ويجعل القول بين قوسين على أنه نص.
4_ الأشعار:
تضبط بالشكل .
إذا ورد صدر البيت أو عجزه فقط يتمم في الهامش، ولابأس إذا ورد الصدر أن يضع نقاط مكان العجز في المتن وكذا إذا ورد العجز فقط. ويشير في الهامش إلى قائل البيت، وتمام البيت كذا. انظر ديوانه ص كذا.
تنسب الأشعار إلى قائليها إن لم ينسبها المؤلف كما سبق.
تخرج من ديوان الشاعر أولا- ويحاسب الطالب إذا كان للشاعر ديوانا ولم يخرجه منه وخرجه من كتب أخرى.، وإذا كان غير مذكور في الديوان يقال في الهامش: أخل به ديوانه- إي لم يُذكر فيه – ثم يخرج البيت من المصادر الأخرى _مصدرين أو أكثر_.
إذا نسب البيت لأكثر من شاعر في أكثر من كتاب يقول: نسب لفلان في كتاب كذا، ونسب لفلان في كتاب كذا.
تشرح الألفاظ الغريبة_ولايطيل -.
ويتنبه أن بعض النساخ يدرج
الشعر مع الكلام ولايفرده في سطر ولذا بعض المحققين المبتدئين ل
المخطوط العربي كائن تاريخي:
كتبه/ شحات البقوشي - جريدة الفتح
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، اما بعد؛
فهذه العبارة يكررها كثيرًا بعض المشتغلين بالتراث، وهي تلفت الانتباه؛ لما يحتويه المخطوط العربي مِن لمحاتٍ علميةٍ واجتماعية وتاريخية؛ بالإضافة إلى النص الذي يحمله المخطوط.
والمشتغل الفَطِن بالتراث إن أحسن استنطاق المخطوط؛ لباح له المخطوط بالظروف التي واكبت كتابة النص الذي يحتويه، كأن هذا المشتغل بالتراث قد انتقل ليعاصر زمان كتابته، فبالإضافة إلى النص الذي يحتويه المخطوط، هناك ما يسمَّى: "خوارج النص" التي تكون على طرر الكتاب وأغلفته، وكذلك الوعاء نفسه؛ كل ذلك ينم على ملامح عصرٍ ما.
فالوعاء مِن حيث نوع الورق والتجليد والتذهيب، ونوع الحبر؛ كل ذلك يحكي مظهرًا حضاريًّا لعصر كتابة هذا المخطوط، ويعطيك لمحة عن الأحوال الاقتصادية لأهل هذا الزمان مِن المشتغلين في العلم.
وتملُّكات الكتاب: تعطيك تصورًا عن الأيدي التي تناولتْ هذا الكتاب، وكيف كان اهتمام الناس لتملكه جيلًا بعد جيل، وأحيانًا كأنك ترى كيف فرَّط الورثة في تراث أبيهم فباعوه، وانتقلت ملكيته لمالكٍ آخر!
والوقف الذي على الكتاب ينبئك عن مدى اهتمام الأثرياء والأعيان بنشر العلم وإعانة الطلاب في ذلك الزمان.
أما مكان الوقف: فيخبرك بمركز مِن مراكز نشر العلم التي كانت محل اهتمام مِن المجتمع في ذلك الزمان، سواء كان الوقف على مكتبة مسجد أو جامع أو مدرسة، أو كان على خزانة خاصة لعالم أو أمير.
والسماعات التي كتبت على الكتاب: تنبئك برحلة هذا الكتاب بين البلدان، فربما نسخ الكتاب في القاهرة، وقوبل في القدس وسمعه الطلاب في الحرم، كما تبيِّن تلك السماعات: كيف كانت حلق العلم وحضور الطلاب مِن بلدان شتى لسماع الكتاب على مؤلفه أو عالم له إسناد إلى مؤلفه؟
وناسخ الكتاب عندما يعيش مع الكتاب حتى ينتهي منه لابد أن يودِّعه بعبارة تنقلك عبْر التاريخ إلى هذا الزمان، فقد نسخت الكاتبة "مريم بنت عبد القادر" كتاب "الصحاح" للجوهري في أواخر القرن السادس الهجري -والنسخة في أحد مساجد العراق- وكتبت في آخره: "أرجو مَن وجد سهوًا أن يغفر لي خطئي؛ لأني كنت بينما أخط بيميني كنت أهز مهد ولدي بشمالي".
وحجم الخط والعبارات التي تشبه الذكريات التي تكتب على الغلاف تدل على الحالة المزاجية للكاتب، وعلى طرر بعض المخطوطات حَدَثٌ ما، دونه أحد النساخ على غلاف الكتاب، أو بيتًا من الشعر استحضره لا علاقة له بالكتاب، لكنه يحمل معنىً ما تعرف به الحالة المزاجية للكاتب.
