#المحقق عماد : السلام عليكم
#اللواء (رفع راسه... لما شافه ما عجبه) : اهلين و عليكم السلام... تفضل استريح
#المحقق عماد (قعد على الكرسي) : شكرا... حضرتك طلبتني!!
#اللواء : بكير.... إلي اسبوع طالبك
#المحقق عماد : اسف كتير.... بعتذر كنت مشغول و اليوم لفضيت
#اللواء : شو اللي عم تعملوا بالزبط؟؟؟ ممكن افهم!!
#عماد : اكيد.... بس شو الموضوع؟؟

#اللواء : المجرم تيم و جاد... ليش هربتهم؟؟؟؟
#عماد (عدل جلسته و قال ببرود) : هنن هربوا لحالهم

#اللواء : لا حضرة المحقق... في حدا ساعدهن على الهروب و هو انت
#عماد (بعقله : ما في داعي اني قاوم شكله عرف كل شي) : إي انا ساعدتهم

#اللواء : هيك عم تقولها.... شو مفكر حالك ببريطانيا ... ولا مفكرها دولة سايبة ما فيها قانون!! اللي عملته غلط سيد عماد و اكبر غلط بمر علي
#عماد : قبل ما تحكم.... خلينا نشوف النتائج و بعدها بتقرر... سلام

#اللواء (مصدوم) : مين مفكر حالك؟؟؟؟
#عماد (بهدوء) : المحقق عماد... و أخذت الأذن بالشي اللي عملته..
طلع من عنده و طرق الباب وراه .... اللواء بقي مصدوم و عمل اتصلات و تأكد انه كلام المحقق عماد مزبوط
_______________________________________________
بعد مرور 6 أشهر

طول هالمدة كان سليمان يجيبلهن معلومات عن ادوارد.... بكل هي المعلومات ادوارد ما تحرك من محله و ما طلع بصفقات شغل ابدا... المسا كانوا قاعدين و التلفون قدامهن.... عم يستنوه يرن بفارغ الصبر.......

#تيم ( عم يهز رجليه بتوتر) : هي مر اسبوع و لسا ما حكى
#جاد : طول بالك تيم... رح يحكي صدقني
#تيم : ان شاء الله
#أسير : ليش ما نحكي معه؟؟؟
#سامر : لا.... افرض هو مع ادوارد حاليا... رح ننكشف

رن التلفون اخيرا....... سحبه تيم عن الطاوله و فتح الخط بدون ما يحكي كلمة
#سليمان : كيفك تيم... آسف كتير ما قدرت احكي قبل...
#تيم (بعصبية) : لك كيف بتعمل هيك... ابعت رسالة او أي شي بس مشان اطمن

#سليمان : هههه خفت علي... لا تخاف انا بخير ... المهم هلا رح ابعتلك ملف افتحه ضروري كتير.. هاد اخر ملف ببعته هو الأهم من كل المعلومات اللي بعتتها ... رح سكر هلا ما فيني احكي
#تيم : اوك

بعد ربع ساعة وصل الملف ... كان عبارة عن مواعيد ادوارد و الأماكن اللي بكون موجود فيها خلال هاد الاسبوع ... وصل ملف تاني

#تيم : مو على اساس ملف واحد
#مراد : افتحه ... يمكن كمالة المعلومات

فتحه تيم و كان عبارة عن فيديو فتحه... قدام الكاميرا قاعد سليمان و الدم معبي وجهه.. بعدها طلع صوت

#ادوارد : ههههههه تركتك عم تلعب براحتك يا حيواني البري... بس انا ربيتك و بعرف كل خططتك و هي الخطة فاشلة... توقعتك اذكى من هيك بكتير بس شكلك حنيت لتيم القديم... اخذت الناس الكفوء من عندي على اساس توقعني بس باحلامك... و فوق كل هاد اخذت حساب شركتي بالكامل... شايف هاد المنظر الحلو رح خليك تشوفه دائما لانك قررت تقلب ضدي... شو سليمان ارفع راسك خلي تيم يشوفك ههههههههه... حبيبي تيم العب قد ما بدك و ساوي اللي بدك إياه ... و انا ما رح اسمح لحدا يلمسك بس كلابك لازم احبسهم... (وقف قدام الكاميرا) و بعدا رح تيجي لعندي و تبوس رجلي لحتى سامحك هههههههههه (وقف الفيديو)

#تيم (مصدوم) : الله لا يوفقك.... بكرهك.. بكرهك .... بكرهك
#أسير (بخوف) : رح يقتلوه!!!!
#سامر : ما رح نسمح بهاد الشي... مستحيييل
#علي : سليمان عمل كتير مشانا... لازم نساعده

#تيم (قام من مكانه و هو بعده مصدوم دخل على غرفته و قعد على الارض) : اااااااااه ليش هيك صار... لييييييش.... لا ما رح يموت ما لازم يموت .... بدي ساعده (حط ايديه على وجهه و صار يبكي)

#جاد (دخل عند تيم و سكر الباب) : قوم تيم حاج تبكي ... البكي ما رح ينفعك.. اذا القائد عم يبكي شو نعمل نحنا؟؟؟؟ (قرفص قدامه) لازم تكون قوي الكل بيعتمد عليك لا تضيع تضحية سليمان على الفاضي.... المعلومات اللي بعتها سليمان طبعتها لأنه انمسحت فورا لما انبعت الملف التاني .... لسا معنا ورقة رابحة

#تيم (رفع راسه و مسح دموعه) : شكرا جاد.... رح وقفه عند حده لازم يتعاقب... بالأول امجد وهلا سليمان ما رح ارحمه ابداا

بناءاً على جدول المواعيد اللي عندهن قدروا يحطوا خطة مناسبة يمسكوا ادوارد فيها ... قرروا يخاطروا متل ما عمل سليمان هي فرصتهن الوحيدة لينتقموا من هالشخص... جهزوا حالهن باليوم اللي اتفقوا عليه وزعوا اسلحتهم ... مراد و علي اخدوا القناصات...

