#لـعـنـة_گـورنـا.
#الـجـزء_السادس_والـعـشـرون.
#بـقـلـم_إيـمـان_عـلـو.
الرسالة:لا أنتَ ولا نغم أنا تعبان من دونكن واليوم أكتر من كل يوم بحبكن أرجعولي.
تيم:كان عم يقرأ الرسائل وعيونو مدمعين ومو عرفان يحدد شعورو مبسوط برفيق عمرو وزعلان عليه لأنو خلاه يعيش إيام صعبة بسببو ضل شارد بالرسائل ويتخيل آدم كيف كانت حالتو وهو عم يكتبهن وفيقو من شرودو صوت آدم وهو عم يدق عَالباب بقوة…راح لعند الشباك وقال:
تيم:خير إن شاء الله شو بدك؟.
آدم:بدي أمصع رقبتك فتاح الباب ياكلب.
تيم:(وهو عم يتبايخ عليه)...مو جاي عَ بالي جرب رجاع بوقت تاني.
آدم:(بعصبية)...بدي أطلع دعوسك دعوسه كيف بتطلع من المشفى هيك وأنا ناطرك عند الباب؟.
تيم:مو حابب أمشي معك يا أخي حل عني مابدي شوفك.
آدم:تيييم لاتجنن سماي.
تيم:(بدم بارد)...روقي ياقطة ليش معصبه تقبريني.
آدم:قطة؟...والله لاقبرك عنجد أنا بفرجيك.
تيم:تعا تعا لوين رايح ههههه…يلا منيح راح أحسن مايصرعني بدو يفوت إن شاء الله بشوفو بس يزبط وضعي منيح...أييه شو بدي أعمل هلأ والله حاسس حالي جوعان لشوف شو بدي أكل هلأ أكيد هالحيوان حاططلي أكل بالبراد بيعرفني مابقدر بدون أكل...يلا لقوم شوف.
نزل تيم وهو عم يمشي بالبيت مرتاح كان حاسس حالو مارح يقدر يرجع على بيتو ويعيش حياتو طبيعية جو المشفى كان كابس على نفسو وهلا رجعتلو الراحة ببيتو ضل عم يمشي على كيفو لحد ماوصل عَالصالون وشهق وقال:
تيم:بسم الله الرحمن الرحيم.
آدم:(وهو قاعد وحاطط رجل على رجل)...ههههه شو أرتعبتي يا أموره؟.
تيم:أنتَ شيطان شي؟...من وين طلعت يخرب بيتك.
آدم:قصدك من وين فتت ياحلوه.
تيم:خراااس ولاا قال أموره وحلوه واحد متلك أموره...كيف فتت لهون.
آدم:(مشي بأتجاه تيم)...يعني مابدك تخليني هنيك بسلامة؟.
تيم:من بعيد الله يرضى عليك من بعيد حاكم أنا بقرف.
آدم:ولك أنتَ القرف بذاتو…(وضم تيم فجأة وقلو)...الحمدلله عَالسلامة أشتقتلك ولاا.
تيم:(بعد عن آدم بسرعة وقال)...والله أنتَ جايي عَ بالك تنعدا يعني...ياسيدي الله يسلمك وأنا أشتقتلك كتير.
آدم:لك تضرب أنتَ واللي بدو يتطمن عليك.
تيم:على عيني بس.
آدم:كول هوا وبلا بسبسة كيف حاسس حالك هلأ؟.
تيم:كتير منيح بس أنو هلأ أنتَ عاملي كل هالأجواء الرومانسية ماقدرت تجبلي شي أتزهرمو يعني قول هالزلمة طالع من المشفى ولازمو تغذية منيحا والله الشغله بدا زوق.
آدم:رومانسيه قلتلي..وبدك أكل...لك الله لا يشبعك.
تيم:أي بدي أكل شو بدك ضل جوعان وأنتكس لا سمح الله تخيل تخيل هلأ أنتكس شو بدو يصير فيك؟
آدم:خلص أنقبر رايح جبلك سم الهاري.
تيم:ولك أنتَ مافي منك ياشريك صحيح نسيت قلك قرأت الرسائل وأنا أسف أني خليتك تتعب بغيابي هيك وكل اللي بالمشفى حكولي عن الجنان اللي عملتو.
آدم:خلصت؟.
تيم:إآإ…
آدم:أي خلص سدو لنيعك رايح جبلك سم مشان تتغذى حضرتك الله يعيني عليك.
تيم:يلا ناطرك بس ماقلتلي كيف فتت لهون.
آدم:(وهو ماشي)...هه أبقى أتصل بشي حدا يصلح بلور الباب الخلفي للمطبخ ولا يكون مفكر بس أنتَ والست نغم بتعرفو تفكرو (وتطلع فيه وغمزو بخباثه ومشي)..
تيم:الله يكسر أيدك فوق تعبتك أيي.
آدم:والقايل ربي.
بالبيت عند نغم:
__
روان:أهليين شايفتك راجعة بكير.
