الجزء_العشرون (20) :
#الليلة_الحمراء_بقلم_مروةآغا
اتوترت ومشيت بهدوء لوصلت لغرفة المكاتب كانو الشباب والبنات مصفوفين بخط مستقيم وقدامهم عدنان ونيرمين ورام ورجال جديد أول مرة بتشوفو كان شكلو طويل وسمين عندو كرش مدورة وواضح جدا انو حاطط باروكة بلون أسود غامق … لابس بدلة سودة وحامل بأيدو سيجار بني كبير وعم يدخنو وهو ماسك سندس من أيديها كانت واقفة بقربو حزينة وبتدمع بدموع محبوسة
قربت أكتر لتشوف حنين وقفت بوجهو وهي بتقول: لاااا سندس لساتا صغيرة
اتطلع فيها بلؤم وهو بقول: وأنت شو دخلك بتعرفي انك اول وحدة بتوقف بوجهي!؟
نزلت راسها مرعوبة وهي بتقول: لا بس قلت هي لساتا صغيرة
مسك شعرات البنت بأيدو وهو بقول: يلي سمعتو انها خبرة بالمجال قبل ما تجي كانت تشتغل هالشغلة
صارت سندس تشهق وتبكي والكل حوليها مقهورين
قالت حنين: حرام خيفانة
اتنفس من دخان السيجار وقال: تروحي بدالها
أصفر وجه أيمن وشد كف أيدو وهو منزل راسو وحس بالعجز
شدها على أيدها وقال: إذا بتدخلي بشغل ما بخصك بدفنك بأرضك
سحبو الرجال سندس من دون ماحد يسترجي يحكي أي حرف
انتبه الزعيم لوجود نرجس لف ليواجه نرجس وقال بإعجاب: واضح انو جينات أمك قوية لحتى طالعة نسخة عنها
مد أيدو وسلم عليها وهي ببرود سحبت أيدها قال: بس ان شاء الله تكوني ذكية متلها
ابتسمت ببرود وقالت: جربني وشوف انا تحت أمرك
الزعيم: بدنا نشوف شغلك ع الواقع لحتى تقدري تستلمي لقب البرنس … ما منقدر نترك المكان فاضي كل هالشهور
هزت راسها وهي بتقول: ماتاكل هم بس لوين اخد سندس
اتطلع فيها بلؤم وهو بقول: هاي أول صفات البرنس مايتدخل بشغل غيرو خليكي بحالك
مشي وهو بقول: يلا ارتاحو عدنان الحقني بدي احكي معك بموضوع
وقبل ما يطلع من الباب لف لعند حنين وهو بيتطلع عليها نظرة نارية خلت قلبها يوقع من الرعبة
لما تسكر الباب سحبتها نيرمين وهي بتقول: وينك لهلق يا مقصوفة رام قلي طلعتي من المشفى
نرجس بتوتر: كنت عم أمشي مخنوقة
نيرمين: كذابة مفكرتيني ما شفت من ساعة المراقبة وين موقعك
نرجس: شو بدك هلق؟
نيرمين: ببساطة كان فيي قلو وين كنتو ليمحيلك مراد بيك من حياتك
قلبها رجف وقالت لتغيظها: انا استثناء بهالمكان ولا لا تكوني غيرانة
بقرف قالتلا: من مين منك يا بنت الوسخين
ضحكت بطرف شفته وهي بتقول: على فكرة ولا أثر فيي لان بعرف مين أمي وأبي لانن متلك
كشرت ملامح نيرمين بغضب واضح بس قرب رام وقال: خلص بكفي ولدنة
تركتن وراحت لعند رفقاتا كانو مجموعين حوالين حنين وأيمن عم يقول: أنت شووو دخلك لتحكي
حنين: لك البنت صغيرة حرم
نرجس: شوفي شو بدو من سندس
نكزتها هيا وهي بتقول: شو بدو يعني
رجعت حنين تبكي وقالت: لك البنت مالا زمان طالعة من الحالة يلي هي فيها ولسا ما طابت من الإدمان نهائياً
هيا: وأنا قلت ليش عملولا كل هالفحوصات الشاملة تاري ناوي عليها … بحب الحلوين الله يقطعو
حنين: لك ماعم يروح من بالي منظر أخر بنت كانت عندو لك كسرها تكسير الله يكسر ايديه
أيمن: وأنت من كل عقللك عم تجاوبيه وتوقفي قدامو لك يمكن حطك براسو
ضرب ايديه ببعض وقال بقهر: لك شو بدنا نعمل هلق؟
سألت نرجس: يعني هو سادي؟
هيا: سادي وبس لك رعب الروحة معو كل بنت بترجع مكسرة ومورمة من الضرب
