قصة جديدة: #الليلة_الحمراء
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
#اللـيـلة_الحمـراء
#بقلم_مروةآغا

#مقدمة

#للجحيم_ثلاث_بوابات#الشهوة #والغضب #والطمع
والنفس #الطماعة إذا ما حصلت على #المباحات بتصير تدور على #المحظورات

#الفقير بدو الكثير … بس الطماع بدو كل شيء
والحياة بالنسبة إله الطبيعة بأكملها ما بتكفيه … لأن بحياتها ما نبتت #أغصان_الذل إلا علي #بذور_الطمع.

وبسبب خطأ ما أرتكبته دخلت بحياة القذارة…
غرقت بوحلها حتى خسرت أنفاسها…
وبلحظة صغيرة رجعت للحياة…
ماعرفت مين أنقذها وساعدها…
ورجعلها أنـفـاسها من جديد…
(( بس بـلـيـلـة حمـراء نوّر الظلام حواليها وانكشف المخبى ))
وقعت واتعثرت آلاف المرات… وركضت ورا المجهول …
ورغم كل شي مرت فيه لساها بتحاول تقدر توقف على اجريها من جديد…
ورجعت أمنت بحياتها وبقدراتها لأنها اتعلمت إنو لما القدر برجعنا للحياة لازم نعرف إن الحياة لسا بحاجة إلنا لنرجع نوقف على إجرينا من جديد ونطير لمكان أبعد بكتير من مامنحلم

الحياة مانا ظالمة … بس نحنا يلي منظلم نفسنا بالحياة … لما منفكر انو كل شي اتوقف وبلحظة خسرنا كل شي ………!!

=============================

#الليلة_الحمراء
#بقلم_مروةآغا

#البداية …………
أيدين قاسية كتير عم تسحب أيدين ناعمة وعم تجرها على الأرض جر وهي لساها عم تقاوم وتصرخ
_ اتركوني مشاااان الله مشان بنتي

ريحة صدأ قوية طالعة من هالمكان … أكوام كبيرة من الحديد موجودة بمكانها المخصص بمكب السيارات وحاويات الشحن

بوقت جهجهة الضو المكان فاضي مافي ولا مخلوق … مشيو 3 أشخاص أكبر واحد فيهن حمل من بين ايديها البيبي الصغيرة يلي عمرا عدة شهور كانت ملفوفة بلفة بيضة وعم تبكي وتشهق وهي خايفة من وجوه أول مرة بتشوفها

حط البنت بأيد شب صغير بعمر العشرين تقريباً وقلو: خليك بالسيارة هلق منرجع

قعد الشب وحط البنت بحضنو وهو بحاول يسكتها وعيونو على الرجال يلي رجع مسك ايدين الأم هو ورفيقو وربطهن بحبل ومشي بالإتجاه المطلوب وهي كانت عم تبكي بصراخ وجنون

لما ما عاد يقدرلها وقفها قدامو وهو بقلها بصرامة: مابدي اسمع صوتك

ترجتو وهي بتقلو بصراخ: بنتي مشان الله بنتي

ضربها كف بكل قوتو وهو بقلها: خرسييي ولا صوت

شهقت بصوت مكتوم وهي بتمشي معهم بلا حيلة
مشيو بشارع ديق كتير مايل لتحت بدرج باتجاه البحر كلو حجر قديم وحيطان عالية كلها من نفس الحجر الاسود … لما وصلو للمكان المخصص رموها عند حافة البحر
التفت الرجال لعند الشب وهو بقلو: رجاع على السيارة

بعيونها اترجتو حتى مايبعد عنها كتير وهو هزلها براسو ليحسسها بالأمان

وقف الرجال قدامها وهي مرمية على الأرض كان بعمر الثلاثين تقريباً متوسط الطول نحيف بشعر أسود ناعم كان حاطط نظارات كبار على عيونو وعندو دقن وشوارب كبار تركيب وكان خافي ملامح وجهو عن الكل حتى ما يعرفوه

أماهي كانت حلوة ببشرة بيضة وبشعر أسود وجسم رشيق ونحيف بس بهاللحظة كانت متل المتشردين بمنظرها وهي تيابها مقطعة ووسخة
برجاء همستلو: مشان الله ماتعمل فيي شي بنتي بحاجتي لساتها صغيرة

مشي لعندها وهو بيتاكد من الحبل المربوط على ايديها واجريها
همستلو: شو بدك تعمل فيي

التفت شاف الشب واقف وراه صرخلو: شو لسا عم تعمل هون روح لعند رفيقك هلق بجي بحاسبكن