نغم:وصلت تيم على بيتو وقلت برتاح شوي وبعدين برجع.
روان:بالله تيم طلع أيي الف الحمدلله على سلامتو يعني هلأ هو طاب وماضل فيه شي؟.
نغم:الله يسلمك...أي الحمدلله طاب بس لسا بدو شوي لحتى يزبط وضعو تمام.
روان:ياستي الله يعافيه.
نغم:آمين.
روان:شبك مو على بعضك أنتِ كمان؟.
نغم:ولا شي بس شفت آدم.
روان:حكا معك؟.
نغم:لا ماحكينا...تركينا من سيرتو شبك أنتِ كمان مو على بعضك؟.
روان:...
نغم:عم تبكي؟…(قامت لعندا وحضنتا وقالت)...شبك رنوش حبيبي صاير معك شي؟.
روان:لا.
نغم:لكن ليش عم تبكي هي عم تروحي عَالشغل ومشغلك ماشي وعين الله عليه شوفي شو اللي مبكيكي؟.
روان:(وهي عم تبكي)...مافي شي أنا منيحا ماتشغلي بالك بس هيك كان دايق خلقي وهيك يعني فشة خلق مو أكتر.
نغم:لاتجننيني وحكيلي شو صاير معك مين مدايقك ومبكيكي؟.
روان:(صارت تبكي أكتر)...كنت مفكرة حالي بس أرجع عَالشغل ويتعبا الفراغ اللي عندي مارح أرجع فكر فيه بس صار عكس هيك تماماً نغم طول الوقت عم فكر فيه ماعم أقدر شيلو من بالي حتى وأنا عم أشتغل وغرقانة بالشغل هو ببالي أنا بحبو نغم بحب حدا مجهول وهالحب عم يعذبني.
نغم:ياروحي أنتِ كل هالحكي بقلبك وأنا مو حاسة فيكِ.
روان:أنتِ اللي فيكِ مكفيكي.
نغم:طيب كيف هيك كيف تطور هالحب لهي الدرجة وأنتِ عم تقولي بس عم تشوفيه من الشباك يعني مالي عم أفهم كيف بتحبي حدا بس شفتيه من بعيد؟!.
روان:مابعرف بس بحسو مو حدا غريب وأنا شفتو مرة من قريب كان واقف عم ينطر حدا ونزلت قصداً لشوفو من قريب وقلت بلكي بشوفني هو وقلبو يحس متل مالي حاسة أنا تجاهو بس أبداً ماعبرني ولا تطلع فيي شكلو كان ناطر حدا.
#الـجـزء_السادس_والـعـشـرون.
#بـقـلـم_إيـمـان_عـلـو.
الرسالة:لا أنتَ ولا نغم أنا تعبان من دونكن واليوم أكتر من كل يوم بحبكن أرجعولي.
تيم:كان عم يقرأ الرسائل وعيونو مدمعين ومو عرفان يحدد شعورو مبسوط برفيق عمرو وزعلان عليه لأنو خلاه يعيش إيام صعبة بسببو ضل شارد بالرسائل ويتخيل آدم كيف كانت حالتو وهو عم يكتبهن وفيقو من شرودو صوت آدم وهو عم يدق عَالباب بقوة…راح لعند الشباك وقال:
تيم:خير إن شاء الله شو بدك؟.
آدم:بدي أمصع رقبتك فتاح الباب ياكلب.
تيم:(وهو عم يتبايخ عليه)...مو جاي عَ بالي جرب رجاع بوقت تاني.
آدم:(بعصبية)...بدي أطلع دعوسك دعوسه كيف بتطلع من المشفى هيك وأنا ناطرك عند الباب؟.
تيم:مو حابب أمشي معك يا أخي حل عني مابدي شوفك.
آدم:تيييم لاتجنن سماي.
تيم:(بدم بارد)...روقي ياقطة ليش معصبه تقبريني.
آدم:قطة؟...والله لاقبرك عنجد أنا بفرجيك.
تيم:تعا تعا لوين رايح ههههه…يلا منيح راح أحسن مايصرعني بدو يفوت إن شاء الله بشوفو بس يزبط وضعي منيح...أييه شو بدي أعمل هلأ والله حاسس حالي جوعان لشوف شو بدي أكل هلأ أكيد هالحيوان حاططلي أكل بالبراد بيعرفني مابقدر بدون أكل...يلا لقوم شوف.
نزل تيم وهو عم يمشي بالبيت مرتاح كان حاسس حالو مارح يقدر يرجع على بيتو ويعيش حياتو طبيعية جو المشفى كان كابس على نفسو وهلا رجعتلو الراحة ببيتو ضل عم يمشي على كيفو لحد ماوصل عَالصالون وشهق وقال:
تيم:بسم الله الرحمن الرحيم.
آدم:(وهو قاعد وحاطط رجل على رجل)...ههههه شو أرتعبتي يا أموره؟.
تيم:أنتَ شيطان شي؟...من وين طلعت يخرب بيتك.
آدم:قصدك من وين فتت ياحلوه.
