قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
يلي احكيتها البنت قال ماشافت شي
مرام : شوووو اي وشو يعني هلق
حيدر : نحنا عم نشك انك على علاقة بالزعران يلي كانو خاطفينها مابعيدة تكونو عصابة
احمد : مرام ماممكن تعمل هيك مرام اطيب واحسن بنت شفتها بحياتي واصلا لو عم تشتغل بعصابة متل ما انت عم تقول ماكانت جابتها على المشفى
حيدر : ممكن يكون حكيك صحيح وممكن كمان هية قصد جابتها ع المشفى مشان تبعد الانظار عنها ...وعلى فكرة انت ممكن تكون الك يد بالجريمة
احمد : جريمة شو انت يلي عم تحكي عنها نحنا شركتنا من اكبر الشركات باللبنان ورح اسأل مين بتكون شركات العيسى
حيدر : صح انت قلتيلي يا دوموزيل مرام انك مين عيلة العبد شو جابك ع شركات العيسى لهشام العيسى ...
مرام : هشام بكون عمي ارتحت ..ومشان ما تسأل كيف انا رح قلك انا البابا كان مسيحي واتزوج امي مسلمة واسلم وغير اسم عيلو وانا لما اكبرت وماتت كل عيلتي لقيت عمو واخدني وعشيت معو ...يعني بالمختصر بابا كان اسمو جورج العيسى وغير اسمو وصار جابر العبد ..في شي غيرو حضرت الضابط ...وبعدين هيدي البنت اكيد عم تكذب او هية تكون مشتركة مع العصابة مشان يوقعوني ...واذا سمحت انا بدي شوفها واحكي معها
حيدر : ليش هيك عصبتي اهدي واحكي بهدوء
مرام : انا خلصت حكي وممكن شوف البنت لحتى اثبتلك انها عم تكذب
حيدر: رح تشوفيها بس اهدي ولا تعصبي
مرام : انا ماني معصبة
حيدر : لا ياستي معصبي ...بس على فكرة طالعة حلوة وانت معصبي
مرام : عفوا ...شو معانتو هيدا الحكي
حيدر : سووري اتفضلي لندخل معك لعند البنت
مرام : اوك يلا احمد تعال معنا
دخلو جميعا
مرام : مرحبا
هبة : اهلين
مرام : ماقلتيلي شو اسمك
هبة : اسمي هبة مين حضرتك
مرام : مابتعرفي مين حضرتي ...انا رح عرفك على حضرتي انا بكون مرام العيسى اذا بتسمعي فيها
حيدر واقف وهو يتأمل بها وبشخصيتها الجرئية والعفوية والطيبة بنفس الوقت ويراقب الحديث
هبة : لا والله مابعرفك واول مرة بسمع بأسمك
مرام : انت مابتتذكري امبارح لما كنت عم تركضي وجيت وقفتي قدام سيارتي وصرتي تترجيني مشان ساعدك
هبة والدموع في عينيها : لا مابتذكرك
مرام : مابتتذكري شي نهائيا
هبة : لا
مرام : اوك .... انا مارح اضغط عليكي ...بس بحب قلك انك انت بتعرفي كتير منيح شو صار معك بس انت عم تكذبي ولسبب انا مابعرفو وانت لو فيكي ذرة احساس بتعترفي وبتقولي الحقيقة ولو اي حدا غيري ماكان ساعدك كان هرب وما سأل عنك بس انا اتشجعت وانزلت بتعرفي ليش انزلت لانو انا من سبع سنين انحطيت بهالموقف
تفاجئ حيدر ومايا وتابعت مرام حديثها ...انحطيت بموقف كتير وسخ انو يسرقو منك كلشي وانت واقفة وماطالع بأيدك شي بس انا الحمد لله اقدرت حافظ على اغلى شي بتملكو البنت هو شرفها ...وانا لما شفتك بهالحالة نزلت وساعدتك وانا عم ادعي انو مايكون صرلك شي بس للاسف وصلت متأخرة ومع هيك انزلت مع انو انا بنت ويمكن لو ماكنت قوية وقد حالي كان صار فيني متلك بالظبط وكنا هلق جثث ...طولت عليكي الحديث بس بحب قلك شكرا ..
احمد ممكن نطلع
احمد : اوك مرام تفضلي لنطلع
نظرت مرام الى حيدر واخرجت من حقيبتها كرتها واعطته لحيدر : انا جاهزة بأي وقت مشان التحقيق وفيك تسأل وتبحث عني
هبة كانت تبكي بصمت
حيدر : اوك فيكي تفلي
خرجت مرام واحمد واتجاها الى الفيلا
مايا وحيدر في الممر
مايا : حضرت الضابط وين شارد
حيدر : انا عم قول انو مرام برئية ومابتعمل هيك وممكن كل الحكي يلي حكيتو يكون صح ...ويمكن هبة خايفة تحكي الحقيقة
مايا : معك حق وانا هيك حاسي ...بس في شي ما افهمتو شو يلي مرام عاشتو من سبع سنين ...وبتلاحظ كمان في حزن بعيونها
حيدر بنفسها : ومع هالحزن يلي بعيونها عيونها بجننو
حيدر: مايا شو صار معك بالبحث عن مرام
مايا : ناطرة ماجد انا خبرتو يجمع عنها معلومات
حيدر : اوك انا هلق رايح ع المخفر انت خليكي هون مع العساكر ومابتخلي اي حدا يدخل لعند هبة
مايا : حاضر
حيدر : صحيح خبرو اهلها
مايا : اي خبرناهم وهلق جاين على الطريق
حيدر : اي منيح بس مابتقوليلون انها تعضرت للاغتصاب ممكن يقتلوها بتقولي انها تعضرت لحادث سير وهية من امبارح نايمة واليوم لحتى فاقت
مايا : حاضر ...بس سيدي واذا سألو مين يلي ضربا
حيدر : بتقولي مابتعرفي ....المهم اذا اجو اهلها بتتأكدي من هوياتون وبتقولي لهبة ماتخبر اهلها بشي ولا تدخلي اي حدا غريب لانو ممكن يرجعو الزعران ويقتلوها مشان ماتتعترف عليهم
مايا : اوك ..
ذهب حيدر وركب سيارته وهو طول الطريق كان يفكر بمرام وشخصيتها الجذابة كانت مزيج بين الجمال والرقة والبساطة والعفوية والعصبية والقليل من الغرور والكبرياء ..وكان يتمنى ان تكون برئية ..ولكن هناك سؤال كان يدور في رأسه اين رأها قبل الان ...وما سبب الحزن الذي في عيونها
...................... ......