نرجس: يخربيتو وليش ولا مرة بشوفو هون
هيا: لان كان مسافر هلق لرجع
الجو اتوتر كتير وبقي الكل عم يفكر لقدام شو بدو يصير والكل قلقان ع سندس البنت المراهقة كيف رح تمضى ليلتها
*
رجع عدنان بعد حواره مع الزعيم ودخل مكتب نيرمين يلي كانت قاعدة ورا مكتبها
لما شافتو مارفعت عينها عن لابتوبها
سألها عدنان: الريس انت ساعدتيه
رفعت كتافها بحيرة وقالت: لا
عدنان: ليش حاسسني قلبي أنو انت لأن الواسطة يلي عندو قوية لحتى قدر يهرب بتعرفي الضابط يلي هربو رح ينحكم عشر سنين تنسحب منو رتبتو
نيرمين: وانا شو دخلني
عدنن: أنت كتير صايرة عم تخبصي شو بدك بالظبط ما بكفي قتلتي سمر
نيرمين: قتلتها لأنها هدف من سنين وهي كرت محروق للمنظمة
عدنان: صارت كرت محروق لانها مخوفتك بتعافي انها هي سبب هالمكان
نيرمين: بلا حكي فاضي أنا هون ما حدا بيقدرلي وانا السبب ببقاء هالمكان هيك على حالتو يلي مستفيد الكل منها
عدنان: أنت خايفة يصير فيكي متلها
نيرمين: انا ماخفت من يلي صار قبل لخاف هلق
عدنان: شو قصدك؟
نيرمين: عم تعمل حالك مافهمان
عدنان: إذا قصد ع الماضي فعندي كل شي مات
اتطلعت عليه وسالتو بتردد: ليش عم تنكر إنك بيوم من الإيام حبيتني
ضحك بطرف شفتو وقال: أنت كنت بس شغل يابنت وبحياتك ماكنتي غير هيك
دمعو عيونها ورجفو ملامح وجهها بس ما بيتتلو أي مشاعر وهي بتقول: وأنت كنت هيك بالنسبة إلي ماأكتر من تمضية وقت لأوصل لهالمكان ولهالكرسي ومستحيل خلي أي حدا يسحبو من تحتي
تركها وقال قبل ما يطلع: أي تخبيصة جديدة انا ما دخلني أنت لازم تبرري للزعيم لأن أغلاطك كترانة ويلي برا ملو من الغباء الموجود هون
#الليلة_الحمراء_بقلم_مروةآغا
اتوترت ومشيت بهدوء لوصلت لغرفة المكاتب كانو الشباب والبنات مصفوفين بخط مستقيم وقدامهم عدنان ونيرمين ورام ورجال جديد أول مرة بتشوفو كان شكلو طويل وسمين عندو كرش مدورة وواضح جدا انو حاطط باروكة بلون أسود غامق … لابس بدلة سودة وحامل بأيدو سيجار بني كبير وعم يدخنو وهو ماسك سندس من أيديها كانت واقفة بقربو حزينة وبتدمع بدموع محبوسة
قربت أكتر لتشوف حنين وقفت بوجهو وهي بتقول: لاااا سندس لساتا صغيرة
اتطلع فيها بلؤم وهو بقول: وأنت شو دخلك بتعرفي انك اول وحدة بتوقف بوجهي!؟
نزلت راسها مرعوبة وهي بتقول: لا بس قلت هي لساتا صغيرة
مسك شعرات البنت بأيدو وهو بقول: يلي سمعتو انها خبرة بالمجال قبل ما تجي كانت تشتغل هالشغلة
صارت سندس تشهق وتبكي والكل حوليها مقهورين
قالت حنين: حرام خيفانة
اتنفس من دخان السيجار وقال: تروحي بدالها
أصفر وجه أيمن وشد كف أيدو وهو منزل راسو وحس بالعجز
شدها على أيدها وقال: إذا بتدخلي بشغل ما بخصك بدفنك بأرضك
سحبو الرجال سندس من دون ماحد يسترجي يحكي أي حرف
انتبه الزعيم لوجود نرجس لف ليواجه نرجس وقال بإعجاب: واضح انو جينات أمك قوية لحتى طالعة نسخة عنها
مد أيدو وسلم عليها وهي ببرود سحبت أيدها قال: بس ان شاء الله تكوني ذكية متلها
ابتسمت ببرود وقالت: جربني وشوف انا تحت أمرك
الزعيم: بدنا نشوف شغلك ع الواقع لحتى تقدري تستلمي لقب البرنس … ما منقدر نترك المكان فاضي كل هالشهور
هزت راسها وهي بتقول: ماتاكل هم بس لوين اخد سندس
اتطلع فيها بلؤم وهو بقول: هاي أول صفات البرنس مايتدخل بشغل غيرو خليكي بحالك
