# ﺣﻤﺎﺗﻲ _ ﺧﺮﺑﺘﻠﻲ _ ﺣﻲﺍﺗﻲ _ ﺑﻘﻠﻢ _ ﺗﺎﻻ _ ﺵﺍﻡ
@rwayate
# ﺍﻟﺠﺰﺀﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﻭﻫﻲ ﻋﻢ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﺸﻔﺮﺓ ﻟﺘﻤﻮﺕ ﺣﺎﻻ ﺑﻴﻄﻠﻊ ﻭﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﻗﺪﺍﻣﺎ ﻋﻢ ﻳﺒﺘﺴﻤﻼ ﻭﻳﻬﺰ ﺭﺍﺳﻮ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻻ ﺗﻌﻤﻠﻴﺎ ﺑﺘﺮﻙ ﺍﻟﺸﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﺑﻴﺨﺘﻔﻲ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺘﻠﻲ ﻫﺎﻟﻮﻟﺪ ﻟﺤﺘﻰ ﻣﺎﺍﻗﺘﻞ ﺣﺎﻟﻲ
ﺭﺣﺖ ﺗﻮﺿﻴﺖ ﻭﺭﻛﻌﺖ ﻟﺮﺑﻲ ﺍﻧﻮ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻦ ﺑﻘﻠﺐ ﻣﺤﺮﻭﻕ ﺿﻠﻴﺖ 4 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﻢ ﺑﺮﻛﻊ ﻭﺍﺩﻋﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺧﺪﻟﻲ ﺣﻘﻲ ﻣﻨﻦ ﻗﻤﺖ ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺟﺒﻞ ﻭﺍﻧﺰﺍﺡ ﻋﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻦ ﺍﺟﻮ ﺭﺣﺖ ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﻳﺒﻴﻦ ﺍﻧﻲ ﺑﻜﻴﺎﻧﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺻﻮﺍﺗﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻢ ﺗﻘﺮﺏ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﺻﻮﺕ ﺍﻟﺰﻻﻏﻴﻂ ﻋﻢ ﺗﻨﻘﺮ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻭﺗﻤﻮﺗﻨﻲ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺻﺒﺮ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻗﻮﻝ ﻳﺎﺍﺍﺍﺭﺏ
ﺣﻤﺎﺗﻲ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻒ ﺍﻟﻒ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﻋﺮﺳﺎﻥ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﻩ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﺣﺮﻛﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻋﺮﻭﺱ ﻭﺟﻴﺒﻴﻠﻨﺎ ﺍﻟﺼﺒﻲ
ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻣﺮﻭﺓ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻣﺮﺕ ﻋﻤﻲ
ﻛﺎﻧﻮ ﻋﻢ ﻳﺒﺎﺭﻛﻮﻟﻦ ﻧﺪﻫﺘﻠﻲ ﺳﻌﺎﺩ ﻟﺒﺎﺭﻙ ﻟﻠﻌﺮﺳﺎﻥ
ﺳﻌﺎﺩ : ﺳﺤﺮ ﺳﺤﺮ ﻭﻟﻚ ﻳﺎ ﺳﺤﺮ ﺷﻮ ﻃﺮﺷﺘﻲ
ﺳﺤﺮ : ﺧﻴﺮ ﺑﻨﺖ ﺣﻤﺎﻱ
ﺣﻤﺎﺗﻲ : ﺷﻮ ﻣﺎﺑﺪﻙ ﺗﺒﺎﺭﻛﻴﻠﻦ ﻟﺠﻮﺯﻙ ﻭﺿﺮﺗﻚ
ﺳﺤﺮ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺟﻮﺯﻱ ﻭﻳﺎ ﺿﺮﺗﻲ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﻩ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﻦ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻳﻴﻴﻲ ﻋﻘﺒﺎﻟﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺒﺮ ﺑﺨﺎﻃﺮﻙ ﻭﻳﺒﻌﺘﻠﻚ ﻭﻟﺪ
ﺳﺤﺮ : ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺮﻳﻢ
ﺣﻤﺎﺗﻲ : ﺑﺪﻛﻦ ﺷﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﺧﺪﻭ ﺭﺍﺣﺘﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﺧﺘﻚ ﺭﺡ ﻧﻔﻀﻴﻠﻚ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺮﻭﺓ ﺍﺫﺍ ﺑﺪﻙ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺑﺘﻄﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺿﺮﺗﻚ ﻣﻔﻬﻮﻡ
ﻣﺮﻭﺓ : ﺍﻣﺮﻙ ﻣﺮﺕ ﻋﻤﻲ
ﺭﺍﺣﻮ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺣﻤﺎﻱ ﻭﺩﺧﻠﻮ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻋﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺻﻮﺍﺕ ﺿﺤﻜﻦ ﻭﺳﻬﺴﻜﺘﻦ ﻭﺍﺻﻠﺔ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﻣﺮﻭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻨﺖ ﻛﺘﻴﺮ ﺣﻠﻮﺓ ﻧﺎﻋﻤﺔ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺩﻕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺟﻮﺯﻱ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺣﻀﺮﻟﻦ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻐﺪﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺍﺣﺘﺮﻕ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺗﻲ ﺟﻬﺰﺕ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺍﻛﻠﻮ ﻭﺭﺟﻌﻮ ﻓﺎﺗﻮ ﻋﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻤﻠﻤﺖ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺑﻴﻨﺪﻕ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ
ﺍﻣﻲ : ﻻ ﺗﺰﻋﻠﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﺎﺧﺪ ﺣﻘﻚ
ﺳﺤﺮ : ﺍﻫﻠﻴﻦ ﺍﻣﻲ ﻛﻴﻔﻚ ﻛﻴﻔﻮ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻲ
ﺍﻣﻲ : ﻓﻴﻜﻲ ﺷﻲ ﺍﻣﻲ
ﺳﺤﺮ : ﻻ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻨﻴﺤﺔ ﻟﻴﻜﻮ ﺟﻮﺯﻱ ﺟﻮﺍ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﻥ ﻋﻢ ﻭﺍﺟﻪ ﻗﺪﺭﻱ
.......

