بتبكي ؟!... والله عم تزعليني عليكي ...
مها وهي تحضنه : ياحبيب قلبي ... يسعده الحنون ... هي صورة جدتي الله يرحمها ومعها ماما وبابا الله يرحمهم ...
زين ببراءة : ماما وين راحت تيتا ؟!.. والله شتقتلها ....
مها بحزن : راحت عالجنة الله يرحمها ....
زين : يلا ماما تأخرت عالروضة ...
مها بإبتسامة : معك حق نسيت الروضة ... يلا امشي ...
( طلعت مها من البيت مشان توصل زين عالروضة وتروح على شغلها بالمشفى ... )
مجهول : هون بيت مها محمود ال***
مها بإستغراب : اي انا ... خير ان شاء الله ...
مجهول : انا مصطفى ال*** ابو زين الله يرحمه .....
مها بصدمة : انت ابوه لزين اللي توفى من خمس سنوات ؟!...
مصطفى : اي مزبوط ... وعرفنا من فترة انو زين وزوجته توفو الله يرحمهم ... ووقت رحت عالمشفى الاسبوع الماضي عرفت انو عندي حفيد اسمو زين هو عندك ... وهلق جيت اخده وارجع عالاردن ...
مها بإستنكار : بس زين ابني ... صرلي خمس سنوات عم ربيه ... مستحيل أعطيك ياه ...
مصطفى : عفوا يابنتي ... مابحقلك تتركي الطفل عندك ... نحنا بيت جده ومن حقنا ناخده ونربيه ...
مها بعصبية : وين كنتو كل هالسنين ... هلق حتى تزكرتو انو عندكم ولد ... لك مستحيل اتخلى عن زين عم تفهم ...
مصطفى بإنزعاج : رح ناخده وغصب عنك ...
( تركها واقفه بحيرة وطلع بسيارته الفخمة .... ومشيت السيارة ... )

مها بقلق : يالله معقول ياخدوه مني ... لك زين ابني ومستحيل أتخيل حياتي بدونه ...😔
( طلعت مها من شرودها على صوت زين الطفولي ... )
زين بطفولة : ماما مين هاد العجوز ؟!... والله بخوف ...
مها بإنزعاج : هاد ختيار الجن ... امشي نروح عالروضة ... يلا ماما امشي ....
زين : حاضر ماما ...
( مها وصلت زين عالروضة وراحت عالمشفى ... )
يارا : شو دكتورة مها ليش تأخرتي ....
مها : مافي مرحبا ؟!.... مافي كيفك ؟!!...
يارا بمزح : مرحبا مها كيفك ؟!... ليش تأخرتي ... منيح هيك ؟!...
مها بإبتسامة : الحمد لله تمام ... تأخرت لانو صادفت اليوم شخص قال هو جده لزين ... وقلي رح ياخده ان وافقت او لاء ....
يارا بتعجب : بعد كل هالسنوات وهلق تزكرو أنهم بدن ياه ... قليلهم اصبرو ليصير شب وزوجه ...
مها : هههههه والله ضحكتيني .... صحيح كيفها بنوتك سوسو والله شتقتلها ...
يارا : الحمد لله بخير ... تركتها بالروضة متل العادة ... يلا شوي منكمل حديث ... لانو هلق عندي عملية ولازم روح ...
مها بتفهم : تمام الله يسرلك ....
( قعدت مها عالكرسي ورى طاولتها وصارت تفكر بالاحداث اللي صارت معها خلال الخمس سنوات الماضية ... )
مها بقلبها : اخخخ شو تعزبت بحياتي ... بعد ماتركت حمزة وتعديت مرحلة الاكتأب والحزن ...
ربيت زين وبنفس الوقت كنت عم ادرس ... وبعد ماتخرجت بسنتين توفت جدتي وحبيبة قلبي ... وهلق بعد ماطلعت من جو الحزن وتوظفت بمشفى كبير وقررت ابدأ ببناء مستقبلي من جديد ... رجع الحزن دق بابي😢 ... يالله ليش هيك عم يصير معي ...
( طلعت مها من شرودها على صوت السكرتيرة ... ).
السكرتيرة : انسة مها في مريضة عم تنتظرك ...
مها بإبتسامة : يلا جيت ...

( بعد فترة خلص الدوام وراحت مها عالروضة اخدت زين وراحت عالبيت ... وصلت عالبيت وبعد نص ساعة دق الباب )
مها وهي تفتح الباب : يلا جيت ... استاذ مصطفى ؟!...
مصطفى : اي ... بدنا ندخل من بعد اذنك ...
مها : اي تفضلو ...
( دخل مصطفى وشابين من الشرطة وشاب باين عليه التكبر والغرور ... وقعدو بغرفة الضيوف ... )
الضابط : انسة مها انتي مو من حقك تحرمي الطفل من بيت جده ... بالحكومة والقانون لازم تسلمي الطفل لأهله ...
مها بإستغراب : حمزة ؟!.. بقصد أستاذ حمزة ؟!....
حمزة : اي انا حمزة ...
مها : بعتذر استاذ حمزة ... بس انا مابقدر اعطيكم زين ...
حمزة : بس بهالحالة رح تكبر القصة ويصير فيها محاكم ... وبالاخر رح ياخدوه ... يعني بالاول والآخر مارح تستفادي ....
مجد بجدية : اطمني انسة مها ... نحنا بيت جده ورح يعيش معنا حياة سعيدة وامنه ... ورح نخصصله خادمة لوحده ... وفيكي ايمت ماحبيتي تجي عالاردن وتزوريه ...
مها وهي تمسح دموعها : بسس. ...
الضابط 2 : انسه مها منعتذر منك بس اذا ماسلمتينا الطفل رح نضطر ناخده بالقوة ...
( بعد نقاش اقنعو مها واخدو زين وراحو .... ومها قعدة بأرض البيت وصارت تبكي بحرقة وحزن على زين طفلها اللي ماجابته .... )
#يتبع ......... 🌸

#وعدي_الابدي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_السادس
تاني يوم بالمشفى ......
يارا بتساؤل : يالله ليش اليوم مها مااجت عالمشفى ... وماعم ترد على جوالها .... معقول صاير معها شي ؟!... والله انشغل بالي عليها ... طيب رح دق لامي مشان تشوفها اذا بالبيت بما أنهم جيران ....
( حملت يارا جوالها ودقت على بيت اهلها .... )
يارا : اهلا حمزة ... وين ماما ؟!..
حمزة وهو يتثاوب : يافتاح ياعليم ... يارزاق ياكريم ... شو في عم تتصلي من الصبح ... امك راحت مع سامية عالسوق ... ليش ؟!..
يارا : شو مرتك بتضل بالسوق .