#قصة_واقعية
#سمو_الملكة
الجزء الأول + الجزء الثاني + الجزء الثالث + الرابع+ الخامس + السادس
كانت ديما بالمطبخ عم تحضر عشا وايديها عم يرجفو وضحكتها من الدان للدان .. فاتت عليها امها وقالتلها شو صار بالعشا
وليش هيك عم تضحكي متل الجدبة ؟
ديما : اه ؟ لا ولا شي ما في شي .. ثواني والأكل بيجهز
أم حمزة : ايه بس تخلصي دئي الباب واعطيه لاخوكي
ديما : ايه ماشي
راحت ام حمزة و كملت ديما شغل و البها عم يخفق بسرعه وهي مبسوطة وعم تفكر انو هلأ فيها تلمحو لرفيق اخوها صفوان
شالت الأكل و راحت دقت الباب .. فتح اخوها الباب .. واخد صينية الأكل منها و ديما عم تحاول تسرق كم نظره لتشوف حبيب قلبها صفوان
الي ما سبق وشافها ابداً .. بس هي عشقانتو وبتحبو من لما كان عمرها ست سنين ... بنوته صغيرة تعلئ البها بهالشب الحلو
حمزة بعصبية : ديما روحي من هون شو لسه واقفه عم تعملي ؟؟؟؟؟؟
ديما : اه ؟ لك لسه بدي اعطيك الشاي .. امسكو
حمزة : شوي لفوت الصينية ..
فات حمزة و حط الأكل قدام صفوان ورجع لياخود ابريق الشاي .. مسكو من ايد ديما ولانو علقها مو معها
وقع ابريق الشاي كلو على رجلين اخوها ... وصار يصرخ من الوجع ... قام صفوان من مكانو و ركض لعند حمزة
و ديما ارتعبت كتير وخافت من اخوها
حمزة : يا حيوانة حرقتيني
ديما : يبعتلي حمى .. يبعتلي حمى .. الله لا يوفئني
وكانت هي اول مره صفوان بشوف ديما فيها !! شافها وهي مرعوبة وخجلانه
كانت مرخيه الشالة على راسها .. وخصلات شعرها الدهبي نازلين لعند خصرها ...
صفوان : بسيطة يا جماعه ما في شي ... لو سمحتي جيبيلنا مي باردة بسرعه
راحت ديما تركض عالمطبخ جابت مي باردة ورجعت ... وامها شافتها عم تبكي وتركض ولحقتها ..
فاتت ديما واعطتو المي و صار يرشها على رجلين حمزة ... وهي عم تبكي
حمزة : عم تبكي مو ؟ والله لبكيكي دم طولي بالك .. ااااخ يا رجلي
صفوان : ايه جمزة بكفي دلال ما في شي عرضية
حمزة : انقبري على غرفتك لشوف
ديما : والله ما كان اصدي
ام حمزة : لك قومي من وشي الله لا يعطيكي العافيه
قامت ديما على غرفتها عم تبكي .. عم تبكي خوف من اخوها .. وخجل من صفوان .. وقهر من امها ..
بس الحلو كان بكل شي صار ... انو الحب الي كان عم يكبر بقلبها يوم بعد يوم .. بلش يتكون بقلب صفوان كمان
عيون ديما الخضر .. خصلات شعرها الي متل خيوط الشمس .. ايديها الناعمين وصوتها الطفولي
كل شي فيها سحرو متل ما هي كانت مسحورة فيه تماماً ..
مرق وقت على الموضوع ...كانت ديما بالمدرسة صف تاسع .. بلشت تنتبه وهي رايحه على مدرستها وهي راجعه
انو صفوان عم يلحقها ويراقبها .. طارت من فرحتها انو اخيراً بلش هو يهتم فيا بعد كل هالوقت
كانت تبتسلمو و يوردو خدودها من الخجل .. هيك ضلو شهرين وبعدا صفوان قرب من ديما وهي طالعه من مدرستها وحكي معا
صفوان : مرحبا
ديما اتطلعت حواليها وهي خايفه : اهلين
صفوان : انا بعتزر على اسلوبي .. بس انا بدي احكي معك
ديما : بس انا ما فيني بخاف اخواني يشوفوني
صفوان : هن بس كلمتين بوعدك
ديما : طيب
صفوان : تعي نروح من الطريق التاني لان ما فيه كتير عالم
ديما : طريق كرم الزيتون ؟
صفوان : ايه انا رح امشي قدامك وانتي امشي وراي وبعدا منوقف ومنحكي كلمتين
ديما : ماشي
مشي صفوان ولحقتو ديما وهي عم ترجف من الخوف وتفكر ( هلأ حمزة مو بالضيعه .. و غسان عند خطيبتو زيارة .. وابي
بهاد الوقت بكون نايم .. مافي شي بيخوف .. اهدي ما في شي ) لوقت ما انتبهت انهن وصلو عالطريق الفاضي
و صفوان وقف وعم ينطرها .. مشيت لعندو وعيونها بالأرض
صفوان : ايه .. بعرف تصرفي كتير عيب بس انا عندي سؤال واحد
ديما : اسأل
صفوان : خلينا نفوت على كرم الزيتون لنتخبى تحت الشجر بلا ما حدا يشوفنا هون
ديما : بس
صفوان : تعي
فات صفوان بين شجرات الزيتون .. و وقف تحت شجرة كبيرة
ديما : قلي بسرعه
صفوان : انا بدي اخطبك على سنة الله ورسولو .. بس بالأول بدي قلك شي
انا فقير .. حالتي معدومة .. ما معي شي .. بس كنت دايماً ضب مصاري لاتجوز
معي جيبلك دهب واعملك حفلة ما اكتر من هيك .. بتقبلي تتجوزيني ؟
حست ديما انو حرارتها ارتفعت ونفسها بلش يتسارع .. وقبل ما تجاوب بأي شي .. سمعو صوت وحركة قريبة منهن
ديما بخوف : ولي مين في هون ؟
صفوان : العمى .. ما بعرف .. تعي وقفي جنبي بسرعه
ركضت ديما وتخبت ورا ضهرو .. و حاولو يعرفو مين فيه
بعد شجرتين بعيد عنهن .. كان اخوها حمزة مع بنت مدرسة لابسه نفس تيابها المدرسية لديما .. وحمزة عم يبوسها يتغزل فيها
صفوان : غمضي عيونك
ديما : لك مين في ؟
صفوان : هاد حمزة
ديما انخطف لونها وحست حالها داخت وصارت تبكي : ولييييييييييي ولييييييييييي شو عملت بحالي والله ليدبحني
صفوان : وطي صوتك هسسسسس
ديما : صفوان .. مشان الله اعمل شي .. مشان الله
حط صفوان ايدو على تمها لديما وهي عم تبكي ودموعها متل ال