ب وفاتت تيام واول ماشافت الورد ضحكت وقالت يخليلي ياك قرائت يلي عالحيط وضليت تتبع السهم لوصلت ع الغرفة واول مافاتت على غرفة نزل عليها التلج وشافت الشموع شاعلين وطلعت انا من وراها ومسكتا من خصرا وشديتا لعندي وبقيت ماسكا من خصرا وهي مسكتني من كتافي وصررنا نرقص لحد ماخلصت الغنية بعدين قربنا من بعض وبسنا بعض عالسريع قبل ماحدا يشوفنا ??وبعدا قلتلا كل عام وانتي ملكة قلبي وقربنا عالطاولة واجت اما وام تامر وتامر وصارو يزقفولا وحاطين غنية سنة حلوة ياجميل وقطعنا الكاتو وتصورنا كوومة صور وبعدين اكلنا وتامر وامو راحو وانا بقيت سهران عندن لطلع الضو وبعدين قمت طلعت عبيتي وفورا نمت وفقت كان الدنيا رايحة للعصر وممن حسن حظي اني اخد اجازة قمت نظفت البيت واكلت ورحت اتمشى وانا عم اتمشى دق تلفوني …
ميساء: و مين رح يخبرو ،اكيد انت ما رح تخبريه و اوعى تقليلو انو الحفلة كانت مختلطة

قربت سارة على ميساء و همستلا بأدنا ،بعدين اطلعت فيني ميساء

ميساء:صحي قمر بدنا نعرفك على حدا كرمال ما ضلي لحالك و تتسلي ،مشي معنا

مشيت قدامي سارة و ميساء و انا لحقتن ،انا و عم اطلع بديكور الفيلا و بالبنات و الشباب يلي بالحفلة ،كان عالم تاني منشوفو بالافلام بس ،طلعو على الدرج

قمر:لوين طالعين؟

سارة:مشي هلأ

لحقتن انا و ما متململة ،فاتو على غرفة كان قاعدين فيا شباب و بنات و عم يشربو ،قربو ميساء و سارة لجنب شاب طويل و نحيف ،لون عيونو عسلي فاتح و بشرتو حنطية و لون شعرو بني فاتح ، كان قاعد ماسك بايدو كاس و بالايد التانية لافف صبية

ميساء:هاي امير

امير:هايات

ميساء:بدي عرفك على اختي

امير:هههههه بدا تعرفني على اختا ،ليش انا بعرفك الك انت بالاول

صار الكل يضحك حتى ميساء صارت تضحك بدل ما تنحرج من جوابو ،اطلع امير بسارة

امير:هاي هي اختك ؟

ميساء:لا ،هاي سارة .......قمر ،قربي تعي

اطلعت فيا لميساء و زورتا و قربت لعندا و همست بادنا

قمر:شو هالمسخرة مين طلب منك تعرفيني على شاب

ميساء:اسكتي

امير:هاي هي لكن

ميساء:ايه اسما قمر

امير:ما شايفا من قبل معنا بالجامعة

ميساء:ما بتدرس بالجامعة ،هالسنة بكالوريا

امير:اي و ليش جايبتيا على الحفلة ما قلت ممنوع اصطحاب الاطفال ،هاي لازم تكون نايمة بهالوقت هههههههه الصغار بنامو بكير

فتلت ضهري و بدي انزل ،وقفت بوجهي سارة

سارة:لوين رايحة ،طولي بالك

قمر:بعدي من طريقي بدي انزل

مسكتني من ايدي و قربتني لعند ميساء ،ميساء مسكتني من ايدي و دفشتني لعند امير

امير:بس ما مشكلة منغير شكل ،قومي ريتا من هون و خليا تقعد محلك

قامت البنت من جنبو ،مسكني من ايدي و شدني قعدني جنبو على الكنباية ،التفتت لوراي ،فجأة اختفو سارة و ميساء من قدامي ،دورت علين بنظري بالغرفة ما لقيتن ،جيت لقوم رجع شدني من ايدي و لفني و ريحة المشروب طالعة منو و قرب علي يبوسني ،دفشتو بعيد عني ،رجع قرب اكتر،ضربتو كف