#تيم : اليوم ادوارد رح يكون بهي المنطقة (أشر بايده على الخريطة).... و حسب المعلومات اللي جابها أسير .. المنطقة عبارة عن مباني مهجورة ... يعني رح نحط احتمالية انو المباني آيلة للسقوط... كمان ادوارد رح يكون هناك بصفقة شغل... بكل المعلومات اللي بعتهن سليمان خلال 6 شهور هي اول مرة بيطلع الدب من وكره لهيك رح يكون حذر جدا... بدي تنتبهوا كتير منيح
#كلهن : مفهوم
#تيم : و لا تنسوا سماعاتكن لحتى نقدر نتواصل... اذا احتجتوا مساعدة اطلبوها من اقرب شخص الكن.... عددنا قليل و ادوراد رح ياخد احتياطه بما انه جدوله معنا
#مراد : إي صحيح... يمكن يلغي صفقته لانه عرف انه الملف معنا
#تيم : مستعد يقتلنا كلنا و لا يلغي صفقته... انا بعرفه الشغل أهم من حياة رجاله حتى... و نحنا بنظره خونة يعني لازم يقتلنا

ركبوا بالباص و راحوا للمنطقة... وقفوا الباص بمكان ابعد... حمل كل واحد شنتة على ظهره فيها الرصاص و اسلحة و لبسوا سترات واقية... توزعوا بمكانهم حسب الخطة القناصات رح يكونوا على السطوح اما الباقي متوزعين بين المباني.... مسكوا سماعاتهن لما سمعوا تيم عم يحكي

#تيم (تنهد) : شباب اسمعوني منيح... بعرف اني عم حملكن فوق طاقتكن... و طلبي صعب عليكن بس بدي اجتمع فيكن مرة تانية بغير هالمكان ... ممنوع تخسروا او تموتوا.... قاوموا لاقصى حد... قد ما فيكن حاولوا لا تخسروا... بترجاكن لا تخلوني ابكي مرة تانية
#كلهن (ابتسموا و بصوت واحد قوي) : عُلم
#تيم : المهمة بدات... ليكهن وصلوا

وصلت خمس سيارات ورا بعض... و من السيارة الوسط طلع ادوارد و مرتكي على عكازته حواليه رجال كتار ملثمين... و بعد شوي وصلت سيارتين و طلع منهن زلمة واضح انه الطرف التاني للصفقة

#علي : الهدف قدامي فيني أوص على ادوارد من هون... شو اوامرك تيم؟؟؟
#تيم (كز على سنانه) : لا... ما فينا نقتله
#علي (مستغرب) : لييييش؟؟؟ ا ا اه

#تيم : ع.. علي... علي عم تسمعني!!!! (صرخ بهمس) علييييي.... مراد سامعني
#مراد : إي عم اسمعك

#تيم : بمنظار قناصتك شوف علي ... ما عم يرد عليّ
#مراد (رفع راسه عن المنظار و قال بصدمة) : تيم... علي ان..قتل!!!

#تيم : شوووو؟؟؟؟ لا مستحيل .... ليك مراد انتبه منيح حاول تأوص على رجل ادوارد لازم ننهي هالمهزلة

#علي (بتعب) : ت تيم!!
#تيم : علي .... لك رد عليّ؟؟ انت منيح؟؟؟؟
#علي : س سل......
#تيم (مسك راسه و كز على سنانه) : خلص لا تحكي شي حاول تتماسك رح يوصلك دعم... شباب رح نبلش انتبهوا... العدو بعرف بوجودنا
#الشباب : تمام

أوص مراد على رجل ادوارد و صار الرصاص ينزل من كل مكان.... رجاله لادوارد حاوطوه مشان يحموه و ما قدر مراد ياوص عليه مرة تانية.... رفع تيم عن ايده الشمال فكر ينزع الجهاز و يقتل ادوارد و بعدها يهرب مع رفقاته بس توقع يكون الجهاز حساس و ينفجر لهيك طلّع هالفكرة من راسه

((ها قد بدأنا انتقامنا كمفترسين ...انت من ربيتنا على هذا))
*يْـــتٌـــبّـــعُ.......*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
#عماد : بدي روح ... اكيد ادوارد موجود هناك
#سليم : لازم تاخد معك فرقة كاملة ما فيك تروح لحالك!

#عماد : اكيد ما رح روح لحالي... بدي اخدك معي
#سليم : نعمّ!!!! (أشر على حاله) انااااا!!
#عماد (ابتسم) : إي لكن مين غيرك قبل يساعدني

كل واحد منهن اخذ فرقة و توجههوا لمكان تيم... بس الفرقة اللي مع عماد علقت بأزمة سير بسبب حادث على الطريق... اما فرقة الضابط سليم مشيت بطريق مختصر لهيك ما علقوا بالازمة

#سليم (مسك ألاسلكي) : محقق عماد انا تابعت طريقي
#عماد : كيف؟؟؟ في حادث قدامي
#سليم : بيّن عندي على ال GPS انه الدخلة اللي على اليمين طريق مختصر... يعني اول دخلة قبل الحادث
#عماد : الله يسامحك.... ليش ما خبرتني؟؟
#سليم : اسف.. فكرتك بتعرف
#عماد : لحظة... ال GPS عندي معطل.... كيف هيك؟؟
#سليم : ما بعرف..
#عماد : حصل خير.... بس لا تباشروا بشي لبين ما أوصل
#سليم : حاضر
_______________________________________________
بعد ربع ساعة حس تيم بهدوء بالمكان اللي واقف فيه ... ميل راسه لحتى يكتشف المنطقة ... ما كان في حدا حتى ادوارد مو مبين دخل من الشباك على المبنى و هيك صار يتنقل بين المباني وقف بين مبنيين لما سمع صوت الرصاص.... سحب الكلشن من الشنته وجهزه .... راقب المكان و كان في رجال كتير واقفين ظهرهم لتيم... استغل الفرصة و طلع من محله و أوصهم مرة وحدة بدون ما يقتلهم... لما وقعوا على الارض شاف سامر قدامه و غرقان بدمه و أسير قاعد عنده و عم يبكي

#تيم (فتح عيونه على وسعهن) : س سامر... سااااااااممممر (ركض لعنده) سامر عم تسمعني... اطلع فيني بترجاك

#سامر : اسف ما قدرت نفذ اوامرك.... تيم دير بالك على أسير هو أغلى شي بملكه
#تيم : لا سامر... انت رح تحقق حلم اخوك و تدرسه متل ما وعدته.. ما حدا بيحل محلك.. انت قوي خليك معي بترجاك

#سامر (شهق) : قرّب تيم (رفع راس سامر عن الارض و قرب لعنده) تيم انا بعرف وضعي.. الرصاص اخترق السترة الواقية... (تنهد) افهمني.. خد أسير و اهربوا من هون... في جميع الأحوال رح يوصل المحقق و اكيد الشرطة معه من جهاز التعقب اللي على ايدك... رح تاخد حريتك... اهر... اهرب

#تيم (حابس دموعه) : اسكوت سامر... رح تعيش ما رح اسمحلك تموت

#جاد (ضغط على سماعته و قال) : تيم... شو عم تعمل عندك؟؟؟ في رجال قريبين منك.... تخبى بشي مبنى!!
#تيم (ابتسم) : جاد انت قريب صح.... تعال ساعد سامر.... بسررررعة
#جاد (بصدمة) : تمام ليكني جاي

وصل جاد حمل سامر على كتفه و راح .... اما تيم اخذ أسير و ركض بعيد... دخلوا بمكان مخفي بممر ضيق بفصل بين المباني... و أسير لساته مصدوم من المنظر اللي شافه
#تيم : خليك هون و لا تتحرك لأي سبب

رجال ادوارد اخذوه على واحد من المباني الخلفية... و لسوء الحظ كان لابس سترة حتى برجله بس عمره ما بيسمحله يقاوم... قعد على كرسي و الرجال حواليه
#ادوارد (بغضب) : عم يستهدفني الحيوان البري... (صرخ) بدي اياه عااايش... اقتلوا كل رجاله و بعدها جيبولي اياه بدي استمتع بتعذيبه
#زلمة : مفهوم سيدي
#ادوارد : تنفيذ فورا
#الرجال (صرخوا) : عُلم