وأحيانًا تتسلل الخرافة على أيدي التجار أو مَن آل اليه الكتاب مِن الجُّهال، فيكتب على الكتاب: (يا كبيكج) أو يكتب بعدها: (احفظ الكتاب)، ظنًا أن هذا جنِّي يعبث في الكتب فيفسدها فيخاطبه ظنًا منه أنه سيستجيب له.
وأختام المكتبات الموجودة على الكتاب، تحكي لك مِن أين بدأ الكتاب رحلته، وعلى مَن مر الكتاب وأين استقر؟ وربما تجد كتابًا كُتب في المشرق، وعليه ختم لمكتبةٍ مِن مكتبات أوروبا، فكأنك تسمع أنينًا لهذا الكتاب، لا مِن شدة البرد، بل مِن طول الغربة في ديار الكفر بعيدًا عن مهده الأول.
هذا كله خوارج النص، أي الأشياء التي جاءت عرضًا.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=158386081922659&id=100032538048224
قيد فراغ النّسخ، مساحة النّاسخ الخالدة
-------------------
إنّ الفرق بين قيد فراغ النّسخ والتّأليف يكمن في كون قيد فراغ التّأليف خاتمة لما سبق، وليس المساحة الوحيدة الخاصة بالمؤلف، أمّا قيد فراغ النّسخ فهو المساحة الوحيدة -تقريبًا- التي يمكن للنّاسخ التّعبير فيها عن نفسه، حالته، آماله، آلامه، رجائه من القارئين، إلى غير ذلك، وهذا جليٌّ واضح في قيود فراغ النّسخ المتكاثرة، ومنها هذا القيد:
"تمت الأوراق بقدرة الخلّاق، قد وقع الفراغ من التّحرير [لـ] هذه النسخة الشّريفة المباركـ[ـة] في الجهار شنبه (1) في وقت العصر، في [الـ] شهر المبارك أول ربيع الآخر وقت العصر (2) في كل بول (3).
حامدًا الله ومُصليًا على نبيّه، كتبه [الـ] عبد الضّعيف، قليل العمل، كثير الأمل، قليل الإحسان، كثير العصيان، [الـ] مذنب، المحتاج إلى رحمة الله تعالى وشفاعة نبيّه: محمّد بن حسن بن عيسى غفر الله له ولوالديه، ولجميع المؤمنين والمسلمين والمسلمات، آمين يا رب العالمين، تاريخ سنة أربع وخمسين وثمانمئة.
من نظر في هذا الكتاب ودعا لكاتبه غفر الله تعالى له." (4)
ومما يستنبط منه:
1- استعمال النّاسخ لأسماء الأيام الفارسية، وهو تقليد ماضٍ في كثير من المخطوطات العثمانية.
2- التكرار الذي حصل للناسخ في ذكر وقت العصر، ولعله دليل على تعبه، أو تشتت باله لما كان يُعَانيه من انشغال بالٍ أثناء كتابة هذه الكلمات.
3- عدم استعمال النّاسخ لأل التعريف في مواضع عدّة، وهو كذلك تقليد عندهم.
4- التواضع، هضم النّفس، الاعتراف بالخطإ، أخلاق جميلة ذكّرنا بها النّاسخ في هذا القيد.
5- تذكير بالتقليد السّائر الذي عليه النّساخ من توجههم للقارئ بطلب الدّعاء، إمّا مباشرةً، وإمّا التماسًا كما في هذا المثال، فهو يقول: إن دعوتَ لي، فأسأل الله أن يغفر لكَ.
اللهم اغفر لعبدك محمّدٍ بن حسن، وأعلِ مقامه في جنّة الخُلد.
كتبه:
ضياء الدين جعرير
---------
(1) يوم الأربعاء بالفارسية.
(2) تكرار غير متعمد من النّاسخ.
(3) جاليبولي هي شبه جزيرة تقع في تراقيا الغربية في الجزء الأوربي من جمهورية تركيا، تطل شبه جزيرة جاليبولي على بحر إيجة في جهتها الغربية وعلى مضيق الدردنيل في جهتها الشرقية (انظر: ويكيبيديا).
(4) الغازي خسرو: 7832
#فهرسة_المخطوطات
خواتيم الوراقين الأحسائيين على المخطوطات
نسخ الكتب والوراقة من المهن والأعمال الشاقة والمتعبة جداً لا يدرك مشقتها إلا من خاضها وعرف ما فيها من معاناة وجهد كبير يستشعره الوراقون بعد نهاية نسخهم، والذي وقتاً يتراوح بين أيام في بعضها، وقد يستغرق شهور في البعض الآخر، هذا ناهيك عن الانقطاع الذي يعشه النَّاسخ عن محيطه في حالة صراع مع الوقت لإنجاز عمله والظفر بختامه.