هز راسو بتردد واتراجع لجهة السيارة وهو عيونو عليها
وصل لعند الشب يلي ماسك البنت الصغيرة قلو بسرعة: دير بالك عليها وخود المصاري وحاكيني

_ ليش لوين رايح

* هلق برجع واذا طولت لا تستناني روح لمكانا المخصص

من دونا مايضيف ولا كلمة مشي وبعد عنو والشب دخل السيارة وقعد وهو بهز البنت ويهديها حتى تسكت … وفجاة انفتح الباب ودخل منو صبي بعمر العشر سنين
شهق الشب وهو بقلو: شو عم تعمل هون !!

_ لحقتك بدي اشتغل معك

= روح من هون هاد الشغل للكبار

_ بس أنا بدي اتعلم منكن ويصير معي مصاري

بنفاذ صبر قلو: روح من خلقتي لا تخرب عليي الشغل

هلق رجعت البنت تبكي قرب منها الطفل وهو بلعبها وبهديها مسكلا ايديها وهو بيتمعنن منيح ولفتو شكل اسود صغير غريب فوق كف ايدها وكأنها شامة كبيرة … بس بعد عيونو عنها لما سمع صوت ضحكتها الحلوة

*****

بعدما راح الشب قرب منها الرجال الثلاثيني ومسكها من رقبتها وشد عليها وبكل عصبية صرخ: بنتك ياحقيرة ياوسخة ياخاينة

_ أنا ماخنتك ماخنتك

شد على رقبتها أكتر ورفعلا راسها لتواجه عيونو المشتعلة متل كتلة نار وقال بانكسار: فيكي تحلفي بحياة بنتك انك ما وحدة رخيصة

_ اناااا……!!! ماااا………!!!

ضربها كف بكل قوتو ولحقو بكف تاني من الجهة التانية وكأنه بطالع كل غلو وحقدو فيها

اترجتو وهي بتقول: مشان الله اتركني بحالي وانساني وكأنك ما شفتني ولا عرفتني وروح بحال سبيلك خليني ربي بنتي لمين بدي اتركها

= مفكرة بنتك رح تعيش !! … لك رح ادفنها معك

نزلت راسها وعيونها غرقت بالدموع وهي عم تتخيل هيك مشهد هي مرمية جوا حفرة كبيرة وبنتها بلفتها فوقها والتراب عم يغمرهم

