كيندا: "وحين سرت بجوار النافذة
رأيت الدنيا في عيني الطفل خيبة !
ليست كاللعبة ولا كحضن أمه
ليست السماء زرقاء بل حجارة مطرزة بالأزرق
ليست الأرض خضراء بل إسفلت مطرز بالأخضر
وما زال ينظر لي خلف النافذة
صدمة / تردد
أيريد الطفل سماء بيته الآن و بلاطه !
أم يبحث عن حضن أمه حيث يجد ألوان المطر السبعة
ما زال ينظر لي كأنه يخبرني لماذا ؟
وأنا بنفسجي ميت ! أسأل نفسي أيضاً لماذا؟
أيقظني الطفل من موتي وبعثر كيان الجسد المؤقت
ويسألني أيضاً دون الكلام عبر النافذة
- أين كل الأشياء التي تشبه ألعابي بينكم ؟
- أين كل وعودكم لي حين أكبر ؟!
وأرفع رأسي نحو السَماء ، ورأيت السماء بعيني الطفل
و حين أعدت نظري للطفل رميتُ كفني البنفسجي
و إرتديت فوق قلبي وشاحاً بلون الطفل
وقلت لأشيائنا تغيري لأجل غد الطفل
وحاضري المنسي المتجدد
وقلت لنفسي إنهض كعنقاء تجددت
من كفن البنفسج
وإغسل روحكَ من أشياءك الماضية
وكن أنتَ أنتَ لا تردداً لهذا البنفسج !"
أتساءل كيف تبدو الحياة من عندكم ؟؟
كيف يكون شكلها وكيف يمر عليكم اليوم ؟
هل تحلمون ؟؟ أنا لا أعرف أن أحلم ...
هل تأكلون ؟؟ أنا لا أجد شيئا أكله ...
هل تنامون ؟؟ أنا لا أعرف النوم في هذا الصقيع ...
هل تضحكون ؟؟ كيف تضحكون ؟ أنا لا أعرف كيف تظهر أسناني ..
أنا لا أسمع إلا صوت اصطكاكها كل ليلة من البرد ...
هل تحفظون أيام الأسبوع ؟؟ في الاصل أنا لا أعرف ما هو الأسبوع ولا الشهر ...
اليوم فقط يكفيني .. لأنني لا أعرف إن كنت سأبقى على قيد الحياة غدا أم لا ...
هل لديكم أعين ترون بها ؟؟ كيف لم ترونا إذن ؟؟
ماذا عن مشاعركم ؟؟ ألا تحسون ؟؟
ألا تسمعون صوت أنيننا ... صراخ الموت فينا ...
حسناً أنا فقط سأقول لكم ... لا تغيثونا ... لا نريد أن نعيش ... أحلامنا لم تكبر معنا ... لقد كبر معنا الخوف حتى قتلناه ... لا تتباكوا على أعتابنا بعجزكم ... فالجوع أعمى عيوننا وأصم أذاننا ....
أنا طفل ... لا أبحث عن حقوقي .. ولا أريدها ... دمروا مدرستي ... قصفوا منزلي .. أحرقوا ألعابي .. قتلوا عائلتي ....اماتو طفولتي بالمهد
أعيدوا لي ما قد سلبته الأيام من ... طيبتي ..ألعابي..براءتي ..أحلامي ..بريق السعادة غير المصطنع بين أجفاني .. نظراتي نحو الشمس التي يملأها الطموح والأمل..
وأعيدوا لي عشق الليل وحنيني للسهر وأن الليل يحمل معان كثيرة قل من يفهمها...
نعم ...أفتقد الكثير من أمتعة السفر التي أضعتها في حياتي...
مسحت كيندا دمعتها وبلعت غصتها وتابعت كلامها بصوت متحشرج م̷ـــِْن بين دموعها صرخة وجع انتابتها وهي شايفه قدامها الاطفال الايتام والمشردين
#خلف_الستار ( هاجر الحچامي )
ملايين من المشاعر المُقاومة ، و الكثير من القضبان التي تكمن في نفوس الاحرار .
تمضي الاجيال جيلا بعد جيل ، و اهدابنا مازالت تنكر نفي الدموع .
