يونو زاغت وشاف السيارة ماشي ب اتجاهو وعدة رجال باديغارد عم تمشي معا
وقف مبهوت وهوي عم يلتفت ع الدكاترة وصرخ بأعلى صوتو (كل شي كان لعبة .. كلكن لعبتو عليي )
ما حدا طلع من الدكاترة بس شاف ابو نغم طلع من قلب السيارة
وقف بهيبتو الكبيرة وهوي لابس طقمو الرسمي وجاكيتو الجوخ الاسود رفع نظاراتو السود عن عيونو وقلو: شو مفكرني نايم وانت مستمتع باللعب معي انا الي شهووور عم اشتغل لوصلتلك لا تفكر اذا طلعلك دنب وقرون وعم تلبط صرت ضبع مهجن لا والله لك انت حشرة ولازم تموت دعس متل الحشرات
قرب منو وهوي ضاغط ع كف ايدو: شو يا عمي الناطور بلاقيك صرت رجال مهم ع مصاري غيرك
ابو نغم: والله كل انسان الو نصيب بهالحياة
آسر: وانا نصيبي انسجن بذنب انت عملتو
ابو نغم: والله هيك الحياة البقاء للاقوى وانا هون الاقوى فهمااااان
آسر: ما بصير هيك الحياة ماعدلت بيناتا
كمل وهوي عم يمشي ب اتجاهو مد ايدو ب اتجاه رقبتو وقلو: رح حاسبك بطريقتي واسحبلك جوزة حلقك ب ايديي
ما رد عليه واعطى امر بالهجوم عليه
هلق لو كانت الكمرة موجودة كنتو شفتو شخص واحد هجمو عليه اربع وحوش وهوي ايدو مصابة اتخيلو معي المنظر مارد كبير متل ما وصفتو نغم وحواليه اربعة اكبر منو عم يضربو بكل انحاء جسمو
ما قدر يدافع عن حالو ابدا
رجع القدر لعب لعبتو ع الطفل آسر اول مرة وع الشب آسر تاني مرة وع ايد نفس الرجال ليش هيك الحياة دائما بتأذيه
وياترى كيف رح تنتهي حياتو !!
كف ع اليمين .. وبوكس ع اليسار .. رفسة ع بطنو .. ولكمة ع خدو ..
كان عم يفكر كيف قدر يوصلو وهوي بمكان غريب ما حدا بيعرفو ابدا اختارو ابوه ليبعد عن كل الناس بعد ما ماتت مرتو بجلطة ع زعلا ع ابنا وهوي من خجلو ما قدر يشوف الناس .. ابنو الوحيد يطلع قاتل!!
كان عم ياكل ضرب وهوي عم يتحرك بعدة اتجاهات .. طالعو من افكارا صوت رصاصة استقرت ب اول فخذ ورجعت رصاصة تانية اجت ب اجرو الثانية .. صرخ من الوجع وعيون كل الحواليه عم ترجف من الخوف
وقع ع الارض وهوي عم يهز بجسمو يمين وشمال ولقدام ولورا متل انسان سكران
الحرب كانت كلا ع ضفة البحيرة لما وقع ع الارض وتوازنو اختل بقي يتدحرج ع الارض الحجرية .. قرب منو ابو نغم ابتسم وهوي عم يدعس ع بطنو بكندرتو النجسة حط كل حقدو وغلو فوق معدتو بالظبط
وصار يدفشو ب اجريه وهوي عم يضحك ضحكة خبيثة متلو وبقي يتدحرج متل قطعة حجر لوقع بالنهاية بقلب البحيرة
هالمشهد كلو شافوه الدكاترة وكمان شافتو نغم .. عم تحاول تقنع حالا انو هالزلمي ما ابوا يلي قتل .. عم تحاول تغيير مسار تفكيرا وتقول ( هاد مجرم .. هاد مارد بس كان لازم يدخل السجن ما يموت قتل!!! )
اول ما وقع بالمي قرب واحد من الرجال من ابو نغم وقلو ( لسا ما فاش ع وجه المي يمكن ما مات)
قرب منن ومشي ب اتجاه البركة ومد مسدسو وقوس اول رصاصة ورجع بدو يقوس بس صوت نغم كان اسرع
نزلت من السيارة وهيي عم تبكي: بكفي بكفي حاج تضربو خلص هوي اخد جزاتو انتي مانك مجرم متلو مانك مجرم خلينا نروح الله يخليك امشي امشي
ابو نغم: بس اذا ما مات رح يرجع يأذيكي
نغم: انا بدي سافر لبعيد واترككن كلكن انتو ما بتستاهلو اي حياة بدي عيش لحالي لحالي
صوت سيارات الشرطة كان واضح للكل ما حدا قدر يهرب لان كل المكان اتحاصر
طلعو الدكاترة يلي كانو متخابيين وكانو هني بلغو الشرطة لما سمعو اول صوت رصاص
ركضت بسرعة مها ع البركة لتشوف آسر والدكتور رامي عم يحكي مع الشرطة والباقي كلن انحجز علين..
الجزء
#الثامن (8): و الاخييييير
بقيو يدورو بقلب بركة النهر عدة دقايق وما لقوه لان هلق النهر عم يمشي ببطئ ويمكن يكون مشي او غرق بس مافي علام لفقاعات ابدا ع سطح المي بتوحي انو في شخص جوا عم يصارع الموت
دارو حوالين النهر عدة مرات لحتى لقوه مرمي ع جزع شجرة كبيييرة وموجودة من سنييين بهالمكان
وصلو لعندو بطلوووع الروح لولا الزورق الخاص فيه ما كانو قدرو يجيبوه
الاسعافات الاولية كانت كفيلة ليرجع نفسو ينتظم ع الخفيف ورئتيه النظاف والمتعودين ع حبس نفسو جوا المي ساعدوه كتير ليبقى عايش
قعدت بقربو مها بسيارة الاسعاف وهيي عم تراقبلو نبضو الضعيف مع الممرضة
ابتسملا وقلا ( التمثلية صارت حقيقة)
مسحت دمعة ع طرف عينا وقالتلو: والله ما كان الي خبر بشي انا والدكتور رامي كنا بدنا نساعد نغم كنا عم ننجز مهمة جديدة مطلوبة مننا بمجال شغلنا العميق بس كل شي كان فظيع حسيت حالي بفلم امريكي
نزلوا الشرطة من قلب السيارة .. نزلت وهيي عم تقلو ( دير بالك ع حالك)
اتوجهو للمشفى الخاص بالمساجين
"بعد عدة شهور"
قاعد ع سرير المشفى وسارح ب افكارو اجريه مربوطة بكلبشات للسرير الحديدي والباب عليه حراس من الامن
دخلت لعندو مها وسلمت عليه .. دار وجهو وما رد عليا
قربت منو وقعدت ع الكرسي بقربو وهمست: انت لسا مفكر اني السبب انا بس كنت عم ساعد نغم اصلا الحق عليك لو قلت هيك القصة كنت ساعدتك
فتل لعندا وفتح عيونو انو بشو رح تساعدو يعني بالخطف!!!!
رجعت قالتلو: بعدين انت م