مشي تيم لحتى يرجع و يساعد سامر بس خبط بزلمة متل كانه حيط.... رجع ثلاث خطوات لورا و رفع راسه... كان رجال ملثم لما شافه تيم عرف انه من رجال ادوارد المقربين و الموثوقين... جهز سلاحه

#الرجال : لا تغلب حالك بالمقاومة... انت خسرت
#تيم : انت ما بتعرفني... انا ما بستسلم
#الرجال : لا بعرفك كتير منيح (رفع القناع عن وجهه)
#تيم (شهق) : س س سليماااان
#سليمان (ابتسم جنابي) : بشحمه و لحمه

#تيم (شد مقبض ايده على السلاح) : لك ليش؟؟؟ شو اللي عم يصير؟؟؟ انا وثقت فيك؟؟؟؟ شلون هيك!!!!
#سليمان : مو على اساس ما بتوثق بحدا؟؟؟ ليك كل رفقاتك اللي عم تدافع عنهن كلاب للرئيس

#تيم (عقد حواجبه) : ما في كلب غيرك.... يا خااااين
#سليمان (ابتسم) : بدك تقتلني... ههههههههههه ما بتقدر.. لك انا مربيك مستحيل تقتل نملة... (بسخرية) لانه عندك مبدا و ماشي عليه

عصب تيم من حكيه بس بعقله بيعرف انه اللي عم يقوله صح... و بالحقيقة هو مو قد مواجهة سليمان... فكر شوي و بعدها سحب سلاح تاني من شنتته و أوص فورا

#سليمان (رفع ايده على وجهه) : شو هاد؟؟ قنبلة ضوئية!! ما قلي عنها!! هه مو شايف شي... برافو تيم... بس انا ما رح استسلم

استغل تيم الفرصة و ركض بسرعة لعند أسير سحبه من معصمه و صار يركض... دخل على مبنى بعيد شوي... و قعد مقابل اسير

#تيم : أسير فيق من صدمتك بقى... نحن بحاجة مساعدتك.. انا و سامر و كل الشباب.. ليك رح اعطيك هاد المسدس بيطلق قنابل ضوئية و دخانية... خليه معك رح يفيدك و اهرب من هون

#أسير ( رفع راسه ببرود) : بدي... انتقم لاخي
#تيم : أسير افهمني... اخوك منيح و رح يقوم بس انت لازم تهرب من هون... لازم واحد فينا يهرب مشان يساعدنا بس نخلص المهمة

#أسير ( عم يبكي) : حاضر (حضنه تيم بقوة و أمنله طريق للهروب)
#تيم (عم يحكي بالسماعة) : شباب قدرت اهرب أسير... هو بامان هلا كان مجرد عائق بالنسبة إلي... رح نبلش بصلب المهمة ما بقي غيرنا نحنا الثلاثة.... ديروا بالكن من سليمان لأنه طلع خاين

#جاد و مراد : كيييف!!!
#تيم : ما معي وقت اشرح... مراد حاول تعرف ادوارد بأي مبنى هلا
#مراد : عُلم

واقف مراد فوق السطوح و معاه مناظر عم يراقب بكل مبنى لحتى يلاقي ادوارد بس عبث كأنه الارض انشقت و بلعته.... قرر مراد يكتشف المباني الخلفية لانه مو مبينة و ممكن يكون هناك... نزل بسرعة على الحبل و ركض على المبنى اللي قباله و طلع على السطوح... مسك المنظار و صار يدور بكل المباني واحد واحد

#مراد : هههه و أخيراً (ضغط على سماعته) تيم لقيته... هو بمبنى 22 الخلفي
#تيم : برافو مراد... شكرا كتير
#مراد : العفو ولو

ركض تيم و جاد لعند المبنى 22... رفع مراد ايده عم يأشرلهن ... من شباك المبنى شاف ادوارد قاعد و سليمان واقف جنبه.... كز على سنانه و عصب بس هلا مو وقته... سحب جاد لعنده

#تيم : بدنا نداهمهن... انا بخلص على ادوارد و انت على سليمان
#جاد ( هز براسة) : تماام

وقفو التنين كل واحد عند شباك و لما رفع تيم ابهامه بمعنى اوك... دخلوا التنين من الشباك و أوصوا كل الرجال اللي بالغرفة ما عدا ادوارد و سليمان

#ادوارد : هههههههههههه اهلا و سهلا بالمجرمين.... منيح اجيتوا لحالكن على الفخ
#تيم (عقد حواجبه): يا واطي.... ما رح ارحمك ابدا
#ادوارد : انت شاطر بالحكي بس... شوف العرض اللي رح قدملك اياه
#تيم و جاد : ؟؟؟؟؟؟؟

((((تأتيك الخيانة من أقرب الناس.... شعور مؤلم انتابني فجأة)))
*يْـــتٌـــبّـــعُ.......*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
سمعوا صوت انفجار قوي برات المبنى... التفت جاد لمصدر الصوت بس بقي موجّه السلاح عليهن اما تيم ركض على الشباك و كان المبنى اللي واقف عليه مراد متفجر.... عصب تيم و كان رح ياوص ادوارد بس وقف لما شاف سليمان عم يربط ايدين ادوارد بالكرسي لورا.... سحب سليمان المسدس من خصره و أوص على كل الرجال مرة تانية و بعدين أوص على رجله و وقع بالأرض... ثواني و كانت الشرطة محاوطة المنطقة

#الضابط سليم (بالمكبر) : سلموا حالكن... الشرطة محاوطة المنطقة ما فيكن تهربوا

#تيم (بصدمة) : شو عم يصير مو فاهم شي!!
#جاد : لك تيم الشرطة هون.... خلينا نهرب
#تيم (مسك راسه) : لك انت اللي اهرب انا ما فيني... جهاز التعقب لسا شغال

و هنن عم يحكوا اقتحم الضابط سليم المكان و هو رافع مسدسه... دخلوا الشرطة و اجبروا تيم و جاد يستسلموا و قعدوا على ركبهن و كلبشوا ايديهن لورا ظهرهن .... اما سليم ركض عند ادوارد و فك ايديه

#سليم : سيد ادوارد انت منيح؟؟؟
#ادوارد (بتعب) : كنت رح كون منيح لو هاد ما انولد ( أشر باصبعه على تيم) قتل كل رجالي حتى سليمان اللي بعتبره ابني ... بترجاك تساعده

#تيم (صرخ) : ليك الحقير عم يمثل... اتركوني بدي اقتله...
#ادوارد (ابتسم بخبث و همس لسليم): ليش تأخرت ؟ كنت رح موت

#سليم : اسف... بس كنت بدي توّه المحقق عماد... لازقني
#ادوارد : اوك رح مرقها... ليك بدي تيم

