@rwayate
الــجــزء الــثــامن
طارق : انتي قلتيلي مره
رفيف : لا ما انا قلتلك ، انا متاكده انو ما جبتلك سيرة التسجيل
طارق : بالله ؟ لكن كيف عرفت يعني العصفورة اجت وخبرتني ؟ كبري عقلك
رفيف : ايووووووووه .. العصفورة هي الي قالتلك ، انا بقى بدي اعرف شو اخدك لعند العصفورة
وليش العصفورة بعد ما طلعت من عندا بطلت تغرد وانخفى صوتا
طارق: شو عم تخبصي انتي ما عم افهم عليكي شي
قام من مكانو ومشي بسرعه باتجاه الشركة وانا لحقتو وعم احكيه وعم يتجاهلني
رفيف : وقف عندك .. لك رد علي .. شو عم يصير انت شو عم تعمل شووو فييييييييي
يئست انو يرد علي .. وقفت مكاني و صرخت بصوت عالي ( الله ياخدك يا كزاااااب ) ومع هيك تجاهلني وكمل طريقو
قعدت على الطرف وانفاسي عم تتسارع ( لك كيف بدي اعرف كيف كيف ) رنيت لسناء كمان ما ردت
كنت ناطره ترفيعي بهل فترة بسبب المقالات والتحقيقات الي عم تعمل نجاح بس عم يصير العكس ، كل يوم انذار وكل يوم خصم شي على تأخير خمس دقايق شي على مقال غير مناسب ( على حسب حكي السكرتيرة )
مرق اسبوع و طارق ما عم ينام بالبيت عم يتهرب مني .. وانا كنت اهتم ببنتي و اقعد اكتب على الاب توب و جهز المقالات وتاني يوم يرفضو ينشرولي اي شي لوقت ما يئست وما عاد كتبت شي
فتحت على معلومات شركة القادر للحوم ، واخدت اسماء المطاعم والملاحم الي بتتعامل معهن كتبتن على ورقة ونزلت اخدت تكسي ومرقت عليهن كلهن كنت بس عم اتفرج على اللحمة
الي كان منظرها مبينه فريش و صحية ..
رجعت على البيت متأخرة و كنت تاركه جوري عند امي .. ولقيت طارق قاعد وناطرني
طارق : وين كنتي ؟
تجاهلتو و مشيت : مو شغلك
طارق : لشو هي الورقة ؟
كان بايدو الورقة الي كتبت عليها اسماء المطاعم والملاحم الي رحت شفتهن
رفيف : شو هي ؟ ما بعرف
طارق : انتي مو ناوية تحلي عن الموضوع ؟
قربت لعندو وحطيت عيني بعينو وكانت انفاسي متل اللهب رح تحرقو : لأ .. لو كنت بدي حل عن هالموضوع هلأ بطلت
وبدي ضل وراه .. ورح جيب الإثباتات .. ورح اعرف شو دخلك بهل موضوع ، وازا الك ايد بهل شغل الوسخ بتكون جنيت الي زرعتو وبتاخود حسابك
طارق : شو قصدك ؟
رفيف : قصدي انو الموضوع صار واضح ، انت متورط مع رائد .. كيف ما بعرف ومن ايمت ما بعرف بس هاد المبرر الوحيد لكل تصرفاتك ، يعني انت كتير شبهو وما بتختلف عنو بشي
وانا ما رح كن ولا رح اخدى لاكشف كل شي
طارق : ههه لحظة بس ، قصدك انو انا بشتغل مع رائد ؟ جنيتي انتي ؟
رفيف : حاج بئى على جنيتي وما جنيتي انت حابب تفهمني انو جنيت بس مو رفيف الي بيمشي عليها هاد الحكي .. اكتر شي عم يستفزني انك عم تتصرف بغباء
وناسي حالك مع مين عم تتعامل .. عالأقل زبط امورك اكتر لانك مكشوف طارق بيك .. انا شفتك وانت طالع من عند سناء
اكيد انت هددتها ورائد هو الي بعتك صح ؟
طارق : رفيف
رفيف : كيف تورطت بهيك شغله وسخه .. فهمني بس
طارق : انا مو هيك
رفيف : لك انا بعرف انك مو هيك ، انا اكتر وحده بتعرف انك مو هيك .. ليك هلأ اشرحلي كل شي وبوعدك وقف جنبك
انا بوعدك انسى الي راح .. وادعمك وحط ايدي بايدك لتكون بخير
طارق : _ _
حطيت ايدي على خدو بحنان : احكيلي الله يوفئك .. ما عم سدء انو الرجال الي حبيتو يكون بهل شكل هاد فهمني شو في ؟ ليش كنت عند سناء ؟
طارق : بتوعديني تسامحيني ؟
رفيف : ايه .. بوعدك بس احكيلي
سكت دقيقتين وبعدين اخد نفس طويل وانا ما كنت مسدئة انو اخيراً رح يحكي ..
طارق : ما تقاطعيني ، خليني كمل حكيي للأخير
بعدت عنو شوي و قعدت مواجهو وهزيت براسي ..
طارق : الموضوع بلش من سبع شهور تقريباً .. كنت بمكتبي و كان يوم عادي متل اي يوم .. واجاني اتصال من رقم غريب .. وكانت المتصلة بنت
مجهولة : الو مرحبا
طارق : اهلين ، مين معي
مجهولة : انا بدي احكي معك بموضوع خاص ممكن شوفك ؟
طارق : موضوع خاص ؟ معي انا ؟
مجهولة : لا هو مو موضوع خاص بس قصدي مهم .. انو الو خصوصية ما بينحكى بأي مكان
طارق : طيب .. تفضلي على مبنى المجلة و اسألي عن مكتبي
مجهولة : لأ لأ .. بدي شوفك بمكان بعيد عن المجلة .. صعب اطلع على مكان من هالنوع .. ازا سمحت
ترددت كتير وقتا بعدين صارت تغريني انو في شي خطير ومهم وهي حاطه ثقتها فيني ومن هالحكي .. اتفقنا شوفها بكفتيريا و رحت نطرتها بالموعد ..
تاخرت علي ربع ساعه وبعدين اجت .. لما اجت كانت مغطيه وشها ومو مبين مين الشخص الي عم يحكي معي وكانت متلبكة كتير
قلتلها انو ازا بتحب فينا نطلع نقعد بالسيارة لنحكي براحتنا و وافقت .. وبالفعل طلعنا قعدنا بالسيارة وبلشت تحكي ..