في منزل رزان خطيبة يوسف
رزان فتاة جميلة متوسطة الجمال مميزة بعيونها الخضراء وشعرها الاشقر وايضا محجبة
كانت تجلس رزان بغرفتها وتكلم صديقتها عبر
الواتس اب ...دخلت عليه والدتها رشا
رشا : رزان حكيت مع خطيبك وعزمتيه ع العشا
رزان : اي ماما ومانو جاي ريحي حالك
رشا : ليش
رزان : ماما ميت مرة قلتلك يوسف ما بحبني وخطبني مشان اهلو
رشا : وانا ميت مرة قلتلك حاولي تتقربي منو وخليه يحبك
رزان :كل مابقرب بصدني وبحس حالي رخيصة
رشا : انت بتحبيه ولا لأ
رزان : عادي لا بحبو ولا بكرهو
رشا : لكن حبيه وضلي حاولي معو لحتى يتزوجك وتصير مرتو وتصير كل الثروة الك
رزان : هه رح حاول وشوف شو اخرتها
خرجت رشا وبقيت رزان تفكر بخطةتقترب من يوسف هية تحب المال لكنها لاتحب يوسف لان قلبها مع شخص اخر وهذا الشخص وضعه المادي عادي وتركته وخطبت يوسف وهو اعتبرها بالخائنة لانها فضلت المال على حبهم وهذا الشخص يكون ......
نتعرف عليه بالحلقة القادمة
******
#مرام
#بقلم_مريم_اليوسف

#الجزء_الرابع_عشر

الشخص الذي احبها لرزان واحبته ثم تركته وخطبت يوسف من اجل المال هو غسان ابن عليا مساعد مرام في العمل .
بقيت رزان في غرفتها واقعة بين نارين بين نار حبها وبين نار طمعها بالمال وكانت دائما تتظاهر بالبراءة امام يوسف
............................
في منزل مرام دخلت مرام واتجهت نحو غرفتها وكانت متعبة جدا وكانت منصدمة من ردة فعل هبة ولماذا نكرت الحقيقة ...لحقتها عليا
عليا : حبيبتي مرام وين كنتي انشغل بالنا عليكي
مرام وهية تنزع الحجاب عن رأسها : خالة عليا ممكن تخليني لحالي بدي ارتاح
عليا : على راحتك حبيبتي بتحبي حضرلك شي
مرام : لا يسلمو ......اااه خالة عليا اذا اجت ليلى من جامعتها خليها تطلع لعندي
عليا : ماشي حبيبتي ....عن اذنك
مرام : اذنك معك
اتصلت مرام بعمها هشام
مرام والدموع في عيونها : الو عمو
هشام استغرب من صوت مرام : اي معك ياروحو لعمك ليش عم تبكي ياقلبي
مرام : عمو انا تعبانة تعبانة كتير ايمت راجع انت كتير اشتقتلك
هشام : وانا اشتقلك ياحبيبتي ...كلها اسبوع زمان وبكون خلص عمرة وبعمل فتلة بالمدينة بس انت شبك احكيلي صاير معك شي
مرام : لا بس مخنوقة وحابة اقعد بحضنك واحكيلك كلشي بقلبي
هشام : طولي بالي ياحبيبتي قومي اتوضي وصلي بترتاحي
مرام : اوك يلا بدك شي
هشام : سلامت عمرك
مرام : باي . هشام :باي
...........................................
ليلى على باب كليتها ذاهبة الى المنزل اتصلت بوالدتها لكي تسأل عن مرام
ليلى : كيفك ماما رجعت مرام
عليا : اي رجعت
ليلى : وين كانت
عليا : كانت تعبانة ومافعلت تحكي وقالتلي انت حتى توصلي ع البيت اطلعي لعندها
ليلى: اوك انا ع الطريق رح وقف تاكسي واجي
عليا : ماشي
ليلى انهت المكالمة واغلقت الهاتف ولاحظت انها في منتصف الشارع كانت تمشي وهية تتكلم ع الهاتف ولم تنتبه على نفسها فأسرعت واتجهت نحو الرصيف لكن قبل ان تصل الى الرصيف ضربتها سيارة لكن السائق بسرعة دعس على الفرامل ولم يأذي ليلى كثير ...وقعت ليلى على الارض ...نزل السائق من السيارة بسرعة وكان هذا السائق هو كرم
ليلى جالسة على حافة الرصيف وتمسك بكاحلها وتتألم: ااااه ..ااااه اااخ ياربي رجلي عم توجعني كتير
كرم : خير يادوموزيل صابك شي ...انت بخير
ليلى : رجلي شوي عم توجعني لاتشغل بالك وانا بعتذر بعرف الحق علي ماشية بنص الشارع بدون ما انتبه سووري
كرم : عادي ولا يهمك بس هلق لازم اخدك ع المشفى مشان اطمن عليكي
ليلى : لا لا مافي داعي رجلي مافيها شي انا بعرف
كرم : وانت شو عرفك ممكن تكون انكسرت لاسمح الله
ليلى : انا عم ادرس طب وبعرف اذا كانت مكسورة او لا وهلق شكرا على اهتمامك فيك تروح
كرم : انت ليش عنيدة قومي خليني اخدك ع المشفى او عالقليلة خليني وصلك عالمكان يلي كنت رايحة عليه
ليلى : خلص عم قلك مافيني شي وبعرف دبر حالي
حاولت ليلى ان تقف لكنها وجدت صعوبة في الدعس على رجلها ووقفت على رجل واحدة ومشت خطوات قليلة وكانت تتألم كثير عندما تضع رجلها على الارض لكنها لا تريد ان تبين لكرم انها موجوعة
كرم اقترب منها : انت ليش وحدة عنيدة والله مارح اخطفك ولا رح اعملك اي شي
ليلى : بس انا ماني حابي عزبك هلق بتصل بأخي وبيجي بياخدني
كرم : بس انا مارح اقبل انك تنطري اخوكي وانت بهالحالة
ليلى : شو يعني شوبدك تعمل
كرم ابتسم ابتسامة خبث ...اقترب منها وانحنا اليها وحملها
ليلى بدأت تضربه على صدره : انت شو عم تعمل يامجنون ليش حملتني نزلني انا مابدي روح معك لك نزلني
ضمها كرم اليه اكثر لكي يضبط حركتها ونظر بعيونها وهية نظرت بعيونه وسرحت بجمال عيونه ونسيت نفسها ...وفاقت على نفسها وهو يضعها بالسيارة
احمر وجهها وتسارعت نبضات قلبهاوخفضت نظرها وبدأت تقول بنفسها : انا شو صرلي متل المجنونة ليش هيك شردت فيه اكيد هلق بفكرني بنت عاطلة ياربي بس والله هو حلو وعندو جاذبية ولا عيونو ولي على قلبي
كرم ركب جنبها وهو شعر بشعور جميل تجاهها وكان سعيد جدا عندما حملها ...لكنه استغرب لماذا لا تتكلم
كرم : ليش ماعم تحكي في شي بس ماتكوني ازعلتي مني
ليلى : ااااه ...لا خلص انسى بس انا ماكنت حابي عزبك ..وكمان ماكان لازم تحملني لانو هالشي مابصير
كرم : سورري بس انت عنيدة ومافي غير هالطريقة لحتى اخدك ع المشفى
ليلى : شكرا على اهتمامك
كرم : بس قوليلي ع وين بدي اخدك قصدي اذا في مشفى قريب من هون لانو انا بصراحة صرلي سبع سنين مغترب وتقريبا نسيت معظم الاماكن
ليلى ابتسمت وقالت بنفسها ياريت توصلي عالاطفائية لحتى تطفي هالنار يلي شاعلي جواتي.
