هدول الرجالين هن المهندسين ( ياسين و لؤي )
يلي اشتغلو ع المشروع مع أبوكي ..
بتول : احكي انت وياه كلشي وبصدق لاتفكروا تبلو أبي بحرف

ياسين : انا المهندس ياسين .. نحنا اشتغلنا معو بهالمشروع وغيرو قبل 15 سنة .. رح احكيلك كلشي صار بوقتا بالتفصيل

((( سمير : مو ضروري تكون حدا صادق و أمين كتير ..
ياسين : بس أنا مو هيك ..

حط إيدو ع الطاولة ولملم رزم المصاري يلي كان صاففلي ياهن قدامي وهو عم يسحب من سيجارتو بكل برود : لحتى تعيش بدك تنسا إنك مو هيك .. وتصير هيك

مسحت عرقي عن جبيني و أنا عم اتطلع بالمصاري .. للحظة أجاني حدا براسي عم يذكرني بولادي ومصريفن بحياتن يلي انا بشغلي هاد ما رح اقدر اضمنا تكون حلوة... حسيت انو فعلا لازم ماضل هيك ..

فكيت كرافتي شوي عن رقبتي وفكيت اول زر من القميص و انا بعدني صافن بالمصاري يلي حليت بعيني فجأة : موافق )))

عطاني مصاري لأني فقير ومامعي ووعدني انو رح يصير وضعي منيح ومن وقتا انا حطيت إيدي بإيدي وكنا نربح ..

الضابط : عطاني الأوراق والعقود يلي كانت بيناتن وتوضحلي إنه فعلاً هن كانو مشرفين ع المشروع و أبي المتعهد .. و الغلط يلي انكشف بالخلطة هو نتيجة الغش يلي صار ..

اتطلعت بأختي نور و الدموع بعيوننا ..

المحقق : نحنا مضطرين نحبسو .. رح نبعت دورية تجيبو لهون.. انا بتشكّر تعاونك معنا ، كنت متمني خبربك بنتيجة غير هيك

وطيت راسي للأرض و طلعت من عندو انا و اختي..

#مابعد_الاكتمال #الجزء_السابع_الاخير
#رند_محمد

طلعت من المخفر أنا ونور ونحنا عم تنزل دموعنا .. كل وحدة فينا حاسة بخيبة شكل .. اللي كنا شاديين ضهرنا فيه طلع مو خرج .. بنى سعادتنا ع تعاسة حدا تاني ..
ع تعاسة أم فقدت أبنا و بيتا و روحا.

طلعت بسيارتي و مشيت بسرعة .. كل الطريق كنت عم ابكي و نور ساكتة غريب مافتحت تما وحكتلي خفف السرعة .. كانت عم تدمع عيوونا كل شوي ..

وصلنا ع البيت .. كانو عيوننا متل الجمر ، دقيت الباب و فتحتلنا حنان : شبكن ليش هيك عيونكن ليش عم تبكو
ع صوت حنان ركدو ماما وبابا وديمة ع الصالون ليشوفو شو صاير..
كان رائد وصلان ع بيت أهلي وفي بإيدو باقة ورد ..
وقفنا أنا ونور بنص الصالون و صرنا نتطلع ببابا
بابا : شوفي ؟؟

بتول : جريمة الأب الشريف انكشفت .. الغش اللي خدعت حالك فيه و خدعتنا معك لمدة عشرين سنة انكشف اليوم

بابا : ولك شوفي شو عم تحكي انتي

بتول : بنيت سعادتنا ع تعاسة حدا تاني؟؟ انت مفكر انو هالعز رح يدوم !!

بابا : يابتحكي يا رح اقتلك

بتول : قتلني يلا .. بالمناسبة ياسين ولؤي اعترفو بكلشي .. زلمك التنين اعترفو

صفن بابا وسكت بعدين حكا بتردد : بشو؟

شديت حنان من إيدا : هييي شو ذنبا فقدت ابنا بسببك؟؟
فقدت بيتا وحياتا الحلوة بسببك!!

صارت تبكي حنان ..

بابا : ما ما ماعم بستوعب شي

بتول : اشهدو كلكن ابي متعهد اشتغل مع زلم مهندسين غشاشين متلو غيرو معايير الخلطات مشان يربحو و يكسبو وماخافو ع أرواح العالم يلي بين ايديهن ياويلكن من الله...
بتعرف بابا هاد الشي يلي بسموه مابعد الاكتمال ..
مصاري وعز وترف بس الله آخد بتار العالم من بناتك بعد ما اكتمل كلشي عليك .. نور عملت حادث وكانت رح تموت انا انخطفت وكنت رح صير مجرمة او ميتة .. ديمة كانت رح تنحرم من حياتا وفرحتا .. و أنت ما استوعبت انو هاد دولاب الأيام

اجت حنان من غرفة أمي و أبي عيونا متل الدم : حرمتني من ابني يلي ماكان الي غيرو ، يلي شايفة الفرحة بعيونو حرمتني من بيتي يلي كان لاممني .. والله لو مابنتك ساعدتني و عطتني الحياة من أول وجديد لأدعي الله يحرمك ضناك .. بس المشكلة بناتك أحن منك .. مابيستاهلو .. بس انت بتستاهل الموت

سحبت فرد ابي من ورا ضهرا ووجهتو عليه ..
ركد رائد باتجاها وحاول يمسكا ،. نحنا صرخنا .. بس الرصاصة كانت أسرع من أنو نبعدا ..
مع صوت الرصاصة و صوت صراخنا وصلت الشرطة لعنا ...

حنان وقعت بالأرض ونزل ضغطا ع الأخير، ماما ماعد حكت ولا كلمة و اخواتي عم يبكو و انا واقفة و جمدانة... دخل المحقق احمد و معو تنين شرطة و الباقي بقيو بالسيارة...
بابا اتصاوب بخاصرته ..
طلبولو الاسعاف بسرعة و حكيت للضابط قصة حنان ..

رحنا انا و امي و اخواتي و رائد والشرطة ع المشفى
دخلت انا ورائد ع غرفة العمليات عملنالو العملية و طالعنا الرصاصة منو واتحاوز حالة الخطر يلي فات فيا ..

طلعنا من غرفة العمليات و شلت الكمامة عن تمي و انا عم اتنهد
ركدت ماما لعندي بسرعة : طمنوني مشان الله
بتول : مشي الحال .. صار احسن
رائد : اتطمني خالة صار احسن و انشالله مافي خطر
ماما : الف الحمدلله يارب

اعدت بمكتبي انا ورائد و ديمة ونور .. حنان كانت بغرفة عناية لأن ضغطا نزل كتير و تعبت ... و ماما متسطحة بمكتب رائد

رائد : غريب يلي صار .. تقولو مسلسل مو هيك

بتول : ماعم صدق انو ابي يطلع وحش عايش بيناتنا

ديمة : بكفي بقى بتول هاد ابوكي شو ماصار مالازم تتخلي عنه

اتطلعت فيها وماحكيت شي ..
بعد شوي اجا لع