تيم:خراااس ولاا قال أموره وحلوه واحد متلك أموره...كيف فتت لهون.
آدم:(مشي بأتجاه تيم)...يعني مابدك تخليني هنيك بسلامة؟.
تيم:من بعيد الله يرضى عليك من بعيد حاكم أنا بقرف.
آدم:ولك أنتَ القرف بذاتو…(وضم تيم فجأة وقلو)...الحمدلله عَالسلامة أشتقتلك ولاا.
تيم:(بعد عن آدم بسرعة وقال)...والله أنتَ جايي عَ بالك تنعدا يعني...ياسيدي الله يسلمك وأنا أشتقتلك كتير.
آدم:لك تضرب أنتَ واللي بدو يتطمن عليك.
تيم:على عيني بس.
آدم:كول هوا وبلا بسبسة كيف حاسس حالك هلأ؟.
تيم:كتير منيح بس أنو هلأ أنتَ عاملي كل هالأجواء الرومانسية ماقدرت تجبلي شي أتزهرمو يعني قول هالزلمة طالع من المشفى ولازمو تغذية منيحا والله الشغله بدا زوق.
آدم:رومانسيه قلتلي..وبدك أكل...لك الله لا يشبعك.
تيم:أي بدي أكل شو بدك ضل جوعان وأنتكس لا سمح الله تخيل تخيل هلأ أنتكس شو بدو يصير فيك؟
آدم:خلص أنقبر رايح جبلك سم الهاري.
تيم:ولك أنتَ مافي منك ياشريك صحيح نسيت قلك قرأت الرسائل وأنا أسف أني خليتك تتعب بغيابي هيك وكل اللي بالمشفى حكولي عن الجنان اللي عملتو.
آدم:خلصت؟.
تيم:إآإ…
آدم:أي خلص سدو لنيعك رايح جبلك سم مشان تتغذى حضرتك الله يعيني عليك.
تيم:يلا ناطرك بس ماقلتلي كيف فتت لهون.
آدم:(وهو ماشي)...هه أبقى أتصل بشي حدا يصلح بلور الباب الخلفي للمطبخ ولا يكون مفكر بس أنتَ والست نغم بتعرفو تفكرو (وتطلع فيه وغمزو بخباثه ومشي)..
تيم:الله يكسر أيدك فوق تعبتك أيي.
آدم:والقايل ربي.
بالبيت عند نغم:
__
روان:أهليين شايفتك راجعة بكير.
نغم:وصلت تيم على بيتو وقلت برتاح شوي وبعدين برجع.
روان:بالله تيم طلع أيي الف الحمدلله على سلامتو يعني هلأ هو طاب وماضل فيه شي؟.
نغم:الله يسلمك...أي الحمدلله طاب بس لسا بدو شوي لحتى يزبط وضعو تمام.
روان:ياستي الله يعافيه.
نغم:آمين.
روان:شبك مو على بعضك أنتِ كمان؟.
نغم:ولا شي بس شفت آدم.
روان:حكا معك؟.
نغم:لا ماحكينا...تركينا من سيرتو شبك أنتِ كمان مو على بعضك؟.
روان:...
نغم:عم تبكي؟…(قامت لعندا وحضنتا وقالت)...شبك رنوش حبيبي صاير معك شي؟.
روان:لا.
نغم:لكن ليش عم تبكي هي عم تروحي عَالشغل ومشغلك ماشي وعين الله عليه شوفي شو اللي مبكيكي؟.
روان:(وهي عم تبكي)...مافي شي أنا منيحا ماتشغلي بالك بس هيك كان دايق خلقي وهيك يعني فشة خلق مو أكتر.
نغم:لاتجننيني وحكيلي شو صاير معك مين مدايقك ومبكيكي؟.
روان:(صارت تبكي أكتر)...كنت مفكرة حالي بس أرجع عَالشغل ويتعبا الفراغ اللي عندي مارح أرجع فكر فيه بس صار عكس هيك تماماً نغم طول الوقت عم فكر فيه ماعم أقدر شيلو من بالي حتى وأنا عم أشتغل وغرقانة بالشغل هو ببالي أنا بحبو نغم بحب حدا مجهول وهالحب عم يعذبني.
نغم:ياروحي أنتِ كل هالحكي بقلبك وأنا مو حاسة فيكِ.
روان:أنتِ اللي فيكِ مكفيكي.
نغم:طيب كيف هيك كيف تطور هالحب لهي الدرجة وأنتِ عم تقولي بس عم تشوفيه من الشباك يعني مالي عم أفهم كيف بتحبي حدا بس شفتيه من بعيد؟!.
روان:مابعرف بس بحسو مو حدا غريب وأنا شفتو مرة من قريب كان واقف عم ينطر حدا ونزلت قصداً لشوفو من قريب وقلت بلكي بشوفني هو وقلبو يحس متل مالي حاسة أنا تجاهو بس أبداً ماعبرني ولا تطلع فيي شكلو كان ناطر حدا.
