قناة

The Butterfly Effect

The Butterfly Effect
7.1k
عددالاعضاء
139
Links
3,247
Files
109
Videos
3,203
Photo
وصف القناة
القناة للذكرى.
(53)

حيرتي
أحترت كثيرا في أمرك
ولم أجد لك تعريف
في جميع قواميس الحياة
أنت لغزا عربيا لم يحل
حتى استعصي على العرب القدماء
انت سحرا لن يفكني
لو استحظرت كل أسياد العالم والعلماء
انت مزيج بين
مرارة الحنظل والموت
وحلاوة العسل والحياة
بعدك أتقبله
وأفرح باللقاء
اهتمامك يسعدني
ولا بأس بالأهمال
انت قدر الله علي
واستغفر الله
أن اعترض يوما
على قدر الله

ناديه كاظم - بغداد
(54)


كانت تحاول دائما للحصول على ماتريد لكن كل هذة المحاولات لم تكون بمستوى المطلوب لتحقيقها كان الكل يحاول ارضائها الا ان لم يرضها سوى رؤيتك والنظر في عينك او حتى طيف يمر عليها كانت تريدك لاتريد غيرك تبتسم لمجرد رؤيتك صادفك هية لكن لا تتكلم ولا تقول اي كلمة ملامحها غير ماتخفية وتكنة لك عند رؤيتك لها تشعر انها لا تكن لك اي شعور ولا جزء بسيط من المشاعر اتجاهك بل على العكس تماما تكن لك اقصى مشاعر لمرحلة مجرد ذكر اسمك تلتفت حتى وان كنت ليس انت مجرد صوت عابر يشبة صوتك يبعثر قلبها ويربك دقاتة كل هذا وانت لاتعلم وليتك تعلم كيف يمكن ان تتحمل هذا ولا تحاول امن الممكن انك لم تحس بها امن المعقول هي في جة وانت في الجهة المقابل كيف لشخص مثلك يتمتع بقلب لطيف ومبسم جميل ان لايعلم بها ايمكن ايمكن حقا؟؟؟
ومازالت تلك الاسئلة تراودها لاتكف عن التفكير بك تكون انت حاظر بكل خطوة تخطيها هي بكل انجاز تنجزة هنالك جزء لك قد وضعتة تفكر بك جداا لمرحلة تراك كل يوم بغيابك امن العدل هذا ان اتحمل كل هذا؟؟
نعم لاتتعجب هي تراك كل شي سعدتها وابتسامتها لكن هي لاتبادر مجرد رؤيتك تتصرف على العكس تماما
ومازالت تنتظرك على امل ان تشعر بها ....

حوراء - العراق
(55)


انثالتْ دمعاتُ الحنين و ترقرقتْ أمواهُ الأنين ، قد مرَّت رياحُ حبِّنا بخاطري و هيَّجته و يا لها مِن رياح كأنها أصواتُ مفاتيحٍ أمام زنزانة ، نعم سأذهبُ لرؤيتها لم يعد بالقلب حيلةٌ للصبر ، بدأ يطرقُ أبواب قفصهِ العظمي أن كفَى شغفاً يا هذا !
أخذتُ المكروباص و ها أنا تتقاذفني الأفكار ، أتأمل كأس النسكافيه السوداء : هل تغيرتْ يا ترى ، هل بدَّلتْ عواصفُ فراقنا تضاريسُ مُحيَّاها الخلابة ...
وصلتُ أمام منزلها ، هاهي تخرج ، شلالُ شعرها الأسود المتدلي أودى بالفؤاد وجهها كأنه لوحةٌ إغريقيَّة دُفعَ لراسمها كنوزُ قيصر أما عيناها فإنِّي أنوبُ عن اللغةِ بتقديم الاعتذارِ عن عجزِ التعبير ، قامتها الممشوقةُ هيَ هيَ أما روحها فهرولت إليَّ تضمني و تعانقني
رأتني فتقدَّمتُ إليها و رتَّلتُ :
و إذا العيونُ تعانقتْ في صمتها
نَـطقـتْ كـلاماً لـم تَـقـلهُ الألـسُنُ

محمد الغفير - سوريا
(56)