كرم : ماقلتيلي من لازم روح
ليلى : ااه ...اي روح من هون
كرم : رجلك بعدها عم توجعك
ليلى : شوي ماكتير قلتلك مافيها شي
كرم : الحمد لله بس لازم نتطمن بكون احسن
ليلى بنفسها الوجع انتقل لقلبي لك ياربي انا شو عم يصير معي
كرم : انت شو اسمك
ليلى : ليلى
كرم : وانا كرم
..........................
احمد في م
كتبه وصورة هبة لاتغادر خياله وكان الف سؤال يدور في رأسه ..لماذا كذبت ولم تقل الحقيقة ...وهو ايضا واثق جيدا بمرام ومرام مستحيل تكذب عليه ...هبة فتاة جميلة ومحلامحها ملامح طفولية من له قلب ان يفعل بفتاة مثلها هكذا ...وهو شارد بخياله جائه اتصال من مرام
احمد : هلا مرام كيفك
مرام : الحمد لله احمد بدي اسألك سؤال
احمد : احكي عم اسمعك
مرام : انا في اسألة كتير براسي محيرتني وماعم لاقيلا جواب
احمد :وانا متلك عم فكر وماعم لاقي اجوبة
مرام : مشان هيك بدي منك تروح ع المشفى وتجبلي اسم هبة بالكامل اكيد بكونو اخدو منها المعلومات
احمد : مرام شو شايفتيني ولد صغير ابعتي حيلا واحد يجبلك المعلومات ابعتي غسان
مرام : احمد انا ماني حابي افضحا للبنت قلت بتروح انت لانو مافي غير انت وانا بنعرف بالموضوع
احمد : اقنعتيني ...يلا رح روح
مرام : ميرسي كتير
احمد : العفو يامصلحجية
مرام : ههههه باي
..................................
في المشفى ليلى صورت رجلها وكانت سليمة فقط رضوض وقامو بلفها بمشد لكي يثبت رجلها ...كانت خارجة من المشفى ومعها كرم كانت تتسند على الجدار ورفضت مساعدة كرم لكي يساعدها في المشي ....
كرم : ممكن تعطيني رقم موبايلك
ليلى : ليش
كرم : مشان اطمن عليكي وعلى رجلك
ليلى : مافي داعي الدكتور قال مافيها شي
كرم : لكن ممكن تعطيني ايميلك ع الفيس بوك
ليلى كانت مترددة بكل خطوة تقترب منها الى كرم لكنها احست شعور غريب تجاهه اول مرة تشعر به
ليلى : ماعندي فيس بوك
كرم : مانك مشتركة ب ولا موقع تواصل
ليلى : لا
كرم : غريب
ليلى : شو هو الغريب
كرم : مافي حدا الا مامعو فيس تويتر انستجرام حتى الولاد صار معون انت ليش مامعك
ليلى : هيك مابدي
كرم : شو رأيك اعملك حساب فيس عفكرة الفيس كتير حلو
ليلى : لا شكرا اذا بدي بعرف اعمل لحالي
كرم : ليلى بصراحة من لما شفتك ارتحتلك وحابب نكون اصدقاء شو رأيك وبنتعرف على بعض
ليلى : مابعرف بصراحة انا ماني من هيدا النوع تبع التعارف وغيرو
كرم : والله اني مارح ازعجك واعتبرني متل اخوكي اذا حبيتي
ليلى بنفسها :قال اخي انا حاسي حالي حبيتك وبتقلي اخي .
ليلى: انت عطيني رقمك وبحكي معك واتس اب
كرم : اكيد رح تحكيني
ليلى : ان شاء الله
اعطته كتاب من كتبها وكتب عليه رقمه ...
كرم :ممكن وصلك ع البيت
ليلى خافت اذا اوصلها الى الفيلا تخاف ان يسألها اذا كانت هذه الفيلا لها لا تعرف ماذا سوف تقول اذا قالت انها تسكن بالفيلا يعلم انها تكذب واذا قالت له انها تسكن بالملحق وامها خادمة ينظر لها نظرة سيئة فقررت ان ترفض
ليلى : لا انا معد بدي عزبك اكتر من هيك شكرا
كرم : مستحيل خليكي تروحي لحالك
ليلى : بترجاك خليني روح هلق بدق لاخي
وهذه الاثناء كانو قد وصلو الى باب المشفى وهنا التقو بأحمد عندما رأته ليلى فرحت لكي ينقذها من هذا الموقف وندهت عليه : استاذ احمد
تفاجئ احمد بها واقترب منها : ليلى خير شبك شبها اجرك . ونظر الى كرم ..ومين الاخ
ليلى : بصراحة وقعت على الرصيف وهيد الشخص بكون كرم هو يلي ساعدني
كرم مد يده الى احمد : مرحبا
احمد : اهلا
احمد : وع وين رايحين هلق
ليلى: انا راجعة عالبيت بس الاخ مصر انو يوصلني
احمد : لا انا بوصلك انا عندي شغلة صغيرة هون بعملا وبنروح ع البيت سوا
ليلى : اوك وين انطرك
احمد : خدي هيدا مفتاح السيارة روحي انطريني فيها وانا جاي خمس دقايق
ليلى : اوك
احمد لكرم : شكرا على معروفك وعلى وقفتك جنبها وهلق فيك تمشي يمكن تكون تأخرت على شي مهم
كرم : العفو ..لا ما تأخرت على شي ...وهلق عن اذنكن
ليلى واحمد : اذنك معك
ذهب كرم وهو مغتاظ من احمد ولا يعرف من يكون بالنسبة لليلى ..
احمد : ساعدك لحتى توصلي ع السيارة
ليلى : لا شكرا بمشي لحالي
...................
في منزل مرام
دخلت ليلى تعرج من رجلها ومعها احمد ونزلت اليهم مرام
مرام : ليلى شبها رجلك
ليلى : مافي شي وقعت على الرصيف
مرام : اي الحمد لله ع سلامتك
ليلى : الله يسلمك
بعد ان جلسو
احمد: مرام البنت اسمها هبة السواح وهيدا عنوانها
اخذت مرام الورقة من يده واتصلت بغسان
مرام : الو كيفك غسان ليك رح اعطيك اسم صبية بدك تجبلي كل المعلومات عنها بدي اعرف اصغر تفاصيل حياتها
غسان : تكرمي الاسم والعنوان اذا معك
مرام : سجل عندك ********
ليلى : مين هيدي البنت
مرام : رح احكيلك قصتها .........