مع خلق الدين الجديد ، ماتت أحلامنا جنباً الى جنب ، حتى لم أرى احداً ترحم عليها من أسرتنا او اقاربنا ..
الفوضى المتمردة على الشرائع و القوانين ، أنا بالذات لم اجريء حتى بالنظر إليها ..
وفي الحياة العامة والخاصة على السواء ، تتفشى القسوة بصورة انفجارية ..
إذن لِما نحن الصالحون ، يعاقبوننا بلا تحقيق ولا محاكمة ؟،
نعم أقولها لكم ، لا ضرورة للقبض وما يتبعه علينا ..
فنحن الاشخاص المطلوبين قد قُتلنا في عِقرْ دارنا ..
فهل نستطيع أن ندرك كيف هذا كله في أرواحنا ؟؟؟
منصة اقلام #المكتبة_العراقية
تزوجي رجلا يقرأ لأنه سيسافر بك إلى مدن لم يزرها وأزمنة لم يشاهدها ..
ستعيشان حبكما في "زمن الكوليرا" ، سيأخذك لزيارة "الحي اللاتيني" ليعرفك على "البؤساء"، سيطير بك "في سماء كوبنهاغن"
و يخبرك عن " خفة الكائن التي لا تحتمل".. ستمران على " تاجر البندقية"
و في طريقكما ستنبهرين إذ يريك " ألف شمس مشرقة".. و على "باب الشمس" سيهديك "طوق الياسمين"
و يعبر بك إلى " الألف" و سيلقنك هناك "قواعد العشق الأربعون"
كوردٍ صوفي..سيقيم على شرفك " وليمة من أعشاب البحر" يدعو إليها "زوربا" و " دون كيشوت" و "آنا كارنينا"و "هاملت"
..سيكتفي بك وحدك لـ" مائة عام من العزلة"و لا يستبدلك بـ "فتاة من ورق" ستهب عليكما " رياح الجنوب" فتضيعان في
"فوضى الحواس!!
@Riko94
نحاول الحياةَ في دوّامة الموت، أكانتْ أرواحُنا منذورةً للحزن!! كلاّ، نحن الّذين نُغرِقها في كأسه، فليرحلِ الحزن إذًا؛ في قلوبنا دفقةُ التّائقين إلى العيش، وغمرةُ المشتاقين إلى الفرح، فلمَ لا نفرح... لمَ لا ترقصُ أرواحنا، لِمَ لا تُغنّي شفاهُنا، لِمَ لا تُصفّق قلوبنا؟! وليكنْ ما يكون.
من رواية خاوية
ل أيمن العتوم ...
وليكن مايكون
وَ مِنْ النَاس مَنْ ضلُّوا السبيلَ فِي حياتهُم، فَـ أضاعوا عُمرَهُم، فَـ عَلىٰ هؤلاء أَنْ يَعملوا عَلىٰ بلوغِ التُوفيقِ فِي مَوتهُم عَلىٰ الأقل. وَ هُناك أثمارٌ لَا تنضُج لإنَّها تَتهرَّأُ فِي الصَيف وَلكِنَّها تبقىٰ مُعلَقة بـِ أغصانِهَا لأنَّ جُبنَها يصدُّهَا عن السقُوط. وَ هكذا نَرىٰ فِي العَالمِ أُناسًا يلتصقون إلْتصاقًا بـِ أغصانِهم، فَـ هل مِنْ عَاصفةٍ تَهبُّ عَلىٰ الشَجرة لـِ تُسقِّطَ ما عليها مِنْ أثمارٍ تَهرأت وَ رَعَىٰ الدودَ قَلْبهَا ؟. لـِ يتقدَّم دُعاة المَوتِ العَاجِل وَ لِيهبُّوا كـ العَاصفة عَلىٰ دَوحةِ الحَيَاة، غير إنَّني لَا أرىٰ غيرَ دُعَاةٍ لـِ المَوتِ البَطيء، يَعظُّون بـِ الصَبرِ وَ إحْتمَالِ كُلَّ مَصائِبِ الأرض !.