قمر:العمى بقلبك ما اوقحك ، واحد غبي
#بلشت اضرب ع قلبو لازم يقوم لازمممم ما فيه يتركني .. اضرب .. واضرب .. واضرب بس مافي فايدة ..
تطلعت ع ايدي اللي كلن دم وانا عم بشهق
#انتبهت انو كان في مسدس ع خصر بابا .. مسكتو وصوبت ع يوسف وعيوني كلها دموع .. قوصت بس اجت نور قدامو وتصاوبت هي بدالو ووقعت بحضن يوسف وهو صار يبكي ويترجاها ما تتركو
- يوسف : جيبو السيارة لهووون بسرعةةةة
#يمان ما تحمل المنظر وشكلو كان بحب نور وهو مو عارف.. صوب ع اخي .. ركضت لعندو بس ما لحقت قتلوووو
- يمان : كان ممكن اعفي عنككك بس بعد اللي عملتيه لااا
#اجت من بعيد وهي عم تركض وتصرخ وتبكي
- منار : ابنيييييي امجدد يا ضو عيونيييي
__
# واقفة بالنص بين امي ويمان والتنين موجهين سلاحاتن ع بعض .. ما بعرف شو اعمل ماني قادرة فكر بشي افكاري انهارت جسمي انهار كل شي فيني انهار ما عاد افهم واستوعب اي شي
صحيت ع صوت الرصاص ويمان وقع بالارض .. ركضت لعندو
- فتون : يمااان يمااان يمماااااااان لك ليش هيك عملتيي ليشش
- منار : هاد اللي كان لازم يصير
- فتون : يمان رد علي
- منار : تعالي لازم نروح من هون
#مسكتني من ايدي وبلشت تشدني وانا عيوني كانت ع يمان وع ابي واخي والكل كانوو بالارض بدون اي حركة .. بس انا متأكدة يمان ما ماات مستحيل يموت يمان ما بموت بهالسهولة
- فتون : يمااااان

#يتبع
#ياسمينة 💜
#الـــــــعــــــــــــار

الأول + الثاني + الثالث + الرابع

ام حمزة : مين هو ؟

كنت عم ابكي ومو قادرة جاوب .. ما عم يطلع الحكي معي .. حاطة ايدي على تمي وعم ابكي .. عم ابكي كتير
والبي عم يوجعني ...

ام حمزة : ولك احكييييييييييييييي .. احكييييييييييي الله لا يوفئك احكي يا فلتانه يا عديمة الشرف احكي احكييييييييييي

كانت امي عم تحكيني بطريقه وحشية .. عروقها بارزين و عيونها متل الجمر .. وعم تكز سنانها على بعض
مسكتني من ايدي .. اظافرها انغرزو جوا لحمي حسيتهن نخرو بالعظم بس ما طلعت اي صوت ..

ركضت على باب الغرفة وقفلتو طقة والتانيه والتالته .. ولفت وشها علي ... و كان جسمها عم ينتفض

ام حمزة : لمين بعتي شرفك يا مربايه ؟ .. مين ضحك عليكي يا متعلمة .. مين الي اخد شرفنا قليلي ؟
مين الي داس على تعب عمري وشقا ابوكي ؟ ... قليلي طيب .. بعتي برخيص ؟
قليلي ما تزكرتي عيون ابوكي وقت عملتي هالعمله ؟ ... ولك احكييييييييييييي احكيييييييييي قبل ما اقتلك احكي احكي

رهف : أنا .. أنا ..

هجمت علي ومسكتني من كتافي .. وكانت عم تتصبب عرق .. لساتها حلوة .. لسه جمالها متل ما هو
بعدا متل زهر الياسمين حلوة و نقية .. بس بهي اللحظة فردت شوكها علي انا .. ندمت .. ندمت لأني اعترفت

ندمت لأني جيت برجلي لعندا وحكيتلا .. حسيت الخوف عم يقطعني تقطيع من جوا ..

