#للرواية_بقية
#بقلم_يمنى_عفيفالجزء الرابع
#بقلم_يمنى_عفيف
@rwayate
تنبهت مرا عمرها بحدود ال44 سنة لوجود حازم لبست حجابها ولبسها الشرعي وطلعت
عتاب: أهلا وسهلا أبو رامي... طولت الغيبة هالمرة
حازم: أهلين فيك ِ عتاب... إنت ِ بتعرفي إنّه ما بمنعني عن الجيّة هون إلّا الشّديد القوي... شو وين ريف؟
عتاب:بغرفتها بتحب أناديها؟
حازم: ياريت
عتاب~قامت~: يلاّ دقيقة بس
......
قامت عتاب لتنادي بنتها... وفكرها عند حبيب روحها وابن قلبها ...دقت على باب الغرفة وهي متأكدة إنها بتبكي زي عادتها
أمّا ريف لما سمعت صوت دقة الباب مسحت دموعها... ونزلت شعرها عوجهها... لتئذن للطارق بالدخول
.....
ريف: تفضّل
عتاب: بنتي...تعالي على غرفة القعدة عمك أبو رامي أجا
ريف:يلا ماما شوي وبلحقك
عتاب:ماشي حبيبتي...ما تطولي
.....
طلعت عتاب من الغرفة وتركت ريف وراها بتحاول تخفي آثار دموعها وبكاها
.....
ريف...صبيّة عمرها 22 سنة...ما معها غير شهادة توجيهي~بكالوريا~...لإنه تخفيها هي وامها بهالمنطقة المهجورة ما ساعدتها تكمل دراسة
.....
دخلت ريف عغرفة القعدة وهي ماسكة دموعها...ولا ارادي اول ما شافته كتّوا دموعها... ركضت لعنده وضمته... وبلشت شهقاتها تعلى أكثر وأكثر...وقف حازم ووقفها معه... مسح دموعها... وطلب من عتاب كاسة مي... جابت عتاب كاسة مي وشربتها ريف هديت وقعدت جنب حازم
.....
حازم: حبيبتي يا عمو إهدي
ريف: كيف بدك إيّاني أهدا وأنا مدفونة بالحياة وهمه عايشين حياتهم وما عندهم شي يضيق عليهم...واللي كان يحبنا ويدافع عنّا عند السلطات مسجون
حازم: طولي روحك يا عمو...ربنا كبير وما رح يضيع حقكم وكلوا أمركم لربنا... بعدين وين رحت أنا وخالك تقي؟... مفكرة ما حد بسأل عنكم غيره...الاخ غالي...بس كمان أنا وخالك بنفديكم بروحنا
ريف: الله يخليلنا إياكم وما يحرمنا منكم يا عمّو... بس بيبقى غير
حازم: الله يفرجها
عتاب وريف: آمين
ريف: عمو أنا حلمي أكمل دراستي وانا زهقت وتعبت من هالمكان هدا
حازم: حكينا بهالموضوع من قبل
عتاب: وانا مع بنتي أبو رامي بكفي أنا راح عمري هيك هي كمان من حقها تعيش زي باقي الصبايا اللي بعمرها
حازم: بشوف
ريف~انفعلت وصارت تبكي~: عمو كل مرة بتحكيلي بشوف... مشان الله ارحموني أنا ما بدي أبقى عايشة وأوكل واشرب لحتى أموت
حازم: طيب خلص عمو إهدي... بوعدك هسا بس أطلع من هون أروح وأشوف معارفي لنعمللك ارواق ثبوتية باسم ثاني
ريف: ليش مش باسمي الحقيقي؟
حازم: انتِ بتعرفي شو ممكن يعمل فيك ِ لو عرف إنّك بعدك عايشة... لهيك خلينا نتوخى الحذر
عتاب: ريف عمك معه حق
حازم: يلا أنا هسا صار لازم أروح
عتاب: لسا ما وصلت ابو رامي
حازم: لا معلش الجايات كثار
ريف: مع السلامة عمو
حازم: الله يسلمك حبيبتي
......
طلع حازم من عندهم ومشى شوي للحديقة اللي دايماً بخلي الشوفير ينزله فيها لانه ما بوثق بحد... اتصل بالشوفير وأجا أخذه
الشوفير:لوين بدك تروح سيادة اللواء
حازم: على قصر راغد بيك
الشوفير:تمام
......