إنَّكُم تَدعونَ إلىٰ مُكابرةِ الأرضِ وَ مُجادلتَّهَا إيُّهَا المُجدِّفون وَ الأرضُ صَابرة عَليكُم، صَبرها الجَمِيل.
وَ الحق إنَّ ذَلك العِبرَانِي الذِي يُمجِّدهُ المُبشرونَ بـْ المَوتِ البَطيء، قَدّ مَاتَ قبلَ آوانِه ؛ وَلمَّ جَمعًا غَفيرًا يَعتقدُ بـِ إنَّ ميتتهِ المُبكِّرة، كانَت مُقدرَّة عَليهِ.
وَ ما كانَ هـٰذا المَسيحُ العِبرَانِي قَدّ عرفَ دُمُوعُ قَومهِ وَ أحزانُهُم وَ كيدُ أهلِ الصَلاحِ وَ العدل ؛ وَ لِذلك رَاودتهُ فَجأة شَهوْة المَوت.
وَلو إنَّهُ بَقي فِي الصَحراءِ بَعيدًا عَن أهلِ الصَلاحِ وَ العدل لـ كانَ تَعلمَ حُبَّ الحَياةِ وَ حُبَّ الأرض وَ لـكانَ تَعلمَ الضحكَ إيضًا.
صدقونِي إيُّهَا الأخوة، إنَّ المَسيحَ قَدّ ماتَ قبل أوانهِ، وَلُو أنهُ بَلغَ العُمْرَ الذِي بَلغت، لـكانَ جَحدَّ تَعاليمَهُ، وَ قَدّ كانَ لهُ مِنْ النُبل ما يكفيهِ لـِ أقتحامِ العدُّولِ عَنْهَا. وَ لكِنهُ لَمْ يبلغ النضُوج، وَ لم تَبلِغهُ المَحبَّةُ فِي الشَبَاب فَـ كِرهَ النَاس وَ كرِه الأرض، وَ هكذا بَقيت رُوحُهُ مُثقلة وَ لم يَنشُر جَناحهُ المَهيِّض.
إنَّ فِي الرجُلِ مِنْ طفُولة مَا ليسَّ فِي الشَاب، فَـ الرجُلُ النَاضِج أقلُ حُزنًا وَ أقدَّرُ عَلىٰ فهمِ الحَيَاةِ وَ المَوت، لإنَّهُ يَشعُر بـِ حُرّيته لـِ المَوت وَ بـِ حُرّيتهُ فِي المَوت، وَ إذا إمْتَنعَ عليهِ أنْ يُثبتَ شيئًا أنْكره !.
حَاذِروا أنْ يكونَ مَوتُكُم تَجديفًا عَلىٰ الأرضِ و الإنْسان إيُّها الصُحَاب، تِلكَ هيَ النِعمة التِي أستجديها مِنْ ودَّاعة أرواحكُم.
لـِ يُرسِّل فِكركُم وَ فضيلتَكُم آخر أشعَّتها فِي أحتضاركُم، كمَا تُرسِّل الشَمسُ الغارِبَّة آخر أنوارها عَلىٰ الأرضِ، وَ الآن فـَ إنَّ ميتتكُم سـَ تكونُ فَاشِلة ؛ إنَّني هَكذا أُريدُ أنْ أموتَ لـِ يزدادَّ حُبكُم لِـ الأرضِ مِنْ أجلي إيُّها الأصحاب ؛ أُريدُ أنْ أعودَ لـِ الأرضِ التِي خُلقتُ مِنْهَا لـِ أجدَّ الرَاحة فِي أحضانِهَا.
▪ فريدريك نيتشَه.
@Nietzsche1
الحزن
#انا_اكتب
#Saleha_Ali
رأيته في إبتسامة طفلة منكسرة ، و في نظرة ألم في عَيْنَيْ رجل مسن ، و في تجاعيد أَكُفِّ مسنة رفعتهما تدعو الله بأن يُرْجِعها الى موطنها فهي لم تعتد الحياة خارجه ، و وَجَدْتُه في ملامح شاب أُخرج رغما عنه ، كما رأيته في وجهي عندما نظرت الى المرآة و إلتقيت به داخل قلوبنا أيضا .
