#خفاش_الليل_جزء_4 #رند_محمد
مضي الوقت و اجا سامح لياخدني على موعدنا .. طلعنا بالسيارة ومشي ..
صلاح : انت من وين تعرفت عليه للرجال ؟
سامح : كنت قاعد عند واحد من صحابي التجار الكبار و أجا لعندو واحد بيعرفو سلمو على بعض وحكو بعدين قلو بدنا شريك للمعلم يكون اكابر و ابن حلال عليه الشغل وعالمعلم راس المال .. صاحبي قلو والله شغلي لفوق راسي مو خرج استلم شي جديد بس شوف سامح هاد الرجال يلي قاعد ومعروف بالسوق .. بس كمان انا ماعندي وقت وفضا للشراكة وشغل جديد .. فقلت ماحدا بوثق فيه غير صلاح لفيدك ..
صلاح : ماقصرت ابو السمح ، الله يقدم الخير ..
وصلنا عالفيلا .. كانت بتشبه القصر كبيرة ومكسية بشكل فاخر .. دخلنا لجوا كان صاحب الشغل قاعد عالكرسي وجنبو في تنين حرس مسلحين ولابسين تياب رسمية وواقفين باستعداد .. كان حاطت السيكار بتمو وعم يسحب ويبتسم ..
سامح : مرحبا يابيك ..
البيك : اهلا
سامح : هاد صلاح .. صلاح هاد مروان بيك ..
صلاح : تشرفنا يابيك ..
بعد شوي واحد من الحراسة جاب شنتة كبيرة و أعطاها لسامح
البيك : هي المبلغ يلي اتفقنا عليه ياسامح
سامح : تعيش يابيك تعيش وهي سلمتك في شي تاني بتحب اعملو ..
البيك : لا يلله امشي ..
كنت عم اتطلع وصافن ومتفاجئ !! رفيقي باعني لناس مابعرف مين هن ولا بعرف شو بدن مني ... كرمال شنتة مصاري ؟ لهالدرجة العشرة رخيصة ...
ضليت واقف وثابت ..
مروان بيك : يلله ياصلاح احكيلي البضاعة وين راحت بهداك اليوم ..
صلاح : مابعرف عن شو عم تحكي
مروان : لا لا فهمان عليي منيح ...
صلاح : بجوز
مروان : مين أخد البضاعة ولاك .. انت الوحيد يلي بتعرف
صلاح : و أنت غلطان لان مابعرف شي عن يلي عم تقولو ..
مروان : يعني بدك تقنعني انو مابتعرف شي عنهن ولا معك خبر .
صلاح : مو ضروري اقنعك بس بكفي انو هي الحقيقة .
مروان : مو مشكلة رح تضل عنا زيارة لبين ماتقرر تحكي ..
مسكوني الحرس و أجو بدن ياخدوني .. بحركة سريعةة ضربت اول واحد بوكس وسحبت المسدس من إيدو وحطيتو على راس مروان : لاحدا يقرب و إلا بقوص
صرت جر مروان معي و انا حاطت الفرد على راسو هيك لحتى الشب التاني اعطاني فردو وصرت عند الباب .. دفشت مروان و ركدت بسرعة لجهة الشارع أخدت تكسي ورجعت على بيتي ...
باليوم التاني اتصل فيني عباس وخبرني أنو في شنتة رح يجبلي ياها عالمكتب ومطلوب مني وصلا لأصحابا ...
بالأول رفضت بس بعد ما صار يبتزني بقصة البضاعة ماكان قدامي إلا أنو وافق .. خبرني انو رح يجي بعد ساعتين ..
بعد شوي دخل سليم ابن نزيه .. كان وجهو احمر وباين عليه متل المرعوب : استاذ صلاح بترجاك بترجاك لا تفوت هالفوتات .. انا عم حذرك اعتبرني أخوك
كلامو كان غريب كتير : عن أيا فوتات عم تحكي ؟
سليم : الغلط نفسو يلي هلئ خطر ببالك ، انا بترجاك تبعد عنو لأن مانك قد نتيجتو ..
صلاح : شو ماكان الشي يلي أنت بتقصدو رح قلك انو ماعندي شي أخسرو ... هاد طبعا إذا كان في شي غلط .. وبنصحك توضح عن شو عم تحكي ..
سليم : انا رح امشي بس انساني و اعتبر انك ما عرفتني .. وياريت ماتخبر حدا باسمي او بإني أجيت وحذرتك مشان مايصير فيني متل اللي صار مع ابي ..