وبالمستشفى
بعد ما عرفت صفاء باللي صار وإنّه عماد طلبها بالاسم... دخلت عنده بعد ما عرفت كل شي بدها إيّاه من اللواء... حملت دفتر وقلم وشوية أشياء ودخلت لعند عماد...شافته برسم وما حبت تقاطعه...واكتشفت انه فعلاً موهوب...أخيراً خلص عماد رسم وعرض الرسمة عصفاء بدون ما يحكي حرف...انصدمت صفاء لما شافت الرسمة لإنّه كان راسمها هي
صفاء:كثير حلوة...وكإنّي كاينة قدامك...ما أحلى هالرسمة يا عماد
عماد:إنت ِ الحلوة يا صاحبتي
صفاء:شكرا ً إلك...بدي احــ
ما كملت صفاء حكيها لإنه رن تلفونها...شالت الاغراض عن رجليها وحطتهم عالطاولة وحكت:عماد شوي وبرجع بس أرد عالمكالمة
عماد:مش تطلعي كذابة يا صاحبتي
....
طلعت صفاء لبرّا لترد على تلفونها...كانت صاحبتها واتفقوا على جمعة مع بعض آخر الأسبوع...أنهت المكالمة ودخلت
....
صفاء:أنا جيت
عماد:طيب
طالت صفاء الدفتر لتبدا تسجل ملاحظاتها بخصوص حالة عماد...واجت توخذ القلم بس ما لقيته...دورت تحت الطاولة وتحت التخت وبجيابها...عبث ما لقيت شي...ما اهتمت وحكت امري لالله هالمرة
صفاء:طيب يا عــ
فجأة نط عماد ووقف جنبها
صفاء:شو مالك عماد؟
عماد:حاب اوقف جنبك
صفاء:وكيف بدنا نتناقش؟
عماد:عادي
صفاء:طيب
بلشت صفاء تحكي معه...وبعدها بفترة بالغصب قعدته قبالها... لتعرف شو حيصير فيه من حكيها... وتحاول تشخص حالته...وهو ابداً ما تجاوب معها...بعد ساعتين ونص وصلت لمرحلة اليأس وطلعت...التقت مع أيمن بالممر
أيمن:صفاء بدنا نوصي على أكل عشان نتغدّى نوصيلك معنا؟
صفاء~بعدم اهتمام~:وصولي على وحدة بيتزا خضار
أيمن:طيب...وشو بدك معها
صفاء~وهي ماشية قدامه~:عصير أناناس
#بقلم_يمنى_عفيفالجزء الرابع
#بقلم_يمنى_عفيف
@rwayate
تنبهت مرا عمرها بحدود ال44 سنة لوجود حازم لبست حجابها ولبسها الشرعي وطلعت
عتاب: أهلا وسهلا أبو رامي... طولت الغيبة هالمرة
حازم: أهلين فيك ِ عتاب... إنت ِ بتعرفي إنّه ما بمنعني عن الجيّة هون إلّا الشّديد القوي... شو وين ريف؟
عتاب:بغرفتها بتحب أناديها؟
حازم: ياريت
عتاب~قامت~: يلاّ دقيقة بس
......
قامت عتاب لتنادي بنتها... وفكرها عند حبيب روحها وابن قلبها ...دقت على باب الغرفة وهي متأكدة إنها بتبكي زي عادتها
أمّا ريف لما سمعت صوت دقة الباب مسحت دموعها... ونزلت شعرها عوجهها... لتئذن للطارق بالدخول
.....
ريف: تفضّل
عتاب: بنتي...تعالي على غرفة القعدة عمك أبو رامي أجا
ريف:يلا ماما شوي وبلحقك
عتاب:ماشي حبيبتي...ما تطولي
.....
طلعت عتاب من الغرفة وتركت ريف وراها بتحاول تخفي آثار دموعها وبكاها
.....
ريف...صبيّة عمرها 22 سنة...ما معها غير شهادة توجيهي~بكالوريا~...لإنه تخفيها هي وامها بهالمنطقة المهجورة ما ساعدتها تكمل دراسة
.....
دخلت ريف عغرفة القعدة وهي ماسكة دموعها...ولا ارادي اول ما شافته كتّوا دموعها... ركضت لعنده وضمته... وبلشت شهقاتها تعلى أكثر وأكثر...وقف حازم ووقفها معه... مسح دموعها... وطلب من عتاب كاسة مي... جابت عتاب كاسة مي وشربتها ريف هديت وقعدت جنب حازم
.....