نعم إنه الحزن ، ذلك الشيء المؤلم الذي غَدَا يطاردنا أينما توجهنا ، و أصبحنا نراه أمامنا كالشبح ، ذلك الشيء الذي يتكون من خمسة أحرف فقط الا أنه تمكن من السيطرة على وطن بأكمله ، و لم يغادرنا و كأنه يقول لنا : أنا أحبكم و سأظل معكم حتى و ان كنتم تكرهونني.
تمكن من غزو شعب بأَسْرِه على إختلاف آرائه و أفكاره و إمتداد أماكن سكنه ، و بالرغم من أنه شيء معنوي غير ملموس إلا أنه غزى سواحلنا و جبالنا و سهولنا و صحرائنا و ودياننا كذلك ، و بذلك تمكن من غزونا نحن ايضا ، فما نحن الا هذه الأرض التي نعيش عليها.
إسم الكِتاب : أنتِ أيضاً صحابية🤍
للكاتِب : أدهم شرقاوي 🤍
نبذه عن الكتاب:
«انتِ أيضاً صحابية»لـ أدهم الشرقاوي
انتِ الحضن الحنون الذي نأوي إليه هاربين من مشقة الحياة .. وأنتِ الكتف الذي لا نستغني عن الإتكاء عليه رغم رقته! وأنتِ العكاز الذي لا نستغني عن الإستناد عليه رغم نعومته! وأنتِ مصنع الرجال و مهد الأبطال! لست ضلعا قاصراً أبداً .. ولا مخلوقاً ضعيفاً يستحق الشفقة .. أنتِ نصف المجتمع .. وأنتِ التي تلدين و تربين النصف الآخر .. كل رجل جاء إلى الدنيا كان يوماً جنيناً في بطنك يأكل من صحتك وعافيتك .. كل ملك أو زعيم أو مفكر أو ثري أو ناجح كان يوماً قطعة لحم صغيرة بين يديك .. كل نبي أنتِ ربيتيه .. أنتِ صنعتيه .. وكل عظيم فارفعي رأسك عالياً!🤍
– لن نتفق أبدًا، و لن تستطيعَ أن تحوّلني إلى دينك - قال إيفان دميتريتش بعصبية - أنت لا تعرف الواقع مُطلقًا، و لم تتألّم قط، بل كُنتَ كالعلقة تعيشُ على آلام الآخرين. أما أنا فتألّمتُ باستمرار، من مولدي حتّى يومُنا هذا. لذلك أقولُ لكَ بصراحة : إنني أعتبر نفسي أعلَى منك و أكثر خبرةً من جميع النواحي. لستَ أنتَ من يُعلّمني.
فقال أندريه يفيميتش بصوتٍ خافِت و بأسى لعدم الرغبة في فهمه :
– أنا لا أسعَى أبدًا إلى تحويلك إلى ديني. وليست تلك هي المسألة يا صديقي. ليست المسألة أنك تألّمت و أنا لم أتألم. فالآلام و الأفراح أشياءٌ زائِلة، دعنَا منها، لها الله. ولكن المسألة أننا، أنا وأنت، نفكّر. نحن نرَى في بعضنا أُناسًا قادرين على التفكير و المناقشة، و هذا ما يجعلنا مُتضامنين مهما كانت آراؤنا مختلفة. آه ، لو تدري يا صديقي كم مَللتُ الجنون العام وانعدام المواهب والغبَاء، وكم أسعد في كل مرة بالحديث معك ! أنتَ رجلٌ ذكي وأنا أستمتع بك.
- عنبر رقم٦ | أنطون تشيخوف.