فتكون الخاتمة هي اللحظات التي تعد تنهيدة الكتاب والمتنفس الذي يُبرز الناسخ فيه مشاعره وبعض أحاسيسه، والتي تربطه بالقارئ للكتاب يعبر خلالها عن نفسه، ويكشف له بعداً من أبعاد حياته أو معاناته، أو الغرض الذي من أجله نسخ الكتاب، إلى أهداف عديدة نجدها مألوفة بين الوراقين، وهي لحظات غاية في الروعة والجمال.
والأحساء بلد عبق تاريخها العلمي بعدد كبير من الرواقين ونسَّاخ الكتب الذين أثروا الحركة العلمية داخل الأحساء وخارجها، بمئات الكتب في مختلف العلوم والمعارف، وخلال السطور القادمة سنحاول أن نسلط الضوء على تلك الخواتيم المختلفة من خلال عشرات المخطوطات الأحسائية التي اطلعنا عليها إما من خلال نسخهم المخطوطة أو فهارس المكتبات التي دونت إنهائهم لما نسخوه من كتب في خواتيمهم تجسد هذا الإحساس والنشوة التي يعبر فيها عما يجول في داخله، نتمنى أن نكون وفقنا لبيان هذا الجانب من حياة الوراقين الأحسائيين الذي استمر على مدى خمسة قرون.
https://t.me/joinchat/AAAAAELbE7NZMcSEUcmIaw
(فائدة في بعض عبارات الحواشي)
أحيانا يسهو الناسخ فتسقط منه كلمة أو عبارة من المتن، فيتدارك هذا الأمر بكتابته في الحاشية بعد وضع علامة على شكل خط متجه إلى جهة وضع الكلمة في الحاشية فإذا وضعَ الكلمة في حاشية يمين الورقة فإن الخط يتجه لجهة اليمين وهكذا بالنسبة لليسار.
ويردف الكلمة المكتوبة في الحاشية برمز (صح) أو (صـ) أو (ص) للدلالة على أن الصحيح أن توضع هذه الكلمة في المتن في مكان الخط الموضوع.
هذا ما جرت عليه سنة النساخ، وأحيانا يعتمد الناسخ على فهم السامع ووضوح السياق فيكتفي بوضع الكلمة في الحاشية من دون أن يردفها بالرموز المذكورة، والذي سهّل ذلك السياق ووضوح المعنى، وقد وجدت لذلك مثالا في مخطوطة نحوية من القرن السابع الهجري، وهي التي نشرتُ صورتها مع هذا الكلام. ومن الجدير بالذكر أن الكلام الذي يسقط من المتن ويكتبه الناسخ في الحاشية عادة ما يكون بنفس خط المتن وحجمه تمييزا له عن ما مكتوب في الحاشية على نحو التوضيح والتهميش، فما كان مكانه المتن يكون بنفس خط المتن وحجمه، وما كان مكانه الحاشية فخطه يختلف عن خط المتن من حيث الحجم والنوع.
وكتب السيد محمد نوري الموسوي 23/6/2021م
http://t.me/drmhmdnoori
📍📍تنبيه 📍📍
كل من أراد كتاب قبل السؤال عنه في المجموعة
يقوم بعمل يسير جدا في وقت قصير وهو،
يقوم بالضغط علي عدسه البحث التي في الأعلى ،
ثم يكتب اسم الكتاب أو الكاتب الذي يريده سوف يظهر عدد الرسائل التي تحتوي علي نفس الكلمات التي كتبها بالاسفل،
وبجوار هذه الاعداد سهمين للأعلى والاسفل ،
يضغط على السهم الذي للاعلي وسوف يجد طلبة بإذن الله إن كان قد طلب أحد قبله نفس الكتاب.
#المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم
محمد فؤاد عبد الباقي
كتاب يجمع ألفاظ القرآن و يرتب موادها حسب أوائلها فثوانيها فثوالثها..
وهكذا,فيضع الكلمة و أمامها الآية
أو الآيات التي وردت فيها مع التنبيه على المكي و المدني
من هذه الآيات المرقومه بحسب ما ورد في المصحف الشريف
أفضل كتب علم البلاغة :
-----------------------------------------------------
اللغة العربية هي لغة القرآن لذلك تضمنت نوع خاص جدا من الفصاحة والإعجاز البلاغي الذي يعتبر صعبا على معظمنا فهمه نتيجة لعدم فهم علوم البلاغة ، فالمعروف أن البلاغة هي حسن البيان وقوة التأثير وهو المعنى اللغوي لها وتضم علوم البلاغة ثلاثة أنواع هي علم المعاني وعلم البديع وعلم البيان ولكل علم منها يشمل مفاهيم واصطلاحات لا يمكن فهمها إلا بشرح وافي لها ، فدراسة البلاغة تساعد كثيرا في تنمية القدرة على النقد وتذوق حلو الكلام ومعرفة الجيد من الردئ والأهم من ذلك كله فهم معاني القرآن الكريم ومعرفة أسراره فهو أساس علم البلاغة لذلك فدراسة البلاغة مهمة في حياتنا ليس فقط للدارس ولكن للكل لمعرفة تفسير القرآن الكريم وتذوق اللغة العربية لذلك نقدم أفضل كتب البلاغة العربية التي تقدم شروخا وافية للبلاغة بكافة علومها .
