قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
#مــا_وراء_الــخــبــر_بقلم_مال_الشام
@rwayate
الــجــزء الــثــامن

طارق : انتي قلتيلي مره

رفيف : لا ما انا قلتلك ، انا متاكده انو ما جبتلك سيرة التسجيل

طارق : بالله ؟ لكن كيف عرفت يعني العصفورة اجت وخبرتني ؟ كبري عقلك

رفيف : ايووووووووه .. العصفورة هي الي قالتلك ، انا بقى بدي اعرف شو اخدك لعند العصفورة
وليش العصفورة بعد ما طلعت من عندا بطلت تغرد وانخفى صوتا

طارق: شو عم تخبصي انتي ما عم افهم عليكي شي

قام من مكانو ومشي بسرعه باتجاه الشركة وانا لحقتو وعم احكيه وعم يتجاهلني

رفيف : وقف عندك .. لك رد علي .. شو عم يصير انت شو عم تعمل شووو فييييييييي

يئست انو يرد علي .. وقفت مكاني و صرخت بصوت عالي ( الله ياخدك يا كزاااااب ) ومع هيك تجاهلني وكمل طريقو

قعدت على الطرف وانفاسي عم تتسارع ( لك كيف بدي اعرف كيف كيف ) رنيت لسناء كمان ما ردت

كنت ناطره ترفيعي بهل فترة بسبب المقالات والتحقيقات الي عم تعمل نجاح بس عم يصير العكس ، كل يوم انذار وكل يوم خصم شي على تأخير خمس دقايق شي على مقال غير مناسب ( على حسب حكي السكرتيرة )

مرق اسبوع و طارق ما عم ينام بالبيت عم يتهرب مني .. وانا كنت اهتم ببنتي و اقعد اكتب على الاب توب و جهز المقالات وتاني يوم يرفضو ينشرولي اي شي لوقت ما يئست وما عاد كتبت شي

فتحت على معلومات شركة القادر للحوم ، واخدت اسماء المطاعم والملاحم الي بتتعامل معهن كتبتن على ورقة ونزلت اخدت تكسي ومرقت عليهن كلهن كنت بس عم اتفرج على اللحمة
الي كان منظرها مبينه فريش و صحية ..

رجعت على البيت متأخرة و كنت تاركه جوري عند امي .. ولقيت طارق قاعد وناطرني

طارق : وين كنتي ؟

تجاهلتو و مشيت : مو شغلك

طارق : لشو هي الورقة ؟

كان بايدو الورقة الي كتبت عليها اسماء المطاعم والملاحم الي رحت شفتهن

رفيف : شو هي ؟ ما بعرف

طارق : انتي مو ناوية تحلي عن الموضوع ؟

قربت لعندو وحطيت عيني بعينو وكانت انفاسي متل اللهب رح تحرقو : لأ .. لو كنت بدي حل عن هالموضوع هلأ بطلت
وبدي ضل وراه .. ورح جيب الإثباتات .. ورح اعرف شو دخلك بهل موضوع ، وازا الك ايد بهل شغل الوسخ بتكون جنيت الي زرعتو وبتاخود حسابك

طارق : شو قصدك ؟

رفيف : قصدي انو الموضوع صار واضح ، انت متورط مع رائد .. كيف ما بعرف ومن ايمت ما بعرف بس هاد المبرر الوحيد لكل تصرفاتك ، يعني انت كتير شبهو وما بتختلف عنو بشي
وانا ما رح كن ولا رح اخدى لاكشف كل شي

طارق : ههه لحظة بس ، قصدك انو انا بشتغل مع رائد ؟ جنيتي انتي ؟

رفيف : حاج بئى على جنيتي وما جنيتي انت حابب تفهمني انو جنيت بس مو رفيف الي بيمشي عليها هاد الحكي .. اكتر شي عم يستفزني انك عم تتصرف بغباء
وناسي حالك مع مين عم تتعامل .. عالأقل زبط امورك اكتر لانك مكشوف طارق بيك .. انا شفتك وانت طالع من عند سناء
اكيد انت هددتها ورائد هو الي بعتك صح ؟

طارق : رفيف

رفيف : كيف تورطت بهيك شغله وسخه .. فهمني بس

طارق : انا مو هيك

رفيف : لك انا بعرف انك مو هيك ، انا اكتر وحده بتعرف انك مو هيك .. ليك هلأ اشرحلي كل شي وبوعدك وقف جنبك
انا بوعدك انسى الي راح .. وادعمك وحط ايدي بايدك لتكون بخير

طارق : _ _

حطيت ايدي على خدو بحنان : احكيلي الله يوفئك .. ما عم سدء انو الرجال الي حبيتو يكون بهل شكل هاد فهمني شو في ؟ ليش كنت عند سناء ؟

طارق : بتوعديني تسامحيني ؟

رفيف : ايه .. بوعدك بس احكيلي

سكت دقيقتين وبعدين اخد نفس طويل وانا ما كنت مسدئة انو اخيراً رح يحكي ..

طارق : ما تقاطعيني ، خليني كمل حكيي للأخير

بعدت عنو شوي و قعدت مواجهو وهزيت براسي ..