كل عياطها وضربها الي فوتني بدوامة .. والحكي الي كنت مجهزتو ومرتبتو لأحكيه .. راح ... و تبخر

لوقت ما سمعنا صوت ابي جايه .. تطلعت وراها كأنها سمعت صوت عفريت ... وصارت تمسح دموعا
وتأتأ .. وانا عم ابكي واشهق .. حطت ايدها على تمي : اخرسي .. صوتك ما يطلع
اخرسي ولا همسه .. ولا صوت

هزيت براسي وانا عم ابكي ..

شالت ايدها عن تمي .. و وقفت وبلشت تضب شعرها وتحاول تتنفس وتهدا .. وينزلو دموعا و تكفكفهن .. وترجف
كانت تهمس شي بقلبها كأنها عم تقول لحالها : اهدي اهدي اهدي

علت صوتها و ردت على ابي : ايه جايتك يلا ..

رجعت التفتت علي : ازا بتطلعي من باب الغرفة رح اكسرلك رجلك ..

وفتحت الباب و طلعت و سكرت علي

كنت خايفه طلع صوتي .. ركضت ورا الباب وحطيت ادني عالباب

ابو حمزة : هي خيار و كوسا و ما لقيت بندورة منيحه ما جبت

ام حمزة : اي .. اي .. يسلمو

ابو حمزة : ما تتأخري بالغدا ... جوعان كتير

ام حمزة : ايه .. ايه .. طيب ماشي

رجعت لمكاني بعد ما فهمت انها ما رح تحكي لأبي .. قعدت بالزاوية .. ورفعت الغطا على حالي و صرت ابكي

و اجاني صوت معتصم بأدني ... و تزكرت وشو .. تزكرت حبنا .. تزكرت كل شي حلو عشتو معو ..
و تزكرت أخر شي كيف تركني وفــل .. لما اعطيتو روحي والبي راح .. يمكن ما كان رجال بالقدر الكـافي لأنو يــضــل

يمكن الثقة الي اعطيتو ياها كانت اكبر منو بـكــتيرررررررررر .. بس عرفت متأخرة .. ما قدرت اعرف هالشي على بكير ..

بعد ساعتين سمعت صوت ابي عم يندهلي لاتغدا .. خفت كتير وفتت بمية حيط .. مافيني اطلع
مستحيل .. مستحيل اطلع بهاد المنظر .. رح يفهم انو في شي .. اكيد اكيد رح يعرف لا مستحيل ما فيني .. مافيني

بلشت اكول بأظافيري وصوتو عم يعلي ويرجع يندهلي ( رهف وينك ) وانا حط ايدي على ادني وابكي : لأ ما بدي .. ما بدي اكول ما بدي

لوقت ما امي فتحت الباب وشافتني بهي الحالة : تعي

رهف : ما بدي .. ما بدي ما بدي ما بدي ... اتركيني مااااااااابدي ماااااااااابدي

بلشت صرخ وهي تلبكت كتير وصارت تضرب على وشها : وطي صوتك وطي صووووتك

سكرت الباب علي بسرعه وانا قعدت بالأرض وحطيت ايدي فوق راسي كأنو عم خبي وشي

رهف : ما بدي ما بدي اتركوني اتركووووووووني .. ما بدي
انتو السبب .. انتوووووووو السبب .. انتوووووو انتوووووووو .. ما بدي خلص روحو روحوووووو
بس روحو مشان الله

ضليت عم ابكي .. كنت عم احكي حالي .. كنت عم اتزكر الكل واحد واحد

عم اتزكر ملامحهن .. ضحكاتن ... كان شي بيرعب كتير .. حسيت حالي رح جن .. حسيت الحيطان عم تقرب مني والغرفة عم تصغر
وقفت على رجلي ... وركضت على الشباك وفتحتو .. مديت راسي منو وحطيت ايدي على صدري .. وبلشت اخود نفس
انا وعم ابكي

وسمعت صوت الباب عم ينفتح .. التفتت بسرعه وراي ولزقت بالحيط

رهف : اطلعي لبرا اطلعي اطلعيييييييييييي

ام حمزة : اخرسي ..