بعد ماطلع سليم من مكتبي ، دخل ضابط من الشرطة وطلبني عالمخفر بدون مايقلي السبب ، بالبداية فكرت شي بخص عباس بس بالمخفر اكتشفت شي تاني تماما .. يلي عرفته انو رفيق سامح يلي عايش معه بنفس البيت مات بضربة سكين وكل الأدلة بتوضح انو سامح القاتل ..
حكيت يلي بعرفو عن سامح بدون ماجيب قصة غدرو إلي وبعدين مشيت وطبعا اللي كان واضح من ملامح سامح ومن كل الأدلة انو هو اللي قتل صبحي رفيقو .. اخدوا سامح عالحبس لبين ماينتهي التحقيق ويتحول عالنيابة ، أما انا فرجعت على مكتبي ..
رجعت على المكتب كان عباس واقف مستنيني برا ،.صار يسب بكلام مو بمحلو وهو عم يشتمني ويقلي مفكرني بشتغل عندك ولا مفكرني تحت أمرك ...
صلاح : رح تسكت ولا شو ؟ على فكرة انتو يلي بحاجتي مو أنا لهيك احترمني ..
عباس : هههه بحاجتك قلتلي .
صلاح : لو لقيتوا البديل يبقى الله معي ... ماعلينا اعطيني التفاصيل وهي رح تكون آخر مرة بشتغل فيها معكن .. من بعدا انسوا وجودي
عباس : بالنسبة لموضوع الشنتة فأنت رح تروح عالعنوان يلي مكتوب بالورقة وتستنا هنيك وبس يجيك اتصال من رقم خاص بتترك الشنتة وبترجع بدون ما تلتفت لوراك وبس ... اما بالنسبة لموضوع آخر مرة فهاد منحكي فيه بعدين .. يلا سلام
ضبيت الشنتة تحت الطاولة بعدين سحبت سيكارة و أعدت عالكرسي .. يمكن لو كانو نجمة وشوق عايشين كان كلشي صعب حسيتو سهل .. يمكن ماكنت قربت من هالطريق ..
كنت محتاج جنبي أي حدا .. أي حدا يوقف معي ويسندني ويدعمني ..
لقيت حالي باخد التلفون وعم بتصل بأهلي .. يمكن صوت أمي كان يعطيني راحة بس ماتوقعت انو ابي يلي يرد ..
أول ما قال الو ، سكرت السماعة ..
مضي الوقت و اجا سامح لياخدني على موعدنا .. طلعنا بالسيارة ومشي ..
صلاح : انت من وين تعرفت عليه للرجال ؟
سامح : كنت قاعد عند واحد من صحابي التجار الكبار و أجا لعندو واحد بيعرفو سلمو على بعض وحكو بعدين قلو بدنا شريك للمعلم يكون اكابر و ابن حلال عليه الشغل وعالمعلم راس المال .. صاحبي قلو والله شغلي لفوق راسي مو خرج استلم شي جديد بس شوف سامح هاد الرجال يلي قاعد ومعروف بالسوق .. بس كمان انا ماعندي وقت وفضا للشراكة وشغل جديد .. فقلت ماحدا بوثق فيه غير صلاح لفيدك ..
صلاح : ماقصرت ابو السمح ، الله يقدم الخير ..
وصلنا عالفيلا .. كانت بتشبه القصر كبيرة ومكسية بشكل فاخر .. دخلنا لجوا كان صاحب الشغل قاعد عالكرسي وجنبو في تنين حرس مسلحين ولابسين تياب رسمية وواقفين باستعداد .. كان حاطت السيكار بتمو وعم يسحب ويبتسم ..
سامح : مرحبا يابيك ..
البيك : اهلا
سامح : هاد صلاح .. صلاح هاد مروان بيك ..
صلاح : تشرفنا يابيك ..
بعد شوي واحد من الحراسة جاب شنتة كبيرة و أعطاها لسامح
البيك : هي المبلغ يلي اتفقنا عليه ياسامح
سامح : تعيش يابيك تعيش وهي سلمتك في شي تاني بتحب اعملو ..
البيك : لا يلله امشي ..
كنت عم اتطلع وصافن ومتفاجئ !! رفيقي باعني لناس مابعرف مين هن ولا بعرف شو بدن مني ... كرمال شنتة مصاري ؟ لهالدرجة العشرة رخيصة ...
ضليت واقف وثابت ..
مروان بيك : يلله ياصلاح احكيلي البضاعة وين راحت بهداك اليوم ..
صلاح : مابعرف عن شو عم تحكي
مروان : لا لا فهمان عليي منيح ...