1 )- كتاب نهج البلاغة :
---------------------------------------------------
قام بتأليف هذا الكتاب هو العلامة الشريف الرضي الذي استطاع فيه أن يجمع كل أقاويل وحكم ومواعيد الإمام علي بن أبي طالب حتى أصبح كتاب نهج البلاغة من أوائل الكتب الموسوعية في علم البلاغة كما تتنوع موضوعات هذا الكتاب بين معارف راقية في التوحيد والنصائح والمواعظ مع تحليلات للأحداث السياسية والاجتماعية ولكن الأقسام الأساسية هي الخطب والكتب والحكم .
2 )- كتاب أسرار البلاغة :
---------------------------------------------------
قد وضع هذا الكتاب المؤلف الإمام عبد القاهر الجرجاني الذي كان من أهم مؤسسي علم البلاغة والمعاني فقد أظهر في هذا الكتاب أهمية البلاغة ومدى فوائدها كما وضحها وفك الغريب منها وبين الغير مفهوم ليشمل الكتاب كل ضروب البلاغة ولكن مقسم لعدة أقسام متنوعة في كل قسم يتم التعرف على ضرب من ضروب البلاغة مع معرفة أساسياتها وضرب أمثلة على ذلك.
3 )- كتاب أساس البلاغة :
---------------------------------------------------
من أكثر كتب البلاغة استيعابا لكل شروح البلاغة حيث يقدم موسوعة حقيقية في علم البلاغة ليوفي كل علوم البلاغة سواء علم المعاني أو البديع أو غيره من العلوم الأخرى فهو للمؤلف محمود بن عمر الزمخشري وتحقيق الأستاذ محمد باسيل عيون السود ويتكون من جزأين .
4 )- كتاب جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع :
---------------------------------------------------
يعتبر هذا الكتاب من أشمل كتب البلاغة العربية فهو يضم كل دروب علم البلاغة سواء كان علم المعاني أو علم البيان أو علم البديع كما يوفي المؤلف السيد أحمد الهاشمي كل شروح البلاغة بالأدلة والأمثلة من القرآن الكريم والسنة النبوية ليصبح بذلك الكاتب شامل جامع لعلم البلاغة من أساسها .
5 )- كتاب بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة :
---------------------------------------------------
وهي للمؤلف عبد المتعال الصعيدي حيث استطاع من خلال كتابه هذا أن يلخص ويشرح كل ما ورد عن علم البلاغة في كتاب المفتاح في علوم البلاغة للسكاكي ليدمه بطريقة أغنى وأسلوب سهل يمكن للدارسين متابعته لفهم البلاغة وأنواعها وعلومها والتوصل إلى ما هو غامض منها .
6 )- كتاب مفتاح العلوم :
---------------------------------------------------
يعتبر كتاب مفتاح العلوم هو من أقدم كتب البلاغة العربية حتى أن علماء البلاغة يستمدون علمهم وتحقيقاتهم من خلال هذا الكتاب وهو من تأليف يوسف بن أبي بكر السكاكي وتحقي نعيم زرزور حيث يحتوي الكتاب على معاني علوم البلاغة وهو أيضا شرح وافي لكل منها بالأمثلة لكشف الغامض منه والمستعصي .
7 )- كتاب الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور :
---------------------------------------------------
من أقدم كتب البلاغة العربية في التاريخ حيث يضم أكبر شروح للبلاغة العربية ويضم علم البديع وعلم البيان وعلم المعاني لذلك فهو شامل لكل أنواع البلاغة فهو للمؤلف ابن الأثير الجزري الذي استطاع أن يجعل منه أفضل كتب البلاغة للدارسين والباحثين وحتى المبتدئين فمع مرور الزمن يزداد قيمته لما به من منهج جيد .
8 )- كتاب الجوهر المكنون في صدف الثلاثة الفنون :
---------------------------------------------------
من أغنى كتب البلاغة العربية الذي يحتوي على شرح شامل ومفصل لعلوم البلاغة فهو للمؤلف عبد الرحمن الصغير الأخضري ومن تحقيق محمد بن عبد العزيز نضيف حيث استطاع المؤلف في هذا الكتاب أن يجمع كل ما هو ذات علاقة بعلم البلاغة ليبين الغامض منها ويشرحه شرح وافي بالأمثلة .
كتاب: القرآن كائنٌ حيّ.
لـ د. مصطفى محمود 74 صفحة مزدوجة.
اللغة القرآنية تختلف عن لغتنا التي نكتب بها أو نتكلم بها في أنها محكمة لا خطأ فيها ولا نقص ولا زيادة. وقد كثُر الكلام من الآيات الكونية التي تحدثت عن النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها، وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر من الحقائق خلال مئات السنين التي أعقبت التنزيل القرآني فلم تخرق حرفا قرآنيًا واحدًا ولم تنقض آية بل ترافقت جميعها مع كلام القرآن وزادته توكيدًا.