حازم: حبيبتي يا عمو إهدي
ريف: كيف بدك إيّاني أهدا وأنا مدفونة بالحياة وهمه عايشين حياتهم وما عندهم شي يضيق عليهم...واللي كان يحبنا ويدافع عنّا عند السلطات مسجون
حازم: طولي روحك يا عمو...ربنا كبير وما رح يضيع حقكم وكلوا أمركم لربنا... بعدين وين رحت أنا وخالك تقي؟... مفكرة ما حد بسأل عنكم غيره...الاخ غالي...بس كمان أنا وخالك بنفديكم بروحنا
ريف: الله يخليلنا إياكم وما يحرمنا منكم يا عمّو... بس بيبقى غير
حازم: الله يفرجها
عتاب وريف: آمين
ريف: عمو أنا حلمي أكمل دراستي وانا زهقت وتعبت من هالمكان هدا
حازم: حكينا بهالموضوع من قبل
عتاب: وانا مع بنتي أبو رامي بكفي أنا راح عمري هيك هي كمان من حقها تعيش زي باقي الصبايا اللي بعمرها
حازم: بشوف
ريف~انفعلت وصارت تبكي~: عمو كل مرة بتحكيلي بشوف... مشان الله ارحموني أنا ما بدي أبقى عايشة وأوكل واشرب لحتى أموت
حازم: طيب خلص عمو إهدي... بوعدك هسا بس أطلع من هون أروح وأشوف معارفي لنعمللك ارواق ثبوتية باسم ثاني
ريف: ليش مش باسمي الحقيقي؟
حازم: انتِ بتعرفي شو ممكن يعمل فيك ِ لو عرف إنّك بعدك عايشة... لهيك خلينا نتوخى الحذر
عتاب: ريف عمك معه حق
حازم: يلا أنا هسا صار لازم أروح
عتاب: لسا ما وصلت ابو رامي
حازم: لا معلش الجايات كثار
ريف: مع السلامة عمو
حازم: الله يسلمك حبيبتي
......
طلع حازم من عندهم ومشى شوي للحديقة اللي دايماً بخلي الشوفير ينزله فيها لانه ما بوثق بحد... اتصل بالشوفير وأجا أخذه
الشوفير:لوين بدك تروح سيادة اللواء
حازم: على قصر راغد بيك
الشوفير:تمام
......
وبالمستشفى
بعد ما عرفت صفاء باللي صار وإنّه عماد طلبها بالاسم... دخلت عنده بعد ما عرفت كل شي بدها إيّاه من اللواء... حملت دفتر وقلم وشوية أشياء ودخلت لعند عماد...شافته برسم وما حبت تقاطعه...واكتشفت انه فعلاً موهوب...أخيراً خلص عماد رسم وعرض الرسمة عصفاء بدون ما يحكي حرف...انصدمت صفاء لما شافت الرسمة لإنّه كان راسمها هي
صفاء:كثير حلوة...وكإنّي كاينة قدامك...ما أحلى هالرسمة يا عماد
عماد:إنت ِ الحلوة يا صاحبتي
صفاء:شكرا ً إلك...بدي احــ
ما كملت صفاء حكيها لإنه رن تلفونها...شالت الاغراض عن رجليها وحطتهم عالطاولة وحكت:عماد شوي وبرجع بس أرد عالمكالمة
عماد:مش تطلعي كذابة يا صاحبتي
....
طلعت صفاء لبرّا لترد على تلفونها...كانت صاحبتها واتفقوا على جمعة مع بعض آخر الأسبوع...أنهت المكالمة ودخلت
....
صفاء:أنا جيت
عماد:طيب
طالت صفاء الدفتر لتبدا تسجل ملاحظاتها بخصوص حالة عماد...واجت توخذ القلم بس ما لقيته...دورت تحت الطاولة وتحت التخت وبجيابها...عبث ما لقيت شي...ما اهتمت وحكت امري لالله هالمرة
صفاء:طيب يا عــ
فجأة نط عماد ووقف جنبها
صفاء:شو مالك عماد؟
عماد:حاب اوقف جنبك
صفاء:وكيف بدنا نتناقش؟
عماد:عادي
صفاء:طيب
بلشت صفاء تحكي معه...وبعدها بفترة بالغصب قعدته قبالها... لتعرف شو حيصير فيه من حكيها... وتحاول تشخص حالته...وهو ابداً ما تجاوب معها...بعد ساعتين ونص وصلت لمرحلة اليأس وطلعت...التقت مع أيمن بالممر
أيمن:صفاء بدنا نوصي على أكل عشان نتغدّى نوصيلك معنا؟
صفاء~بعدم اهتمام~:وصولي على وحدة بيتزا خضار
أيمن:طيب...وشو بدك معها
صفاء~وهي ماشية قدامه~:عصير أناناس