طارق : الموضوع بلش من سبع شهور تقريباً .. كنت بمكتبي و كان يوم عادي متل اي يوم .. واجاني اتصال من رقم غريب .. وكانت المتصلة بنت

مجهولة : الو مرحبا

طارق : اهلين ، مين معي

مجهولة : انا بدي احكي معك بموضوع خاص ممكن شوفك ؟

طارق : موضوع خاص ؟ معي انا ؟

مجهولة : لا هو مو موضوع خاص بس قصدي مهم .. انو الو خصوصية ما بينحكى بأي مكان

طارق : طيب .. تفضلي على مبنى المجلة و اسألي عن مكتبي

مجهولة : لأ لأ .. بدي شوفك بمكان بعيد عن المجلة .. صعب اطلع على مكان من هالنوع .. ازا سمحت

ترددت كتير وقتا بعدين صارت تغريني انو في شي خطير ومهم وهي حاطه ثقتها فيني ومن هالحكي .. اتفقنا شوفها بكفتيريا و رحت نطرتها بالموعد ..

تاخرت علي ربع ساعه وبعدين اجت .. لما اجت كانت مغطيه وشها ومو مبين مين الشخص الي عم يحكي معي وكانت متلبكة كتير

قلتلها انو ازا بتحب فينا نطلع نقعد بالسيارة لنحكي براحتنا و وافقت .. وبالفعل طلعنا قعدنا بالسيارة وبلشت تحكي ..
وحكتلي عن زوجها الي ببيع لحوم فاسدة وبدها ياني افضحو وشهر فيه مشان الشرطة تلقي القبض عليه ، لان لما تصير فضيحة على العلن ما رح يقدر يلملم الأمور
ولا حدا رح يقدر يطلعو منا .. طبعاً انا تشجعت كتير للقضية أولاً لانها انسانية وتانياً لانك بهي الفترة كنتي عم تشتغلي على قضية دار الأيتام
حسيت انو انتي عندك مشروع وهدف وانا لازم يكون عندي
حكيت انا وياها اكتر وفهمت منا انو جوزها شخص سيء كتير و ظالم وحكتلي مواقف بشعه عنو .. انا بعد حكيها ترددت كتير
ترددت خوفاً عليكي وعلى بنتي طبعاً مو خوفاً على نفسي ..
وقررت ما اتحمل هيك مسؤولية

ضليت ساكته .. وبعد دقايق التفتت عليها ... كانت منزلة الغطا عن راسها وكاشفه عن وشها .. بعتزر لان رح اجرحك بهل كلمة
بس حسيت حالي اول مره بشوف انثى !
كان جمالها ساحر .. يمكن الشي الوحيد الي ممكن يخليكي تعذريني هو انو انتي شفتي جمالها وفهمانه عن شو عم بحكي ..

سالتني شو قررت وكنت مكركب وما عم اقدر شيل عيوني عنها .. قلتلها انو بدي وقت مشان فكر كان بس بدي ياها تنزل من السيارة وتروح من قدام عيني ..

كانت كل يوم تحكي معي ساعتين او تلاته بالفترة الي زوجها ما يكون فيا بالبيت والفترة الي انتي تكوني مشغوله فيها بكتاباتك و مقالاتك ..
هي لجئتلي .. وانا ما قدرت ارفضها .. صرت اوعدها انو احميها و ما خلي شي يضرها ..
بالبداية كانت هي الوعود نابعه من مبدأ انساني .. ولاحقاً صارت نابعه من مبدأ لا اخلاقي

قاطعت حكيو وما كنت عم سدئ .. خطرلي كل شي .. كل شي خطرلي الا انو طارق يخوني مع وحده تانيه

رفيف : خنتني معها ؟

طارق : خليني كمل ..

(( كان صعب كتير انو نلتقي او ازا بدك مستحيل .. كنا نقضيها رسائل و مكالمات طويله نحكي فيهن لبعض .. عن بعض .. وعن حالنا وعن طموحاتنا واحلامنا
سناء كانت بحياتها مو شايفه شخص سوي .. او فينا نقول طبيعي .. من تاني مكالمة تولعت فيني و صارت تلمحلي انو هي كانت تشوف اسمي وتقرأ مقالاتي بس ما كانت متخيليتني بهل شهامة او بهل رجولة .. حسب حكيها !!
هلأ انا حاولت كتير .. حاولت كتير ارفض وصدها احتراماً لوجودك بحياتي ومشان العهد والحب الي بيناتنا .. بس كل شي صار بعد آخر مكالمة كانت بيناتنا ..

حكيت معي وقالت انو بدها تشوفني ضروري لنحكي بخصوص القضية واعطتني عنوان بيت .. الي هو البيت الي هي حالياً قاعده فيه
رحت انا على العنوان .. وبكون كزاب ازا بقلك ما كنت حاسب حسابي انو يصير شي سيء بيناتنا ..

وصلت لهنيك ودقيت الباب .. وانتبهت انو مفتوح ..

فتت وسكرت الباب وراي وانا عم اندهلها ..

كان البيت عتمه وفيه شموع و ورد بكل مكان وريحة عطر ..

بلشت دقات قلبي تتسارع و رجعت لورا وفتحت باب البيت وبدي اطلع

واجاني صوت انثوي ساحر من ورا ..

سناء : طارق وين رايح ؟

بلعت ريقي والتفتت عليها .. وكانت بأجمل صورها و بأحلى طلتها ))

طارق عم يحكي وانا عم تدبحني التفاصيل !! بكل وقاحة عم يحكي !!
رميت كل شي على الطاولة وانا عم اصرخ وقلو يخرس وما يكمل حكيو .. قام ومسكني و صار يعتزر مني ويحكيلي انو ندمان وما كان متوقع الأمور توصل لهون

رفيف : يا الله ما اتفهك ..