بيأس جاوبتو: ماشي اعميل يلي بدك اياه بس بدي قلك شغلة مهمة
#الجزء_الثامن_عشر (18) :
#الليلة_الحمراء
خلال لحظات بس كان هالمشهد وفجأة شافت اخوها طالع من بين الضباب والغبرة وهو حامل بنت صبية كلها دم
صرخ فيهن: وين الإسعاف
لما شافتو ارتاحت وبلشت تبكي بحضن حنين وهي بتتأملو بسعادة من بعيد
وبرا كان الوضع متوتر الشارع زحمة سيارات والشرطة وقفت كل الناس عن الحركة بعدما مات رئيس مجلس البلدية
حاولو نرجس وحنين يساعدو الجرحى ويهدو الخيفانين … ولما امنو ع وصول الإسعاف والشرطة وانو مهمتهن انتهت تركو كل شي وراهن وطلعو باتجاه الموقع يلي حطو فيه السيارة
وقفت نرجس لما صوت أخوها بيصرخ من بعيد: أنت وين رايحة
وقفت وبتردد لفت لتواجه
سألها: مين أنت ومنين بتعرفي اسمي
بلعت ريقها وهي بتقول: انا ولا شي انو ما بعرف … أنت شو بدك
قرب منها وقال: انا مستحيل انساكي أنت اجيتي لبيتنا بعد موت أبي
نرجس: أي اجيت لعزي لان جمال بيك افضالو كبيرة عليي
عنار: انت البنت يلي تبناها انا شفت صورتك بدفتر العيلة ومستحيل انسى شكلك ليش كل هالسنين ماعرفنا عليكي
رفعت كتافها وهي بتقول: ليش ما سالتو
صرخلو واحد من بعيد لف لعندو ورفعلو ايدو …ولما رجع لف ليحكي معها شاف رفيقتها ماسكتها من ايدها وسحبتها
حنين: بدك تفتحي حديث معو ونحنا بخطر بعد فشل المهمة يمكن جماعة نيرمين يعرفو انو انا وانت فشلنا عملية التنظيف … وغير هيك رام عم يستنانا
التفت لتشوفو كيف واقف مكانو وعيونو عليها وهي بتمشي لحتى بلشو يركضو ليوصلو لموقع سيارة المنظمة يلي فيها رام
ترك المكان واتوجه ليكمل ويساعد الجرحى!!
*
دخلو حنين ونرجس ورام من الباب السري الخلفي للمنظمة
واستقبلون هيا وسندس وأيمن
كانو لسا لابسين تياب العاملات ومجهزين كذبة ليقولوها
قرب أيمن من حنين وهو بيتطمن عليها وعيون رام عليهن
وهيا سألت نرجس: شو صار معكم نجحت المهمة
هزت رسها وهي بتقول: اي كلو تمام
قربت من حنين وهمست بأذنها: بعدي عنو بكفي تشلقي الناس هاي رام عرف بحبكم
التفتت لتشوف رام عم يتطلع عليهن اتوترت وقالت لأيمن: شكرا الك اخي
ملامح وجه أيمن صارت بالون الأبيض شاحبة من دون دم
مشي رام وهو بقول: امشو لنعطيها تقرير المهمة للمديرة
التفتت حنين لعند ايمن يلي كانت ملامحو جامدة … عضت على شفايفها وهزتلو راسها ومشيت
بس نرجس قربت وهمست: هيك أفضل الكن لا تحطها بالخطر
دخلو لغرفة نيرمين يلي كانت ناطرتن وبقربها اثنين من رجالها وشهاب عند الباب برا
اتوترت نرجس وهي بتشوف شاشة الاخبار قدامها عم تحكي عن العملية التفجيرية يلي صارت من نص ساعة وعدنان كان قاعد على كرسيه بتابع معها الخبر ببسمة
لما دخلو وقف عدنان وسلم على نرجس وهو بقول: مبروك علينا تعيينك معنا
اتطلعت نيرمين بقرف ومشيت وقالت: بس المهمة ما اكتملت متل ما بدنا واضح انو الخطة اتغيرت
قرب رام وقال: أي صح بعدما قتلت نرجس الرجال طلعت صوت صفارات الإنذار واتطرينا نغير مجرى الخطة ونرجس وحنين راحو ليتأكدو من عملية النظيف بنفسهم
نيرمين: ومين يلي سرب خبر وجود القنبلة
رام: ما منعرف هاد الشي انتو يلي بدكن تعرفوه
هلق قالت نرجس: بس نحنا ما كان اتفقانا وجود قنبلة أنتو هيك قتلتو ناس بريئة
ضحك عدنان وهو بقول ببرود: دايما بروح المنيح مع العاطل … معلش رح يكونو بالجنة لانن شهداء
نرجس: ونحنا بجهنم لأننا قاتلين
صرخت نيرمين لتأنبها: نررررجس اخرسييي شو اتفقنا
كزت على سنانها وضمت ايدها وكانت بدها تضربها بوكس بنص وجها لتخربلا القناع يلي حاطتو لتغطي وجهها القبيح فيه بس شدتها حنين من ايدها
قرب رام وقال: هلق المهم رئيس البلدية مات وصارت عملية التنظيف وين المشكلة ليش بتحبو الناس تموت بكميات كبيرة وبتحبو تشوفو الدم
عدنان: رااام خلص لاتدخل وانا هيك كتير عاجبتني المهمة بس نيرمين بتحب كل شي يكون ع الليبرة
رجع قرب عدنان وهو بسلم عليها وبيمسح على ايديها وهو بقول: رح يكون بيناتنا كتير مهمات
بقرف اتطلعت عليهن وطلعت برا المكتب وحنين لحقتها
قعدت بغرفة الأكل لانها فاضية وهي بتحاول ما تبكي
والتمو حواليها رفقاتها
قالت حنين: انت ماقتلتيه وحاولتي تنقذي الناس لا تحملي حالك الذنب
اتنهدت وهي بتقول: صوت خوف ورعب الناس عم ينخر بأذنيي شو ذنبن ااااااه
هيا: ليش مين اهتم بقتل الهدف كلب متلن وفطس
اتطلعت حنين عليها وعضت على شفايفها لتسكت وهيا رفعت كتافها بعدم اهمية
قرب رام وهو بقول: اتركونا لحالنا
وفعلا تركوهم لحالهم قرب وقعد بقربها قالتلو: شكرا لانك ما حكيت الحقيقة
رام: أحيانا الحقيقة بتسبب موت ولو قلتلن انو انا يلي قتلتو كنت انت هلق تعتبري فاشلة ورح تصيري تحت الخط الأحمر وبتعرفي شو يلي بصير بأخر رقم
نرجس: ليش هيك عملت
رام: لحتى تعرفي اني بعدتك عن الخطر بس
في خطر رح يضل ملاحقك
نرجس: ليش هيك عم تعمل
اتطلع قدامو وهو بيلعب بمفاتيح ومارد بس هي قالت: ليش قتلتو بهالبرود انت صرت قاتل
رام: لانو بيستاهل الموت
نرجس: مافي حدا بيستاهل يموت وبيستاهل ينقتل بهالبساطة
رام: بس لما تعرفي انو هالرجال سبب بوجود كتير شباب بنات هون وهو سبب كتير