#حماتي_خربتلي_حياتي_بقلم_تالا_الشام
#التتمة
ﺳﺤﺮ : ﻻ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻨﻴﺤﺔ ﻟﻴﻜﻮ ﺟﻮﺯﻱ ﺟﻮﺍ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﻥ ﻋﻢ ﻭﺍﺟﻪ ﻗﺪﺭﻱ
ﺍﻣﻲ : ﻣﺎﺑﻴﻄﻠﻊ ﺷﻲ ﺑﺎﻻﻳﺪ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺭ ﺻﺎﺭ
ﺳﺤﺮ : ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻟﻲ ﻧﻜﺴﺮ ﻧﻜﺴﺮ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻣﻲ ﺑﺤﻜﻴﻜﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺟﻬﺰﺗﻠﻦ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻋﺎﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ
ﺿﻠﻴﺖ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﻛﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﺎﺑﻴﻦ ﺿﻌﻔﻲ ﻟﺤﺪﺍ
ﺍﺟﻮ ﺑﻴﺖ ﺣﻤﺎﻱ ﻭﺑﻠﺸﺖ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﺗﺴﺄﻝ ﺿﺮﺗﻲ ﺷﻐﻼﺕ
ﺣﻤﺎﺗﻲ : ﻣﺮﻭﺓ ﺭﻛﻜﺰﻱ ﻣﻌﻲ ﻋﻢ ﺗﺤﺴﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺍﻭ ﻋﻢ ﺗﻠﻌﻲ ﻣﻌﺪﺗﻚ ﺍﻭ ﻋﻢ ﺗﺪﻭﺧﻲ
ﻣﺮﻭﺓ : ﻻ ﻣﺮﺕ ﻋﻤﻲ ﻣﺎﻋﻢ ﺣﺲ ﺑﺸﻲ
ﺣﻤﺎﺗﻲ : ﺍﻱ ﻋﺎﺩﻱ ﻟﺴﻪ ﺑﻜﻴﺮ ﻭﻣﺎﺑﻴﺒﻴﻦ ﺷﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺒﺮ ﺑﺨﺎﻃﺮﻙ ﺑﻮﻟﺪ ﻳﺎ ﻏﺴﺎﻥ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ
ﺑﻴﻮﻡ ﻛﻨﺖ ﺑﻐﺮﻓﺘﻲ ﻣﺎﺳﻤﻌﺖ ﻏﻴﺮ ﺻﻮﺕ ﺯﻻﻏﻴﻂ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺣﻤﺎﻱ ﻃﻠﻌﺖ ﻟﺸﻮﻑ ﺷﻮ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﺗﺒﻮﻳﺲ ﺑﻤﺮﻭﺓ
ﺳﺤﺮ : ﺧﻴﺮ ﻣﺮﺕ ﻋﻤﻲ ﺷﻮﻓﻲ ﻟﻴﺶ ﻫﺎﻟﺰﻻﻏﻴﻂ
ﺣﻤﺎﺗﻲ : ﺧﻴﺮ ﻳﺼﻴﺒﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺎﺭﻛﻴﻼ ﻟﻀﺮﺗﻚ ﺣﺎﻣﻞ
ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﺘﻞ ﺍﻟﺼﺎﻋﻘﺔ
ﺳﺤﺮ : ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻣﺮﻭﺓ : ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻋﻘﺒﺎﻟﻚ ﻫﻬﻪ
ﺗﺮﻛﺘﻦ ﻃﺎﻳﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻫﻞ ﻣﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻜﻴﺖ
ﺭﻛﻌﺖ ﻟﺮﺑﻲ ﻳﺤﺮﻕ ﻗﻠﺒﻦ ﻣﺘﻞ ﻣﺎﺣﺮﻗﻮﻟﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﺘﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﺠﺎﻛﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺣﻤﺎﺗﻲ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺣﻤﺎﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﺤﺎﺷﺎﻫﻦ ﻭﺩﻻﻝ ﻛﻠﻮ ﻟﻤﺮﻭﺓ ﻣﺮﻭﺓ ﺣﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﻋﻢ ﻳﺤﻴﺼﻮ ﻭﻳﻠﻴﺼﻮ ﻟﻴﻌﺮﻓﻮ ﺷﻮ ﺑﺪﺍ ﺗﺠﺒﻠﻦ