طارق : انتي وعدتيني تسامحيني

رفيف : والحقيرة تبعك ليش اجت لعندي ؟

طارق : لان بعد الي صار بيناتنا ما عاد رديت عليها .. كان الندم عم يدبحني هي مرا متزوجه .. يمكن عندها نقص او عدم اتزان ما كانت طبيعيه ابداً صارت تلاحقني بكل مكان
وتتصل بكل ثانيه .. وما بعرف كيف وصلت الك ..

كان نفسي اقتلو .. اي اي اقتلو .. ما كنت عم اقدر اتطلع فيه ..

طارق : لما قلتيلي عن المكالمة الي اجتك بهديك الليله غافلتك وشفت الرقم وعرفت انو هي سناء لما يئست مني حاولت توصلك بطريقه ما
وما بعرف شو غرضها بالضبط ،حكيت معها وهدد
#مــا_وراء_الــخــبــر_بقلم_مال_الشام

الــجــزء الــثــامن + التاسع + العاشر + 11 #انتهت
@rwayate
طارق : اي انتي قلتيلي مره

رفيف : لا ما انا قلتلك ، انا متاكده انو ما جبتلك سيرة التسجيل

طارق : بالله ؟ لكن كيف عرفت يعني العصفورة اجت وخبرتني ؟ كبري عقلك

رفيف : ايووووووووه .. العصفورة هي الي قالتلك ، انا بقى بدي اعرف شو اخدك لعند العصفورة
وليش العصفورة بعد ما طلعت من عندا بطلت تغرد وانخفى صوتا

طارق: شو عم تخبصي انتي ما عم افهم عليكي شي

قام من مكانو ومشي بسرعه باتجاه الشركة وانا لحقتو وعم احكيه وعم يتجاهلني

رفيف : وقف عندك .. لك رد علي .. شو عم يصير انت شو عم تعمل شووو فييييييييي

يئست انو يرد علي .. وقفت مكاني و صرخت بصوت عالي ( الله ياخدك يا كزاااااب ) ومع هيك تجاهلني وكمل طريقو

قعدت على الطرف وانفاسي عم تتسارع ( لك كيف بدي اعرف كيف كيف ) رنيت لسناء كمان ما ردت

كنت ناطره ترفيعي بهل فترة بسبب المقالات والتحقيقات الي عم تعمل نجاح بس عم يصير العكس ، كل يوم انذار وكل يوم خصم شي على تأخير خمس دقايق شي على مقال غير مناسب ( على حسب حكي السكرتيرة )

مرق اسبوع و طارق ما عم ينام بالبيت عم يتهرب مني .. وانا كنت اهتم ببنتي و اقعد اكتب على الاب توب و جهز المقالات وتاني يوم يرفضو ينشرولي اي شي لوقت ما يئست وما عاد كتبت شي

فتحت على معلومات شركة القادر للحوم ، واخدت اسماء المطاعم والملاحم الي بتتعامل معهن كتبتن على ورقة ونزلت اخدت تكسي ومرقت عليهن كلهن كنت بس عم اتفرج على اللحمة
الي كان منظرها مبينه فريش و صحية ..

رجعت على البيت متأخرة و كنت تاركه جوري عند امي .. ولقيت طارق قاعد وناطرني

طارق : وين كنتي ؟

تجاهلتو و مشيت : مو شغلك

طارق : لشو هي الورقة ؟

كان بايدو الورقة الي كتبت عليها اسماء المطاعم والملاحم الي رحت شفتهن

رفيف : شو هي ؟ ما بعرف

طارق : انتي مو ناوية تحلي عن الموضوع ؟

قربت لعندو وحطيت عيني بعينو وكانت انفاسي متل اللهب رح تحرقو : لأ .. لو كنت بدي حل عن هالموضوع هلأ بطلت
وبدي ضل وراه .. ورح جيب الإثباتات .. ورح اعرف شو دخلك بهل موضوع ، وازا الك ايد بهل شغل الوسخ بتكون جنيت الي زرعتو وبتاخود حسابك

طارق : شو قصدك ؟

رفيف : قصدي انو الموضوع صار واضح ، انت متورط مع رائد .. كيف ما بعرف ومن ايمت ما بعرف بس هاد المبرر الوحيد لكل تصرفاتك ، يعني انت كتير شبهو وما بتختلف عنو بشي
وانا ما رح كن ولا رح اهدى لاكشف كل شي

طارق : ههه لحظة بس ، قصدك انو انا بشتغل مع رائد ؟ جنيتي انتي ؟

رفيف : حاج بئى على جنيتي وما جنيتي انت حابب تفهمني انو جنيت بس مو رفيف الي بيمشي عليها هاد الحكي .. اكتر شي عم يستفزني انك عم تتصرف بغباء
وناسي حالك مع مين عم تتعامل .. عالأقل زبط امورك اكتر لانك مكشوف طارق بيك .. انا شفتك وانت طالع من عند سناء
اكيد انت هددتها ورائد هو الي بعتك صح ؟

طارق : رفيف

رفيف : كيف تورطت بهيك شغله وسخه .. فهمني بس

طارق : انا مو هيك

رفيف : لك انا بعرف انك مو هيك ، انا اكتر وحده بتعرف انك مو هيك .. ليك هلأ اشرحلي كل شي وبوعدك وقف جنبك
انا بوعدك انسى الي راح .. وادعمك وحط ايدي بايدك لتكون بخير

طارق : _ _

حطيت ايدي على خدو بحنان : احكيلي الله يوفئك .. ما عم سدء انو الرجال الي حبيتو يكون بهل شكل هاد فهمني شو في ؟ ليش كنت عند سناء ؟

طارق : بتوعديني تسامحيني ؟

رفيف : ايه .. بوعدك بس احكيلي

سكت دقيقتين وبعدين اخد نفس طويل وانا ما كنت مسدئة انو اخيراً رح يحكي ..