كما جاء القرآن في نظم الحكم وفي الإقتصاد وفي الأخلاق وفي حقوق الإنسان، وفي الأسرة وفي الزواج والمرأة والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة، كما انفرد بذروة في البلاغة وقمة في البيان وجمال في الأسلوب لم يطاوله فيه كتاب، وقد أفاض القدماء في هذا وأعزنا.
ويقول بأنه يظل هناك وجه معجز من وجوه القرآن ربما كان أهم من كل هذه الوجوه، يحتاج إلى دفعة طويلة، وهو ما أسماه بالمسمار أو البنية الهندسية أو التركيب العضوي أو الترابط الحي بين الكلمة والكلمة.
ومن خلال كتابه هذا يسترسل الكاتب في بيان ما توصل إليه من خلال لغة سهلة وأسلوب أدبي يمتاز بالدقة والرقة والشفافية والعلمية.
@iqra2 📖
(استعمالُ الألوانِ في نَسْخِ المخطوطاتِ)
يستعملُ النساخُ بعضَ الألوانِ لتمييزِ بعض الكلام عن بعضٍ، ولا سيما العنوانات، والفِقْراتِ الجديدة، والكلام المهم، وتعداد النقاط، وتمييز المتن عن الشرح، وغيرها. وغالبا ما يكونُ هذا اللون هو الأحمر، فضلا عن استعمالهم الألوان الأخرى كالأصفر والأزرق.
وفي هذه المخطوطةِ ترك الناسخُ في كلّ المخطوطةِ فراغاتٍ للكلمات التي يريد تلوينها، وتركُهُ هذا ربما يكونُ لأمرينِ:
الأول: عدمُ وجود اللون الأحمر عنده وقت النسخ، فترك فراغًا ليكتب الكلمات باللون الأحمر عند حصوله على اللون.
الآخر: تركَ الفراغات إلى وقت فراغِه تمامًا من النسخ، ومن ثم يكتب العنوانات التي تحتاج إلى لون مغاير.
وكتب الدكتور محمد نوري الموسوي 31/8/2020م
http://t.me/drmhmdnoori
(فائدة في بعض عبارات الحواشي)
أحيانا يسهو الناسخ فتسقط منه كلمة أو عبارة من المتن، فيتدارك هذا الأمر بكتابته في الحاشية بعد وضع علامة على شكل خط متجه إلى جهة وضع الكلمة في الحاشية فإذا وضعَ الكلمة في حاشية يمين الورقة فإن الخط يتجه لجهة اليمين وهكذا بالنسبة لليسار.
ويردف الكلمة المكتوبة في الحاشية برمز (صح) أو (صـ) أو (ص) للدلالة على أن الصحيح أن توضع هذه الكلمة في المتن في مكان الخط الموضوع.
هذا ما جرت عليه سنة النساخ، وأحيانا يعتمد الناسخ على فهم السامع ووضوح السياق فيكتفي بوضع الكلمة في الحاشية من دون أن يردفها بالرموز المذكورة، والذي سهّل ذلك السياق ووضوح المعنى، وقد وجدت لذلك مثالا في مخطوطة نحوية من القرن السابع الهجري، وهي التي نشرتُ صورتها مع هذا الكلام. ومن الجدير بالذكر أن الكلام الذي يسقط من المتن ويكتبه الناسخ في الحاشية عادة ما يكون بنفس خط المتن وحجمه تمييزا له عن ما مكتوب في الحاشية على نحو التوضيح والتهميش، فما كان مكانه المتن يكون بنفس خط المتن وحجمه، وما كان مكانه الحاشية فخطه يختلف عن خط المتن من حيث الحجم والنوع.
وكتب السيد محمد نوري الموسوي 23/6/2021م
http://t.me/drmhmdnoori
من رموز المخطوطات الرمز (ح)
يستعمل الناسخون الرمز (ح) لدلالات كثيرة تنقسم على قسمين:
الأول: عامة، ونعني بها دلالة يشترك بها أكثر من تخصص ، فتجد معنى الرمز (ح) واحدا في علم الفقه أو النحو أو الحديث أو غيرها ، فيستعملون الرمز (ح) بمعنى كلمة (حينئذ)، هذه دلالة عامة يشترك فيها كل العلوم إذا ساعدها السياق.
والآخر: خاصة، وهي دلالة تختص بعلمٍ أو بشخص واحد فأحيانا يتعارف للرمز (ح) معنى واحد في تخصص معين كالحديث مثلا، وأحيانا مؤلف معين يستعمل هذا الرمز استعمالا خاصا به فيذكر في المقدمة أنه يستعمل هذا الرمز للدلالة على معنى هو يذكره كأن يكون يدل على اسم عالم معين أو كتاب أو ما إلى ذلك.