سكرت واتصلت لعند رام وهي بتقلو: رام بدي اياكم تكونو جاهزين بكرا تاخدو البنات والولاد أنت ومراد وتروحو للمستودع يلي انقتل فيه جمال
رام: لشو كل هاد
نرجس: أنا اتفقت مع عدنان ونيرمين ورح يأمنولنا سفينة تهريب ويعطونا أوراقنا
رام: ماعم افهم شو عم يصير نرجس ولوين بدكن تروحو رح يلحقوكم اكيد !؟
نرجس: انا عندي دليل إدانة لنيرمين وعدنان وهلق طالعتو إذا ما سمعو الكلمة رح افضحهن
ابتسم وقال: خبيييرة يا بنت
نرجس: ماشي جديد عليي … الله يوفقك كونو موجودين قبل الوقت لان بدنا نهرب اذا الشرطة عرفت رح تلقطنا كونو حذرين
رام: لا تاكلي هم
سكر الخط وطلع باتجاه مراد وهو بيحكيلو الخطة يلي قررتها نرجس ورح يحاولو يغافلو المُخبر يلي عم يلحق مراد بكل مكان
*
باليوم المحدد وبالتوقيت المحدد وصلو كلن لمكان المستودع المحروق القديم يلي انقتل فيه جمال وعدنان ونيرمين استغربو من وجودن مع بعض سألها من بعيد: شو جابك لهون؟
جاوبتو نيرمين: نفس يلي جابك
عدنان: شو مخباية عليي نيرمين؟
نيرمين: أنت قول شو يلي مخبيه عليي
نيرمين وعدنان ورجالن كانو مواجهين بعض بتحدي وهني حاملين سلاحاتن ليدافعو عن حالن أما رام ومراد وفريد حاولو يتخبو عنهن بسرية حتى ما ينكشفو
لأن نرجس كانت حابكتها منيح لحتى بهالليلة تنكشف كل الأوراق المخباية بس ما كانت عارفة أنو هالمرة رح تكون #الليلة_الحمراء خاصة فيها هي وبس
وفجأة من سقف المستودع من غرفة عالية بيطلعولها بدرج حديدي نزلت نرجس وهي حاملة مسدسها لتحمي حالها
الكل انصدمو وهني بشوفوها هيك نازلة اتأهبو وجهزو حالن وحملو سلاحاتن
نرجس كانت حامية حالها بلبس مضاد من جميع الجهات ووقفت بالنص وهي بتشوف كل المنظمة مع عدنان متل ما طلبت منو
اتطلعو مراد ورام ببعض بحيرة ومراد قال: كل هالوقت كانت هون بهالمكان كيف قاعدة بهديك الغرفة !!!
قالت نرجس بتحدي: أول الشي كل يلي بدو يجي معي يوقف ورايي
خافو الشباب والبنات بعد اخر جلدة انجلدوها تحت أيدين عدنان بس هيا وباقي البنات يلي اجو مع باسل وقفوا معها أما الولاد كان مأمنين عليهن وحاشرينن بسيارتين برا عند باب المخزن لياخدوهم ويطلعو برا المكان حتى ما يشوفو شي ياذيهم
ابتسم عدنان وهو بقول: شوفي مابدهم يجو معك بطلو يثقو فيكي
نرجس: مابدي طول الحديث عطوني سجلاتنا وهوياتنا خلونا نطلع من هالمكان
عدنان: وين الشي يلي بخصني؟؟
نرجس: سلم بتستلم
رمالا عدنان ملف كبير فتحتو وهي بتشوف هويات الكل موجودة وسجلات جرايم كل واحد فيهن
اتطلعت بنيرمين وهي بتقول: وأنت جهزتي سفينة التهريب؟
نيرمين: كلو جاهز برا
نرجس: تمام لأتأكد من كل شي بعطيكم يلي بدكن اياه مني
عضت نيرمين على شفتها واتطلعت بعدنان يلي بيتطلع على نرجس بقرف
حملت الملفات وهي بتقول: دليل برائتكم وإدانتكم معي تعالو نطلع من هالمكان لمكان تاني ماحدا بيعرفنا فيه ولا حتى رح يقدر حدا يأذينا فيه
اتطلعو الكل عليها وبلشو يمشو باتجاهها وطلعو سوا من المخزن باتجاه سيارات الولاد لياخدوهم ويطلعو بالسفينة ونيرمين وعدنان ورجالهن كانو لاحقينهم لوصلو لباب السفينة الكبيرة الخاصة بتحميل البضائع وكانو رح يتخبو فيها ويطلعو تهريب برا البلد