رجعت قفلت الباب وقربت لعندي .. مسكتني من ايدي وشدتني للأرض وحكت بصوت واطي : بدو يتجوزك ؟

رهف : لا .. لا .. لا

ام حمزة : لازم بتجوزك .. لازم تتجوزيه ولا رح ننفضح .. مين هو ؟ وين ساكن
اعطيني اسمو .. انا رح روح لعندو واترجاه وبوس ايدو مشان يجي ياخدك
انا رح بيع دهبي واعطيه كل شي معي مصاري مشان يتجوزك .. مين هو ؟ مين هووو ؟

رهف : ما بدي .. ما بدي انا ما فيني ما فيني

مسكتني من شعري ... كان وشي احمر كتير وحاسه في لهب عم يطلع من جسمي .. كأن بركان تفجر بشرايني
ودئات البي عم تتزايد ..
الآخر...
قررت أتراجع شوي شوي و فجأة...
.
.
.
.
.
شهد مسكت سكينة طويلة و دخلتها جوا الفتحة...مباشرة انخزقت عيني...
صرخت بصوت عالي من الألم و الصدمة..
- عييييييييييننننننننننيييييييييييييي عيني عييني
صرت أحاول أوقف الدم اللي بيطع منها...و أنا بصرخ بصوت مرعب...
حنفية المي صارت تنقط أسرع والصدى بلش ينزل عنها لحتى انكسرت...
المي بتغلي من السخان الشمسي طول اليوم نزلت على الأرض كلها مرة وحدة...
سمعت صوت صراخ بعيد جاي من تحت...
باب الحمام صار ينخبط بقوة...
اجيت اطلع من الباب لقيته مسدود...
ضربته أكتر من مرة و جسمي بينتفض من الوجع و الخوف...
التفتت جمبي...
شفت اشي مكان المي السخنة عم بيطلع إشي شوي شوي من الأرض...
صرخت بخوف...
- لااااااا لااااااا بدي اطلع...
صرت أضرب على الباب و بلف عيوني بالحمام بخوف...
طلعلي من الأرض شكل وحدة ختيارة..
كنت عم بشوفها بتطلع كأنها بتخترق الأرض...
بينت عيونها اللي بتشبه الحرباية...
أنفها الطويل..
تمها العريض الكبير...
ما كنت مصدق إنها بتطلع من بلاط الحمام من مكان المي السخنة...
البخار بكل مكان...
عم بشوف بعين وحدة....
رجعت للزاوية و أنا بحاول أصرخ حتى أطلع الخوف اللي جواي...
حسيت حالي بلعت لساني...
كان وجهها محروق و سايح من المي السخنة...
جسمها قصير و مش لابسة إشي...
اخدت نقطة من دمي اللي على الأرض و لحستها...
ابتسمت بخبث...
رجعت عصبت...
- شو عملت؟!
سألتني بصوتها اللي كانه فيه خمس عجايز بيحكوا مع بعض..
صرت أبكي و انهارت أعصابي...صوتها كان مخيف...
- مش قصدي...مش أنا..أنننننااااا..الماسورة انكسرت لحالها...
كانت المسافة بيني و بينها قريبة...
مشيت خطوة لعندي...
سمعت صوت كرسي شهد بيجي لعندي...
كنت حاسس إنه خلص...رح أموت...
مش مشكلة بس أخلص من الخوف اللي سكن جواتي...
قربت علي شوي شوي و أنا برجف...
انفتح باب الحمام...
شهد اللي بعرفها كانت متغيرة...
صرخت على العجوز...
- إبعدي عنه...أتركيه...
اتطلعت فيني...
- مش انا اللي ضربتك على عينك...هو اللي خلاني اعمل هيك...هو اللي خلاني اعمل هيك...هو مسك إيدي..
صرخت بيأس...
- ميييييين هووووووو؟! ميييييييييييين؟!!!
لفت شهد وجهها و أشرت على زاوية...
بطلت اعرف أوثق بمين و أنا محاصر بين شهد و العجوز...
لما قدرت اركز وين شهد بتطلع...
كانت الختيارة واقفة جمبي...
أجيت بدي أركض برا الحمام...
فجأة!!!
نزلت شهد من الكرسي على ركبها و صارت تركض عليهم باتجاهي!...
مسكتني من خصري...
اتطلعت على شعرها...
لقيت جواه قرون...
مسكتني هي و العجوز...
رجعوني جوا الحمام...
كان واضح الصراع بين شهد و الإشي اللي تلبسها..
مرة تصرخ بصوت غليظ..
ومرة يرجع صوتها الطبيعي و تتركني...
مكان المي السخنة صار كانه فجوة سودة...
رجعت العجوز لتحت وصارت تشد رجلي باتجاهها...
شهد لما كانت ترجع لوعيها كانت تشدني لفوق و لما يتلبسها ترجع تعطيني للعجوز...
- بدنا ياك تحت...لازم تنزل معي...
- أتركيييييه....
- لازم ينعرض على محكمة الجن....