..................................
بعد مرور يومين ليلى كانت محتارة هل تكلم كرم ام لا فقررت ان تحكي لمرام ...كرم كان ينتظر اتصال من ليلى وكأنه قد احبها ... احمد عقله مشوش بهبة والظاهر انه احبها لكن لم يعرف ماهية قصتها ...غسان بحث عن هبة ووجد انها فتاة عادية وحياتها عاديو وروتينية ...يوسف اخبر كل معارفه لكي يبحثو له عن مرام ... رزان تحاول الاتصال بغسان لكن غسان لايرد عليها ولا يعطيها اي اهتمام وهو لم يعد يحبها ...مرام الغت الاجتماع بين شركتها وشركة يوسف ...
......
............................
في المساء في غرفة مرام ليلى حكت لمرام كل شيء بخصوص كرم
مرام : انت مجنونة
ليلى : شوفيها انا غلطت بشي
مرام : هيك شي..... ليلى بلالك اياه
ليلى : ليش والله حسيت اني حبيتو
مرام : يالولو ياحبيتي صحيح انا كلامي قاسي بس خلص انسيه احسنلك لانو انت بوادي وهو بوادي متل ماعم تقولي السيارة يلي راكبها وتيابو وساكن بأمريكا
اكيد معو مصاري كتير وانت وين..... انت مانك فقير وامك مانها خدامة امك متل امي واخوكي مشالله عنو من اهم الموظفين عندي بس في عالم مابتفكر هيك ...
واهم شغلة بدي قلك اياها لاتعيشي يلي عشتو انا ممكن يكون اهلو مناح متل ماكانو اهلو ليوسف بس يمكن يكون في وحدي حواليه متل مها فأنا عم حزرك وقلك حبي واحد من مستواكي واهم شغلة انك تحافظي على دراستك وتطلعي دكتورة نرفع راسنا فيكي والك علي احلا سيارة لعيونك
ليلى وهية حزينة ومقتنعة بكلام مرام بنفس الوقت : مابدي غير سلامتك
مرام : والملحق معد تنامي فيه انت وامك انا جهزلتكن غرف هون مشان نكون متل العيلة واخوكي غسان صار عندو شقة لحالو
ليلى : عنجد شكرا كتير الك انت انسانة عظيمة
مرام : يلا قومي لفرجيكي غرفتك الجديدة
ذهبتا الى الغرفة التي حضرتها لليلى كانت جميلا جدا وفرحت بها ليلى
مرام : وهلق روحي انقلي غراضك عليها
ذهبت ليلى الى غرفتها وفتحت الكتاب الموجود عليه رقم كرم ومزقت الورقة ورمتها ..وبدأت بنقل اغراضها
.........................
في النهار الثاني في شركة يوسف
يوسف جالس على المكتب ويمسك رأسه ..وبعدها بدأ بنزع الكرافة عن رقبته ...دخل عليه كرم وسليمان
سليمان : يوسف شبك ليش هيك حالتك
يوسف : ماعم لاقيها ماعم لاقيها وينها لك وينها ياااارب
كرم احس بوجع صاحبه لانه تقريبا يذوق نفس الوجع اختفت ليلى لايعرف عنها شيء لا عنوانها ولا رقمها حتى يذهب الى الكلية لايراها : والله حاسس فيك ياصاحبي طول بالك انت حالتك صعبة كتير خلص انساها والله هيدا احسن حل
يوسف : ماعم اقدر ماعم اقدر انا اتعبت بس لو خبر اخبرو عنها يمكن اذابخبر انها تزوجت حاول انساها بس المشكلة مابعرف عنها شي
سليمان : شو رأيك تروح لعند دكتور محمود
يوسف: حل عني يازلمي شوبدو يعملي محمود رح يرجعلي مرام اكتر شغل بيكتبلي مهدأت
كرم : بعينك الله
يوسف : كرم شو صار مع هيدي البنت يلي احكيتلي عنها لقيتها
كرم : لا وانامتلك والله حاسس بوجعك لانو عم اتوجع نفس الوجع
يوسف : هه الوجع يلي عم دوقو محدا داقو بالدنيا كلها
سليمان : خلصونا انتو الاتنين رح تعملونا مناحة ...صحيح يوسف اخبرت انو مرام العيسى لغت الاجتماع معك
يوسف : بالناقص منها على شو شافي حالها ولا كل ماوحدة صار معها قرشين بتفكر حالها ملكت الدنيا ...بس انا بفرجيها
سليمان : شو بدك تعمل
يوسف : بدي عرفها مين بكون يوسف عبد الرحيم وما يوسف يلي بينقلو لأ
......................................
في مكتب مرام
مرام رمت الاوراق من يدها وكان معها احمد وغسان
احمد : شبك ليش هيك رميت الاوراق
مرام : لاني اتعبت ليش في كل هيدا الشغل اليوم
احمد : من اهمالك عم تتركي الشغل وعم يتراكم عليكي
مرام : احمد ممكن تنقطني بسكوتك ...وانت هون شو شغلتك ما تشتغلون انت
احمد : شو نسيتي انك صاحبة الشركة وانو انت لازم تعملي كل هدول الملفات
غسان : ههههه شو عم يصير معكن ياجماعة مابتبطلو خناق مع بعض
مرام : والله ياغسان انت اعقل واحد شفتو بحياتي حتى اعقل من احمد بذات نفسو
احمد : بس ماكون ماعاجبك استاذة مرام
مرام : بصراحة ماكتير هههههه
احمد : صح مرام انت ليش لغيتي الاجتماع مع يوسف عبد الرحيم
هذا الاسم كافي لكي يشعل النار في قلب مرام
مرام : اااه ...هيك لانو مابحبو لهل الشخص ومابدي اشتغل معو
احمد : شو هو جاي يخطبك لحتى ماحبيتيه
مرام : احمد سكر ع الموضوع
احمد : اوك رح سكر بس انت تحملي نتائج عمايلك وانا بعرف يوسف كتير منيح مستحيل يسكت اصلا من هو وصغير مغرور بس هلق عم يقولو انو اخلاقو منيحة بس بمواضيع الشغل مابيتساهل ابدا
مرام : وانت من وين بتعرفو
احمد : انا لما كنت بالثانوية كان معي هو ورفيقو سليمان كنت انا سمين والبس نظارات وكانو عطول يتمسخرو علي لما صرت بدي انتقل عمدرسة تانية اجو واعتزور مني بس ماكنت صحبة كتير انا واياهن
مرام : اممم ..اصلا هدول العالم مابهمون غير يتمسخرو ويزلو الناس يلي حوليهم ....وانت هلق مابتحكي معون
احمد : لا ماحاولت اصلا يمكن مايكونو متذكريني اصلا
مرام : هههههههههههههه
احمد : ليش عم تضحكي
مرام : عنجد كنت سمين وتلبس نضارات هههههه عم اتخيل منظرك وانت عجعوج هههههههه
احمد : اي تمسخري قد مابدك ...وهيدا العجعوج نص البنات عم يركضو واره
مرام : صحيح احمد انت ليش لهلق ماتزوجت
احمد : انو عادي لهلق مالقيت البنت المناسبة
غسان : انتو باين عليكم مطولين وانتو عم تتمسخرو ع بعض انا رايح كمل شغلي سلام
وهو خارج غسان صادف نغم عند الباب تدخل الى مرام
مرام : خير نغم
شوفي
نغم : استاذة الضابط حيدر بدو يقابلك
مرام : ياحبيبي شو جابو هيدا ...اوك دخليه
احمد : انا رح ضل معك شوف شو بدو
مرام : اوك
دخل حيدر وسلم عليهم وجلس وكانت عيونه تتكلم عن اعجابه لمرام احمد لاحظ هذا الشيء ومرام كانت مرتبكة من نظراته لاتعرف انها نظرات اعجاب فهمت انها نظرات اتهام
كسرت حاجز الصمت مرام : اهلا بسيادة الضابط حيدر نورت المكتب والشركة
حيدر : منور بصحابو
مرام : شو بتحب تشرب
حيدر : قهوة سادة لو سمحتي
طلبت مرام قهوة
احمد لاحظ كمية الاعجاب بنظرات حيدر لمرام وقرر ان يتركهم لوحدهم
احمد : انا بدي استأذن اتذكرت عندي شغل ضروري
مرام وهيا تجز على اسنانها : احمد خليك بتشرب القهوة وبعدها بتفل
احمد : هلق بشربها بمكتبي
حيدر : اذنك معك
مرام : قلي شو صار مع هبة
حيدر : ولاشي ماعم تفعل تحكي شي يمكن بكرى يخرجوها ...انت صار معك شي جديد
مرام : انا؟؟!!