بلشو يطلعوعليها الولاد والشباب والبنات بقي رام واقف بعيد وهو بشوفهم اما مراد مشي لعندها وهو حامل سلاحه باتجاههم ووقف بقرب نرجس
اتطلعو نيرمين وعدنان ببعض وعدنان قال: حابكينها منيح
لما طلعو كل الشباب والبنات بقيت نرجس حاملة مسدس بأيد والملف الكبير بأيد مسكلها أيدها مراد وكانو بدهم يطلعو سوا وقبل ما تطلع رمت لعدنان فلاشتو ولنيرمين فلاشتها الخاصة
صرخت نرجس: إن شاء الله تتعلمو من كيسكم
ركضو رجالهم جابو الفلاشتين ونيرمين بلشت تتراجع
ويلي ماكان بالحسبان هو وجود الشرطة يلي كانت عم تراقب الوضع من كل جهاته ونطرت الوقت المناسب لحتى طلعت رجال الشرطة والضابط الكبير عم يحكي من مكبر صوت من كل مكان وهو بقول: المكان محاصر سلمو نفسكم
انصدموا من جود الشرطة نيرمين وعدنان انسحبو واتخبو ورجالن حمتهم
وبلشو الكل يركضو باتجاه السفينة ونرجس عم تساعدهن ومراد عم يصرخ فيها لتطلع بس تعب الحمل ماكان مساعدها ومخليها رشيقة كانت تقيلة بمشيتها وتعبانة لهيك ما قدرت تركض بلياقة لتنط لجوا السفينة
استغل عدنان الموقف وهو متخفي بعيد عن عيون الشرطة ورا حاوية خشب كبيرة وبكل لؤم طالع مسدسو وبسرية حتى الشرطة ما تشوفو قوس بإتجاه بطن نرجس برصاصة قريبة
همس بنصر: موتييي انا ماحدا أقوى مني
صرخت نرجس ووقعت وهي موجوعة صح كانت لابسة بدلة مضادة بس من مسافة قريبة ع هيك رصاصة اكيد رح تنأذى هي وجنينها
وقع مراد بقربها وهو بيصرخ بإسمها بقلق والملف وقع منها ونرجس ممددة بالأرض والدم حواليها أما مراد كان فوق راسها بيبكي هو بقول بقلق: نرجس حبيبتي ساعديني لنطلع يلا الشرطة محاصرة المكان
ورام بقي بعيد عم يراقب الوضع ما قدر يطلع ويقرب ويكشف حالو للشرطة هو وفريد
نفخ بعصبية وهو بقول: عدنااااان الحقييير
فريد: هو خبير بهيك أشياء نرجس لحال
#الجزء_الرابع_والعشرون (24) :
#الليلة_الحمراء
الكل بالكوخ كان مستنفر بعد الخبر يلي شافوه على الشاشة قدامهم وصورة نرجس الواضحة كيف عم تهرب من اليخت وتركض برا الكورنيش
قال شب: شوفو نرجس يلي اجيتو كرمالا شو عملت … كنت مفكرها أذكى من هيك في حدا بيقتل الزعيم وبهيك ظرف الكمرات كلها سجلت يلي صار
وقف مراد وواجهو وهو بقول: هاد مديرك لعب عليها وجرّها لعندو وعمل عملتو
شب تاني قال: عدنان !! … وشو مصلحتو ليقتل الزعيم هاي نرجس على أساس بدها تخلصنا شوف كيف وقعت هيي هلق نحنا شو بدنا نعمل؟
مراد: ليك يا بتخرس يابتشوف شي ما شفتو أبداً بحياتك أنا ما ناقصك
قرب فريد ووقف بيناتن وهو بقول: ببوس أيديكن وقفو خناق يلي فينا مكفينا
كان فريد لسا حزنان على صاحبو وماعم يقدر يستوعب موتو هيك فجأة كانت عندو أحلام لحياة حلوة مع عيلة يكون هو عامودها بس للأسف الموت خطفو بسرعة وفريد ماقدر لسا يشلح توب الحزن أبدا
قال الصخرة: نحنا صرنا بخطر أكيد بعد يلي صار رح يعرفو موقعنا