ومن هذا الاستعمال الخاص، وجدت في نسخة مخطوطة لكتاب الأربعون حديثا للشيخ البهائي محفوظة في مكتبة حسني باشا في تركيا برقم (233)، وهذه النسخة نفيسة منقولة من خط المؤلف وفي حياته، وعليها حواش قيمة من المؤلف، وهي غير معتمدة في النسخة المحققة من الكتاب.
في هامش الورقة الثالثة ذكر البهائي معنى الرمز (ح) فقال:
(هذه حاء مهملة جرت عادة المحدثين رسمها ليكون علامة التحويل من إسناد إلى إسناد آخر فهي اختصار لفظ التحويل وبعضهم يسميها حاء الحيلولة وبعض المحدثين يجعلها خاء معجمة فهي اختصار (سند آخر) قاله صاحب البداية)
وكتب السيد محمد نوري الموسوي 29/7/2021م.
#مراجعة_في_أساسيات_النحو:
#الإعراب_والبناء
الكلمة #المعربة هي الكلمة التي يتغير آخرها لتغير العامل، أمّا الكلمة #المبنية فهي التي لا يتغير آخرها مهما يتغير عليها من عوامل. مثلا:
حضر زيدٌ _ حضر هذا
رأيتُ زيدًا _ رأيت هذا
مررتُ بزيدٍ _ مررت بهذا
كلمة "#زيد" تغير شكل آخرها لتغير العوامل التي هي "حضر - رأيت - مررت بـ" وهي بذلك كلمة معربة، على حين بقيت كلمة "#هذا" دون تغيير رغم تغير العوامل نفسها فهي إذن كلمة مبنية
وكل كلمة لا تخرج عن حالة من هاتين الحالتين؛ فهي إما #مبنية وإما #معربة، وليست هناك حالة ثالثة، كما أن الكلمة لا تكون مبنية ومعربة في وقت واحد.
ولننظر في المثال التالي:
ذهبَ محمّدٌ إلى المدينةِ صباحًا.
فإذا أعربنا هذه الجملة قلنا:
ذهب: فعل ماضٍ مبني على الفتح
محمّدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
إلى: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
المدينة: مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة
صباحا: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
فأنت ترى أن الكلمتين "ذهب" و"إلى" كلمتان مبنيتان، وأن الكلمات "محمد" و"المدينة" و"صباحا" كلمات معربة
وينبغي أن تكون مدققا في استعمال العبارات التي تستخدمها في كل من الإعراب والبناء، ولعلك لاحظت أنا نقول:
مبني على الفتح،
ولم نقل: مبني بالفتحة أو على الفتحة
ومرفوع بالضمة،
ولم نقل: مرفوع بالضم أو على الضم
ففي حالة البناء نقول:
مبني على الضم
مبني على الكسر
مبني على الفتح
مبني على السكون
وفي حالة الإعراب لا بُدَّ أن نذكر كلمة مرفوع أو منصوب أو مجرور أو مجزوم فنقول:
مرفوع وعلامة رفعه الضمة
منصوب وعلامة نصبه الفتحة
مجرور وعلامة جره الكسرة
مجزوم وعلامة جزمه السكون
كُنْ ناشرًا للخير
وخلاصة دلك ان كل عمل علمي يظهر فيه جهد الإستقصاء والتفتيش في جمع المادة التي يتطلبها سواء بالاطلاع على العديد من المراجع او بالعمل الميداني أو بهما معاً ثم تحليلها وتفسيرها هو بحث بكل معاني الكلمة , اما ان يدرس المتخصص موضوعاً ثم يكتب فيه كتابا أو مقالآ يحتوي على عناصره التي يشرحها ويوضحها بما يدل على سلامة فهم الموضوع وجودة استيعابه اياه فإن كتابه هذا او مقالته هذه تعد دراسة بكل معاني الكلمة وليس بحثاً بأي حال من الأحوال.