ﺣﻤﺎﺗﻲ : ﻻﺯﻡ ﻧﺰﻭﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻟﻨﻌﺮﻑ ﺷﻮ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ
ﺳﻌﺎﺩ : ﺑﻜﻴﺮ ﺍﻣﻲ ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺍ ﺷﻬﺮ ﻟﻴﺒﻴﻦ
ﻣﺮﻳﻢ : ﻻ ﺑﻜﻴﺮ ﻭﻻﺷﻲ ﺭﻓﻴﻘﺘﻲ ﺍﺧﺘﺎ ﺭﺍﺣﺖ ﺻﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺑﻴﻦ
ﻣﺮﻭﺓ : ﻻ ﺗﺎﻛﻠﻲ ﻫﻢ ﻣﺮﺕ ﻋﻤﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﺍﻧﻲ ﺭﺡ ﺟﻴﺐ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻳﻨﻄﻮﻁ ﻗﺪﺍﻣﻚ
ﺣﻤﺎﺗﻲ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺭﺏ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﻋﺮﻓﺘﻠﻜﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﻲ ﻓﻴﻮ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺑﺒﻴﻦ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺑﻜﻴﺮ
ﺣﻤﺎﺗﻲ : ﻣﻨﻴﺢ ﻛﺘﻴﺮ ﺑﻜﺮﺍ ﺍﻧﺎ ﻭﺳﻌﺎﺩ ﻭﻣﺮﻭﺓ ﻣﻨﺮﻭﺡ
ﺍﺟﺎ ﺟﻮﺯﻱ ﺍﻟﻤﺴﺎ ﺟﺎﻳﺐ ﻟﻤﺮﻭﺓ ﻃﻘﻢ ﺍﻟﻤﺎﺱ ﻋﻄﺎﻫﺎ ﻳﺎﻩ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻢ ﺍﺗﻔﺮﺝ
ﻏﺴﺎﻥ : ﺍﻥ ﺷﺎﺀﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺠﺒﻚ ﺍﻡ ﻣﺎﻫﺮ
ﻣﺮﺓ : ﻳﺴﻠﻤﻠﻲ ﺍﻟﻤﺬﻭﻕ
ﺣﻤﺎﺗﻲ : ﻳﻴﻲ ﺗﺴﻠﻤﻮﻟﻲ ﺍﻧﺘﻮ ﺍﻟﺘﻨﻴﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻱ ﺟﺪﺍ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻳﺠﻲ ﻟﻌﻨﺪﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﺫﺍ ﺑﺪﻭ ﺷﻲ ﻣﻨﻲ
ﻓﻘﺖ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﺍ ﻏﻴﺮ ﺳﻤﺎﻫﺮ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻦ ﺭﺍﺣﻮ ﻳﻌﺮﻓﻮ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻗﻠﺖ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺭﺏ ﻭﺑﻠﺸﺖ ﺷﻐﻠﻲ ﺧﻠﺼﺖ ﻭﻗﻌﺪﺕ ﻋﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﺟﻮ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻦ ﻣﺎﺑﻴﺘﻔﺴﺮ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﻃﻤﻨﻮﻧﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺻﺒﻲ ﻳﻘﺒﺮ ﻗﻠﺐ ﻋﻤﺘﻮ
ﺣﻤﺎﺗﻲ : ﻻ ﺗﻔﺮﺣﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎﻣﻮ ﺑﻨﺖ