شهاب: خطر لك قول مصيبة إذا ما لقتنا المنظمة رح تلاقينا الشرطة وننسجن كلنا
قال شب: أنا مستحيل أرجع لهداك المكان
ردت بنت: وأنا متلك ماعرفت كيف خلصت من زمن العبودية
قال شهاب: نحنا عبيد ومستحيل نقدر نعيش أحرار نحنا كلنا خلقنا بقفص وليكو هلق اجينا لقفص جديد … ويلي متعود ع السجن صعب يعيش بلا حدود ونحنا نهايتنا يا المقر يا السجن
وقفت بنت وواجهتو: نرجس وعدتنا تخلصنا من هالوضع
قال شب: وينها نرجس هلق ليكوها صارت مطلوبة لجريمة قتل واخرتها سجن وإعدام
وشب تاني قال: شفتي هاد يلي كنت عم قولو
صرخ مراد فيهم: خرسووووو لسا كل واحد عم يرمي كلام ع التاني بكفييي نرجس مادخلها بكل هاد فوق ماراحت للموت لتجبلكن دليل حريتكن وأنتو عم تنكرو جميلها
رجع قال الشب الاخير: نحنا ما نكرنا أبدا بس المشكلة انو يلي متلنا صعب ينجو من يلي فيه كتير ناس بدها راسنا وإذا عم تقول عدنان السبب بقتل الزعيم شوف مين طلع كبش الفدا
وقدامهم على الشاشة عم تنعاد لقطة نرجس وهي بتركض هربانة بنص الليل
تركهم وخبط الباب وطلع … وقف عند التلة وهو براقب الطبيعة قدام عيونو طالع جوال فريد يلي فيه جهاز تشويش ودق لنرجس للمرة العاشرة يمكن بهاليوم لحتى يتطمن عليها وأخيرا ردت
قال بسرعة: الو نرجس انا مراد عم حكيي من جوال فريد فيه جهاز تشويش ماتخافي
برقو عيونو وفرح لما سمع صوتها بتهمس: مراد لا عاد تتصل الله يوفقك
مراد: وينك نرجس قلبي داب عليكي
نرجس: لاتخاف عليي أنا بأمان حاليا
مراد: بدي شوفك خليني امن عليكي ونطلع برا البلد
نرجس: صعب كتير خلي كل شي يهدا وماعاد تصل
مراد: ليش عم تهربي مني ليييش
بلعت ريقها وكانت بدها تخبرو بحملها بس أكيد هي ما مجنونة لتخبرو هيك خبرية بهيك ظرف بلعت غصتها وقالتلو: لا تاكل همي أنا ربيت بأيدين مجرمين بعرف منيح كيف خلص حالي من هالمشكلة انت ما دخلك بشي شوف رام شو بقول لأن هو عندو خبرة بهالموضوع يلا سلام … بحبك
صرخ مرد قبل ما تسكر: نرجس نرجسسسس لا تسكري لاااا
بس هي كانت سكرت الخط ضرب صخرة بأجرو لحتى وجعتو قعد بالأرض وهو بمسدها وبيهمس: شو عملتي بحالك ياحبيبتي كرمال رفقاتك رح تخسري حالك
وقف فريد وراه وهو بقول: مراد
لف لعندو وهو بقول: خسرت رفيقي ورح اخسر حبيبتي يافريد
بحزن حط ايدو على ظهرو وهو بقول: لازم نلاقي حل نرجس لحالا مارح تقدر تواجه الكل
مراد: غلطت لما تركتنا وراحت لحالا والله غلطت لو كنا معها ماكان صار هيك
فريد: هي ماكانت بدها تعرّض حدا للخطر
مراد: أنا خايف كتير يا فريد يمكن يصرلي شي إذا راحت نرجس أنا خسرت كتير بحياتي وخايف أرجع أخسر
ضمو فريد وهو بقول: موت غسان كسرلي ظهري يارفيقي وحاسس فيك كتير لازم نخطط منيح لنلاقي الحل
وقف مراد وهو بقول: راقب الوضع هون انا رايح قابل رامي يمكن نلاقي حل
ترك المكان واخد سيارتو وأتوجه لعند باسل كان قاعد باسل قدام شاشة التلفزيون مصدوم من يلي عم يشوفو
وهيا كانت بقربو حاطة أيدها على تمها وهي بتقول: معقول انتقمت لموت حنين بس هي قالت بدها تجيب الهويات الخاصة فيا وتطالعنا من هالمكان