حيدر : اي انت مثلا لقيتي الصورة
مرام : بصراحة لا مالقيتي يمكن ماتصورت كمان ...بس مايكون بعدك عم تشك فيني
حيدر : لا ابدا ...انا جاي لحتى خبرك خبر حلو
مرام : خبر شو ؟
حيدر: ونحنا عم نبحث بالمكان يلي لقيتي فيه هبة لقينا شاهد وقال نفس الحكي يلي قلتيه بالظبط
مرام : اووه الحمد لله قلتلك من الاول اني برئية بس ماصدقتو
حيدر : وانا كمان قلت مستحيل هالقمر يكون غير هيك
مرام : عفوا !
حيدر : ليش انا حكيت شي غلط انت حتى احلا من القمر اتطلعي بالمراي وهية بتقلك
مرام : ياحضرة الضابط بظن انت هون بمهمة رسمية ورجاءً تلتزم حدودك بالكلام معي
حيدر : اولا انا هلق بعطلتي وثانيا انا ماعم احكي شي برات الطريق وثالثا بما اني خارج الدوام فيكي تندهيلي حيدر وبس
مرام : هيك الحكي صار ....لكن تفضل ياحيدر لبرا
حيدر : ههههه بتعجبني شخصيتك ...المهم جهزي حالك بدنا نروح لعند هبة ممكن تغير رأيها وتحكي الحقيقة
مرام : ايمت بدنا نروح
حيدر : هلق اذا ماعندك شغل
مرام : اوك تفضل انت هلق وانا بلحقك بسيارتي
حيدر : اوك عن اذنك رح اسبقك ع المشفى
مرام : اذنك معك
خرج حيدر ومرام كانت تموت من الغيظ من حيدر واحمد
رفعت سماعت الهاتف : نغم بعتيلي ورا احمد فورا
جاء احمد
مرام : انت ليش هيك عملت ممكن تفسرلي يلي عملتو
احمد : مرام انا بس اتذكرت انو عندي شغلة مهمة ورحت اعملها
مرام : تذكرت عندك شغلة مهمة ولا حبيت تخليلينا الجو انا هيدي الحركات بعرفها كتير منيح
احمد : شو يعني الزلمي باين عليه معجب فيكي وانا قلت خليكن لحالكن
مرام : وانت من ايمت صاير مصلح اجتماعي
احمد : سورري مرام بس كان قصدي
قاطعته مرام : خلص مامشكلة بس مرة تاني لما بكون حيدر انت مابتتركنا لحالنا اوك
احمد : اوك ..بس قوليلي شو قلك
مرام : مادخلك ..روح جهز حالك مشان نروح ع المشفى
احمد : شوفي بالمشفى
مرام : بدنا نروح نشوف حبيبيت القلب بركي بتعترف
احمد : انت شو قصدك بحبيبت القلب
مرام : قصدي واضح انت من اول يوم شفتها وانت بتضل شارد ...انت ماشفت وجهك كيف كان لما قابلنها اول مرة
احمد : انااا
مرام : اي انت ...شو بدك تروح ولا لأ
احمد : اكيد رح اجي مشان شوف حبيبيت القلب معد في فائدة ننكر اكتر من هيك انكشف امري
مرام : هههههه دخيلو العشقان انا..... بس احمد انت نسيت انو هبة .....
احمد : انو هبة مغتصبة ومانها بنت لا مانسيت وهيدا الشي ماذنبها
مرام : يا اخي انت بتفهم ياريت كل العالم تكون متلك
...........................