#الأدب_الروسي.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال :
لا غائب أقرب من الموت ، أيّها الناس !..إنّه من مشى على وجه الأرض فإنه يصير إلى بطنها ، والليل والنهار مسرعان في هدم الأعمار ، ولكلّ ذي رمق قوت ، ولكلّ حبّة آكل ، وأنت قوت الموت ، وإنّ من عرف الأيام لم يغفل عن الاستعداد ، لن ينجو من الموت غنيّ بماله ، ولا فقير لإقلاله
*إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَار، وَالْمَوْتُ فِي إِقْبَال، فَمَا أسْرَعَ الْمُلْتَقَى*
*الإمام علي عليه السلام*
*نعم نسمع هذه الايام عن رحيل أحبه وعلماء وجيران وأناس قد نعرفهم او لا نعرفهم *
*الدريس يرتفع من المساجد ومأذنها تعلن وفاة فلان من الناس...*
*أياً يكن سبب وفاتهم ليس هو الهدف فنهاية المطاف هو الموت نعم الموت ليس غيره...*
*الم يقل الله تعالى!?*
*الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُور*
*الموت الذي قال فيه رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله*
*أيها الناس: كأن الموت فيها على غيرنا قد كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا قد وجب، وكأن الذي نشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون، نبوئهم أجداثهم ونأكل من تراثهم، كأنا مخلدون بعدهم، ونسينا كل واعظة، وأمنا كل جائحة.*
*أين نحن من ذلك...?!*
*الم يخبرنا رسول الله ان نكثر من ذكر هادم اللذات...!؟*
*اين الذين يمنوا انفسهم...!؟*
*كم شخص منا وهو بعافيته في خيلاء وتكبر عجيب...!?.*
*اليس منا من لا يصبر على كلمة او إسائة بل منا من سيضخم الامور ويدخل في ظلم وتعسف للآخرين بشكل كبير جدا...؟?*
*اليس منا من يسعى لجمع المال بحله *وحرامه !؟*
*اليس منا من يسعى لتأمين مستقبله !؟*
*اليس منا من يسعى وراء سراب الدنيا...إلخ*
*لكن ما نهاية المطاف!؟*
*ما عاقبة الأمور!؟*
*اليس النهاية الموت !؟*
*هل نحن مستعدون للقاء الله!؟*
*الامام علي ورسول الله يخبره بمقتله...!؟*
*لم يقل سأقتل يا رسول الله... *
*ومتى ذلك ...!؟*
*واين ....!؟*
*وكيف!؟*
*بل كان هم الإمام علي دينه*
*قائلا أفي سلامة من ديني يا رسول الله!؟*
*قال نعم في سلامة من دينك *
*قال الإمام علي !؟*
*والله لا أبالي أوقعت على الموت او وقع الموت عليا...*
*نعم هذا هو المعيار
*هل نحن في سلامة في ديننا*
*هل نحنن في سلامة من حقوق الآخرين*
*هل نحن في سلامة من المظالم*
*هل ... !؟*
*هل ....!؟*
*هل....!؟*
*دعوة نجيب بها انفسنا *
*دعوة نحاسب بها انفسنا قبل ان نحاسب*
*كورونا او غيره ليس هذا بيت القصيد...*
*مادام الموت كتب على ابن ادام * *فيستعد لهذا اليوم...*
*إنك ميت وانهم ميتون...*
*وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُون*
4 – أتمنى لو حافظت على علاقتي بأصدقائي
لا شيء يعدل صديق قديم صادق وفي، يعرفك من أجلك أنت لا من أجل شيء آخر. هذه الحقيقة تتجلى بوضوح الشمس حين يقترب الأجل. عندها تندم أنك لم تحرص على روابط الصداقة، ولم تتعهدها بالرعاية، ولم تقتطع من وقتك وتعطيها من جهدك لكي تنمو وتستمر. الكل يفتقد أفضل أصدقائه حين يقترب الموت.
الحياة كلها مشاغل، العمل والأهل والأولاد والمدير الغبي، لكن حين يكون المتبقي ساعات أو أيام، ساعتها يثقل في الميزان وقفة الصديق الوفي. حين يضعف الجسد، وتنحسر الصحة، تكون المشاعر والعواطف هي الأغلى والأكثر أهمية. لا شيء يعدل الحب الصادق والخل الوفي لمن يرقد على سرير الموت.
اعرف ان لا أحد بوسعه -ولا حتى انا-
ان يفسر هذا الشعور السيء المفاجئ الذي يراودني، الرغبة القوية في البكاء، آلم الرأس، الدوار الذي لا يتوقف🌸،
#لغة_العظماء
#elaf_ali
كل شيء توقف فجأة..