باسل: نرجس اذكى من انو تخلي دليل وراها مستحيل تكون هي قتلتن
هيا: نحنا منتدرب كيف ما نخلي دليل ورانا أبدا رغم وجود كل هالتكنلوجيا لهلق ما حدا قدر يثبت جريمة علينا ونرجس لسا أشطر مننا بهالموضوع أخر مهمة عملتها حبكتها بطريقة غريبة
باسل: عم قلك نرجس أذكى من هيك واضح في مين وقعها بالفخ
التفتت لتشوف سندس محشورة بالزاوية وهي بتبكي قربت منها وسألتها: شبك سندس
شهقت وهي بتقول: حاسة نهايتنا قربت إذا نرجس القوية صار فيها هيك نحنا شو رح يصير فينا
ضمتها وهدتها وهي حاسة بصدق كلامها
رن جرس البيت فتح باسل الباب ليشوف مراد
باسل: انا ما عم افهم شو أخد نرجس لهداك المكان
مراد بحزن: تركتنا كلنا وراحت بأجريها لعندو وشوف شو عملو فيها
هيا: مين يلي قتل الزعيم
مرد بعصبية: قالتلنا لعبو عليها لعبة وأنو عدنان السبب
هيا: ما بستبعد أنو عدنان يكون عمل هالجريمة وملب
قصة جديدة: #الليلة_الحمراء ............. قراءة ممت
قصة: #الليلة_الحمراء الموسم 2
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
#الجزء_الواحد_والعشرون (21) :
#الليلة_الحمراء
حكتلن الخطة الجديدة بطريق الرجعة وعند الباب شافت مراد واقف بعيد مع موتورو
نزلو الشباب ودخلو لجوا المنظمة ونرجس قالتلن: يلا جهزو حالكن للمهمة المسا
دخلو وبقيت حنين واقفة معها وهي بتقول: نرجس لا تحطي حالك بالخطر
نرجس: هاي مهمتي وهني بدن يقتلو بشير وانا رح أقتلو بس بعدما أعطي هالفقرا حقن
كانت نرجس عم تحكي وتسرق نظرات لمراد وحنين انتبهتلا اتطلعت وشافت شب واقف بعيد مع موتورو سألتها: هاد هو مراد
هزت راسها هي بتقول: مصرّ يخوفني عليه ويجي ع الخطر بأجريه ادخلي انا هلق بلحقك
مشيت وقربت منو وسحبتو من ايدو لشارع فرعي
وقفها وهو بقول: هلق انا هيك بدي شوفك بالسرقة
نرجس: مراد الله يوفقك ماقلتلك لا تجي لهون
مراد: بس انا اشتقتلك
نفخت وهي بتقول: ياربي منك أنا عم شوف شغلي ورح خلصو لنلتقي
مراد: أنا خايف الموضوع يطول سنين
نزلت راسها وهي بتقول: أنا بلشت أخد مكانة كبيرة بيناتن والكل صار يحبني بدي جيبن لصفي بس فترة صغيرة
حطت أيدها على قلبو وهي بتقول: إذا بتحبني اتحمل شوي ما بدنا نخسر بعض
مسح على وجها وهو بيسألها: ليش هيك وجهك شاحب
ابتسمت وقالتلو: ولا شي لا تاكل همي
مراد: لاتكوني تعبانة ومخبية عليي
نرجس: مافيني شي حبيبي يلا روح و لقائنا قريب لاتاكل هم
خلتو يركب على الموتور وشافتو راح بقيت تطلع على أثره وهي بتتنهد وبتفكر بقلة شهيتها على الأكل من تفكيرا الزايد من الأيام يلي جاية بهالمنظمة أو معقول في شي تاني !!!
*
#بالليل دخلو الشباب والبنات باتجاه غرفة الأسلحة اخدو الاسلحة للمخططة لهالمهمة
وطلعت نرجس مع مجموعتها باتجاه المهمة وصلت لمخزن السلاح بعتت ست شباب لينفذو يلي قالتلتن عليه
دخل أيمن بالمقدمة مع رفقاتو وهني بيضربو الحارسين وبيربطوهن واتصلو من جوال الحارس لعند الهدف
رد عليه واحد من رجاله قلو أيمن: وينو رئيسك
جاوبو : انت مين ووين الحارس