بعد ساعة في المشفى
دخلت مرام واحمد وحيدر الى غرفة هبة
هبة كانت حالتها الصحية بخير لكنها كانت طول الوقت تبكي
مرام : الحمد لله عسلامتك ياهبة
هبة بخجل من نفسها : الله يسلمك ميرسي الك
حيدر نظر الى والدي هبة وطلب منهم ان يخرجو من الغرفة (ملاحظة هبة من عائلة فقيرة وهية وحيدة لوالديها ) خرج والديها وهم مستغربين
حيدر : شو ياهبة مابدك تقولي مين هدول يلي خطفوكي ...في شخص شهد ع الحادثة لما مرام ساعدتك
هبة : انا مابعرف شي
اقتربت مرام وجلست جنبها ووضعت يدها على خدها هبة : حبيبتي لا تخافي انا معك والدرك معك وكلنا
هبة زاد بكائها : مشان الله ساعدوني مالي غيركن من بعد الله
مرام : احكي عم نسمعك
هبة : بس بتوعدوني انو هالشي محدا يعرف فيه والله بنفضح قدام اهلي وقدام العالم
مرام : انت من مين خايفة بالظبط
هبة : من الكل خايفي من المجتمع خايفي من اهلي اذا عرفو اني اخسرت شرفي خايفي من هادول الكلاب يلي خطفوني يرجعو مرة تانية انا خلص اتدمرت
احمد : لا انت ما اتدمرتي ولا شي انت الحياة بعدها قدامك
هبة : عن اي حياة انت عم تحكي انا كيف بدي امشي بين العالم كيف بدي ارجع اثق بالناس يلي حولي عن البيت والعيلة يلي كنت احلم فيهن مين بدو يقبل فيني وانا هيك
مرام : طولي بالك حبيبيتي الله كبير ومابينسى حدا
هبة : والنعم بالله
حيدر : ممكن تحكيلنا كلشي صار معك
هبة : انا طالبة ثالثة ثانوي انا ماكنت اهتم ابدا بالشباب وهدول القصص لحتى رفقاتي صارو يقولو عني معقدي
ويقولولي احلا شي بالحياة هو الحب فأنا قررت حب وجرب شو هو الحب ...وانا مرة كنت رايحة ع البيت بتوقف سيارة جنبي وفيها شب حلو وصار يسمعني كلام حلو وانا هون كتير فرحت وصار كل يوم يجي لما شافني عطيتو الضو الاخضر ..لحتى اتطورت علاقتنا وصرنا نحكي مع بعض ونطلع ع الكافيهات وكان يجبلي هدايا بس المشكلة انا ماكنت بعرف غير اسمو خالد ومابعرف اي شي تاني ..ويوم عن يوم صار يتقرب مني ويقول بدو يشوفني ببيتو وانا كنت ارفض وهو كان ينقهر كتير لحتى هداك اليوم انا كنت طالعة من المدرسة وكنت ماشية باتجاه بيتنا ولما وصلت ع شارع فاضي ..اجا هو ورفقاتو وخطفوني واخدوني ع بيت اول مرة بروح عليه (زاد بكائها وهية تتكلم ) ودخلوني على غرفة نوم كان خالد ومعو اربعة اشخاص دخل خالد ورفقاتو برا يقولولو لاتطول وانا كنت خايفي كتير وكنت ابكي واترجاه انو مايعملي شي وهو كان عيونو عم تطلع شرار وبلش يشلح قميصو وانا هون معد تذكرت شي يمكن من كتر الخوف غبت عن الوعي ....وبعد ساعات بفيق بلاقي حالي بلا تياب وجسمي كلو عم يوجعني وبلاقي حالي عم انزف بسرعة بقوم بجيب تيابي وبلبسون وبلاقيهن مقطعين ومخزئين المهم البستون مشان استر حالي انا كنت منهارة وقربت ناحية الباب لحتى اسمع شو عم يحكو واسمعتو عم يقولو بين بعضون شو بدنا نعمل فيها والتاني يرد عليه بنشغلها مع البنات وبنتبعتها للبوس (زعيم ) ويقول اخر ماخرج هيدا الشغل احسن الشي نقتلها ونرميها تحت شي جسر وخالد قال احسن الشي نقتلها متل ماقلتلو ...وانا هون خفت كتير وكان كل همي اني اهرب وضليت واقفة ع الباب عم اتسمع لحتى واحد دخل ع الحمام وواحد دخل ينام وواحد راح يعمل شي ياكله وخالد وواحد معو قال بدون يقابلو البوس وانا بهاللحظة فتحت الباب شوي شوي ومالقيت حدا وهربت وضليت اركض وانا بعيدة اسمعت صوتون عم يدورو علي لانو كان الوقت اتأخر والجو هدوء والصوت بودي ...وانا عم اركض طلعت قدامي سيارة وكانت انت والباقي انت بتعرفيه ...عنجد انا معجبي فيكي كتير وبقوتك شو تمنيت لو كنت مكانك وقتلون ودعوسون تحت رجلي
في هذه الاثناء والد هبة كان واقف خلف الباب وسمع كل الحديث وعرف ان ابنته لم تتعرض لحادث سير بل تعرضت لحالت اغتصاب وجن جنونه وفتح الباب وقال : يا بنت الكلب والله لاطلع بروحك واغسل العار يلي جبيتيه .وسحب من جيبه سكين صغيرة موس وتقدم نحو هبة لكي يقتلها
هبة : بابا مشان الله والله انا مالي ذنب
حيدر ومرام واحمد اقتربو منه وخلصوه من السكين
حيدر : انت مجنون كيف بتقرب عليها وهية بحماية الدرك
الاب : بدي اقتلها واخلص منها ياولي اذا العالم عرفت شو صار مع بنتي والله لينحط راسي بالطين
مرام : شو هالتخلف يلي عندك انت واعي على حالك شو عم تقول قسما عظما اذا بتلمس شعرة منها لخلي ايامك سودة
نظر حيدر الى مرام : بظن نحنا يلي بحقلنا نحكي هالحكي انت خليكي علي جنب
مرام : اخرسنا ...فرجينا شطارتك
الاب : لك مين بدو يقبل فيها شوبدا تحكي عنا العالم
مرام : انت هيدا يلي هامك حكي العالم ومين بدو يتزوجها ...مافكرت ببنتك المسكينة والمكسورة
الاب : اااااااخ لك انا انكسرت اكتر منها ...والله انا بحبها لهبة وماعندي غيرها لك هيدي حياتي وعمري ...بترجاكن ساعدوني
احمد : لاتخاف انا رح اتزوجها واستر عليها المهم هيدي سيرت القتل لاتجيبها على لسانك لانو هالشي حرام
نظرت مرام وحيدر وهبة ووالد هبة الى احمد بصدمة
مرام : احمد انت متأكد
احمد : اي وكتير كمان انا بدي اتزوج هبة
الاب نظر الى احمد واعجب به رجل جميل ومعه مصاري ولا ينقصه شيء يريد ان يتزوج بأبنته
الاب : عنجد يا ابني
احمد : اي عنجد
الاب : والله مارح انسالك هالمعروف طول عمري بس ع القليلة اتزوجها شهر وطلقها بس مشان نستر عليها الله يستر عليك
احمد : بس انا مابدي اتزوجها شهر ...نظر الى هبة وقال انا بدي اتزوجها طول العمر
هبة كانت بحالة صدمة كان احمد ينظر اليها بكل حب وهية خجلت من نظراته وخفضت نظرها
احمد : اي انا حبيتها لهبة من اول ماشفتها ورح اعملا خطبة وعرس وماخليها محتاجة اي شي ورح احميها من كل العالم ورح نعمل انا واياها احلا عيلة ورح حققلك كل احلامك
حيدر : استاذ احمد انت عم تحكي جد
احمد : اي جد وبدي اشكر مرام لانو لولاها ماكنت شفت هبة ..هبة هية البنت يلي كنت احلم فيها طول عمري صحيح انا اكبر منها بس ابدا مارح حسسها انها صغيرة او انا اكبر منها
مرام : شو رأيك ياهبة شايفي انا ما احلاني اول شغلة خلصتك من الزعران وتاني شغلة دبرتلك عريس ههه
هبة اختفت الدمعة من عينها وكانت في حالة صدمة ولم ترد
مرام : اقتربت منها شو وين شاردي ...اوك رح نعطيكي فرصة تفكري بس الجواب رح يكون ايه فهمتي
الاب : هبة حبيتي شو رأيك
مرام : على كل حال بكرى بدنا نخرجك وبنسمع الجواب ...وعلى فكرة احمد شب بجنن
اقترب حيدر منها وهمس في اذنها وانت كمان بتجنني ..ابتعدت عنه مرام ولم تهتم له
الاب : انا رح خبر امها لهبة ومشان نروح نجهزلها غرفتها
مرام : لاااا ه
بة مارح ترجع لعنكن ...انا مابضمن انو انتو ماتعملولها شي هبة رح تضلي عندي انا بنت وحدانية وساكنة لحالي وبتقولو انها زايرة عند حدا من القرايبين لحتى نتأكد انكم مارح تأذوها ...ولا شو رأيك ياحضرة الضابط
حيدر : يلي عم تحكيه صح مية بالمية
الاب : والله نحنا بنحبها لهبة ومارح نأذيها بس كانت فورة دم وانا كمان مارح خبر امها بشي صدقوني ياجماعة
حيدر : يلي قالتو مرام رح يتنفذ وهبة مابتدخل لعنكن غير يوم العرس مفهوم
الاب : حاضر
حيدر : وكمان بدك تمضي على تعهد انك ماتتعرضلا
الاب : حاضر
حيدر : انا بدي روح هلق ورح يجي عسكري رح ياخد المعلومات من هبة مشان نحاول نمسك الزعران
مرام : وانا كمان بدي روح عندي شغل ..شو يا احمد تمشي معي
احمد كانت عيونه على هبة : اي جاي معك
مرام : هبوش بدك شي
هبة لم ترد
خرجو جميعا حيدر ذهب الى عمله وكان يفكر كيف يتقرب من مرام
مرام واحمد في السيارة كانا جالسين في المقعد الخلفي وكان الشوفير يقود السيارة
احمد كان مبسوطة جدا لانه استطاع ان يخرج مابداخله ويقول بنفسه اكيد رح تحبني
ومرام كانت مبسوطة من تصرف احمد وسعيدة من اجله لانه وجد فتاة احلامه
........................................