طارق : ما تقاطعيني ، خليني كمل حكيي للأخير

بعدت عنو شوي و قعدت مواجهو وهزيت براسي ..

طارق : الموضوع بلش من سبع شهور تقريباً .. كنت بمكتبي و كان يوم عادي متل اي يوم .. واجاني اتصال من رقم غريب .. وكانت المتصلة بنت

مجهولة : الو مرحبا

طارق : اهلين ، مين معي

مجهولة : انا بدي احكي معك بموضوع خاص ممكن شوفك ؟

طارق : موضوع خاص ؟ معي انا ؟

مجهولة : لا هو مو موضوع خاص بس قصدي مهم .. انو الو خصوصية ما بينحكى بأي مكان

طارق : طيب .. تفضلي على مبنى الصحافة و اسألي عن مكتبي

مجهولة : لأ لأ .. بدي شوفك بمكان بعيد عن المجلة .. صعب اطلع على مكان من هالنوع .. ازا سمحت

ترددت كتير وقتا بعدين صارت تغريني انو في شي خطير ومهم وهي حاطه ثقتها فيني ومن هالحكي .. اتفقنا شوفها بكفتيريا و رحت نطرتها بالموعد ..

تاخرت علي ربع ساعه وبعدين اجت .. لما اجت كانت مغطيه وشها ومو مبين مين الشخص الي عم يحكي معي وكانت متلبكة كتير

قلتلها انو ازا بتحب فينا نطلع نقعد بالسيارة لنحكي براحتنا و وافقت .. وبالفعل طلعنا قعدنا بالسيارة وبلشت تحكي ..
وحكتلي عن زوجها الي ببيع لحوم فاسدة وبدها ياني افضحو وشهر فيه مشان الشرطة تلقي القبض عليه ، لان لما تصير فضيحة على العلن ما رح يقدر يلملم الأمور
ولا حدا رح يقدر يطلعو منا .. طبعاً انا تشجعت كتير للقضية أولاً لانها انسانية وتانياً لانك بهي الفترة كنتي عم تشتغلي على قضية دار الأيتام
حسيت انو انتي عندك مشروع وهدف وانا لازم يكون عندي
حكيت انا وياها اكتر وفهمت منا انو جوزها شخص سيء كتير و ظالم وحكتلي مواقف بشعه عنو .. انا بعد حكيها ترددت كتير
ترددت خوفاً عليكي وعلى بنتي طبعاً مو خوفاً على نفسي ..
وقررت ما اتحمل هيك مسؤولية

ضليت ساكت .. وبعد دقايق التفتت عليها ... كانت منزلة الغطا عن راسها وكاشفه عن وشها .. بعتزر لان رح اجرحك بهل كلمة
بس حسيت حالي اول مره بشوف انثى !
كان جمالها ساحر .. يمكن الشي الوحيد الي ممكن يخليكي تعذريني هو انو انتي شفتي جمالها وفهمانه عن شو عم بحكي ..

سالتني شو قررت وكنت مكركب وما عم اقدر شيل عيوني عنها .. قلتلها انو بدي وقت مشان فكر كان بس بدي ياها تنزل من السيارة وتروح من قدام عيني ..

كانت كل يوم تحكي معي ساعتين او تلاته بالفترة الي زوجها ما يكون فيا بالبيت والفترة الي انتي تكوني مشغوله فيها بكتاباتك و مقالاتك ..
هي لجئتلي .. وانا ما قدرت ارفضها .. صرت اوعدها انو احميها و ما خلي شي يضرها ..
بالبداية كانت هي الوعود نابعه من مبدأ انساني .. ولاحقاً صارت نابعه من مبدأ لا اخلاقي

قاطعت حكيو وما كنت عم سدئ .. خطرلي كل شي .. كل شي خطرلي الا انو طارق يخوني مع وحده تانيه

رفيف : خنتني معها ؟

طارق : خليني كمل ..

(( كان صعب كتير انو نلتقي او ازا بدك مستحيل .. كنا نقضيها رسائل و مكالمات طويله نحكي فيهن لبعض .. عن بعض .. وعن حالنا وعن طموحاتنا واحلامنا
سناء كانت بحياتها مو شايفه شخص سوي .. او فينا نقول طبيعي .. من تاني مكالمة تولعت فيني و صارت تلمحلي انو هي كانت تشوف اسمي وتقرأ مقالاتي بس ما كانت متخيليتني بهل شهامة او بهل رجولة .. حسب حكيها !!
هلأ انا حاولت كتير .. حاولت كتير ارفض وصدها احتراماً لوجودك بحياتي ومشان العهد والحب الي بيناتنا .. بس كل شي صار بعد آخر مكالمة كانت بيناتنا ..

حكيت معي وقالت انو بدها تشوفني ضروري لنحكي بخصوص القضية واعطتني عنوان بيت .. الي هو البيت الي هي حالياً قاعده فيه
رحت انا على العنوان .. وبكون كزاب ازا بقلك ما كنت حاسب حسابي انو يصير شي سيء بيناتنا ..

وصلت لهنيك ودقيت الباب .. وانتبهت انو مفتوح ..