أيمن: الحارس مربوط هون وقلو لرئيسك المخزن اتصادر
استنفرو رجال بشير متل المجانين ركضو كلن وخلال دقايق وصلو للمخزن شافو الحارسين مربوطين ومافي أثر لأي حدا
بالجهة التانية كانت نرجس مع باقي مجموعتها مقتحمة المطحنة بعدما فضيت من رجال بشير وحابسة الحارسين الباقيين ومربطتهن وقاعدة على المكتب وهي لافة أجر ع أجر وعم تقول للناس: يلا بالدور خدو حقكن بسرعة مابدي يبقى شي بالمطحنة
وبسيارات كبيرة وعربايات خشب وحديد حملو كل شي بالمطحنة
العملية كلها أخدت دقايق بس
ولما خلصو شغلن بسرعة البرق تركو كل شي واتوجهو للمخزن مع أيمن والشباب يلي كانو ناطرينن بعيد عن المخزن ومتخبيين بين الأشجار وهيك كل المجموعة صارت بمكان السلاح
لما وصل الراس الكبير (الهدف بشير) من بعيد قال بصراخ: مين أنت وشو بدك
طلعت لتواجهو مع رجالها وهي بتقول: أنا البرنس ولااااك
بشير: بس البرنس ماكان يظهر هيك
نرجس: البرنس القديم بح راح انا هلق البرنس الجديد وما بتخبى لاني قوية
ضحك وهو بقول: البرنس القديم كان جبااار من اسمو بس نخاف ما حريمة متلك
نرجس: انت الحريمة ياسراق يانصاب بتعرف المطحنة شو صار فيها
فتح وعيونو وهو بقول: شو صار
نرجس: صارت مكان للفيران لانها فضيت والحق رجع لصحابو
صرخ بصوت عاليي: ياحقيييييرة
التفت وقال لرجالو: اهجمو علييهن
وبقيو الرجال بقربو مرعوبين
لف لعندن وهو بقول: شبكن يا كلاااب قلتلكن
اهجمو
ضحكت نرجس وهي بتقول: هههههه ياحرااام نهايتك وسخة يا وسخ يا اكل حقوق الفقراء
وبهاللحظة انفجرت القنبلة يلي حطها أيمن مع رفيقي تقني المتفجرات وطلعت شرارة من جوا التفتو الرجال وهن مرعوبين ومالحقو يركضو ويهربو لان سلاح المخزن انفجر وحرقت بشير ورجاله الخمسة يلي واقفين معو
كانت عم تطلع على النار يلي عم تشعل بكل المكان وهي عم تتذكر وجوه الفلاحين الفقرا التعبانين وهي بتفكر بحقيقة كلام رام هيك ناس بتستاهل تموت
التفتت وهي بتقول لمجموعتها: وحوش نجحت الخطة
رجعت هي ومجموعتها ع المنظمة وبقيو يراقبو نشرة الأخبار يلي قالت عن أندلاع حريق بمخزن القمح المخصص لبشير السيد وبعدين أجا خبر تاني بقول عن موت بشير وثلاثة من رجاله واثنين بحالة خطرة
دق عدنان على ظهر نرجس وهو بقول: برافو عليكي
قالت نيرمين بغيظ: وأنت شو دخلك بالناس لتساعديهن أكيد مارح تاخدي حسنات بالنهاية انت قاتلة
اتطلعت عليها وهي بتقول بقلب مكسور: صح مارح ادخل الجنة بس ببقى ساعدت مية انسان فقير
عدنان: أنا ما بهمني كل هالكلام المهم خلصنا من بشير يلي واقف بوجهنا
طلع وهو بقول لنرجس: امشي بدي احكي معك
طلعت ومشيت معو وهو بيسالها: شو صار مشان نيرمين
اتوترت وهي بتقول: بصراحة ما شفت شي عليها لانها كتير سرية وغامضة بس بوعدك ساعدك
عدنان: ياريت لأنها بلشت تخرف وأنت أحق منها بالمكان تمام
هزت راسها وشكرتو ورجعت لعند رفقاتها ونيرمين سحبتها للغرفة وسكت الباب وهي بتقول: شو بدو منك؟
نرجس: ولا شي عم يشكرني
نيرمين: نرجس ما تلعبي معي
نرجس: لما يكون في شي أنت أول وحدة رح تعرفي لا تاكلي هم
تركتها وط