كانت تلك مبارزة حرة راقت لي كثيرا احدهم يقول ان لون بشرتها رائع كأنه مزيج من خيوط الشمس وغيمة عابرة كأن لون تلك البشرة يعكس حقول القمح في عينيه والاخر كان يقول انها تحمل لو بشرة زنجية شاحبة كما لو كانت تلك الغيمة العابرة في سواد السماء الماطرة وبقت هي منفردة بتلك الالوان والمشاعر والحس الواطئ الذي يموج في قفصها الصدري غارقة في عالم لا تعرف من اين بوابة السلام فيه تتلاطم في افكار بين الموجودة والغير مرئية ولا اعلم ماذا ستقول عندما تراها اهي مصابة بوسواسٍ قهري ام تعاني التوحد في روحها ام هي الذي تمتلك خيارات صعبة وغير مخيرة لكن حتما عندما تراها ستقول انها على حق من الجمال وحق من الخيال انها بين عصورنا تتنقل باحثة عن عصرها وعالمها باحثة عن شيء تريده لذاتها شيء تشعر به انها تمتلك كامل الحق بأمتلاكه.

نور عامر - سامراء
(57)

- مُحاولة في وصف الصورة.

وأنتَ تتبضع داخِل الكِتاب، في حربٍ ما بين الظهيرة والموت
لا تنسى أن تعيش،
وأنت تقطفُ الثقافة الناضِجة من أرض الأدب القاحِلة
لا تنسى أن تُحضر قهوتك..
حتى وأن كُنت في قصفٍ أو مدارٍ مُنقلب،
لا تنسى أن تُحضر قهوتك..
حَتى إذا نسيتَ أن تُخبر حبيبتكَ بأنها تملُك تصميماً ألاهياً دقيقاً
لا تنسَى أن تُحضر قهوتك..
حتى وأن كانت نظرات ذلك الراحِل الذي يجُلس على حافة الرصيف أمام مقاهك المُفضل غريبة!
لا تنسى أن تقول للنادِل
أحِضر قهوتي !
وأنتّ تتمشى في نزهةِ ما بين النصوص
لا تنّسى أن تتأقلم مع طبيعة الأصوات الصاخِبة،
من القنابُل
فل تتخيلها فيروز عندما تغَضب.
وأنتَ تسرق من الكَاتب فكرتهُ وتؤجل شرب النبيذ معهُ، لا تنسى أن تنظر ألى منّ وقف بعيداً يُحملق في اغتيالك.
وأنتَ تجري ألى هاوية النّص الأبدي، لاتجعل الوقت قصيراً
فالرصاصة أتية لا مُحال.
أسترخي، فلا يوجد أي أرادة تُعيد الماضي
أو قوة تُنسينا وهّل الحاضِر.
وأنتَ تنبثقُ وتنطوي على صفحة كتابٍ كما ينطوي المُصاب على نفسهُ من ألم الرصاصة
لا تنسى أن تقُول للعدوِ شكراً !.
وأنتَ ترشفُ قبلةُ من سواد قهوتكَ، لا تنسى أن تدعو العدو الذي يقف حول حافة الصخر تلك،
فمن غير الائِق تجاهلهُ على شيئٌ مُقدس !

وأنتَ تنمو بين أحضان نصٍ، لا تنسى أن تبصُق
على من يحاول تعكير صفوة مزاجك ،

"فعش قارئاً، أو مُت بحرية"

- سّ.
(58)

في الأونة الأخيرة بدأت بـ فقدان نفسي ثم جميع الأشياء من حولي، لا أعلم ماذا كان يدور في مخيلتي لقد راودتني جميع
الكوابيس في الحلم، عن خذلان وبكاء و وحدة قاتمة عن ظلام لم يكن بعده نور، أنا مازلت في هذا الحطام والخوف!
استيقظ على أمل أن يكون هناك من يسمعني ويداوي جراحي إنه ذات الجرح لم يخمد منذ ٣ سنوات، مازال قابعاً في أوردتي،
لا أعلم من انا وماذا آريد؟ ربما عالم آخر لا اسمع فيه صوت أطلاقات النار على أب مازالت إبنته تستنجد أن يأتي أحدا ما
لـ ينقذ اباها الذي رُمي جسده على حافة الشارع!
ربما عالم لا أرى فيه تعب والدي وهما قلقين حولي مستقبلي الميت وضجيج وحدتي في الليالي السوداء المظلمة!
ربما آنين صوت المطر وقطراته على جسدي المتعب!
أريد أن أسُرع في الوصول قد ينتهي الطريق ولكن لا أعلم أيّ طريق علي أن أذهب إليه،
كل ما أعرفه أن علي الذهاب من هنا والهرب بعيداً جدا.
٢٠١٨/٦/٢٩
٤:٢٧م