فتت وسكرت الباب وراي وانا عم اندهلها ..

كان البيت عتمه وفيه شموع و ورد بكل مكان وريحة عطر ..

بلشت دقات قلبي تتسارع و رجعت لورا وفتحت باب البيت وبدي اطلع

واجاني صوت انثوي ساحر من ورا ..

سناء : طارق وين رايح ؟

بلعت ريقي والتفتت عليها .. وكانت بأجمل صورها و بأحلى طلتها ))

طارق عم يحكي وانا عم تدبحني التفاصيل !! بكل وقاحة عم يحكي !!
رميت كل شي على الطاولة وانا عم اصرخ وقلو يخرس وما يكمل حكيو .. قام ومسكني و صار يعتزر مني ويحكيلي انو ندمان وما كان متوقع الأمور توصل لهون

رفيف : يا الله ما اتفهك ..

طارق : انتي وعدتيني تسامحيني

رفيف : والحقيرة تبعك ليش اجت لعندي ؟

طارق : لان بعد الي صار بيناتنا ما عاد رديت عليها .. كان الندم عم يدبحني هي مرا متزوجه .. يمكن عندها نقص او عدم اتزان ما كانت طبيعيه ابداً صارت تلاحقني بكل مكان
وتتصل بكل ثانيه .. وما بعرف كيف وصلت الك ..

كان نفسي اقتلو .. اي اي اقتلو .. ما كنت عم اقدر اتطلع فيه ..

طارق : لما قلتيلي عن المكالمة الي اجتك بهديك الليله غافلتك وشفت الرقم وعرفت انو هي سناء لما يئست مني حاولت توصلك بطريقه ما
وما بعرف شو غرضها بالضبط ،حكيت معها وهددتها ورحت معك تاني يوم وما كنت متوقعها تيجي .. بس اجت بكل عين قوية وبكل وقاحه
حاولت كتير احميكي منها ، وحاولت كتير ابعدك عنها لان سناء ما عاد غرضها تخلص من زوجها .. صار غرضها تنتقم مني وانا كنت خايف عليكي
خليت رفيقي يتصل عليكي ليهددك بس ردت جوري ..وتوقعت بعدا تتركي الموضوع بس انتي عندتي اكتر وركبتي راسك اكتر

رفيف : و هددت سناء وقطعتني من اتصالاتها ، ولما خبرت الشرطة وقلتلك خليتها ترجع تحكي معي ، و خططت لخطف بنتك ؟

طارق : اتفقت مع واحد وقلي انو عندو رجال موثوقين .. كنت خايف على بنتي اكيد بس الاتفاق انو نوصل على البيت نلاقيها واخدت معلومات الرجال كامله مشان كون ضامن سلامة جوري
ولما شفتها بالحالة الي كانت فيها جنيت وما صفي فيني عــقــل

رفيف : وانا سمعتك وانت تحكي معن و انكشفت اوراقك و رجعت امشي بموضوع سناء .. طيب .. فهمت كل شي .. بس كيف خليت سناء تبعد عني .. كيف فجأة اقنعتا تترك الموضوع و تلغي كل شي

طارق : رجعت خنتك .. مره تانيه ..
#مــا_وراء_الــخــبــر_بقلم_مال_الشام
@rwayate
الجزء التاسع

رفيف : لبرا .. انقلع لبرا .. اطلاع لبراااااا

بلشت اضربو بكل شي موجود قدامي واصرخ عليه ليطلع لبرا .. ضل يقلي روقي وخلينا نحكي بعدين طلع وقفلت الباب وراه
يااااا الله هالحكي شو بيجرح .. اديشها صعببببببببببه .. ما بينوصف شعور الغدر من اقرب الناس الك

ضليت عم ابكي لطلوع الضو .. ما بعرف شو بدي اعمل بس المهم كون قوية .. ما لازم انهار ..

لبست وحاولت حط شوية مكياج ليخبي اثار التعب والأرهاق الي على وجهي .. و طلعت على الشغل
قدمت استقالتي و ضبيت اغراضي الشخصيه من مكتبي و طلعت بسرعه بدون ما رد على حدا و قبل ما يشوفني طارق

رحت اخدت بنتي جوري ورجعت على البيت ..

مضيت يومين هاديين عم حاول استجمع طاقتي و وقف على رجلي بعد هالضربة الي بتكسر الظهر
بحبو كتير .. كتير بحبو .. والمشكلة الوحده بعد الخيانه ما بس بتكره جوزها لا .. بتكره حالها
بتعيش صراع نفسي يمكن يقضي عليها ..

قررت اطلع شوي من جو الكآبة الي عم عيشو ..
بالذات انو بنتي كمان مرت بتجربة صعبه وما بدي ياها تتأثر اكتر .. جبت امي لعندي تقعد معنا بالبيت
وكان طارق كل يوم يجي يوقف ساعتين على باب البيت يطلب افتحلو الباب وانا اتجاهلو ..
كان في بداخلي غضب بيحرق كل شي ..

كنت قاعده انا وامي عم نتفرج على التلفزيون وبنتي عم تلعب بالموبايل تبعي ..
فجأة سمعنا صوت رجال .. الصوت مألوف بالنسبه الي ..
سكتنا كلنا .. وامي سناولت جهاز التلفيزون و وطت الصوت وسألتني ( من وين هاد الصوت ؟ )

التفتت على بنتي جوري

جوري : ماما اسفه كنت عم العب شكلي فتحتو بالغلط

اخدت الموبايل منا وانا مستغربة !! هاد التسجيل تبع رائد .. جوزها لسناء !! معناها لما كنت بدي احزفو واتصلت علي سناء
ما انحزف ،،، التسجيل بعدو عندي !!