#سليم : ما بقدر يا سيدي
#ادوارد : عم تخالف أوامري؟

#سليم : مستحيل ... بس تيم في على ايده جهاز تعقب حسّاس ما بقدر انزعه
#ادوراد (بعصبية) : اووووف

اعتذر سليم من ادوارد و باس ايده ليرضى عنه... ساعد سليمان و ادوارد على الهرب بدون ما ينتبهوا الشرطة اللي معه... بس تيم ما سكت ضل يصرخ و يحذر فيهم بس عبث سليم اعلى منهن رتبة... وقف سليم قدام تيم و ضربه برجله على رقبته و وقع

#جاد : لك اتركه... يااا حقيير
#سليم : مين الحقير ولاااا؟ خدوهم على السجن... انا بفرجيكن

اخدوهن بسيارة الشرطة و راحوا فورا... شوي وصل المحقق عماد مع فرقته و انصدم بالمنظر... شاف على جهاز التعقب و كان تيم متحرك من المكان... حاول يتواصل مع سليم بس ما رد عليه... و تزكر ال GPS المعطل توقع يكون سليم إله ايد بالقصة

#عماد : فتشوا بالمنطقة على ادوارد و رجال تيم... بسرررعة

توجه عماد لعند المبنى اللي انفجر لانه هو الوحيد المتفجر توقع يكون حدا هناك... انتبه كأنه في شخص هناك.. ركض بسرعة و كان مراد عم ينزف بس اصابته مو خطرة ... قارن لبسه مع الرجال اللي بالمبنى و كان مختلف

#عماد : اكيد هاد من رجال تيم

حمله و اخده على السيارة.. شوي وصلت سيارة الاسعاف و اخدوا سامر و علي و مراد ... و فرقة خاصة تولوا باقي الرجال

وصل سليم على المخفر و دخل عند اللواء و جاد و تيم معه.... فات تيم و راسه بالارض و لما رفع راسه انصدم بوجود اسير قاعد على الكرسي و مبين عليه التعب

#الضابط سليم : احترامي سيدي... المجرمين صاروا بين ايديك
#اللواء (ابتسم بفرح) : برافوا سليم.... عجبتني.. بس وين ادوارد

#سليم (تلبك) : ما قدرت امسكه .. هرب
#تيم (انفعل) : لا كذااااب... هو هربهن... كلكن كذااااابين

#اللواء (وقف قدام تيم و ضربه على وجهه) : اخرااااس ولا... كلك شقفة مجرم هارب من الحبس و إلك عين تحكي

#تيم (كز على سنانه) : لك المجرمين الحقيقيين هم انتو

لما قال هيك ضربه سليم على بطنه و وقعه بالارض و صار يضرب فيه بوحشية ... حاول جاد يدافع عنه بس لقى نفس مصيره... و أسير قاعد عم يبكي

#اللواء : بكفي... خدهن على الحبس الانفرادي... اما هاد خده على مركز الاصلاح و التأهيل.. بعده صغير بدي اعطيه فرصة...

#سليم : سيدي اسمحلي أتولى أمر هدول المجرمين
#اللواء : تمام... خدهن من هون

#عماد : شو اللي عم يصير هون؟

#اللواء : هه شرّف الافندي... (صرخ) كل هاد من تحت راسك انت و مخططاتك... هرّبت مجرمين مشان يكملوا اجرامهن و ما مسكنا الراس الكبير.... وين النتائج اللي حكيت عنهن يا حضرة المحقق

#عماد (ببرود) : عن قريب رح تشوفهن
#اللواء : لا... لهون و انتهت مهمتك... ما عجبك نظامنا روح على بريطانيا و مارس هواياتك هناك

#عماد : كل واحد رح يتحاسب بالنهاية... رح اكشف الحقيقة و رح حاسبكن

اطلع عماد على تيم نزل لعنده مسح الدم عن وجهه بس تيم لف وجهه عنه... قام عماد و طلع من عندهن... اخدوا تيم و جاد و حبسوا كل واحد بسجن انفرادي... من هون بدات معاناتهن... كل يوم ضرب و تعذيب ... حاول ادوارد يرجّع تيم بس عبث و ما فيه يخاطر و يطلع.. سليم ما رح يفيده ... بالنسبة لعماد ما سكت عن الموضوع و صار يشتغل بشكل قانوني و سري لأنه ما عاد يوثق بحدا غير بنته... وقفت مع ابوها و حاولت تساعده ليمسكوا ادوارد و جماعته
____________

(بعد مرور سنة... بالسجن)

دخلت بنت بلبس الشرطة بس لابسة كعب و عم تمشي باتجاه السجن الانفرادي... و الحراس واقفين عم يتهامسوا
بحكيلكن عن #لونا بطلة القصة
لونا بنوتة عمرا 16سنة بالصف الحادي عشر ..
شخصية لونا كانت شخصية قوية ومحبوبة من الكل وكانت زكية كتير
ومن ناحية الجمال كانت جذابة كتير فيها جاذب مو طبيعي بس يمكن بمقاييس الجمال كان في أكتر من وحدة من رفقاتا أحلا منها بس ماعندن هالجاذب الرهيب الموجود فيا واللي كان هو السبب بشعبيتا ومحبة الكل الها
ولهيك كان عندا أكتر من رفيقة بيغاروا منها وبيكرهوها لإن بيشوفوا حالن أحلا منها وما قدروا يكونوا متلا محبوبين هالقد ..

أما بطل قصتنا كان إسمو #تيم ..
تيم شب عمرو 24 .. كان حلو وكتار من البنات يتمنوا يحكي معن لإن كان من هاد النوع اللي عاطي جو من الغرور والتكبر وإنو ما بيلحق البنات
بس بالحقيقة هو ما كان يوفر أي بنت بتطلع بطريقو
كان يفوت بعلاقة مع بنت شهرين تلاتة وبعدا يمل ويتركا
ما كان عندو احساس بالمسؤولية وطبعاً ما كان حدا كاشف حقيقتو لأن سبق وقلتلكن إنو هو بيعمل حالو تقيل ووازن ومو فاضي لتطبيق البنات ..

وحدة من البنات اللي عرفن تيم اسما
#تالا كانت الرفيقة المفضلة لـ لونا ومعا بنفس الصف
كانت ك جمال أحلا من لونا بشوي بس كانت طايشة وما عندا خبرة بالحياة ومغرورة بعض الأحيان
حبتو لتيم كتير وتعلقت فيه
وهي الوحيدة اللي طوَّل بعلاقتو معا لإن كانت تعمل شو ما بدو على قد ما حبتو وهو ما وفر هالفرصة .. بنت حلوة وصغيرة بيتسلى معا بيطلعوا مشاوير أهلا فري ما بيسألوها وين رايحة ووين جاية ..

تالا كانت تحكي كلشي بيصير معا لـ لونا وتاخد رأيا بكلشي
ولونا كانت زكية وعرفت تيم هو من أي نوع من الشباب وكانت عطول ضد علاقة تالا ب تيم وتنصحا تقطع علاقتا فيه لإنو واضح إنو خبيث و عم يتسلى

بس تالا ما كانت تسمع نصيحتا لإن كانت كل سعادتا مع تيم لأ وفوق هاد راحت تحكي هالحكي تبع لونا لتيم لتوصللو فكرة إنو لازم يهتم فيا أكتر ويعمل شي ليثبت للونا إنو صادق وما عم يتسلى بس هيي ما عرفت إنو بهالعملة اللي عملتا فتحت باب يا ريتو ما انفتح !!

