#زدني_علما #فائدة
#اخترت_لكم


غلب على العلماء المحشين الموسوعية فكان كل من شيخ اﻹسلام زكريا الأنصاري وابن قاسم العبادي و يحيي الشاوي والصبان والحفنيين محمد وشقيقه يوسف وياسين الحمصي والدسوقي والشيخ زاده وشهاب الدين خفاجي والطيبي وابن جماعة وغيرهم نحويين وصرفيين ولغويين وبلاغيين ووضعيين ومفسرين ومتكلمين وفقهاء وحكماء ، من هنا صعب تصنيفهم واﻹشارة إليهم بفن دون غيره ، أما العلماء المتقدمون فقد غلب عليهم التوجه نحو فن أو فنين فسهل القول بأن هذا نحوي وذاك فقيه وذلك متكلم .

وإذا كان للمتقدمين فضل على المتأخرين من أرباب الحواشي في اﻹبداع والاجتهاد والوفاء بمقاصد الفن وكثرة التأليف فيه فإن للمتأخرين من أرباب الحواشي فضلا على من تقدمهم لماجادت به قرائحهم على مؤلفاتهم من تحقيقات منيفة وتدقيقات شريفة وتنميقات ظريفة .

فقد حققوا كتب ابن مالك وابن هشام الأنصاري ورضي الدين وأبي حيان والزمخشري والطبري وغيرهم

والتحقيق يطلق على ذكر الشي على الوجه الحق ، ويطلق على إثبات المسألة بدليلها ورد قوادحه .

فالمتقدمون على أرباب الحواشي قد يتساهلون وقد يتسامحون وقد يعتريهم مالا يسلم منه بشر من نسيان وخطأ ووهم وغير ذلك فيأتي المحشي فيحقق ويذكر الشيء على الوجه الحق .
خذعلى ذلك مثالا واحدا من أمثلة لا يأتي عليها الحصر :

يقول ابن هشام في شرح القطر عن تعريف ابن الحاجب للكلمة بأنها " لفظ وضع لمعنى مفرد " يقول ابن هشام : إن أخذ ابن الحاجب اللفظ جنسا للكلمة معيب عند أهل النظر لأنه جنس بعيد ، فلو عرفها بأنها : قول مفرد ، لسلم من ذلك .

ظهر أرباب الحواشي بعد ابن هشام فاعترضوا على اعتراضه وحققوا القول فيما أثاره فقالوا : إن كلا من التعريفين حد تام سالم عند أهل النظر ولا فرق بينهما إلا في التفصيل واﻹجمال ف " قول " في تعريف ابن هشام جنس قريب كما أن " لفظ وضع لمعنى " جنس قريب لأنه حد للقول مساو له وقد قالوا : " وكالجنس القريب حده " فأثبتوا بهذا أن تعريف ابن هشام على طريق من عرف اﻹنسان بأنه ( حيوان ناطق ) وتعريف ابن الحاجب على طريق من عرف اﻹنسان بأنه ( جسم نام حساس متحرك باﻹرادة ، ناطق ) فكلا التعريفين حد تام لا فرق بينهما إلا في أن ( جسم نام حساس متحرك باﻹرادة ) تفصيل وحد تام ومساو ل ( حيوان )

فانظر إلى هذا التحقيق الذي ذكرته مثالا على آلاف من تحقيقات أرباب الحواشي على شرح القطر والشذور والمغني والألفية والتسهيل وشرح الرضي على الكافية والشافية .

هذا سانح الوقت كتبته على عجل سأشبعه بيانا في سانح الوقت .

سيدي فوزي كوناتي
#فائدة #زدني_علما

شروط إعادة الفريضة، اثنا عشر:
الأول: أن تكون الأولى مكتوبة مؤداة أو نافلة تسن فيها الجماعة ما عدا وتر رمضان ولو منذورة كعيد نذره، أما الوتر فلا يعاد على المعتمد لحديث: "لا وتران في ليلة"

والثاني: أن تكون صحيحة وإن لم تغن عن القضاء كصلاة المتيمم لبرد أو بمحل يغلب فيه وجود الماء، نعم يستثنى من ذلك صلاة فاقد الطهورين فإنها وإن كانت صحيحة لكنها لا تعاد لأنها لا يتنفل بها فإن لم تكن صحيحة وجبت إعادتها.