لم أعد أسمع شيء..
أنتهى كل شيء
ولم استطع فعل شيء
تراودني كوابيس حيال ما حدث..
اهي حقيقه ام تراهات..
صراخ
بكاء
عويل
وجع
صرخات أمي
بكاء أختي
وجع قلبي
و قسوة أخي...
بقيت في مكاني اصرخ
ابكي
على كل ما حدث
اصرخ توقفوا لا تصرخو
لا تبكو
امي ارجوكي... انا لست على ما يرام
اني لا أرى شيئاً.. كل شيء يدور من حولي
اردت الاستيقاظ من كابوس مزعج مخيف
كهذا...
لكنه لم يكن سوى حقيقة اصعب تصديقها ..
#بقلمي✍
#إيلاف_الحسيني
#elaf_ali
اامي....عسى وان تكوني بخير ..لعل ديار الغرب تروق لكي... اراك في يومي ولا ارى في يومي سواك ...عندما انظر الى طريق مدرستي اراك انتي فيه لانك انتي المدرسة التي اوصلتني الى العلم ...لا اعلم ماذا اكتب عنك..كل الاشياء التي في داخلي هي لك ومنك..اتذكر كل اللحضات التي كانت تعنيك وتسعدك ولكني لم اسرقها لك.. اشغلتني الدنياا عنك..ولم يشغلك اي شي عني..مرت الايام والاشهر والسنين علينا ولم اعرف مفتاح السعادة هي انت..لم يوفقني الله حين اتعبتك..وقد ايقنت الان لا يكون توفيقي وسعادتي إلا وانت معي...انت وانت وانت قبلة الحياة..
لا احد سواك يا امي.
انمار علي - الديوانية
(49)
"عندما تتعارض الحكومات تموت الشعوب "
هكذا عرفنا منذ زمن طويل تكررت فيه التجارب الفاشلة لحكومات متعددة وكان نتاجها موت الشعب الذي اختار تلك الحكومات بنفسه بدعوى الديمقراطية البائسة بواسطة اصبع بنفسجي في يومٍ لم تشرق فيه شمس على الاطلاق ..
نعم عندما تتعارض الحكومات تموت الشعوب ...ولكن !!!
عندما تتعارض أنت وأنت من الذي سيموت هل أنت ام أنت ؟؟ حتما أنت من ستموت
عندما تتعارض حكومتي عقلك وقلبك هل ستتنحى احداهما اعترافا بالفشل ثم تسيطر الاخرى؟
بالطبع لا .. سيتنازعان حتى تكاد ان تخرج روحك من بين اظفارك وليتها خرجت ...سيستمران وأنت ستستمر ايضا ولكن ليس في المقاومه بل في الموت !
الموت الخفي ..الموت البطيئ ..الموت الذي يدعوك الى البحث عن الموت بطريقة أُخرى ..
ولكن ما السبب ؟
هل من فساد اداري في إحدى الحكومتين أو كلاهما؟ .. لم انتخبت الأولى بنبضة طائشة ظننتها صواب الصواب ثم بعد إن اكتشفت الحقيقة خرجت مطالبا بإسقاطها وصوت الضمير يعلو بهتافات لطالما كنت تسكتها تجاهلا منك و تبريرا للأخطاء منتخباً لحكومة أخرى جمدت قدراتها لسنوات عدة !!!
تباً لتلك الديمقراطية ..
كم تمنيت لو أن الديكتاتورية تحكمك هنا لكنت افضل حالا بكثير من الآن فأنت تموت بسبب طيش اختياراتك و توانيك عن اتخاذ القرار الصائب ولو بعد اكتشاف حقيقة كانت مخبئة .. وما يقتلني أكثر أنك تتجاهل الامر وكأنه لا يعنيك وإني لأُقسم بأنك تتقطع إربا إربا من الداخل ولكنك تحرص على بيان موقفك المتماسك الزائف هذا ...سأظل أراقبك ..الى اين سينتهي بك الأمر ...الى اين ستصل ..سأراقبك وأدعو لك ...