#يُتبع ....
#لعبة_الحب_والإنتقام ( ج2 )
-----------------------
@rwayate
النظرة اللي كانت آخدتا لونا عن تيم واللي نقلتلو ياها تالا أثرت فيه وفاجئتو وخلتو يحط لونا براسو
لإنو ما تعود بنت تكشفو قبل ما يفوت معا بعلاقة وما تعود ينرفض من بنت
وقوة لونا خلتو يرسم ببالو خطط ليوصللا ويوقعا متل ما وقع غيرا

وكرمال يوصل لـ لونا اضطر يعلق تالا فيه أكتر وأكتر وصار يستغل ثقتا ومشاعرا تجاهو ليطلب منا شو ما بدو
صار يطلب منا تجيب معا لونا بمشاويرن بحجة إنو حابب يخليا تعرف أدي بيحب تالا وإنو نيتو صافية تجاها
لونا ما كانت تحب تطلع هيك طلعات بس كرمال تالا كانت تعمل هالشي
وهون بلشت تتحقق غايات تيم
وكان عم يلعب لعبتو بشطارة وعطى أحسن صورة عن حالو قدام لونا لدرجة إنها شوي شوي غيرت كل رأيا فيه وحست إنها ظلمتو بالفكرة اللي كانت آخدتا عنو وصارت تدعم تالا بهالعلاقة وتساعدا بكلشي بتقدر عليه ..

مرة بعد مرة صارت لونا رفيقة ل تيم وأخد رقما بعد ما أمن إنها وثقت فيه وصدقت إنو ما عم يتسلى ب تالا
وليكمل الدور صح بيوم عيد ميلاد تالا عمل حركة خبيثة ما بتخطر ع البال

اتصل قبل بيوم بلونا وقلا بكرا عيد ميلاد تالا وحابب حضرلا مفاجأة بتجنن وبدي منك تساعديني
لونا كتير انبسطت وتخيلت ادي رح تنبسط تالا بمفاجأة تيم
لبست لونا تيابا وتأنقت متل عادتا وطلعت لتشوف تيم ويحضروا المفاجأة سوا
طلعت معو بالسيارة وطبعاً كانت خايفة ومو مرتاحة لإنها أول مرة بتطلع مع تيم لحالا وخافت يصدفا أخوها وتصير مشكلة
(#هامش : لونا عندا بس أخ واحد كان أكبر من تيم بسنة وكان كتير متعصب وعقلو صعب وما كانت لونا تسترجي تحكيلو شي بيخصا )

وصلوا للمكان .. مطعم كتير حلو والمكان كان رايق والناس قليلة
قلا تيم : هاد هو المطعم اللي بدي أعمللا فيه المفاجأة
ولإني بعرفك مزوقة جبتك هلأ لنقعد ونتفق اي طاولة نحجز وكيف نزينا ووين نحط الفرقة الموسيقية
وطبعاً لونا قدام كل هالحكي ما كان فيا إلا توثق بزيادة وتمشي معو بدون تفكير ..
فاتوا لجوا وتفاجئت بالطاولة اللي قعدا عليها
كلا شموع وورد أحمر وكومة هدايا
سألتو باستغراب وبشي من القلق : شو هاد ؟!
جاوبا : هيك ناوي اعمل بكرا لـ تالا وخبرتن يجهزوا الطاولة اليوم لآخد رأيك فيا
راح القلق عن لونا وقعدت تتأمل بالمكان وكانت باينة الفرحة عليها وكإنو هالشي عم ينعمل إلها مو لـ تالا !!
بعد شوي تيم بيطالع من جيبتو علبة صغيرة فيا خاتم
وبيفتحا قدام لونا
- تيم : هاد بكرا بدي لبسوا لـ تالا واخطبا من أهلا لإن ماعاد فيي بدونا
بس في شغلة بدي تساعديني فيا

- لونا : تكرم عيونك قلي أنا جاهزة

- تيم...

#يتبع
دخلت الانسة على مكتب المدير و معها امجد.. قلت لجاد خلينا نلحقه بس هو كان خايف كتير و قلي انه رح نشوفهن من الباب .. وافقت و رحنا نشوفه كان واقف قدام الرجال الضخم عم يقلب فيه و يمسك وجهه كأنه بضاعة عم يفحص فيها .. جاد صار يبكي ما بعرف ليش و انا بقيت عم اتفرج عليهن
#الزلمة : منيح.. كتير منيح .. خلص رح اخده
#امجد ( عم يبكي و حكى بهمس) : بترجاكن لا .. ما بدي روح (( قربت الانسة منه و قرصت على ايده ))
#الزلمة : شو عم يقول؟؟؟
#الانسة (ابتسمت بخبث) : لا لا ما في شي.. هو حبك كتير
#الزلمة (ابتسم) : هههه إي إي و انا كمان حبيته... (وجّه الحكي للمدير) المهم هلا كم بدك فيه ؟
#المدير: 50.000 دولار
#الزلمة : اوف اوف .. لشو كل هاد
#المدير: الولد نخبة .. ما بزبط غير هيك

بقيوا عم يتفاوضوا على الولد مثل البضاعة.. جن جنونوا لجاد وقتها انا كنت شبه فاهم.. مسكني جاد من ايدي و طالعني فوق و خبرني ما قول لحدا .. و من يومها ما عاد شفنا امجد.. لما نسال عنه بقولوا راح لعند ابوه... كنت اعتبروا مثل أخي الكبير بعلمني كل شي و بنصحني شو أتصرف .. زعلت كتير عليه بقيت ثلاث أيام ما آكل شي... بعد اسبوعين الصبح صحيت و ما لقيت جاد سالت عنه و قالتلي آنسته انه راح على عيلة حلوة و راقية مشان يعيش معهن.. لما سمعت هيك صرت ابكي كتير

#الانسة : لك ليش عم تبكي.. (قرفصت قدامه) شبك.. خلص لا تزعل سنتين زمن بتلحقه
#تيم (صرخ بصوت عالي) : لااااااا ما بدي.. انتو كذابين عم تبيعونا
#الانسة (فتحت عيونها و هي مصدومة) : خرااس ولا.. من وين جبت هالحكي؟؟؟؟
#تيم (يشهق) : إي.. ا ا انا انا شفتهن عم يبيعوا امجد (رجع يبكي و يمسح دموعه)

لما سمعت شو قال عصبت و سحبته على غرفة.. قفلت الباب و تركته عم يبكي.. بعد نص ساعة دخل عنده المدير اللي على اساس حنون و طيب.. مسك بايده كرباج و بلش ضرب بتيم
#المدير : عم تتسمع علي ولاااا... عم تتدخل بشغلي؟؟؟ والله لفرجيك نجوم الظهر.. انت جنيت على حالك
#تيم (عم يبكي) : خلص ما بعيدها... بكفي بقى