والثالث: إعادتها مرة واحدة فقط على المعتمد، وقال المزني: تعاد خمساً وعشرين مرة وكان يفعلها كذلك. وقال الشيخ أبو الحسن البكري: تعاد من غير حصر ما لم يخرج الوقت.

والرابع: نية الفرضية والمراد أنه ينوي إعادة الصلاة المفروضة حتى لا تكون نفلاً مبتدأ لا إعادتها فرضاً، أو أنه ينوي ما هو فرض على المكلف لا الفرض عليه، فلو نوى الفرض عليه حقيقة بطلت صلاته.

والخامس: أن تقع كلها جماعة من أولها إلى آخرها فالجماعة فيها كالطهارة لكن يكفي الاقتداء بالراكع لأن ذلك أول صلاته فالشرط موجود، فلا يكفي وقوع بعضها في جماعة حتى لو أخرج نفسه فيها من القدوة بنية المفارقة، وإن اقتدى بآخر فوراً أو سبقه الإمام ببعض الركعات لم تصح، وفهم من ذلك أنه لو وافق الإمام أولها لكن تأخر سلامه عن سلامه بحيث عد منقطعاً عنه بطلت صلاته وأنه لو كان المعيد إماماً فتباطأ المأموم عن إحرامه بطلت صلاة الإمام، وأنه لو رأى جماعة وشك هل هم في الركعة الأولى أو فيما بعدها امتنعت الإعادة معهم، نعم لو لحق الإمام سهو فسلم ولم يسجد كان للمعيد أن يسجد إن لم يتأخر كثيراً بحيث يعد منقطعاً عنه، ولو شك المعيد في ترك ركن لم تبطل صلاته بمجرد ذلك بل حتى يسلم الإمام لاحتمال أن يتذكر قبل سلامه عدم ترك شيء فلا يحتاج للانفراد بركعة بعد سلام الإمام، أما إذا علم ترك ركن وعدم ترك الإمام لمثله فتبطل صلاته حالاً.

والسادس: أن تقع في الوقت ولو ركعة فيه على المعتمد. والسابع: أن ينوي الإمام الإمامة كالجمعة.

والثامن: أن تعاد مع من يرى جواز الإعادة أو ندبها فخرج ما لو كان الإمام المعيد شافعياً والمأموم حنفياً أو مالكياً لأنه يرى بطلان الصلاة فلا قدوة، بخلاف ما لو كان المقتدي شافعياً خلق من ذكر فهي صحيحة.

والتاسع: حصول ثواب الجماعة حالة الإحرام بها فلو انفرد عن الصف مع إمكان الدخول فيه لم تصح إعادته لكراهة ذلك المفوتة لفضيلة الجماعة، وكذا لا تصح إعادة العراة إذا لم يكونوا عمياً أو في ظلمة لعدم حصول ثواب الجماعة حينئذٍ.

والعاشر: القيام فيها.

والحادي عشر: أن لا تكون إعادتها للخروج من الخلاف فإن كان إعادتها لذلك كأن يصلي وقد مسح بعض رأسه في الوضوء أو صلى في الحمام أو مع سيلان دم من بدنه فإن الأولى باطلة عند مالك والثانية عند أحمد والثالثة عند أبي حنيفة رضي الله عن الجميع سنت إعادتها في هذه الأحوال ولو منفرداً لأن هذه ليست هي الإعادة المرادة فلا يشترط لها جماعة.