استجمعت كل قواي و ضربت العجوز على راسها برجلي...كان بدي أوصل بس لبرا باب الحمام....
فلتت من العجوز...
عشان تنتقم مني سحبت شهد للفجوة...مشيت خطوتين برا الحمام و كنت رح أهرب...
صوت شهد وقفني...
- لا تتركني...أنا مظلومة...
طلعت ايدين جديدة و صارت تساعد العجوز لحتى يسحبوا شهد معهم...
رجعت مسكت ركب شهد و صرت أشدها لعندي...
مسكتني شهد و ضحكت ضحكة مجنونة...بصوت عريض...
- تعال هههههههههههه تعال معنااااااا
بنفس اللحظة رجع صوتها...
- لا تتركني...رح ياخدوني......
بكيت...اختلطت دموعي بدم عيني...
استسلمت...
انسحبت شهد لتحت الأرض...
عرفت إنه اللي عم بيصير مخوفها زي ما هو خوفني و يمكن أكتر...
يمكن هي ضحية...
حاولت أخر محاولة...
سحبتها...بكل قوتي...
طلع خصرها بإيدي...
نصها التاني انسحب...
راحت شهد...بس صوتها ضل يناديني...
ما قدرت أفهم ولا إِي مشي ن اللي صار...
قلبي كان يدق يسرعة مليون...
طلعت ايدين مرة تانية و سحبت اللي ضل من جسم شهد...
طلعت برا باب الحمام..
مشيت لباب البيت...
صابتني نوبة خوف أكبر من كل الخوف اللي مرق..واللي حسيت فيه من قبل...
كان شكله قصير...
جسمه كله ضربات سكاكين...
مع إنه عتمه بس الضو اللي طالع من جروحه خلاني أشوفه بوضوح...
بإيديه كان حامل رجلين مقطوعة...
مكتوب عليهم كلام مش مفهوم و أشكال مخيفة...
اتطلع علي و صار يضحك...
- هههههههههههه هههههههههههههههه هههههههههههههههه
مر من جمبي و اخد الرجلتين معه...عرفت إنهم رجلين شهد...
بس وين كان مخبيهم؟!
مرق من جمبي بدون ما يحكي معي...
راح للفجوة اللي بالحمام...
رمى الرجلين فيهم...
ونزل وراهم...
اختفت الفجوة..كأنها ما كانت بالأصل...

رجلي خانتني...
بدل ما أركض لبرا البيت وقعت على الأرض و أنا برتعش من الخوف...
ضليت يومين بمكاني...
بشوفهم بطيروا من فوق راسي...
و مرات بيقعدوا جبمي بيلعبوا بعيني المقلوعة...
مرات بشدوا شعري و بيضربوني...
و أنا مستسل
الجزء الثامن:

كنت ب عيادتي المسا وقت دقولي مكالمة سريعة من المشفى لروح شوف جوري.. ما خبروني شو يلي صار بس،طلبو مني اجي فوراً
طلعت اركض من العيادة وتوجهت لعند جوري عالغرفة وماسالت حد شو صار معا.. كان بدي بس اطمن عليها
دفشت الباب وفتت لعندا كانت منكمشة عالارض وعم تصرخ وتبكي وتنادي باسمي.. ركضت لعندا وقعدت عالارض وحضنتا