صراخي و صوتي الطفولي ما شفعولي ابدا.. لهيك قررت وقف بكي لانه ما عاد ينفع.. من هداك الوقت ما شفت رفقاتي.. كل يوم ضرب و تعذيب و اكل خفيف.. تعبت كتير من الحياة كنت اتمنى موت.. الانسة الطيبة و المدير الحنون و رفقاتي و الحياة الهادية ما عاد شفتهن.. لسنتين كاملين و انا لحالي بالغرفة........ دخلت انستي و اخدتني معها.. اول ما طلعت غطيت عيوني مباشرة لانه غرفتي كانت شبه عتمة
#الانسة : سماع ولاا تيم.. هلا في رجال بدو يتبناك... اووعك تعمل شي غلط.. عم تفهم!!!
#تيم (ببرود) : قصدك تبيعوني!
#الانسة : خرااس ما بدي اسمع صوتك ... يلا انقبر فوت

دخلنا على غرفة المدير و لحسن حظي كان نفس الرجال اللي اخد امجد بس مو متاكد انو هو نفسه اللي اخد جاد... ابتسمت جواتي اما ملامحي باردة كأنه ما فيها حياة .. عمل نفس الشي.. اكيد عم يتفحص بضاعته

#الزلمة : اوووه هاد عينة نادرة... نظراته الحادة و بروده هو المطلوب بعدين مو خايف... و بنية جسمه قوية كأنه عم يتدرب... يا عيني يا عيني.. شو هاد يا ابو اياد
#المدير(ابو اياد): احم... بعجبك انا... بس هاد غالي ها
#الزلمة ( ما شال عينه عن تيم) : تكرم .. قد ما بدك.. بيستاهل
#المدير ( ابتسامة نصر ارتسمت على وجهه) : 200,000 دولار
#الزلمة (انصدم) : شووووو؟؟؟؟؟؟؟؟
#المدير : إي... ما في مجال للتفاوض.. على فكرة من شهرين اجاني سعر اعلى بس انا بخبيلك البضاعة النادرة
#الزلمة (سحب المدير من قميصه): عم تلعب معي ولااا... بدك تبيع لواحد تاني!!!!!
#المدير (بلع ريقه) : لا لا شبك.. عم قلك بخبيلك البضاعة النادرة... اما العتيقة بعطيها لغيرك.. بدنا نترزق
#الزلمة (تركه للمدير) : ماشي يا ابو اياد بنتحاسب.. هي 200,000 و رح أخد الولد
_____________________________________________________________
****بعد 4 ايام من هروبهم من السجن..في مكتب اللواء****

دخل الضابط و اعطى التحية
#الضابط سليم : احترامي سيدي.. عملنا كل اجراءات الهروب و ما عم نلاقيهن.. مشطنا المنطقة بفريق الكلاب البوليسية.. لقينا تياب شرطة على الارض قريبة من السجن.. بس اثرهم اختفى بظن انهم هربوا بالسيارة
#اللواء : سيارة!!! طيب و شو مشان الكاميرات؟؟
#الضابط : رجعنا لكميرات السجن .. واضح انهم خدروا الحراس بس ما بعرف من وين جابوا المخدر بظن انه في حدا عم يساعدهن.. و بعدها اختفى اثرهن عن الكاميرات مع انه في كاميرات مخفية ما بيقدروا يتجاوزوهم.. استعنت بمبرمج و اكتشف انه في جزء من التسجيلات محذوف

#اللواء (سند دقنه على ايده) :اكيد في حدا عم يساعدهن...سيارة... و سجلات الكاميرا المحذوفة.. (فكر شوي و قال) مين المحقق اللي تولى التحقيق مع المجرمين؟؟
#الضابط : تم التحقيق مع المجرم تيم فقط.. تاني يوم هربوا.. المحقق عماد هو اللي قام بعملية التحقيق
#اللواء : و مين هاد المحقق عماد؟؟؟؟
#الضابط : هاد يا سيدي محقق عمره بالاربعين معه الجنسية البريطانية... اللي بعرفه انه درس و ربي في بريطانيا و كان يشتغل هناك بعدين قرر يرجع على البلد.. صرله سنه راجع
#اللواء : قلتلي ببريطانيا.... طيب بتعرف اذا كان في حدا معه في غرفة التحقيق ؟؟؟؟ و كم عددهم؟؟

#الضابط : ممممم.. سألت عن هي التفاصيل.. و قالولي انه بنته كانت بغرفة التحقيق المخفية عم تسمع و بس.. ما تواجهت مع المجرم
#اللواء : شووو؟؟ بنته ؟؟؟؟ و ليش بنته تكون هناك اصلا؟؟
#الضابط : كمان سألت و خبروني انها عم تدرس متل ابوها... و كانت عم تعمل مشروع للجامعة
#اللواء : إي... مع انه ما دخلت براسي بس رح مشيها.. روح انت و كمل شغلك بتعمموا على اسمائهن بكل المخافر بدي لاقيهن... مفهوم
#الضابط : عُلم (اعطى التحية و بدوا يطلع)
#اللواء : سليم
#الضابط سليم : نعم سيدي
#اللواء : بس تلتقي مع هاد المحقق... قله يمر لعندي
#الضابط : امرك سيدي
________________________________________________________

#المحقق عماد: خود اشرب مي
#تيم : ((شربها مرة وحدة)) شكرا
#المحقق عماد: العفو... المهم لما اخدك الزلمة وين رحت؟؟

ركبت مع الزلمة بالسيارة و غمضلي عيوني ... بس انا كنت مركز بحركة السيارة يمين شمال و بعدين طريق مستقيم طويل كتييير... لوقت ما غلبني النعس و نمت.. لما فقت كنت بغرفة صغيرة لوهلة حسيت حالي لسا بالميتم بس صوت خشن صحاني من غفلتي
#الزلمة : قوم ولا لسا نايم.. بدك تقابل الرئيس
مشيت معه متل ما بدو الصراخ او الهرب هدول الخيارين ما عادوا موجودين.... الحل الوحيد هو الاستسلام للامر الواقع... دخلنا على غرفة الرئيس رجال كبير و شكله رح يخوف أي طفل بس انا خلص تعودت على هالاشكال

#الرئيس ادوارد: منيح كتير جورج... هالولد شكله اجرامي...حطه بمجموعة سليمان
#جورج : ليش سيد ادوارد!!! خليه مع مجموعة رامي احسن
#ادوارد : عم قلك خليه مع سليمان بدون نقاش

كانوا عم يتناقشوا مع مين بدي روح... بالنهاية اتفقوا اني روح مع واحد اسمه سليمان.. شب اكبر مني بكتير.. ما كنت لحالي كان معي كم ولد بعمري .. علمنا كيف نكون مجرمين سرقة , تهريب ناس من السجن , تهكير المواقع البنكية... بالنسبة الي ما علمني غير هدول اما القصص الخطيرة ما كان يدخلني فيهن.. بقيت معه 5 سنين