والثاني عشر:أن تكون في غير صلاة شدة الخوف فإنها لا تعاد على الأوجه لأن المبطل احتمل فيها للحاجة فلا تكرر

منقول عن (كاشفة السجا) للشيخ نووي الجاوي رحمه الله
#فائدة #زدني_علما
#المواقيت
يكثر تداول مسألة الاحرام من جدة. بناء على عبارة الشيخ الامام ابن حجر الهيتمي رحمه الله في التحفة. بأن الجائي في البحر له ان يؤخر الاحرام الى جدة. لكونها تحاذي يلملم. وقد بنى قوله ذلك على ما نقل له من كلام بعض الناس بان المسافة متقاربة. ولم يثبت عنه انه قاس المسافة بنفسه او عهد الى من يثق به ان يقيسها.

وهذه عبارته ممزوجة بمتن المنهاج:
(وإن ) لم يحاذ شيئا من المواقيت ( أحرم على مرحلتين من مكة ) ؛ لأنه لا ميقات دونهما وبه يندفع ما قيل قياس ما يأتي في حاضر الحرم أن المسافة منه لا من مكة أن يكون هنا كذلك ووجه اندفاعه أن الإحرام من المرحلتين هنا بدل عن أقرب ميقات إلى مكة وأقرب ميقات إليها على مرحلتين منها لا من الحرم فاعتبرت المسافة من مكة لذلك لا يقال المواقيت مستغرقة لجهات مكة فكيف يتصور عدم محاذاته لميقات فينبغي أن المراد عدم المحاذاة في ظنه دون نفس الأمر ؛ لأنا نقول يتصور بالجائي من سواكن إلى جدة من غير أن يمر برابغ ولا بيلملم ؛ لأنهما حينئذ أمامه فيصل جدة قبل محاذاتهما ، وهي على مرحلتين من مكة فتكون هي ميقاته)

يقول محمد باذيب:
كشفت البحوث الميدانية أن طرف يلملم الاقرب الى مكة المكرمة يبعد عنها بين 110 كلم و120 كلم. واين هذا من المسافة التي بين مكة وجدة اليوم وهي على اكبر تقدير في حدود 80 كلم. فهناك فرق قدره 30 او 40 كلم. فكيف نجزم ان جدة تحاذي ميقات يلملم؟!

وهذا ملخص يكشف الخلاف في مسألة الاحرام من جدة. انقله هنا لفائدته.

مسألة فقهية شافعية :

حكم الإحرام من جدة:

اختلف متأخرو الشافعية في هذه المسألة ما بين من جوزه ومن منعه.
فأجازه ابن حجر في التحفة و اﻟﻨﺸﻴﻠﻲ ﻣﻔﺘﻲ ﻣﻜﺔ ﻭاﻟﻔﻘﻴﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻠﺤﺎﺝ ﻭاﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ الزبيدي اﻟﻴﻤﻨﻲ وابن مطير ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ.
ﻭﻣﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪﻡ اﻟﺠﻮاﺯ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﺎﻣﺨﺮﻣﺔ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ اﻷﺷﺨﺮ الزبيدي تلميذ ابن حجر ﻭﺗﻠﻤﻴﺬه أيضا ﻋﺒﺪ اﻟﺮءﻭﻑ الزمزمي وﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ الأهدل الزبيدي.