طفيتو فوراً و قلتلها انو عادي ما في شي مهم .. و رجعت القعده طبيعيه و تصرفت بعفوية بس عقلي راح لبعيد كتير
كان التسجيل معي كل الوقت وانا كنت عم اركض وراه !!
مو معقولة اديشني جدبة ..

ضحكت على حالي و قمت طلعت على البرندة لشم شوية هوا .. كانت الساعه 8 المسا

بس طلعت رن موبايلي وكان طارق المتصل .. فصلت الخط بوشو وبعتلي رسالة

طارق : ( اشتئتلك .. فرح البي بس شفتك .. انا تحت )

تطلعت لتحت وشفتو واقف وبعتلو مسج ( شو عم تعمل هون ؟ )

طارق ( ما بعرف دايماً بكون هون ، عم اشتئلك انتي وجوري كتير )

فتت لجوا فوراً وانا عم ابكي .. انا كمان اشتئتلو كتير

تاني نهار نزلت على كل المجلات والجرايد و قدمت على شغل .. و بعد يومين اجاني رد من مجلتين .. كان الي فرص كتيرة لان ما الي زمان محققه نجاح واسمي بعدو معروف شوي
اخترت الفرصة الأفضل وبلشت شغل .. كنت اكتب كل شي سطحي
ارتفاع سعر البطاطا
فضيحة هيفاء وهبي
نشاز إليسا
اللون الأحمر يليق بك

كل شي تافه وما الو معنى كنت اكتبو و اعمل منو قصة واهمية .. يعني حبر على ورق وكانو ينشرولو و مديرة التحرير كتير انبسطت من شغلي

كنت اخود مصاري على المقال يعني ما كان الي راتب ثابت واوضاعي عم تتحسن ..

طلبت من طارق الطلاق رفض و قلي فيني اقعد ببيتي انا وبنتي و بعطيني نفقتي وكل شي بدي ياه بس ضل على ذمتو
حرقتو وقلتلو انو انا كمان بدي شوف حياتي وما بدي اربط حالي فيه مع انو هاد الحكي كزب لان حياتي كلها وقفت عندو

صرت الصبح اتصبح بورد على مكتبي من طارق
والمسا لاقي ورد على باب البيت من طارق
واحياناً سلة شوكلا او دبدوب كبير و مكتوب عليهن رسائل اعتذار وحب

ما كان شي يعنيلي ولا كل ورود الدنيا قادر تداوي الجرح الي بقلبي ، بيوم كنت بالشغل وبلشت حس بلعيان نفس
ودوخه .. فوراً تبادر لبالي موضوع الحمل و انقبض قلبي !!
رجعت على البيت فوراً و قلت لأمي وتاني نهار تأكدت وبالفعل طلعت حامل ..بكيت كتير كتير وشافتني بنتي جوري
ما كان في شي عم يوقف دموعي .. فجأة قعدت جنبي وصارت تبكي وامي تتفرج علينا

حكيت وانا عم ابكي واشهق : لك ليش عم تبكي انتي التانيه

جوري عم تبكي : انتي الي ليش عم تبكي ، شو لما انا جيت بكيتي كل هالئد .. اصلاً جيبي اختي و بدي اخدها و انا بربيها وبصرف عليها

رفيف : روحي من وشي ما الي خلئ جنانك ها

جوري : انا الي ما الي خلئ جنانك امهات آخر زمن .. اشكري ربك انو اعطاكي ولاد غيرك ما عندو ولاد

ونترت حالها و قامت و هي تبكي .. مسحت دموعي و انا مصدومة بالبنت

رفيف : امي هي البنت شو مخها رح تجنني ها

صارت امي تضحك

امي : طالعتلك تئبريني ..

بعد شوي طلعت جوري من غرفتها ومدتلي لسانها : واختي بدها تيجي غصب عنك

وفاتت وسكرت الباب

فرط البي من الضحك و نسيت كل زعلي .. بلشت اعصابي تهدا وبلشت عنجد فكر انو ليش هالقد زعلانه
هي نعمة من رب العالمين .. وفي شي حلو وجديد رح يزين حياتي
كانت جوري متأملة كتير انو يجيها اخت ..و طارق ضل عم يحاول يوصلي او يقدر يحكي معي
بس اخر فترة صرت اسمحلو يشوف بنتو وانا ضل بغرفتي ليطلع من البيت .. و منعت جوري وامي يحكولو خبر الحمل

ضلينا على هي الحالة تلات شهور .. استقال طارق من الشغل كمان
واستأجر شقة بنفس الحي تبعنا .. كنت عايشه بحالة استقرار انا وبنتي وامي وما في شي ناقصنا ..

وبيوم وانا راجعه على البيت .. اتصلت علي امي وقالتلي انو الكهربا مقطوعة عن البناية ..