#تيم : سليمان خدني معك اليوم
#سليمان : لا.. مستحيل كم مرة بدي قلك
#تيم : طيب خليني اتعلم شغلك
#سليمان : لا تضل تنق فوق راسي.... قلتلك لا يعني لا... انتهى النقاش

استسلمت و ما عاد طلبت إني روح معه لانه ما شفته بعد هداك اليوم... طول ال5 سنوات و انا تحت رعاية سليمان كنت دور على جاد او امجد بس عبث ما لقيتهم... انتقلت رعايتي لشخص تاني كان قاسي كتير ما بتذكر اسمه ... بس وقتها سمعت من واحد بمجموعته انه جاد عم يشتغل مع رامي ... ارتحت كتير لانه عايش اما امجد ما عرفت عنه شي

#تيم (ببرود) : و لما صار الرئيس يعتمد علي و صرت بعمر يأهلني كون زعيم و أول مهمة إلي مع جاد.. انمسكت بعملية تهكير و طبعا الفضل إلك
#المحقق عماد (ابتسم) : ههههه واجبي... انت بعمر يدخلك جامعة مو زعيم
#تيم (ابتسم جنابي) : هه جامعة!! شو عم تقول انت!
#المحقق عماد (تنهد) : الله المستعان.... المهم لسا انا عند كلامي رح ساعدك... بس انتظرني شوي

طلع المحقق من عند تيم و توجه لعند بنته بالغرفة التانية....
#المحقق عماد: بظن هيك بكفي لمشروعك
#شهد : شكرا كتير بابا.. بس فيني اقترح عليك شي؟؟؟
#عماد ( بغضب) : لا شكرا..و هي القصة بالذات لا تددخلي فيها (تابع مشيه ) روحي على البيت
#شهد (قامت من مكانها و وقفت بوجهه) : بابا اسمعني... اذا ما عجبك اقتراحي بحمل حالي و بمشي فورا
#عماد ( تنهد و حط ايديه بجيبه) : عم اسمعك
#شهد ( ابتسمت بفرح) :.........
*يْـــتٌـــبّـــعُ.......*
#عماد ( بسخرية) : كيف بقى؟؟؟
#شهد : يعني ليش ما تخليه يطلع من السجن مقابل انه يساعدك بالقبض على الرئيس ادوارد!!
#عماد (تنهد) : اووووف.... شهد اطلعي من راسي .. كيف بدي اضمن انه ما يهرب؟؟؟
#شهد (ابتسمت بخبث) : عمم على اسمه.. هيك ما بيطلع من البلد.. و اذا حاول يغدر فيك عمم على اسمه بالمخافر كلها .. الاهم نكون ضمنا انه ما رح يطلع من البلد و هيك مسكه رح يكون اسهل حتى لو اخد وقت

#عماد (بعقله) : "" كلامها فيه وجهة نظر .. و انا اصلا كان ببالي هيك شي بس ما رح بينلها"" طيب كنا متفقين اذا ما عجبني الاقتراح تروحي على البيت فورا
#شهد (بحزن) : بفهم انه ما عجبك... خلص تمام رح روح على البيت

بعد نص ساعة رجع المحقق عماد على غرفة تيم و معاه ملف.. قعد مقابله....

#عماد : من شوي طلبت من معارفي البحث عن اسم امجد و خصوصا بسجلات الوفيات... و كان في ثلاث اشخاص بحملوا هلاسم مجهولين الاب و العيلة... طلبت صورهم لحتى اتاكد انو رفيقك مو واحد منهم

تيم بلع ريقه و الصدمة على وجهه... ما قال شي بس مد ايده لياخد الصور... صار يقلب فيهن الاولى لا مو هو ... التانية كمان مو امجد... لما وصل للصورة التالثة ضغط باصابعه عليها و دموعه على وجهه.... ايديه عم يرجفوا و هو ببكي بلا صوت

#عماد : طول بالك... الله يرحمه
#تيم (مسح دموعه و زت الصور) : نرجع لموضوعنا شو بدك مني؟؟
#عماد : قلتلك بدي ساعدك... رح طالعك من السجن بس بشرط تتعاون معي
#تيم : شووووو؟؟؟ كيف يعني!!

#عماد : إي ... (قال بنبرة عالية) لكن بدك تضل طول حياتك بالسجن... مو انت بتعتبر حالك مجرم بالإجبار.. او مو بايدك هالشي!!! ... و ليكني جبتلك معلومات عن رفيقك اللي كنت تدور عليه.. شو رح تستسلم هلا !!!

#تيم (بسخرية) : جبتلي خبر وفاته قصدك...
#عماد (صرخ) : هو مات بس انت لسا عايش.... اذا استسلمت كتير ولاد متل امجد رح يلقوا حتفهم على ايد مجرم

#تيم (عصب) : و انا شو فيني اعمل
#عماد : فيك تعمل كتير... اذا مشيت متل ما بقلك رح نمسك الرئيس ادوارد
#تيم : هه... طيب شو خطتك؟؟؟

#عماد : انا متاكد انك عم تحاول تهرب من السجن انا رح ساعدك و غطي الثغرات لحتى تصير برا السجن... طبعا بهروبك رح يكافئك الرئيس متأكد من هالشي.. حاول تطلع من عنده و كوّن فرقة خاصة إلك و أي شي بتحتاجه انا بدعمك... خطط على مهلك و حاول قدر الإمكان تكون الخطة انك تمسك ادوارد نفسه بس بدون ما تقتله انتبه ... اذا قتلته رح تضيف لملفك قضية تانية و هيك ما بقدر ساعدك... طبعا هي مخاطرة بالنسبة إلي.. بدي ضمان انك رح تشتغل معي و ما رح تهرب

#تيم (تنهد) : و شو الضمان؟؟؟

#عماد (علامات الانتصار على وجهه) : هههه الضمان من عندي.... رح ركب على ايدك هاد الجهاز ...و من الجهاز بقدر اتّبع خطواتك و وين بتروح .. طبعا ضد المي و ضد الرصاص لهيك لا تحاول تنزعه ... بالإضافة الى انه اسمك موجود على الحدود ما فيك تسافر برات البلد... و المخافر اكيد عمموا على اسمك بس بتقدر تخفي وجهك
#تيم (ببرود) : باختصار بدك اياني اهرب من السجن و امسك ادوارد عايش و سلمك اياه...... بالمقابل انت بتعطيني حريتي... و حالياً انا مقيد و ما عندي خيار تاني

#عماد : هيك بالزبط...
#تيم : موافق.... بشرط كل رفقاتي اللي معي ياخدوا حريتهم
#عماد : ممممم هي صعبة شوي... اذا كان عليهن قضايا كبيرة ما بقدر أوعدك
#تيم : تمام... اتفقنا
___________________________________________________________________
((في بيت تيم الجديد.... تحديدا بعد هروبهم باسبوع))

المسا كلهن مجتمعين سوا... خلال الاسبوع ما عملوا شي غير ترتيب البيت... و هي اول مرة بيقعدوا كلهن و بيحكوا عن حياتهن و شو كانوا يعملوا مع جماعة ادوارد... و سأل سليمان سؤال كان حابب يعرف جوابه

#سليمان : فيني اعرف ليش اخترتني كون معك؟؟
#تيم : انت اول شخص بعاملني منيح من وقت ما رحت مع ادوارد ما بنسالك هالمعروف ابداً بتذكرني بواحد كنت اعتبره اخي... و بعدين انت صاحب خبرة عالية...