نور - العراق /بغداد
(110)
أنا لا أجيد الوصف أنا فقط أعرف أنه في تلك اللحظه التي تعي فيها حقيقة أنه لن تصبح أفضل فقط أنك سوف تصبح أقوى لأجل أن تعاني أكثر، حينها فقط تختنق، أو تدري كيف تختنق؟!، دعني أخبرك:
-كأن يتم نداءك فلا تستجيب، ليس لانك لم تسمع النداء و لكنك و في ذات تلك اللحظه تحديداً كنت مختنق، كما السماء و قد إختنقت بالغيوم فلا تدري هل تهطل سيولاً و تبرق و ترعد و كأنها حُبلى فاجأها المخاض فأوضعت مولودها، أو تبقى صامتاً هكذا لعلك بركانٌ هامد في لحظة ما قد ينفجر، أنت نفسك في تلك اللحظة لم تكن تدري كيف تستجيب، إن فغرت فاك خرجت انت منك و الكلمات من نفسك و بقيت وحدك، و إن هكذا بقيت صامت إحترقت الكلمات في جوفك و بقيت وحدك!.
ألمحُ الإستغراب في وجهك البائس المكرر للمرة الألف فأبتسم بشرٍ انا شخصي أحبه و أردف:
-و لعل هذا لا شئ و لعلك غافل بما يكفي لتمر من هذه الحياة بالسلاسة الكافية و لا تعي حقيقه الأشياء كما هي. قبِّل نفسك في المرآه كل يوم حباً على جهلك أنت غافل أنت إذاً يائس بما يكفي لتصدقني حين أخبرك كم أنت محظوظ.
أتبسم في وجهك و ألتفت للوح الشطرنج خاصتي، و أضع بيدق آخر و أضحك في شقاء الفاقدين و مجون المختارون، نحن المختارون، و يتردد صدى ضحكي فأضحك!
ريان النور رحمة - السودان / الخرطوم
-كم هو بعيد كل شيء
لا أستوعب لمذا علينا أن نقوم بأعمال في هذا العالم,لمذا علينا أن نحظى بأصدقاء وتطلعات,أحلام وأمال. ألا يكون من الأحسن أن ننسحب إلى زاوية بعيدة عنه حيث يكف إزعاجه وتعقيداته عن الوصول ألينا؟ عندها يمكننا إعتزال الثقافة والطموح,سنخسر كل شيئ ونحظى بلا شيئ.ما الذي يمكن كسبه من هذا العالم؟هناك أشخاص لا يكترثون بالتحصيل,فاقدوا الأمل وتُعساء ووحديين. نحنُ قربيون جدأً من بعضنا البعض! ولحد الأن لم ننفتح بالكامل على بعضنا نَقرأ في أعماق أرواحنا . كم مصير من مصائرنا يمكن رؤيته؟ نحن وحيدون في الحياة إلى حد أننا لا بد من أن نسأل أنفسنا- أليست وحدة الإحتضار هي رمز الوجود البشري!. هل يمكن أن يكون هناك خلاصة في اللحظة الأخيرة؟
القابلية للعيش والموت ضمن المجتمع علامة على نَقيصة عظيمة,إنه لأفضل ألف مرة أن تموت وحيداً ومهجوراً في مكان ما حيث يمكنك الموت دون ميلودراما المواقف-لا يراك أحد- أحتقر البشر الذين يتمالكون أنفسهم على فِراش الموت,ويتصنعون أوضاعاً تترك إنطباعات.الدموع لا تَحرق التوقعات في العزلة,هؤلاء الذين يطلبون أن يحاطوا بالأصدقاء وهم يحتضرون عاجزون عن عيش لحظاتهم الأخيرة مع أنفسهم. يريدون نِسيان الموت في لحظة الموت! يفتقرون إلى الشجاعة اللانهائية. لمذا لا يقفلون الباب ويقاسون تلك الأحاسيس المُغيظة بضفاء وخوف يتجاوز كل الحدود؟! نحن معزولون عن كل شيئ! لكن أليس كل شيئ متاحاً لنا بالتساوي؟
الموت الطبيعي والأعمق هوالموت في العزلة,عندما يصبح حتى الضوء مبدئاً للموت.في لحظات كهذه نكون مفصولين عن الحياة,عن الحب,الأصدقاء,وحتى عن الموت! وستسأل نفسك هل هناك شيئ وراء لا شيئية العالم,وخلف لاشيئك الخاص.