تعليق د.ابراهيم أحمد خضر- مصر
كل عمل علمي يظهر فيه جهد الاستقصاء والتفتيش في جمع المادة التي يتطلبها - سواء بالاطلاع على العديد من المراجع، أو بالعمل الميداني أو بهما معًا، ثم تحليلها وتفسيرها - هو بحث بكل معاني الكلمة، أما أن يدرس المتخصص موضوعًا، ثم يكتب فيه كتابًا أو مقالاً، يحتوي على عناصره التي يشرحها ويوضحها بما يدل على سلامة فَهم الموضوع وجودة استيعابه إياه، فإن كتابه هذا أو مقالته هذه تُعد دراسة بكل معاني الكلمة، وليس بحثًا بأي حال من الأحوال
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/web/khedr/0/50482/#ixzz4GaN9vDX2
كل عمل علمي يظهر فيه جهد الاستقصاء والتفتيش في جمع المادة التي يتطلبها - سواء بالاطلاع على العديد من المراجع، أو بالعمل الميداني أو بهما معًا، ثم تحليلها وتفسيرها - هو بحث بكل معاني الكلمة، أما أن يدرس المتخصص موضوعًا، ثم يكتب فيه كتابًا أو مقالاً، يحتوي على عناصره التي يشرحها ويوضحها بما يدل على سلامة فَهم الموضوع وجودة استيعابه إياه، فإن كتابه هذا أو مقالته هذه تُعد دراسة بكل معاني الكلمة، وليس بحثًا بأي حال من الأحوال
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/web/khedr/0/50482/#ixzz4GaN9vDX2
فوائد نفيسة
من دورة الشيخ صالح الأزهري
حول المخطوطات
الفوائد
#فوائد
١٢- الإشارة إلى أرقام أوراق المخطوط يكون حسب أصل المخطوط، وليس الصورة المأخوذة منه.
ق = ورقة
و = وجه
ظ = ظهر
ل = لوحة
#فوائد
١٣- الكراسة مكونة من ١٠ ورقات، وفي الصفحة الأولى منها، يكتب في أعلى يسار الصفحة ما يشير إلى رقمها من المجلد ذي الكراريس المتعددة، ثم في أول الكراسة الثانية بعد الورقة العاشرة يكتب مثل ما في الأولى مع مراعاة تسلسل الترقيم.
#فوائد
١٤- معرفة فن ترقيم النساخ للمخطوط لها فوائد، من أهمها:
- اكتشاف السقط في الكراريس، والتعرف على مقدار الناقص منه.
- ترتيب النسخة ترتيبا دقيقا عند اكتشاف اضطراب في ترتيبها.
وقد حصل من جراء الجهل بذلك جنايات عظمى على بعض المخطوطات.
#فوائد
١٥- من فوائد ترقيم الكراسات المشفوع بذكر اسم الكتاب له فائدة كبرى في التعرف إلى أسماء الكتب المجهولة.
#فوائد
١٥- من فوائد ترقيم الكراسات المشفوع بذكر اسم الكتاب له فائدة كبرى في التعرف إلى أسماء الكتب المجهولة.
#فوائد
١٦- المخطوط قد يكون نصه كاملا في مجلد واحد، أو أكثر من مجلد، وقد يكون في بعض مجلد حيث يشتمل المجلد بين دفتيه على أكثر من كتاب، لمؤلف واحد، أو عدة مؤلفين، لناسخ واحد، أو أكثر، وحينئذ يطلق عليه (مجموع).
#فوائد
١٧- قد يكون المخطوط مكونا من أكثر من مجلد، كُتب كل واحد منها في فترة زمنية مختلفة، لأسباب شتى، لكنها جُمعت مع بعضها، وحينئذ تسمى (نسخة ملفَّقة)، ولا ينتبه إلى ذلك الكثيرون، ويظنونها ذات منزلة واحدة، وليس كذلك.
#فوائد
١٨- من صور التلفيق:
تعاون أكثر من نسخ على نسخ مخطوط واحد،وهنا يعامل المخطوط معاملة الناسخ الواحد حسبما تقتضيه الدراسة الفاحصة.
#فوائد
١٩- قد يحدث سقوط بعض أوراق المخطوط، فيأتي أحد النساخ بعد فترة زمنية طويلة، فيكمل السقط من نسخة أخرى ثم يضعه في موضعه من النسخة الأصلية، وحينئذ لا تعامل أبدا هذا الورقات معاملة النسخة الأصلية.
وقد وقع في هذا الخطأ كثيرون!
#فوائد
٢٠- عناصر بناء المخطوط:
أ- صفحة العنوان: وتتضمن عنوان الكتاب، واسم مؤلفه، وإسناده إذا كان مما يسنَد أو له رواية، وقيود التملكات، وقيود المطالعة، وطباق السماع أو الإجازات، وفوائد متنوعة لها علاقة بالكتاب ومؤلِّفه أو لا.
#فوائد
٢١- من فوائد فهرسة أسماء الكتب الموجودة في مجلد واحد في أوله: اكتشاف تداخل كتابين في بعضيها نتيجة سقط آخر صفحة من كتاب، وأول صفحة من الكي يليه، فيظنهما من لا ينتبه إلى ذلك كتابا واحدا، كما حصل في إحدى طبعات كتاب الإيثار للحافظ ابن حجر، التي كانت ضمن مجموع سقطت بعض صفحاته.
#فوائد
٢٢- من المهم جدًّا لكل باحث: التصور الكامل للمخطوط العربي، ومكونات بنائه بمفرداتها الدقيقة، ومعرفة مناهج النساخ فيها، ليتسنى له قراءة المخطوط وفهمه على الوجه الأمثل.
#فوائد
٢٣- عناصر بناء المخطوط:
ب- نص الكتاب ويشتمل على مقدمة الكتاب، والتقييدات على الحاشية المتعلقة بصلب المادة العلمية أو غيرها.