زهراء حميد - النجف
(59)

كما أرغب بالبوح عن كلمات تتراكم فوق قلبي لكن لا أحد يصغي إلي ، رغم ان الكلمات تتزاحم على طرف شفتي سرعان ما أهمس لنفسي بصوت خائب ليس هناك فارق كبير أن أتحدث عن ما يسلب سعادتي وأن ليس هناك شخص واحد بهذا العالم يتوقف ليستمع لي لساعات طويلة ودموع تملو عيناي ، من ناحية أخرى أخبر نفسي بمواساة كنت أتألم وكأنه العالم أصم ، ويعتبر من الجنون أن ينبض قلبك بألم وتتجاهل ، أنني أتساءل بغرابة كيف للعالم يتظاهرون بالكذب عما مابداخلهم! ، كيف للمرء أن يتظاهر بالقوة وكل مافيه ينكسر! ، في نهاية المطاف وبعد زحام شعوري وكلماتي أردد دائما لا أستطيع التظاهر بالقوة وملامحي تفضح كل مافي أعماق قلبي.
- أسماء شمالي - الرياض.
(60)


-لا طاقةَ لي للمكوث بهكذا وطن.
-أجبنتَ يا صديقي!
-أودّ الذهاب بعيداًً عن هذه الأرض الملعونة أودّ الذهاب إلى أي بلادٍ أوروبية أمضي فيها ما تبقى من حياتي بعيداً عن كلّ هذه الحروب البائسة
-أتتنصلُ من وطن حملكَ بين أعتابه 30 عاماً! أتتنصل من وطنٍ لطالما حماك وتخاذلتَ عن حمايته، اذهب ولا تعد فشخصٌ مثلك لا يستحق أن يعيش على هذه الأرضِ المقدسة، اذهب فلقد علمتُ الآن سبب حروبنا يا صديق
-لكنّ وطنك هذا لم يحتويني بحب بل دمرني بقسوة!
-من لم يشعر باحتواءِ وطنه له ستعجزُ كل بلاد الدنيا عن احتوائه وسيعود منبوذاً من كل أرضٍ يرتجي ذرة حبّ واحدة من وطنه ولن يجدها.. اذهب يا صديقي ولا تعد فوطن كهذا لا يفتخر بكونك من أبنائه..


هديل الخزرجي - اليمن
(61)

لم يُشفق النوم عليّ هذهِ المرة، كان الأمرُ أشْبه بكابوسٍ تحتَ ياقات إندثار الشهبِ، لقد رأيتُ أنني بحارٌ على قارب تبحرهُ ذاتي إلى ظلال الهاوية، أما هناك ؟ الموج الأزرق ما عاد يعرفني، حتى نورس المحيط قد هجرني، ماعدت أعرف أين ترسوا بقايا ما بعثرتهُ لي أيامي الشِداد، البحرُ ما عاد بحراً، والسماءُ زافرةً لمؤشر البوصلة، لا أجزم أنني على حافة الغرق لكن أعلم أن لا طوق نجاة أهرع إليه، الموج الأزرق بات أسوداً يا صديقي، لقد لوثهُ ما يحملهُ حبري الأسود من شتات و ضياع بين أزقة الرماد، يبدو أن أسراب الأمل لا عودة لها لضفاف مهجعي، أما الواضحُ علناً أنني خسرت و مازلت أخسر الكثير وحتى هذا الآن يا صديقي الهزائم تنهشني، إلى أين يا قاربي إلى أين ؟ دعني أسبح قليلاً أمام مغيب الشمس علني أغيب و يغرق قاربي وحدهُ إلى نُزل الهاوية، لعلي أنبلجُ شروقاً أرمم بهِ و لا أخسرُ المزيد، أما الواقع يخبرني ؟ " هذا أنت ولن تتغير "

#MohamedSyr | ربما مأساة

محمد عرفة السيد - سوريا/دمشق