ﺳﻤﺎﻫﺮ : ﺑﻨﺖ
ﻏﺴﺎﻥ : ﺗﻮﻡ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﺧﺘﻲ
ﺣﻤﺎﺗﻲ : ﻭﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻈﻚ
ﻗﻠﺖ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻧﻘﻴﺘﻲ ﻣﺸﺎﻥ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻭﻫﻠﻖ ﻣﺎﺑﻘﻰ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺎ ﺍﻡ ﻏﺴﺎﻥ ﻓﺎﺗﺖ ﻣﺮﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﺎ ﻭﻫﻲ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺣﺎﻟﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺑﺪﻕ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺭﺍﻣﺎ ﺟﺎﻱ ﺗﺨﺒﺮﻧﻲ ﺍﻣﻲ ﻋﺎﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺭﺣﺖ ﻻﺣﻜﻲ
ﺍﻣﻲ : ﻭﻳﻨﻚ ﺑﻨﺘﻲ ﺻﺮﻟﻚ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎﻋﻢ ﺗﺴﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺮﺕ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺝ ﻭﻻﺩﺓ
ﺳﺤﺮ : ﺣﻘﻜﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﻢ ﺍﻓﻀﻰ ﺑﻮﻋﺪﻙ ﺯﻭﺭﻛﻦ ﺑﻬﺎﻟﻜﻢ ﻳﻮﻡ ﺳﻠﻤﻴﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻫﺐ ﻭﺍﺑﻲ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺸﺘﻘﺘﻠﻜﻦ ﻛﻠﻜﻮﻥ
ﺍﻣﻲ : ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻚ
ﺳﻜﺮﺕ ﻭﺍﺳﺘﻨﻴﺖ ﺟﻮﺯﻱ ﻻﺟﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺘﻮ ﻟﺮﻭﺡ ﺿﻞ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﺍﻫﻠﻲ ﻭﺍﻓﻖ ﺭﻭﺡ ﺭﺣﺖ ﻟﻌﻨﺪ ﺍﻫﻠﻲ ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺎﺣﺴﻴﺘﺎ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻧﻔﺴﻴﺘﻲ ﻛﺘﻴﺮ ﻛﻨﺖ ﻣﺸﺘﻘﺘﻠﻦ
ﺍﺣﻤﺪ : ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺧﺘﻲ
ﺳﺤﺮ : ﻣﻨﻮﺭ ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ ﺍﺧﻲ
ﺍﺑﻲ : ﻛﻴﻔﻚ ﻳﺎﺑﻲ ﻛﻴﻒ ﺻﺤﺘﻚ ﻟﻴﺶ ﻭﺟﻬﻚ ﺗﻌﺒﺎﻥ
ﺳﺤﺮ : ﻣﺎﻓﻲ ﺷﻲ ﺻﺤﺘﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺲ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺳﻌﻴﺪ : ﻻ ﺗﻌﺒﻲ ﺣﺎﻟﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﺼﻔﺮ ﻛﺘﻴﺮ
ﺳﺤﺮ : ﻻ ﺗﺎﻛﻠﻮ ﻫﻤﻲ ﻭﻳﻨﻮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﻣﻮ ﺷﺎﻳﻔﺘﻮ
#كازوزة_حمرة
#الجزء_الرابع
#التتمة