صلاح : بجوز
مروان : مين أخد البضاعة ولاك .. انت الوحيد يلي بتعرف
صلاح : و أنت غلطان لان مابعرف شي عن يلي عم تقولو ..
مروان : يعني بدك تقنعني انو مابتعرف شي عنهن ولا معك خبر .
صلاح : مو ضروري اقنعك بس بكفي انو هي الحقيقة .
مروان : مو مشكلة رح تضل عنا زيارة لبين ماتقرر تحكي ..
مسكوني الحرس و أجو بدن ياخدوني .. بحركة سريعةة ضربت اول واحد بوكس وسحبت المسدس من إيدو وحطيتو على راس مروان : لاحدا يقرب و إلا بقوص
صرت جر مروان معي و انا حاطت الفرد على راسو هيك لحتى الشب التاني اعطاني فردو وصرت عند الباب .. دفشت مروان و ركدت بسرعة لجهة الشارع أخدت تكسي ورجعت على بيتي ...
باليوم التاني اتصل فيني عباس وخبرني أنو في شنتة رح يجبلي ياها عالمكتب ومطلوب مني وصلا لأصحابا ...
بالأول رفضت بس بعد ما صار يبتزني بقصة البضاعة ماكان قدامي إلا أنو وافق .. خبرني انو رح يجي بعد ساعتين ..
بعد شوي دخل سليم ابن نزيه .. كان وجهو احمر وباين عليه متل المرعوب : استاذ صلاح بترجاك بترجاك لا تفوت هالفوتات .. انا عم حذرك اعتبرني أخوك
كلامو كان غريب كتير : عن أيا فوتات عم تحكي ؟
سليم : الغلط نفسو يلي هلئ خطر ببالك ، انا بترجاك تبعد عنو لأن مانك قد نتيجتو ..
صلاح : شو ماكان الشي يلي أنت بتقصدو رح قلك انو ماعندي شي أخسرو ... هاد طبعا إذا كان في شي غلط .. وبنصحك توضح عن شو عم تحكي ..
سليم : انا رح امشي بس انساني و اعتبر انك ما عرفتني .. وياريت ماتخبر حدا باسمي او بإني أجيت وحذرتك مشان مايصير فيني متل اللي صار مع ابي ..
بعد ماطلع سليم من مكتبي ، دخل ضابط من الشرطة وطلبني عالمخفر بدون مايقلي السبب ، بالبداية فكرت شي بخص عباس بس بالمخفر اكتشفت شي تاني تماما .. يلي عرفته انو رفيق سامح يلي عايش معه بنفس البيت مات بضربة سكين وكل الأدلة بتوضح انو سامح القاتل ..
حكيت يلي بعرفو عن سامح بدون ماجيب قصة غدرو إلي وبعدين مشيت وطبعا اللي كان واضح من ملامح سامح ومن كل الأدلة انو هو اللي قتل صبحي رفيقو .. اخدوا سامح عالحبس لبين ماينتهي التحقيق ويتحول عالنيابة ، أما انا فرجعت على مكتبي ..
رجعت على المكتب كان عباس واقف مستنيني برا ،.صار يسب بكلام مو بمحلو وهو عم يشتمني ويقلي مفكرني بشتغل عندك ولا مفكرني تحت أمرك ...
صلاح : رح تسكت ولا شو ؟ على فكرة انتو يلي بحاجتي مو أنا لهيك احترمني ..
عباس : هههه بحاجتك قلتلي .
صلاح : لو لقيتوا البديل يبقى الله معي ... ماعلينا اعطيني التفاصيل وهي رح تكون آخر مرة بشتغل فيها معكن .. من بعدا انسوا وجودي
عباس : بالنسبة لموضوع الشنتة فأنت رح تروح عالعنوان يلي مكتوب بالورقة وتستنا هنيك وبس يجيك اتصال من رقم خاص بتترك الشنتة وبترجع بدون ما تلتفت لوراك وبس ... اما بالنسبة لموضوع آخر مرة فهاد منحكي فيه بعدين .. يلا سلام
ضبيت الشنتة تحت الطاولة بعدين سحبت سيكارة و أعدت عالكرسي .. يمكن لو كانو نجمة وشوق عايشين كان كلشي صعب حسيتو سهل .. يمكن ماكنت قربت من هالطريق ..
كنت محتاج جنبي أي حدا .. أي حدا يوقف معي ويسندني ويدعمني ..
لقيت حالي باخد التلفون وعم بتصل بأهلي .. يمكن صوت أمي كان يعطيني راحة بس ماتوقعت انو ابي يلي يرد ..
أول ما قال الو ، سكرت السماعة ..