سبب الخلاف:
من مر في مكان لا ميقات له ولم يحاذ ميقاتا من المواقيت المنصوص عليها فإنه يحرم ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻣﻴﻘﺎﺕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻜﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ.
ثم هل جدة تبعد عن الحرم مسافة مرحلتين فيجوز الإحرام منها أم هي دون مرحلتين فلا يجوز الإحرام منها وجعلها ميقاتا.
ذهب إلى الأول ابن حجر في التحفة ومن معه كما رأيت وذهب إلى الثاني بامخرمة ومن معه.
فهذا هو مدرك الخلاف في المسألة.
والأقرب القول الثاني وهو عدم اعتبارها محاذية لميقات يلملم.
قال اﻟﺴﻴﺪ اﻟﻌﻼﻣﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻣﺎ ﺣﺎﺻﻠﻪ: ﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﺣﺮﻡ ﻣﻦ ﺟﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻴﻤﻦ ﻳﻠﺰﻣﻪ ﺩﻡ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻭاﻓﻖ اﻟﺸﻴﺦ اﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻜﻼﻣﻬﻢ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اﺗﺤﺎﺩ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﺘﻔﺎﻭﺕ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻓﻬﻢ ﻗﺎﺋﻠﻮﻥ ﺑﻌﺪﻡ ﺟﻮاﺯ ﺫﻟﻚ ﺃﺧﺬا ﻣﻦ ﻧﺺ ﺗﻘﻴﻴﺪﻫﻢ اﻟﻤﺴﺎﻓﺔ.أهـ.
فمن ذهب إلى جدة وهو مريد الحج أو العمرة بالبر أو بالطائرة فإبراء لذمته يحرم قبل ذلك أو يذهب إلى ميقات ويحرم منه كيلملم.
تنبيهان:
الأول:
ليس من محل الخلاف من يحرم من طرف مدينة جدة مما يلي مكة فإن ذلك دون مرحلتين بلا شك وكلام ابن حجر إنما هو فيمن دخل جدة من جهة البحر وهذا نصه: ﻭﺑﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ اﻟﺠﺎﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺆﺧﺮ ﺇﺣﺮاﻣﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺫاﺓ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺪﺓ، ﻷﻥ ﻣﺴﺎﻓﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻛﻤﺴﺎﻓﺔ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﻛﻤﺎ ﺻﺮﺣﻮا ﺑﻪ.أهـ.
الثاني:
من اعتمر ثم ذهب إلى جدة وأراد أن يعتمر مرة أخرى فله ذلك لأن العمرة لمن هو في مكة لا يشترط لها الميقات وإنما الخروج إلى أدنى الحل فله أن يحرم بها من جدة بل ومن دونها إذا كان خارج حدود الحرم.

سبب الخلاف ونظائره:

سبب الخلاف في هذه المسألة ﻟﻴﺲ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﺭﻙ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺘﺮﺟﻴﺢ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻣﺤﺴﻮﺱ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺬﺭﻉ ﺣﺒﻞ ﻃﻮﻳﻞ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﺬﻟﻚ قاله اﺑﻦ ﻋﻼﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ اﻹﻳﻀﺎﺡ.
وله نظائر في الفروع الفقهية لا يرجع الخلاف فيه للاجتهاد.
والله أعلم.

فيجب على طلبة العلم ان يتثبتوا من المسائل قبل الافتاء بها. وليست اقوال الفقهاء كالنصوص المقدسة التي لا ينظر فيها. بل كل يؤخذ من قوله ويترك. وهذا العلم دين. والهجوم على المسائل بحجة ان فلانا قال بكذا .. دون تمحيص وتحقيق يوقع في اشكالات كثيرة. والعلم اليوم تطورت وسائله وأصبح بالامكان تحرير الاقوال بصورة ادق. وهذا كله من الورع في تصحيح عبادات الناس وحملهم على الاقوال القوية والانظار الصحيحة الاقرب الى الواقع منها الى التخمين والظن الغالب.
هذا وبالله التوفيق. وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم

محمد باذيب
صبيحة الجمعة 5 جمادى الاولى 1440
#زدني_علما
#فائدة

*من عمل الإمام عبدالله الحداد بعد صلاة الجمعة*

1. وإذا فرغ من صلاة الجمعة سبح، وحمد، وكبر، كسائر الصلوات
2. ثم قرأ الفاتحة والإخلاص والمعوذتين سبعاً سبعا
3. وقال بعد ذلك: (ياغني ياحميد يامبدئ يامعيد يارحيم ياودود أغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك) (ثلاثاً).
4. ويقول بعد ذلك: (ياكافي يامغني يافتاح يارزاق). مرات عديدة
5. ويقول: (سبحان الله العظيم وبحمده) مائة مرة.

اللهم يامن وفق أهل الخير للخير وأعانهم عليه وفقنا للخير وأعنا عليه.

منقول