ثم أخرجت شيئاً من جزدانها وأخفته عني في باطن كفها، وقالت:
-"أريد الاعتراف لكَ، انتظر" .. وفي عينيها يتجلّى سرٌ ما!

-"هل ستغيبين عنّي من جديد.. قولي.. هيّا نور.. ما بكِ؟"
تعثرتُ كثيراً في كلامي ولا أتذكر ما قلته بالتحديد، فكلّي كان يركز على يديها وما تخفيه، على السر الذي سينتزعنا ربما من أفق العشق ويعيد كل منّا إلى دروبه البائسة، وانتابتني الأحاسيس الغريبة.. فماذا أفعل إن غابت عني نور.. بعدما هبَّ إعصارها اليوم وعصف بي من حيث لم أتوقع؟ لماذا لا تجعلني شالاً أدفّئ ثلج أذرعها.. سأكون راضياً، أو أن تأذن لي بنسج نفسي مع زنار الذهب حول خصرها، أو حتى أن أطوّق عنقها بدل سلسالها المحظوظ الذي تتدلى منه قلادة صغيرة تهوي إلى قاع الجحيم.. انا أريد الجحيم.. اريد أن أعيش الجحيم أبداً معها!
-"اعترفي يا نور.. اعترفي"

-"أنا لست مدعوة لهذا الزفاف، توقعت قدومك وجئت لرؤيتك فقط"

لم أتكلم البتّة ولم أقاطعها، بقيت خائفاً مترقباً أتابع لسانها الأحمر كيف بدأ يغزل الكلام وينثره على مسامعي ببطء:

-"سأحكي لك.. قادني منذ زمن قريب إحساس خفيٌّ فيَّ إلى حيّنا القديم، وإلى مدرستي وحارتي، مررت كثيراً أمام منزلك وكنت أراقب الباب وأتحيّن خروجك منه ببدلتك المدرسية والفولار، لتأخذني من يدي ونهرب من هذا العالم، كنت مثل فتاة ضائعة تنتظر قدوم أهلها في آخر مكان رأتهم فيه، المارّون كانوا ينظرون إلي باستغراب ويتمتمون بكلام أسمعه، لكنّي لم أشعر بالحرج أبداً.. لم أشعر إلّا بشوقي لخروجك"
وتابعت بابتسامة مشوبة:

-"التقيت وقتذاك صديقتي التي كانت تشاركني مقعد الدراسة قديماً، وبعدما تبادلنا بعجلةٍ أخبارنا في سنين الغياب، سألتها عن أوضاع الحارة والحي، فرمت بإهمال أثناء حديثها خبر زواج أحد أبناء جيرانكم، دون أن تعلم ما أحدثته بقولها هذا من صراع كبير وتردد في داخلي، إحساسي الخفي قال لي أنّي سألقاك قريباً، فصممت على المجيء في النهاية، وها هو الأمر قد قضيّ.. وجئت "

ثم أضافت بعد أن لمع الربيع في عينيها وبدأ الدمع يبلل خُضرته:

-"ليالٍ كثيرة كانت تشهد على بكائي إثر ذلك اليوم، صدّقني لقد كان ضربي أهون عليَّ من رؤية عينيك الضاحكتين دوماً، وهما تنظران إليَّ بأسى وعمّي منهمك بضربك.. هل توجعت؟ كنت تبدو موجوعاً! وكان على وجهك دم!"
ثم رفعت رأسها لتُداري انتحار دمعتها وأكملت: "جئت اليوم والشك يساورني بأنك قد نسيتني ومالت بك الدنيا لسواي.. لا أصدقْ حقاً ما الذي يحدث الآن!"