في المساء في منزل يوسف
دخل يوسف وكرم وكل شخص كان مهموم واتجاها نحو غرفهم
كان المنزل يعم بالضجيج كانت جميع العائلة مجتمعة سارة وعائلتها ويارا وعائلتها
في غرفة الجلوس يجلس الجميع ودخلت الخادمة تقدم العصير للجميع
منار : يوسف ورفيقو كرم بعد ما اجو ؟؟
الخادم : مبالا مدام من شوي اجو وكل واحد طلع ع غرفتو
سارة : ماما يوسف شبو هالنهارين مانو على بعضو
منار : مابس هالنهارين من سبع سنين واخوكي مانو على بعضو
يارا : مرام السبب ماهيك
منار : ليش في حدا غيرها
محمود ؛ مع اني عم حاول معو انو ينساها بس ماعم يقدر ياحرام عم يحس بالذنب تجاهها
عمر : مساكين هو ومرام الله اعلم هية شو صار معها ويوسف عم يدوب متل الشمعة.. صحيح بيحكي وبيمزح بس بيخفي الجرح يلي بقلبو وعم يكابر على حالو
محمد الاب : يالله اسألك ان تريح قلب ابني يوسف وتحميه لي ويرجع متل زمان يااارب
الجميع : ااامين
سارة : ماما يوسف كيف علاقتو من رزان
منار : هههه قال رزان ليش هو معترف عليها اصلا ياحرام هالبنت عم تحاول تقرب منو وهو على طول عم يصدها
سارة : مابعرف احسن الشي
..............................
مر يومين على هذه الحال
هبة خرجت من المشفى وذهبت الى منزل مرام وهبة اقتنعت بأحمد وعجبها
.. ليلى مازلت على حالها حزينة .. مرام مزاجها متقلب قلبها على طول موجوع ويتألم ولكنه في الواقع تظل تضحك وتظهر عكس قلبها ...احمد كان يتقرب من هبة ..يوسف وكرم ايضا ضائعين وهم يبحثون عم حبهم الضائع ....حيدر يحاول التقرب من مرام ومرام تصده دائما ..
رزان ايضا تحاول التقرب من يوسف ويوسف في عالم ثاني ......
...................................
مرام في شركتها اتصلت بليلى
مرام : هاي لولو
ليلى : هلا مرموره كيفك
مرام : شو عم تعملي
ليلى : خلصت محاضرات وفالة ع البيت ليش
مرام : منيح كتير خليكي بجامعتك انا جاي اخدك ونروح على شي كافيه حابة اشرب فنجان قهوة بالبيت ممنوع وبالشركة ممنوع لانو خرماني عليها
ليلى : اوك ماشي ناطرتك
نزلت مرام الى باب الشركة نزل الشوفير فتح لها الباب الخلفي
مرام : لا عطيني المفتاح عندي مشوار
ركبت مرام سيارتها وانطلقت
.............
يوسف يقود سيارته وبجانبه كرم
يوسف : شو بتحب نتغدا
كرم : بعد بكير عالغدا
يوسف : طيب ع وين بتحب نروح
كرم : ممكن تروح ع كلية الطب بركي بلمحاها لليلى
يوسف : هههه طيب ماشي بس انت ليش مابتنزل وبتدور عليها جوا الكلية
كرم : والله فكرة خلص بكرى بجي وبدور عليها بس هلق امشي بركي بشوفها ..........
وصلت مرام الى باب الكلية واتصلت بليلى لكي تخرج
وصل يوسف وكرم ايضا وكانت سيارة يوسف خلف سيارة مرام
خرجت ليلى ولوحت بديها لمرام ومشت اتجاه السيارة
كرم : يوسف هيدي هية هيدي هية ليلى
يوسف : ايا وحدة
كرم : هديك يلي لابسة حجاب ابيض ....انا نازل لعندا
يوسف : لحظة ع وين نازل ليكها عم تركب بهديك السيارة
نظر كرم كانت ليلى قد ركبت السيارة
كرم : يوسف بترجاك الحقها خليني اعرف مع مين راحت
يوسف : امري لالله ..
مشت مرام ومشى خلفها يوسف
اتجهت مرام الى كافيه مشهور ......دخلت مرام وليلى يوسف وكرم كانو متأخير عنها بسبب زحمة السير ولم يرهم عندما دخلو ....دخل يوسف وكرم ايضا الى الكافيه
مرام وليلى جلستا على طاولة في الداخل كانت مرام تعطي ظهرها للباب وليلى تجلس مقابليها
يوسف وكرم جلسا بجانب الباب
يوسف : ليك طلعت بنت يلي ركبت معها حبيبيتك
كرم : الحمد لله والله كنت خايف تكون طالعة مع شي شب
يوسف : وبعدين استاذ كرم شو ناوي تعمل
كرم : مابعرف خلينا ننطر شوي وبعدها بدي قوم حكيها
.....
