الجزء الثاني من قصة اسير احلامي
بعنوان: #اسيرة_الماضي
............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
#اسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثاني_عشر
اطلعت عليه بإستغراب ورجعتلها حالة الخوف من جديد
مايا : لوين اخدني ... مين انت ... لك تركني تركني ..

الشاب : اهدي اهدي ... رح آخدك على بيتي مشان امي تعالجلك جرحك ... قريتنا قريبة كتير من هون ...

مايا : مافيني روح معك واترك صديقتي هون ...

الشاب : ماتخافي رح ارجع اخدها ... مارح اترككم تغرقو تحت المطر ...

مايا بعد تفكير : لاء مافيني أتركها لحالها ... يمكن يجي ذئب تاني ... خصوصا انو الشمس قربت تغيب ...

اطلع الشاب بمايا وتنهد : خلص رح اترك كابي(الكلب) عند رفيقتك .. واخدك على كهف على بعد امتار من هون ... وبرجع باخد صديقتك ...

كانت رح تحكي بس وقفها صوته وهو يصرخ عليها ...
الشاب : خلص اسكتي ... بتروحي معي وانتي ساكتة او خليكي مع صديقتك تحت المطر وخلي الذئاب تاكلكم ...

رجعتلها حالة الخوف ... وحضنته من غير شعور وصارت تبكي ...
مايا : لاء الله يخليك ماتتركني ... كان رح ياكلني ... لك انا كنت رح موت ... عم تتخيل الموقف اللي كنت فيه ....

حاول يبعدها شوي عنه مشان يشوف وجهها ... بعدت ايده ورجعت حضنته
_لاتتركني بترجاك ... خلص اعمل اللي بدك ياه بس ما بدي الذئب ياكلني ...

تنهد الشاب وكمل طريقه للكهف اللي حكالها عنه ... وصلو عالكهف وكانو وطول الطريق ساكتين ... طلع عليها لقيها نايمة وهي حاضنته ... ابتسم على شكلها الطفولي وقرب عالارض وتركها ببطئ مشان ماتصحى ... ورجع عالغابة مشان يجيب نيرمين ...
.
.
.
بمكان تاني ...
واقفة عم تفرم البصل ودموعها متل الشلال على خدها ... وهو قاعد وعم يتطلع عليها ولأول مرة بيبتسم من قلبه ...

_قلتلك خليني ساعدك مارضيتي ...

سما وهي تمسح دموعها : انت لاتتدخل ... خليك عجنب ...

مهند : طيب عراحتك ... بس عفكرة الجاج بيطلع معي كتير طيب بالطبخ ...

سما بعد تفكير : امممم طيب تفضل ساعدني ... بس بشرط ...

مهند بفرح : شوووو ...

سما : ماتتطلع فيني ابدا ... ولا تتبسملي 😒

مهند وهو يكتم ضحكته : أمرك ...
.
.
.
قاعد عالسرير وعم يسمع كلامها بإصغاء شديد ...

ميلا : اي والحمد لله هلق صحيت وزال الخطر عنك ...

تيم : طيب اهلك شو صار معهم ؟!... ماوصلك اخبار جديدة من القصر ؟

ميلا : لاء ... للاسف ما عد سمعت شي عن اهلي والقصر

تيم : شو رأيك نروح انا وانتي ونتفقد أحوال القصر والمملكة ...

ميلا : اي ياريت ... وبصراحة اشتقت لأمي وبدي اطمن عليها ...

تيم : جهزي حالك المسا منروح ...

ميلا : بس انت مريض و...

قاطعها تيم : ولا يهمك انا منيح ... هلق مناكل والمسا منتنكر ومنروح ...

ميلا بإبتسامة : تمام

بعد ساعتين اجتمعو كلهم بالصالون على سفرة الاكل ...
الكل عم ياكلو ومبسوطين بهالانجاز اللي عملوه ... واخيرا اجتمعو 6 من الفرسان ... ومابقي غير فارس واحد وبتبدأ المعركة الحقيقية ... كان كل شخص عم يفكر بشغلة مختلفة ... جسدهم بمكان وفكرهم بمكان تاني ...
خلصو غدى وقعدو يشربو شاي ...
غيث : انا اعذروني ياجماعة لازم ارجع عالبيت وطمن جدتي عني ... اكيد بكون بالها مشغول عليي ...

ام تيم : ولا يهمك ابني ... سلم على جدتك ... وجيبها معك بكرة مشان تعرفني عليها ...

غيث بإبتسامة : ان شاء الله خالة تكرمي ... يلا بالاذن ...

طلع غيث من البيت ... وعم الهدوء فجأة بالصالون ...
تيم : يلا ميلا خلينا نروح ...

ميلا : مو وقت ؟!.. لسا ماغابت الشمس ...

تيم : لاء مو وقت ... بين مانلبس ونجهز حالنا بتغيب الشمس ...

ام تيم : والله يا ابني مو مقتنعة بهالشغلة ... لسا اليوم صحيت من غيبوبتك ... ضروري تروح عالقصر الليلة ؟!...
بعدين مو شايفين الجو برى مطر ورعد ...

قعد تيم جنب امه عاليمين وميلا عاليسار وصارو يحكو معها ويحاولو يقنعوها بالفكرة ... وهيثم وسالي قاعدين مقابيلهم عم يضحكو عليهم وعلى حركاتهم ...
.
.
.
مهند : مو قلتلك طبخي طيب ... صدقتي هلق ؟!..

سما : اي صدقتك يعطيك العافية ... بعد اذنك روح عالصالون بدي اعرف اجلي ...

مهند : طيب اطلعي بوجهي وانتي عم تحكي ... عالاقل حسسيني اني موجود ...

سما بإنزعاج : لو سمحت روح عالصالون ...

قرب عليها ومسكلها وجهها بإيده ورفعلها ياه بحيث صار وجهها مقابل وجهه ... وابتسملها بلطف ...
تركت سما الصحون من ايدها ومسكت المنشفة وهي تنشف ايديها بإنزعاج وحكت بعصبية ......
سما : مابتستحي انت 😠 ... خلص بحكيلك روح من وجهي ... افهم انو انا مو طايقة شوف وجهك ... عم تسمعني ...

مهند مصدوم : عفوا 😦

سما : يا أخي بكرهك ... ليش مابعرف ... بكرهك وبس ...
بكرهكم كلهم ... كلكم خونة ...

مهند وهو يحاول يهديها : طيب طيب ... بس هدي صوتك شوي ...

سما بصياح : مابدي هدي صوتي ... ما بدي هديه ... طلاع من المطبخ ... ورجاءاً لهون لاعد تدخل ...