اصوات عم تعلى وصوت الكندرة عم يقترب اكثر.. ما رفعت راسي. بس كل يلي عم يتقدموا تجاهي حاملين سلاح..
السلاح بكل الايدين.، خايفة، عم ارتحف. انفاسي عم تنكتم. صوت مراد براسي. امي اخواتي.
صور كتير بمخي..مراد وحبنا، كذبته، الكذبة يلي انكشفت، ابي وعداوته مع فواز، محمود الراسي، ليان بنت مراد، مراد ..مراد الخذلان.
. عم خاف اكثر..صوت الخطواتت صار قريب كثير..دقات قلبي عم تنسمع على بعد اميال. انفاس مقطوعة..قوى خائرة.. عم اتعرق ..عم اختتق..
وصلت الكندرة ووقفت مقابلي غمضت عيوني وبلعت ريقي..
"اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدًا رسول الله"
اللهم اني مغلوبٌ فانتصر....
#حنين_ابو_صلاح
#كيف_أنسى❤❤❤
الجزء التاسع.
الرجاء ضغط لايك قبل القراءة👍👍👍👍
قرب مني.الايد يلي كانت حاملة السلاح رجعته على خاصرتها. بصوت وِدّي حكالي..
#ليلى يا روح ابوكِ،كيفك انتِ صاير عليك شي بابااااا؟؟؟
اطلع فيني وتفحصني...ضمني لصدره ..شعرت ضلاعي رح تتكسر بين احضانه.
احضان؟
تمليس على شعري!!
بعدني عنه واطلع فيني..مرة تانية
#خفنا عليكِ كثير ان شاء الله انت تمام.؟
ما صاير عليك شي صح..اطلع فيني وتفحصني.
ما كنت مستوعبة كمية اللطف والحنان والخوف يلي بثلي ياه...
تقدمت الشرطة نحوي حتى توخذ افادتي.
اطلع فيني ابي وغمزلي بعينه.
وقبل ما يسألني الشرطي سؤال، ابي بادر بالكلام!
خطفوكِ بابا صح؟الله يلعنهم بس يا بابا..
كانت نظرة عيونه مصوبة تجاهي وواضح انه بده احكي شو هو بحكي..من صغرنا تعلمنا منه كيف نفهم لغة عيونه بلا ما يحكي. وعلمنا نفهم شو بده بلا ما يحكي. حسب النظرة كانت تلبي الطلبات وبلا كلام..
فاهمة كثير انه بدي احكي انه انا كنت مخطوفة وفضلت كمل رغم كل الخطر ونويت ما زيّف الحقيقة مهما كانت النتيجة.
#ما خطفوني، انا طلعت من البيت بكامل ارادتي.
اطلع فيني نظرة غاضبة، قبض على ايده، وعض على شفافه. كانه عم يحكلي(ماشي دُبارك عندي)
#طلعت من البيت لأنه ما بدي اتزوج، ورجعت على البيت لأنك انت يا بابا خطفت بنت صغيرة ما في الها اي ذنب...رجعت على مضض..وبدي الشرطة تحميني من كل شخص ممكن يسلبني حريتي بحق الحياة والعيش بكرامة.
كان الشرطي مصدوم من اقوالي بس بما انه ابي مروان سالم، خوفه وتردده سمحله يتجاهل حديثي وعلى ما يبدو خاب ظني.
ببلادنا القانون بينطبق على المساكين والضعاف فقط!
على مروان سالم وجماعات الاجرام المنظمة والغير منظمة القانون يتجاز عنها ويشرعها!!
_________
ركبت سيارتي. سقت بسرعني القسوة. لازم اوصل لعند مروان ساام.
الطريق قريب طويل قريب بالمسافة، طويل بلاعصاب والضغط النفسي يلي عم اشعر فيه.
حرب اهلية كانت عم تجتاح عقلي وقلبي.
عقلي يلي بنهرني احكي الحق ولو كان محفوف بالمخاطر.
وقلبي يلي بردعني عن ارتكاب اي غلطة بحق العيلة يلي تربيت طول عمري على الامتنان الها.
بعيلتي كنت الابن الوحيد والمميز ولا مرة كسرت لأبي كلمة وهالمرة وقت قررت اكسر كلمته كسرته!
وصلت لطريق المؤدية لبيت مروان سالم.
امي بعثتلي رسالة صوتي بتتوسلي ارجع!
(امي ارجع حبيبي الشرطة بترجع بنتك،منشان الله يا ماما ابوك وانا اذا صار عليك شي منموت..امييي ارحمنا يا امي)
المنطقة كأنها حقل الغام، سيارات الشرطة مطوقة المكان.
نزلت من سيارتي بخطوات سريعة كنت اتخطى لغم لغم، حتى وصلت لعتبة الفيلا..ما كنت خايف.
ولا كان قلبي عم يرتجف.
كنت بدي شغلة وحدة.
اذا عملتا وموتت بكون مبسوط واذا ما صارت وكشفت المستور رح نام بقبري مقهور.
الحراس والشرطة ركضت باتجاهي. ابو مراد وليلى كانوا مجتمعين بمشهد دارماتيكي. بس شفت ليلى شعرت براحة. الحمدلله انه انت بأمان
كانت حالة من التأهب عم بتسود الفيلا.
وطبعًا وصولي زاد الشحنة السلبية بنفوس كل الموجودين.
دخلت ليلى جوا البيت. كانت عم تختفي من الساحة وكنت عم اتقدم. لمحت العم ابو علي. طلع من الصورة اطلع فيني وبسرعة نزل راسه للارض، تقدمت أكثر..وتقدموا الحرس كمان وتنين ضخمين مسكوني.
طلعت فيهم وصرخت..
#عندي شووو أحكي. يا سفلة اتركوني....
برفعة ايد مروان سالم كنت واشارة منه تركوني.
الشرطة لا حضور لها ولا كيان!
فقط صورة حتى يكتمل المشهد، الآمر الناهي مروان سالم.
________
اخواتي وامي وستي كانوا على باب البيت بس دخلت سكرت اختي الباب..
امي هجمت علييي واول استقبال الي كان صفعة كف.جمدت بمكاني وعقلي كان فيك يا مراد..
اصوات اخواتي الاربعة عم يلوموني، وين كنتي؟ ما حكيت تجذرت بمكاني. كان عقلي مشوش وما طنت مركزة بشو عم يحكوا..
دفشتني امي بقوة ورمتني على الأرض.
(لك اتركِ البنت، وين كنتِ عنها قبل؟ هلأ جاي تربي بعد ما وقع الفاس بالراس.)