مرام : شو رأيك بهالكافيه
ليلى : حلو كتير بصراحة انا اول مرة بجي عليه
مرام : انا واحمد ع ط
ع طول بنجي عليه
ليلى : مرام صحي عنجد احمد بدو يتزوج هبة
مرام : اي
ليلى : والله هالبنت مسكينة وكتير برئية وامي كتير حبتها
مرام : اي والله مسكينة الله يهنيهم الها ولاحمد
ليلى : اامين
مرام : اي شو بتحبي تشربي
ليلى : كابتشينو
مرام : اوك ......لو سمحت مييتر
الكرسون : تفضلي شو بتحبي تشربي
مرام : بدي فنجان قهوة واذا بكون دبل بكون احسن وكابتشينو للانسة ووو...."كانت مرام تفكر ماذا تطلب بجانب القهوة فمر من امامها كرسون اخر يمحل بيده اركيلة
مرام : وبدي اركيلة
ليلى : شووووو مرام شو نسيتي انو معك حساسية ربو بصدرك والاركيلة بتضرك
مرام : دخيلك تضر معد تفرق معي ..بدي اركيلة لو سمحت
الكرسون : شو بتحبي النكهة
مرام : مابعرف اي شي المهم تكون طيبة وخفيفة
الكرسون : ثواني وبكون الطلب عنكن
مرام : ميرسي
.......
يوسف : كرم هيك بدك تضل صافن فيها
كرم : يوسف شوبدك هلق
يوسف : قلي شوبدك تشرب مشان نطلب
كرم : اي شي
يوسف : اوك
طلب يوسف قهوة
جاءت الطلبات لطاولة يوسف ولطاولة مرام
كرم : اركيلة !!!
يوسف : انت شو عم تحكي اطلبلك اركيلة
كرم : لا بس طلبو اركيلة
يوسف : مين هدول
كرم : لك ليلى والي معها
يوسف : ههههههههه اي عادي بنات هالايام كلها هيك نظر يوسف اليهم : اي بس ليلى ماعندا اركيلة الكرسون حط الاركيلة عند البنت التانية
.....
ليلى : مرام الله يخليكي بلالك هالاركيلة
مرام : ليلى انا حرة وانت اذا ماعاجبك فيكي تروحي بدقلك للشوفير بيجي بوصلك
ليلى : مو هيك بس والله خايفي عليكي ...لانو هلق اذا علقت عليكي السعلة مابتروح
مرام : مامشكلة بشرب دوا وبيمشي الحال
ليلى حملت كوب الكابتشينو بيديها ونظرت اتجاه الباب نظرة عادية ...ثم عادت بنظرها بسرعة وانصدمت بوجود كرم ...
كرم ايضا كان ينظر عليها وتبالدلو النظرات.... مرت بضع ثوانن وليلى كانت في حالة صدمة
مرام : ليلى ...ليللللى وين شارد ة
ليلى نظرت الى مرام : مرام كرم هون
مرام : مين كرم
ليلى : لك الشب يلي ضربني بسيارتو
مرام : وينو ع اي طاولة قاعدة
ليلى : وراكي مباشرة معو واحد قاعد معو
مرام كانت تلتفت لكي ترى كرم لكن اوقفها صوت موبايلها
مرام : اي احمد
احمد : مرام وينك انت
مرام : ليش
احمد : في ملف مهم لازم توقعي عليه
مرام : مابيتأجل
احمد : لا قوليلي وين انت وانا جاي لعندك
مرام : اوك انا بالكافيه يلي بنجتمع فيه بالعادة
احمد : اوك عشر داقايق وبكون عندك
مرام اغلقت الهاتف ومسكت نبريج الاركيلة ووضعته في فمها وبدأت تسحب منه ووجدته خفيف ولا يسبب سعلة
مرام : والله هالاركيلة كتير طيبة تاخديلك سحبة
ليلى : لا شكرا
مرام : ليش قلبتي خلقتك هيك .....اااه صح قلتيلي كرم قاعد وراي بس انت ليش متأثرة
ليلى : مابعرف شو صرلي لما شفتو هلق ...وحاسستو عم ينظرلي نظرات عتاب لاني ماحكيتو
مرام: نحنا ماحكينا بالموضوع وانتهى الامر خلص اعملي حالك مانك شايفتيه وتصرفي عادي وتجاهليه
ليلى : وهو هيك ...بصراح انا فكرت كتير بحكيك هداك النهار ولقيت معك حق
.....
سليمان اتصل بيوسف
يوسف : اي سلوم قلي
سليمان : وينكم انت وكرم
يوسف : نحنا بالكافيه ****
سليمان : انا قريب منكم كتير ثواني ويكون عنكم
يوسف : اي ماشي
كرم : يوسف ليلى ماعبرنتي وعم تتجاهلني وعم تتجاهل وجودي
يوسف : مابعرف شو بدي قلك بس انت ماشفتها غير مرة وحدة يعني ليش لحتى تعبرك يمكن كلك على بعضك مانها شايلتك من ارضك
كرم : يمكن حكيك صحيح هيك الظاهر انها مانا متهمة فيي اصلا ...قوم لحتى نفل
يوسف : عوين بعد هلق وصلنا وسليمان جاي على الطريق اشرب قهوتك هلق
جاء سليمان وجلس مع كرم ويوسف
سليمان : كيف بتطلعو من غيري
يوسف : نحنا ماكنا قاصدين نجي لهون بس الظروف جبرتنا
سليمان : عن اي ظروف عم تحكو
يوسف : لك كرم شاف البنت يلي حبها من اول نظرة والحقنها لهون
سليمان : ووينا هلق البنت
يوسف : ليك هنيك في بنتين على الطاولة البنت يلي على كرسيها محطوط مريول ابيض تبع دكاترة
سليمان : اي شفتها ...والله حلوة ياكرم بتعرف تنقي اي وشو صار ماحكيتا ياكرم
كرم : شوبدي حكيها اذا ماشالتني من ارضي وعملت حالها مابتعرفني
سليمان : ومين البنت يلي معها هيدي الي عم تأركل
يوسف : شخصية مجهولة من اول ماجينا وماشفنا غير ضهرها بس مبين عليها مليانة
سليمان : وانت شو عرفك انها مليان
يوسف : ليك هديك السيارة
سليمان : لاتقلي هديك السيارة بتكون الها
يوسف : اي
سليمان : انا فكرت انو السيارات انت يلي بتركبها محدا بيركبها غيرك بالبلد طلع في غيرك
يوسف : المهم شو تشرب
سليمان : متل ماعم تشربو
دخل احمد من باب الكافيه وبيده ملف
كرم تذكره عندما قابله بالمشفى
سليمان : يوسف ليك هيدا احمد تذكرتو
يوسف : لا مين بكون احمد
سليمان : لك الشب يلي كان معنا بالثانوية كان سمين ويلبس نظارات
يوسف : اي اي تذكرتو بس مين الو هون
سليمان : كأنو عم يدور على حدا هلق بنشوف مين جاي يقابل
كرم : شفتو بالمشفى لما اخد