بقيتُ لحظات في موضعي مشدوهاً مدلّهاً، أراقب التسيّد في وقفتها، ووضوح كلامها، وعشب عينيها المندّى، كانت تبدو كالأميرات اللواتي نحلم بهنَّ، فيها فيح النار وأرق الليل وعذوبة الرغبات التي تحلّق في خيالاتي ساعة الصفو، تشوشت يقظتي وبدأت تعيد لي ذكريات ذاك الزمان، رحلتنا القصيرة على الدراجة والعجوز الأفّاق، تذكرت كيف قضيت أياماً كثيرة أتردد أمام محله مع أصدقائي الجدد لنرشقه بالحجارة، وكيف كان ملساناً فصيحاً حينما يمط شفتيه ويشتمنا، تذكرت ضحكاتنا التي كان صداها بالأزقة الضيقة يدوي كرنّةِ الذهب، رسوماتنا التي كنّا نتركها في نهايات دفاتر بعضنا ونتعاهد ألّا نراها حتى يصل كلٌ منّا لبيته، وجرحي الذي أورثني إياه تمردي والذي عاد يلذعني موضعه بعد سنين! لماذا لم أفهم أن نور كانت قريبة مني وأفتح بابنا اللعين حينها!.

-"هذه ذكراكِ يا نور.. كيف أنسى، هذه ذكراكِ"
وأشرتُ على آثار الجرح الذي أبى الزوال منّي "وفي داخلي جروح أكثر"
انبسطت أسارير وجهها وبدأ الفرح يبان في زواياه، ثم أخذت يدي ووضعت فيها الشيء الذي كانت تخفيه.. كانت "جوزة الفولار" المحفورة عليها حروفنا.. لقد احتفظتُ بها طوال هذا الزمن! ثم قالت:
-"وهذه ذكراك عندي"

تقاطعت حكاياتنا أخيراً، وبعد دهشتي بها حانت لحظة الممكن، لقد تحولت الآن الأمنية إلى صدفة، وأصبح حجر النرد بين يدي ويجب علي الاختيار، فإما أن أرميه على طاولة الزمن وأنتظر المصير، وإما أن أفعل ما فعلت.
ثنيت قدمي للخلف وانحنيت بجلالٍ طالباً يدها، والجوزة تنتظر القبول في قعر كفّي؛ لن أرميها للزمن وأنتظر، بل سأجعلها قدّيسة هذه اللحظة وخاتماً يُبارك هذا القضاء الذي جمعنا.. فالحب لا يحتاج لحظ النرد!

مسحتْ دمعة غدرتها وبللت أهداب رموشها الطويلة، ثم شاعت فيها شمس الطفولة من جديد وقالت: "أقبل بشرط!"

فحملتُها بكلتا يديّ نحو صدري، لم أقدر أن أتحاشى أكثر اللهفة للمسها، ودغدغة الشهوة لضمّها، فاستجابت لي ولفّت إحدى ذراعيها حول رقبتي وأشارت بالأخرى نحو بقعة ضوء تنبعث من محل في نهاية الشارع.

-" وما هو شرطك يا نور؟"
-"أريد كازوزة حمرة!"

مجانين هم العاشقون فعلاً .. لا تتنبأ بأفعالهم!
ملأنا الدنيا بصخبنا وصراخنا وصفيرنا، كنت أتأملها عن قرب وأنا أحملها فوق أضلعي راكضاً بها نحو تحقيق الشرط، لم يعبث الزمان أبداً بنقائها، لا تزال صافية كما كانت كالندى وناعمة بيضاء مثل ملبسة اللوز، كنت أتفحص خصلا