إميل سيوران
(45)
وأنت تراها للوهلة الأولى تظنها عجوز على ابواب عقدها الأخير تحتضر .... وحيدة هناك تسكن مع ذكرياتها و شبح الماضي يحيط بها ... تستحضر وجوه أحبتها للتقاوم الفراغ و الوحدة ... سليطة اللسان تعطيك انطباعا انها مازالت قوية وانها تستطيع الاعتماد على نفسها وهي في الحقيقة هشة للغاية يبكي قلبها على ابسط الأمور لكن عيونها تأبى الرضوخ للطوفان الدموع.... أخبرتني مرة .... ان أسوأ مايقتلني و يعذبني ان لا أحد يوجد لأنتظره لأسلي به نفسي و خيالي .... لأحلم بقدومه و أعد دقائق غيابه و أستعد للحظة لقائه ...لاأحد عندي ... مرة من كثر وحدتي آملت قدوم ملك الموت ... انتظرته ظننته سيزورني و يوقف وجع أفكاري و يخلصني لكنه كذلك رفض لقائي فهو لا يأتي لمن سئمت الحياة منهم ... جئت بقطة لكنها ما فتئت ان هربت انا أعذرها فمن سيقبل برفقة عجوز ميتة.... حتى صاحب البيت يدفع عني فاتورة الكهرباء و الماء كرما منه ... فيمر شهر دون ان يكون لي موعد مع أحد دون أن يطرق بابي انسي ..... أتعرفين متى تموت الروح ....أجبت بسرعة حين يموت الأنسان وتغادر روحه لبارئها ، أجابت... لا أبدا عند الموت ترتاح روحك من تعب الحياة و تعلم مستقرها أجنة النعيم او الجحيم فتحس بالخلاص وانتهاء عذابها لكن وفاة الروح وانت على قيد الحياة تبلغها حين لا تجد شخصا في انتظارك و بدورك لا تنتظر أحدا و قتها فقط تكون ... انتهيت
خليلة - المغرب
هناك خطوات في الحياة عليك أن تخطوها بصمت دون تبرير لأحد تعبرها وأنت قادر على تحمل تبعاتها مهما كانت لا أحد سوف يحيا حياتك غيرك!! .
لطالما كان قلب الإنسان و حدسه يخالف كل حقيقة تلوح على الأرض نحن لا نصير غرباء عن أنفسنا إلا حين نتجاهل نداء دواخلنا..
لم يبالغ العقاد في قوله في وصف الكتب📚 :
بأنها قادرة على السفر في رحاب الزمان قدرتها علي السفر في رحاب المكان
للكتاب قيمته التي أدركها الإنسان منذ زمن بعيد
فـ بهِ يعلم من جَهِل ، و يُهتدى من ضلالة ، و إليه يأنس مِن وَحشة ، و هو الصاحب الذي لا يُمل حديثه ، و قبله بـ قرون لم يبالغ المــتـنـبي حين قال في الكتاب :
أعزّ مكان في الدُنا سرج سابح
و خَير جَليسٍ في الزمان كتاب
🍓🔍📚
الكتب والمواضيع والآراء فيها لا تعبر عن رأي الموقع
تنبيه: جميع المحتويات والكتب في هذا الموقع جمعت من القنوات والمجموعات بواسطة بوتات في تطبيق تلغرام (برنامج Telegram) تلقائيا، فإذا شاهدت مادة مخالفة للعرف أو لقوانين النشر وحقوق المؤلفين فالرجاء إرسال المادة عبر هذا الإيميل حتى يحذف فورا:
alkhazanah.com@gmail.com
All contents and books on this website are collected from Telegram channels and groups by bots automatically. if you detect a post that is culturally inappropriate or violates publishing law or copyright, please send the permanent link of the post to the email below so the message will be deleted immediately:
alkhazanah.com@gmail.com