يوسف: اهدي اهدي ليكني هوون حبيبتي اهدي خلص

جوري: يوسف يووسف ليش تركتني وين كنت ويين.. ماتروح ماتخليني لوحدي

يوسف: هيني هون مارح روح لمكان هيني جنبك اهدي

جوري: كان رح يقتلني والله والله

يوسف: مين جوري

جوري: محمود محموود كان رح يقتلني

يوسف: خلص اهدي هلء.. بعدين بتفهميني

حملت جوري وحطيتا عالسرير واعطيتا ابرة مهدء لحتى تنام

مسكتني من ايدي بقوة

جوري: رح تبقى هون

يوسف: اي

جوري: ما تروح لما نام.. بدي فيق لاقيك حدي

يوسف: ما رح روح.. ليكني جنبك نامي

نامت جوري وضليت حدها.. ما قدرت اتركها لوحدها.. كنت قاعد وعم اتأمل بملامحها..
رن موبايلي كانت امي عم تدقلي

يوسف: الو اي امي

ام يوسف: وينك ياروحي لهلء قلقتنا عليك
يوسف: انا بالشغل امي مارح اقدر ارجع عالبيت اليوم عليا شي مهم

ام يوسف: شو في

يوسف: رح تعرفي عن قريب امي ايه يلا روحي نامي هلء تصبحي على خير

سكرت التلفون مع امي واطلعت ع جوري يلي كانت عم تفيق

يوسف: فيقتك!

جوري: مع مين كنت عم تحكي

يوسف: هي امي عم تطمن عليي

جوري: خلص يوسف انا هلء منيحة روح بلا ما يقلقو عليك

يوسف: لا رح ابقى هون بدي تخبريني شو يلي صار معك

جوري: محمود

يوسف: شبه
Telegram: @rwayate
#يـتـبـع ↯↯
شفتها تركتني ومشيت.. لحقتها ومشيت وراها.. وكنت عم بتطلّع حواليه بكل مكان.. ونحنا عم نمشي لمحنا جثة شخص فوق صخرة.. وجنبه طيور مفترسة عم تاكله!.. تراجعت والمعزة تراجعت.. كانت ملامحه كأني شايفها.. هاد شفته من قبل.. رجعنا للإتجاه يلي كنا فيه.. وكنت بسألها مين المقتول؟!.. قالت شخص كان معك على الباخرة.. هوه مهندس إسمه أوس.. قلتلها وين رح تاخديني؟!.. أنا وين رايحة!!.. فجأة سمعنا صوت ضجة.. جاية من بعيد.. وفي حركة سريعة ورا الشجر عم توضح ويعلى صوتها.. وبهاللحظة شفت شي إنرمى بالهوا من ورا الشجرة.. شفت المعزة تراجعت مرة ثانية.. حاولت أمشي بإتجاه الشجرة.. إنرمى شي ثاني.. لمحته كان سهم!.. تذكرت كلام رومان.. إنه الأسُن مخفيين بس مسلحين برماحهم وأسهمهم!.. يعني موجودين هون هلأ!!.. شفت المعزة هربت وتركتني.. ناديت عليها.. وين رحتي!.. إرجعي هلأ لا تتركيني.. ما عرفت لوين أروح.. وكنت مرعوبة من سهم ثالث إنرمى بالجو.. صرت أركض ودخلت بين الشجر.. صرت بركض بكل قوّتي وعم بلهث.. والغروب عم يحل وكأنه بنبهني إنه الليل رح يخيّم ورح تزداد الأمور رعب أكثر وخوف أكثر وقلق أكثر.. شعرت إنه إنقطع نفسي من الركض.. وقفت بين الشجر عم بتلفّت حواليه.. طلع بوجهي شخص وقلّي روسيل!.. ندهني روسيل بإسمي.. وقلّي ما تخافي.. انا معك.. حكيتله إنت مين.. وبتعرف إسمي الحقيقي؟!.. حكالي في حدا أذاكي؟!.. كنت خايفة وفاقدة الثقة بالكل من بعد ما عرفت من رومان إنه في شخص كان معي ورح يقتلني وكان بس بدي أهرب.. حكيتله إبعد عني.. قال نحنا مش بأمان.. بس إنتي خليكي معي.. كان عم يمسك إيدي بقوّة.. وانا أبعد عنه.. وفجأة إنرمى سهم بإتجاهنا.. حاولت أهرب بس طلعتلي إيد من ورا الشجرة مسكتني وبعدتني عن هالشخص ودخلتني وخفتني ورا ورق الشجر
يتبع..
شي ...»