#فوائد
٢٤- من المهم التعرف إلى الرموز التي تشتمل عليها النصوص، مثل:
ح = حاشية
ص = كلام المصنف
ش = كلام الشارح
،،، = فاصل بين شطري بيت الشعر
#فوائد
٢٥- عناصر بناء المخطوط:
د- ختام النسخة التي تمثل هوية المخطوط، وفيه: اسم الناسخ، وزمن كتابتها، ومكانها، ومن قرأها، ومن تملكها، وسمعها... وأشياء كثيرة مهمة جدًّا.
#فوائد
٢٦- عناصر بناء المخطوط :
العنوان
النص
المقدمة
الحواشي
الرموز
الختام
الحمد لله على التمام..
اشتملت المحاضرة الأولى على ٢٦ فائدة، قمت بالتقاطها حامدا الله تعالى، شاكرا أستاذنا الفاضل صالح الأزهري، وجميع الإخوة المشاركين.
والله نسأل التوفيق
💓تحياتي الزاكيات💓
د. شهاب الدين أبو زهو
من مناهج النساخ كتابة علامات تدل علي إهمال نقط الحرف حتي لا يظن ان الناسخ قد غفل عن نقطه فتكتب س صغيرة تحت السين المهملة وتكتب حاء صغيرة ح تحت الحاء المهملة كما راينا في النموذج كلمة بحر كتبت تحت الحاء حاء حتي لا يظن انها جسم أو خاء
قراءة النسخ
أهم ظواهر الحروف
أهم جوانب مناهج النساخ وهم يكتبون الحروف
١_ أهم ظواهر المخطوطات القديمة ظاهرة التعامل مع النسخة ستجد الناسخ يحذف الهمزة و يسهلها وغالب النساخ يحذف الهمزة مثال الحذف يجزيء = يجزى
المتوضيء=المتوضي وهكذا
مثال الحذف اخر الكلمة
السماء = السما
الماء = الما
مثال همزة وسط الكلمة تسهيل
استئناف = استيناف
الحائط = الحايط
او حذف الهمزة وسط الكلمة مثل
جاءك = جاك
الجزء = الجز او نجدها جزو
نساخ اخر يثبت الاثنين بكتابتهم
مثل
انبيائهم = انبيائهم انبيايهم يعني يضع الهمزة فوق الياء
او يدغم الأحرف مثل
الخطيئة = الخطيية= الخطية مشددة الياء
منهج اخر النساخ يكتب الهمزة بدل فوق الحرف على السطر مثل
الموطأ = الموطاء
حرف آخر من الحروف المهمة في الكتابة عند المؤلفين ومنهج عند بعضهم حذف الألفات المتوسطة مثل
سفيان = سفين
القاسم = القسم
يا رسول =
(البَيَاضُ الصّحيحُ)
هو فراغٌ في متنِ المخطوطِ يتركُه النّاسخُ عمدًا أو سهوًا، ويتفاوتُ مقدارُهُ، فقد يكونُ بمقدارِ كلمةٍ، أو أكثرَ، أو صفحةٍ أو أكثرَ، ولتنبيهِ القارئِ يستعملُ النّاسخُ عبارةَ: بياضٌ صحيحٌ، أو صحيحٌ البياضُ. وسُمّي بياضًا صحيحًا؛ لأنّ المتنَ معه مستقيمُ العبارةِ، وتامٌّ، ولا يوجدُ سقطٌ فيه.
وهو يكونُ على قسمينِ:
الأوّلُ: ما يكونُ عمدًا، ومثالُه أن يتركَ الناسخُ ثغرةً، أو مسافةً مقدارُ كلمةٍ أو أكثرَ يريدُ أن يكتبَها بلونٍ أحمرَ فيما بعدُ في حالِ توفّرِ الّلونِ الأحمرِ.
الآخرُ: ما يكونُ سهوًا، ومثالُه أن يتركَ الناسخُ صفحةً كاملةً بلا كتابةٍ، والسببُ أنّه عندما يكتبُ الصفحةَ ويريدُ أن ينتقلَ إلى الصفحةِ التي بعدَها يقلِبُ ورقتينِ بدلَ ورقةٍ واحدةٍ.
وبما أنّ مهنةَ النساخةِ قائمةٌ على الدقةِ العاليةِ، فإنّ الناسخَ بعد تدقيقِ الكتابةِ ويكتشفُ هذا البياضَ يشيرُ إلى أنّ هذا الفراغَ لا يعبّرُ عن سقطٍ في المتنِ بل المتنُ معه صحيحٌ فيكتبُ عبارةَ : (بياضٌ صحيحٌ) لينبّهَ القارئَ إلى أنّه فراغٌ صحيحٌ
وكتب الدكتور محمد نوري الموسوي في 19/4/2022م
http://t.me/drmhmdnoori
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com