#سليمان (ابتسم وهز راسه) : واجبي سيد تيم كنت صغير وقتها.. و كنت تضلك تنق علي هههههههه

#تيم : هههه بس وين رحت؟؟ ... ما شفتك الا بعد ما هربت من السجن... لما شفتك انبسطت كتير و كنت حابب اسالك بس نسيت

#سليمان : كان عندي مهمة خطرة و خفت ما ارجع لهيك طلبت من ادوارد ينقل رعايتك
(((سليمان اكبر واحد بالمجموعة عمره 32.. بيشتغل مع ادوارد من زمان... و ما حدا بيعرف قصته)))

#سامر : طيب تيم.. انا اخترتني كمان مشان الخبرة بس أسير ليش اخترته؟؟؟
#تيم (ابتسم) : لما عرفت انه اخوك الصغير قلت بجمعكن مع بعض

(((أسير اصغر واحد بالمجموعة عمره 18 سنة .. و سامر عمره 29 سنة... من لما كانوا صغار طردتهم مرة ابوهن من البيت و كانت هي فرصة ادوارد لياخدهم))))
#تيم : إي هلا صفي مراد و علي... طبعا لانكم مميزين اخترتكم و ادوارد كان معتمد عليكن بكتير شغلات... هلا اغلب اللي هون كانوا عكازات بيرتكي عليهن ادوارد و انا حبيت أخدهن لنشوف شو بدو يعمل.... اما بالنسبة لجاد لانه رفيقي من ايام الميتم

#جاد : يعني مو مشان قوتي او ذكائي او حتى شوية خبرة! طيب اقل ما فيها مشان جمالي هههههه
#كلهن :ههههههههههههه

(((مراد عمره 27 سنة... كان ابوه قاسي عليه كتير و يضربوا كتير لحتى هرب من البيت بالليل و ما عرف وين بده يروح و خطفه جورج.... اما علي بنفس عمر جاد 23 سنة هو وحيد و اهله متوفين كان عايش مع سته لبين ما توفت حطه عمه بالميت... و طبعا كان صيدة سهلة بالنسبة لادوارد)))

((تيم عمره 21 سنة... شب حلو بس حظه العكس.. شعره بني غامق و عيونه اخضر حشيشي و بشرته حنطية... عنده عضلات على قد جسمه يعني مو منفوخ ههههه... اما جاد شعره أشقر و عيونه حادين لونهم ازرق))

****و بإجماع من الكل اختاروا تيم قائد إلهن****

#تيم : من بكرة رح نبلش شغل و رح فهمكن شو بدنا نعمل... (قام على غرفته) جاد الحقني
#جاد : شو في تيم؟؟؟

#تيم : اقعد لفهمك.... من فترة سألتني عن خطة هروبنا من السجن .. و هلا صار وقت خبرك
#جاد (بسخرية) :و اخيرا حن قلبك

#تيم : لك الموضوع جدي و بدي مساعدتك
#جاد : قول ... بروحي بفديك

#تيم : هروبنا من السجن كان بمساعدة واحد منهن و فيهن.. اسمه المحقق عماد.. السيارة و لبس الشرطة و حتى القناع كله من عماد... بس المشكلة انه انا لسا مقيد ما فيني اتحرك
#جاد (مصدوم) : شلون يعني ما فهمت؟؟
#تيم (رفع عن ايده الشمال) : هي سواره بتكشف موقعي و كيف بتحرك... بدهن ادوارد مقابل حريتي
#جاد : و انت وافقت!!!!

#تيم : إي... شايف قدامي حل تاني ... بعدين ادوارد عدوي من زمان و انا كنت مفكر انتقم منه.. وقتها كنت طفل بس كل شي بتذكره متل كأنه مبارح... و ا ا امجد (غص بالحكي)
#جاد (فتح عيونه بصدمة) : شووووو؟؟؟ امجد... لا تقلي انو اللي كان معنا بالميتم

#تيم (غمض عيونه) : إي هو ... بس امجد متوفي من سنتين
#جاد (مسك راسه... و قال بصوت مخنوق) : ليش!!... اللي اخدنا هو نفسه اللي اخده!!!!

#تيم : ما بعرف ... بس اكيد الكلب ادوارد عمله شي... لازم انتقم منه هو السبب بكل شي هو خلانا مجرمين... لك يا ريت ضليتني بالميتم اكل قتل ليل و صبح و لا صرت مجرم... بس خلص فات الاوان على هالحكي

#جاد : لك تيم الموضوع كبير... انت قدّه لادوارد حتى تمسكه؟؟
#تيم : بدي حاول مشان امجد و كتير ولاد رح يتعذبوا بسببه..

#جاد (ابتسم) : كنت مفكر انك تغيرت بس طلعت غلطانك.. من و انت صغير بتفكر بغيرك قبل حالك... انا معك اخي بكل خطوة رح ادعمك
#تيم : كفو ابو الجود

... تاني يوم شرح تيم كل شي للشباب كيف هرب و كيف عماد عم يساعده....

#تيم (عم يرسم شبه مخطط) : الشرطة و ادوارد هم اعدائنا... كسبنا حليف من الشرطة اللي هو عماد ... هيك بنلغي الشرطة حاليا(حط X على الشرطة) بصفي عنا ادوارد طبعا هو العدو الاخطر (حط على اسمه دائرة)

#سليمان :بتضمن انو عماد ما يطعنك بظهرك؟؟

#تيم : انا ما بعطي الثقة الكاملة لحدا... يعني باخد احتياطي و اصلا انا بين ايديه... اذا صار هيك شي انتو هربوا و انا بسلم حالي.. هي الخطة الاحتياطية
#مراد : و شو خطتك مشان ادوارد؟؟؟؟
#تيم : الخطة عبارة عن 3 مراحل... رح نمشي فيهن خطوة بخطوة.. طبعا بدي مساعدتكن لأنه أنا ما فيني أتحرك براحتي
#كلهن : لعيونك

#تيم : اولا لازمنا فلوس لحتى نتحرك براحتنا.... ثانيا بدنا سلاح لنحمي حالنا.... ثالثا و هي الاخطر رح نحاول نقرب من ادورد و نعرف مخططاته

#مراد : الاولى و التانية فهمناهن... بس الاخيرة ما عم تخرط مشطي... كيف؟؟؟؟؟
#تيم (ابتسم بخبث) : نوصل لايده اليمين جورج... و بحط واحد منكن محله

((خطة القبض على المجرم قد بدأت)
*يْـــتٌـــبّـــعُ.......*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️