كان صوتي عم يرجف وفي دموع بحنجرتي وبعيوني : يعني آمنة أمي و أم الليل خالتي ؟

أم رياض : أي.. بس آمنك من قهرا ع بنتا مرضت وهي نفسا وماتت بعد كم يوم.

.. أم الليل فكرت البنت ماتت... وكانت فرحانة كتير لان توقعت أنو الجن أخدوا ليحققولا امنيتا ..
بعد عدة أيام لأن خلفت بوعدا معهن وماعطتن البنت حرقوا هي وبيتا .. بس ماماتت هربت من القرية وحطت برقبتا طلاسم تبعد الجان عنا ..

ووقت عاشت ببنايتك للصدفة كنتي حامل قدرت تأذيكي بسهولة .. بس لما عرفتك مين أنتي وكانت رح تخبرك بالحقيقة انقتلت ماخلوا عايشة ..

رياض : اللعنة انتقلتلك من أمك لهيك قلتلك قرابة ..

جورج : طيب والحل .. شلون بدنا نفك هاللعنات عنا

رياض : رح حللا هالمشكلة .. و الحل الرئيسي أنه نحرق بيت أم الليل ..

طلعنا مع ابو عطا ورياض و امو بسيارتنا ورحنا لبيت أم الليل ..

طول الطريق كنت عم ابكي حاسة في وجع عم ياكل راسي وقلبي مو ئدرانة أستوعب يلي صار

نزلنا قدام بيتا .. رياض قرأ قرآن حوالي البيت بعدين حرقو .. وهو عم يحترق البيت وقعت عالأرض أنا و كنت حاسة أنو في نار عم تحرق شي جوات بطني ..
ركدو لعندي جورج و أم رياض ..
مسكتني من رقبتي أم رياض وصارت تقرألي قرآن وتضمني .. لحتى اهديت وشربت مي ..
بعدين استفرغت ..
وقت يلي استفرغت طلع من تمي قطع ازاز صغيرة... وصار يطلع دم من تمي لأن انجرح حلقي و المري ..

قرب رياض لعنا : الحمدلله يلي انجحنا وطلعت منك هاللعنة ..

باليوم التاني رجعنا ع بيتنا الصبح .. وجهي كان شاحب مم قلة النوم و التعب وصوتي مختفي بسبب الأزاز يلي جرح حلقي... الساعة شي 7 الصبح والضو يادوب طالعة .. السيارة ماشية بطريق الرجعة ..
اتطلعت بجورج ومسكتلو إيدو ..

#النهاية #بقلم_رند_محمد
#الأرملة_السوداء_بقلم_مال_الشام

الجزء الثالث

رجعت رنيم على البيت تعبانه من يوم شغل طويل وصعب ، قعدت جنب خالها و حاولت تقرب لتبوسو بس بعد وشو عنها
حاولت تحكي معو و تطلع منو اي كلمة بس بدون اي فايده ..

قامت على غرفتها اخدت دش و غيرت تيابها و رمت حالها على التخت لترتاح شوي .. دق باب غرفتها كانت رغدا جايه وجايبه معها كاسة عصير

رنيم : فوتي

رغدا : يعطيكي العافيه يا خانوم تفضلي ..

رنيم : يسلمو ايديكي ..

اخدت رنيم الكاسة وقبل ما تشرب انتبهت انو رغدا بعدا واقفه مكانها ..