وصلت و فتت على مدخل البناية كان عتمة كتير .. بس في شموع على طول الدرج .. شموع كتير
على عدد النجوم الي بالسما

ابتسمت وعرفت انو هاد طارق .. طلعت اول درج .. والتاني كمان كان كلو شموع .. وطلعت التالت و وصلت على باب البيت

فتحت الباب ، والبيت كمان كان كلو شموع والضو مطفي

رفيف : طارق ؟

ما بعرف من وين طلع .. لفني من خصري وسحبني لجوا البيت وسكر الباب

رفيف : انو مبسوط على حالك بهل حركات التافهة ؟ شو بدن يحكو الجيران ؟

طارق : بدن يحكو اني واحد غبي .. زعلت مرتي .. وحبيبتي وعمري .. بدن يحكو انو لو بمضي كل عمري اعتزر منك بضل غطان
بس سااامحيييييني ... ساااامحيني

رفيف : بكفي .. اطلاع من هون وضب هالتخبيص الي عاملو

طارق : ما رح اطلع .. ما رح اطلع رفيف .. انا ندمااااااان .. ندمان يا بنت الحلال

رفيف : و ندمك ما عاد يفيد ..

تجاوزتو ورحت شغلت ضو البيت .. وصرت انفخ على الشموع كلهن وطفيهن وهو عم يتفرج علي

طارق : ليش هيك عم تعملي ؟

رفيف : ممممم ليش ؟ تعا نسأل بعد ليش
انت ليش خنتني ؟

طارق : انــــااااا

رفيف : طارق روح من وشي

طارق : وابنا الي جاي على الطريق شو ذنبو ؟ وجوري شو ذنبا ؟

رفيف : ذنبهن انو ابوهن كانت نفسو ضعيفه .. ضعيفه كتير ..

فتت على غرفتي وسكرت الباب .. كانت الغرفة كلها ورد و دباديب كبار وفيها هدايا كتير .. رميت حالي عالتخت وحاولت اكتم صوت دموعي

تخانقت مع امي لانها اتفقت مع طارق ضدي .. وصارت تقنعني انو طارق ندمان
و نزوة ومضيت ولازم سامحو مشان ولادي .. فهمتا انو انا ما عم اقدر اغفرلو وانو الي عملو مو شي صغير بنوب وما بينحل بهي الطريقة

كان البي رح ينشف عليه .. كتير كان نفسي سامحو وحسيت الجرح الي بقلبي برد
كان نفسي نرجع عيلة دافيه كلها حب و أمان بس كرامتي ما سمحتلي ابداً

بعد يومين كنت كاتبة مقال مهم جداً وخطير عن ( كيف تختارين شريك حياتك ) طبعاً كان كلو حكي سطحي وما الو معنى
لان انا بذاتي ما عرفت اختار شريك حياتي هههه

اخدت عليه مبلغ منيح .. و عزمت امي و وجوري لنتعشا برا و ننبسط ..

طلعنا واخترنا مطعم منظرو من برا جذاب كتير .. وكان مليان عالم واطفال و في ضجة و عائلات كتير

قعدنا و طلبنا وجبات ستيك و همبرغر ..

كانت جوري مبسوطة كتير وانا كنت فرحانة ..

اتطلعت بالعالم حوالي .. الكل فرحان و في اطفال كتير بعمر بنتي واصغر ..

اجاني شعور غريب اني جايه على هالمكان من قبل ..

قمت من مكاني بهدوء ومشيت شوي بين الطاولات ..

ما كنت مركزة كتير بس ضربت بصبية كانت تستغل بخدمة الطاولات

الصبيه : عفواً عفواً مدام

رفيف : لا لا حبيبتي مو مشكلة انا بعتزر ، بس بدي اسالك

الصبية : تفضلي

رفيف: هاد المطعم جديد شي ؟ ما بعرف حاسه حالي جايه لهون من قبل او يمكن عم اتخيل

الصبيه : ههه لا مدام ما عم تتخيلي احتمال كبير تكوتي جيتي قبل بمره، هاد المطعم قديم بس من شهر غيرنا اسم المطعم كان اسمو ( اطيب لقمة ) و غيرنا الديكور و جددناه
خدمه تانيه مدام ؟

رفيف : اطيب لقمة !!!

تركت البنت و رجعت لعند امي و بنتي .. هاد المطعم من المطاعم الي بتعاملو مع القادر للحوم ..
كانت الطلبية واصله .. وبنتي وامي عم ياكلو .. التفتت حوالي وتفرجت على العالم .. كانو فوق الخمسين بني ادم
معظمهن اطفال
الكل كان عم ياكول بفرح

لعت نفسي .. وجعني بطني كتير وانمغصت وانا عم اتزكر حكي سناء عن هي اللحوم
ونزلو دموعي وحسيت الدنيا فتلت فيني ..
#ما_وراء_الخبر_بقلم_مال_الشام
@rwayate
الجزء العاشر
" امي لا تاكلييييي "
سحبت الاكل من ايد بنتي و منعت امي تكمل اكلو طلعنا من المطعم و ما عرفت اشرحلهن سبب تصرفي…

و نحن طالعين مرقنا جنب طاولة فيها ام و اب و طفلين

الطفل الصغير: يممممم كتيييير طيب الاكل

الام باستياء: بس الاكل بالبيت بيضلو انظف و اطيب

الاب: يا ام فايز اتركي الاولاد ينبسطو…النا شهرين واعدينهن نطعميهن برا بشي مطعم الحمدلله ربك قدرني فرحهن حرام اتركيهن

البنت الصغيرة: ايه ماما حبااابه خلينا ناكول و ننبسط

وصلت مع امي و جوري على البيت و نزلت تمشيت بالشارع كان صدري عم يديق ومخنوقة كتير. ..
حسيت حدا ماشي وراي… التفتت و شفت طارق… مشي بسرعه و صار يتمشى معي..

طارق: كيفك؟ كيف الحمل معك؟

رفيف: الحمدلله ماشي الحال

ضلينا نمشي و بعدنا كتير عن البيت و اعتبرتو مو موجود كان فكري بشي تاني..