مشي وهو بقول: يلا ارتاحو عدنان الحقني بدي احكي معك بموضوع
وقبل ما يطلع من الباب لف لعند حنين وهو بيتطلع عليها نظرة نارية خلت قلبها يوقع من الرعبة
لما تسكر الباب سحبتها نيرمين وهي بتقول: وينك لهلق يا مقصوفة رام قلي طلعتي من المشفى
نرجس بتوتر: كنت عم أمشي مخنوقة
نيرمين: كذابة مفكرتيني ما شفت من ساعة المراقبة وين موقعك
نرجس: شو بدك هلق؟
نيرمين: ببساطة كان فيي قلو وين كنتو ليمحيلك مراد بيك من حياتك
قلبها رجف وقالت لتغيظها: انا استثناء بهالمكان ولا لا تكوني غيرانة
بقرف قالتلا: من مين منك يا بنت الوسخين
ضحكت بطرف شفته وهي بتقول: على فكرة ولا أثر فيي لان بعرف مين أمي وأبي لانن متلك
كشرت ملامح نيرمين بغضب واضح بس قرب رام وقال: خلص بكفي ولدنة
تركتن وراحت لعند رفقاتا كانو مجموعين حوالين حنين وأيمن عم يقول: أنت شووو دخلك لتحكي
حنين: لك البنت صغيرة حرم
نرجس: شوفي شو بدو من سندس
نكزتها هيا وهي بتقول: شو بدو يعني
رجعت حنين تبكي وقالت: لك البنت مالا زمان طالعة من الحالة يلي هي فيها ولسا ما طابت من الإدمان نهائياً
هيا: وأنا قلت ليش عملولا كل هالفحوصات الشاملة تاري ناوي عليها … بحب الحلوين الله يقطعو
حنين: لك ماعم يروح من بالي منظر أخر بنت كانت عندو لك كسرها تكسير الله يكسر ايديه
أيمن: وأنت من كل عقللك عم تجاوبيه وتوقفي قدامو لك يمكن حطك براسو
ضرب ايديه ببعض وقال بقهر: لك شو بدنا نعمل هلق؟
سألت نرجس: يعني هو سادي؟
هيا: سادي وبس لك رعب الروحة معو كل بنت بترجع مكسرة ومورمة من الضرب
نرجس: يخربيتو وليش ولا مرة بشوفو هون
هيا: لان كان مسافر هلق لرجع
الجو اتوتر كتير وبقي الكل عم يفكر لقدام شو بدو يصير والكل قلقان ع سندس البنت المراهقة كيف رح تمضى ليلتها
*
رجع عدنان بعد حواره مع الزعيم ودخل مكتب نيرمين يلي كانت قاعدة ورا مكتبها
لما شافتو مارفعت عينها عن لابتوبها
سألها عدنان: الريس انت ساعدتيه
رفعت كتافها بحيرة وقالت: لا
عدنان: ليش حاسسني قلبي أنو انت لأن الواسطة يلي عندو قوية لحتى قدر يهرب بتعرفي الضابط يلي هربو رح ينحكم عشر سنين تنسحب منو رتبتو
نيرمين: وانا شو دخلني
عدنن: أنت كتير صايرة عم تخبصي شو بدك بالظبط ما بكفي قتلتي سمر
نيرمين: قتلتها لأنها هدف من سنين وهي كرت محروق للمنظمة
عدنان: صارت كرت محروق لانها مخوفتك بتعافي انها هي سبب هالمكان
نيرمين: بلا حكي فاضي أنا هون ما حدا بيقدرلي وانا السبب ببقاء هالمكان هيك على حالتو يلي مستفيد الكل منها
عدنان: أنت خايفة يصير فيكي متلها
نيرمين: انا ماخفت من يلي صار قبل لخاف هلق
عدنان: شو قصدك؟
نيرمين: عم تعمل حالك مافهمان
عدنان: إذا قصد ع الماضي فعندي كل شي مات
اتطلعت عليه وسالتو بتردد: ليش عم تنكر إنك بيوم من الإيام حبيتني
ضحك بطرف شفتو وقال: أنت كنت بس شغل يابنت وبحياتك ماكنتي غير هيك
دمعو عيونها ورجفو ملامح وجهها بس ما بيتتلو أي مشاعر وهي بتقول: وأنت كنت هيك بالنسبة إلي ماأكتر من تمضية وقت لأوصل لهالمكان ولهالكرسي ومستحيل خلي أي حدا يسحبو من تحتي
تركها وقال قبل ما يطلع: أي تخبيصة جديدة انا ما دخلني أنت لازم تبرري للزعيم لأن أغلاطك كترانة ويلي برا ملو من الغباء الموجود هون