رنيم : خير رغدا في شي ؟

رغدا : يا خانوم انا .. ما بعرف كيف بدي خبرك بس ما عاد فيني اسكوت

رنيم : لك شو في احكي ؟

رغدا : بصراحه .. رجب بيك من فترة طويلة اكلو عم يتراجع بالتدريج .. ومن يومين ما عاد اكل شي بنوب و المشكلة ما فيني اعطيه ادويتو بدون اكل
رجب بيك هددني ازا بخبرك يقلعني من البيت ، بس خلص الي الله ازا بدكن تمشوني بمشي بس هي امانة حطيتيها برقبتي وما فيني ضل ساكته

وقفت رنيم وحطت الكاسة على الصينية الي ماسكتا رغدا : فوتي حضريلنا اكل وحسابي معك بعدين

رغدا : حاضر .. حاضر

ركضت عالمطبخ و رنيم طلعت على الصالة وقعدت جنب خالها

رنيم : دايماً كنت بشوفك شخص عنيد كتير و احياناً قاسي لما تخاف علي
بس ما توقعت قلبك يصير حجر علي ..

تطلعت فيه و ابتسمت : انت نقطة ضعي الوحيده ، مسكتني من الايد الي بتوجعني وحطيتني بين نارين
بس نارك برد على قلبي يا روحي انت .. والي بدك ياه رح يصير بس صحتك عندي بالدنيا ما رح اخسرك كرمال اي شي

التفت عليها وتطلع فيها بعد قطيعه 20 يوم .. رجفت شفافو ونزلت دمعتو : بعمري ما ج
يونو والوجع الي فيهم بدون ما تحكي شي ..
غيث : اي؟
نيسان نتبهت ع حالها وشتت نظراتها ..
وحكت بصوت واطي : ما بتعرف تمثل ابدا الوجع واضح بعيونك ..
غيث : حكيتي شي؟
نيسان : لا لا ..أنو ما تخلي شريكتك تستنى لجوا لحالها ..
غيث : اي معك حق ..نبسطي بوقتك ..
نيسان : وانت كمان ..
مرقت كم سساعة بالحفلة والكل مستمتع وعم يضحك الا نيسان وغيث ..كانو عيونها رح يولعو شرار وقلبها رح يحترق من نار الغيرة ..شافت نارين داخلة ع التواليت لحقتها ودخلت معها وسكرت الباب وراها ..
نارين أخدت قلم الحمرة من شنتتها وقربت ع المرايا لحتى ترسمها ..
نيسان حكت وهي رح تاكلها من كتر النار الي بقلبها : سمعي ..
نارين : اي ؟
نيسان : بعدي عن غيث ..
نارين : بصفتك مين ؟
نيسان ما عرفت تجاوب ..سكتت 
نارين : روحي عند حبيبك بدل ما تطلعي ع حبيبي ..فهمانه ؟
نيسان مسكتها من شعرها وحكت : خرسي فهمانه خررسييي..
نارين : خلصص ترككيينيي خلصصص ..
نيسان : للعلم انا بعرف الملاكمة ازا بتحبي بحول التواليت لحلبة ومنلعب شو رأيك؟؟
نارين خافت وحملت شنتتها وطلعت بسرعة ..
وراحت عند غيث ..
غيث : فيكي شي ؟ليش وجهك أحمر وواضح عليكي الخوف؟؟
نارين : أخي ..هي حبيبتك مجنونة صطفلو حلو مشاكلكم لحالكم انا رايحة ..
غيث مسكها من أيدها ونيسان كانت طالعة من التواليت شافتهم هيك ..حطت أيدها ع قلبها ومشيت والدموع كانت واصلة لعيونها ..راحت عند أغيد بدون ما تحكي شي ..
غيث : نارين خليكي ضل ساعة وحدة بس ساعة ..
نارين : بس كرمال رينال ولله ..
غيث ضحك وحكا : اي حكيلي شو عملتلك ..
نارين : لك مجنونة مجنونة مسكتني من شعري وحطت راسي جوا المغسلة ع شوي كانت رح تكسرلي رقبتي ..وحكتلي بعدي عن غيث ..وستفزيتها بالكلام لهيك عملت هيك ..وحكتلي انها بتعرف الملاكمة انا خفت وطلعت ..لأنو عيونها كانو بقدحو شرار خفت تخلص علي وما حد يعرف بالموضوع