طارق: رفيف.. رفيف..

رفيف: اه؟ شبك!

طارق: وين صافنه؟

سكتت شوي و سألتو بهدوء: عم تحكي مع سناء؟

طارق: لا، اخر مره حكينا كان باليوم الي اعترفتلك فيه بكل شي.، كانت تتصل علي كتير و رديت و قلتلها انك صرتي تعرفي كل شي… صارت تبكي و تغلط بالحكي… خلصنا منها

رفيف: طارق،، بدي تقول لسناء ترجع تحكي معي

طارق: نعم؟!

وقفت و تطلعت فيه: خلينا نحط كل شي على جنب
نحنا غرقنا بمشاكلنا الشخصية و نسينا القضية الاساسية.. لازم ننهي الي بلشنا فيه

طارق: مو معقول شو عنيدة

مشي بسرعه و لحقتو و العالم عم تتفرج علينا

رفيف: هي ما عم ترد على اتصالاتي… انا بحاجة معلومات و تفاصيل.. طارق وقف شوي… في ناس عم تاكول هاد السم… لازم نوقف رائد عند حدو.. طارق… لك وقف مابقدر اركض وراك انا حامل… يا طاااارررق…

وقفت و حاولت القط نفسي وضل مكمل بطريقو… قعدت على كرسي بالشارع و غمضت عيوني و حاولت نظم انفاسي و ارتاح...و حسيت حدا قعد جنبي

طارق: خلص… استسلمت...رح ساعدك

فتحت عيوني و تطلعت فيه: اكيد؟ بدون مشاكل و كزب؟

طارق: أكيد…

رجع طارق لعندنا عالبيت بس ما كنت احكي معو الا بالشغل
حكينا كتير كيف لازم نتصرف و حاولنا نتواصل مع سناء و رقمها مغلق..
حكيت مع زميلتي بالشغل السابق الوحيده الي كنت اوثق فيها ريما…

جبتها عالبيت و شرحتلها كل شي و كان الها صديق خبير تغذيه اول شي كان بدنا نتاكد من اللحمة
جبنا عينات مطبوخة و غير مطبوخة و عاينهن الشب طبخ قسم منهن و قسم تاني اخدو معو قال لازم يشوفو بمختبر..
بعد يومين حكي مع ريما و قلها انو اللحم عليه صبغات و بهادات و نترات لتحسين اللون و الاكيد انها لحوم مجمدة و لما عم تتذوب و تنزل عالاسواق بتصير مخزن للجرلثيم و خطيرة كتير على الصحة على المدى الطويل ممكن تعمل سرطان او التهاب كبد يعني مدمرة صحيا…

اخدت التقارير من الشب جابتلي ياهن ريما…
بهي الفترة طارق لقى شغل و انا وقفت كتابة مقالات و تفرغت لهل قضية و امي صحتها تراجعت كتير و تعبت…
كانت ريما تساعدني كتير…
صرت بالشهر السابع و حطيت بنتي بالمدرسة الصف الاول و ريما تاخدني و تجيبني رحنا على شركة القادر للحوم و سألنا عن رائد و قالولنا مسافر بدو شهرين ليرجع..
حاولت احكي مع الموظفين و اللحامين و الكل كان يتهرب وفي شخص صار يلاحقنا و يراقبنا لهيك تركنا كل شي و طلعنا..

تواصلت مع محامي و قلي انو التسجيل رح ياخدوه فنيين صوت و يطابقوه مع بصمة صوت رائد و ازا مو متطابقين بقدر يرفع علي قضية تشهير و بفوت الحبس…

قدرت اوصل لمقابلة لرائد كانت موجودة على اليوتيوي و رحت على محل الكترونيات و ضليت اسبوعين لقدرت اوصل لشب موهوب و عندو خبرة بالتقنيات و طابقلي صوت التسجيل مع صوت رائد عاليوتيوب و قلي انو متطابقين تماما، كان شغلي نظامي 100% و قانوني

سناء اختفت تماماً اضطريت اعتمد على حالي بدون مساعدتها … انشغلت بهاد السبق الصحفي لراسي نسيت بنتي و جوزي و امي المريضه و كان هدفي نابع من خوفي ووجعي على الناس… خلصت كل شي مع جميع الاثباتات و الادلة بس كنت عم حاول اوصل لسناء لخبرها انو المقال رح ينشر مشان تنتبه على حالها …
طبعت المقال و حطيتو بملف و احتفظت فيه بخزانتي..

بالشهر التامن صحيت على خبر وفاة امي…
ما قدرت سدء … الي شهر ما قعدت معا!! الي كتير ما تصبحت بوشا الحلوو شربت فنجان القهوة على صوت حديثها الحنون!! غسلناها و دفناها و صار العزا و انا ما عم استوعب !!! ليش هاد التوقيت البشع!! ليش ما نطرتني لاشبع منها و اخدمها شوي،، اديه كانت تعبانه و انا ما كنت حاسه فيها!! …

كان حملي صعب كتير مضيتو كلو بالركض ورا رائد الوسخ و عشت بتوتر و خوف و ضغط نفسي فظيع… طارق حاول يوقف معي وما كان اليي غيرو
انكسر الحاجز الي بيني و بينو و رميت حالي بحضنو و شكيتلو كل شي بقلبي و انو هي القضية ابشع شي صار بحياتي و عم اتعزب كتير مو قادرة ارتاح!!